عبيد الله

أنا من محبي الست غالية وأحرص على مشاهدة حلقاتها الممتعة، التي هي صالون اجتماعي أكثر منها حلقات طبخ.. سيدة طيبة القلب، ودودة، مؤدبة، لسانها بينقط عسل.. مثال لبساطة وأدب أمهاتنا وأخواتنا.. اه نسيت أقول إن صفحتها رقم 1 عندي في الفيس بوك.. وعمار يا مصر يا أرض الخير والبركة والناس الطيبين

أحمد المسلماني له جمهور واسع بين الشباب.. وهكذا مشاهير الإعلام والسياسة في العالم كله.. وقد قرأت للتو على بوابة الوفد ترشح سيدة اسمها الروائية منى برنس.. عموماً حتى لو وصل عدد المترشحين إلى 100 مرشح.. المهم أن يصل إلى هذا المنصب الرفيع من يستحقه في هذه المرحلة الفاصلة في تاريخنا.. على المستوى الشخصي أؤمن بالحكمة البريطانية التي تقول: "الاقتصاديين أنجح الساسة".. لذلك أتمنى صادقاً أن أرى رئيس مصر شاب في بداية الأربعينات.. متعلم تعليم راقي، لديه خبرة اقتصادية كبيرة، متدرب تدريب سياسي عالي، يفهم الواقع المصري بماله وما عليه، يعيد لمصر العزيزة قدرها الذي تستحقه بين العالمين..

الدكتور محمد البرادعي رجل نظيف، وصاحب رؤية واضحة للإصلاح الحقيقي، ومفكر من طراز رفيع فعلاً.. وقد تعرض للاغتيال المعنوي بآلة إعلامية جبارة لا ترحم.. لا ينكر ذلك إلا مكابر.. لكن من الناحية الأخرى.. لنكون صرحاء أكثر.. الدكتور البرادعي للأسف لا يتمتع بدهاء الساسة في تسويق نفسه وعرض مشروعه الإصلاحي، ولا بكاريزما رجل الدولة التي يعشقها المزاج المصري العام.. لست أدري كيف لشخصية ذكية مثل البرادعي أن يستعدي تيار سياسي مهم كالتيار الإسلامي ويطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور بينما نجيب ساويرس نفسه يطالب بالإبقاء عليها وزيادة فقرة لغير المسلمين..؟ وكيف يطالب بمد المرحلة الانتقالية إلى سنتين بينما كافة القوى السياسة تتوق لرحيل العسكر..؟ وكيف يستعدي جموع الشعب ويدعوا إلى إضراب شامل في 11 فبراير، والناس في أشد الاحتياج للاستقرار والأمن..؟ قد تكون له وجهة نظره.. لكن ما هكذا تورد الإبل في مجتمع مثل مجتمعنا في وضعه الحالي.. السياسة تحتاج إلى مكر ودهاء شديد.. وتحييد للخصوم بخاطب سياسي إصلاحي عام يمس كيان الشعب، وتطويع للإعلام، وتربيطات سياسية معقدة.. وقد قرأت ذات مرة أن بوتين – الرئيس الروسي السابق ورئيس الوزراء حالياً – قال: كنت ضابط مخابرات أظن أني أعرف كل شيء، لكني لما دخلت في السياسة أدركت أني لازلت أحبو..

مساكين لا تلوموهم.. من عضه الفقر بنابيه ممكن أن يفعل أكثر من ذلك.. الشعب المصري فيه مليارديرات وعشرات الآلاف من المليونيرات أغنى من السفير القطري.. لكن للأسف ليست عندنا ثقافة التكافل.. أو المسؤولية الاجتماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. البنك المركزي أعلن أن ودائع المصريين في البنوك بلغت957 مليار جنيه (نعم مليار).. و50 مليار جنيه ودائع في البريد.. هذا بخلاف عشرات المليارات الأخرى في الحسابات العادية والجارية.. لو أخرجنا الزكاة بنسبة 2.5% فقط.. سنجد على الأقل 4 مليار جنيه سنوياً يمكن استخدامها، مع مبادرات أخرى، في تحقيق أسمى معاني التكافل بين أبناء الشعب الواحد.. نحن شعب لديه أموال رهيبة (البنوك المصرية لديها 1.3 ترليون جنيه سيولة).. لكنا للأسف واقفين محلك سر ونمد أيدينا للآخرين..

من أجمل المواضيع الخفيفة التي قرأتها في المنتدى حتى تاريخه

رحمة الله عليك يا دكتور محمود الأفوكاتو.. عشر سنوات مضت على موضوعك تغير فيها الكثير، إلا القطط السمان فلم يشبعوا حتى تاريخه

سبحان من بيده ملكوت كل شيء من كان يصدق وقتها أن الحدث الاستثنائي في تاريخ الأمة المصرية سيحدث عام 2011..؟ لا أجد تعليق مناسب بعد كل ما حدث بين وقت كتابة مقال الدكتور نبيل عبد الفتاح (عام 2005) وبين وقتنا الحالي سوى: الله غالب على أمره.. رحم الله مجدي مهنا رحمة واسعة، هو وكل من سبقنا إلى دار الحق، فقد كان - ولا نزكيه على الله - وطنياً مخلصاً وابناً باراً لمصرنا الغالية..

