مسافر زاده الخيال

مبروك للزمالك العظيم .....الانتصار

تحية للأعضاء المحاورات الإعزاء.... اعلم اننا في زمن اصبحت المنتديات بمثابة رسائل الحمام الزاجل ولكن لا مانع من العودة لتقنيات الماضي من حين لآخر.... اثار موضوع -الغاء بعض المواد الدراسية و اعتراض كثيرين من اهل العلم و الثقافة على القرار...ومن ضمن تلك المواد (الفلسفة و علم المنطق)..و غالبا سيتم ادخال تلك المواد لدينا.... ولأنني -كحمسيني!!!!!! مستجد اي من جيل ينظر لتعلم الفلسفة و المنطق (خارج الرياضيات) مثل تعلم السحر و الخيمياء.... اردت ان اسألكم....هل بالفعل هناك فائدة حياتية و اثر ايجابي على عقل الإنسان من دراستهما؟ انطباعي -كشخص غير دارس-انها تعلم فقط (التطاول على الدين) وليس ضد القوانين الوضعية او الإقتصادية او حتى قوانين الفيزياء و الفلك .....حيث لا يسمح الا لمن امتلك ناصية تلك العلوم ان يتكلم او يفتي فيها ...الا الدين .... مرة اخرى هل هناك فائدة حقيقية -في تنسيق الأفكار و حل المشكلات الخ الخ؟؟؟؟؟

اخيرا ........... قدرت ادخل المنتدى

و تستمر افراح الزمالك الملكي ????????????

ابارك لنفسي و جميع محبي الزمالك في العالم هذه اﻹنجازات العظيمة.... بطولتي الدوري و الكأس (وان كانت تهنئة متأخرة جدا)... ????????????

من بقايا ذكريات الزمن الزميل للإنترنت و السوشال ميديا الكلاسيكية هذا المنتدى

صيغة النسخ مزعجة.... لكنه جهد مشكور على كل حال و يبدو انها لن تفيد القارىء العادي فهي كاﻷرشيف (غير المؤرشف)!!!

مثل طريقة الميكروفيش في المكتبات القديمة.....لكن على شكل ملف pdf. !!!!! بالفعل صيغتها ستكون مزعجة للقراءة.....لذا فهي ﻻ تنفع القاريء العادي عادة.....

بالعكس اراه مشروعا عظيما ..........ربما يوازي في اهميته مشروع الويكي بيديا....فهو تأريخ سيفيد اﻷجيال القادمة بلا ريب.....لكن قد اتفق معك -ان كنت فهمت قصدك.....انه ﻻ يهم بالدرجة اﻷولى الناس العاديين فلا يعنيهم مثلا قراءة اهاصات ما سمي ب- هوجة عرابي حتى دخول بريطانيا مصر.... و كذلك الوثايق التاريخية تحتاج لتحليل و مقابلة مع المصادر اﻷخرى ﻻنها -ليست وحيا ﻻ يأتيه الباطل بين يديه.....و قد يكون المشروع مفيدا بالدرجة اﻷولى للأكاديميين و دارسوا التاريخ السياسي.....و قد العاديون -مثلا المهتمين بالشأن بالرياضي ما يرضي شغفهم بتاريخ انديتهم فيتابعون اعداد سنة 1907 لمعرفة كيف تكون النادي الأهلي مثلا....

ليس من حقي ان احدد -وصفا لتلك الأحداث ان كانت ثورة ام لا... فذلك من حق المصريين وحدهم...... و وصفي لذلك بكلمة احداث- التي يبدو انها جاءت عفوية.... كوني تابعتها على التلفاز و الميديا و ليس على ارض الواقع عموما كانت درسا بليغا للعالم سيلهمة لسنوات قادمة و ربما نحتاج لجهود مفكرين عميقين لاستظهارها بدقة بعيدا عن العواطف الجارفة....

لا اصدق ان عقدا كاملا من الزمان مر على احداث 25 يناير !!!!

