لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 11/25/10 في جميع الأقسام
-
انا الموضوع ده خلانى اسرح فى سيناريو فانتازى غريب ((بس ممكن يحصل مفيش حاجه مستحيله فى زماننا ده)) ..السيناريو ده يبدأ من عند المبدأ اللى من خلاله برر نيافة الانبا شنوده الاستيلاء على اراضى الدوله بطريقة ((وضع اليد)) فى الفيديو اللى ارفقه مشكورا((مصرى اصيل)) الجزء الاول من السيناريو :ـ يتم بشكل منظم وممنهج الاستيلاء على أجزاء كبير من اراضى الدوله فى الصحراء الغربيه الغير مأهوله او مستعمله .. والقريبه الى حد ما من النيل((سيتم بعد ذلك شق قنوات وترع لتغذية تلك الاراضى بماء النيل)).. وسيتم هذا الاستيلاء عبر عن طريق اسلوب وضع اليد والتحجج بانها اديره ودور عباده الجزء الثانى من السيناريو :ـ الاستمرار فى الاستقواء بالغرب ((كفزاعه)) من قبل المغرر بهم من الحالمين بدولة قبطيه .. لارهاب الحكومه المصريه والتى تغتصب الحكم وليس لديها قاعده جماهيريه تساندها ضد المخطط المريب .. وقد يصل الامر من قبل الحالمين بدولة قبطيه الى حد الاستقواء ((بإسرائيل )) لو لزم الامر ((فالغايه)) تبرر الوسيله الجزء الثالث من السيناريو :ـ ساعة الصفر .. وكما قامت دولة اسرائيل ستقوم دولة قبطائيل gyptael .. حيث سيتم بالتعاون مع المخابرات الامريكيه والاسرائيليه عمل ارهابى كبير ومجزره للاقباط فى مصر سيتحدث عنها العالم بأسره وستكون هى الذريعه لأن يتدخل العالم لانقاذ اقباط مصر من مسلميها السفاحين .. وفى لمح البصر وبشكل منظم وممنهج ينتقل حوالى نصف الى مليون مواطن قبطى مصرى الى الاراضى التى تم الاستيلاء عليها بوضع اليد فى صحراء مصر الغربيه((وبغطاء ومباركه وحمايه عسكريه دوليه)) .. وهناك تقام النواة الاولى لدولة الاقباط المستقله ((قبطائيل)) ..و يوم ورا يوم((مع الاعتذار لسميره سعيد)) يتم الاستيلاء على اراضى اكبر لاستيعاب ملايين الاقباط الوافدين من كل محافظات مصر .. ومن كل دول العالم ايضا((اقباط المهجر)) .. ويعيد التاريخ نفسه .. فتصبح مصر بين فكى الرحى .. اسرائيل فى الشرق باطماعها فى سيناء و ارض المعاد((من النيل للفرات)) .. وقبطائيل فى الغرب بتصميمها على انتزاع بقية اراضيها من الغزاة العرب المسلمين كان هذا السيناريو هو ما شطح به خيالى .. ويعلم الله اننى لا أكن الا كل حب واحترام وتقدير لشركائنا فى الوطن من الديانه المسيحيه ..ولست من هؤلاء المتعصبين الذين يضمرون الشر للاقباط لسبب او لاخر .. ولكن بصراحه الاحداث السابقه والحاليه وما اتابعه صوت وصوره وقراءه على مواقع الاقباط وكوادرهم وزعماءهم داخليا وخارجيا ..يجعلنى اخاف بشده وأرتاب فى النوايا .. ويدعم عندى نظرية المؤامره بشكل قوى3 نقاط
-
سمعت كثيرا عن هذا الرجل الاسطورة صاحب الفكر المستنير والرؤية الثاقبه والذى رزقه الله حب الوطن والتفانى فى النهوض ببلده وسمعت عن هذا الشعب ذو الارادة القوية والذى قامو ببناء بلادهم حجر حجر حتى صارو قوادا ومثلا يحتذى بهم . وانى لأنعى حظنا وكلى الم لما آلت اليه مصرنا الحبيبة , ماذا كان الوضع لو رزقنا الله بمثل ذلك قائد , هل العيب فينا نحن ام نحن كشعوب عربية فاقدين الارادة والتحدى , هل لأننا غيرمنظمين , وهل المليزيين بيعشقو بلدهم اكثر من عشقنا لتراب وطننا . اترك لكم الاجابة بعد قراءة المقال ادناه :- حكاية «فأر» تحوّل إلى «نمر» بقلم د. محمود عمارة ٨/ ٣/ ٢٠١٠ «بلد» مساحته تعادل مساحة محافظة الوادى الجديد «٣٢٠ ألف كم٢».. وعدد سكانه ٢٧ مليون نسمة، أى ٣/١ عدد سكان المحروسة.. كانوا حتى عام ١٩٨١يعيشون فى الغابات، ويعملون فى زراعة المطاط، والموز، والأناناس، وصيد الأسماك.. وكان متوسط دخل الفرد أقل من ألف دولار سنوياً.. والصراعات الدينية «١٨ ديانة» هى الحاكم.. حتى أكرمهم الله برجل اسمه « mahadir bin mohamat»، حسب ما هو مكتوب فى السجلات الماليزية! أو «مهاتير محمد» كما نسميه نحن.. فهو الابن الأصغر لتسعة أشقاء.. والدهم مدرس ابتدائى راتبه لا يكفى لتحقيق حلم ابنه «مهاتير» بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية.. فيعمل «مهاتير» بائع «موز» بالشارع حتى حقق حلمه، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة.. ويصبح رئيساً لاتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام ٥٣.. ليعمل طبيبا فى الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت «ماليزيا» فى ١٩٥٧، ويفتح عيادته الخاصة كـ«جراح» ويخصص ٢/١ وقته للكشف المجانى على الفقراء.. ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام ٦٤، ويخسر مقعده بعد ٥ سنوات، فيتفرغ لتأليف كتاب عن «مستقبل ماليزيا الاقتصادى» فى ٧٠.. ويعاد انتخابه «سيناتور» عام ٧٤.. ويتم اختياره وزيراً للتعليم فى ٧٥، ثم مساعداً لرئيس الوزراء فى ٧٨، ثم رئيساً للوزراء عام ٨١، أكرر فى ٨١، لتبدأ النهضة الشاملة التى قال عنها فى كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد على! فماذا فعل «الجراح»؟ أولاً: رسم خريطة لمستقبل «ماليزيا» حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج، التى يجب الوصول إليها خلال ١٠ سنوات.. وبعد ٢٠ سنة.. حتى ٢٠٢٠!! ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمى هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة، وبالتالى خصص أكبر قسم فى ميزانية الدولة ليضخ فى التدريب والتأهيل للحرفيين.. والتربية والتعليم.. ومحو الأمية.. وتعليم الإنجليزية.. وفى البحوث العلمية.. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة فى أفضل الجامعات الأجنبية.. فلماذا «الجيش» له الأولوية وهم ليسوا فى حالة حرب أو تهديد؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهانى والتعازى والمجاملات والهدايا.. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع؟ ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته، وأطلعهم على النظام المحاسبى، الذى يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى «النهضة الشاملة»، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا «بقطاع الزراعة».. فغرسوا مليون شتلة «نخيل زيت» فى أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير «زيت النخيل»! وفى «السياحة»: قرر أن يكون المستهدف فى عشر سنوات هو ٢٠ مليار دولار بدلاً من ٩٠٠ مليون دولار عام ٨١، لتصل الآن إلى ٣٣ مليار دولار سنوياً.. وليحدث ذلك: حول المعسكرات اليابانية التى كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية، والمدن الرياضية، والمراكز الثقافية والفنية.. لتصبح ماليزيا «مركزاً عالمياً» للسباقات الدولية فى السيارات، والخيول، والألعاب المائية، والعلاج الطبيعى، و... و... و.... وفى «قطاع الصناعة»: حققوا فى عام ٩٦ طفرة تجاوزت ٤٦٪ عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة فى الأجهزة الكهربائية، والحاسبات الإلكترونية. وفى النشاط المالى: فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم ٦٥ مركزاً تجارياً فى العاصمة «كوالالمبور» وحدها.. وأنشأ البورصة التى وصل حجم تعاملها اليومى إلى ألفى مليون دولار يومياً، (فى مصر ٤٠٠ مليون). وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة فى العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التى يقطنها الآن أقل من ٢ مليون نسمة، ولكنهم خططوا أن تستوعب ٧ ملايين عام ٢٠٢٠، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين، والمقيمين، والمستثمرين، الذين أتوا من الصين، والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار فى الليلة! باختصار: استطاع الحاج «مهاتير» من ٨١ إلى ٢٠٠٣ أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة، التى يشار إليها بالبنان، بعد أن زاد دخل الفرد من ١٠٠ دولار سنوياً فى ٨١ عندما تسلم الحكم إلى ١٦ ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطى النقدى من ٣ مليارات إلى ٩٨ ملياراً «فى مصر ٣٤ مليارا»، وأن يصل حجم الصادرات إلى ٢٠٠ مليار دولار، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم فى بلد به ١٨ ديانة، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسى فى ٨١ كان عددهم ١٤ مليوناً والآن أصبحوا ٢٨ مليوناً، ولم يتمسك بالكرسى حتى آخر نفس أو يطمع فى توريثه فى ٢٠٠٣ وبعد ٢١ سنة، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل، رغم كل المناشدات، ليستريح تاركاً لمن يخلفه «خريطة» و«خطة عمل» اسمها «عشرين.. عشرين».. أى شكل ماليزيا عام ٢٠٢٠، والتى ستصبح رابع قوة اقتصادية فى آسيا بعد الصين، واليابان، والهند. ولهذا سوف يسجل التاريخ: «أن هذا المسلم» لم ترهبه إسرائيل التى لم يعترفوا بها حتى اليوم، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربى بشكله الحالى الظالم للدول النامية، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية، ولكنه اعتمد على الله، وعلى إرادته، وعزيمته، وصدقه، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على «الخريطة العالمية»، فيحترمه الناس، ويرفعوا له القبعة! وهكذا تفوق الطبيب «الجراح» بمهارته، وحبه الحقيقى لبلده، واستطاع أن ينقل ماليزيا التى كانت «فأراً» إلى أن تصبح «نمراً» آسيوياً يعمل لها ألف حساب!2 نقاط
-
مشروع قومي بدأه المصريون في الخمسينيات من القرن العشرين - كان اهم توجهاته هو انتاج محرك توربيني نفاث يصلح للطائرات النفاثة المقاتله و كان ذلك بعد اختراع اول محرك نفاث ب 14 سنة تقريبا و ايضا كان هناك مشروع تطوير صواريخ عسكرية طويلة المدى لوقف الاعتماد على الدول الاستعمارية في الحصول على سلاح المشروع كان عبارة عن ملحمة وطنية جبارة نفذها المصريون في صبر و اناة و كتمان - قد يسمع البعض عن الطائرة و شاهد صورها و لكن الملحمة كانت مبهرة بحق تستحق مننا الاشادة و انا اثرت فتح الموضوع الان لاعطاء الامل للمستقبل بأن كل شيء ممكن مع وجود عزيمة ووعي هنا بعض الصور لفتح شهياتكم للموضوع قبل الخوض في قصة بداياته و كيف انتهى للاسف ننتظر مشاركاتكم عن الموضوع للمزيد من المعلومات عن الموضوع يرجى قراءة الكتاب الاتي - جاسوس في القاهرة - محمود مراد و اللينك هنا كتاب جاسوس في القاهرة2 نقاط
-
هذا الموضوع كان وصلنى على إيميلى منذ أكثر من سنة واعتقد انه قد آن الآوان لمناقشة المعلومات الواردة به , نسمع كثيرا ومرارا ان الدولة تعارض بناء دور العبادة للمسيحيين وتضيق عليهم وهم لا يملكون الأماكن الكافية لآداء صلواتهم , تعالوا معي ولنشاهد سوياً محتويات هذا البريد والمعلومات الواردة به. كثيراً ما يشكو المسيحيين من تضييق الدولة عليهم فى مساحات الكنائس و الأديرة، فهل هذا صحيح؟ هل يحتاج مسيحوا مصر كل هذه المساحات الضخمة ؟ هذا بحث بسيط بالأرقام حول تلك النقطة ملاحظة الفدان الواحد = 24 قيراط = 60 متر * 70 متر = 4200 متر مربع الفدان الواحد = 0.0042 كم مربع دير أبوفانا المساحة 600 فدان مساحة دولة الفاتيكان = 0.44 كم مربع مساحة المسجد الحرام بمكة = 0.356 كم مربع مساحة المسجد الأقصى = 0.144 كم مربع مساحة الأزهر الشريف = 0.012 كم مربع يتسع المسجد الحرام بمكة لعدد 773000 مصلى و مساحته الإجمالية 356000 متر مربع و عليه يكون نصيب المصلى الواحد من المساحة 0.46 متر مربع أى ما يعادل هذا المستطيل إذا فرضنا أن المصلى المسيحى يحتاج لنفس المساحة التى يحتاجها المسلم (0.46 متر مربع) فإن دير أبوفانا مساحتها 600 فدان أى 2520000 متر مربع و بذلك تكفى 5478261 شخص لكى يصلوا فيها (حوالى 5.5 مليون مصلى). هذا العدد يفوق عدد المسيحيين فى مصر حسب التقديرات الدولية المحايدة يتبع v v v مع تحياتي2 نقاط
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، كما وعدتكم هذا هو الجزء الثاني من فيلم شخصيات من محاورات المصريين smk: ارجو ان ينال اعجابكم وتقديركم .. اكتفي بهذا الوصف .. واترك لكم المشاهدة والتعليق .. ولا تنسوا مع الساري .. مش ح تقدر تغمض عينيك ;) هذه المرة الفيلم يحكي عن .. ما تيجوا نشوووووف ؟؟؟ http://www.youtube.com/watch?v=tJUULjwD8Yc وقتاً طيبا ارجوه لكم bnd5::2 نقاط
-
2 نقاط
-
اعجبنى مقال ل د. محمود عمارة تحدث فية عن تجربة ماليزيا التى كانت فأرا والأن اصبحت نمرا يعمل لة الف حساب وذلك بفضل شخص احب بلدة بصدق واعطاها كل مالدية تعالو سويا نستمتع بقراءه هذا المقال المتميز . بلد مساحته تعادل مساحة «32 ألف كيلو متر مربع ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ، أي ثلث عدد سكان المحروسة مصر ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » .. فهو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ... - والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970 ... - ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي .. * فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟ أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!! ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية .. - فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟ ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!! - ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و.... - وفي قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية. - وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً. - وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !!! - باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ... - في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند. - لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!! - وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!. عرفت الآن عزيزي القارئ ... كيف يتحول الفأر إلى نمر ؟!! بقلم د. محمود عمارة اتمنى من كل حاكم ان يدرس هذه التجربة المميزة لهذا الحاكم الرائع ...2 نقاط
