اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

Facts researcher

الأعضاء
  • إجمالي الأنشطة

    501
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

وسائل الاتصال

  • Website URL
    http://

معلومات الصفحة الشخصية

  • النوع
    ذكر
  • المكان
    مصر (ام الدنيا)

آخر الزوار للصفحة الشخصية

2522 زيارة للملف الشخصي

الإنجازات الخاصة بـFacts researcher

عضو جديد

عضو جديد (1/14)

8

الشعبية

  1. الأخ العزيز مكاوي، بخصوص تعليقك على إسم الحملة، لا أجد ما يوقعنا في شبهة شرعية في إسم الحملة مثلاً هناك أيضاً تعليقات على الإنترنت عن إستخدام شعار الهلال مع الصليب غير جائز شرعاً. إذاً هل كان آباؤنا الذين ساندوا سعد زغلول في ثورة ١٩١٩ خارجين عن الإسلام عندما رفعوا شعار يحيا الهلال مع الصليب؟ تعليقي ليس للخلاف ﻷنه ليس هذا وقت الخلاف بصراحة، و لكن تعليقي للتنويه بالأمر الذي تطرحه بخصوص هذا الشعار
  2. كل دين (يهودية، مسيحية، إسلام) بيعترف بوجود الآخر بدليل أحاديث شريفة كثيرة و كمان أحكام دينا اللي بتأمر بإحترام إخوتنا من أي دين، يا راجل ده النبي عليه الصلاة و السلام نها عن سب "الأصنام" اللي بيعبدها الآخرين عشان ميجيش أتباع هذا الدين يسبوا الله أو دينناّ نحن، و هذا ذكر في القرآن كذلك قال تعالى في القرآن الكريم في سورة الأنعام الآية 108 (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم) المشكلة سببها هو الفهم الخاطئ للدين . المشكلة كبيرة جداً و حلها هو حل فكري في الأساس، و خطوة بيت العائلة الواحد (لجنة تشكل من مشايخ في الأزهر و قساوسة مع الأنبا شنودة) اللي إقترحها شيخ الأزهر هي خطوة سليمة جداً في رأيي المفروض يتبعها خطوات في التعليم ثم في الحريات ثم الإقتصاد حتى نصل للدولة المدنية اللي دعا إليها الإسلام الصحيح. و أول خطوات إيجابية نعملها: ١- أولاً تعزي جرانك المسيحيين ﻷنهم ولاد بلدك و ده أقل واجب ٢- ثانياً لو تقدر تتبرع بأي شيء لمن فقد من يعوله تبقى خطوة مهمة جداً، ياريت يبقى في لجنة وطنية تشكل لجمع التبرعات. عشان يبقى في عمل خيري وطني حقيقي حصل في ظرف الأزمات اللي زي دي (مقدرش أنكر أنه العام الماضي كان في عمل وطني شبيه قدرنا كلنا نعمله السنة اللي فاتت عشان سيول أسوان و سيناء) ٣- لو إنت موجود في إسكندرية تقدر تتبرع بالدم أو حتى تزور الجرحى و المصابين و تدعيلهم بالشفاء و ده أقل واجب. أكيد في حجات كتير ممكن نعملها عشان منبقاش سلبيين، و ده أتركه ﻹضافة حضراتكم. إحنا في بتنا هنا عزيينا جرانا المسيحيين الأعزاء.
  3. إن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل يعطي دلائل و قرائن على خيانة البعث السوري لمصر في حرب ١٩٦٧ في كتابه (الإنفجار ١٩٦٧) الفصل السادس : الباب السابع : صفحة ٧٥٥ حيث يقول بالنص: [ و الشاهد أنه طوال أيام القتال لم يحدث نشاط يذكر على الجبهة التي بدأت الأزمة بسبب الحشود الإسرائيلية عليها. و عندما تعقدت الأزمة بعد حشود الجيش المصري في سيناء و إغلاق خليج العقبة أمام الملاحة