لوحة القادة

من كُتر ما بتتقال لي .. بأفكر دلوقت أغير مذهبي من مذهب الأمام أحمد بن حنبل إلى مذهب الأمام أبو حنيفة النعمان وعلى الصداق المُسمى بيننا .. والله العظيم بقيت أشك في نفسي ... خصوصاً بعد ما أخويا الكبير لسه قايلها لي صراحة في وشي " إنت بقيت مريض نفسياً ومحتاج تتعالج " ما حدش يعرف دكتور نفساوي كويس بيعالج بالكهربا ؟ بس خايف أكون محطوط على التونجر وبأتشحن تقوم الكهربا قاطعه وأهنج أنا او يحصل كوريبشن للسوفت وير وإيه السبب بتاع العلاج النفسي ؟ مش هاتصدقوا .. السبب إني بأحب أحافظ على مواعيدي ... وأحترم كل إنسان يفعل مثلي .. ومش ممشيها سبهلله وترجع أحداث هذه القصة إلى إني كنت مسافر مصر من كام أسبوع .. قريب يعني .. ويادوب هما 4 أيام على السريع وفي الرحلة وقبل الرحلة عملت خناقتين جامدين مع أخواتي الصبيان الإتنين الأول أخويا الصغير هنا ... أنا رحلتي كانت الفجر .. وكنت مفحوت في الشغل في نفس اليوم .. ونفسي أنام ساعتين قبل ما اروح المطار .. أتصلت الساعة 10 مساءً بأخويا عشان كان عنده شنطة سفر فيها أغراض لازم أخدها مصر ... إنت فين يابني ؟ قال لي أنا بره ... قدامك قد إيه وتيجي لي ؟ رد وقال : قدامي نُصايه !!! بالمناسبة .. التوقيت والزمن في مصر بقى بالكيلو دلوقت أه والله ... حتى مراتي لسه راجعه من أسبوعين وبقت تتكلم زيهم ... يا سين سين الأكل هايخلص بعد ربعايه .. أو نصايه أو تلتايه ... كده يعني ... المهم قلت له طب بسرعه الله يخليك عشان نفسي أنام لأني مرهق جداً ... النصاية سحبت لإتنين كيلو ونص ودخلنا في الساعة 1 والبيه كل شوية يقول لي نصاية واوصل لك لحد ما أنفجرت فيه وزوجته كانت معاه وبهدلتهم هما الإتنين .. وزعل وما جاش يسلم عليه ولا يودعني ورمى لي الشنطة في عربيتي تحت البيت ... وقلت له إزعل ولا أتفلق .. ... خلصنا على كده ؟ لأ إزاي .. أنا نازل مصر لعدة ساعات وورايا 100 حاجه ... ووقتي محدود ... أتفقت مع أخويا الكبير إننا نروح مشوار ضروري يوم الجمعة ... وكان الكلام ده على الفطار الصبح .. وقولت له نصلي ونشد على الساعة واحده ونصف لأني خلاص مسافر تاني يوم ومافيش فيمتو ثانية فاضية عندي وكان أولادي معايا وجاهزين وروحت أصلي واولادي عنده بيلعبوا مع أولاد عمهم . رجعنا من الصلاة لقيته بيقول لي إديني نصايه بالكتير قوي هاوصل مشوار وأجي طيران .. قلت له أنا عارف الزحمه في الطرق بعد الصلاة والنصاية دي ممكن تسحب لأتنين ونص وتعالى وبص ... قال لي عيب .. هي نصاية وأمسك الساعة وأحسب لي ... المهم .. الساعة بقت 3 ... إنت فين يابني ؟ قال لي أنا في الميدان أهو جنب البيت وبالكتير قوي إديني ربعايه .. والله بنفس اللفظ الربعاية بقت حته كاملة وبقت الساعة 4 إنت فين يابني ... قال لي ربعايه والله وخلاص أنا في العربية أهو قلت أقلبه وأروح أخد ولادي من عنده أكتشفت المصيبة الكبرى ... خرج هو وزوجته وقفلوا على العيال كلهم بالمفتاح .. وولادي بقوا يكلموني من خلف الجدران وولا عارف أتحرك أنا ولا أخد أودلاي وما أنفعش أسيبهم الربعاية يا سادة وصلت إلى الساعة 6 مساءً بالتمام والكمال .. خلوا بالكم من كام ؟ من الساعة 1.30 واللي قطع قلبي أكتر إن العيال كلهم محبوسين وعمالين يقولوا لي إحنا جعانين يا بابا وعاوزين نخرج من السجن ونتغدا شرف البيه الساعة 6 ومن غير ما اكلمه قلت له أفرج عن الرهائن من سكات وما تقولش حاجه ...وأخدتهم ومشيت . جري ورايا وهو بيقول لي : هو حصل إيه لده كله ؟ وبراءة الأطفال في عينينه .... ما رضيتش عليه وكتمت غيظي .. وفي الأخر يقول لي : إنت محتاج تتعالج نفسياً لإنك بقيت حنبلي أكتر من اللازم يُتبع .. بعد ما أخد حباية الضغط وأهدى شويه ( الدكتور النفساني قال لي كده :lol: )

رغم اختلافي مع تحليلك واسلوب عرضك للأسباب التي ترى انها كانت وراء او سبب لفتور الشعب المصري واستسلامه وانهزامه امام حكامه الذين "وأُقر معك" استغلوه اسوء استغلال واستعبدوه في الكثير من لحظات التاريخ ... إلا انك قد لفت نظري إلى أحد النقاط التي تستحق ان توضع في وضع مقارنة مع نماذج أخرى قد يتبين لنا على إثرها انها لم تكن أبدا حجر عثرة امام شريعة النهضة والتقدم التي اتبعتها شعوب لم تحتقر تاريخها في يوم من الأيام ولم تجلد ذاتها حتى تدميها كما نفعل في انفسنا ... حضرتك أصّلت وقلت الفاضل محمود .., فرعون الذي تتحدث عنه وتعايرنا به ليس بصناعة مصرية دون باقي خلق الله..,ربما كان المسمى هو لفظ مصري حصري أي نعم, ولكن صفته وتألهه كانا موجودان ضمن سلسلة تاريخية للعديد من الشعوب وبلدان العالم القديم..!! فاليابانيون على سبيل المثال كانوا يعبدون إمبراطورهم, ونسبه كبيره منهم إلى الآن يقدسونهم ...!! بل ويضعون اصنام آلهتهم في المعابد والطرقات وأماكن العمل ينتشون منها بركة الصباح كما كان يفعل كفار مكة في الجاهلية ...!! فأين نحن من هذا الشعب الذي صنع مستقبله و حضارته المتفردة تلك..؟؟ صحيح اننا لم نتعرض لما تعرضوا له من هزيمة نفسية ومادية قاسية ولم يلقى على مدننا قنبلتين ذريتين في أثناء الحرب العالمية الثانية ولم نبدأ مثلهم من الصفر ولله الحمد .. ولكن الفرق الحقيقي بيننا وبيننهم انهم شعوب اعترفت بالهزيمة الحضارية أمام المستعمر..,كما انهم لم يكابروا أمام إملاءات المنتصر الغازي و شروطه عليهم بل ورضوا أن يكتب لهم دستورهم الذي أراد هو ان يتحاكموا عليه...!!! فلم يخرج من بينهم جماعة تشق صفوفهم لتدّعي على نفسها المقاومة وتتهم الآخرين بالإستسلام والإنبطاح..ولم نسمع عن حزب سياسي يطالب بتغيير سياسة التبعية التامة لأمريكا.. او ان جماعة من رجال الدين طافت بين الناس تصرخ فيهم وتنذرهم بأن ما ابتلوا به هو عقاب من الآلهة بسبب عصيانهم وتركهم لعبادتهم أو ان نخبة من المثقفين لامت عليهم هجرهم لثقافاتهم وعاداتهم الأصيلة المجيدة .. لم يحدث ذلك..!! بل الذي حدث انهم توحدوا واتفقوا على أهداف واحده وعملوا بشكل جماعي مسؤول لتحقيق تلك الأهداف ,وكانت البداية في ان أرسلوا أبنائهم ونساءهم إلى الغرب كي يتعلموا ويدرسوا المقدمات الثقافية والعلمية والحضارية وليتشربوا من قيم الحداثة التي انهزمت شعوبهم امامها..,كي يعودوا بعد ذلك وهم نخبة جديدة تحمل المشاعل التي ستنير لشعوبهم الطريق ولكي تمكنهم من أدوات العصر ولغته التي ستضعهم بعد ذلك على اعتاب دول العالم الأول ...فهم عادوا لكي يكرّموا ويقدّروا ولم يصفهم أحد بأنهم طابور خامس او عاشر.., او أنهم عادوا لكي يفسدوا أبناء الأمة وليفرقوا شملهم..!! انا مؤمن بأن مصر وشعبها قادران على النهوض بقوة إذا اعترفنا اولا بهزيمتنا الحضارية وتقصيرناعلى مدى القرون البائدة ... وإذا استطعنا أن نتخلص من كل مركبات النقص والعقد الأيدلوجية التي جعلتنا نتقوقع على ذاتنا ونقيم حصون عالية تحيل بيننا وبين الآخر..,بدلا من ان نقيم جسورا تسمح لنا بالتعرف عليه عن كثب وعلى اسباب نهضته دون نرجسية واهمة وتعالي مريض..,فلم يعد امامنا سوى ازالة الأوهام التي تملكت عقولنا وجعلتنا دائما في موقع المدافع السلبي عن نفسه وعن معتقداته وهويته بدلا من ان نكون منافسا حقيقا ولاعبا أساسيا على طاولت المتحكمين في العالم اليوم.. وكل ما اتمناه أن نستفيق بأيدينا وبعقولنا قريبا دون يلقى علينا المستعمر قنابله الذرية كما حدث في اليابان او ان نباد بالملايين كما حدث للهنود الحمر ...

