من الواضح أن عام 2009 سيكون عاما صعبا و الرؤيه حتي الآن غامضه..
إلا أنني أنصح كل مصري بالخارج أن يكون قرار عودته هو آخر الخيارات .. ففي حال الاستغناء عنه - لا قدر الله - عليه أن يبحث في مكانه جيدا و لا ييأس .. و لكن في الغالب الشركات تستغني عن الأشخاص الذين يشكلون عبئا عليها .. لذا اثبت نفسك في عملك و كن جديرا بموقعك فتكون أبعد الناس عن الاستغناء عنك.
الحال في مصر ليس بخير و في حال قدوم أحبابنا و اخواننا إلي مصر ستتأثر مصر سلبا أكثر .. لأنها ستفقد موردا جيدا من العملات الصعبه التي كان يجريها المغتربين من تحويلاتهم و تنعش الاقتصاد .. ناهيك عن ارتفاع الأسعار الذي سينتج من جشع التجار عند شعورهم بوجود الاخوة المغتربين - نتيجة زيادة الطلب و نقص المعروض - و ختاما أقول لابد من التركيز علي المهارات الشخصيه و تنميتها .. ثم اقول للجميع في مصر و خارج مصر عليكم بالاقتصاد في الانفاق من الآن لحين تجاوز الأزمه القادمه.