الإسرائيلية فإن الإهتمام كله ، بما في ذلك تركيز القوات الإسرائيلية، تحول إلى إتجاه سيناء ، ثم تحول في مرحلة لاحقة إلى الشرق في إتجاه الضفة الغربية للأردن و القدس. وتلفت النظر مجموعة ظواهر لابد من دراستها بـتأن عندما تتاح الظروف: ١- أن عناصر في القيادة السورية - في ذلك الوقت - سارعت بعد أن تعقدت الأزمة إلى مقولة " إنه لم تكن هناك حشود على الجبهة السورية، و أنهم لا يعرفون من أين جاء الإتحاد السوفيتي، و مصر بعده، بمعلوماتهم عن هذه الحشود - هذا بينما البيانات و التصريحات السورية و الإسرائيلية ، بما في ذلك تبليغات رسمية سورية إلى الأمم المتحدة، تقول بوجود هذه الحشود و تحدد حجمها. ٢- أن رسالة الملك حسين إلى الرئيس جمال عبد الناصر بواسطة الفريق عبد المنعم رياض (في أول مايو ١٩٦٧) كانت تشير إلى ضلوع عناصر في القيادة السورية مع المخطط الذي وضع لنصب كمين لمصر، و يضاف إلى هذا أن بعض عمليات التصحيح التي جرت في سوريا فيما بعد أشارت بطريقة غامضة إلى إرتباطات معينة بين عناصر نافذة في السلطة و بين " جهات إستعمارية معروفة "! .............] و ماقاله الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في هذه الفقرة لا يحتاج لتأويل بأن البعث السوري ضالع في مؤامرة قذرة ضد مصر و الرئيس عبد الناصر. لاحظ أن قول الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل " أن عمليات التصحيح التي حدثت في سوريا بعد حرب ١٩٦٧ أشارت أ، هناك ضباط بعث سوريين متورطين في الفخ الذي نصب لمصر و مرتبطين بجهات إستعمارية " منطبق مع ما ذكره أحمد أبو صالح في شهادته من أنه حدثت مواجهات بين البعثيين بعد حرب ١٩٦٧ و كان أحدها المواجهة بين حافظ الأسد و الدكتور عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة عام ١٩٦٧، و التي بسببها إستقال الدكتور الأكتع من منصبه عندما أحس أن هناك خيانة. لكن ما يستوقف أي قارئ للفقرة السابقة هي الجملة التي قال فيها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل مايلي: [ وتلفت النظر مجموعة ظواهر لابد من دراستها بتـأن " عندما تتاح الظروف " ] و لا أدري ما هي الظروف التي يريدها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن تكون متاحة له ليستوثق ممن خانوا مصر و ساعدوا على نصب الكمين لها؟! ما هي هذه الظروف المناسبة التي ينتظرها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل و الشهادات " المتطابقة" التي جئت بها من: الرائد خليل مصطفى (ضابط المخابرات في جبهة الجولان عام ١٩٦٧)، و رئيس الوزراء الأردني سعد جمعة ، و عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة السوري أثناء حرب ١٩٦٧، وشهادة الفريق فوزي، وشهادة الملك فيصل آل سعود ، ، و سامي الجندي. (( كل )) هذه الشهادات كان قبل طباعة الطبعة الأولى لكتاب ( الإنفجار ١٩٦٧)!! بل إن الشهادات لكل هؤلاء - ما عدا شهادة الملك فيصل و أحمد أبو صالح - كانت قبل وفاة الرئيس عبد الناصر ! هذا بالإضافة للخطاب الذي أرسله الملك حسين - رحمه الله - لعبد الناصر و الذي أخذ علماً به الكاتب الكبير هيكل قبل قيام الحرب بشهر كما ( إعترف) بذلك في كتابه (الإنفجار ١٩٦٧) و الذي يخطر الملك حسين في هذه الرسالة الرئيس عبد الناصر بخطة الفخ الذي نُصبَ لمصر بسبب خيانة البعث السوري.
