وتبخرت أحلامنا فى أن ينصلح حال التعليم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان عندنا وزير للتعليم ((د. طارق شوقى)) .. أرجو الرجوع إلى سيرته الذاتية المتوفرة على الإنترنت
كان يسعى بجد وإخلاص .. سعى جاهدا أن يقضى على أخطر مرض أصاب العملية التعليمية ألا وهو مرض الدروس الخصوصية .. بالإضافة إلى أسلوب تعليمى ينتج أجيالا من "الحفظة" لمناهج تصب فى أدمغتهم صبا لتتبخر بعد الامتحان بأيام
تحالفت ضده قوى الظلام من مافيا الدروس الخصوصية والمرجفين المتربصين متصيدى الهفوات .. ونجحوا فى أن يجعلوه يرفع الراية البيضاء ، لعله ينجو بحياته التى حولوها إلى جحيم بالنهار وكابوس بالليل