جيتي على الجرح يابوسي .. امبارح بدأت الدراسة .. وامبارح اتفقت مع شخص ـ معرفوش ـ هيوصل بنتي ويجيبها من المدرسة كل يوم زي مابيعمل مع بقية التلاميذ .. من ساعتها وانا قلقانة .. مش من الشخص ده بالعكس وانما من الفكرة نفسها .. بنتي بتروح وتيجي لوحدها وربنا يسترها معاها يارب ومع كل الاطفال الي في مثل ظروفها .. انها متبقاش تحت عيني ومع ناس غرب ووسط اطفال تانيين ياعالم متربيين على ايه .. هو ده بالظبط مصدر القلق .. الموضوع ده دار في خلدي امبارح بالذات لهذا السبب وسبحان الله لقيتك فتحتي توبيك مخصوص بشأنه .. المشكلة الوحيده الي واجهتني في محاولاتي ( لتوعية ) البنت اني مش عاوزه اكبر لها الحكاية عشان معقدهاش من امور او ( افتح عينيها) على امور تانية .. وفي نفس الوقت مينفعش اسكت واهون لان الموضوع فعلا مهم .. خاصة و ( طوب الارض ) من الامهات السابقين حذروني من اني لازم انبها من دلوقت خاصة وانا كنت مش مهتمه بالحكايه دي حتى عهد قريب .. على العموم من قراءتي في هذا الموضوع في خطوات اساسية لازم الواحد يعملها قبل مايسيب الحكاية برمتها ( على ربنا ) .. اولا ابدئي في توعية الطفل من سن ثلاث سنوات مش بعد كده .. من السن ده لازم يعرف ان في اماكن في جسمه ممنوع نهائيا تظهر امام اي شخص ايا كان ماعدا ( ماما طبعا ) .. لما كانت بنتي بتروح الكيجي قبل كده فهمتها بهدوء وبسرعه وبدون دخول في تفاصيل ان لو حبت تدخل الحمام تقول ( للدادة ) وتدخل معاها مفيهاش حاجه لكن طبعا مبنخليش حد تاني يدخل معانا وهي امنت على كلامي .. امبارح ذكرت لها برضه في سياق التوصيات وانا بلبسها ملابسها ووشي بيضحك وكأنه حوار لقطع الوقت ان مهما حصل محدش يخلع لها ملابسها ابدا .. وهي برضه قالت لي طبعا .. ربنا يستر .. طبعا لما بتكلم معاها في اي موضوع من دول لازم بعد ماقلت لها التنبيه وبطريقة لا توحي باهميته او انه امر وبعد ماتأكدت انها استوعبت ماقلت بنتقل بسرعه لموضوع تاني خالص ملوش علاقه اذكره لها بطريقة مرحة عشان يبقى استفدت من ايصال المعلومه وفي نفس الوقت مخليش عقلها يتطلع لما وراءها .. عامة مبخليش بنتي تتفرج على افلام عربي ولا اجنبي .. مفيش غير الكرتون وافلام الاطفال ... لو شافت حاجه بالصدفة بدئا من القبلة وماشابه بقولها بهدوء نغير القناة ياماما عشان كده غلط .. وارجع اقلب تاني بعد انتهاء المشهد ..في محاولة وبقدر الامكان تأخير لفت نظرها لما يمكن ان يدعوها لسؤال الاكبر سنا عنه .. دائما بكرر لها اني بصدقها في اي حاجه بتقولها واني ( بثق فيها ) .. من الحاجات الي بيعتمد عليها المتحرش ان الطفل مش هيشتكي سواء لانه خايف من النتيجه الي هيعملوها فيه اهله لو عرفوا ( انه غلط ) او لانه عارف ان محدش هيصدقه .. مهم جدا ان الواحد يعرف ابنه او بنته انه واثق فيه والاهم انه يهتم بجد لاي شكوى يقولها الطفل ويلاحظ العلامات الي دائما بيتكلموا عنها في المواضيع المماثلة من انطواء مفاجيء او خوف او خدوش وماشابه في جسم الطفل .. الخ .. يسال الطفل بهدوء عن ايه ده ويهتم جدا لما سيقول .. عن نفسي دائما اقول لبنتي لو حد ( ضايقك ) قولي لي وانا ( هتصرف ) .. من الامور الهامه برضه عدم ارهاب الطفل من المدرسين او الاكبر سنا لمجرد انهم اكبر .. برضه منأمرش الطفل بالطاعة العمياء عمال على بطال .. لان المتحرش غالبا بيعتمد على ( ارهاب ) الطفل فيأمره بما يريد وبطبيعه الحال فلو الطفل معتاد على الانصياع هيستجيب بدون مقاومة .. من الحاجات الي بزرعها في بنتي بمناسبة وبغير مناسبة انها بتسمع كلامي ( لاني ماما ) وماما دائما استثناء .. وفي نفس الوقت بحاول قدر امكاني اني انمي فيها الشخصية وهي تختار مش انا او غيري الي يفرض عليها .. سمعت مرة في احد البرامج الحوارية ان اكثر الشكاوى الي بيتلقوها من اهالي تعرض ابنائهم للتحرش في ( تجمعات عائلية ) بمعنى في الاعياد مثلا لما بيلتقي الاخوة والاخوات وابنائهم .. غالبا الكبار بيكونوا مع بعض والصغار بيلعبوا في مكان تاني قريب والكل مطمئن .. في البرنامج ده حذروا من الحكاية دي وقالوا لازم كل شويه نروح نبص على اطفالنا ونتاكد انهم بيلعبوا في امان .. عن نفسي بنصح دائما انك ( تنتقي ) مين هيلعب مع اطفالك وانك تتاكدي من المراقبة ( من بعيد لبعيد ) ان الاطفال التانية لسه ( قطط مغمضه ) زي ابنائك بالظبط وان مفيش خطر لغاية دلوقت من اختلاطهم مع بعض .. من الحاجات الهامة جدا ان الواحد يتحكم في رد فعله اثناء استماعه لابناءه عادة .. الاهم كمان ان الابن لايعاقب العقاب المعتاد اذا هو بنفسه جاء وذكر الحقيقة .. اذكر مرة بنتي دلقت مية على اللابتوب ـ وكان لسه جديد ـ طبعا انحرق اللابتوب بس انا سكت وانا اكاد ارميها من الشباك وقلت لها وانا بكتم غيظي بصعوبه اني كنت هقتلها لكن هسامحها المرة دي بس عشان قالت الحقيقة .. فعلا الي دار في ذهني وقتها اني لو عاقبتها بما يفترض لعمله سوده زي دي فدي هتكون آول وآخر مرة تقولي فيها حاجه خاصة وهي الي جائت بنفسها وقالت لي الحقي ياماما انا عملت كذا بدون مااقصد .. من المهم برضه لو ابننا او بنتنا حكى لنا حاجه غلط عن صديق له او ماشابه اننا منتسرعش في ارتداء ثوب الواعظ ونبدأ نصحح ونقيم خطأ الصديق ده وانما اننا نسمع من الطفل الاول رايه هو ايه ونوجهه من بعيد لبعيد برأينا الي مش ( ملزم ) في الحالة دي .. ساعات كتير بيكون لابنائنا اصدقاء ( سوء ) وهم بيكونوا عاوزين ياخذوا راينا او يحكوا لنا عن الي بيحصل لكن لانهم عارفين مسبقا رد فعلنا هيكون ايه فبيفضلوا الصمت .. طبعا لو في شخص ( ناوي على التحرش ) وباديء يمهد لده فاحنا كأهل ممكن جدا ناخذ بالنا من المقدمات ونمنع حدوث ماهو اسوأ لو ان الطفل حكى لنا في الوقت المناسب عن امور قد تبدوا له طبيعية الى حد ما لكنها في الواقع ليست كذلك .. برضه بلاحظ في اهالي كتير بتعلم ابنائها اسماء اجزاء حساسة من اجسامهم وبيعتبروها ماده للضحك والتندر ان الطفل يكرر الاسماء دي امامهم .. بالنسبة لي الامر ده مرفوض تماما وارى ان الحل المناسب هو تجاهل الطفل لما يكرر الكلام ده سواء كان مجرد الفاظ او امتد لحركات خارجه ممكن يقوم بيها الطفل كان يتعرى من ملابسه او ماشابه بغرض اضحاك الكبار .. هيضحك النهرده وهتتفتح عينه بكرا .. مااراه صواب في المسألة دي اننا نختار الفاظ ( محترمه ) نعلمها لاطفالنا وفي نفس الوقت لانبدي اي اهتمام او تغير اذا تطرق الحديث اليها او ذكرها الطفل ونعاملها في سياق حديثنا كما يعامل اي اسم تاني لاي حاجه محيطه بالطفل اذا ماتحدث عنها هو .. فيما نتجاهلها نحن قدر الامكان اذا كنا من سيتحدث .. كمان لو انتي مع اطفالك عند ناس متتركيش طفلك ابدا في رعاية حد بيرعى اطفال الناس دول عاده .. يعني لو عندهم شغاله او سائق او حتى اخ اكبر متبقيش مطمئنة اوي ان طفلك معاهم وان الناس دي ضامنة الي شغالين عندهم او ماشابه .. لان ممكن جدا ووارد انه لا يؤذي اطفال البيت لان اهلهم ( صاحيين له ) لكن مش بالضرورة هيعمل نفس الشيء مع اطفال الآخرين .. لما تكوني مع ابنك او بنتك برا البيت فهم مسؤوليتك انتي لوحدك متسيبيهاش ابدا لحد تاني الى على مسؤوليتك الخاصة برضه .. واخيرا مهم اوي في تربية ابنائنا اننا نفرق لهم مابين ( العيب ) و ( الحرام ) .. لان الحاجه الي عيب النهرده او متنفعش مش بالضرورة تكون كده بكره على العكس من الحرام الي هنعيش ونموت وهيفضل حرام .. مهم اوي اننا منضخمش الامور بالنسبة للطفل ومنعملش له سلك شائك حوالين مناطق كتير وارد جدا انها هتكون مناطق طبيعية له في يوم من الايام ومصيره هيطلع عليها..الحكمه مطلوبه في الامور الي زي دي .. منبالغش بس في نفس الوقت منهونش وبالتاكيد .. منهملش .. هي التربية متعبه .. بس النتيجه تستحق التعب .. طبعا كل ماسبق هي نصائح لاطفال صغيرين زي بنتي او ابنك.. بكل اسف مش متاكده من الي المفروض الواحد يعمله لمراحل سنية اكبر ـ فترة المراهقة تحديدا ـ وايه هي انسب طريقة لحمايتهم في السن دي .. بس اعتقد والله اعلم اننا لو تعبنا شويه في السنين الاولى وربينا صح واعتمدنا منهج المصارحه والاحتواء فاحتمال كبير ان ربنا هيوفقنا في الي جاي .. يارب ..