  4. تجدر الإشارة أن الرئيس بشار الأسد عندما سئل في حوار مع جريدة الشرق القطرية يوم ٢ إبريل ٢٠٠٩ السؤال التالي: " لماذا لا تكوم هناك مقاومة في الجولان" الرابط: http://www.syriahr.com/2-4-2009-syrian%20observatory.htm قكان رد الرئيس بشار الأسد هو: [ أما بالنسبة للمقاومة في الجولان فلديها أسباب موضوعية وخاصة أن الجولان في معظمه ليس فيه سكان وهذه احدى النقاط وقد حصلت عملية تهجير للسكان في العام 1967 وبالتالي لا توجد فيه سوى أعداد بسيطة وعملية المقاومة تحتاج لحجم بشري وفي الجولان أبيدت القرى ولم يبق سوى 3 قرى مستقلة فلا يوجد لديك المتطلبات الأساسية للمقاومة، هذا بالإضافة إلى طبيعة الأرض وهي عامل آخر . وهناك نقطة أخرى انه في لبنان وفي فلسطين لايوجد جيش نظامي يقوم بمقاومة إسرائيل والجيش صغير وفي مرحلة البناء . أما في سوريا فالجيش موجود وطور في العام 1967 وخاض حرب 1973 والمقاومة تنشأ عندما لا تكون هناك بنية دولة مهيأة آو محضرة بهدف تحرير الأرض ونحن بنية دولتنا بجيشها واقتصادها كل شئ فيها مخصص للتحرير، لذلك المقاومة لا توجد بشكل طبيعي ولابد أن يأتي اليوم ونتحرر بالسلام أو بالحرب ولكن عندما يفقد المواطن الأمل سيذهب باتجاه المقاومة بشكل أو بآخر ] الرئيس بشار الأسد أتى بثلاثة أسباب لعدم وجود مقاومة في الجولان: ١- السبب الأول: لعدم وجود حجم بشري بأعداد كافية في الجولان ﻷن ذلك متطلبات أساسية لعمل مقاومة. لكن الرد بسيط جداً على هذا المبرر، وهو أن المقاومة في جنوب لبنان عندما كان محتلاً لم يكن فيه الكثير من الناس أصلاً، بل و كانت المقاومة تتسلل من خارج جنوب لبنان إلى داخله. و المقاومة التي أنشأتها مصر في سيناء أثناء إحتلال سيناء قبل حرب ١٩٧٣ (جبهة تحرير سيناء) لم يكن في سيناء أعداد كبيرة من الناس، بل هُجِّر معظمهم، و على الرغم من ذلك قامت مصر بعمل مقاومة في سيناء. و أخيراً، مبرر أن المقاومة داخل أراضي محتلة تحتاج لحجم بشري هو قول خاطئ تماماً عسكرياً ، ﻷن المقاومة هي أعمال حرب عصابات و كر و فر مثل أعمال منطمة تحرير سيناء ، و المقاومة ليست حرب تحتاج لجيوش و أحجام بشرية. ٢- السبب الثاني: طبيعة الأرض مختلفة عن جنوب لبنان بالعكس، الجولان ذو طبيعة جبلية تماماً مثل جنوب لبنان. بل إن الطبيعة الجبلية ﻷي أرض تشجع على أعمال المقاومة التي هي كر و فر لما تعطيه الجبال من حماية و تمويه. أما الأرض المكشوفة المنبسطة - كسيناء - فتكون فيها أعمال المقاومة أو حتى الحرب صعبة للغاية من حيث التمويه أو الحماية لعدم وجود عوائق طبيعية تساعد على التمويه و الحماية ٣- السبب الثالث: أن المقاومة لا توجد في الجولان ﻷن سوريا لها جيش نظامي ، و ﻷنه لا يوجد جيش نظامي في فلسطين و لبنان فإن هناك مقاومة بهما حسناً، بماذا نسمي منظمة تحرير سيناء التي أنشأتها مصر داخل سيناء بعد حرب ٦٧؟ و كانت تحت إشراف جمال عبد الناصر ثم أنور السادات بعده. كانت هذه المنظمة تقوم بأعمال المقاومة في سيناء و كان الجيش المصري موجود. فمن قال أن المقاومة تظهر فقط عندما لا يكون هناك جيش نظامي؟!!!! هدانا الله و إياك يا فخامة الرئيس بشار.....