-
كده غلط يا شريف وأنحراف بالموضوع عن محتواه الموضوعي والمحايد واللي مليء بالحقائق ودعني أسألك كمسلم ... هل كانت الأديرة غير معفاة من الضرائب قبل تولي وزير بيت المال النصراني وبالتالي عشان هو نصراني أعفاها من الضرائب محاباة لبني عقيدته ؟ وهل وزير بيت المال ( النصراني ) بيفرض ضرائب على دور العبادة المسلمة ؟ الكلام ده عيب وما يصحش ... وسننزلق في مستنقع لا قاع له إذا صنفنا الناس على إن ده وزير نصراني وده وزير علماني وده مسلم وده مش عارف إيه2 نقاط
-
كم أنا سعيد بنقاشك الهادئ يا استاذة أغابى خلينى أتكلم بصراحة الحقوق لاتستجدى ، يعنى لما يكون مصر فيها مليون او عشرة مليون مسيحى فالرقم صغر أو كبر لايمنع من المطالبة بالحق. والحقوق كما قلت ليست منة من حاكم أو سلطان. كما أرى ، وهذا هو رأيى الشخصى أن المسيحيين فوضوا قيادة الكنيسة فى إستخلاص حقوقهم ، وفى رأيى هذا هو أكبر الأخطاء. أعرف أن هناك قوانين عفا عليها الزمن وتحتاج تعديلات ، أو فلنقل تحتاج الإجتثاث من جذورها والإتيان بقوانين بديلة تتناسب مع الزمن الذى نعيش فيه. ماذا فعل المسيحيين إزاء ذلك؟ تركوا البابا ورجاله " يستجدون " حقوقهم - كمواطنون مصريون - من الحاكم ، فأنعم عليهم بأن زحزح المنة التى يمن بها على رعاياه من المسيحيين الى المحافظين . هل هذا هو الحل؟ بالطبع لا الحل هو اللجوء الى المحكمة الدستورية عن طريق المحامين وليس عن طريق رجال الدين ، للطعن فى دستورية المواد التى تميز بين أبناء الوطن الواحد فى الحقوق ، حيث انه لايوجد أى تمييز فى الواجبات بالطبع ، الكل يدفع ضرائب والكل يؤدى الخدمة العسكرية. الحل ياسيدتى هو اللجوء للطرق القانونية المحلية والدولية إن استدعى الأمر ، وليس اللجوء للحاكم نستعطفه لأن يمن علينا من نعمه ويتفضل ويوارب الباب شوية ، الحل ليس بالإلتفاف والتحايل على القانون وتسيير مظاهرات العنف. فى رأيى ، أن المسيحيين قد أخطأوا عندما ركنوا إلى قيادات الكنيسة لتطالب لهم بحقوقهم فبدوا وكأنهم جالية داخل وطنهم ، ولو رجعتى الى الوراء ستجدين ان قيادات الكنيسة اضاعت الكثير من السنين تستجدى حقوق المسيحيين وتنافق مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الوزارة وعلى الرغم من ذلك فلم يحققوا شيئا ولم يحصلوا على اية حقوق اللهم الا بعضا من غض النظر أو التفويت ، وفى المقابل ازداد الإنعزال عن إخوتهم فى الوطن. أدعو الإخوة المسيحيين والمسلمين الضائعة حقوقهم الى انشاء منظمات حقوقية مدنية وليست دينية ، ويقوم محاموها برفع قضايا ضد القوانين التى تحجب أى حق سواء عن المواطن المصرى ، مسيحيا أو مسلما وتكون ساحات القضاء هى المكان المناسب للحصول على الحقوق.2 نقاط
-
بعد كل ما سبق , لابد ان اضع وجهة نظري حرية العقيدة لابد أن تكون مكفولة للجميع مسلم أو مسيحي , ومن حق كل فرد منهم ان يجد المكان المناسب المناسب لآداء عباداته لكن ان تكون حرية بناء دور العبادة مكفولة للجميع بشرط ان الدولة لابد ان تراعي مسئلة النسبة والتناسب , بمعني ان يكون بناء دور العبادة بناءاً على عدد سكان المنطقة وان تكون مساحة دار العبادة تراعي الاستيعاب الكامل لهذا العدد من السكان , لكن ما ينفعش ييجي 100 او 200 واحد ساكنين اياً كان مسلمين او مسيحيين ويبقوا عاوزين يبنوا مسجد او كنيسة وفيه في نفس المنطقة او نفس الحى دار عبادة ذات مساحة شاسعة تستوعبهم جميعاً. ما ينفعش يكون عدد سكان منطقة مثلاً 1000 مسلم و 100 مسيحي , ونلاقي المسيحيين بيطالبوا ببناء عدد كنائس مثل عدد المساجد او العكس طبعا , لان فيه اماكن كثيرة اغلبها مسيحيين وبالتالى لابد ان تكون عدد الكنائس بها اكثر او كنيسة واحدة بمساحة كبيرة تستوعبهم. فصل جزئية الخدمات ومبانيها عن دار العبادة ولا تصبح تابعة لها. مع تحياتي2 نقاط
-
2 نقاط
-
ببنوصف عصرنا دلوقتي بعصر التقدم و الحضارة و ، و زمان عصور التخلف وناس تقول هوه احنا حنلرجع لأيام العيشة في الصحرا و ركوب الجمال اهم الناس دول كانوا اكثر حضارة و رقي مننا حقوق الأنسان اللي الناس كانت عارفها بالفطرة من غير شعارات كتير احترام النفس البشرية اللي خلقها الله عز وجل مهما كانت ظروفها الرسول صلي الله عليه و سلم لما المرأة الخاطبة عرضت عليه السيدة خديجة ، قال ( من لي بمهر خديجة ) ان السيدة خديجة دي مهرها غالي ميقدرش عليه ، ده مهر سيدة متزوجة مرتين قبل كدة دلوقتي يستخسر يجيب شبكة لواحدة مطلقة ، و الناس يقولوا ما كفاية جبلها اي هدية مش هيا مطلقة في حديث أم زرع ، واحد بيوصف واحدة جميلة ، بيقول ان معاها ولدان كالفهدان ، يعني عندها طفلين كأنهم نمور طبعا دلوقتي لو واحد فكر يتجوز واحدة مطلقة و عندها اطفال ، اول حاجة يقولها مشوفش ولادك خالص السيدة زينب بنت جحش أكبر وليمة عملها الرسول صلي الله عليه و سلم في عرسها و كانت شاه ، حتي السيدة عائشة كانت بكر و ليمتها كانت شعير أما دلوقتي لو واحد اتجوز واحدة مطلقة و عمل حفلة علي الضيق ، الناس يبقي مش عاجبهم و يقولوه مش كفاية عليها ما هيا عملت فرح قبل كدة2 نقاط
-
مع احترامي الكامل للدين الإسلامي الذي أنتمي إليه ... فأنا ضد أي تنظيم سياسي يحتكر الإسلام كأيديولوجية له ... وخاصة في مجتمعاتنا حيث الأمية الثقافية والمعرفية متفشية ... لأن الثقافة والمعرفة من وظيفتها أنها تعمل كبطانة تحمي من الاندفاع والتهور . هذا خلافا للمجتمعات المتطورة في أوروبا حيث نجد أحزابا سياسية تنتهي أسماؤها بكلمة ( المسيحي ) ورغم ذلك نجد أن سلوكها منضبطا وديموقراطيا ومعاصرا ... وهذه صفات تفتقدها جماعة الإخوان المسلمين ... وفي نفس الوقت لايخدع الجمهور هناك ولا يضفي القدسية ولا الملائكية ولا احتكار الحقيقة على هذه الأحزاب والمنتسبين إليها كما يحدث عندنا . ثانيا فأنا ضد التنظيمات السياسية الأيديولوجية أيا كان مصدر هذه الأيديولوجيا ... حيث يؤدي ذلك في كل الأحيان إلى احتدام الخلاف على مفاهيم النصوص ومن هو صاحب الرأي الصحيح وصاحب الرأي الخطأ ... فإما نصل في النهاية إلى الصراع و التشرزم أو الجمود والتحجر وفي الحالتين نفقد القدرة على السبق في مجال التفكير والإبداع ... هذا خلافا للمرجعية العلمية التي يصنعها الإنسان والتي لا يمكن أن يدعي أحدا أنها مقدسة وهي فوق ذلك فإنها تتطور بتغير الواقع وبسرعتة ... وتتطور كذلك بتطور المعرفة والفكر الحر . ثالثا في هذه البيئة الاجتماعية غير المهيأة ثقافيا ومعرفيا فأي تنظيم يعتبر الإسلام أيديولوجيته دونا عن بقية الأحزاب ... سيعتبرهم في النهاية وبكل تأكيد أحزابا خارجة عن النص ولا داعي لوجودها من الأصل ... لنصل في النهاية إلى دكتاتورية مستندة إلى ... فوق السلاح ... على كتاب لايمكن المزايدة عليه . رابعا خلطة المصحف والمسدس التي كان يحلف عليهما المنضمون إلى النظام الخاص للإخوان ... هي خلطة خطيرة تجمع بين تملك الحق المطلق وتملك وسيلة القتل لشباب غض متحمس ... يؤدي إلى توهمهم تملك مشروعية الحكم والتنفيذ على من يتوهمون أنه عدو لهم أو هو عدو بالفعل ... ويصل لحد إزهاق أرواح من تصادف وجودهم بالقرب منه وقت التنفيذ من عباد الله الذين ليس لهم أي جريرة ولا ذنب ... مكيافيلية دينية تبرر الوسائل اللائنسانية بأن الهدف سامي ومقدس ! . خامسا فإن هذا التنظيم المسلح بالحق المطلق وبأداة الحسم والتنفيذ وغضاضة العقل وشدة الحماس سيخرج بكل تأكيد عن السيطرة ولن ينتظر أوامر مباشرة بالقتل من المرشد العام وسوف يعتبر أية تلميحات من المرشد أوامر واجبة التنفيذ ... وسوف يعتبر أن كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بمصلحة الجماعة عدو واجب التخلص منه ... وهذا يحدث على مستوى الدول حيث تتصرف أجهزة المخابرات في كثير من الحالات دون أوامر محددة من الرئيس فيما تجده درءا لشر أو جلبا لمصلحة للوطن أو للنظام وخاصة في العمليات القذرة والاغتيالات . سادسا وأخيرا هناك علامات استفهام كثيرة على العرض العنيف الذي قدمه شباب الإخوان في جامعة الأزهر ... فماهي العلاقة بين هذا العرض وأية نشاطات جامعية ... وأين تم تدريبهم على هذا النوع من الرياضة العنيفة ... وكذلك الغرض منها ... ولماذا شباب الإخوان فقط ... كلها علامات استفهام تذكرنا بالبداية عندما أنشأ الشيخ حسن البنا نشاط الجوالة والذي انتهى ... بالتطور الطبيعي ... إلى النظام الخاص المسلح بالحق المطلق وبأدوات القتل .1 نقطة
-
الفيلم روعه بجد ,, من تصميم مكتب امريكي متعامل مع دار الهندسة الاستشاري الخاص بمشروع خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها http://www.youtube.com/watch?v=4-AfunY7rME1 نقطة
-
أجريت للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء 24-11-2010، عملية جراحية تكللت بالنجاح في مستشفى نيويورك برسبيتريان بالولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح البيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي أنه تم خلال العملية الجراحية التي أجريت للعاهل السعودي في الظَّهر سحب التجمع الدموي، وتعديل الإنزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قد وصل إلى مدينة نيويورك فجر الثلاثاء الماضي لإجراء بعض الفحوص الطبية، بعد توصية الفريق الطبي الخاص بزيارة أحد المراكز المختصة في أمراض العمود الفِقري في أمريكا، لاستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج. وقد أعلن الديوان الملكي السعودي في وقت سابق أن النتائج الطبية للملك عبدالله مُطَمئِنة، في حين طمأن وزير الصحة السعودي د. عبدالله ربيعة الجميع على الحالة الصحية للملك عبدالله، مشيراً إلى أن العاهل السعودي "يعاني من انزلاق غضروفي وتجمّع دموي أدى إلى ضغط بعض الأعصاب في أسفل الظهر وسبب بعض الألم. وأوصى الفريق الطبي بأن يغادر الملك إلى أحد المراكز المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج العمود الفقري، واستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج"1 نقطة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، تحية طيبة .. :hi: لا ادري ان كان قد سبقني لهذه الفكرة احد .. لكنها خطرت ببالي وجدت نفسي افكر بان استفيد من برنامج صانع الافلام .. :glare: و فكرت بان اعبر بابسط طريقة عن امتناني لبعض الاعضاء الافاضل الذين تعلمت واستمتعت بمحاوراتهم او مراقبة ردودهم flrt: وفكرت بأن استغل مواهبي الاخراجية فكان هذا العمل .. الذي ارجو ان لا تبخلوا عليه بالتعليق هو فيلم يحكي عن .. ما تيجي نشوووف ؟ http://www.youtube.com/watch?v=Rekg79EiFNo ونعدكم بافلام قادمة ان حاز على رضاكم .. tv_: مشاهدة ممتعة rs:1 نقطة
-
حد فيكم جرب تطبيق قوة الاعتقاد وقانون الجذب "معا" فى عمله ؟ .. هذا موقف يتعرض له المنقول إلى منشأة جديدة ، أو المنقول من مكان عمل إلى مكان آخر أنا تعرضت له .. عندما توليت عملا جديدا ، كان على قمة سلم أولوياتى التخلص من بعض السلبيات .. سلبيات اعتاد عليها العاملون وأصبحت شيئا عاديا جدا بالنسبة لهم .. أنا كنت أراها شيئا مدمرا للمكان تدميرا يشبه السرطان الذى لا يحس به الجسم إلا بعد فوات الأوان كان هذا هو اعتقادى .. بإلحاح وإصرار (هناك فرق بين الكلمتين ، لا كما تعلم البعض من عادل امام) .. أقول بإلحاح وإصرار منى ، بدون توقيع جزاءات وبدون منح مكافآت .. بدأ من حولى (رويدا رويدا .. كما وكيفا) يعتقدون نفس اعتقادى .. وينجذبون إلى جوارى فى تصحيح تلك السلبيات .. برغم المقاومة الشديدة فى بادئ الأمر .. المقاومة التى بدأت تقل (رويدا رويدا .. كما وكيفا) .. مقاومة ليست حبا فى الخطأ ولكن خوفا من ترك ما اعتادوا عليه وألفوه .. والانتقال إلى جديد مجهول لهم لم أصل بعد للنجاح التام فى نقل اعتقادى وجذب من حولى إليه .. ولم أنجح بعد فى القضاء على مقاومة محاولات الإصلاح .. ولكنى أستطيع الادعاء أن ثمة إنجاز قد تحقق1 نقطة
-
اخت اغابي نحن شركاء ف الوطن لكن لا نقبل الفوضى وتعطيل الحياة وتكسير ممتلكات البلد يجب ان نكون متفقين ع هذا الشيئ ونفس السلوك ده حصل من اهالي عزبة الهجانه لما جت قرارات ازالة يعني كلنا عارفين ا الحكومة لا تراعي ردود فعل القرارات الي بتاخدها سيدتي القصه بسيطة نلتزم بالقانون دون اي خروج عليه ذنب الولد اللي مات ف رقبة اهله هل الامن اعتدى عليه وهو بيذاكر اين حكماء اللي ف الكنيسة محدش قدر يتحكم بصراحه الموقف مش مقبول ويعني ايه كل شوية تظاهر واسمع يا امريكا فينك فينك امن الدولة بينا وبينك هي ده المواطنه هي ده روح حب الوطن هل ده مقبول بصراحه كلام مستفز بالروح بالدم نفديك ياصليب سيدتي القصه مش عارف حاسس كده ان الهدف اننا ننفصل عن بعض بقى فيه مصريين مسلمين ومصريين مسحيين ويؤسفني اني حاسس ان فيه رغبه ملحه من جانب الاخوة المسيحيين ف كده شوفي موقع لأقباط المتحدون والاخت بسنت رمزي امبارح كانت بتتكلم ع اون تي في بطريقه تحريضية عموما امريكا كلنا عارفين سكتها وامن الدولة مش واقف بينها وبين ابنائها وف الاخر صدقيني ده مش أسلوب حل اننا نستقوى بامريكا ع مصر وتحياتي1 نقطة