والمفروض ان سيف اخرس يبقى لازم يتغاظ منها ويتعصب وفعلا سيف اتقمص الدور واعووو اعووو وهبا هبااا - يعنى هاج واتنرفز واحنا نسكت فيه انا صدقت انه اخرس بجد الله يخرب بيتك يا سيف وسنينك - لا حرام الله يمسيه بالخير والجروب بتاعى فى منهم اتنين رخمين كانو حيفضحونا مش ماسكين نفسهم من الضحك لان سيف مبدع الله يحظك يا شيخ الواد المسكين سيف جمع اكبر مشاعر انسانية حب وشفقة ممكن تتخيلوها فى التاريخ واد ايه كل اتوبيس الرحلة كان متعاطف معاه حتى سواق الاتوبيس حبه جدا جدا المهم - سيف دفع التمن انه مش مستمتع باغانى الرحلة والهيصة ولا انه يصرخ فى ملاهى السندباد ويقول يا بابا الحقنى يا ماما يالهوى زى ما كلنا صوتنا من الملاهى ولا اللى احنا فيه - كل داه المفروض انه منطوى وما يضحكش من النكت اللى بتتقال والتعليقات جنبه لازم يمسك اعصابه كويس - واد ايه جبار يا جماعة مش معقول فعلا كان ذهنه فى مكان تانى شارد مش معانا وووو فى نهاية اليوم الرائع اللى عمرى ما حنساه اتجمعنا دايرة كبيرة قعدنا على الارض - باقتراح منى انا شخصيا اننا نطلب كلنا من اجل سيف المسكين والدايرة حيلف على كل واحد فينا يطلب من ربنا امنية او يقول كلمة علشان سيف وكلنا مسلمين ومسيحيين المجموعة كبيرة جدا - صلينا جوانا وطلبنا من ربنا ان سيف فى يوم من الايام يتكلم زينا . لان كل الرحلة حبوه جدا هو شاب وسيم وشيك وملفت بجد وحرام انه يبقى اخرس واطرش فى الاخر فجأه واحنا منسجمين فى الدعاء والطلبات من اجله - وقف سيف وسط الدايره يرقص ويقول - الحمدالله الحمدالله انا بتكلم انا ما بقتش اخرس تصدقوا انتم اايه اللى حصل ؟؟؟؟ اولا انا من الضحك ضعت كنت حاموت حقيقي اعتبر نفسي فارقت الحياه للحظات تعبت اوى عمرى ما ضحكت بالشكل داه وكمان فى المقابل حصل حقيقي وسط المجموعة 5 حالات اغماء – اغماء بجد - 2 منهم شباب و3 بنات من الصدمة :lol: :lol: :lol: وباقى يوم الرحلة قلب نكد واغماءات وترجيع وصداع وتعب وحاجات بشعة سيف اتضرب ضرب ما اخدهوش حرامى فى مولد اللى ما اغماش عليهم جريو وراه اتلمو عليه يضربوه اولاد وبنات وفى بنات بكت كتير اوى وانهارت من الصدمة – كانو بنات اخر رقة بجد وانا مش عارفة السبب لغاية دلوقتى ومنهم اختى تهانى – هل لانها زعلت انى خبيت عليها حقيقته من اول الرحلة ولا لانها اتصدمت اوى . فمش عارفة اختى ليه اتاثرت جدا و صعبت عليا يا حرام الطريق كله فى الاتوبيس اسكت فيها وهى تعيط اسفة طولت عليكم اغابي

عرض الشرائح على الوصلة هو ترجمة مفصّلة لما كنت قد أشرت إليه أكثر من مرّة أننا نعانى من أزمة مفاهيم...أى أزمة فكر مشكلتنا تكمن فى مفاهيمنا ....مشكلتنا مشكلة Concepts وأتذكّر أن أول مشاركة لى على الإطلاق فى هذا المنتدى كانت من خلال مقالة نقديّة ساخرة بعنوان : فلسفة أم على ...وثقافة الكورن فليكس وكانت تتحدّث عن فارق المفاهيم الذى أفرز فارق التقدّم الحضارى بيننا و بين العالم المتقدّم ونظرا لأن هذا الموضوع قد فقد و ضاع مع تغيير السيرفر أكثر من مرّة (لا يمكن الوصول إليه بخاصية البحث) فإسمح أن أغتنم هذه الفرصة لإعادة نشره على هامش موضوعك الثرى هذا (و أتمنّى أن يكون المقال فى صلب فكرة موضوعك العامة ولا يجنح للخروج بالحوار عن مساره) فلسفه ام على.....وثقافه الكورن فليكس الكثير منا نحن العرب الشرقيين -ان لم تكن الاغلبيه الساحقه منا - من السذاجه والسطحيه لدرجه اننا لم نع حتى الان ان الفارق الجوهرى بيننا وبين الغرب هو فارق فى المفاهيم و الفكر , وهو الفارق الذى ادى الى اتساع الفجوه الحضاريه بين المجتمعين الفارق ليس فارق التقنيه او الرخاء الاقتصادى او التقدم العلمى او حتى فارق التفوق الشاسع للغرب على مستوى النظم الحياتيه التى افرزت بالتبعيه فارق القدرات الانسانيه الفرديه,فكل هذه الفروقات ليست فى حد ذاتها هى المسبب لهذا التباين الحضارى الشاسع وانما هى مظاهر لهذا التباين ونتائج طبيعيه للتفوق الساحق لمجتمعات الغرب علينا فى ميادين الحياه المختلفه,وللاسف فان هذه الفجوه الحضاريه ستظل فى الاتساع بايقاع تصاعدى منتظم بل ومتضاعف تماما كانقسام الخليه طالما لم نفق من غيبوبتنا ولم ندرك ان هذا الفارق الجوهرى هو فارق المفاهيم والرؤى والذى يتجلى فى مختلف مجالات الحياه اليوميه والتعاملات الانسانيه للفرد قبل ان ينعكس على المجموع الممثل للمجتمع ليفرز النظم الحضاريه التى تلد تلقائيا طفرات القدرات الفرديه لينبثق عنها لاحقا الازدهار العلمى والتقدم التقنى ومايستتبعه من ثراء اقتصادى وقوه مؤثره على مقدرات العالم لتكون الحضاره الغربيه الحاليه هى المتحدث الرسمى باسم هذا الكوكب. ان فارق المفاهيم والرؤى بيننا وبين الغرب لايبرز فقط فى ربة منزلنا التى ترمى ماء الغسيل القذر على أم رأس الماره مصحوبا احيانا بتشريفه من الردح والالفاظ السوقيه المنتقاه :angry: لكل من تسول له نفسه الاعتراض على هذا الاسوب وبين ربه المنزل فى الغرب والتى قد ترفع سماعه التليفون لتبلغ جارتها باسفها الشديد :P لانها لم تنتبه بما فيه الكفايه الى كلبها الذى تسلل الى حديقه تلك الجاره فاتلف لها بعض زهورها - ولا يخفى علينا بالطبع فارق انعكاس هذا على الطفل المصاحب لامه بالشرفه وعلى ذاك المتابع لاتصال امه الهاتفى- كما ان هذا الفارق فى المفاهيم والسلوكيات ليس فقط هو الفارق بين رجلنا الذي يتحين الفرصه :unsure: للتهرب دون مبرر من استعمال كوبرى المشاه ويتلذذ بالعدو بين السيارات المسرعه فى نهر الشارع ورجلهم الذي قد يقطع - وهو راض النفس :lol: - مسافه طويله على الاقدام ليعبر الطريق من مكان عبور المشاه وهو ليس فقط الفارق بين مصير اي قطعه ارض فضاء عندنا وعندهم اذ نحولها نحن بفرمان روتينى الى خرابه ومقلب قمامه عشوائى :huh: بينما يقومون هم بعقد جلسه خاصه لمجلس عائلات الشارع لمناقشه كيفيه تسويرها وتجميلها والاستفاده منها وهو ايضا ليس الفارق بين كون ان اعلانات مزيلات العرق عندهم تركز على ان المنتج صديق للبيئه ولايؤذى طبقه الاوزون كعامل جذب للمستهلك لاختياره وشرائه بينما لازال مستهلكينا لايبالون ما اذا كان الشاى الذى يشربونه مخلوطا ببراده الحديد ام لا طالما اضفى ذلك على الشاى اللون الداكن الغامق المحبب لهم وهو ليس فقط الفارق بين برامج الاطفال عندنا والتى لازالت تعامل اطفالنا كمعاقين ذهنيا stnd:: وتدور فى فلك شرب اللبن والنهى عن وضع الاصبع فى المناخير وعندهم اذ انطلقت بالطفل الى اجواء مواقع الانترنت المهتمه بشئون وهموم الطفل ولكنّه.... - وياللسخريه- يمتد حتى الى مفهوم الطعام وسلوكيات تناوله والرؤيه العامه لمكوناته,ففارق المفاهيم والرؤى للحياه وفلسفتها بيننا وبين الغربيين ببساطه شديده يمكن تلخيصها بانها كالفارق بين ام على والكورن فليكس,ففلسفتنا الحياتيه هى فلسفه ام على :تحضيرها صعب ويحتاج لوقت وجهد شديدين وتسبح فى بحر من الدهون المتنمره لسد شراييننا والمتحفزه لجلط قلوبنا , وتشع سعرات حراريه تجعل جلودنا تنضح عرقا فى عز الشتاء وتتنازع مواضعها تحت جلودنا لتضيف المزيد من كتل السمنه والترهل لكروشنا ومؤخراتنا التى استجارت مقاعدنا منها من كثره جلوسنا عليها بعد الاكل وعزوفنا عن ممارسه الرياضه,ناهيك عن الاحساس الشديد بالكسل والوخم بعد تناولها لثقلها على المعده وقسوتها على الامعاء التى تحتاج بعد زياره ام على لها لسحب الرصيد من بنك الدم الشخصى لتستطيع التعامل مع مهمه الهضم الثقيله فتترك الراس فارغا والانفاس متقطعه لاهثه والعضلات متهالكه لينزوى آكلها فى احد اركان سريره كالقط الذى ينزوى فى بئر السلم بعدما صدمته احدى عربات الكارو,ولاتنسى حال المطبخ والاوانى بعد الانتهاء من هذه المعركه والعناء اللازم للتنظيف والتخلص من طبقات السمن العالقه,اما فلسفه الغربيين الحياتيه فهى فلسفه الكورن فليكس:سريع وسهل التحضير,خفيف على المعده,مغذى ولذيذ الطعم,يمكن للاطفال تحضيره لانفسهم بيسر,يمد الجسم بالنشاط والطاقه التى يحتاجها دون افراط ,ولايحتاج الاناء المحضر به سوى للشطف السريع بالماء عند تنظيفه,وهذا باختصار الفارق بين عقليه عمليه واعيه تتحسس الفائده وتصل لها من اقصر الطرق واخرى خياليه غير واقعيه تبحث عن طريق راس الرجاء الصالح لتصل الى الجيزه بدلا من عبور كوبرى قصر النيل من المنيل على الاقدام لتصل لوجهتها فى عشر دقائق mfb: :blink: .