  5. تجدر الإشارة أن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قال في برنامجه (مع هيكل) حلقة يوم ١٨ مارس ٢٠١٠ أن السبب من وجهة نَظَره لعدم شَن سوريا حرب إستنزاف على جبهة الجولان بعد حرب ١٩٦٧ هو: " أن دمشق قريبة من خط وقف إطلاق النار على جبهة الجولان بعد نهاية حرب ١٩٦٧، مما يجعل دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية و يعرض دمشق ﻷن تدك بالمدفعية الإسرائيلية " و بالمناسبة هذا العذر أو التبرير هو بالضبط أحد المبررات الذي تعطيه الحكومة السورية إذا ما قيل لها بفتح جبهة الجولان أو عمل مقاومة داخل الجولان، والرد على هذا التبرير بسيط: أولاً: إذا كان تخوف القيادة السورية من شن حرب إستنزاف على جبهة الجولان بعد حرب ١٩٦٧ هو أن دمشق سوف تُدك بالمدافع الإسرائيلية، فلماذا لم تكن هذه الخشية عند الرئيس جمال عبد الناصر عندما شن حرب الإستنزاف على طول جبهة القناة؟ لقد كانت كل مدن القناة الرئيسية (السويس، الإسماعيلية، بورسعيد، بورتوفيق، بورفؤاد) عرضة لقصف المدفعية الإسرائيلية اليومي أثناء حرب الإستنزاف مما جعل الرئيس جمال عبد الناصر يأمر بتهجير أهالي مدن القناة. بل إن القاهرة - و هي العاصمة مثل دمشق - و كل المدن الرئيسية في مصر كانت سماؤها مكشوفة تماماً لغارات سلاح الجو الإسرائيلي، و كلنا يذكر الغارات على أبوزعبل و بحر البقر و مصانع نجع حمادي، مما جعل الرئيس عبد الناصر يذهب للإتحاد السوفيتي لطلب مجيء أطقم الدفاع الجوي السوفيتي. و على الرغم من كل تلك المخاطر و العقبات (تعرض مدن القناة للقصف المدفعي ثم التهجير ، و إنكشاف سماء مصر) فإن الرئيس جمال عبد الناصر أصر على شن حرب الإستنزاف. ثانياً: أنه إذا كانت القيادة السورية تتعذر بعدم شن حرب إستنزاف بعد حرب ١٩٦٧ حتى لا تتعرض دمشق للدك من المدفعية الإسرائيلية، فلماذا إذن هربت هذه القيادة من دمشق إلى حمص آخذةً معها إحتياطي البنك المركزي السوري كما جاء في شهادة الرائد خليل مصطفى في كتابه (سقوط الجولان) صفحة ١٩٠ و شهادة سامي الجندي في كتابه (كسرة خبز) و هي كذلك نفس الشهادة التي قالها أحمد أبو صالح بالصوت و الصورة التي نقلتها في مداخلتي الثالثة في هذا الموضوع : الرابط : http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8CBF623...A110F6E3.htm#L3 لهذين السببين لا يمكن أن يكون المبرر بعدم شن حرب إستنزاف على جبهة الجولان بعد وقف إطلاق النار في حرب ١٩٦٧ هو الخوف من مرمى المدفعية الإسرائيلية
  6. أخ حنظلة، أحييك على هذه الصور النادرة تعظيم سلام :lol: :lol:
  7. لا أرى هذا بالمطلق. بل إن السيرة النبوية تدل على أن النوع الذي ذكرتيه كانت بين بعض أصحابه (إنك إمرؤٌ فيك جاهلية) بل أن الرسول (ص) قال عن بعض سلوكيات المسلمين بالأجلاف! صوابع إيديكي مش زي بعضها أبداً في أي بلد و في أي عصر. خلاص؟