-
أنا معرفش أقول حاجة عن حياتي غير إني مفيش حاجة اتمنيتها أو مااتمنيتهاش في الدنيا دي و إلا و ربنا كرمني بيها بجد و الله و كرم ربنا عليا أد طموحي مثلا بميت مرة على الأقل ... فيه حاجة احسن من كدة .. آه فيه إني أقول الحمد لله من جوة جوة جوة قلبي و أنا مصدقها و مقتنع بيها ... حياتي العملية بدأت من تانية إعدادي إزاي ماعرفش بس دي كان سلو الحتة بتاعتنا الولاد يشتغلوا في الصيف .. مش المشكلة والدك بيشتغل إيه .. المهم تريحهم في البيت منك شوية و تعمل حاجة مفيدة .. في الوقت ده في التمانينات كان إجازة المدراس في الصيف طويلة يمكن 5 شهور يعني بناخد منها 4 لعب و شهر شغل و كان بالنسبة لينا كانه أحلى لعب الغريبة إن والدتي ربنا يخليها و يبارك في عمرها و في صحتها هي اللي كانت بتشجعني على الشغل ووالدي - قصة كفاح - يقولها يا ستي أيامه لسة جاية .. اقعد يابني في البيت و انا هديك اللي هتاخده ف الشغل ... معلومة اليومية كانت خمسين قرش كنت بادهن أبواب نجارة بمادة السلئون .... بالخمسين قرش في الوقت ده كنت مع أصحابي نركب تاكس ونخش السيما و نتعشى و نجيب أي حاجة واحنا مروحين للبيت . معلومة تانية انا ترتيبي في الوسط بين إخواتي ربنا مايحرمني منهم قبلي اتنين و بعدي اتنين أخويا اللي أكبر مني بالنسبة لي عبقري العيلة فعلا .. مهندس على حق و كاتم أسراري و أخويا اللي أصغر مني تجارة انجليزي روشنة و خفة دم ما شاء الله بحس جنبه إني لابس الطربوش . أكملكم بئى .. في تالتة إعدادي الحمد لله طلعت الأول على المدرسة زي الابتدائية و بنظام احترس من القادمين من الخلف معرفش إيه التوفيق ده من عند ربنا .. كنت مع اخواتي تلاتة في اوضة واحدة في الوقت ده و كنا بنذاكر على المكتب بالدور مكنش فيه غير لمبة واحدة في الأوضة .. في ثانوي بدأت أسافر مدينة تانية غير المدينة بتاعتي اشتغلت في مطبعة و بعدين سافرت مطروح برده مع الولاد بتوع الحتة .. الولاد دول على فكرة كان منهم أبطال جمهورية في ألعاب لأن من كرم ربنا علينا إن المنطقة بتاعتنا قريبة اوي من نادي رياضي مشهور و كنا بنلعب كل حاجة من صغرنا حتى السلة و احنا كلنا أوزعة أطول واحد فينا مايجيش متر و ربع الثانوية العامية .. كنت مرتب نفس في الثانوية يا صيدلة يا تجارة ( أكون او لا أكون ) و الحمد لله دخلت تجارة و قضيت اربع سنين في الشمس و الهوا ... كنت باسافر في الصيف أشتغل في شرم الشيخ و دهب .... .. أيون برده مع ولاد حتتي .. عشام تفهموا النظرية احنا كنا بنهاجر أفواج زي البط كدة .. بس كل شوية في بلد في دهب اتعرفت على واحد انجليزي بيشتغل في القاهرة .. كان سبب إني اشتغلت في شركة أمريكية فرعها في مصر في مجال الميديا ... كانت مرحلة جميلة و مهمة جدا بالنسية لي .. بس كانت مشكلتي إني في وسط ناس كلهم AUC و زي ماانتو مش عارفين أخوكم جافرنمنت سكووووول .. يعني مدارس حكومة و افتخرررررررررر .. المهم مشفتش في أي فرصة إني اترقى فيها ... سيبتها واشتغلت في شركة صناعية و الحمد لله بكرمه وحده بئيت مدير إدارة التصدير .. والله ما اعرف إزاي .. بس إنا اتعودت أقول الحمد لله و بس .. حلمي الوحيد كان إني أشوف الكعبة .. تخيلوا و الله جات لي دعوة للسعودية مدفوعة بكامل التكاليف و لمست الكعبة بإيدي و كمان خدت مكافأة بعد ما رجعت .. مش بأقولكم كرم ربنا معايا فوق طموحي و حتى احلامي ... وربنا كرمه زاد عليا وسافرت بلاد اوربية و عربية الحمد لله ... بس اللي مزعلني حاجة واحدة .... إني بسافر لوحدي مش مع ولاد حتتي آسف للإزعاج عادل و الحمد لله ..1 نقطة
-
أول حاجه ألف ألف مبروك على الغاليه و عقبال الجميع يااااااا رب ثانياً, سؤال صغير لو سمحت حضرتك تقصد إيه بعروض من النت؟؟ يعني عرض عمل حقيقي... و لا بس إثبات إن حضرتك عارف ح تدور فين و إزاي؟؟ تحياتي المقصود بعروض العمل احضار عدد من عروض بالمهنة من الموقع تشبه مهنتك اوترتبط بشهادتك مما يدل انك عندما تذهب هناك سوف تجد عمل بسهولة نظرا لعدد العروض المطروحة على الموقع وليس عرض عمل موجه اليك شخصيا1 نقطة
-
شوفى يا ريموا لازم الحكمة فى الاستماع والفهم مثلما الحكمة مطلوبة فى اختيار الكلمات والتكلم لما بنسمع رد البابا يبقى لازم بيكون له قصد هو هنا اعتبر ان المحافظ داه اب للناس او راعى ليهم وهم امانة فى رقبته وكان لازم يتصرف بحكمة معاهم اكتر من كدا لكن للاسف اتفهم القصد انهم علشان صعايدة - لا المفروض كان المحافظ والامن يعرفوا ان الناس دي سهرانة تبنى فى الكنيسة ليهم فترة طويلة وبتعبهم وبجمع التبرعات و ومش بسهولة تيجي البندوزرات تهدم لهم اللى هما بيبنوه او على الاقل باسلوب غير مستفز داه غير انهم لم يراعوا وجود عائلات داخل المبنى ولا اطفال اعتقد داه بردوه يؤخذ على الامن لان فى شاب مات تحياتى1 نقطة
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أبناااااااااائي الطلبة...(وش عبد المعطي ناااظر المدرسة....و صوت مورسي الزناتي و هو لسه هيقول عظمة علي عظمة يا ست) ع فكرة بقي.....بقي ع فكرة كل حد هنا في المحاورات يستاهل اكتر من كل حرف اتكتب....و من كل كادر اتصور و كل احساس وصلكم في الكليب....حضراتكم كنت السبب في مشاعر تانية كتير اتحركت جوانا و احنا هنا ع المنتدي ع فكرة مقدرشي اقول اني ساهمت في العمل الرائع دوت....هو الساري هو اللي قام بالليلة كلها....يعني بارك الله فيه كنت رايحة انام....كب عليا جردل مية....و خلاني دبلرت ليلتين ورا بعض و مسكني الكاميرات....و خلاني المعهم...بكم الزوكتة و طلب مني اعمل سيناريو....و لما بقي قعدت تحت الروعريعة...(اياكشي تسال يا ساري...دي معناها ايه)...و كتبت بقي حتة متشحتفة بتاعت...اذكريني لما قرص الطعمية يحمي عليا يا بت يا فتحية و جريت عليه وانا بقوله خلاص هناخد السعفة البلاستيكية ع السيناريو دوت....لقيته بيعمل سيناريو تاني خالص طبعا يا جماعة هو المخرح ايه غير شوية زوايا فوق بعضيها(وش محمد الصاوي في فيلم جزار بقرار جمهوري) ولما خلصنا من السيناريو...و دخل البلاتوه....مش عايزة اقولكم الراجل ده دماغ ازاي انا مشفتش كده...(وش واحدة بتشد في شعرها) برووووووووووود ايه....قصدي روقان ايه....هما الفنانين كده بجد بجدبجد...(3 بجد اهه) الساري....بني ادم جواه حلو اوي...و لا نزكي علي الله احدا و هويستاهل فعلا كل التقدير...و كنت سامعة ابننا نايت مير بيقول فيه اوسمة و كده و انا من موقعي هذا انا بقول....احنا نديله...حلتين و شفشفق...قصدي نديله لقب...."مخرج روائع المحاورات:الساري" ربنا يسعدكم دايما بلحظات تفرح قلوبكم كان معكم لماضة مراسل الكواليس.....ستديو النحاس مساكم....لقطة تحلي بيكم1 نقطة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مش فاهمة قصد حضرتك إيه بأن مشغل الصوت اختفي ؟ الصوت معتمد علي تعريف كارت الصوت ..... يعني حضرتك هل الكمبيوتر بيعمل صوت الويندوز عند فتحه وغلقه وعند فتح الملفات بيعمل صوت الكليك المميز ؟ لو لأ تبقي دي مشكلة في تعريف كارت الصوت .....يبقي كل اللي تعمليه تضعي السي دي الخاص بتعريف كارت الصوت لو نعم ....يبقي قصد حضرتك البرنامج اللي بيشغل برامج الصوت في هذه الحالة لازم تستبي البرنامج من أول وجديد...... لو حضرتك عندك البرنامج علي سي دي أو علي الكمبيوتر هتضغطي كليك علي الأيقونة المسماة set up لو مش عندك يبقي هتطضري تنزلي البرنامج لو حضرتك عايزة برنامج ريال بلاير Realplayer ممكن تنزليه من الرابط التالي http://BLOCKED2/#!download|308l35|97876361|RealPlayer.v11.0.0.372.Plus.Final_-_lovelive_-_DvD4arab.rar|13271 بعد ماتنزليه هتفكي الملف ببرنامج winrar كلمة السر لفك الضغط DvD4arab وبعدين هتفتحي الفولدر وتضغطي علي الأيقونة الخاصة بال set up لو حضرتك محتاجة حاجة تانية أسأليني وأنا تحت أمرك1 نقطة
-
المفروض تاخدو شيك على بياض على كل واحد هنا علشان تضمنو انة يقول المقابلة بعد مايخلص هههههههههه وبعد مايقول قطعو الشيك الميشن الجاى اعملو كدا1 نقطة
-
احنا عايزين نتساوي بالمسيحيين ـ مش احنا برضو مواطنين متساويين في الحقوق هما عندهم الأديرة عاملة زي المنتجعات السياحية بيروحوا يتفسحوا اكتر من اسبوع ، و اقامة و فسحة للأولاد و شوبينج1 نقطة
-
فيديو ذو صله بالموضوع http://www.youtube.com/watch?v=9_K5MdHHpQQ&feature=player_embedded1 نقطة
-
رجل الأمن صديقي رجل الأمن صديقي ليس مجرد بصاص رجل الأمن صديقي موهوب يحترف الأمن بإخلاص أتبادل معه الأدوار أكتب تقريراً عن نفسي أرسله كل غروب رجل الأمن صديقي رحيم لو رفع اليد قليلا تتوالى أربع صفعات أترون كيف الرحمة غيره يتبع صفعات بشلاليط رجل الأمن صديقي تأزم يوما عد أنفاسي بالمعكوس أحصى زفيراً قبل شهيق فاختلط عليه العد تسع وتسعون زفيراً ومئة شهيق فقد زفير مختبأ في صدر مواطن احتار كيف يسجل هذا الخبر الداكن رجل الأمن صديقي أخبر رؤساءه ما العمل أسيادي واغتم عليه الأمر وساءه سجلها يا رجل الأمن جريمة لا بل حيلة يحتال مواطن كيف يبلبل رجل الأمن رجل الأمن صديقي منزعج جداً فقد صديقاً يكتب عن نفسه تقريرا جراح أكسر عظما أقطع عصبا أفصل عضلا أفتح جرحا وأداوي جراح أستأصل ورما أصلح وترا أمنع نزفا أرتق قطعا وأناجي الفتاح اجعل مني دليلا مكن ليدي سبيلا فوق الدم ونحو النور (2) بيني وبين الألم حروب نتصارع كل صباح وبعد غروب أهزمه يهزمني أشهر أسلحتي يلتف يناورني أطعنه ويعود أجمعه جمعا أطرحه أرضا وأسجيه منتصرا يتمدد مقهورا لئيما مغرورا يناولني لكمة (3) في غرفة عمليات القلب ينسل المبضع مخترقا طبقات الصدر ترتجف الغرفات الأربع ينبجس القلب منفجرا قد غطى لظاه وجوه الجمع حدثني أبي وأنا الراوي حدثني أبي وأنا الراوي وما أرويه ليس حكاوي ...................... أن مغيب الشمس تأخر ساعة حتى يأتي نصر الله وأن البحر تجمد يوما حتى يسير جنود الله وأن النصر حين تأخر نظر الصحب فيمن قصر ........ حدثني أبي وأنا الراوي وما أرويه ليس حكاوي ........................ شد أخاك والصق كتفك حدد غاية وحد راية سوي الصف واتلو الآية صوب نبلك نحو عدوك اروي لصنوك حيل النصر ....... حدثني أبي وأنا الراوي وما أرويه ليس حكاوي ..................... خذ من نبع أبيك وجدك شق لنفسك درب أمامك مد جذورك عمق الأرض ارفع كفك نحو الرب ....... حدثني أبي وأنا الراوي وما أرويه ليس حكاوي ......................... عش معركتك ثبت رمحك مرن فرسك حد سيوفك ارفع رأسك واقطع دابر أفعى الذل ......... حدثني أبي وأنا الراوي وما أرويه ليس حكاوي ....................... اجمع كل خيوط الحكمة طهر نفسك وابغي العصمة سوف يؤوب النصر إليكم حين تجهز مهر عروس ........... حدثني أبي وأنا الراوي وما أرويه ليس حكاوي ................................ مالك ياعم فولان مش عارف تكتب ليه وقلمك فاضي كمان قلبك موجوع راسك مصدوع والفكر منك فلتان شفلك غنيوة ولا حكيوة اكتب قفشة انكش نكشة ارسم رسمة اعمل منظر حاول فكر ولا أقولك امسح اسمك ادلق حبرك اقفل بقك اسكت خالص هس تمام البلاطوة في حارتنا ذات الأزقة الضيقة والبيوتات البسيطة كانت النشاة ملامح خافتة مازالت تنقر على زجاج الذكريات لعب الكرة الشراب ..ملعب حدوده جدران المنازل ..وهدف في مرمى تخيلي كان دائما مصدر للنزاع والاختلاف ..والله الكورة جون ..لأ أوت ثلاث عائلات من البلاطوة ..البورسعيدية المهجريين لم تكن الكلمة تعني لي شئ مختلف العربي وابراهيم والكتة وطارق يتوزعون على الفريقين كان العربي أحرفهم وأخفهم دما كنا نتصارع لضمه لفريقنا عندما كنا نخرج لملاقاة فريق حارة أخرى كنا نكون منتخب الحارة وبالطبع كان العربي رأس حربة وهداف الفريق بعد المباراة وأثناء العودة إلى أرض الوطن ..الحارة.. كان العربي يهزج بأنغام السمسمية أنا أصلي واد بمبوطي...... وأحب عيشة القابوطي كان أداؤه محببا ونطلب منه المزيد ..وله سرعة بديهة يدخل أحداث المباراة في أنشودته إن كان هدف ضاع أو بنلتي اتشاط في الأوت بطريقة ساخرة تستخرج منا الآهات ملامح تلك الأيام تحمل أيضا ..زمارات الانذار والخنادق وطلي زجاج الشبابيك باللون الأزرق تحذيرات ..لا تحملوا أي شئ تجدونه على الأرض ولو كان مغريا ..لعله لغم ألقاه اليهود ليقتلنا في المواسم كانت أمي ترسلني بالأطباق الموسمية لبيوتهم وكان البلاطوة يردون بالمثل أتذكر محشي أم الكتة كان مميزا بعد الإفطار في رمضان كنا نتجمع حاملين الفوانيس المعدنية ذات الشموع المنيرة وحوي يا وحوي كانت البهجة مجانية والفرح تلقائي والسرور موصول والدنيا صغيرة لكنها كانت دنيا جميلة لا أدري كيف تسلسلت الأحداث وبين ليلة وضحاها البلاطوة رجعوا بلادهم فراغا شديدا أحسسنا به كنا نجلس في الحارة بعد رحيلهم نتذكرهم فاكر العربي ..فاكر الكتة بعد سنوات من العودة وفي زيارة لبورسعيد بعد البحث والتحري عرفنا أين تقيم عيلة العربي تغير الزمن وخط أزميله في الوجوه... بالأحضان فاكر ..