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم -- تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران والدقة في التعبير والبيان ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟ عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .. فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما .. ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : \"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ، وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : \"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ\" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم \"أزواجاً\" له ، في قوله تعالى : \"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ\" . فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى \"امرأة\" وليس \"زوجاً\" . قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : \"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا\" . إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست \"زوجاً\" له ، وإنما هي \"امرأة\" تحته . ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : \"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ\" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي \"امرأته\" وليست \"زوجه\" . ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين \"زوج\" و\"امرأة\" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة . عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" ، قال تعالى على لسان زكريا : \"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا\" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : \"قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء\" . وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية . ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة . ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" . وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\" ، وإنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : \"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ\" . والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة\" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي \"زوج\" وليست مجرّد امرأته . وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين \"زوج\" و\"امرأة\" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين

http://www.youtube.com/watch?v=ac0sMmGEQS0 تقرير قناة الجزيرة عن المسيرة

ميدل ايست اونلاين لا لجمال .. تظاهرة فى القاهرة ضد التوريث http://www.middle-east-online.com/?id=97810

موضوع عجبنى قوي يا سي السيد .. بخصوص موضوع الفبركة ده. دولة الظلم ساعه .. ودورة الفوتوشوب بالساعه

بعض سكان العمارات التى تطل على ميدان عابدين كانت تلقى بالملبس (البونبونى) على المتظاهرين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الموضوع تصاعد على فكره بشكل كبير وكذا موضوع جم مع بعص من حادثه كاميليا شحاته الى مظاهرات مسجد النور الى تصريحات الانبأ بيشوى انا خايف اننا كده بنشعل فتيل فتنه ...يا اخوانا اكبر نعمه انعم بيها علينا ربنا هيه نعمه الامن والسلام وعلى رأى الاستاذ بلال فضل نشوف اللى بيحصل فى لبنان وباكستان والعراق ناس اذا خرجت من بيتها لاتأمن الرجوع ليه تانى ... ماذا يامرنا الاسلام فى زمان الفتن او قرب وقوع الفتنه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إنها ستكون فتن ، ألا ثم تكون ( فتن ) ، ( ألا ثم تكن فتن ) ، القاعد فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي إليها ، ألا فإذا نزلت - أو وقعت - فمن كان له إبل فليلحق بإبله ، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه " قال : فقال رجل : يا رسول الله ، أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض . قال " يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء ، اللهم هل بلغت ، اللهم هل بلغت ، اللهم هل بلغت " قال : فقال رجل : يا رسول الله ، أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين - أو إحدى الفئتين - فضربني رجل بسيفه ، أو يجيء سهم فيقتلني . قال "يبوء بإثمه ، وإثمك ، ويكون من أصحاب النار" شوف كلام الرسول صلى الله عليه وسلم القاعد فيها خير من الساعى ...وانا اخترت انى اكون القاعد وان اعمد الى حجر فاكسر عليه سيفى وان اكف لسانى تصريح قاله الانبأ بيشوى واترد عليه حتى ان الافاضل المسيحيين ردوا وقالوا انه اخطأ فى التصريح ده خلاص خلص الموضوع لاداعى للكلام اكثر من ذلك اللهم ادم علينا امن اوطاننا ومتعنا فيها بنعمه الامن والامان