  8. إهداء هذا الموضوع و هذا الجهد المتواضع مِنِّي أهديه أولاً: لذكرى والدي رحمه الله الذي كان ضابطاً بالجيش المصري أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣ في سلاح المهندسين بهيئة أركان قيادة اللواء الشهيد أحمد حمدي، حيث أصيب والدي بشظية في رأسه و عولج منها ثانياً: لذكرى رجال الجيش المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣ الذين كانت مصر منهم بمنزلة القلب من الجسد فصدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ، و ما بدلوا تبديلاً ثالثاً: لشباب مصر الغالية على مدار السنين، فإني شابُّ يافعٌ اليوم ، كَهْلٌ مُسنٌّ غداً ، و مُتَوَفّىً في نهاية المطاف، فأهيبُ بهم جميعاً أن نُحافظ على مِصرنا الغالية كما تركها لنا آباؤنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣ لتبقى مصرُنا قوية مرفوعة الهامة أبد الدهر على بركة الله. أسألكم قراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا في حرب أكتوبر ١٩٧٣ و على روح من شارك في هذه الحرب و توفاه الله فيما بعد، و لنسأل الله أن يغفر لهم ذنوبهم و يدخلهم فسيح جناته مع الذين أنعم عليهم من الصدقين و النبيين و الشهداء، وحسن أولئك رفيقاً. الفاتحة يا إخونا
  9. الأخ dawn walker بمناسبة ما ذكره المقال الذي وضعته في مداخلتك عن موضوع القمح الأمريكي لمصر في عهد عبد الناصر: أحب أن أذكر أن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قد ذكر في كتاب " الإنفجار ١٩٦٧ " ( الباب الرابع: الفصل الثاني" صفحة ٣٤٥ - ٣٤٦ ) أن الرئيس عبد الناصر هو من طلب من السفير الأمريكي في القاهرة " لوشيوس باتل " في مقابلة بينهما يوم ٢ مايو ١٩٦٦ أن يتم إيقاف شحنات القمح الأمريكي الذي كانت تستورده مصر من أمريكا بموجب القانون الأمريكي رقم ٤٨٠. و كان السبب من طلب عبد الناصر إيقاف مبيعات القمح أثناء مقابلة السفير الأمريكي هو صفقة أسلحة أمريكية متقدمة باعتها أمريكا لإسرائيل عن طريق ألمانيا الغربية. و أنقل هنا بالنص الحرفي الفقرة الخاصة بطلب عبد الناصر إلغاء القمح المذكورة في كتاب هيكل (الإنفجار ١٩٦٧) صفحة ٣٤٦ من نص المقابلة التي تمت بين السفير الأمريكي و عبد الناصر يوم ٢ مايو ١٩٦٦: [ ...... ٥- إنه من الواضح أن الرئيس الأمريكي دخل في هذه الصفقة معتمداً على أن القاهرة سوف تحاول السيطرة على ردود فعلها إنتظاراً لقبول طلباتها من مبيعات القمح. و هو يريد من السفير الأمريكي أن يتفضل بإبلاغ الرئيس الأمريكي أن مصر لم تعد تريد قمحاً أمريكياً. فإذا كانت طلباتها من القمح سوف تستغل لتمرير صفقات سلاح بهذا الحجم، فإن مصر لم تعد تريد هذا القمح. وهي تقد شكرها و عرفانها على ما تلقته من قبل من مبيعات وفقاً للقانون ٤٨٠. و لكنها الآن ليست على إستعداد ﻷن تشتريه بدم أبنائها ] كانت هذه (وجهة نظر) عبد الناصر كما كان يراها. و هذا يؤكد أن ما جاء في المقال الذي نقله الأخ dawn walker عن أن الملك فيصل - رحمه الله - حرض أمريكا أو أن أمريكا نفسها هي من منعت القمح هو غير صحيح.