فاكر..لما كنا ...كانت أيام هي دي أيام ممكن تتنسي !!!! ............................. سيرة لا شئ فجأة وجدتني أجمع أوراقي البيضاء وأرصص أقلامي ...اليوم سأبدأ كتابة سيرتي الذاتية وعندما شرعت في الكتابة تذكرت أني لم أفعل شيئا يستحق التسجيل فأنا من رحم الفشل إلى فشل متوالي كل يسلم بعضه ماذا أسجل في سيرتي فلا أنا زعيم سياسي ولا أنا أديب ألمعي ولا أنا مبتكر أو مخترع أو عالم نابغ بل أنا لا شئ فعلا الآن أضيئت لي الفكرة سيرة لا شئ ....لا شئ نشأ ..لا شئ خط الخطوات .. لا شئ تعلم لاشئ ..لا شئ أبدع لا شئ ..لا شئ يجني لا شئ لا شئ ورث لا شئ ...لا شئ أنهى مهماته ..لا شئ يغلق دفاتره ويجتر ذكرياته عدت أفتش في رأسي في داخل داخل تلافيف المخ أذكر أني كنت هناك حيث قام العظماء بفعل الأشياء كنت في خلفية صورة مجد أو كنت مسمارا تعلق فيه اللوحة أعلى الجدران كنت شلالا هادر بالصمت وكنت ناقوسا يدق بصخب لا يسمع وكأني أمثل دورا في مسرحية بانتوميم استدركت الأمر الآن سأهتف وسأصرخ حتى يعلو الصوت الآن سأسمع من كان في أذنه صم وظللت أهتف وأهتف وأصرخ وأصرخ حتى أيقظتني زوجتي سائلة ما الخطب قلت منزعجا أعطني شربة ماء ......................................... صديق الأمواج متجها ناحية الشاطىء بنظري موجة غادرة حملتني.. أخذتني غيلة... رفعتني لأعلى... ألقتني بعنف... اصطدم جسدي بجسده.. ابتسمت له وأعتذرت.... ابتسم لي تقبل الاعتذار من أين أنت... أنا من دمياط ..يابختك ..ولما ؟ يمكن أن تأتي إلى البحر في أي وقت وأنت من أين ؟... أنا من حلوان نأتي كل صيف لمدة أسبوع إلى رأس البر ..أعشق البحر أفتح عيني على البحر وأعود إلى العشة بعد غروب الشمس من الصيف للصيف التالي أحلم بالبحر.. تدري أصبحت خبيرا في الأمواج ..موج ناعم يرتفع بلطف وينصرف بأدب جم ..وموج يأتي عنيفا ثم يتكسر منتهيا مذلولا ...وموج خائن غادر يتخفى من خلفك وفجأة يقتلعك إقتلاعا .. أستمع إليه مشدوها يتحدث عن الأمواج بوله حان .... قبل أن يكتمل حديثه عن الأمواج حملتني موجة شريرة في الاتجاه الآخر... ابتعدنا وانتهت أسرع صداقة تكونت عندما يشتد حر الرياض .أستدعي صديق الأمواج ليتك تسمعني.... يا بختك ...يمكنك أن تأتي إلى البحر أسبوعا في العام أوهام صغيرة وقف أمامها مترددا يمد يده ثم يقبضها ...ثم يعود ليكرر مد اليد وقبضها وفي اندفاعة متهورة قبض عليها وألقاها على الأرض بلطف.. أدخل قدميه مبتدئا باليمنى أخذ خطوة للأمام وأخرى للخلف استدار يمينا ويسارا ...دار دورة كاملة ...مريحة .مريحة ..ولو..ولو السعر المكتوب عليها كان يفوق راتبه الشهري بمراحل...لا علاقة للتردد بأنها مستوردة من بلاد الانجليز الذين احتلونا ردحا من الزمن ولا يعكس موقفه من تشجيع الصناعة الوطنية منذ شهور قليلة كانت بدايات حياته الوظيفية .. في آخر كل شهر تدب في المستشفى حركة حماسية ..الكل متجه بهمة إلى مكتب الأستاذ محمود لقبض الرواتب وهناك تتساوى الرؤوس وتتفاوت الأرقام قليلا .. الكل يحترم الطقوس التي وضعها الأستاذ محمود أهم شخص في المستشفى في هذا اليوم..مكان الجلوس ..عد الجنيهات ..إعادة الفكة ..طريقة التوقيع مزيج من الانبساط والحسرة عندما يقوم بعد جنيهات المرتب الميري ..بعد كل هذه السنوات من الدراسة والمذاكرة والسهر والسفر والحل والترحال .. احمد ربك زملاؤك يجلسون على المقاهي. أعادها على الرف مرة أخرى ..أخذ جولة في داخل صالة النقابة بين رفوف معرض الملابس الشتوية معاطف جلدية... بدل رسمية ..كرافتات خانقة...جينز..بلوفرات ..الأسعار كلها مبالغ فيها بحجة التقسيط على 12 شهر.. والله حرام بيستغلونا عاد إليها مرة أخرى ..نظر إليها بترقب .بدأ يحسب السعر على 12 ..ممكن بشئ من الحرج والسخرية من النفس كيف تخرج من المعرض حاملا زوج من اللامؤاخذة . يحتاج إلى ماهو أكثر من اللا مؤاخذة ..كان يظن أنه سيشتري أطقم كاملة لزوم البرستيج ولكن أنى له ذلك . البيه بقى دكتور.. صحيح أنه مازال تحت التدريب في سنة الامتياز ..لكنه حصل على اللقب الأثير. ليس من المعقول أن يستلم راتب الأستاذ محمود ويدفعه كاملا قسطا شهريا لكسوة الشتاء لمدة عام كامل فماذا عن كسوة الصيف.. لم يعد مقبولا أن يطلب مصروفه الشخصي. ترى كيف سينظر إليك الموظف الذي سيقوم بتحرير القسيمة واستلام القسط الأول.. رغم تصبب العرق من جبهته وحالة اللامنطقية التي شعر بها تشجع وألقى كل ملابسات حالة شراء اللامؤاخذة بالتقسيط جانبا وحملها غير آبه ظاهريا . أكمل الاجراءات وانصرف . راحة المخ تبدأ من راحة القدمين ..نشاط وحيوية .حركة ورشاقة ..صعود وهبوط بخفة بين أقسام المستشفى .. استقبال المرضى في الطوارئ بترحاب .عدم تضجرمن النوبتجيات اليلية.. تعجب هل تفعل المستوردة كل هذه الأفاعيل ؟ أيام معدودة مرت على حالته تلك.. بعد أدائه للصلاة في المسجد بحث عنها في رفوف الأحذية في المكان الذي تذكر أنه وضعها فيه لم يجدها .. انتقل إلى رفوف أخرى لا أثر لها.. ثم أخذ جولة على كل الرفوف في المسجد ..عندها أيقن أنها اختفت .. لاحظه إمام المسجد.. عوضك على الله يا أستاذ ربنا ينتقم منهم الفجرة.. ألا يحترمون بيوت الله. قال له محركا عضلات وجهه بين الابتسام والامتعاض يا مولانا لو استحى الكبار لاستحى الصغار ..عندك حق . ليست المرة الأولى لكنها الأكثر خسارة ... انتظر حتى خرج جميع المصلون ..بقيت واحدة أعلنت الاحتجاج على هيئة فتحات متعددة..انتعلها مضطرا في آخر الشهر توجه إلى مكتب الأستاذ محمود بتراخي وتثاقل .. استلم الراتب هذه المرة بدون انبساط ولا حسرة ثم توجه مباشرة إلى مبنى النقابة دفع الراتب كاملا مضافا إليه ما كان معه مسددا بقية الأقساط دون انتظار لحلول موعدها .. أحس براحة التخلص من هم شئ وهمي لم يعد موجود.. خرج من المبنى يمشي بنشاط.. ألقى بنفسه بين جموع الناس المتزاحمة عند خروج الموظفين من أعمالهم .. لاحظ أن الناس لا تمشي فرادا بل كتل تتحرك سويا .. أنفاس الناس تتشابك محدثةّ دفئا يسري في الأجساد يتغلب على برودة الجو.. لم يشعر أن هناك شئ مختلف في مشيته .. عندها أدرك كيف تكون راحة المخ . وانعطفت أصبح طوله خمسمائة وأربعة عشر خطوة .............. الطريق هو جسر العبور لوسط المدينة العتيقة التي تحتضن النهر المتعب من رحلته الطويلة إلى أن يحط الرحال طول الشارع كان خمسمائة خطوة عندما كنت أحمل شنطة المدرسة.. قصرت الخطوة وزاد العدد مع زيادة السنين عددت خمسا من المطبات ..أصبحت أكثر عمقا وأقدر على الإخلال بتوازني على جانبي الطريق أربعا من البالوعات اثنتين منهن مكشوفة بغباء يشبه التعمد.. لا قاع لها ..تنتظر الضحايا على يسار الطريق سور الاستاد شاهد على مغامرات الصبا والشقاوة اللذيذة على اليمين عمارات المساكن الشعبية ...امتلأت أسطحها بالأطباق اللاقطة وأدوارها الأرضية تحولت إلى بوتيكات هبت نسمة الهواء اللافحة التي أعرفها تنعش الجسد انتهى السور انعطفت وانعطفت حياتي انسحاب هادئ جدا دق جرس الهاتف مبروك حصلت علي التأشيرة عائدا لتوه من الجنازة كانت تجلس هنا ..طيفها يملأ الفراغات انتظرته حتى عاد من سفره الذي طحنه لمدة عامين عزم على عدم العودة للسفر مرة أخرى الآلام تزداد عندها حتى أعجزتها عن خدمة نفسها وصلت مع الأطباء إلى ضرورة إجراء تحليل الدرن بدأ معها الرحلة حيث انتهوا ذهب معها إلى مستشفى يجرى فيها الاختبار النتيجة سلبية ظنوا أنه شئ جيد لكنه كان يدرك أن احتمال الكارثة يزداد لم تطاوعه نفسه على تصديقه نصحه متخصص في الجراحة بأخذ عينة وتحليلها لم ترق له الفكرة ولم يستبعدها قبل زواجها كانت تمارس سلطة الأخت الكبرى بكل جبروتها استسلمت لقراره في معهد الأورام تم أخذ العينة قبل ظهور نتيجة تحليل الأنسجة تعملق الألم حتى خارت قواها وغاب الوعي في غرفة العناية المركزة قضت ثلاثة أيام في اليوم الأول كانت تهذي وتئن في الثاني خفت الأنين في الثالث خفت كل شئ وانسحبت بهدوء صوت أمه بالحوقلة عند خروج الجسد المكفن ظل يتردد في جنبات رأسه وعندها أدرك لماذا كانت تنتظره انسحق تحت جبل المسئولية التي لم يتخيل يوما تحملها معروف بصلابته لكنه أصبح مثيرا للشفقة عيون أخوته تهدهده هون عليك أما عيونه فلا مستقر لها سأله محدثه على الهاتف متى تستطيع السفر ؟؟ أجابه دون تردد... الآن لقد انتهت مهمتي هنا الرجل الذي يعيش داخل الفقاعة لاحظ أثناء سيره أن جسمه يميل وأنه يصعد لأعلى حتى أصبح في وضع أفقي قدماه ناحية اليمين ورأسه ناحية اليسار استمر في السير حتى أصبحت رأسه لأسفل وقدماه لأعلى واستمر حتى عاد للوضع الأفقي رأسه ناحية اليمين وقدماه ناحية اليسار ثم اعتدل مع استمرار السير قفز الرجل لأعلى اصطدمت رأسه بغلاف أخذ استدارة رأسه وأعاده لأسفل مد ذراعيه لم يستطع إكمال مدهما كور يده وضرب لكمة في الفراغ فردت قبضته استدار بنظره فإذا بالغلاف الشفاف يضيق رويدا رويدا ويقترب من الإطباق عليه شعر بصعوبة في التنفس وإحساس بالاختناق وشعر بروحه تقترب من الحلقوم حاول اختراق الغلاف في كل الاتجاهات وفشل انكمش وتكور على نفسه أغمض عينيه واستسلم منتظرا للموت لكن الموت لم يأتي انتظر وانتظر طويلا لم يأتي مازال مغمض العينين مد قامته وبدأ يسير خطوة خطوة معتدلا لم يلحظ شيئا مختلفا قفز لأعلى لم يصده شئ مد ذراعيه على آخرهما فامتدا سار طويلا دون توقف أخذ الأنفاس بعمق أخذ يسير ويقفز ويحكم قبضته ويضرب ويأخذ أنفاسه ويكرر ويكرر مازال مغمضا عينيه أقسم أن لا يفتحهما أبدا أمريكا تراقب غرفة نومي بقعات الضوء المنبعثة من السماء ليلا تتجمع على شكل رأس سهم متجهة ناحية غرفة نومي... لا أدري منذ متى هذه الأقمار الاصطناعية ترصدني.. .أغلقت النافذة منزعجا استلقيت ووضعت قدمي اليمنى على ركبتي اليسرى قابضاعلى الركبة اليمنى بكلتا يدي محلقا بالابهامين والسبابتين محدثا دائرة مغلقة أخذت أفكاري تشرد مني ..هل أتحمل وضعي في الأقفاص هناك في الجزيرة الكوبية لن أفتح بعد الآن نوافذي.. ربما أفاجأ بمن ينزل من سلم طائرة يلقي السلام علي ويطلب مني أن أتفضل بالذهاب معه بدلت وضعي فوضعت القدم اليمنى على الركبة اليسرى لكن هذه المرة أطلقت يدي دون تحليق المشي مكبل اليدين والرجلين وأربعة يجرونني منكس الراس لابسا البدلة الحمراء ليس بالمستحيل جسديا لكن هل أتحمل مسح الجندية لدم حيضها برأسي..أخذت يداي تتطوحان في الهواء لا إراديا إنهم يجبرونهم على المكوث في وضع الجنين يومين كاملين يبولون ويتغوطون في ملابسهم ... قفزت واقفا وهززت رأسي بعنف ..أسرعت إلى الحمام ..طسست وجهي بالماء البارد أخذت أسير جيئة وذهابا في الردهة بين الحمام وغرفة نومي واضعا السبابة اليمنى على جانب جمجمتي لماذا يرصدون غرفة نومي ؟؟ هل ينتظرون نومي ثم تقوم f 16 بعملها ثم يعتذرون عفوا لقد أخطأنا الهدف كنا نظنه شخص آخر تبا لمعلوماتهم الاستخباراتية الذكية قرأت يوما قدرتهم على قراءة أرقام الملابس الداخلية لرئيس عربي كان صديقا لهم .. سلخوه صبيحة عيد الأضحى ليس هناك بد من التحايل عليهم حملت مرتبتي إلى الصالون سأبدل غرف الشقة حتى ألخبطهم سأغير أرقام ملابسي حتى لو بدت ضيقة جدا علي فلن تقتلني أتعبني التبديل والتغير ألقيت بنفسي أمام التليفزيون مذيعة نشرة الأخبار تضغط بكلتا يديها علي الطاولة أمامها وعضلات وجهها مستنفرة.. مقتل ستة عشر جنديا أمريكيا في ... لم أدع المذيعة تكمل جملتها ضغط على زر قناة تذيع برنامج لتفسير الأحلام رغم مقاومتي للنوم بدأت جفوني العليا تتثاقل متعبة سحبت زوجا من البطاطين الكورية وتدثرت سقطت في جب النوم وحلمت الشبورة البخار المنبعث مع الزفير يرتفع مكونا دوائرغير منتظمة مرئية بالعين أعد كوبا ساخنا من الشاي بالحليب ..أتناوب الرشفات مع قضمات من فطيرة محلاة ..ينسكب الدفئ في الجوف مع كل رشفة يرتفع صوت الشيخ رفعت بسورة يوسف من الراديو أنهيت فطورا سريعا..شيخ يعظ الناس بوجوب الصدق.. أتممت ارتداء ملابسي ..المذيعة تحذر قائدي السيارات من الشبورة هذا الصباح حملت الأكلاسير ونزلت ..الضوء الصادرمن الكشافات على أعمدة الإنارة مداه لا يتعدى سنتيمترات .. وسط الغبش سمعت صوت الأوتوبيس الذي يقف عادة عند هذا الكبري الصغير..زحمة أول الأسبوع معتادة ..أخذت مكاني واقفا .. تزداد كثافة الشبورة كلما توغلنا على الطريق الزراعي .. يزداد حرص السائق ويزداد تمهله .. تكررت فرامله المفاجئة عدة مرات كلما لاحت أمامه سيارة ونتماوج معه للأمام ثم للخلف.. قابضا علي الماسورة المثبتة في سقف السيارة بيد مخافة السقوط والأخرى تمسك بالأكلاسير.. فرملة قوية هذه المرة انحنيت فيها قسرا..اقتربت رأسي من رأسها ولم يحدث تصادم ..ابتسمت معتذرا..ابتسمت أومأت للأكلاسير.. لم أبادر بأي حركة مدعيا عدم الفهم..مدت يدها وسحبته من بين يدي.. أحمل فيه أجندة لتدوين بعض المحاضرات ونادرا ما يحدث ذلك وكتاب لعلي أقرأ فيه أثناء رحلة الذهاب والعودة اليومية..في الغالب لا أقرأ شيئا.. وضعته على ركبتيها.. قلبي بدأ يدق بمعدل يزيد ثلاثة أضعاف عما اعتاده .. نظرت إلى السقف مبديا عدم الاكتراث مما يحدث ..لكن حريقا شب يحتاج لإخماده ماء البحر.. أدار السائق محطة الراديو على أغنية حليم.. بس لو ألاقي اللي أحبه واللي قلبي يروح لقلبه.. عقارب الساعة كأنها تدور عكس اتجاهها ..والسائق يردد وسط الرؤية التي تكاد تنعدم في التأني السلامة..