استاذي الفاضل عادل ابو زيد شكرا لك لاثراء المنتدى بالموضوعات الهادفة انا لاحظت ان الموضوع مطروح منذ ستة سنوات – و تبعها خمسة عشر رداً و اكثر من الفين و نصف الف مشاهدةً في خلال تلك السنوات الست... الموضوع مهم و يصب في صميم حياتنا كمصريين... و انا لي مشاهدات متعلقة و احب ان ادلو بدلوي الفقير في هذا الموضوع بداية انا من المفعمين بالامل في شبابنا– فخلال السنوات الاخيرة انكب شبابنا على دورات تنمية الذات باعداد مهولة لم ارها هنا في الغرب مطلقا وهذه في حد ذاتها برقة امل ساطعة... ما اسوقه الان مختلف عما يعتقده كثيرون منا وهي مقارنة مصغرة بين مجتمعين انا عشت خلالهم وهما المجتمع المصري و الانجليزي اولاً صفات الشعوب موضوع متعدد الجوانب و لا يمكن حصره في اطروحة صغيرة و لكن ممكن نقسم الموضوع الذي اشرت اليه الى نقاط - سمات شخصية لافراد وتحدث من خلال (تربية – تعليم – مشاركة شعبية) - سمات نظامية لحكومات وتكون عن طريق (مراقبة - قوانين رادعة – تطبيق تلك القوانين) اذن الموضوع لا نستطيع النظر اليه فقط من خلال سلوكيات الافراد فهي منظومة متكاملة مرتبطة ببعضها فعندما يكون هناك نظام تربية اخلاقي يتعلمه الناس من خلال المؤسسات التربوية المختلفة في المجتمع و يكون افراد هذا المجتمع ايجابيين للتحسن و تكون الحكومة مراقبة لتصرفات الناس و تضع قوانين رادعة للمخالفة و بشرط تطبيق فعلي لتلك القوانين – اذاً الناتج هو مجتمع تنخفض فيه نسبة السلوكيات السلبية ودعنا نعقد مقارنة مع المجتمع الانجليزي و الذي انت تزور بلاده من حين لاخر كما ذكرت و انا لي بهم خبرة اكثر من ثلاث سنوات معيشةً متداخلة في كل تفاصيل الحياة النظافة: في لندن مثلا اذا كنت تمشي مع كلبك و تبرز هذا الكلب (اعزك الله) في الشارع فعليك ان تنظف مكان تبرز كلبك باستخدام كيس (في الغالب تحمله معك طالما تمشي مع الكلب) و اذا لم تفعل فغرامتك 50 جنيها استرليني (مبلغ صغير يمكن دفعه من غالب الشعب الانجليزي) و انا كلما بمروري بشوارع مختلفة في لندن وجدت براز كلاب كثيرة على الارصفة و لكن في المدينة التي اقطن فيها لسنوات و هي من اجمل مدن انجلترا و اكثرها نظافة – الغرامة هي 1000 جنيه استرليني (وهو مبلغ ضخم للغاية بالنسبة للشعب هنا) اذا شوهدت لم تنظف مكان كلبك و انا لاكثر من ثلاث سنوات لم ارى مطلقا براز كلب على الارصفة لان الكاميرات تراقب كل شيئ في المدينة فالناس على حسب القانون و تطبيقه – ففي مكان ليس به قانون رادع تنتشر السلوكيات السلبية و اذا وجد القانون و العقوبة الرادعة تختفي وهكذا الانضباط: انا فؤجئت بعد فترة من التعامل مع الانجليز ان شبابهم الشباب ليس له قدوة - غير منضبط و اهوج (بالعامية مدلع) كافراد و لكن كنظام يفرض عليهم خدمات منظمة لذلك عندما يأتي زائر من الخارج يعجب ايما اعجاب بمواعيد القطارات و المواصلات وغيره من الخدمات العامة.... – مهمل في لبسه و هندامه بشكل مقزز. أغلب الشباب لا يتم تعليمه الجامعي بل يكتفي بالمرحلة الثانوية و يحاول الحصول على عمل للاستقلال عن اهله باسرع وقت... وصولي بشكل كبير يحاول الحصول على اعلى مرتب باقل مجهود.... هاضربلك مثال هنا – ان اغلب خريجين الهندسة (مجال تخصصي) يعملون في البنوك و الشركات المالية لان المرتب اعلى للضعف... قرأت في الجارديان مرة ان اصحاب الشركات الخاصة يفضلون الاجانب عن الانجليز لانهم يعطون اداءا افضل من اصحاب البلد و قد قالها لي احد اصحاب الاعمال هنا شخصيا ولعدم التعميم هناك اناسٌ يخططون لحياتهم الشخصية بشكل افضل.... في العمل معي يجلس اغلب الشباب الانجليزي في تضييع وقته بالحواديت و التشات مع الاخرين او الفرجة على النت على الكومبيوتر. وهم لا يعملون الا اذا كان صاحب العمل بصير و يتابع موظفيه اولا باول. اللي انا عاوز اقوله ان الناس بطبيعتها متفلته في النظام و اذا لم تقوم الحكومة بدورها ستكثر الفوضى كما هو حاصل في مصر-مبارك الان نيجي لمصر – انا عشت فيها قرابة ثلاثة عقود (يعني لست باجنبي) – انا لاحظت ان الافراد مختلفون على حسب طبيعة حياتهم وقبل كل هذا فالاشخاص مختلفون لحد كبير – فمثلا من اعرف كثيراً من المتفوقين في مجالهم – نادرا ما تراهم غير منضبطين في مواعيدهم او اخلاقهم.... بينما هناك اخرين يرفعون ضغط دمك لعدم اكتراثهم باي شيئ في الدنيا ولكن هؤلاء يتحركون على حسب النظام الواقع عليهم و انا لاحظت ذلك في كل من القطاع العام و الخاص الذان عملت بهما لفترات ليست بالقصيرة ان على حسب النظام الموضوع تكون السلوكيات الغالبة. فمثلا كثيرا ما أرى شخصا دائم التأخر وعدم الاكتراث في العمل الحكومي الذي يعمل به و بينما عندما يعمل في شركة قطاع خاص يتغير الوضع بالكلية بل انك تجده يترقى لمنصب كبير لاداءه العالي و انت اذا نظرت للعاملين في الشركات المتعددة الجنسيات في مصر تجد ان يسودهم روح تعاون عالية لا تتخيل انك تشاهد هذا في مصر ... ولكن اذا نظرت الى النظام عندهم انه يفرض عليك التعاون مع زملائك حتى لو كان بينكم خصومة حتى يتم العمل على اكمل وجه و اذا لم تفعل توقع عليك عقوبات لتأخير العمل – تتفهم تلك النظرة و هكذا.. بينما اذا ذهبت في القطاع العام تجد دق الاسافين بين الادارات المختلفة و الافراد و عدم العمل الجماعي لان ليس هناك هدف من المؤسسة في الاساس اللهم الا القليل و للتلخيص الغرب عنده سلوكيات التقدم نابعة من الخارج (مجتمع – حكومة – خدمات – قوانين -...) وليس من داخله لعدم وجود وازع ديني (ليس الكل و لكن الغالب عليهم) اما نحن فعندنا وازع اخلاقي و ديني داخلي (غير مفعل عند الكثير للاسف) بالاضافة عندنا نظام خارجي مهلهل تعفن لغياب الحكومة و انشغالها (بما هو اهم – توريث – محافظة على كراسي – الخ) فلذلك تجد عندنا الظاهر على السطح – تفاهة – عدم اكتراث – محسوبية – فساد – رعونة - حوادث طرق فظيعة – تحرش جماعي بالنساء - ...... وهي مجموعة سلبيات حتما تتواجد في اي مجتمع به حكومة قمعية فاسدة بغض النظر عن لونه – شكله – ديانته – تاريخه قد يكون كلامك صحيحا اننا نتقهقر و انا اضيف كنظام نعم يتقهقر سريعا الى سقوطه ان شاء الله ولكن كلما نظرت الى شبابنا الواعي اجد على العكس انه يريد التقدم للامام من خلال تطوير ذاته و الحصول على ما يكفل له عيش كريم بل و الثورة على النظام الفاشي الذي يدفعهم للوراء على عكس ارادتهم و تحليلي للمشهد المصري في هذا الموضوع ان النظام العفن اصابه الترهل و يحاول ان يتشبث باي قشة تمنعه من الغرق في بحر الظلمات الذي حفره بنفسه على مدار عقود اما المصريون الحقيقيون و(المسلمون بمختلف توجهاتهم على وجه الخصوص) يحاولون جهد استطاعتهم تحديد البوصلة الصحيحة لهم للامام من خلال نظام داخلي ذاتي للعمل الايجابي – صحيح انهم يقعون و يتعثرون كثيرا و لكن هذا لا يمنعهم ابدا من اعادة تحديد البوصلة مجددا و السير وهذا ما رأيته بأمانة في مصر..... و هذا طبيعة اي نظام او امة تقوم من كبوتها بعد طول تعثر ايضا رأيت في مصر شبابنا المثقف ( أعني الذي يقرأ بشكل بناء) وهم كثيرون اكثر تفتحا و اوسع فكرا و ثقافة ممن قابلت من الفهلوية في الغرب او حتى العرب و المسلمين الذين يعيشون في الغرب و الذين تشربوا ببعض الصفات السلبية التي انتشرت في مجتمعاتهم.... مثل عدم الاكتراث بتاريخهم او ادبهم (الا المتخصصين منهم) فالمطلوب منا الان هو الصبر و كل ما علينا فعله ان علينا بانفسنا و بمن حولنا نسعى لتطويرهم النصح لهم بعكس تلك الخصال السلبية و الله الموفق

يبقى انت اكيد فى مصر الشعار ده لم يعد متقتصرا على الدعاية السياحية لمصر ولكن تقدر تطلقه على كل السلبيات الموجودة هنا واكثر حاجة ممكن ناخد فيها الريادة هى عدم احترام المواعيد وعشق الفوضى بالصدفة انهاردة حصل حاجتين قدامى كنت ناوية اكتب عليهم وجدت حضرتك كاتب واحدة منهم مدير جديد لمدرسة ابنى شكله متشدد قوى وحنبلى من اول يوم منع اولياء الامور من دخول المدرسة مع اولادهم قال سيبوا الاولاد يدخلوا لوحدهم واحنا هنهتم بكل حاجة وموقف ميس مخصوص لاصطحاب اطفال الحضانة والكبار يدخلوا لوحدهم لكن ازاى الكلام ده معجبش الستات قبل الرجالة ولما فتحت بقى اتكلم ان ده كويس وفى مصلحة الاولاد عشان الزحمة والفوضى قالوا لا واحنا فى مدرسة حكومى حيمشيناعلى كيفه كل واحدة عايزة تدخل مع ابنها وتحضر الطابور وتروح معاه الفصل وتاخده على حجرها وتديله الببرونة كمان حتى لو فى اعدادى ماهو بفلوسهم بقى انهاردة اتأخرنا على ميعاد الطابور شوية طبعا كاان اوامر اللى يتاخر يقف على جنب بعيد وعمل الطابور فى اكتر من ربع ساعة لانه كان مصر على الاذاعة المدرسية و نشيد بلادى والراجل يعينى الظاهر عنده ضمير ووطنية معجبوش الاداء اصر يعيدوه والا محدش طالع الفصل والاهالى برة على اخرها عاوزة تتعارك معاه طابور ايه وقرف ايه وبعدين فين هى بلادى دى اللى لسة بيغنولها بعد الطابور ماطلع ذنب الاطفال المتأخرين ابتدائى واعدادى برفع ايدهم لفوق شوية وبعد كده امر يلموا كام ورقة فى الحوش كعقاب على التأخير عن نفسى انا مزعلتش عشان فيها يعنى لما العيل يتعلم حاجة صح وبعدين انا باخليهم ينظفوا فى البيت وبعلمه مافيش فرق بين نظافة البيت ولا نظافة الشارع ولا المدرسة ثوانى وقامت المعركة وزعيق واقتحام للمدرسة احنا مش بندفع عشان ولادنا ينظفوا ادخلوا فى الزمن المحدد للطابور والفسحة واخيرا كانهم على حق ايه يعنى اللى حصل لما الاولاد يتأخروا 5 دقايق او حتى نصف ساعة يجواالمدرسة بمزاجهم ومن غير عقاب يطلعوا فصولهم حاول يفهمهم ان ده نظام ودى سياسة مدرسة ولما ملقاش فايدة قالهم اللى مش عجبه ياخد ابنه يوديه مدرسة تانية يعنى الاهل هم اللى بيغرسوا فى اولادهم عدم احترام المواعيد والنتيجة تلاقى ان العيال شبت وهم فاقدين الاحساس بالزمن و قيمته

هو في حل جااااامد جدا ودواء ناجح يعني مثلا لو عاوز تدي حد ميعاد الساعة 6 وأنت عارف انه بيتأخر قوله تعالي الساعة 5 وابدأ بقي الزن من قبلها بنص ساعة كاملة هتلاقي بيجيلك 6 إلا ثلث يعني معقوله جربتها كتير ونفعت بس أوعي تكذب استخدم ألفاظ تنفع تتفهم بمعنيين عشان متاخدش ذنب واللبيب بالأشارة يفهم

ربنا معاك يا أبانوب,,, وإبقي طمننا.