  10. الأخ العزيز dawn walker تستطيع أن ترجع إلى ما كتبه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في كتابه ( الإنفجار ١٩٦٧ ) في [ الباب الثاني: الفصل الثالث ] و [ الباب الثالث: الفصل الأول ، و الفصل الثاني ] للإستدلال كما قلت لك في مداخلات سابقة على أن الملك فيصل و عبد الناصر وَقَعا في فخ حرب اليمن الذي كان هو تدبير من بريطانيا و أمريكا أساساً للتفريق بين مصر و السعودية ، و لإشغال الجيش المصري - ٤٠ ألف مقاتل - عن الجبهة الرئيسية و إستنزافه في حروب المرتزقة التي كانت تُدار من عدن (ضباط أمريكيين و إنجليز)، بل و كانت هذه القوى جميعاً ( و تشجيع بعض الدول "الثورية" العربية للأسف ) تعمل على إفشال إتفاقية جدة بين الملك فيصل و عبد الناصر الموقعة في ٢٤ أغسطس ١٩٦٥ حتى لا يستطيع الجيش المصري الإنسحاب من اليمن و يُستَنزف الإقتصاد المصري. حيث يذكر هيكل في كتابه ( الإنفجار ١٩٦٧) [ الباب الثاني : الفصل الثالث: صفحة ١٨٥ ] ما كان يفكر فيه جمال عبد الناصر لينسحب من اليمن و يوفر على الخزينة المصرية مبالغ طائلة وَ يَخرُج من المأزق العسكري في اليمن، فيقول هيكل بالنص: [ كان إحساسه بأن هناك مخاطر على الطريق قوياً ، وراح يفكر ، و قد وجد ثغرتين في موقفه و موقف بقية الأمة العربية: كانت الثغرة الأولى هي " القمح " الذي تحول إلى سلاح. و كانت الثغرة الثانية هي " اليمن " و إستمرار القتال فيها يؤدي إلى تمزيق عربي يتسع نطاقه خارج أي إرادات عربية، فقد إستولت على المعركة هناك قيادة الحكومة الخفية الأمريكية و كل العناصر الأجنبية التي تدعوها مصالحها إلى التعاون معها. وفوق "التمزق العربي" فقد كانت هناك حقيقة أن حرب اليمن تكلف الخزينة المصرية كل سنة ما بين أربعين إلى خمسين مليون جنيه ( أو ما يوازي مائة مليون دولار أمريكي و قتها ). وما لفت نظره هو أن هذا المبلغ بالضبط يستطيع أن يتكفل بشراء كل إحتياجات مصر من القمح زيادة على إنتاجها المحلي منه. وهكذا بدا له أن بذل جهد مكثف لحل مشكلة اليمن يستطيع إذا نجح أن يسد الثغرتين في نفس الوقت: يضع حداً للتمزق العربي ، و يوفر إعتمادات للقمح تغني عن الإبتزاز مع بداية و نهاية و مدة تنفيذ كل إتفاقية ] يلاحظ هنا أن قيمة الجنيه المصري - وكما إعترف هيكل بنفسه مما نقلته سابقاً - كانت تساوي ٢ دولار أمريكي بتقديرات أغسطس عام ١٩٦٥ ( و قد كان الجنيه المصري يساوي ٢,٥ دولار أمريكي عام ١٩٥٢ ). كما يذكر الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في كتابه ( الإنفجار ١٩٦٧ ، الباب الرابع : الفصل الأول: صفحة ٣١٣ ) أن الإقتصادي المصري الدكتور " على الجريتلي " قد قابل عبد الناصر قبل أن يذهب إلى مؤتمر دلهي لدول عدم الإنحياز يوم ١٩ أكتوبر ١٩٦٦ و قال له أن الديون المتراكمة الآن على مصر وصلت إلى ١,٢ مليار دولار!!