إلى زوجتي.. قرة عيني وماء قلبي أحبك يا أجمل وأرق وأحن إنسانة في الدنيا

إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله أختي الكريمة عظم الله أجركم وأحسن عزائكم

بدايةً.. قد أكون مخطئاً في وجهة نظري أو لست على دراية كافية ببعض الأمور التي ذكرها إخوتي الذين أحبهم وإن لم ترهم عيني.. أشكرهم على تعقيبهم .. ثانياً.. عبرت في مشاركتي السابقة عما يميل إليه قلبي وما رأيته أفضل لنا وللمحروسة من وجهة نظري كمواطن عادي.. لم أطالب إلا بالعفو عند المقدرة لأنه من شيم الكبار وليس من عاداتنا الانتقام، ولم أنكر جرائمه ولا نظامه البوليسي ولا انتهاكات السجون ولا أن يستأثر بما نهبه وهو وطغمته من المال العام.. بل حتى لا أريده أن يكون استثناءً.. أردت أن نكون نحن استثناءً في العفو عمن ظلمنا بعد رد المظالم.. تأسياً بالحبيب المصطفى.. ورفعاً لقدر مصر العزيزة في العالمين.. أقول هذا وقد رأيت ظلم حكم مبارك بعيني وعشت مع أسرتي محنة شديدة في التسعينات حينما اعتقل أخي الأكبر ظلماً وعمره 16 سنة هو ومواطنين آخرين في الشارع عشوائياً واتهموا بأنهم إرهابيين.. وكاد يموت في المعتقل من التعذيب.. وكادت أمي تموت من النحيب ليل نهار خوفاً عليه.. ولولا الله الكريم لما خرج من المعتقل.. ومازالت في حلقي غصة من يومها من مبارك ومن جهاز أمن الدولة سيئ الذكر ومن النظام البائد ككل.. ثالثاً.. إلى الأخ جاستمي: الآية الكريمة التي اقتبستها في تعليقك ذبحتني.. والله الذي لا إله إلا هو لم أكن يوماً من الذين اتبعوا.. ولا ناصرو.. ولا نافقوا.. فما عرفت هذا الرجل ولا قابلته يوماً، ولا أيدته في ظلمه، ولا انضممت لحزبه، ولا حتى حضرت انتخابات في أيامه أبداً.. عبرت عن رأيي بتلقائية إعلاءً لقيم الرحمة والعفو ولم أقصد ما فهمته أنت.. وأخيراً: الحمد لله الذي أوكل حساب العباد إليه

رحمة الله عليه وعلى كل من سبقنا إلى دار الحق. أسأل الله العلي القدير أن يجيزه خير الجزاء وأن يتقبله في الصالحين إنه ولي ذلك ومولاه

عذراً أستاذنا.. ما الذي سيعود علينا من إيداعه السجن والإمعان في إذلاله.. ؟ ما الذي ستجنيه مصرنا الغالية من سجن رجل جاوز الثمانين من عمره وأصبح منهكاً مريضاً طريح الفراش وقيد الاعتقال..؟ ودمر تاريخه ومحي اسمه.. بعد أن كان رمز مصر ورأس الدولة الآمر المطاع لسنين طويلة.؟. إن هذه العقوبات والله لأشد وقعاً من الإعدام.. لاشك عندي أنه أجرم في حق مصر الوطن والمواطن في غير موضع، لكن له حسنات في بحور سيئاته.. لنتذكر أنه كان جندياً دافع عن تراب هذا الوطن العزيز.. أتمنى صادقاً أن لا أراه في السجن.. ولو كان القرار بيدي لرحمته وعفوت عنه.. وعرفت العالم قيمة العفو عند المقدرة..

فكرة الرئيس التوافقي إذا كان معناها اجتماع بعض الأحزاب والقوى السياسية على دعم ترشيح شخص معين في الانتخابات، فمفيش أي مشكلة وبتحصل في دول كثيرة في العالم.. التربيط الانتخابي معروف من أمريكا حتى الهند.. لكن رئيس توافقي بمعنى إن حزب الأغلبية والسلطة الحاكمة وكبشة من الأحزاب الكرتونية يتوافقوا على رئيس ويفرضوه علينا... ده ببساطه إهانة كبيرة للشعب زي ما تفضل وقال الأخ سيد.. بصراحة أنا أول ما سمعتها افتكرت إن مفيش انتخابات.. السياسة للأسف قذرة جداً.. أنيس منصور كان دبلوماسي لما عرفها بأنها فن السفالة الأنيق..

عيد ميلاد سعيد مدام هند وعقبال 1000 سنة. ربي يحفظك وزوجك الكريم وأولادك ويجعل حياتكم كلها سعادة ممتدة وحب متدفق

ليه الشماتة دي يا أخي؟