عادي جدا . . لما رجعت مصر بشكل نهائي اكتشفت ـ أو لنقل انتبهت ـ لعدة خصائص في الشعب المصري الاصيل بفكر انزلها في كتاب مستقل .. احد اهم هذه الخصائص على الاطلاق ان المصريين ـ القاطنين في مصر المحروسة ـ اجمالا بقوا عايشين ( في قهوة كبيرة ) .. تروح تقضي مصلحه في اي جهة حكومية كانت او خاصة .. المشهد المألوف اثنين ثلاثه موظفين قاعدين حوالين مكتب او طاولة وبيتجاذبوا اطراف الحديث .. تسألهم عن المعاملة الخاصة بيك يقولك مع فلان الموظف او المدير او وت ايفر الي هيكون حظك يخلص لك معاملتك ولازم بطبيعه الحال اما انه مش موجود او موجود بس لازم امضة او توقيع من حد تاني هو الي مش موجود .. هتقولهم طيب هيجي امتى تلاقي كرسي بينسحب ويقولك اتفضل اتفضل ارتاح شويه على وصول .. وعلى وصول دي ممكن تكون ساعه اثنين ثلاثه وممكن ميجيش من اساسه عادي جدا .. مهو احنا قاعدين على قهوة عادي وانت يعني وراك ايه ؟ اهو الدردشة احسن من المرواح .. نفس الشيء هتلاقيه بيحصل لاي حد بيروح شغل او حتى عنده دكان او اي مصدر دخل .. هتلاقي مواعيده الهامه ولقاءاته كلها بيعملها في محل عمله مش سكنه .. عدي على النهرده في الشغل او في المحل ... وبرضه هو الكرسي هينسحب والسجاير هينعزم بيها والاثنين هيتجاذبوا اطراف الحديث اثناء مراقبة الرايح والجاي .. ونتيجه لاننا كلنا قاعدين على القهوة فطبيعي جدا ان لما يكون في عمل ( مهم ) محتاج مجهود او تركيز اننا نأجله او نتخلص منه خالص لان كتر الراحة بتصعب التعب تعبين .. وزي ماهو مستحيل حد على قهوة يعمل حاجه عليها القيمه او لها لازمه فكذلك توقع من اي حد بيؤدي اي مهمه طول ماهو معتاد على سلوك القهوجية .. طبيعي جدا في مصر لو رايح تخلص ورق او تكشف عند دكتور او غيرها من الامور الي تتعلق بالمواعيد انك تفرغ نفسك ليوم كامل لهذا المشوار تحديدا ومش بس كده ده انت تعمل حسابك ان محتمل جدا هيتكرر الامر يومين تلاته كمان لغايه ماتقضي الي مفروض يتعمل في ربع ساعه لو اننا كنا زي خلق الله قاعدين في مصالح مش على قهاوي .. زمان كنت زيك كده بيضيق خلقي من الانتظار وبتضايق لو لم انجز المطلوب في الوقت المناسب لكن بعد مااكتشفت حقيقة الاشياء بقيت رايحه من البدايه ومتوقعه هنتظر قد ايه على وقت التقريب وبحاول قدر الامكان اثناء انتظاري الاستمتاع بالروح الودوده الي بتكون مابين رواد القهوة حوالي بينهم وبين بعض حتى لو مكانش في سابق معرفة !!

الفاضل سى السيد كتب موضوعا اليوم بعنوان "يا أخى متبقاش حنبلى" http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=110185 يشكو فى موضوعه مر الشكوى من سلوكيات تتعلق بالمواعيد عند المصريين. ما سبق كان إستهلالا لابد منه تذكرت هذا الموضوع الذى يعود إلى ست سنوات مضت و كانت بدايته رسالة فى البريد الإليكترونى تحوى slide show عن التقدم أو ثقافة التقدم ووجدتها فعلا تلخص فروق جوهرية تميز البلدان المتقدمة عن البلدان المتخلفة. المأساه أنه بمرور السنوات و بمراقبة أمينة لمعطيات الحياة هنا فى مصر أجد أننا نتقهقر و نبتعد أكثر عن سلوكيات و ثقافة التقدم .... هذا الأمر أشعر به واضحا بجلاء فى تعاملاتنا فى كافة جوانب الحياة و ليت منكم من يصلح لى فكرتى السوداوية هذه. ليتكم تتطلعون على ال slide show المرفق و تضعون مشاركة ربما أجد من بينكم - و خاصة الشباب أصحاب البلد الحقيقيين - بصيصا من الأمل ..... أكيد هناك أكثر من بصيص للأمل و لكن كبار السن أمثالى يتعجلون.

للمصريون طبيعة خاصة متوارثة عن الأجداد وهذه حقيقة لافكاك منها ، لأن فى تاريخنا لانجد لنا حرية أختيار حكامنا ولا حرية أتخاذ القرارات الهامة التى تسير مجتمعناوتتحكم به وهذا ليس ذنبا لكى لانستمر فى جلد الذات ولكنها طبيعة أفرزتها ظروف كثيرة ومنها الموقع الجغرافى والذى جعل من مصر ممرا لغزاة كثيرون ومحتلون أكثر ، وبأمكاننا أن نتخيل منظر الفلاح المصرى عندما يأتى له الجباة من منف أو الاسكندرية أو الفسطاط او القاهرة ليستولوا على محصوله وخيرات أرضه وحيواناته ، هل كان فى رأيكم سيسأل من هو الغاصب الجبار القابع فى العاصمة مركز الحكم فالسؤال هنا مضيعة للوقت والفكر فالكل متشابهون : الفرعون أم البطالمة أم الرومان أو الحكم العربى أو الانجليز ومحمد على ونظام ثورة 52 فالكل عينه صوب أستغلال الشعب ونهب موارد البلاد والكل سواسية بالنسبة لهذا الشعب ، وهل تدرون أن الفلاح المصرى هو الوحيد فى العالم الذى يزرع نوعين من المحاصيل والخضر فى ذات مساحة الارض ، فهو يزرع فى العلن الواضح المرئى ذرة أو قمحا ويزرع بالاسفل خط بامية أو ملوخية أو اى نوع من الخضر والأول هذا مصيره لسيده فى العاصمة والثانى هو ما أستطاع أخفاؤه عن أعين الجباة لكى يتقوت منه هو وأسرته ، والسؤال هو أذن لماذا هذا الخنوع والخضوع للظلم لقد تعلم المصريون عبر تاريخهم الطويل الممتد للا ف السنين الصبر وهو نوع من الحكمة علمهم أياه النيل العظيم فحين تتشقق الارض الزراعية تتشوق لقطرة ماء لايجد أمامه سوى الانتظار والدعاء بأن يكون فيضان ذلك العام وفيرا ويروى أرضه العطشى ، واذا ماجاء الفيضان قويا هادرا واطاح بكل ماهو امامه من منازل الطين وشرد مئات الالوف من قراهم لاتجد امامه سوى الصبر والجلد ومحاولة أعاده أصلاح مادمره فيضان النيل ، وطبعا نحن كأجيال حالية لانعرف ولم نخوض مثل هذه التجارب العصيبة فاى واحد منا باستطاعته فتح الصنبور ويحصل على اى كمية مياه يطلبها وذلك لاننا نعيش فى ظل السد العالى الذى حمى مصر وأهلها من فيضان هادر أو قحطا للمياه ، وللعلم فأن أغلب ثورات المصريين كانت مرتبطة بفيضان النيل وبالذات حيما يأتى منخفضا ويموت الزرع والضرع ويهيم البشر فى الارض بحثا عن فتات يقتات به ( أيام الشدة المستنصرية قبل الحملة الفرنسية بحوالى خمسون عاما حينما ظل القحط مستمرا لبضع سنوات متصلة أكل الناس فيها الحمير والاعشاب وحتى وضعوا أطفالهم الموتى فى الزلع ووضعوا عليهم ملحا ليخللوهم ويأكلوا منهم حين الاحتياج ) لقد تعلم المصرى أن الحكمة هى عدم المواجهة والتصدى والوقوف فى وجه السلطة ، ففى نظرنا أن السلطة زائلة والاهم هو الحياة والابناء والارض والبيت وهذه باقية ، أذن ماذا يفعل لكى يتغلب على هذا القهر المستمر والمتواصل.... ليس أمامه سوى المناورة والالتفاف وأن أضطره ذلك للكذب والنفاق والخديعة أن الناظر لامورنا سيجد اننا نقضنى أغلب حياتنا فى أيجاد وسائل وطرق للأفلات والالتفاف من القوانين واللوائح والتعليمات الجائرة والتى تلاحقنا بها كل سلطة غاشمة ، حتى تجدنا حينما تتعثر بنا الاحوال وتضيق بنا المعيشة ولايجد أكثرنا عملا مناسبا يقيه هو وأسرته شر الاحتياج ، نجد أن الحل الفردى هو الحل الوحيد المتاح ، أما الخضوع لشروط ومتطلبات العصر الجديد والقبول بالانصياع للفساد ونغرق فيه ونصنع لانفسنا وللاخرين مبررات سخيفة أو الحل الاخر أن نهرب من ذلك كله الى دول المهجر أو دول النفط لكى نحل مشاكلنا كل بطريقته ، ولم نجرب أبدا أن نناضل ونقاوم فى سبيل أيجاد فرص عمل جديدة وتحسين الاجور بالنسبة للوظائف الحالية مع أن هذا هو الطريق الوحيد السليم والذى جربته كل شعوب الارض وضحت فى سبيله حتى تحقق لها ما أرادت ، أن تكون الانانية هى رايتنا ليس هذا هو الحل على الاطلاق لانه وبكل بساطة من الممكن ان يطاح بكل ماحققه المرؤ فىحياته سواء أكان من ناوروا بالداخل أو الخارج ، ومن الحجج الدائمة التى نطلقها ونلوكها فى أفواهنا : أن عندى عيال عاوز أربيهم والاهم لى أن يتعلموا ويتزوجوا ويبنوا أسرهم الخاصة بهم ، ولو نسأل أنفسنا ما مآل هذه الاحلام حتى ولو كانت مشروعة لاشئ .... لاننا ننتج أجيالا جديدة تقع فى نفس الشرك وحتى ليس بنفس شروطنا ، فلايوجد عمل سوى لاقرباء ومحاسيب السلطة وأيضا لاتوجد فرصة حقيقية للعيش عيشة كريمة فى الوطن حينما يطبق السادة قانونهم على الرعية ، فلا عدل ولامساواة ولا حتى أخاء ....