  11. الأخ dawn walker أقدم لك الأدلة على أن ما نقله الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أكاذيب و غير صحيحة تماماً. و هذه الأدلة هي مما كتبه هيكل بنفسه في كتبه (الإنفجار ١٩٦٧). ١- ما قاله هيكل أن الملك فيصل - رحمه الله - كان في لندن أيام ١ و ٢ و ٣ يونيو ١٩٦٧ [ كتاب (الإنفجار ١٩٦٧)، الباب السابع : الفصل الرابع : صفحة ٦٩١ ] ٢- ما قاله هيكل أن الملك فيصل - رحمه الله - كان في باريس يوم ٣٠ مايو ١٩٦٧ و أنه ذهب من باريس إلى لندن [كتاب ( الإنفجار ١٩٦٧) الباب السابع : الفصل الرابع : صفحة ٦٩٢ ] و الدليلان السابقان يؤكدان أن الملك فيصل - رحمه الله - لم يكن أصلاً في لندن يوم ٢٩ يونيو ١٩٦٧ أو أي مكان آخر، و لكن كان في باريس يوم ٣٠ مايو ١٩٦٧ و ذهب من باريس إلى لندن و إستقر فيها أيام ١ و ٢ و ٣ يونيو وهذه الأدلة هي ما كتبه هيكل ((بنفسه)) في كتابه ( الإنفجار ١٩٦٧ ). تجدر الإشارة أن الطبعة الأولى من كتاب ( الإنفجار ١٩٦٧ ) للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قد تم نشره عام ١٩٩٠. و المقال الذي و ضعه الأخ dawn walker يقول فيه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن المقابلة بينه و كمال أدهم قد تمت بلندن في عام ١٩٨٥. فإذا كان ما لدى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل من معلومات مزعومة عن مقابلة بين الملك فيصل - رحمه الله - و ريتشارد هيلمز يوم ٢٩ مايو ١٩٦٧ و إستفسر عنها من كمال أدهم عام ١٩٨٥: * فلماذا لم يذكر الكاتب الكبير هيكل هذه المعلومة في كتابه ( الإنفجار ١٩٦٧ ) إذا كانت حقاً صحيحة؟ * بل و لماذا يذكر الكاتب الكبير هيكل في كتابه (الإنفجار ١٩٦٧) "طبعة ١٩٩٠" معلومات عن تواريخ "مؤكدة" عن خط سير الملك فيصل - رحمه الله - من يوم ٣٠ مايو (في باريس) و أيام (١ و ٢و ٣ يونيو ١٩٦٧) تتناقض مع ما كان يعلمه في عام ١٩٨٥؟ * و لا أعتقد أن الكاتب الكبير " سيخشى " شيئاً مهما كان حتى لا يذكر معلومة كهذه في كتابه ( الإنفجار ١٩٦٧)، خصوصاً أنه ذكر في نفس الكتاب خطاب الملك حسين - رحمه الله - المبعوث عن طريق الفريق عبد المنعم رياض - رحمه الله - الذي يؤكد فيه قبل بداية حرب يونيو ١٩٦٧ " بشهر " عن تواطئ ضباط بعثيين سوريين مع إسرائيل في خطة الإصطياد لمصر لعبد الناصر ( وكان سيناريو الحرب "متطابق تماماً " لما قاله الملك حسين للفريق عبد المنعم رياض ). من كل ما سبق فإن المعلومات المقدمة في هذه الوثيقة الموجودة في المقال الذي ذكره الأخ dawn walker غير صحيحة بالمرة. بل و المعلومات التي ناقشها الكاتب الكبير هيكل في " عام ١٩٨٥ " مع كمال أدهم - كما يقول - قد " كذبه " الكاتب الكبير هيكل " بنفسه " في كتابه ( الإنفجار ١٩٦٧ ).
  12. عندما قرأت الموضوع حقيقة شعرت بحزن جداً. و أشعر بمرارة و حسرة. متى ننقد بشكل موضوعي؟ متى نفرق بين الإختلاف في و جهة نظر و بين الموضوعية و ((النزاهة)) في النقد و موجبات النقد السليم في ذكر مميزات الأشخاص قبل البحث عن مساوئهم ((لمجرد البحث عن هذه المساوئ)) بصراحة أبغض أن أطلب غلق موضوع أو تعديله (و خصوصاً أن القرار ليس من حقي) لكن بصراحة أنا أطالب بغلق هذا الموضوع و ليس حتى تعديل عنوان. ﻷنه ما أحوجنا أن نُعَرِّفَ أنفسنا جميعاً كيف ننقد ، وكيف نرى الصورة كلها و ليس (( الجزء الخاص الذي نريده و نركز عليه فقط لمصلحة ننشدها حزبية كانت أو أيديولجية أو شخصية )) لقد (( طال )) الزمن الذي أخذ فيه مجتمعنا تائهاً لا يبصر كيف ينقد ذوات نفسه و قادته بالشكل الذي يحقق (( منفعة وطنية )) و ليست منفعة حزبية أو أيديولوجية أو شخصية.
  13. الأخ مرسيدس، لا أدري إن كان تقبلك أن تهان مقابل المال أمر تقبله بل و تَنشُدَهُ؟!! لكن ليس الآخرين مثلك. بالمناسبة تستطيع - و أي إنسان آخر - أن تحصل على المال مقابل أي إهانة تلحقك من أي شخص إو جهة في أي مكان في العالم و ما هو الدعاء المناسب يا عزيزي فيمن باع و طنه و أهله و ذهب إلى مكاتب الإستخبارات الأمريكية و أعضاء البنتاجون و الكونجرس و إجتمع معهم ليتفق على مصالحه وبرنامجه السياسي لتُعَبدَ له أجهزة المخابرات الأمريكية الطريق للوصول إلى الحكم؟ على الرغم أنه يتحفنا ليل نهار بدعوات المقاطعة ﻷمريكا و يكيل السباب لها: الرابط: الرقص مع الأخوان المسلمين الرابط: http://www.aei.org/outlook/27174 كذلك ماذا تقول من الأدعية على من كان (( على عِلم مُسبَق )) أن هناك ما يُحاك لمصر (قبل) عدوان عام ١٩٥٦ من مؤامرات و يتعاون مع الأمريكان و بريطانيا (و تعاونهم مع نفس الجهات قبل ١٩٥٦) لينقض على الحكم حتى لو كانت طريقته هذه قد يكون فيها إسالة دماء بني و طنه؟ يا ليتك يا أخ مرسيدس تعطينا الدعاء المناسب؟!! ملاحظة: بمناسبة تحدثك يا أخ مرسيدس عن الإهانة للإنسان ، أعتقد أن أبلغ إهانة تلحق أي بشر عندما يدعي شيء و يعمل عكسه بل و يذهب إلى من يدعي أمام الناس أنه عدوه ثم يقوم من (خلف الأبواب) بالإتفاق مع من يدعي أنه عدوه. أي خزي بعد ذلك يلحق هؤلاء؟!
  14. الأخ العزيز مكسوف تكلمت عن قانون الطوارئ الذي قام بإقراره الرئيس جمال عبد الناصر - رحمه الله - ، و لكنك يا عزيزي لم تتحدث عن قانون الطوارئ في المكان الذي تعيش فيه و هو كندا؟! هل تحكي لنا عن قوانين الطوارئ الخاصة بالمخابرات الأمريكية CIA التي تطبق على الأراضي الكندية و على أي مواطن أصله عربي لمجرد الإشتباه؟ و كيف أن السلطات الكندية تسهل إستخدام الأراضي الكندية لحبس أي شخص بأوامر أمريكية على ((الأراضي الكندية)) للقيام بتعذيب هؤلاء المشتبه بهم أثناء تحقيق المخابرات الأمريكية CIA معهم على الأراضي الكندية؟ بل و تسهل السلطات الكندية رحلات الطيران لنقلهم ﻷي مكان خارج الأراضي الكندية بأوامر من المخابرات الأمريكية!! الموضوع: خطط المخابرات المركزية الأمريكية في كندا (CIA Planes In Canada) الرابط: http://www.vivelecanada.ca/article/1634009...lanes-in-canada أم إن حضرتك مكسوف تتكلم عنها؟ بالمناسبة، هذه القوانين مازالت سارية و يعمل بها الCIA في كندا حتى اليوم ( على الرغم من إغلاق سجن جوانتنمو)
  15. لن ترى حقيقتك - أي حقيقة نفسك - إلا في موضعين: في السجن أو في الحرب You will see your self – your real self – only in two situations in prison or in war
×
×
  • أضف...