بدأ الناس في التذمر من التأخير الطلبة والموظفون والعساكر والمرضى الذاهبين للمستشفى الجامعي ..وصل إلى محطته أخيرا.. مددت يدي إليها لآخذه تجاهلتني بتصنع..اضطرني جموع الواقفين خلفي للنزول وانتظارها حتي تنزل..نزلت تحمل شنطة يد على كتفها واضعة الأكلاسير بكلتا يديها خلفها..بادرتني بالسؤال أنت رايح فين ..انحشرت أدوات الاستفهام في حنجرتي.. لما ولماذا وكيف وكم وأين فانكتم الصوت سرت رغبة جامحة في رد نفس السؤال لها ... الرغبة دعمتها رغبات أخرى قديمة..وهممت أن أنطق..بدأت أشعة الشمس تتفلت من فرجة بين السحب الكثيفة..وأخذت الشبورة تنقشع رويدا..والرؤية تزداد وضوحا ..وصوت المذيعة يردد تحذيره لقائدي السيارات..والشيخ يعظ الناس بوجوب الصدق ..والشيخ رفعت يقرأ في يوسف ....ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه... وقفت سيارة أمامهم ..صبي يتعلق على الباب ينادي..جامعة..جامعة..جامعة لاح البرهان أمامي ..قلت لها بحسم أعطني الأكلاسير..أريد أن ألحق بالمحاضرة الثانية.. ألقيت بنفسي في السيارة فالتقمتني..ورددت ما كان يردده يونس في بطن الحوت حصاد الهوان الرجل الجالس في المقعد الذي أمامي غاضب جدا يتحدث مع السيدة التي بجواره بشدة وعنف غير مبررين فيما يبدو لي يوجه إليها اللوم على كل شئ وبصوت مسموع وكأنه يتعمد إشراك الناس معه في توبيخها بعد انتهاء معركة المرور على جمرك بورسعيد ازداد حنق الرجل وشراسته مع السيدة وتبين سبب تفجر غضبه عليها ...كمية المشتروات ونوعيتها ولكن لم يتبين سبب تعمده إهانتها على الملأ والغريب في الأمر أن السيدة متماسكة ليس لها أي رد فعل وكأن الإهانة غير موجهة إليها أو أنها تعودت على ذلك في التفاتة غير مقصودة من الرجل نحو المقعد الخلفي الذي أجلس فيه اتضحت ملامح وجهه جيدا..هو ..هو.. أعرفه ...نفس القسمات عليها هالات من الغم ما يقرب من أربعين دقيقة تقطعها الميكروباص للدخول إلى مشارف المدينة الرجل لم يعطي نفسه هدنة للكف ولو قليلا عن تجريح السيدة والسيدة غير معنية بالأمر ..يبدو من صوتها الهدوء في كلامها القليل الرجل بطل القصة التي مرت عليها السنون وانشغل بها الناس في مروياتهم التي ينشغلون بها عن همومهم وعن الكلام في السياسة ولقمة العيش ويجدون فيها المبرر لإضفاء شئ من التمجيد الذاتي الزائف أحيانا ...احنا أحسن من غيرنا قصة الولد والبنت والشهوة المختلف في قصتنا هو الإضافات التي قد يكون فيها شئ من الحقيقة وفيها الكثير من الفبركة والبهارات التي تطيل أمد رواية القصة المكان سطح منزل البنت ..الزمان ليلا ..والبهارات تقول كان يحدث في كل وقت وتقول أيضا لم يكن ولدا واحدا تفجر الأحداث سببه صعود الأب إلي السطح في وقت غير مناسب وبدأ الفوران والولد هو الجالس في المقعد الذي أمامي في الميكروباص الذي يقطع الطريق بين البحر المتوسط علي يمينه والملاحات على يساره بعد عثورهم على الولد في مهربه وتدخل الأهل ارتضوا الحل العملي لاخماد نيران الفضيحة...زوجوهم الميكروباص ما زالت تقطع الطريق والمتوسط يطلعنا على رائحة اليود محمولة على نسائمه الآتية من الطرف الآخر للعالم الذي حاولت كثيرا أن أدقق النظر لعلي أراه الرجل مستمر في توجيه الإهانات إليها ومازال هو وزوجته يحصدون ثمرات القصة القديمة وأبحث عني فلم أجدني وأنا من أنا من يدلني علي أبحث عني فلم أجدني من يشبهني حتى المرايا لا تعكسني وأنا صرت أتبع ظلي أصول ثم أجول ثم أنمحي وأبحث عني فلم أجدني في الأزقة في الأروقة في التكايا أغلب ظني أني كنت هنا ثم تناهت روحي فيضا ثم أشيع أني صرت نسياً منسيا وأبحث عني فلم أجدني حزام ناسف وقضية في الرأس أمور وأمور في القلب حمم وصخور في الأعين مقل تتحجر وتدور فرس أعرج وسيف مكسور كيف الحيلة حين النفس تثور كيف يهدأ غليان يعلو ويفور الطفل تمزق أشلاءً والمرأة تبكي والعنق المنحور والجندي يمشي في زهو مسرور أيام تمضي بين جنازات وقبور قد جف الدمع وسال الدم بحور وأنا منصوح بالحكمة مغلول مقهور عفواً لا أقدر وسأضغط هذا الزر لعل حفيدي يولد في زمن منصور مأساة خيال مآتة المعلم عباس الدرملي صاحب القهوة يفرض على الزبائن مشاهدة الأخبار من قناة الجزيرة..الشباب منهم يهمهم معترضا ..احنا مالنا ومال السياسة عايزين نشوف الفيلم يا معلم الجنود الذين يحملون العصي ويرتدون السواد يضربون المتظاهرين بعنف أحمد صالح عبد الحي وهو يحتسي الشاي ..يا ولاد المفتريين... هم بيضربوهم ليه انتهت النشرة ..عاد المعلم بالريموت للفيلم عادت فتحية بنت عم عوض من سوق الجمعة تحمل ما تبقى من الجبنة وجهها الصبوح وابتسامتها الراضية يفعلان في قلبه الأفاعيل كاد أحمد صالح عبد الحي أن يغوص في قاعدة الكرسي المهترئة استند على صديقه محمود مصيلحي..عاجله محمود بخبث مقهقها ..يا أخينا خلاص دخلت الدار بنظرة فيها جدية ولسان مثقل بالهموم كلمه أبوه عم صالح ... النهاردة شيخ البلد جاب ورقة التجنيد عندما ولدت أمه أخوه عبد الرحمن كان فرحه ممزوج بالقلق ..أصحابه كانوا يمازحونه... أخوك دخلك الجيش يا بطل عبد الرحمن جاوز الرابعة ...دخل كتاب الشيخ سعد ..لاحظ الشيخ نباهته وسرعة حفظه .. حضر الشيخ في زيارة خاصة يوصي عم صالح أن يهتم بعبد الرحمن ويتركه ليكمل تعليمه. تنبأ بأنه سيكون حاجة كبيرة في البلد لو كمل علامه بدأ العجز يزحف على جسد عم صالح .. انحنى الظهر وتقوست السيقان ..ركبه تحملانه بالكاد . علبة المرهم والبرشام الأحمر الذين يصرفهما من الوحدة الصحية لم يعودا يسكتان نباح الوجع الليلي من يخدم الأرض بعد ذهاب أحمد للتجنيد شعاع الشمس يخترق إلى النخاع ...لهيب ينبعث من الأجساد المرصوصة في طابور الثبات الصول عبد المعين يهدد ويتوعد من يتحرك في الصف... لازم تعرفوا إن الميري ضبط وربط نادى بصوته الأجش على رقم أربعة في الصف الثالث أن لا يحرك أصبع قدمه الصغير في البيادة ملوحة العرق السائل على الأجساد المحترقة من الشمس تصب مزيدا من الوقود على النار و تزيد الرغبة الملحة في الهرش ولكن هيهات أن يتحرك لم يعد أحمد صالح عبد الحي يشعر بقدميه وخاصة أصابع قدمه اليمنى .. كانت فردة البيادة اليمني أضيق من اليسرى..هكذا كان حظه عندما ألقاها له شاويش التعينات وأنى له أن يعترض وزعوا عليهم العصي...هي هي نفس التي كان يضرب بها الجنود المرتدين للسواد في تليفزيون قهوة عباس الدرملي أصبح جسده مشبعا بطاقة شمسية كافية لإنارة بلدته لا يدري لماذا تذكر الجاموسة وهي تدور في الساقية معصوبة العينين حتى لا تتوقع نهاية الطريق لكن صوت خرير الماء الذي تنقله الساقية أشعره ببعض الري تذكر حين كان يستلقي على ظهره على الجسر مادا ذراعيه حاضنا السماء منتعشا من نسمة العصاري فخفف عنه بعض ما هو فيه وفجأة قفز إلى مخيلته هذا الكائن الذي كان يصنعه بيده عصا كالتي يمسك بها وجلابية قديمة ورأس من القش... فزاعة للطيور أحس برأسه كتلة من القش كادت أن تشعلها حرقة الشمس والصول عبد المعين يهدد ويتوعد من يخالف الأوامر ... عندما يقال لك اضرب اياك أن تتأخر كانت المظاهرة الأولى التي اشترك أحمد صالح عبد الحي في تفريقها المظاهرة الأولى مرت بسلام لم يأتي الأمر بالضرب كان المتظاهرون مجموعة قليلة من الصحفيين ...هتافات من الوضع واقفا أحمد صالح عبد الحي ورفاقه يحيطون بالمظاهرة رافعين العصي ينتظرون إشارة من أحد الضباط بالتحرك...حمد لله لم يشر الضابط استقبلته أمه بالقبلات والدموع والحمدلله على السلامة وابداء القلق على تغير ملامحه ونحولته أسرعت إلى سطح الدار بالسكين..الضحية كان ذكر البط الذي كانت تزغطه وتعده لهذه المناسبة احتضن أخوه عبد الرحمن ..سأله كم حفظ في الكتاب ..وعده إن أتم جزء عم سيحضر له هدية مدفع رشاش كبير يضرب به اسرائيل كعادته عم صالح مقتضب في اظهار مشاعره لكن وجهه يشي بالكثير مما بداخله لكن دمعة رقيقة هذه المرة غلبته بدأت تلمع في عينيه ..سأله عن أحواله وماذا تعلم انتابه القلق عندما أخبره بالمهمة التي يكلفونه بها وحذره من أذى الناس ..الشيخ حسنين خطيب المسجد قال أذية الناس حرام تغضب ربنا غير ملابسه ..ذهب يتفقد أحوال الأرض ..حزن لما آلت إليه قابل صديقه محمود مصيلحي بالعناق والطبطبة على الأكتاف..ابتسم مصيلحي بخبثه المعهود فتحية بخير نشرة الأخبار على تليفزيون قهوة الدرملي ...نظرته هذه المرة اختلفت ... حاملوا العصي أصبحوا زملاؤه انتظر على المقهي حتى عادت فتحية بنت عم عوض خفق قلبه بعنف...أطالت النظر إليه وكأنها ترحب بعودته..دخلت إلى الدار ومازال يغوص في قاعدة الكرسي المهترئة مستندا على صديقه المقهقه أعدت له أمه الفطير المشلتت لفته في طبقات من الأكياس ودسته في الشنطة ودعته كما استقبلته..حذره أبوه مرة أخرى من أذية الناس ذكره أخوه عبد الرحمن بالمدفع الرشاش توالت المظاهرات ..اعتاد أحمد صالح عبد الحي عليها..أقصى ما كان يحدث هو التدافع دون الإشارة المنتظرة من أحد الضباط التي حذر الصول عبد المعين من التأخر في تنفيذها المظاهرة هذه المرة صاخبة جدا ..نذر تلوح في الأفق.. أحمد صالح عبد الحي متوتر جدا ..تحذيرات أبيه ترن في أذنه الشيخ حسنين بيقول أذية الناس حرام ..دا يغضب ربنا هذه المرة أشار الضابط ..صورة الصول عبد المعين وهو يحذر من التباطؤ قفزت إلى ذهنه بدأ زملاؤه في التحرك........... تشابكت الصور في رأس أحمد صالح عبد الحي غيبته عن المشهد الحاضر فيه أفاق على سباب موجه إليه اتحرك اضرب يا تحفة أعداء الوطن بدأت الدماء تسيل على الأرض...أجساد تسحل على الأسفلت صرخات استغاثة ..أوامر هاتولي شوية منهم ارموهم في البوكس رآه وقد تمزقت ثيابه والدم يقطر من بين قطع القميص ... سالم ابن الشيخ حسنين مع من رموهم في البوكس كاد أن ينادي عليهم اتركوه عادت صورة خيال المآتة في الأرض والطيور تنقر رأسه المصنوع من القش لم يحضر لأخيه المدفع الرشاش ..لم يذهب للمقهى.. ولم يذهب لتفقد الأرض وعندما جاءه محمود مصيلحي لم يخبره عن فتحية عم صالح دخل عليه غرفته التي انزوى فيها استنطقه فقص عليه كان سؤاله ولماذا تضربونهم لندافع عن الوطن..كرر عم صالح ببراءة أي وطن أجابه أحمد صالح عبد الحي الوطن اللي عند الصول عبد المعين الموظف وحماته وكيلو المانجو لم أعد اشعر بالمهانة عندما أحشر في علب السردين هذه ليس هناك وسيلة مواصلات على هذا الطريق إلا عربات السرفيس تشمم عرق الكادحين أصبح يمثل استدعاء لقيمة الكدح من أجل لقمة العيش كان الشم اجباري لكن الاستدعاء مازال تلقائيا شرح لي الرجل كيفية الوصول لمنزله وعدد لي كم سيارة سأركب بل وفي كم محطة سأنزل .. الطريق يجاور ترعة ضيقة .. خبراتي السابقة على هذه الطرق تقول أن بعض السيارات يصيبها الظمأ فتنزل للترع تروي عطشها يتسائل المرء عندما ينزل هذا العدد الوفيرمن الناس كيف احتواهم هذا الفراغ ؟؟ .. هناك اختلال في المعادلة رياضيا لكن شعبا يحمل إرثا تاريخيا في التحمل يمكن أن يفعلها استطيع أن أتحمل هذا التلاحم على مضض ولكن المثير أن يقوم شخص بالضحك بل والتنكيت في هذا الوضع البهلواني أصوات ضحك مجلجلة وتجاوب من السامعين يحكي الرجل وهو يقف علي قدم واحدة أنه استلم راتبه وأثناء توجهه عائدا زاغت عينه على عربة جائلة تحمل حبات المانجو...بين الإقدام والتقهقر ترددت نفسه بين الاشتهاء والاستبعاد..مابين المقطوع من الراتب ثمنا لكيلو المانجو والمتبقي للاقساط فعلها أخيرا لن أنسى أبدا طريقة الرجل في سرده التي تبين اشتهائه للقضم بعد نزع القشرة موسيقى تصويرية من ضحكات خالصة لا تملق فيها تصاحب السرد عندما فتح الباب سمع صوتها تحكي بصوتها العالي المعهود توصي ابنتها تأخذ حقها من المتنيل على عينه انسحبت كل أماني الاشتهاء لديه..فهو يعرف جيدا من هو المتنيل على عينه حسرة شديدة أصابت الموظف ليس له نصيب اليوم في طعمها اللذيذ.. عندما وصلت إلى منزل الرجل واستلمت منه الأوراق التي أنهاها لي ابتسمت ابتسامة لا مبرر لها وكتمت ضحكة داخلي حتى لا يسئ الرجل الظن بي بمجرد خروجي من منزله أطلقت قهقه في الهواء تذكرا لسرد صاحب كيلو المانجو وتجاوب المتلاحمين معه هي حبكت تزورهم اليوم ده عدت أرتب أوراقي استعدادا للسفر مقتنعا بالتجربة أنهم رغم ما هم فيه يضحكون بصفاء أكثر سيمفونية أوجاع الغربة عندما ترى الوطن ينسحب من تحت أظفارك تدرك أنك تحلق في الملكوت هائما فاقدا بصمات أصابع قدميك واجدا لنفسك تابوتا مملوء بالأغلال ابسط يديك ترى المستقبل ناحية الغروب وترى الزهور تنمو بلا رائحة عندما ترى صورة الوطن تحت جلدك الشفاف متموجة مقبلة راحلة تمعن النظر في درجات ألوان السحب وتعي أنها ذاهبة لتمطر هناك حيث تقف باكية أين أنت يا صاح لماذا تتذكر أباك وتناديه أن يعود من المقبرة تدعوه أن يحملك على كتفه طفلا ويرسلك نحو السماء لتعود فتاتا.. رمالا.. جمرا راسما خريطة الوطن الزاهية قاب قوسين (1) كادت أن تتدلى قاب قوسين أو أدنى صحو في جب الغفو يمحو وسن الهوي (2) ذابت من دمع الشوق عيني جالت طبقات الفوق روحي عادت من وهج القرب نفسي تغسل أدران الجرم (3) عائد مد لحبال الوصل قاطع أسباب الخلف نادم لفوات العمر عازم تجديد السير ...........................1 نقطة
-