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :lol: أوعى يكون صاحبك دا توفيق الدقن ويا منجى الوحش من الجحش :lol: كانت صدمة ياشريف بس اهو الواحد كل مايفتكر افطس على نفسى من الضحك يلا ياشريف احكيلنا موقف جامد من عندك أكرم,,, أخي العزيز رغم روعة السرد إلا أنني أشفقت على هذه البنت أن تصبح مادة للسخرية كانها زينات صدقي و أهلها عايزين يزوجوها

السلام عليكم سؤال يحيرني .. هل نحن كمصريين مستعدون لدفع ثمن الحرية؟؟؟ الحرية لا تُمنح و أغلب الشعب يؤثر السلامة أم أننا ننتظر القائد؟؟

على فكرة يا هند مش كل الكلام ما بيجيبش نتيجة الكلام لما يصبح شهوة يعني رغبة في التفزلق الكلام لما يبقى رنان لكنه أجوف لما يبقى مكرر بلا روح الكلام لما يقصد به الشهرة و الرياء الكلام لما يبقى طق حنك و فض مجالس أكيد مش حيجيب نتيجة بل بالعكس سيأتي بآثار عكسية كالملل والرتابة و الاحباط و الاكتئاب فقدان الرغبة في الاستماع و سد الآذان فقط عندما يكون الكلام أداة لتوصيل النور تستنير العقول

النقطة الثالثة المرة دى زى ما قلنا قبل كده هنتكلم عن نقطة مهمة جدا وهى التقديرات اللى ممكن تدخلنا للدراسات العليا فى كندا, لكن قبل كده لازم نعرف حاجة مهمة ان كل جامعة فى كندا موجود فيها ما يسمى بال School of graduate studies يعنى كلية للدراسات العليا وداخلها يوجد كل برامج الدراسات العليا لكل كليات الجامعة وكلية الدراسات العليا دى لها اشتراطات محددة فيما يخص التقديرات المطلوبة للدخول ودرجات محددة فى اختبارات اللغة وخلافه, ولازم كل برامج الدراسات العليا تطبق الشروط دى ولو البرامج عايزة تزود عن الشروط دى ممكن برضه ولكن لا يمكن انها تنزل عنها ابدا الا فى حالات قليلة. وطبعا نظام كلية الدراسات العليا دى لها نظام خاص بها لضمان جودة التعليم العالى بعيدا عن التعليم الجامعى العادى, طبعا دى حاجة غير برامج جودة التعليم عندنا فى مصر اللى كل فلوسها انتوا عارفين بتروح فين طبعا J لكننا قلنا من شوية مصطلح غريب عن التقديرات المطلوبة وهو ال GPA (Grade Point Average) وهو نظام مختلف عن نظام التقديرات فى جامعاتنا المصرية , وعلى فكرة هو مختلف من جامعة للتانية فى كندا لكنه ممكن يتطابق فى كليات كتيرة فى كندا, وانا هاحط مثال من جامعة ريرسون لتوضيح الفرق بين هذا النظام ونظام الدرجات العادى كما يلى: Letter Grade Performance Designation Grade Points Conversion to Letter Grade Excellent 4.33 90-100% 4.00 85-89% 3.67 80-84% Good 3.33 77-79% 3.00 73-76% 2.67 70-72% Satisfactory 2.33 67-69% 2.00 63-66% 1.67 60-62% Marginal 1.33 57-59% 1.00 53-56% 0.67 50-52% Unsatisfactory 0 0-49% Redeemable Failure 0 NIL Failed for Non-Attendance 0 NIL طبعا هتلاحظوا ان اخر درجات فى نظام كندا هو 4,33 ولكنه فى جامعات اخرى كثيرة ينتهى عند 4.00 ولذلك يلزم معرفة نظام كل جامعة للتأكد من تطابق امكانيات الطالب مع نظام الجامعة. وبعد ما اتعرفنا على نظام الدرجات, ممكن نعرف الخلاصة وهى كما يلى: 1- هناك جامعات تعرف نظام التعليم المصرى تماما – بكل سلاطاته ببابا غنوجه - ولذلك تشترط على الطلبة المصريين على وجه الخصوص ان يكون تقديرهم 80 % فى البكالريوس لدخول الماجستير, او الحصول على ماجستير بتقدير جيد جدا فى مواد التمهيدى , زى جامعة تورنتو وساسكاشوان وفى غيرهم كمان على ما اتذكر جامعتين او ثلاثة بتطبق نفس النظام. 2- السؤال المهم دلوقت , يعنى ما ينفعش واحد تقديره جيد فى البكالريوس يدخل على ماجستير؟ والاجابة ان فيه جامعات ممكن تقبل بجيد ولكن لازم يكون درجات الانجليزى تبعة كويسة جدا والتمويل مش مضمون قوى فى الحالة دى, واسهل انه يكون معاه جيد وماجستير علشان يدخل دكتوراه, من انه يكون معاه جيد فى البكالريوس ويدخل ماجستير, لانه علشان الواحد يضمن دخول الدراسات العليا فى كندا يفضل يبقى تقديره جيد جدا لضمان اى وسيلة تمويل زى ما هنتكلم لاحقا. وعلى فكرة الحصول على منحة او تمويل للدكتوراه اسهل كتير من الحصول عليها للماجستير خصوصا للطلبة الدوليين اللى مش من كندا, علشان كده احنا من البداية مركزين على الدكتوراه, لانه حالات قليلة قوى اللى ممكن تتقبل ماجستير بمنحة كاملة ولازم لها تقديرات جيدة جدا وتوفيق كبير من ربنا. 3- وعموما متوسط قبول الدرجات فى كندا هو B او حوالى 70 % ما بيخدوش C خالص, والكلام ده بيختلف حسب التخصصات طبعا ولكن كلامى هو كلام عام ممكن تلاقوا كلام تانى من جامعة للتانية, لكن فيه جامعات كتير جدا بتشترط 75% ويلزم تحديد هذه الجامعات بالضبط ومقارنتها بتقديرات الطالب, وفيه جامعات بتشترط التقديرات دى فى اخر سنتين فقط من الدراسة مش فى التقدير العام, ومش معنى ان اى واحد جاب التقديرات دى انه اتقبل, ده فقط الحد الادنى لكن هناك اعتبارات اخرى كثيرة مثل توافر التمويل, وجود اماكن شاغرة للدراسة, درجات اللغة الانجليزية, موافقة الدكتور المشرف على الطالب. 4- وبكده نبقى اتعرفنا على نظام الدرجات الى هيسهل لنا استبعاد الجامعات اللى بتطلب درجات كبيرة اكبر من تقديراتنا, علشان فى الاخر نرسى على الجامعات اللى الواحد ممكن يتقبل فيها, والتصنيف ده على فكرة بيطابق الرانك بتاع الكليات اللى اتكلمنا عنه قبل كده الى حد كبير, يعنى جامعة زى تورنتو او ماجغيل او البيرتا او بريتش كولومبيا بيكون الدخول اليها صعب جدا لناس كتير ولذلك ممكن ساعتها نركز على الجامعات الاسهل فى الدخول اليها نسبيا, وليس من اجل الدخول اليها فقط ولكن من اجل الخروج منها ايضا, لان كل جامعة بتشترط ان درجات الطالب فيها لا تقل عن مستوى معين, وهو غالبا قريب جدا من مستوى التقديرات المطلوبة للدخول الى هذه الكليات, فبالتالى لو جامعة طالبة منى 80% علشان ادخلها هتطالبنى ب 80 % وانا بدرس فيها ودى ممكن تبقى صعبة على ناس كتير, علشان كده الجامعات الاسهل نوعا ما ممكن تكون دى ميزتها , وهى اننا ممكن نسلك فيها بسهولة اكبر, ولكن بدون شك الجامعات القوية لها سمعتها فى مجال العمل والاعتراف العالمى بها. مع تحياتى A+ A A- B+ B B- C+ C C- D+ D D- F F-S FNA

هذا هو المنشور اليوم بجريدة المصري اليوم مصادر: القيادة السياسية طلبت حصراً بأسماء مسؤولين ونواب حرضوا ضد «الضريبة العقارية» كتب ملك عبدالعظيم ٢٩/ ٣/ ٢٠١٠ علمت «المصرى اليوم» أن القيادة السياسية طلبت قائمة بأسماء النواب وقيادات الحزب الوطنى، الذين اتخذوا موقفاً معارضاً من قانون «الضريبة العقارية» وتسببوا فى إثارة الرأى العام ضد القانون، وتحريك حملات إعلامية وجماهيرية ضد القانون برمته، دون الاعتراض على تفاصيل محددة. وقال مصدر مطلع إنه جرى حصر الأسماء وتوجيه أجهزة رقابية للتحرى عن ممتلكات المعترضين على القانون والمحرضين ضده فى ضوء المعلومات التى توافرت عن قيام عدد من هؤلاء بإخفاء ثرواتهم فى عقارات وتجميد أموالهم فى فيلات ووحدات سكنية بمناطق مختلفة. وأضاف المصدر أن الضجة التى صاحبت صدور قانون الضريبة العقارية أزعجت القيادة السياسية، خاصة مع وضوح أن النسبة العظمى من المواطنين ستكون معفاة تماماً من هذه الضريبة، بما يستبعد أى إضرار بالطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل، فى الوقت الذى يستهدف المقتدرين ممن يمتلكون عقارات تزيد قيمتها عن الحد القانونى للإعفاء. وكشف المصدر عن أن القيادة السياسية باتت مقتنعة بأن السبب الرئيسى لاعتراض قطاع كبير من النخبة «المقتدرة»، خاصة فى الدوائر الرسمية وفى صفوف الحزب الوطنى والبرلمان، لا يأتى رفضاً منهم لدفع قيمة الضرائب، وإنما يتشددون فى رفض آلية الإقرارات التفصيلية حول العقارات المملوكة لهم، التى ستكون كاشفة لحجم ثرواتهم الحقيقى، ومن المتوقع أن يتكشف من ورائها الكثير من وقائع الفساد. وأشار المصدر إلى أن نواباً، لم يسبق لهم معارضة أى قانون تتقدم به الحكومة، عارضوا «الضريبة العقارية» بقوة، كما أن مسؤولين وقيادات فى الدوائر الرسمية والحزب الوطنى تورطوا فى التحريض ضد القانون للأسباب نفسها. كان من الواضحأن من يحرض ضد الضرائب العقارية هم علية علية قوم الفاسدين .. والذين كانوا يغسلون أموالهم في شراء العقارات ويخفون ثرواتهم في عقارات إشتروها .. فلقد كانت العقارات هي الوسيلة الأفضل لإخفاء المال الذي يريدون إخفاؤه .. فمن الطبيعي أن الفقراء لن يدفعوا أي شئ .. وتم إعلان هذا أكثر من مرة .. بأن أكثر من 95% من المصريين لن يطولهم لاقانون .. ولكن كان هناك من يزعجه أن يقدم إقرار يوضح فيه بيان ممتلكاته .. وهؤلاء هم الذين إعترضوا .. وتذكروا وتمردوا .. وعملوا حجتهم الفقراء .. ومحدودي الدخل .. وأخذوا يصرخون ويقولون .. أن من لن يدفع اليوم سيدفع بعد خمس سنوات أو عشر سنوات .. في محاولة منهم لإلغاء الموضوع برمته .. أزعجهم أن ممتلكاتهم ستسجل في سجل الحكومة ... هذه هي حقيقة الأمر ... أنا شخصياً قدمت الإقرار .. هذا في إجابة على السؤال المطروح في عنوان الموضوع