اتصور اننا في العالم العربي -خصوصا مصر...... نولي لمجموع الثانوية العامة اهمية قصوى فوق ما تستحق و بشكل مبالغ فيه....و كان المفترض ان تجارب الحياة علمتنا (القيمة الحقيقية) للشهادة الثانوية... هي مهمة بلا شك و اﻻجتهاد لتحصيل اعلى الدرجات كفاح مشروع و دليل على الجد و المثابرة .....(ولكن)....تظل (اﻷقل اهمية)..مقارنة بباقي استحقاقات الحياة ولو تتبعنا (اغلب) الناجحين و النابهين في الحياة لوجدناهم ممن لم يحز اعلى الدرجات في الثانوية وﻻ الجامعة....بل كثيرا ما تكون فخا للمتفوقين المتميزيين الذين ظنوا انهم كسبوا اخر معارك الحياة...وان على العالم ان يدين لهم بالسيادة.....فان لم يحوزوا ما يظنونه حقا مشروعا لهم ﻻنهم تفوقوا في الدراسة.....اشتكوا من ظلم الحياة و المظلومية اﻻبدية الوجودية.... مرة اخرى (ﻻ نهون او نستخف)باهمية الدراسة و التفوق ...و لكنها ليست الفيصل في الحياة او مفتاح النجاح (اﻻوحد) في الحياة... فهل اغلب -الحائزين-على نوبل في شتى المجالات كانوا (من المتفوقين حصرا).؟ كم من خريجي كليات التجارة....فكم منهم اصبح رجل اعمال او مليونير ؟ حتى الفن و التمثيل.... ترى عجبا عن اعداد من تخرج بالمرتبة اﻷولى من معاهد التمثيل و اﻻخراج بل ومن اصبح معيدا و دكتو را لكنه عمليا ظل (كومبارسا او اقل) وليس ذلك لخطأ فيهم بالضرورة ولكن مدرسة الحياة لديها معطيات اخرى او لنقل هي (معركة وجود جديدة) ﻻ تعتمد دائما على نتيجة الثانوية او الجامعة.... فﻻ تغضب وﻻ تشك في ذكاء و عقل ابنتك..... فالمعدل المؤي ماهو اﻻ درجة اﻻسئلة و اعمال السنة فقط....وﻻ علاقة له بالذكاء او الغباء مطلقا

و ماذا عن مشكلة المسيحيين الذين ﻻ يفهمون حرفا عن اﻹسلام بالمفهوم اﻹسلامي؟

كنت وﻻ زلت اكن نوعا من اﻹعجاب باﻷلمان.....و لكن للأسف هناك (حاجز نفسي)كبير جدا تجاههم اﻻ وهو (اللغة)....لم تتقبلها اذني اطلاقا و اشتريت في الماضي كتابا لتعلم اﻷلمانية و صدت نفسي بسبب der,das طبعا ﻻ استطيع التقليل من اهميتها فهي لغة الفلاسفة و العلماء....لكن هذا شعوري ناحيتهم....

للأمانة (ممارسة العبودية و اﻹسترقاق) و معارضة انهاء الرق و العبودية....كان نهج الجميع...(ليس العرب وﻻ المسلمين)وحدهم و محاولة التذكير بذلك للمسلمين (فقط)....ﻻ يمكننا النظر اليه ...بحسن نية....فان الغرض شبه الخفي (التعريض باﻹسلام و الشريعة اﻹسلامية) مع التغاضي التام ....عن باقي الديانات و الدول الكبرى التي مارسته (وﻻ زالت تمارسه باشكار شبه خفية)... اﻷمانة تقتضي تسليط الضوء على اميركا -مثلا-و كيف تسبب ذلك الموضوع باشعال الحرب اﻷهلية و التركيز على استرقاق اﻻنقليز للأسكتلنديين ....و بلاد الهند و الصين و روسيا....عندها يمكن ان نلقي الضوء على المسلمين و العرب خصوصا... للأمانة -مارس العرب و المسلمين -مثل غيرهم - ممارسة اﻹسترقاق (المحرم) او في افضل اﻷحوال تم التغاضي عنه.... وحسنا تم الضغط عليهم ﻹلغاء سوءة اﻹستعباد..... لكن ﻻ نستطيع -انكار (وجود حكم اﻻسترقاق )في الشريعة اﻹسلامية...وانها احكام لم تنسخ الى قيام الساعة ((رغم استحالتها نظريا بنسبة تفوق ال99.99%)).... و لكن هل حرمت الشريعة اليهودية و الديانة النصرانية اﻻسترقاق ؟؟؟؟ و كذلك ديانات الهند كالهندوسية او البوذية و غيرها؟؟؟ وما يحصل في الدول الغربية نفسها مما يعرف بالرقيق اﻷبيض و غيرها من الممارسات !!!!