زوال حمدان أخو الخرسا مالت معظم آراء الناس إلى اعتبار ما حدث لحمدان جزاء دنيوي معجل ..لكن البعض رآه محاولة من حمدان للتطهر على افتراض إمكانه الفرار من النار لكنه تباطأ أو استسلم..اشتعلت النار سريعا وملأت أرجاء المبنى ساعد في ذلك وجود المواد سريعة الاشتعال المستخدمة في دهان الأثاث..طيلة حياته وهو يقوم بنفس العمل .. الجملاكة الصلبة تحتاج إلى تسخين حتى تصبح صالحة للاستعمال ..كل أركان الورشة تتناثر فيها صفائح تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.. فكرة انتحاره لم ترد على ذهن أحد من الناس..إنه رجل مصلي ..صحيح أنه لا يذهب للمسجد إلا في رمضان.. إلا أنه لا غبار عليه في أخلاقه ..(كافي خيره شره) شخص مسالم هادئ الطبع خفيض الصوت متقن لعمله ..صنايعي استرجي ..جسمه أقرب إلى الضآلة ..شعره أسود فاحم منساب يدرجه للخلف وجهه أقرب للوسامة خمري اللون مشوب بعلامات الكد..مهندم الثياب ..السيجارة لاتفارق شفتيه ليس له تواجد على مقاعد المقاهي ولا الغرز.. تقريبا ليس له أصدقاء متفرغ لعمله واسرته ..كان يراه الناس شهما يتولى رعاية أمه وأخواته حتى مضى عمره إلى الحدث الفاصل الذي قلب الأوضاع ..اعتاد حمدان على تعريفه بحمدان أخو الخرسا ولم يعد يجد في ذلك أية غضاضة ..كانت أخته نجية الخرساء الأكثر شهرة وإليها تنسب العائلة وينسب البيت نجية الخرسا اختلفت الروايات عن سبب خرسها..قيل أنها سقطت في الحمام المظلم ليلا..وقيل أنها ضربت على رأسها.. ليست هناك رواية جازمة عن السبب وعن الزمن الذي بدا فيه الخرس..لكن الخرس لم يمنعها من التجاوب مع عموم الناس ..كانت تستخدم لغة خاصة مزيج من بعض الكلمات المبهمة و الإشارات الفطرية والتعبيرات التلقائية يفهمها جيدا كثير من الذين اعتادوا على مخاطبتها ..الكل تقريبا يحب نجية ..لا تمر في طريق إلا وينادي عليها المارة..أحيانا تتجاوب بإيماءة رأس أو إشارة يد أو سلام رجالة وخاصة أصحاب الأيادي السخية.. وأحيانا تنصرف دون اكتراث لمن تشعر أنه يريد بها سخرية.. هي لا تسأل أحدا تقبل فقط ما يعرض عليها .. تجيد التواصل أكثر من أخواتها ..اشتهرت نجية صاحبة أعلى وأطول زغرودة في الأفراح رغم خرسها وتلك كانت وسيلة استرزاق فقد كانت تدعى للأفراح ويجزل لها العطاء من أجل أن تستمر في رفع الزغاريد وتمطيطها ..اشتهرت نجية أيضا أنها عفية يتجنب الناس الإساءة لها عن قرب لأنهم يعلمون ما سيحدث لهم واسألوا أم أحمد سكر جارتهم التي اشتبكت مع أختها بهية يوما فلما قدمت الخرسا من بعيد اندفعت ممسكة بشعر أم أحمد سكر ولم تتركه حتى نظفت الشارع بجسدها ..وعافيتها تستخدمها في الاسترزاق النوعي في المساعدة في تنفيض البيوت وغسل السجاجيد قبل الأعياد والمواسم وفي أحد تلك البيوت كان سقوطها على الرأس من أعلى السلم سنية أخت الخرسا أفلتت من الوضع البائس مبكرا بزواجها من المعلم خليل..لا تظهر في المشهد كثيرا مشغولة ببيتها واولادها.. تعلم جيدا ما يدور على ألسنة الناس ..الناس لا تري إلا الظاهر..يرون أختها بهية مرافقة لزوجها المعلم خليل .. سامحهم الله ألا يرونهما في الطرقات العامة على أعين المارة ..الناس يحبون الخوض في أعراض بعضهم ..صحيح بهية أجمل منها واصغر وأنها قدمت في الزواج لأنها الكبرى .. يقولون لو كان الشرع يسمح بالجمع بين الأختين لفعلها خليل وما أدراهم ؟؟!!.. بهية أخت الخرسا أخذت من الجمال نصيبا ومن الحظ القليل.. صاحبة الأمر والتدبير في البيت شديد التواضع ..تستلم الأجر الأسبوعي من حمدان وتجمع ما تسترزقه الخرسا وتسعى لاستكمال الباقي من المعلم خليل قياما لأود العائلة وتوفيرا لدواء لأمها ..مات الأب وهم أطفال ذاقوا اليتم ومعه جحود فروع العائلة الميسورين.. لا تهتم كثيرا عما يقال عنها والمعلم خليل ..ناس فاضية..لا وقت لديها ولا رغبة في تحسين مظهرها أكسبها الجد الدائم خشونة الرجال ..من ذا الذي يقدم على طلبها للزواج في مثل ظروفهم . لم تعد تحدثها نفسها عن الرغبة في الزواج. سامية (جارة الخرسا) لماذا لا يتركوني في حالي..لم أطلب من أحد مساعدة .. لم أسعى للزواج بعد موت زوجي ..آليت على نفسي تربية أولادي وتعليمهم ..طلبت من شريك زوجي أن لا يأتي إلى شقتنا ليعطيني نصيبي في أرباح محل الأحذية الذي ورثته عن زوجي .. رموني بالباطل ولم يسكتوا عني عندما كنت أذهب إليه في المحل .. ما الذي يريدونه مني .. رددت حمدان كثيرا رغم إلحاحه بالزواج مني ..أرسل إلي يستعطفني .. بدأت ألين ولكن كيف وقد رفضت زيجات أفضل كثيرا .. حمدان لا يمتلك شيئا من حطام الدنيا سوى ذكورته ..لن يستطيع توفير شئ ما دام ينفق كل ما يكسبه على أمه وأخواته .. لا أريد زيادة الأعباء علي يكفيني أولادي .. اشترط عليه وهو حر لم أجبره .. ارتضى شروطي رغم قسوتها ..يروني الناس متجبرة وأنا مسكينة أريد رعاية أولادي.. أريد رفع شأنهم ..إن كان يريد مواصلة ارتباطه مع عائلته فلا حاجة لي فيه .. وليعلم أنني لن ألين .. وإن قبل فليس له إلا ما تعطيه المرأة للرجل لا يظن أنه سيصبح صاحب بيت ..هو زائر إن رضي بشروطي وإلا فليرجع من حيث أتى إلى بيت الخرسا .. يفصل بين بيتي وبيتهم خمسة بيوت ..هناك شارع يمكن أن يصل إلي بيتنا مباشرة دون المرور أمام بيت الخرسا حتى لا يلين قلبه ’ وإن علمت أنه مر من أمامهم فلن ينال مني حتى يلبي شروطي التي وافق عليها طائعا. حمدان (زوج سامية) أخو الخرسا سابقا أليس لي حقوق كإنسان ..يقولون أنني جحدت أمي وأخواتي وأصبحت زوج الست.. أعلم أن شروطها قاسية ولكنها لابد ستلين مع الوقت ..لا أجد زوجة أنسب من سامية بيتها جاهز لا ينقصه شئ كما لو كان جهاز عروسة جديد .. رغم انهماكها مع أولادها إلا أن أنوثتها طاغية بياضها واكتنازها يدفعاني للقبول ..هل يريدوني مني أن أترهبن طيلة حياتي ..جميع رفقائي السابقين من الجيران ينامون في أحضان زوجاتهم وأن أجلس على عتبة البيت أنفث دخان السجائر الملعونة وأستمر في الشرود وتخيل المستحيل ..الأشقياء يدعون التعب صباحا وهم يحملون أطفالهم ذاهبين لتطعيمهم .. يا له من حلم بعيد ..هل أحمل يوما إبني حتى وإن أصيب بالإسهال والحمي .. أنا محروم حتى من القلق والعطف على الصغار..ربما أبدو نذلا لكنني سأصحح الأوضاع فيما بعد .. سامية(زوجة حمدان) أغدقت عليه بسخاء ..رويته من نهر الحياة ..كنت حواء حين تواري قوتها وكان آدم البدائي ..استخلصته لنفسي وسقيته من رحيقي....ضبطت مواقيته فكان يدق في المواعيد المحددة ..غمرته بخمري فسكر حتى الثمالة ونسى ما كان منه وما كان فيه’ يقولون عني مفترية وخطفت الرجل من أهله ..لا بل أتاني طائعا طالبا القربى وقبلته بعد تردد ..مددت إليه حبلي فوقع في بئري..لم يسألني لينا ولا تخفيفا من شروطي..أيقن أنه سيخرج من جنتي إن فعل..علمتني الدنيا أن أحكم القبض على ما أريد .. أمنحه وهو في القيد .. أعتقد أنني وفيت بما عهدت وهو يدور حولي ولا يسأل فكاكاً حمدان (الزوج) أي نهر من العسل هذا الذي أسبح فيه.. أخيراً رأيت وجها لهذه الدنيا غير البؤس أصبحت أعطي وآخذ أكثر..الليل أصبح أحب الأوقات إلي بعد ما كنت ألعنه وأحرقه مع السيجارة .. أصبح للنظام معنى وللطعام مذاق وللعودة إلى البيت هدف..لا أريد أن أشغل راسي بما سيكون ..دعوني استمتع بما أنا فيه ..أنا سابح في العسل..لا يصل اللوم إلى أذني ..ولا أشغل بالي بما كان ..لا أرى ضررا في عدم اقتنائي لمفتاح الشقة ..ولا يهمني أن يكون لي سلطان على الأولاد فليسوا أولادي ..وهذه السيدة لديها خبرة في المعيشة منفردة ..ما الضير أن أكون ما أريد وأتركها تنظم حياتي ..التدخين خارج البيت ولو استطعت الإقلاع عنه فذلك أفضل لصحتي أكيد ستسعد أمي بسعادتي ..وإن كنت لن أراها ..ستعذرني أعلم ذلك ..والآن دعوني فما زال سريان العسل يعمني بهية (أخت حمدان) لعنة الله عليها تلك الأفاقة ..سحرته واستخلصته لنفسها دوننا .. أنسته أهله وبيته الذي تربى فيه.. فضلها على أمه..ألم تعلم أن من لا خير فيه لأهله لا خير فيه لأحد آخر..مسكين حمدان يقابلنى في الخفاء كما لو كان يسرق ..سيفيق يوما ما ويعلم أنه مسحور.. تستنزفه ثم تلقيه في الشارع دون رحمة ..نزعت الرحمة من قلبها..ستجد جزاء ما تفعل ..ولتعلم أن الله يخلف ..انهالت علينا الأيادي السخية بعدما خطفت أخانا انتقلنا لبيت أفضل بعيد عن شارعها.. مازالت أمي تدعو له وتدعو عليها..صحتها في التدهور ..مالي أحمل كل ذلك فوق رأسي ..وأتعرض لكلام الناس الظالم ..يقولون أني طلبت من خليل أن يطلق أختي ليتزوجني ..هو رجل شهم معنا لو كان لي زوج مثله ما أقساها تلك الحياة سامية (أم سمير) اكتملت رسالتي في الحياة ..تخرج ابني من الحقوق ..لن ارتاح حتى يفتتح مكتبا ويصبح الأستاذ المحامي ..نجحت في تعليمهم هو وأخته ..زوجت البنت زيجة محترمة ..نسب يشرف ..ترى لو كانت عائلة الخرسا في المشهد هل كان هذا الزواج يتم على النحو الذي أرتضيه .. هذا فقط لتعلموا كم كنت محقة فيما فعلت.. لست هذه الشريرة التي يسبونها ويدعون عليها.. ألا تعرفون كم قاسيت عندما قبلت أن أحمل من حمدان ..استعطافه وإلحاحه اضطرني مرغمة ..وما ذنبي أن الحمل سقط ..لن أعيد هذه التجربة مرة أخرى أبدا ..الأسى في عينيه ..تغير حمدان بعدها ..صار حلمه بحمل طفل من صلبه غير قابل للتحقيق..خروجه للتدخين كثر..أصبح يجلس شاردا على عتبة الباب ينفخ دخان السجائر رافعا وجهه لأعلى ..أعلم ما سيرد على ذهنك أيها الكاتب فقد قدمت لقصتك باسم زوال ..ستقول أن كل شئ مصيره للزوال ..يالا سطحية فكرتك ..تنحاز ضدي وتشوه صورتي أما م قراءك.. ستقول أيضا ما أصاب عيني من ضعف وفشل العملية التي أجريتها بسبب ظلمي لعائلة الخرسا ودعاءهم علي هذا غير حقيقي هم أيضا أصابتهم الأمراض ليسوا ملائكة ..انظر إلى أولادي كيف ربيتهم على الأدب والأخلاق والنظافة والنظام وتعليمهم العالي ..وهل كنت تريدني أن ألين وأصلهم وهم لا هم لهم إلا الإساءة إلي وتأليب الناس علي ..وفيت لحمدان بما وعدته هو الذي خادعني قبل بشروطي ثم حاول التملص منها ولكن هيهات ..لن أسمح له بحمل مفتاح الشقة مهما طالت سنوات زواجنا حمدان (...........) لم يعد التراجع ممكناً ..تعودت على النظافة والحياة اللينة ..حتى بعد انهيار حلم الأبوة الذي كسر ظهري.. ما يسري عني هو حسن معاملة أبناء سامية لي ..صحيح أنني لا أتدخل في حياتهم أبدا ولا شأن لي باختياراتهم إلا أنهم وشهادة حق يعاملونني بكل احترام رغم ما يرونه من دونية وضعي ..تيتموا مبكرا مثلي ..أحسنت أمهم تربيتهم حقا .. النهر ضاق مساره تدريجيا ..بدأ الظمأ يتسلل إلى روحي .. والخطو إلى أي طريق سيان ..لايمكن أن تستمر الشمس في كبد السماء لابد أن تزول ناحية الغرب وعندما يسرق الليل ضوء النهار ويخبئه تحت جناحيه يصبح الليل سجنا كبيرا ونحن معتقلون أمي تود رؤيتي تقول هنية أنها في النزع الأخير ..تشدد هنية على ذلك أعلم أنها تغير من سامية غيرة عمياء وتكرهها كرها يكفي قبيلة .. هل تود هدم زواجي هي تعلم استحالة هذه الزيارة..ولكن ماذا لو كان ما تقول حقيقة.. هل يمكن أن أسامح نفسي بعدها ..لابد من ترتيب الأمر والتمهيد للزيارة ..ولكن ما هو المدخل لسامية ..بالتأكيد تعلم أن هنية تأتي إلي في الورشة ..أصبحت تردد كثيرا أختك قالت أختك عملت ..كذابة .. كان ردها بدون تفكير هي لا تريد بنا إلا شرا تلك العانس .. أوضاعهم أصبحت أحسن منا فليتركونا وشأننا..عزمت على زيارة أمي وليكن ما يكون.. عندما نادى الناعي ..انهد كوني .. تأخرت ..تأخرت دهرا طلبت سامية مني أن أحضر الجنازة لم أستطع. ..................... بعد أن أطفئت النيران المشتعلة في الورشة وجدوه في مكانه لم يخطو خطوة واحدة ناحية الباب ..يرحمه الله1 نقطة
-
استعان اليمن بالداعية الاسلامي المصري الشهير الدكتور عمرو خالد للمساعدة في القضاء على التشدد الاسلامي في مجتمعه المحافظ. ويسعى اليمن جاهدا للتصدي لجناح القاعدة,, يقول الخبراء انه يستغل عدم الاستقرار في البلاد لشن هجمات في المنطقة وخارجها. وقامت قوات الامن اليمنية بعدة حملات عسكرية شملت غارات جوية وحصار بعض المدن والبلدات للقضاء على الاشخاص الذين يشتبه بانهم من متشددي القاعدة في جنوب البلاد. واجتذب خالد وهو داعية اسلامي معتدل كثيرا من الشبان من أبناء الشرائح العليا من الطبقة المتوسطة في مصر وهو يبدأ الان حملة للفوز بقلوب وعقول الشبان اليمنيين. وقال خالد في احتفال بمناسبة افتتاح حملته في مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن "هدف هذا المشروع اقتلاع جذور التطرف ونشر الوسطية ونشر وجه الاسلام الصحيح واظهار صورة اليمن الناصعة لكل العالم باستخدام كل الشركاء لدفع القائد الحقيقي لمواجهة التطرف ولنشر الوسطية. هذا القائد هم الشباب اليمني." ورغم نهجه غير السياسي فقد اغضب خالد السلطات المصرية بقدرته على التأثير على الجماهير حيث يقول كثيرون ان خطبه تسببت في ارتداء عدد كبير من الشابات للحجاب. وهو يقضي كثيرا من وقته في لندن بسبب الضغوط في القاهرة. غير ان اليمن يشارك في تمويل مشروع التوعية الجديد الذي يقوم به الى جانب منظمتي معونة محليتين. ويهدف البرنامج الى تدريب 70 واعظا شابا في كل محافظة بالاضافة الى التعاون مع رجال الدين الحاليين للنهوض بالاعتدال. وقال حسن اللوزي من وزارة الاعلام اليمنية ان اليمن يعتقد ان المشروع سيساعده في الوصول برسالته بخصوص الايمان والوعي وفي كيفية بناء مجتمع صحي ومؤمن ملتزم بالقيم الصحيحة. ويرتدي خالد الملابس الغربية وتتناثر في خطبه الاشارات الى الانترنت والاندية الرياضية متبعا أسلوبا له تأثير خاص على الشبان في مصر. وليس واضحا بعد ان كان سحره وجاذبيته سيكون لهما تأثير فعال في اليمن فاليمن لا تقتصر همومه على التصدي لجهود القاعدة لضفر نفسها في شبكة علاقاته القبلية اذ ينتشر فيه كذلك نفوذ التيارات السلفية الاصولية. وقال شاب من عدن يدعى هاني يعقوب (17 عاما) "عمرو خالد مشهور وله تأثير على الناس لكن هل على الجميع.. لا اعرف... البرنامج جيد على ما يبدو لكننا ننتظر سماع المحاضرات لنرى ما هي النتائج." وقال المحلل اليمني احمد الصوفي ان البرنامج لن يغني عن الحاجة الى استخدام القوة ضد التشدد في اليمن. واضاف ان البرنامج سيوجد تحالفا معتدلا لمحاربة عنف التطرف في اليمن لا اكثر لكن الكلمات لن تكفي لان الناس سيحتاجون الى ايجاد توازن بين استخدام الكلمات واستخدام السلاح.1 نقطة
-
صباح الخير يا أغابي ....... صباحك كل نعومة وجمال .....صباح مقطقط أسجل اعتراضي علي جملتك :protest: في كلاب بيبقي شكلها أجمل بكتير من بعض القطط :) .... عموما أنا مش حيادية .....أنا من مشجعي الكلاب bv:- ....أبوس أيديك متبصيش علي صورتي دلوقتي :P نيجي بقي للمقال لفت انتباهي جدا سبحان الله حتي الاجتماعية مؤثرة علي تطور مخ الحيوانات يعني مش بس البني آدميين يعني طاقة الحب مؤثرة في مخ جميع المخلوقات .....1 نقطة
-
عودة للموضوع الأساسي في نقاشنا ...ألا وهو قوة الاعتقاد شاهدت فيديو بيتكلم عن التفكير الايجابي .... وكيف إنك تبرمج طريقة تفكيرك تغير تماما كيف تري الأمور حبيت إنكم تشوفوه ....للأسف الفيديو غير مترجم بس اللغة واضحة وسهلة الفهم http://www.youtube.com/watch?v=ae-ypgdd5-8&feature=player_embedded مساااااكم منتهي الايجابية و الامتنان1 نقطة
-
Ssamir أخي الفاضل الحقيقه أنني لم أتابع الموضوع من بدايته .. و رغم أن الموضوع نفسه عندما قرأته الآن وجدت به الكثير مما يشعرني بالرغبه في الرد عليه .. إلا أنني لما وصلت للمداخله التي تحكي فيها مشكلتك آثرت الرد عليك أولاً صحيح أن الإخوه و الأخوات ما شاء الله لم يقصروا .. و قد ترى أنني لا أمتلك الكثير بعد لأقدمه لك في ردي هذا لكن كل ما أردته لك هو أن ترى بنفسك كيف قرأنا نحن مشكلتك قتقرأها معنا بنفس العين ليس لشئ إلا لترى كم أن المشكله أقل بكثير و أهون مما تراها أنت عليه أنا أدرك تماماً أن قناعتك الآن تتلخص في أنه لا أحداً منَّا هنا سيشعر _ مهما تعاطف معك _ بما أنت فيه و هذه حقيقه لا أنكرها .. و لكن ... صدقني لو نظرت للمشكله بهدوء قليلاً لوجدتها _ إن شاء الله هينه و فرجها قريب بإذن الله أخي الفاضل .. قرأت مداخلتك فشعرت بالأسف حقاً ..!! ليس لحيرتك بين والدتك المتفانيه لأجلك و بين و من تتمناها لنفسك زوجه صالحه و لأبنائك أماً رؤوم و لكن لأنك رأيت في رفض والدتك (ما ليس به) من معانده و عجزت عن رؤية (ما ضح به) من حب لك و خوف عليك هل أدركت أنك في حديثك عنها قلت : (( يا ريتها ما ضحت )) .. كم هي قاسية تلك الكلمه و بالرغم من قسوتها فلك أن تعلم أنها حتى لو أرادت لما إستطاعت أن تمنع نفسها عن التضحيه لأجلك أنا لا أكلمك الآن هكذا عن أمك لأخبرك أنه يجب عليك أن تتراجع عن هذه الزيجه لأجلها و لكن لأخبرك أنك لو كنت أدركت من البدايه أن موقف والدتك سببه حبها لك و خوفها عليك و تمنياتها لك بالخير فقط .. لكنت إمتلكت بهذا الإدراك مفتاح الحل لمشكلتك فلتعلم يا أخي أن سبب موقفها هذا يتلخص في أنها أم .. تتمنى لإبنها أفضل ما تراه بل و ما تتخيله إن رَفَضَتْ فلأنها تحبك و ليس لأنها تستمتع بمعاداتك أو معاندتك و إن إمتنعت عن الطعام و علا ضغط دمها و مرضت و أصبحت طريحة الفراش فلأنها خافت عليك و ليس لتمارس عليك بهذا ضغطاً و إن كنت تراها واقفة في عكس إتجاهك تماماً فليس أبداً لأنها تهتم لأمر المجتمع و كلام الناس أكثر مما تهتم لأمرك أو لخاطرك و سعادتك هذه الصوره واضحه للجميع هنا إن كانت قد إستعصت عليك أنت أو إن كنت قرأتها معكوسه .. فهذا فقط لأنك صاحب المشكله و الواقع تحت ضغطها و لهذا السبب بالتحديد قلت لك أنني رغبت في أن ترى أنت مشكلتك بأعيننا نحن .. أعين تجردت من الضغوط و لا تزيغها المعاناه لو أنك تجاهلت غضبك من رفضها قليلاً .. و لو انك إستبدلت قليلاً من إستغراقك في إستنكار موقفها بالقليل من التفكير في أسبابه لكنت أدركت ان مفتاح مشكلتك بين يديك و هو أن تزيل من قلبها الخوف حتى تطمئن .. و تصحح في نظرها الصورة حتى ترضى .. و تقرب إليها ما تراه انت و لا تراه هي حتى تبارك لك خطوتك إنها أُمك يا أخي الكريم .. أمك !! هل تفهم ما أعنيه ؟ أقسم بالله أنني لا أحتمل أن أرى شيئاً ما _ مهما كان ضئيلاً لا يـُذكر _ لا أحتمل أن أراه يخدش أو حتى يمس بسوء إبناً من أبنائي فكيف بك أن تتخيل أنها لا تبالي أن تـُقدم على هدم سعادتك أو تحطيم حلمك أو حتى كسر خاطرك ؟ هي مقتنعه تمام الإقتناع أنها تحميك و تبتعد بك عن كارثه تكاد أنت أن توقع نفسك بها و هي لا تهتم أبداً و لا تقيم وزناً لما تتكلم أنت عنه عندما قلت أنك لست طفلاً بل رجلاً يبلغ من العمر 31 سنه أنت في نظرها مازلت ذلك الطفل .. حتى و لو بلغت من العمر أضعاف ما أنت عليه الآن ما دامت هي حيَّةٌ ترزق ستظل تشعر تجاهك بالمسؤوليه و تخاف عليك و لا تستطيع أن تمنع نفسها من حمايتك عندما يُهيأ إليها أنك تحتاج إلى هذه الحمايه من منَّا لا تتمنى ان ترى إبنها رجلاً ناجحاً و زوجاً سعيداً ؟ المشكله فقط في إختلاف مقاييس السعاده و النجاح بينك و بينها فهل ستعجز عن تقريب المسافات بين هذه المقاييس لتصل إلى ما تتمناه ؟ هذا عن أمك أما زميلتك المطلقه .. فلا أحد منا يعرف عنها ما تعرفه أنت ليتكلم عنها أو يقيمها أفضل منك أنت وحدك القادر على تقييمها و الحكم إن كانت ستصبح زوجه صالحه من عدمه فقط اتمنى منك أن تصل بنفسك لقناعه تامه أنها هي الزوجه الصالحه و المناسبه لك حتى يسهل عليك إقناع والدتك و مجتمعك كله بذلك بعيداً عن كونها مطلقه .. لأن الطلاق لا يعيبها بالضروره .. فالطلاق يعني فشل حياه زوجيه كانت هي أحد أطرافها .. لكن ليس بالضروره أن تكن هي السبب في فشله كونها مطلقه لا يعيبها إطلاقاً .. فكر فيها و إسأل نفسك تلك الأسئله التقليديه التي يسألها لنفسه كل من أوشك على الزواج هل هي إنسانه محترمه مؤمنه محتشمه تعرف حدود الله و تعرف كيف تقيم تلك الحدود؟ أنت تقول أنها زميلتك بالعمل .. أي أنك تراها كل يوم .. أتمنى لك من الله ان تتوفق في الحكم عليها من خلال إقترابك منها و معرفتك بها فأنت أفضل من يعرف كيف تتعامل مع من حولها إستقطع لنفسك من الوقت ساعه و تصالح مع نفسك فيها و تحرر فيها من مشاعرك تجاهها لن يضيرك هذا في شئ إنها ساعه واحده فلتخرج فيها من نفسك لتنظر إلى نفسك من بعيد و ترى الأمر بما فيه صالحك فكر بدون أن تتأثر بغضبك من كره والدتك للأمر و بدون أن تتأثر بعاطفةٍ جمعت بينك و بينها و لا بذنبٍ زائفٍ تـُحمِل نفسك به تجاهها فكر و كأنك تقيمها كزوجة لأخيك الذي تحبه و لا تحب له إلا الخير و الذي يستشيرك في أمره لأنه يثق بك إن لم يكن لك أخاً ففكر بها كأنه صديق لك يستشيرك في أمرها و أنت لا تعرفها و لا تجمعك بها معرفة و لا عاطفه إلا حبك الخير لصديقك هذا فكر بلا قيود و لا مؤثرات و لا ضغوط و إنظر ماذا سترى ؟ إن ظللت مقتنعاً بأنها هي الزوجه الصالحه التي تتمناها لنفسك و التي ستحفظك و تصونك و تصون بيتك و تحسن عشرتك و تربية أبنائك فتوكل على الله و لتبدأ طريقك مع والدتك لتقنعها و ليبارك لك الله فيها و إن شاء الله هنبارك لك قريب صدقني أخي الفاضل .. إن إقتنعت لن يصعب عليك إقناع والدتك و ليكن بداية كلامك معها أنك لن تعصاها .. و لن تتزوج بهذه المرأه إن لم ترضَ هي عن زواجك بها أبداً .. ثم إبدأ في وصف تعلقك بهذه المرأه و كيف أنك أصبحت ترى أن بها كل ما تتمناه و كل ما تظن أنه سيسعدك يوماً ما ثم إتجه في المقابل لوصف الحزن الذي سيصيبك إن لم توافق والدتك و تسمح لك بالزواج منها و كيف أنك ستخسر الكثير بفقدانك لها في سبيل إرضاء والدتك لكن حافظ دائماً على أن يكون الكلام أمام والدتك دائماً لا يخرج عن دائرة الحديث لمجرد الحديث و الذي لن يغير شيئاً من كونك لن تتزوج إلا برضاها إمنحها الطمأنينه أنك لن تقع في ورطه .. هي ترى الأمر هكذا ..طمئنها بأنك ستنصاع تماماً لرأيها .. لن تتزوج إلا إن وافقت امك إن إطمأنت لهذا فسوف تصفو مساحة كبيره من ذهنها المنشغل بالخوف مساحه ستسمح لك بإستخدامها في تغيير قناعتها و تحسين الصوره أمامها و صدقني .. إن إقتنعت والدتك بأنها إمرأه صالحه و تمتلك أن تسعدك .. و بأن زواجك بالبكر لن يعوضك ما ستخسره إن لم تتزوج منها فسوف تتغير الصوه و من يدري .. و سبحان مقلب القلوب أتمنى من الله ان يرزقك اليقين و يوفقك لما يحبه و يرضاه أم كريم1 نقطة
-
يعني إيه ؟ طب مهرباظ وعرفناه لكن بجد .. الإسم ده يعني إيه ؟ أنا أول مرة أسمعه بس لاقيت الفتوى دي1 نقطة
-
هو انت متاكده انك حاطه الموضوع فى موضوعات جاده اصل انا شايفه ان احنا لسه مطلعناش من باب دعوه للابتسام :closedeyes: :closedeyes:1 نقطة
-
اتفضل يا هانى دا عنوان مكتب سوريا وتلفوناته وفاكساته وايميله وابدا اقرفهم فى عيشتهم كمان 15 يوم تانى Bureau d'immigration du Québec à Damas a/s Ambassade du Canada 38 Autostrade Mezzeh, CP 3394 Damas Syrie -------------------------------------- Phone: (963.11) 611.6851 or 611.6692 ------------------------------------- Fax: (963.11) 613.1600 ------------------------------ E-mail: biq.damas@micc.gouv.qc.ca ---------------------------------------- اما بالنسبة لاخويا هو سينجل وعمره 25 سنة ومش مشترك معانا فى المنتدى وانشالله يا هانى نطمن عليك وعليه وربنا معاكم1 نقطة
-
بص يا باشمهندس مينا انت ولا تتعب ولا تحتار ... حضرتك تدخل على الينك ده http://www.immigration-quebec.gouv.qc.ca/en/employment/regulated-professions/professional-order.html هتلاقى ليستة الوظائف اللى ليها معادله فى كيبك دور على وظيفتك و دوس عليها هتفتحلك صفحه فيها كل المعلومات اللى حضرتك محتاجها1 نقطة
-
[q بس انا حابب اخد رقم الفاكس والميل بتاعهم ده رقم الفاكس و الايميل بتاع سفاره سوريا ا/هانى Bureau d'immigration du Québec à Damas a/s Ambassade du Canada 38 Autostrade Mezzeh, CP 3394 Damas Syrie Phone: (963.11) 611.6851 or 611.6692 Fax: (963.11) 613.1600 E-mail: E-mail form or biq.damas@micc.gouv.qc.ca (Remember to indicate your mailing address when you use E-mail)1 نقطة
-
ده كتير والله كفاية عليهم يبقوا يتصلوا كل يوم يطمنوا الرؤساء انهم لسه علي قيد الحياة مش عايزين نتعبهم :closedeyes:1 نقطة
-
طب يا ريتكوا كنتوا عرفتونا عليكم اكتر....ده هنا ارحم...و لا نعملكم استدعاء ع كورسي الاعتراف...(وش حد بيضحك في كمه) مستنينكم....لانكم بجد....بقيتوا من الاسرة المحاوراتية مساااكم لمة عيلة....علي العشا...و حكايات حلوة ماشي يا لماضة :wub: .....قفشتيني :unsure: ....أروح منك فين دلوقتي i*: ...أستخبي فين؟! hypr: الموضوع وما فيه إني معنديش قصة كفاح زي القصص اللي مالية التوبيك أنا ببساطة صيدلانية دفعة 2000 وبعدين اتعينت في مركز البحوث وأنا دلوقتي مدرس مساعد flrt: (معايا الماجيستير وبأحضر للدكتوراة) يعني قصة بسيطة ياستي ....بس أبوس أيديك بلاش كوووووورسي الاعتراف ده وميرسي يا أفندم إنك دخلتيني في الأسرة المحاورتية إمممممم مدرس مساعد..... و ماجستير...و دكتوراة يا بنتي....اسحبي بقي اي مخدتين و تعالي هنحكي للصبح علي فكرة يا دريمي....انتي حضورك مميز...(أينعم نفسي تشدي الزعبوط من علي قبة عينيكي بس معلشي)...و كلنا هنا بنرحب بيكي في برنامج..."تعالي جنبي...و حط فكرك علي فكري....يطلعوا دماااغ" ع جنب بقي مش عايزة ارفعلك توبيك الكورسي و الكهربا و كده يعني....تدفعي كام..!! مسااااكي اقتراب....محبب للروح1 نقطة
-
طب يا ريتكوا كنتوا عرفتونا عليكم اكتر....ده هنا ارحم...و لا نعملكم استدعاء ع كورسي الاعتراف...(وش حد بيضحك في كمه) مستنينكم....لانكم بجد....بقيتوا من الاسرة المحاوراتية مساااكم لمة عيلة....علي العشا...و حكايات حلوة ماشي يا لماضة :wub: .....قفشتيني :unsure: ....أروح منك فين دلوقتي i*: ...أستخبي فين؟! hypr: الموضوع وما فيه إني معنديش قصة كفاح زي القصص اللي مالية التوبيك أنا ببساطة صيدلانية دفعة 2000 وبعدين اتعينت في مركز البحوث وأنا دلوقتي مدرس مساعد flrt: (معايا الماجيستير وبأحضر للدكتوراة) يعني قصة بسيطة ياستي ....بس أبوس أيديك بلاش كوووووورسي الاعتراف ده وميرسي يا أفندم إنك دخلتيني في الأسرة المحاورتية1 نقطة
-
و انا قاعدة في الجونينة و حواليا كل قصصكم الحلوة قوووووووووووم ايه لقيت مين....جه بص علي التوبيك....من خرم الباب و مشي طب يا ريتكوا كنتوا عرفتونا عليكم اكتر....ده هنا ارحم...و لا نعملكم استدعاء ع كورسي الاعتراف...(وش حد بيضحك في كمه) مستنينكم....لانكم بجد....بقيتوا من الاسرة المحاوراتية مساااكم لمة عيلة....علي العشا...و حكايات حلوة1 نقطة
-
امير....مبروك التخرج انت لسه هتقعد ع المحاورات...زدي ادمان يا ابني....(بص علي عدد مداخلاتي....و بص علي اللسعان اللي انا بقيت فيه.....وش حد بيشد في شعره) نصيحة مني....ابتدي خد دورات لغة و اي تي....و لو فيه حاجات تنمية بشرية بجد...انت كده دلوقتي محتاجهم جدا و ربنا يوفقك....و تيجي كمان شوية و تقولنا باركولي يا جماعة انا لقيت شغل....و حاجة حلوة كمان مسااااك كفاح....لازم نشمر ليه دراعاتنا1 نقطة
-
8 اسابيع يا حاجه أغابي و لو جدعه تقوليلي نوعهم ايه انا كان عندى كلب ادهولنا واحد امريكي ومراته كانو عايشين هنا فى الكويت اصحاب جوزى ولانهم راجعين امريكا فما قدروش ياخدوه معاهم وفى نفس الوقت مش قادرين يأتمنوا حد على الكلب غيرنا احنا والكلب لونه ابيض وحاجة كدا لولو خالص وكان عمره 3 شهور والراجل ومراته عيطوه عليه جامد كانهم حيسيبو ابنهم فى الكويت مش كلبهم وانا يا زوهير يا خويا ما اخبيش عليك عاملت الكلب معاملة احسن من اللى بعاملها لابني الصوغير وهنا بدأت المشاكل بين ابني الصغير 4 سنين والكلب بسبب الغيرة من دلعنا فى التعامل وانتهت باننا هديناه لواحد كويتي صديق جوزى هاوى الكلاب وعنده مزرعة خاصة انه قال عن الكلب داه فصيلة نادرة وانا ما اعرفش حاجة فى النوعيات لكن بصراحة زعلنا اوى على الكلب لان ابني وصل انه اوز يضرب الكلب يكل حاجة تقابله فى البيت ودى نهاية ماساوية للى يربي كلب عنده وعنده اطفال صغيرين اغابي ماساويات طبعا لازم يغير منه لأنكم ماخليتيهومش يحبوا بعض ولا يلعبوا مع بعض بقت منافسه على الحصول على حبك و حب باباه انتي كنتي محتاجه خبير زي حالاتي خبره عمرها قرابة الثلاثون عاما smk:1 نقطة
-
بعيداً عن تصريحات لمبي الحزب الوطني جهاد عودة عن شعار الحزب وعدم علاقته بأي رمز ديني ، جاء اللمبي الآخر السيد الدكتور عبد الرحيم علي ليقول في أون تي في قبل أيام أن هذه الانتخابات هي فرصة لمصر كلها لتؤكد للعالم أننا على الطريق الصحيح.. كلام أقل ما يوصف به بعيداً عن ما يعاقب عليه القانون أنه كلام متخلف.. وأعتقد أن كل من يزعم أن الحراك السياسي بكل مظاهره السوداء وبلاويه وقيحه وقبحه عليه أن يعرض لنا تلك المزايا المزعومة أو ليصمت..وأن يحدثنا عن ما هية ذلك الطريق الصحيح والأمارة التي يعتقد بها أن ما نسير فيه هو الطريق الصحيح.. أذكر نفسي وإياكم بأنه طوال خمس سنوات لم تقم أي جهة ، خاصةً من أفرزهم سي الحراك ، بأي توعية حقيقية وجادة للناس بشأن الانتخابات ، والديمقراطية ، والسياسة ، ولم يبذل هؤلاء أي جهد يذكر في تكوين نسق قيمي لدى الناس فيما يختص بممارسات سياسية ، مثل استغلال الخدمات في السياسة ، والعصبيات ، والعائلات ، واستغلال مرافق الدولة في السياسة .. كما لم يتحرك أي حزب في ذلك الاتجاه.. وبالتالي لم نعتبر - في مجموعنا - أن الممارسات التي سادت ، وتستمر ، هي ممارسات حقيرة أخلاقياً وسياسياً.. خلال الخمس سنوات ، هل تصدقون أنه لم تبذل أي جهة كانت أي جهد كان في تبصير الناس بالحد الأدنى من المفاهيم السياسية ، من عينة الحزب والانتخابات والبرلمان وأدوار عضو البرلمان؟ ثم يطلبون وبكل غرابة من الناس أن يذهبون للتصويت .. هل هناك حزب عاقل أو جمعية عاقلة تطلب من الناس أن تذهب للامتحان للإجابة عن أسئلة ومقرر لم تعرفه ولم تذاكره؟ أعتقد أن من يعتقد بهذه الطريقة ، وفي ظل هذا المناخ ، أننا نسير في الاتجاه الصحيح ، معلهش في الكلمة ، بيتعاطى الصنف الخطأ.. خلص الكلام1 نقطة
-
لأ ... أسمحي لي أختلف معاكي في النقطة دي بالذات .. لان التحضر والرُقي دي أشياء بيتم صُنعها وخلقها وتنبع أساساً من السُلطة الحاكمة اللي في إيديها إنها ممكن تقطع الكهربا وتعيش الناس في الضلمة .. أو في إيدها أنها توصل خط من السد العالي رأساً الى كل بيت ينور حياتهم وبصيرتهم ... .. هاضرب لك مثال : الإعلام ووسائل الدعاية والتليفزيون والصحافة ... تخيلي يا ضُحى لو قعد التليفزيون لمدة 10 سنوات يذيع ليل نهار أغاني هشتك بيشتك وبحبك يا حمار وتعالى نطلع فوق السطوح والحاجات المقرفة دي ؟ هل ألوم الناس بعد ده كله إن ذوقهم الفني إنحدر وإنهم يجب أن يرتقوا ويسمعوا موتسارت وشوبان وبيتهوفن ؟ طب منين وإزاي ؟ وهو ما حدث - شخص .. أوحد ... ديكتاتور .. يجلس على كرسي العرش لمدة 30 عاماً .. اصاب البلد بالتيبس والجمود والشلل التام .. تُحيط به شلة من الفاسدين اللي عارفين هما بيعملوا إيه بالظبط .. واللي فيهم اساتذة في طبخ الفساد زي سرور وصفوت الشريف ومفيد شهاب .... وكل القوانين والدساتير بتبقى تفصيل على مقاسه وعلى الكرسي ... يبقى عاوزه بعد ده كله ما يحصلش جهل وفساد ومحسوبية وقلة أدب وهما بيسقوها للناس بمعلقة ليل نهار ؟ بُصي على السي في والإنجازات بتاعت وزراء التعليم المتعاقبين خلال 30 سنة .. وشوفي تجارب الفئران اللي عملوها في الاجيال المتعاقبة من 30 سنة ؟ فبعد رفاعة الطهطاوي وعلي مبارك وطه حسين ... أصبحنا نرى مهازل من ناس لا تربويين ولا يعرفوا حاجه عن التعليم بقى شغلهم الشاغل نرجع سنة سته ونلغي خمسة .. ولا نخلي الثانوية سنة ولا اتنين .. والرسم يبقى مادة مجموع ولا لأه ,, ونعمل نظام تحسين مجموع ولا نقفل كليات القمة ... وهكذا ... كل ده ومش عاوزانا ننزل تحت الأرض ؟ يبقى فين الذنب اللي الناس العادية عملوه ؟ .. انا مش هاتكلم عن المقاومة وإنهم مش بيعارضوا ده ... دي نقطة تانية ... لكن أنا باتكلم عن خلق الجهل والحرمان وفرضه على الناس .. الأخ بتاعنا اللي بقى عنده 86 سنة لسه بيدغدغ مشاعر البسطاء وكل خطاب يقول : بيطالبوا بألغاء نسبة العمال والفلاحين ... لكنني أرفض .. وأنا منحاز تماماً للطبقات الفقيرة ولمحدودي الدخل " شوفتي الجهل ؟ شوفتي دكتور جامعة أو طبيب ينزل الإنتخابات بصفة فلاح أو عامل ؟ طب إزاي أيها الديكتاتور الأعظم ؟ شوفتي أعداد بالمئات قعدت سنوات طويلة ... أعرف منهم ناس شخصياً . أعضاء مجلس شعب ... أقسم بالله بيستخدم ختم او بصمة إيد لأنه لا يقرأ ولا يكتب .. والإسم ... عضو مجلس تشريعي لسن القوانين ومراقبة أداء الحكومة .... هههههههههههههههههههههههههههههههه بيتهيألي بيعينوا له دليل زي اللي بيقود إنسان حُرم من نعمة البصر عشان يقرأ له ويكتب له بس تخيلي لايقه عليهم .. أه والله جاهل يراقب جُهلاء ... قطاع كبير من الناس فقراء وهذه حقيقة والعدد في زيادة ... فلما تيجي تزغللي عين واحد بإتنين كيلو لحمه بقى لها شهور ما شميش ريحتها حتى ... أو وعد بوظيفة أو توصيل صرف صحي لبيته في مقابل إنه يعطيني صوته ... صوتي بس يا باشا ؟ ده أنا أدبح لك عيالي تحت رجلك لو عاوز يبقى ده يتلام أو نحاسبة ونقول له : صوتك أمانة ؟؟؟؟؟؟ بلد متقسمة ومتفصلة عليهم .... وبيعملوا فيها اللي هما عاوزينه .... الأجازة قبل الماضية ... قابلت صديق من نفس سني أو أصغر سنة او إتنين بس هو حصل على دبلوم تجارة فقط ... لقيته بقى كدر في الحزب الوطني .. ... ومشغل كمية عيال عندنا في الحته ... فين بقى ؟ في مطار القاهرة .. والله زي ما بأقولكم كده بمرتب 1200 ج في الشهر ... وبتليفون منه .. بعد ما كلمته وبستفته لأن الشارع والمنطقة اللي ساكن فيها أهلي لقيت صناديق القمامة الكبيرة إتشالت ما أعرفش ودوها فين ... لقيته في ثواني كلم بتوع الحي وجابوا صناديق وسألني : أأمرنا يا باشا نحطها في أنهي حته ؟ وبتليفون منه ... الكهربا لو قطعت ترجع غصب عن التخين إن شالله نولع في منطقة تانية ونسحب منهم الكابلات ونخليهم يعيشوا في ظلام دامس ... وده عضو مجلس محلي لا مؤخذه مالوش لازمه .. وللأسف .. هو عشان كان صديقنا .. قدر يغوي أخويا واخده في زوارق الحزب الوطني ... وبقى كدر هو راخر وماشي بالكارنية ياخد حقه من البلد .. لكنه لا يقبل الحرام أو يبلطج على حد ... وكل الموضوع إنه يستخدم الكرت ضد اللي يحاول يبلطج عليه .. حتى مع الشرطة وشوفت بعيني بيعمل إيه فيهم لما يعرفهم إنه كدر من كوادر الحزب الفاشي ... ميكافيللية واضحه وصريحة أو على رأي قلب أبيض اختنا العزيزة " اللي تغلب به . إلعب به " ما بالك بأعضاء مجلس الشعب اللي بتتفرق عليهم أجزاء من ميزانية الدولة . كاش ... يصرفوها زي ما هما عاوزين على أهل دايرتهم .. او قوافل وزارة الصحة اللي بتنزل القرى والأرياف تعالج الغير قادرين .. يروح التتار لازقين عليها لافتات بتقول إنها " قوافل الحزب الوطني " يبقى ألوم الناس بعد ده كله ؟؟؟؟1 نقطة
-
من فترة وكل شويه اسمع ( زفة )ماشيه في الشارع لاحد مرشحي الانتخابات .. كل واحد دلوقت اصبح له ( اغنية ) بتهتف باسمه وغالبيتها على الحان وطنية بس اكثرها طرافة من وجهة نظري الي سمعتها امبارح لما لقيت صوت هتافات جماهيرية حاشده بتهتف ( سعد سعد يحيا سعد ) ثم انطلقت الاغنية بعد كده والي كانت للامانة ( نشيد ) مفيهاش موسيقى اوي على اساس انه اخوان .. الملصقات القماش الي بتتقطع لناس ناس دي قديمه تمام زيها زي ملصقات الورق الي بتفضل مشوهة الشوارع من الانتخابات للانتخابات .. لكن موضوع الاغنية الخصوصي ده جديد اوي .. عن نفسي اول مرة اشوفه الانتخابات دي . في البدايه كنت زعلانه اوي وكل ماسمع حاجه زي كده بحس اننا بنرجع للخلف بسرعه الصاروخ .. اعتقد ان الي بيحصل عندنا في مصر من دعاية انتخابية تعتمد على ( فرض ) اسم المرشح بالقوة على الاذهان ومن ثم على مقعد الشعب امر غير موجود غير في بلدنا بكل اسف .. اذكر من سنين طويلة قرأت لاحد الكتاب ـ ان لم تخني الذاكرة صلاح منتصر ـ وقال انه كان في لندن في عز الانتخابات الي فاز فيها توني بلير للمرة الاولى والي تزامنت بالصدفة مع انتخابات مجلس الشعب عندنا هنا في مصر . . قال بانه فوجيء بعدم وجود اي ملصق لاي مشرح للانتخابات دي على اهميتها .. وان بدلا من ذلك في ( كتيبات ) بتوزع تشرح البرنامج الانتخابي لكل مرشح اضافة للمقابلات التلفزيونيه وان الناس بتروح تنتخب عادي والنتيجه بتطلع عادي لا ملصقات ولا هتافات ولا تظاهرات .. كل ماكنت اشوف الي بيحصل في مصر وقت الانتخابات تصيبني الغصة واقول ليه كده .. ليه مبنعملش زي الناس ( المتحضرة ) ونختار مرشحينا بناء على كفائتهم مش علو صوتهم .. خاصه والمرشح لو كان له اعمال او افكار تستحق انها توصله لكرسي البرلمان مكانش يبقى محتاج يصرف الملايين دي كلها عشان يقول للناس انا اهوه .. لو كان له اعمال تذكر كانت اعماله هي الي هتوصله مش كتر فلوسه او حتى بلطجته .. من فترة بطلت اتضايق وبطلت استغرب الي بيحصل بل بالعكس اصبحت مؤمنه ان الاغاني والملصقات بل وكيلوات اللحمه والوعود الي معروف سلفا انها كاذبة كل ده ضرورة حتمية لضمان الاختيار الصحيح .. عارفين ليه ؟ لاننا ببساطة شعب معظمنا لا ينتمي اصلا للتحضر .. غالبيتنا اصبحوا متخلفين بالمعنى الحرفي للكلمه وبالفعل مش هينفع معاهم ابدا غير الاسلوب ده للاقناع .. مبنعملش زي المتحضرين لاننا اصلا مش منهم .. الي بقوله ده مش تريقة ولا شيء وانما هو اقرار بالواقع الي تقريبا قعدت سنين طويلة احاول انكره لغايه مافرض نفسه بقوة تجعل من المستحيل انكاره .. بكل اسف الي بيحصل ده طبيعي .. وطبيعي جدا ..1 نقطة
-
1 نقطة
-
1 نقطة
-
ايوة يا عم محمد احنا نفتح موضوعات وكورسات وتيجي حضرتك تاخد المفاتيح وخطة الطريق ع الجاهز عايز نوسبة انا والأخ المحترم الصديق العزيز OREX أنا بقولك أهو1 نقطة
-
تحية لك يا خالد زهيري .. تحية لأخيك (زي بعضه) إسمحوا لي آخذكم للموضوع من زاوية تانية ... وإن كانت محدودة نوعاً ما .. أنا أريد أن ننظر لها من جانب الشخص (الفرد) الذي يقبل أن يشترك في الإعلان أو المسلسل الخليجي .. هل هؤلاء المرتزقة الذين يرضون بأن يشاركوا في مثل هذه الأعمال مقابل بعض المال (وهو ليس كبير على فكرة) هل لديهم بعض الوطنية والاحترام لأنفسهم وبلدهم .. لقد كان هناك مجموعة من المغمورين مثل مظهر أبو النجا يشارك في بعض المسرحيات الكويتية ليقول العبارة السمجة ... يا حلااااااوة .. والناس تضحك، وكذلك الرجل المدعو نصر سيف الذي يشبه عادل إمام، وأخرون تفننوا في إظهار صورة المصري في المسلسل أو الإعلان بكل المعايب .. الشخص الطفس .. الملابس المهترئة.. البخيل .. المتخلف ... الجاهل ... الوصولي .. وعموماً من يعمل في الأعمال الحقيرة أو تابعي المديرين الذي ينقلون الأخبار ويمارسون النميمة للوصول لبعض المغانم. لم يقف الأمر عند المغمورين ... فهل نذكر مسرحية الصعايدة وصلوا التي تفنن المدعو أحمد بدير في استجداء الضحكات من الناس بأي شكل، وبأي أسلوب ، وغيرهم ، وأنا لست متابعاً جيداً لهذه الأعمال، لكن فلاشات سريعة تبقى في الذاكرة لسوئها . :angry2: ليس هذا هو أول الإعلانات أو أول الأعمال الفنية .. لكن أنا أؤكد على رغبتي في تناول الموضوع أيضاً من ناحية الفرد .. وهذا الفرد دوره أكبر من دور جماعة كبيرة من النماذج الغير مشرفة من المصريين الذين يعطون صورة سيئة، وانطباعات سلبية لدى الغير .. فهذا " الفرد" يخرج على الملايين بطلعته البهية ليمرمط كرامة بلده ... في الإمارات حيث يسيطر اللبنانيون على صناعة الإعلام "والإعلان"، كثيراً ما تقدم إعلانات بهذا الشكل .. فلو أن مطعماً به أقسام متنوعة، يتم تقديم الإعلان على شكل حوارات يقدمها المتر ... وفي كل مرة تكون اللهجة هي المفصح عن نوع المطعم وأكلاته .. فاللبناني شيك وأنيق ولسانه حلو، والمغربي متميز وواثق من نفسه .. إلخ ... لكن من هو الشخص "الهزؤ" في الإعلان ..؟؟؟ طبعاً معروف. أنا لا أهول ولكن الواقع أسوأ ... أيها الناس اتقوا الله في بلدكم، وكفاكم استخفافاً بها وبقدرها، فكنتم من يدعو غيره للاستخفاف بها ..1 نقطة