جماعة معارفي عملوه في واحد منهم حتة مقلب كان عامل زي ساعة بيج بن لا بيقعد معاهم يهزر ولا يتكلم معاهم من شغله للبيت ومن البيت للشغل وكل حاجة عنده زي الساعة ..أيه بقي اللي حصل هو بيستلم وردية في الشغل الساعة 5 قبل الفجر بشوية المهم صحيوا الساعة 12 بالليل وراحو قافلين الستاير وظبطوا الساعات علي أنها 4 وتمموا علي كل حاجة وراحو ظبطوا المنبه باع أخينا وراحوا في النوم ولا كان في حاجة المنبه رن وصاحبنا صحي أخد دش و لبس وفطر وتمام التمام راح نازل وأخد عربيته راح مكان الشغل دخل شاف صاحبه راح قايله صباح الخير صاحبه راح قايله خير أيه اللي جابك دلوقت قاله جاي أستلم نابتشية ( وردية يعني ) صاحبه أستلقي علي قفاه من الضحك زي ما بتوع اللغة العربية مابيقولوا وقاله انت عارف الساعة كام دلوقت قاله لأ راح قايله الساعة 1 صاحبك أسبهل أزاي ده حتي ساعة أيدي بتقول أن الساعة 5 فكر شوية راح قال مفيش غير ولاد %&^#!!* هم اللي عملوها بس بعد ما كل واحد منهم خد علقة سخنة من صاحبنا أياه بس هم كمان شردوه في المنطقة وحكوا لطوب الأرض ههههههههههههه

بسم الله الرجمن الرحيم " وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " أخى Lembic هذه هى سنة الله ورسوله الأخ "صبح" يعرض الآن تاريخ الأندلس فى موضوعه الشيق "الأندلس ... الفردوس المفقود" .. ولست متأكدا إذا كان قد وصل إلى حقبة ملوك الطوائف عندما اهتم كل ملك منهم بمملكته فكانت حتمية السقوط .. لأنهم لم يتمسكوا بالسنة الصحيحة "سنة الله ورسوله" .. ربما كانوا يتمسكون بسنن أخرى صحيحة ولكنها لا ترقى فى أهميتها إلى سنة اتحاد المسلمين وتوحيد كلمتهم والتى كانت الهم الأكبر للرسول عليه الصلاة والسلام والراشدين من بعده. ونحن نأبى التمسك بتلك السنة الشريفة رغم توفر الوسائل وإليك وإلى الأخوة فى الموقع هذا الاقتباس من حديث الفلكي الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني عضو ورئيس اللجنة الاستشارية بالاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك المصدر : http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.asp...hoasis&sid=

قول لهيثم ، قول لحودة.. ما ألعن من بكري إلا حمودة! خلص الكلام

لقد سبقتنى يا أستاذ / عادل (واضح إنك سبقت ناس كتير أوى) لقد جئت اليوم وكنت أنوى فتح موضوع مشابه... تعرضت من أيام لحادث سيارة راحت ضحيته السيارة ... أما انا بخير والحمد لله.. ولقد كان هذا الحادث بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير بالنسبة لى... فموضوع الأخلاق والسلوكيات بات يشغلنى كثيرا خلال السنوات الماضية...والمجال هنا لا يتسع لذكر كل السلوكيات السيئة التى نعانى منها جميعا بدءا من اللامبالاة والبرود مرورا بالواسطة والرشوة وانتهاءا بانعدام الأخلاق والبعد عن الدين!! فنحن نعرفها جميعا ولا نحتاج لمن يذكرنا بها نظرا لتعرضنا جميعا لها بصفة يومية..... أنا أريد ان اركز هنا على الأسباب التى أدت بنا إلى ما وصلنا إليه... أولا.. سنتفق مبدئيا على أن ما سأذكره هنا ليس من قبيل مهاجمة الحكومة (حيث تعودنا على ذلك فى أى نوع من المناقشات) ولكنه من قبيل أننى مقتنع تماما به... الفكرة تتلخص بشكل اساسى - من وجهة نظرى - فى أن "الحكومات المتعاقبة شكلت سلوك الشعب على مر السنين عبر نظية التراكم" ... وأنا أقصد ما اقول... فالأخلاقيات الموجودة حاليا لم تكن موجودة ولم نعرفها من قبل... هذا القدر من اللامبالاة ومادية التفكير لم نعهدها من قبل.. استغلال النفوذ .. الانفراد بالقرار .. الواسطة والمحسوبية .. حتى أن بعض تلك الصفات كانت مقصورة على ذوى المناصب لكنها تخطت ذلك ووصلت إلى أقل موظف فى أى مكان...تراكمات على مر السنين... وصلت عهدها الذهبى فى ظل حكومتنا المباركة ورجالها الشرفاء! ذوو المناصب يطاردون المال.. وصغار الموظفين غلت عليهم المعيشة...فاضطروا - استجابة لضغوط الحياة - للسير فى نفس الطريق فأصبحت البلد بكل من فيها فجأة مرتشين ولصوص وجهلة وأميين و..... إلخ إستشرى الفساد فى الحكومة...فسكتت عنه... فزاد ... فسكتت عنه .. فتوحش.. فسكتت عنه.. هنا حيث وجد القانون لحماية القائمون عليه فقط يجد الكل نفسه مضطرا لأن يعيش بشكل او بآخر ... وشيئا فشيئا وصلت الحياة لما هى عليه الآن ووصلت أخلاقنا وسلوكياتنا إلى وضعها الحالى!!!!! ثانيا النسبة المرعبة للأمية والأميين وما زاد الطين بلة هجرتهم إلى القاهرة والمدن "المتمدنة" بحثا عن الرزق... ولنكن صرحاء ونبتعد عن الشعارات... فهم لا يصلحون للحياة فى المدينة... ولم يزيدوها إلا توترا وعصبية وازدحاما وجهلا ... ثالثا وهو سبب مرتبط تماما بالسبب الأول ألا وهو الإعلام... التليفزيون .. هذا الجهاز الغريب الذى يشكل أخلاق وسلوكيات شعوب... ما هو دوره فى مصر سوى الكسب المادى من خلال الإعلانات وتشغيل مذيعات "تقرف" بالواسطة والمحسوبية؟ كمثال .. مع الأزمة الطاحنة للمرور فى مصر - وهى واحدة من عدة مئات - ماذا فعل التليفزيون للمشاركة بالتوعية فى اتجاه حل تلك المشكلة؟ لا شيء... وإن حدث - وهو نادر - فإنك تجد كلاما ساذجا وشعارات خاوية لا تمت للواقع باى صلة..!! مع الكثير من المسلسلات البلهاء والمسابقات الاستغلالية... وقتى الحقيقة لا يتسع .. ولكنى وددت لو لم اتوقف عن الكلام فى هذا الموضوع...فلدى تجارب كثيرة ومتنوعة كلها تسير فى اتجاه واحد .. وهو أننى أتمنى الخروج من هنا بأسرتى إلى أى مكان ... أى مكان!! سيدى العزيز... أنا مقيد بقواعد الكتابة فى هذا المكان .. وإن تركت العنان للسانى لقلت ألفاظا يحاسبنى عليها القانون قبلكم... (بالمناسبة عبرت مرة عما أشعر به تجاه الحكومة لضابط شرطة عصبى ...مش باقولك عندى تجارب كتير؟) كيف تطالب الناس بأن يغيروا من أنفسهم بينما هم واقعون ضحية لعدة مؤثرات أهمها "الحكومة"... ودعنى أفسر لك من وجهة نظى الشخصية السبب فى "تعمد الحكومة فعل هذا..حيث أننى لا أشك ولو للحظة بأن هذا متعمد.. التفسير الوحيد هو أن الحكومة تتبع أسلوب الاستعمار... فلنغرق هذا الشعب فى الجهل والأمية ومشاكل الحية اليومية... فطالما بقى مشغولا فلن يتوفر له الوقت فى التفكير فى حقوقه الإنسانية والدستورية والقانونية وغيرها من التزامات الحكومة تجاهه وسيبقى منشغلا بان يعيش..بلإضافة إلى أننا سنملك الوقت الكافى لنهب ما نستطيع حمله وتحويله خلال فترة الجلوس على الكرسى.... وكلما كان على وشك ان يفيق.. نصيبه بموضوع يشغل الرأى العام..على غرار دينا وحسام ... وهلم جرة!!! لن اقترح هنا حلولا لأن الحل معروف ولكننا "بننفخ فى قربة مقطوعة" نسيت أن أقول لك ماذا كان رد فعلى عند التصادم بالسيارة.... خرجت منها .. نظرت لها...ادركت حجم المصيبة .. ابتسمت ... حمدت الله .. روحت أتريد ان تعرف صدمت ماذا؟... عربية كارو تحمل أنابيب بوتاجاز .. السائق نايم... والحمار هو المتحكم ليخرج فجأة من الصحراء فى طريق سريع "جدا" فى عز الظلام!!!! ودمتم سالمين

يعنى واحد زى بلال فضل كتب فيلم محترم هادف اسمه ( حاحا وتفاحه ) وجه فى مشهد فى فيلم بيقول تاخد الحشيش وللا الميكروفون فعلا راجل تمام وناخد بكلامه على فكره انا ممكن استشهد بآيات من القرآن بس للأسف ناس هنا هتزعل وانا مش هحطها عشان التهدئة :blink: