لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 05/13/11 في جميع الأقسام
-
طالما الخبر من مصدر غير رسمي .. إذن فيصعُب تصديقه الاهم من ذلك مصر للأسف موقعة على إتفاقيات تخضع للقانون التجاري الدولي ... وبالتالي أي مخالفة لتك التعاقدات فيها مشاكل كبيرة لمصر ... لكن كما كتبت من قبل ... مستحيل مصر تصرح بعدم تصدير الغاز لإسرائيل.. لكن هانشتغل لهم في الازرق ونخلي العملية صعبة عليهم تيمور أقسم بالله قربت تكرهنا في أي عمل كويس لحركة إبريل واللي عملوها لإن فاضل تذلونا إنكم أصبحتم تهبونا الحياة والهواء الذي نتنفسه أنا متخيل النهاردة المجلس العسكري وهو مجتمع وبيقول : يا نهار يا نهار ... إنجي ومحمد عادل رايحين رفح ... ده اللي كنا خايفين منه ... يالله بقى نقطع الغاز عن إسرائيل ... رفقاً بعقولنا شوية عشان فاض الكيل5 نقاط
-
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وبعد : زميلي الفاضل سمبا ( بعد ما كتبت مقاله طويلة جدا وكدت ان اخنم انفصل الجهاز وطار كل ما كتبت والوقت متأخر لذا شاحاول اعاده ما كتبت بايجاز فسامحني ) اولا اهنئك علي مقالتك الرائعه الموفقه من حيث الفكره ومن حيث اسلوب الطرح فهي بسيطة جدا وعميقة جدا في آن ...هذا اولا ثانيا اعرفك بنفسي انا رجل ممن يقال لهم سلفيين متشددين (من اللي بيقطعوا ودان الناس هههههه) وحبيت اوريك التعصب علي اصوله كما تعلمتها من النهج السلفي فاستحملني .. ثالثا : من حيث أني مسلم سلفي سأتكلم معك بصدق - والله علي ما اقول شهيد - وانا لا احتاج أن اكذب اصلا فانت لا تعرفني شخصيا فاقول انني قرأت كثيرا وسمعت كثيرا من علماؤ ودعاه وشيوخ السلفية والله لم اسمع احدا منهم يدعوا الي اعتداء علي شخص غير مسلم لا قولا ولا فعلا ولا اعلي كنيسة او دير -نصراني اويهودي -بل علي العكس يدعون الي التآلف والبر لغير المسلم عموما ولأهل الكتاب خاصة وللنصاري خاصة الخاصة ولنصاري مصر أخص الخاصة وأنا لا أقول هذا مجاملة لك ولكن أقسم انها الحقيقة بلا مجاملة وهذا لا بعرض علي سبيل التفضل -لا ولكن هذا أمر ديننا وامر رسولنا فقد قال تعالي " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" فهذا واضح بالبر والقسط طالما لم يكن معتدي فهذا له حكم آخر وأمر رسولنا بذلك وبخاصة مصر فأمر الصحابة الفاتحين لمصر ان يستوصوا باهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما وانا قبطي مصري مثلك تماما ثم هناك حق الجيرة في الوطن فنحن شركاء الوطن نقتسم احزانه وافراحه وحتي لا اطيل عليك سأحكي لك ما اريد في نقاط موجزة قدر الإمكان... - انا عملت لفترة من حياتي في مكتب صاحبه نصراني وكل المكتب كذلك إلا انا وزميل وزميلة مسلمين نعمل معا ونأكل معا و ما كان هناك اي غضاضة من اي نوع بل هناك مواقف جميلة جمعتنا وحتي ان هناك احد عملاء المكتب( نصراني) كان بعاملني معاملة جافة - بلا سبب - وحينما شكوت لصاحب المكتب قالها لي (وش كده ) اصله متعصب وانت عشان مسلم - اي والله - ومع ذلك مرة في مرة تكلمنا في نطاق العمل وخدمته خدمة وتغيرت معاملته لي تدريجيا حتي صرنا شبه اصدقاء وكان ياتيني ويسال علي ويستشيرني في امور العمل وحتي بعد ان تركت المكتب بوقت طويل قابلته صدفة في احد المولات فتصافحنا بحرارة وتحدثنا وما اريد قوله انه حتي مع المتعصب مسلم اونصراني او يهودي حتي مع الحوار والمعاشرة الحسنة يذوب التعصب .... - اثناء الثورة ولي صاحب نصراني قابلته فقلت له شفت يا عم الشرطة هربت وما فيش حد بيحمي الكنائس في حد تعرض لها باذي ؟؟ قال لي لا قلت فهمت مين اللي كان بيعمل كده قال لي صدقني كنا بنتكلم في الموضوع دا مع جماعة اصحابي وقلت ضفت ازاي كان المسلمين بيصلوا والشرطة بتضربهم والمسيحيين مطوقينهم عشان يحموهم في شكل عفوي رائع معرضين أنفسهم لرصاص الشرطه ؟؟ قال لي فعلا وقلت له شفت مشجد -كذا في المنطقة (وهو والله مسجد للسلفية بالمناسبة ) ازاي كان شيخ المسجد عامله مركز قيادة أثناء الغياب الأمني وجند شباب المنطقة لعمل لجان شعبية وخصص منهم لحماية الكنيسة التي أمام المسجد بمسافة لا تزيد عن 30 متر ؟؟ قال فعلا وكانت ملحمة من التآلف لا تعرفها أمريكا ولا أوربا ولا من يدعون الحضارة ..شيء لأ اظن انه موجود إلا في مصر........... وغيره كثر .... - فيه فيديو ارجوك شاهده وهو يعنوان "هجمة سلفية شرسة علي الكنيسة " وقد دمعت عيناي عند مشاهدته من الصدق الواضح بلا افتعال بين وفد الشيوخ اللذين "هجموا "علي الكنيسة ومن الإستقبال الرائع من القساوسة ومن المنظر الجميل وهم يأكلون سويا بلا افتعال وبصدق حقيقي وانا اقول بصدق حقيقي لأنه مس قلبي وما صدر من القلب يمس القلب و صراحة لم اشعر بهذا حينما كنت اري شيخ الأزهر يعانق البابا شنوده - وهذا احساس شخصي - ولي هنا ملاحظتان سريعتان الأولي : لم اشاهد هذا الفيديو علي اي قناه تليفزيونية سوي قناه الرحمة فقط ولا دريم ولا المحور ولا اون تي في ولا اوربت ولا غيره و حتي لم ينوه له علي اي برنامج توك شو ولو شئت فقل كذب شو أو " فتنة شو " فهم يتعامون عن اي خبر يقرب ولا يركزون إلا علي تأجيج نار الفتنة ولو بالكذب وهذا امر شرحه يطول ولكن السؤال كما سأله اللواء الدريني قائد المنطقة العسكرية لمصلحة من ؟؟ الثانية : الا تلاحظ عنوان الفيديو "هجمة سلفية شرسه " وهذا العنوان هو ما جعل حجم مشاهدته كبيرا ..فتأمل وحتي لا أطيل والله عشنا عشرات المئات من السنين وما رأينا فتنة إلا ما افتعل في الآونة الأخبرة ...ونحن اطفال لعبنا ولم نفرق وانا في الجيش كان يقاسمني المبيت واحد مسلم وواحد نصراني - واحنا اللي اخترنا بعض يعني غير مفروض علينا - وكان اللي بينزل اجازة يجيب معه اكل للباقي بدون ما نتحاسب بناكل مع بعض وقضيت فترة جميله معهما ولكن هناك اياد خبيثه تؤجج للفتنة بوضوح ولكن أظنها ستفشل وعندي اسبابي الموضوعية أهمها ما اراه في الواقع ففي حين يشعلون الفتنة في بعض البرامج السخيفة اري التعامل اليومي عادي جدا وثانيا ان شعبنا له طبيعة خاصة جدا فنحن نعيش - وهذا فضل من الله - "مضفرين" يعني انت ساكن في عمارة و الشقة اللي جنبك مسلم والبقال اللي تحت نصراني جنبه ترزي مسلم وهكذا والحمد لله اننا لسنا مقسمين احياء وعلي فكره هذا ما حاولو ويحاولون ان يفعلوه ان يتم تقسيمنا كلبنان ولن يفلحوا ابدا وأخيرا اعتذر للإطالة مع اني لم اقل واحد في المائه مما اردت قوله فأقول "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " والله أسال ان يحفظ مصر وأهلها وأن يديم علينا الأمن و الأمان وان يرد كيد من اراد مصر بسوء في نحره ..وأن يجعل تدبيرهم تدميرهم ..إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين4 نقاط
-
أنا روّحت من الكلية في تاكسي امبارح آه ده يُعتبَر خبر. أصل لو عملتها كل يوم اسبوعين ونبات أنا وأهلي في الشارع أمال إيه اللي حصل؟ أصل كان معايا ناس. كنا خمسة سوا في التاكسي برضو مش دي الحكاية الحكاية إن أنا اسمي افرايم. وأبويا قسيس. ومن السبت اللي فات قلبي واجعني على كنيستي اللي اتحرقت واخواتي اللي ماتوا في امبابة الأقباط مضطهدين إيه ده يعني أنا شخصياً مضطهد؟ فيسبوك والنشرة والجرايد والتوك شو بيقولوا كده أمال أنا مش حاسسها قوي ليه؟ السبت بالليل نادين محمد بعتت لي: أنا مش قادرة اوقف دموعي يوم الاتنين اسماعيل قال لي: أنا مش هاواسيك حتى. هما يومين سود علينا كلنا لازم هانستحملهم ويومها يوسف البرغوتي أول ما دخل على الشات كتب لي: البقية في حياتك وامبارح؟ كنا في التاكسي أنا ومنعم ومنتصر واسماعيل وابراهيم منعم مربي دقنه ونفسه نطبق الشريعة. ابراهيم صوفي. اسماعيل ومنتصر مسلمين عاديين. أنا مسيحي وليبرالي اعشق العلمانية وكلنا كنا راكبين سوا كل واحد فينا لوحده ماكانش هايقدر يركب تاكسي بس لما اتفقنا نخمس سوا المشكلة اتحلت. ووصلنا وساعة ما قلنا نخمس محدش جه قال لي: تعالى اركب معانا عشان قصر العيني فيه وحدة وطنية. ولا حد قال لي انت مسيحي وأنا مسلم زيي زيك العداد عليّ وعليك. محدش قال الدين لله والتاكسي للجميع كل اللي جه على بالنا ساعتها إن كلنا تعبانبن وكلنا سكّتنا طويلة وكلنا عايزين نوصل بقى وكل واحد فينا لوحده معندوش الإمكانيات اللي توصله بس مع بعض وصلنا آه كنا مزنوقين في التاكسي - ماعدا منعم فلت وركب قدام. بجد عمري ما ها آمن لواحد بدقن وآه الطريق كان زحمة. بس شوية ونسينا دي ودي وسط الكلام والهزار و عشان مع بعض كل واحد كان مطمن إن عجزه في غيره ها يسده له ببساطة كده سيبك من ليلة مسلم مسيحي إيد واحدة وعاش الهلال مع الصليب (مع الأسف) وكليبات البابا شنودة بيبوس الشيخ الطيب سيبك حتى من كلمة "وحدة وطنية" - محدش بيقول: مصر فيها وحدة مترية الطويل والقصير طول عمرهم عايشين اخوات ومتربيين مع بعض فاهمين قصدي؟ الحوار دلوقتي إن كلنا مصريين و كلنا تعبانبن وكلنا سكّتنا طويلة وكلنا عايزين نوصل بقى وكل واحد فينا لوحده معندوش الإمكانيات اللي توصله بس مع بعض لسه في أمل نوصل ملحوظة: في الآخر ماكانش معايا فكة ونزلت من غير ما ادفع حاجة - باين الأقباط خونة بجد المصري: افرايم القس بنيامين3 نقاط
-
فاكرين مقال "الراجل اللى قال للرئيس اعمل نفسك ميت " اهو نفس الموضوع بيتكرر .2 نقاط
-
مفتكرش مدام سلوى لان قريت قبل كده ان من حق أي بلد إنها تحاكم مجرم عمل الجريمة على ارضها وخالف قوانينها وهو على ارضها بغض النظر عن باسبوره. بلده الأصلية من حقها تدافع عنو وبس. لو واحد فرنسي سرق في الصين, الصين مش هتقول لفرنسا حاكمولنا الشخص ده. لو فرضنا إن معاهم الجنسية فاعتقد ان الجنسية المصرية أكيد ليها اولويه بطريقه أو أخرى ! بعدين مبارك أو أي حد تاني مكسروش أي قوانين بتاعت بريطانيا ! قوانين بريطانيا ممكن تجرم الفساد السياسي في بريطانيا لكن مش هيبقى عندهم قانون يقول ممنوع الفساد السياسي في مصر !!! بريطانيا قانونا متقدرش تعمل غير إنها تدافع عنو لكن المحاكمة كلها مصرية. وبريطانيا متقدرش تقول يحاكم حسب قوانينها عشان اصلا حسب قوانينها معملش جريمة في الاساس. وحتى قوانين الدفاع مصرية. يعني من كل النواحي مش مفروض يحصل حاجة من اللي حضرتك متخوفه منو. يا إما كل اللي أنا قلته ده أي كلام لاني عمري مادرست قانون اصلا2 نقاط
-
المهم اننا نتفق على محطة النزول و نسيب السواق يوصلنا من غير ما نلخمه بتوجيهات متعارضة2 نقاط
-
صراحة كان لقاء رائع يمتاز بالشفافية وتغيب عنه سياسة الطبطبة وتبويس اللحى على قناة الجزيرة مباشر بالأمس قادها المتميز محمود مراد برجاء المتابعة ، وإبداء الرأي http://www.youtube.com/watch?v=EQKzGOYVtf01 نقطة
-
توك توك توك توك دقات الساعةالرتيبة المعلقة على إحدى جدران الصالة تتناهى الى مسامعى bsh:) أنظر للساعة التى بجوارى انها العاشرة و خمس و خمسون دقيقة مساءا , لماذا استيقظت ؟ عندى دوام فى الصباح الباكر!! لا أستطيع أن انام يجب أن اذهب للمشاهدة و لكنى عاهدت نفسى ان لا أعود لذلك ثانية .. أتسلل من جوار زوجتى النائمة تذكرت شعر الشيخ القرضاوى الذى يصف فيه زوار الفجر الذين تسللوا فى خفه القطاة- مين القطاة دى يا شيخ <_< - أمشى على أطراف اصابعى .. لا تستيقظ الان يا مصطفى اه اجلس على الاريكة التى فى قبالة التلفاز أمسك جهاز التحكم شعور عاصف يدهمنى أحس بالتفاهة و قلة العقل ups: ثم ما لبثت أن ولت العاصفة أنظر للتفاز بلهفة الولهان للولهانtv_: .. انتظر..ماذا لو استيقظ مصطفى ؟ يا عم كبر ده عيل صغير .... طيب زوجتك .. ساغلق التلفاز سريعا و الصوت يا خفيف انت لا تستطيع المشاهدة بدون سماع الصوت أخ ... سأتوارى منها خجلا طيله عمرى mf) .. انسى لا تقتل متعتك السرية التى تخفف عنك كثيرا من ضغوط الحياه .. نعم القناة 199 فقد رتبت هذه القنوات تباعا بعيدا .. اه نعم لم تفوتنى... . . . . . . . . . . . . . . حلقة جديدة من جيمى نيوترون الفتى العبقرى على قناة نيكولوديون .. يا له من فتى و اه من اصدقائة الطرفاء .. القناة 200 سبيس باور واو رائع الحلقة التى فاتتنى من فتى النينجا ناروتو :ph34r: القناة 201- 202 قناتى سبيس تون عربى و انجليزى بيغلقوا بدرى .. 203 ام بى سى ثرى البطل بن تن الجزء الثانى ... و اخيرا اعود ادراجى نيكولوديون ليكون مسك الختام سبونش بوب سكوير بانتس lo:: لكى أقهقه و أضحك و أذهب للنوم قرير العين هادىء البال. ما السبيل للتخلص من هذه العادة السيئة؟؟؟1 نقطة
-
انتشر على اليوتيوب فيديو يكشف عن اسرار خطيرة ليلة حرق الكنيسة ومن هم مشعلوا الفتنة الحقيقيين . ويظهر الفيديو مجموعة من البلطجية تتجمع أمام باب الكنيسة مدججين بالاسلحة البيضاء والشوم والاسلحة النارية ثم تقوم هذه المجموعة بتحطيم باب الكنيسة الخارجي، ودخلوا صحن الكنيسة وسط تصفيق وتهليل البعض رافعين السنج والشوم والاسلحة النارية.. وبعد لحظات تدخل مجموعة من السلفيين الي الكنيسة وتحاول منع البلطجية من تحطيم الكنيسة أو احراقها إلا أنهم فشلوا . ثم يواصل البلطجية أعمال تحطيم الكنيسة. وسجلت لقطات الفيديو التي استمرت حوالي 3 دقائق بلطجياً يرتدي چاكت أسود يطلق النار من مسدس محلي الصنع داخل الكنيسة، وعدداً من الشباب يحطمون أثاث الكنيسة ومحتوياتها. طبعا بعد ما تشاهدون الفيديو هيكون معروف مين اللى رجع يستحدم العابه القديمة زى كنيسة القديسين وتفجيرات شرم الشيخ عصابة مبارك مازالت تلعب وتحاول العودة شوفوا الفيديو وبعدين نتناقش http://www.youtube.com/watch?v=Zuf2R9RCodE1 نقطة
-
صراحة لا أفهم ما دخل السماحة والأخلاق الحميدة والعفو هنا هل نحن الآن مثلا نحاكم مبارك بتهمة إساءة الأدب والشتيمة حتى نتكلم عن العفو بحقه سرقة أموال عامة وقتل أنفس المتظاهرين وتضخم ثروات لو تكلمنا حتى من الناحية الشرعية فهذه شفاعة في حد وليس عفو وقد قال النبي لأسامة بن زيد "أتشفع في حد من حدود الله، والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لأقام محمد عليها الحد" نحن نريد أن يوضع مبارك على مسطرة القانون الذي يطبق على الجميع سواء هو أو أهل بيته لا نريد تجاوز القانون وحرق جسده بالنار أو تقديمه للأسود الجائعة حتى في المحاكمة الشعبية بميدان التحرير ، تولى الأمر قضاة متخصصين وليس أشخاص عاديين نحن نريد تطبيق القانون عليه ولن نعامله بقانون إستثنائي (كما كان يفعل هو في محاكمة الإخوان مثلا أمام المحاكم العسكرية) تحياتي...1 نقطة
-
استحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن بن شهاب عن عروة عن عائشة، رضي الله تعالى عنها، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتشفع في حد من حدود الله؟!»، ثم قام فاختطب ثم قال: «إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها1 نقطة
-
في ناس اتولدت وعاشت في الشارع و عاشو على المخلفات واللي جالو مرض مجالوش علاج يا يخف لوحدو يا يموت واللي ما اكلش الأسبوع ده أكل الإسبوع اللي بعده ...وهكذا الناس دي لسة موجوده وسطينا ومعرفش احياء إزاي مبارك وسوزان تقريبا واجهو صعوبة معيشة بنسبة صفر. ونسبة الترفيه كانت مليون في الميه. واللي جالو زكام أو اللي جمبو جالو زكام أو اللي جمبو فكر يجيلو زكام سافر يتعالج في لندن. مع ذلك أمراض الدنيا طلعتلهم مرة واحدة و اللي في الشارع زي الفل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنا اخلاقي متسمحليش اشمت في مريض لكن تسمحلي جدا اشمت في اللي "يعمل نفسو ميت"1 نقطة
-
خبر جميل يا هند احنا طبعا مش عارفين الملابسات يعني هل نتيجة حوار و اخذ و رد مع المجلس العسكري و اقتنعوا اخيرا أم نتيجة ضغط لذا أرجوكم .. بلاش حد يدعي انه متأكد ان السبب كذا و كذا و ان المجلس مبيجيش غير بكده يا رب دايما في الطريق الصحيح :egyflag:1 نقطة
-
R.N.N | شبكة رصد رصد | مصر | أصيبت سوزان مبارك حرم الرئيس السابق مبارك بانهيار تام وأصيب بوعكة صحية عقب قرار حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيق في تحقيقات الكسب غير المشروع وتم التحفظ عليها في غرفة الرئيس السابق رقم 309 بالطابق الثالث بمستشفى شرم الشيخ الدولي#RNN تعليق : عاوزين نولع في ام المستشفى اللي بيستموتوا لنا فيها دي1 نقطة
-
أولا مبارك أخي محمد وربنا يوفقك وتكون مثال يحتذى في النيابة والقضاء بإذن الله ثانيا حاجة فعلا غريبة أن يقوم العضو jamalpody بإعطائه على الأقل خمسة سالب وظريف إنه يبارك له في نفس الوقت !!!!!!!!!!!!!!!!!! والحقيقة لفت نظري أن الأخ محمد رد على التهنيئة دون الإشارة إلى التقييم السالب بل ورد عليه رد رائع ، ، برافو تستحق مائة نقطة خضراء على هذا الدرس القيم منك ربنا يبارك فيك ويوفقك إلى مايحبه ويرضاه الله يبارك فيكم اتمنى بئا منكم تقيم اخضر1 نقطة
-
1 نقطة
-
رصد | ميدان التحرير |محمد على بشر قيادي بالإخوان | عادت العزة والكرامة والحرية من هذا الميدان لكل الامة ..ومن هنا اقدم بلاغ ضد النظام السابق لمنعهم الشعب من نصرة شعب فلسطين وهذه جريمة اخرى تضاف لسجل جرائم مبارك وهي قتل وحصار الفلسطينيين #RNN رصد | ميدان التحرير |محمد على بشر قيادي بالإخوان | نحن مع تأييد فلسطين ونحن تعبير عن ضمير الامة في دعم فلسطين ..منع الشعب قصرا عن نصر أهله في غزة والشعب كله يبارك المصالحة #RNN رصد | ميدان التحرير |جورج اسحاق | تحية لشهداء 25 يناير ..تحية لشهداء الثورة الفلسطينية وكل شهداء الثورات في العالم العربي ..بداية أقول ان ما حرق ليست كنيسة امبابة وانما أحد أملاك الشعب المصري والمستشهدين بامبابة مسلمين ومسيحيين ....وانا متمسك بما أقره المجلس العسكري بأنه سيطبق القانون بصرامه على المتسببن بالفتنة ونطالب بقانون ضد التمييز وقانون موحد بدور العبادة ونطلي تأجيل الانتخابان من سبتمبر الى ديسمبر #RNN1 نقطة
-
خالد مشعل أحد زعماء حركة المقاومة الفلسطينية حماس يناشد المصريين بعدم محاولة دخول فلسطين يوم 15 مايو وينصحهم قائلا: اهتموا بالجبهة الداخلية الآن حتى تمر المرحلة الانتقالية سريعا ونحن في انتظاركم بعد أن تنهض مصر ولا تدخلوا في مواجهات خارجية وقتها لم يحن بعد1 نقطة
-
بدون العمل سنشحت وإذا شحتنا ... مفيش حاجة إسمها حرية ولا حاجة من دي خالص الشعارات وإن كان بعضها رائع المعاني إلا أن حقيقة الأمور غير ذلك1 نقطة
-
1 نقطة
-
من الواضح طبعاً إن إخواننا بتوع إبريل عاوزين يركبوا الموجة في الهوجه يعني النهاردة مليونية عظيمة في ميدان التحرير لعدة أسباب منها الوحدة الوطنية ... ومحاكمات عاجلة وعادلة لرموز الفساد و... لدعم القضية الفلسطينية .. فقالوا في الزحمة يالا نقول إنها بقصد التوجه إلى المعابر وأقتحامها ... كله في الهيصة .... وبعدين فين الكلام عن الحمائم والعصافير ؟ لم يكن لدي أدنى شك إنهم لو حاولوا بس يعدوا نفق الشهيد احمد حمدي إنهم يتسحلوا كلهم ... وكان الـ 85 مليون مصري سيؤيدوا ذلك الإجراء من الشرطة والجيش .... الموضوع مش حنجوري وزأئير ونفير وهدير وتحرير .... لإننا جربنا الحنجوري في 48 اللي اليومين دول ذكراه لما طقت في دماغ الملك فاروق إنه يطرد اليهود من فلسطين وكانت كل الجيوش العربية عبارة عن شوية ناس ماسكة بنادق وولا درسوا الخصم ولا عرفوا هو مين ... وقالوا عليهم شوية عصابات هاجانة ... وفوجئوا إن معظمهم إن لم يكن الأغلبية هم جنود محترفين لسه خارجين من الحرب العالمية الثانية بخبرات طويلة ومهارة مالهاش مثيل .. وجربناه في 67 وحنجوري عبد الناصر .. فضاعت الضفة الغربية والجولان وكل سينا وفي كلا الموقفين ضاعت أرضنا ودمنا وما نبناش الا البهدلة وقلة القيمة التي مازلنا ندفع ثمنها حتى الأن1 نقطة
-
توضيح صغير بس لكل من اعتقد ان انا بحمل الثوره مسئوليه هذا الاقتراض انا لما فتحت الموضوع كان علشان اقول العكس انا مقصدش اقول ان الثوره السبب فى هذا الاقتراض لكن بالعكس عدم استمرار روح الثوره هو السبب فى الثوره الروح الى كانت سايده هى حب مصر و الخوف على مصلحتها و الاجتماع على كده لكن بعد الثوره ظهرت مطالب فئويه و مطالب فرديه مش وقتها هى السبب فى تعطل حركه الانتاج لاكتر من 100 يوم بعد الثوره ضريبه الثوره الكل بيدفعها بدون اى غضاضه لانه معلوم انه لا تحرير بدون ثمن لكن ال 12 مليار دول مش هما ضريبه الثوره اكثرهم ضريبه عدم الحفاظ على روح الثوره و اعتقد ان الفرق شاسع بين الاثنين تحياتى1 نقطة
-
الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وصلاة فجر ميدان التحرير http://www.youtube.com/watch?v=4wVZUIsWAjY&feature=player_embedded1 نقطة
-
أن ما سيحدث يبدو وانه سيحدث بالفعل فان لم نكن نسطيع ان نبقي ( مع ) فلا ينبغي ان نكون ( ضد)1 نقطة
-
أهديكم ثلاثا من مقالات دكتور نبيل فاروق ---------------------------------------- د. نبيل فاروق يكتب: أهكذ تحَّررنا ؟! عندما اندلعت الثورة فى (مصر) ، فى الخامس والعشرين من يناير، كنت من كبار المتحمسين لها، منذ اللحظة الأولى، حتى أننى صرخت فيمن حولى، بأن الثورة فى (مصر) قد بدأت، وأدهشنى للغاية أنهم جميعاً، وبلا استثناء، كما رأيتها، وإنما، وبتحفظ شديد، أخبرونى أنها ليست ثورة، وإنما مظاهرات غاضبة، سرعان ما تقمعها الشرطة، فإن عجزت عن هذا، سيستدعى (مبارك) الجيش لقمعها. وعند تلك النقطة بالذات، وجدت نفسى أنفعل بشدة، وأؤكَّد لهم أن قراءاتى الطويلة والعديدة للتاريخ، مع خبرة تبلغ سبعة وعشرين عاماً، من الدراسات المكثفة للتآمرات والثورات والنظم العالمية، تؤكَّد أنه ما من جيش خرج لقمع شعب، اللهم إلا فى (الصين) ، عندما خرج الشباب ينادى بالحرية ، فتمت تصفيته بالدبابات بلا رحمة، فى أكبر ميادين (بكين) العاصمة، ولم يكن جنون حاكم (ليبيا) المختل قد أسفر عن نفسه بعد ، فى أكبر مذبحة قمعية فى التاريخ كله ، قديمه وحديثه. وتحقق ما تصوَّرته، وما حفلت به كتاباتى وأكَّدت حتمية حدوثه، منذ أكثر من ثلاثة أعوام ماضية، وحتى يوم واحد من سقوط فكرة القمع الأمنى .. وكدت أطير فرحاً، مع شعب (مصر) كله، عندما تم إعلان تنازل رئيس الدولة عن منصبه، بعد ثلاثين عاماً، جثم خلالها، هو وعصابته، على صدر (مصر) . وبلغت سعادتى ذروتها، عندما شاهدت شباب (مصر) يخلون الميدان، ويبدأون فيه عملية إصلاحية، لم يشهد التاريخ كله أيضاً مثلها، فى كل الثورات التى سجلها، منذ زمن الامبراطورية الرومانية، وبدا لى أن ثورة (مصر) ثورة مثالية، سيقف أمامها التاريخ طويلاً، وينحنى احتراماً وتبجيلاً، لشعب عظيم، قام بثورة شبابية سلمية رقمية، ليس لها من مثيل. وتفاءلت.. وربما أكثر من اللازم ..وتصوَّرت أن الشباب سيواصل مبادراته العظيمة، لينهض بالوطن، من كبوة استمرت تسعة وخمسين عاماً، فقد خلالها إرادته، وخسر ريادته وانحنت هامته، مع حكام يرفضون التخلى عن مقعد الحكم، بأى ثمن كان. ولكن الأمور انقلبت فجأة رأساً على عقب ..وسقطنا فى هوة أكثر عمقاً، مما كنا فيها ..والشعب نفسه، الذى نادى بالحرية، انفلت تماماً، عندما حصل عليها. تظاهرات فئوية، راحت تطالب بما تراه حقاً، أو تسعى لتصفية حسابات مع إدارات قديمة، أو ربما لتفعيل أحقاد شخصية، وإطلاق غل كامن فى النفوس، واستخدام وسائل ضغط وقمع جديدة، للحصول على مكاسب بلا عمل أو انتاج. إعلام اعتاد نفاق من يحكم، نقل نفاقه، وعلى نحو مستفز، إلى من احتل المشهد السياسى الجديد، حتى أن من كانوا يتباهون قديماً، بانتسابهم إلى النظام الحاكم القديم، انطلقوا يؤيدون الثورة الجديدة، بحماس مصطنع، فى محاولة منهم لمحو تاريخهم الأسود، وآخرون سعوا للحصول على مكان متمَّيز، فى المنظومة الجديدة، بافتعال بطولات، بعد أن وضعت المعركة الكبرى أوزارها. وفى ظل النظام السابق ، كنا نكتب، ونهاجم، ونفضح الفساد، ونعريه، ونطالب بمحاسبته ومحاكمته، والنظام يضع أسماءنا فى ملفات أمن الدولة، ويحاصرنا بسيف القانون وسلاح المحاكمة. ومع ديكتاتورية ذلك النظام، كانت هناك محاكمات، وتحقيقات، وهيئات دفاع، وقضاة شرفاء، وأحكام براءة، أو إدانة مع إيقاف التنفيذ. ثم تم استبدال هذا بنظم قمعية جديدة، لا تريد محاكمات أو عدالة، بل مقاصل تقام فى الطرقات، لقطع رأس كل من يشيرون إليه، بغض النظر عن القانون. انفلات انفعالى، ساد المجتمع كله، وانقضاض على مطالب خاصة وتصفية حسابات، ومحاولات استعداء الشعب على الكل، وضد الكل، حتى القوات المسلحة نفسها، التى يتم إجهادها واستنزافها داخلياً، فى وقت اشتعلت فيه كل الأمور من حولنا، واحتاجت حدودنا إلى جيشنا ودرعنا. شباب تحوَّل فجأة إلى ذئاب مسعورة ، ذاقت طعم الدم ، فلم تعد قادرة على التخلى عنه، وشعرت بقوة كبيرة ، فلم تدرك أنه مع القوة الكبيرة ، تأتى مسئوليات كبيرة أيضاً .. والكل أراد ..والكل ثار ..والكل غضب ..والكل طالب..والكل نسى أهم ما فى المشهد كله.. (مصر) . (مصر) التى يهدمون جزءاً منها كل يوم ، ويصرون على مواصلة احتقانها على نحو عجيب ، وكأنما أدمنوا إثبات القوة والقدرة ، وغاب عنهم الفارق الكبير ، بين هدم نظام ، وهدم كيان دولة بالكامل . النظام القديم كان مغروراً ، يرى أنه يعرف صالحنا أكثر مما نعرفه ، ووصفناه بالطاغية ؛ لأنه لم يبال بالشعب ، ورأى – وحده – أن على الشعب أن يدفع الثمن ، حتى ينهض اقتصاد (مصر) ، دون حتى أن يتساءل ، هل يؤيده الشعب فى هذا أم لا. والغاضبون الحاليون، مغرورون، يرون أنهم يعرفون صالحنا أكثر مما نعرفه، ويتحدثون عن ضرورة أن يدفع الشعب ثمن الحرية، ولو انخرب اقتصاد (مصر) ، ماداموا يرون هذا ، ويدعون لحشد الآخرين ، ثم يتباهون بقدرتهم على هذا ، ونجاحهم فيه. النظام القديم لم يكن يبالى بفئات الشعب المطحونة ، ولا باهمية دوران عجلة الانتاج ، مادام هو فى السلطة. والحاليون لا يبالون بفئات الشعب المطحونة ، ولا بأهمية دوران عجلة الانتاج ، ما دام هذا يجعلهم يتسيدون المشهد السياسى والإعلامى .... النظام السابق كان يتحدث عن الحرية والديمقراطية ، ثم يمارس القمع والضغط ولى الذراع .... والحاليون يتحدثون عن الحرية والديمقراطية ، ثم يمارسون التظاهر والاعتصام ، للقمع والضغط ولى الذراع ... النظام السابق كان يعتبر كل من يعارضه متمرداً ... والحاليون يعتبرون كل من يعارضهم خائناً .... النظام السابق كان يضع معارضيه فى قوائم أمن الدولة ... والحاليون يضعون معارضيهم فى قوائم سوداء ... الناس كانت ، فى ظل النظام السابق تخشى معارضته ... والناس فى ظل الوضع الحالى ، يخشون معارضة ما يحدث فى التحرير .... النظام السابق كان يرى أن من حقه أن يحكمنا كما يشاء ؛ لأنه قام بالضربة الجوية الأولى .... والحاليون يرون أنه من حقهم أن يحكمونا كما يشاءوا ؛ لأنهم قاموا بالثورة .... النظام السابق يحكمنا من قصر (عابدين) ، ويرى أنه (مصر) ... والحاليون يحكموننا من ميدان التحرير ، ويرون أنهم (مصر) ... أهكذا تحرَّرنا ؟!... أهكذا نكون قد حصلنا على ما خرج الشعب كله ، عن بكرة أبيه ، يطالب به ؟!... ألهذا استشهد شباب الثورة ؟!... ألهذا قاتلنا ، وعارضنا ، وتحملنا لسنوات ؟!... لست أرى هذا بالتاكيد ... وبكل الأسف.. شباب عديدون منفعلون، زرعوا عقولهم فى آذانهم وأعينهم ، وليس فى رؤوسهم.. شباب منفعلون من كل ما يسمعونه.. وما يقرؤونه.. وما يشاهدونه، على شبكة الانترنت. شباب تصوَّروا، من فرط انفعالهم، وليس رجاحة عقولهم، ان كل ما يسمعونه ويقرؤونه، ويشاهدونه، فى عصر بلغت فيه التكنولوجيا الرقمية أوجاً، هو حقيقة لا تقبل الجدل.. بلا أدلة.. أو براهين.. أو حتى منطق.. فقط بانفعال جارف. شباب تحوَّلوا، دون حتى أن يدركوا هذا، إلى ثورة مضادة، قادرة مع انفعالها وانفلاتها، على هدم الصورة الأصلية من أساسها. المشكلة أن الإعلام، مع اعتياده النفاق، راح يشعل النيران، بدلاً من محاولة تهدئة الشارع، وخرجت أسماء لامعة، تتكلم بأحاديث تقطر سماً، والشباب يتصوَّرونها حماساً، ولكنها فى واقعها، كما ستثبت الأيام فيما بعد، مجرد تصفية حسابات شخصية، لحالات قهر أو ظلم تعرضوا لها، فى ظل النظام السابق. حالة من التشفى الشيطانى، والرغبة الوحشية المسعورة، التى يستحيل أن تبنى عليها دولة ديمقراطية حرة سليمة، بقدر ما تبنى عليها دولة مشتعلة، قد لا تهدأ، قبل أن ينهار الاقتصاد بالكامل، ويدفع الشباب، قبل الشيوخ، ضريبة إعادة بناء، قد تحرمهم، حتى نهاية أعمارهم، مما كانوا يحلمون به. الصورة القادمة، بما يفعلونه، ليست مشرقة كما يتصوَّرون، لأن السياسة، بمضمونها الأشمل، غير واضحة فى أذهانهم، بدليل مطالبتهم بأمورعاجلة، يستحيل تحقيقها، إلا بدمار الدولة بالكامل. أهكذا تحرَّرنا؟!..أهكذا حققَّنا ما كنا نصبوا إليه؟!. من ينادى بالحرية والديمقراطية، ينبغى له أن يحترم الحرية والديمقراطية.. والحرية تعنى أن تؤمن بأنك، ومهما كنت، ومهما كان نبل مطالبك، فأنت لا تعبر عن الجميع، فالناس لم تتفق حتى على الخالق عزَّ وجلَّ، فكيف بك؟! والديمقراطية تعنى أن تصبر، وأن تتحمل الإجراءات العادلة، والتى قد تستغرق وقتاً لا يناسب توترك وانفعالك. تماماً لو أنك تطهو وجبة شهية، فلن يمكنك أن تتعجَّل طهوها، إلا لو أدى هذا إلى إفسادها بالكامل. والذين يطالبون بسرعة القصاص، ويرفضون الدفاع عن من ارتكبوا جرائم فى حق هذا الوطن، لا يؤمنون بالديمقراطية، التى تمنح حتى السفاحين، الحق فى المحاكمة، والدفاع، قبل أن يصدر الحكم بالإعدام. والتاريخ علمنا، وهو لا يخطئ أبداً، أن الدائرة تدور دوماً على من دفعها. ثوار (فرنسا) طالبوا بمقاصل دون محاكمة ، فوضعت رءوسهم بعدها تحت المقاصل ، وأيضاً بلا محاكمة. نادوا بسرعة القصاص دون عدالة، فطارت رؤوسهم بسرعة قصاص دون عدالة. وإذا ناديتم بالطغيان، فستقعون تحت طائلته يوماً، طال الزمن أم قصر، وإن لم تكونوا قد تعلَّمتم مما حدث على أيديكم، فهذا سيعنى أن الله سبحانه وتعالى قد كتب علينا أن نقاتل من اجل الحرية، إلى أمد لا يعلم مداه سواه جلَّ جلاله. فأنتم اليوم كمن سبقكم ، كتبنا فلم يقرؤوا ، وقلنا فلم يسمعوا ، وشرحنا فلم يفهموا .. أنتم إذن مثلهم .. طغاة. --------------------------------------------------------------------------------د.نبيل فاروق يكتب: بالعقل وبدون انفعال.. إنهم يهدمون مصر الثورة نجحت في مصر .. أطلق شرارتها الشباب، وخرج فيها الشعب، وانتصرت، وهدمت نظاماً قمعياً، وكان من المفترض أن تبدأ عهداً جديداً، على نحو متحضر، لم يشهد التاريخ مثله من قبل. ولكن.. ودعونا نتوقف هنا عند هذه الكلمة، التي طالما قلبت الأمور رأساً على عقب.. فمع كلمة لكن هذه، بدأت الأمور تنقلب، من الثورة إلى الفوضى، ومنها إلى الخيانة، والسعي، عن علم أو جهل، أو تخطيط شيطاني، أو انفعال عدواني، إلى هدم الثورة، أو كما قالت الصحافة العالمية، تدمير الثورة . في البداية، دعونا نتساءل، مَن مِن فئات المجتمع أضرته الثورة، ومن يمكن أن يستفيد من هدمها؟!.. لقد كانت أولى نتائج الثورة، هي سقوط معاقل الفساد الكبرى، التي انكشفت فيها رؤوس الفساد، وانهار فيها الحزب الوطني، راعى الفساد الأول في مصر، وهو ما يعنى أن التيار سيبدأ في السريان، وسينهار جسد الفساد، ثم أذياله فيما بعد، وهنا نعيد طرح السؤال.. من المستفيد من هدم الثورة ؟!.. لو توقفنا لحظة للتساؤل، وهدأنا من اندفاعنا الانفعالي ثانية واحدة، سنجد أن الجواب يكمن في الفئات نفسها، التي ذكرناها مسبقاً، والتي درست، من خلال فسادها، وعبر سنوات القمع، كل أساليب الدسائس والمؤامرات، وطرق شحن الجماهير، واللعب بالعقول، والتي تملك أيضاً، بحكم فسادها، مليارات، لن تتردد في انفاق جزء كبير منها، في سبيل إفساد وتدمير الثورة، وإشاعة حالة من الفوضى، تتيح لها فرصة لاستعادة السيطرة على الأمور، والإفلات بجرائمها.. ولو أرادت تلك الفئات هذا، فكيف يمكنها تنفيذه، في ظل مجتمع ثائر يغلى، ومستعد للاندفاع والانفعال، دون ترو أو تدبير ؟! الأمر ليس عسيراً في الواقع، ولقد حدث بالفعل أكثر من مرة، عبر التاريخ. يكفى إطلاق شائعات مغرضه، وسط جموع منفعلة، حتى يقودها هذا إلى إتيان أعمال عشوائية، في اندفاع فوضوي، متصورة أنها تندفع نحو الصواب، في حين أنها تنفذ، ودون أن تدرى، مخططاً مخالفاً تماماً، يقود إلى عكس ما تسعى إليه.. وهذه اللعبة القذرة، لا تحاول استخدام وقود جديد، بل تستغل الطاقة المندفعة بالفعل؛ لتحقيق هدفها، وتعيد توجيهها فحسب.. والوسائل متاحة تماماً، في مثل هذه الظروف، إذ يكفى نشر شائعة مستفزة، أو تعظيم أمور حادثة بالفعل، أو إعادة صياغتها في صورة جديدة، حتى تشتعل الدنيا ولا تهدأ.. وعندما تشتعل الدنيا، فكل ما عليهم هو تحميتها بالوقود، والحرص على بقائها مشتعلة، حتى تنهار كل الحصون، وتحدث الفوضى الشاملة. وهذا بالمناسبة ليس تحليلاً شخصياً، بل هو دراسة علمية، يمكن لأى منكم التأكد منها، بالبحث عن وسائل الحرب النفسية، أو نظم وأهداف الشائعات، وعن قيام الثورات المضادة، وما استندت إليه ..ابحثوا أولاً عما ذكرته، وتيقنوا من أنه ليس تلفيقاً أو تدليساً، ثم تعالوا نطبق هذا على ما يحدث في مصر الآن.. لقد بدأت رياح التغيير تهب، وسحقت رؤوسا كبيرة، وبدأت فى تعقب الجيل الثاني، وسرعان ما تطال الجيل الثالث من بوتقة الفساد، لذا فذلك الجيل سيبدأً، وبمنتهى الشراسة، في الدفاع عن نفسه، والسعي للإفلات من العقاب، وذلك لا يحدث، ولا يمكن أن يحدث، إلا في حالة واحدة.. تدمير الثورة. والوقود هنا جاهز .. شعب ملتهب.. شباب محتقن.. فترة غضب طويلة مكبوتة.. وغل يملأ كل النفوس.. لا يتبقى إذن سوى إشعال الفتيل، وترك الباقي للتداعيات الطبيعية، وهكذا، بدأت لعبة إطلاق الشائعات، وتوزيع المنشورات، وهى لعبة ستيناتية معروفة، ولكن وسط حالة الانفعال، يمكن أن يصدق المنفعلون أي شئ وكل شئ، دون تحقق، أو تأنى، أوحتى عقل.. والثورة المضادة، التي تستهدف هدم الثورة الأصلية، تكون على عكسها، منظمة مدروسة، ويمكن لبعض التابعين لها الاشتراك في مجموعات (فيس بوك)، ورمى الأخبار المثيرة المستفزة، وتضخيم كل ما من شأنه استثارة الجماهير، ودفعها إلى مزيد من الفوضى، وهذا ما حدث بالفعل، وما نراه الآن على الساحة.. مطالب فئوية عدوانية، وأحاديث مستفزة تتردد، دون توثيق أو تدليل، وعبارات رنانة، تحمل معان قوية، لا تتناسب مع الظروف، ولكنها تلقى صدى فى النفوس، وإثارة الشكوك في كل ما يقال، وحتى في كل ما يتخذ من إجراءات، بحث لا يعود هناك اطمئنان لأى شئ على الإطلاق، مما يستثير الجماهير أكثر، ويمهد الطريق إلى الفوضى أكثر وأكثر. راجع الساحة الآن في مصر، وستجد أن هذا يتم تطبيقه بدقة، ويتم تفاعل بعض الشباب، وبعض الكبار معه بانفعال واندفاع، إلى الحد الكافي للتدمير، والذى لن يمكن تداركه، إذا ما بلغ حداً بعينه، وسيكون وقوده الأول هم من أشعلوه، ومن كانوا جنوداً للفساد، وهم يتصورون أنهم جنود للحق. راجع الموقف، وستجد أن البعض قد وضع عقله في أذنيه، وليس في رأسه، وستجد أن تسعين في المائة، مما يتردد في الساحة، مجرد أقوال مسترسلة، وليس أمراً موثقاً أو مدللاً، وهذا البعض، مع انفعاله واندفاعه، أصبح يطالب بمحاكم تفتيش، وليس بديمقراطية أو شرعية، فهو يطالب بمحاكمات سريعة، بدون أدلة أو وثائق أو إثباتات، ويمارس أسلوباً قمعياً، أسوأ بألف مرة، مما كان يمارسه ذلك النظام، الذى ثار عليه، ووصفه بالقمعي والطغياني، بل وبدأ يتحدث باسم الشعب، تماماً كما كان النظام السابق يتحدث، وصنع من نفسه وصياً على الكل، دون أن يفوضه الكل، حتى أنني شككت في أنني من الشعب، ما دامت مطالبي لا تتفق مع ما ينادى به هذا البعض، وأتساءل الآن، ماذا أفعل، لو أنني لا أتفق معه ؟!.. هل أخرج في تظاهرة أخرى، ويخرج من بيننا في تظاهرة ثالثة، أم أنه هناك أسلوب أكثر تحضراً ؟! .. ثم ماذا لو تحققت المطالب، بغض النظر عن اتفاق الشعب أو اختلافه معها ؟!.. هل ستكون هذه نهاية المطاف، أم أن التظاهر والاعتصام سيصبحان وسيلة التعبير الأساسية في مصر، ولا داع لمجالس نيابية أو قانون، أو إجراءات ؟!.. ماذا لو أجريت انتخابات رئاسية نزيهة، وفاز فيها رئيس جديد بنسبة خمسة وسبعون في المائة ؟!.. هل سيعتصم الخمسة وعشرون الآخرون في ميدان التحرير، مطالبين بتغييره ؟!.. أية ديمقراطية هذه ؟!.. ثم من قال أن من يعتصمون منزهون كلهم عن الأغراض ؟!... لماذا لا تكون لهم أغراض خاصة، كما يتهمون كل من يعارضهم بهذا ؟؟؟؟ .. أهم من فئة الملائكة، وسواهم من الشياطين ؟!..أهذا مفهومهم عن الديمقراطية والحرية ؟!.. ثم لماذا لم يضعوا في اعتبارهم، ولو لحظة، أن المستفيدين من الفوضى هم من يثيرون مشاعرهم طوال الوقت، ويدفعونهم بذكاء إلى تنفيذ مآربهم ؟!.. لماذا ؟!..ألم يتصوروا لحظة أنهم أصبحوا، بالنسبة لفئة كبيرة من الشعب، أسمعها من حولي كثيراً، أعداءً وليسوا ممثلين لهم، أم أنهم سيرددون تلك الحماقة الديكتاتورية المستفزة، التي تفوق ديكتاتورية من سبقوهم، بأنهم الأعلم والأذكى والأفهم، والأكثر معرفة ببواطن الأمور ؟!.. وهل يدركون حقاً، بذلك العلم الوفير الذى يدعونه، ما يقودون مصر إليه، بعد أن كانت ثورتها أعظم ثورات التاريخ ؟!.. هل يدركون أن الفوضى التي يثيرونها، والتي يرون أنها عظيمة، لم تقتصر على ميدان التحرير، وإنما امتدت إلى أقاليم، تحول الأمر فيها إلى فوضى شاملة، قتل فيها أبرياء، واغتصبت فيها بنات ونساء، كان من الممكن أن يكن أخواتهم أو زوجاتهم، أو حتى أمهاتهم ؟!... وهذا بالمناسبة ليس افتراضاً، بل حقيقة لم ينظروا إليها، ولم يبالوا بها.. سيقولون بالطبع، من منطلق حكمتهم البالغة، وعلمهم الذي فاق علم الأولياء والرسل، إن هذا ثمن الثورة، وأنه لكل ثورة ثمن، وياليتهم يرون شقيقة أو زوجة أو أم لهم تغتصب، لأسألهم بعدها إذا ما كانوا مستعدين لدفع ثمن الثورة أم لا، أم أن الثمن الذى يتصورونه هو النوم فى ميدان التحرير فحسب ؟!.. ويتحدثون عن إصلاحات تحتاج إلى شهور، ثم يرفضون منحها أياما لتحدث.. ويتحدثون عن بطء الإجراءات، ولم يمض شهر واحد على نجاح الثورة !!... هل اختلت مقاييس الزمن لديهم أم لدى المرحوم أينشتاين ؟!.. ثم، وهو الأخطر، والأخطر للغاية، تلك الموجة المسعورة غير المسؤولة، التى تحاول استعداء الشعب على الجيش، فقط ليثبت أصحابها لأنفسهم أنهم قادرون على فعل هذا، وأن لهم شأن هام.. لقد شهدت مصر المسكينة انفلاتاً أمنياً رهيباً، انطلق على أثره خارجون عن القانون، لا يبالون بالثورة، ولا حتى بمصر نفسها؛ ليعيثوا في الأرض فسادا، وانتهكوا حرمات، وممتلكات، وأعراض، ولم يردعهم سوى نزول الجيش إلى الشارع، الذى مازال يحوى أربعين ألف مسجل خطر، تم إطلاقهم عمداً، وأكثر من عشرة آلاف سجين هارب، وسبعة آلاف قطعة سلاح، في يد بلطجية، مازال لا يردعهم سوى الجيش.. تعالوا إذن نرسم سيناريو لفيلم من أقوى أفلام الرعب، يفترض نجاح حملة الخيانة المسعورة، في إحداث التصادم بين الجيش والشعب، واستعداء الشعب على الجيش. تعلوا نتصور شارعاً مصرياً، خلا تماماً من الجيش والشرطة، فيه البلطجية والمسجلون، دون ضابط أو رابط .. هل سيشعر واحد منكم بالأمان حينذاك ؟!.. هل سيصمد شعبنا، وتصمد مصرنا، لو تحولت شوارعنا إلى غابة لابد أن يحمل كل منا فيها سلاحه؛ ليدافع عن بيته ورزقه وعرضه ؟!.. وإلى أمد لا يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى ؟!.. وهل من الوطنية والحكمة والمصرية، أن تنهك جيشك داخل البلاد، وتساعد على سيلان لعاب الكل على وطن له جيش منهك ؟!.. احسبوها بالعقل، قبل أن يبدأ فيلم الرعب العظيم، فتذهب الشكرة، وتنتهى نشوة الإحساس بالقوة، إلى خراب ودمار، يلتهم في البداية أعظم ثورة، ثم يلتهمكم أنتم أيضاً، يوم لا ينفع الندم.. لست أطلب منكم ان تؤيدوا ما أقول، ولكن أطلب منكم العقل والتفكير والتدبير فيه، ثم اتخاذ ما تمليه عليكم وطنيتكم بعدها. أيها السادة، اندفاعكم الانفعالي، وحماسكم لإثبات قوتكم، يقضى على كل مكاسبكم، ومن يستعدونكم على جيشكم يسعون، عن وعى، أو بدون وعى، وبحماس حقيقى، أو برغبة في إثبات الوجود، والفوز بجزء من الغنيمة، إلى تدمير مصر.. إنهم يدمرون مصر.. فاحسبوها.. واتخذوا قراركم.. ولك الله يا مصرنا؛ ليحميك من محبيك قبل كارهيك. ---------------------------------------------------------------------------------- د. نبيل فاروق يكتب - بينى وبينك: ما أسهل أن تنافق (2) على عكس ما يتصوَّر الكل ، لم تكن الثورة البلشيفية فى (روسيا) ، عام 1917 م ، والتى قادها (فلاديمير لينين) و (ليون تروتسكى) ، هى المرحلة الأولى من الثورة الروسية ، وإنما كانت أشبه بثورة مضادة على الثورة الأصلية ، التى اندلعت لتطالب باسقاط نظام الامبراطورية ، وسقوط أسرة (رومانوف) ، التى عاثت في (روسيا) فساداً .. فلقد انتهت المرحلة الأولى بسقوط النظام ، وإعدام عائلة (رومانوف) بالكامل ، وسط احتقان شعبى شديد ، كان من الممكن أن يقود (روسيا) إلى أن تصبح دولة عظيمة ، ذات نظام ديمقراطى سليم ، ويتمتع بحرية حقيقية ، ينعم بها كل مواطن روسي.. ولكن الاحتقان لم يتوقف ، حتى يعطى الفرصة لهذا .. لقد استغل أصحاب الفكر الشيوعى الفرصة ، وعمدوا إلى دفع المزيد من الاحتقان إلى الشارع ؛ بحجة مطاردة أذناب أسرة (رومانوف) ، والحرص على أن يلقوا نفس المصير ، الذى لاقته أسرة الامبراطور السابق ..ولأن الثورة المضادة تستلهم وقودها من احتقان الشارع واندفاعه ، عقب الثورة الأصلية ، فقد راح الشارع الروسى يحتقن .. ويحتقن .. ويحتقن .. ولأنه هناك خطة منظمة ؛ لإبقاء الشارع فى حالة احتقان دائم ، واشعال انفعاله وغضبه طوال الوقت ، ولأن (روسيا) ، عقب ثورتها ، كانت تواصل حربها تحت راية الحلفاء ، ضد دول المحور ، فقد ساعد هذا على مزيد من الاحتقان ، و..واندلعت الثورة البلشفية.. وفى محاولتها لاحتواء الأزمة ، شنت الحكومة المؤقتة هجوماً عنيفاً ضد الألمان ، فى الأول من يوليو ، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً ، مما أجج الثورة أكثر .. وهنا ، بدأت مؤامرة ضد الحكومة المؤقتة ، قادها الجنرال (كورنيليوف) ، فاجتاحت (روسيا) موجة من تظاهرات مليونية حقيقية ، مع سلسلة من الإضرابات ، أدت فى النهاية إلى نجاح الثورة البلشيفية ، فى أكتوبر 1917م .. وتصوَّر الشعب الروسى عندئذ أنه قد انتصر ..وأنه قد نال حريته ، التى حلم بها طويلاً ..ولكن هذا لم يحدث .. ففى 12 نوفمبر من العام نفسه ، أجريت انتخابات الجمعية التأسيسية ، وهو الاسم الذى كان يطلق على البرلمان الروسى ، وكانت انتخابات حرة حقيقية ، ولكنها لم تأت بالنتيجة ، التى كان ينتظرها البلاشفة .. لقد حصلوا على نسبة ضئيلة من الأصوات ، على عكس ما كانوا يتصورون ..وغضب البلاشفة ؛ لأن النواب ، الذين اختارهم الشعب بانتخاب حر ، قد رفضوا إقرار المراسيم ، التى أصدرتها الحكومة البلشيفية ..وفى يناير 1918 م ، تم حل البرلمان بالقوة ، واعتقال معظم نوَّابه ، مما أثار غضب من نادوا بالديمقراطية والحرية ، وخرج الناس فى مظاهرات سلمية ، يعيدون مطالبهم بالديمقراطية والحرية ..وهنا ، قام البلشفة بأسوأ مما كانت تقوم به النظم السابقة ..لقد أطلقوا النار على المتظاهرين .. وبمنتهى الوحشية .. وتحت وطأة النيران ، وسقوط القتلى والمصابين ، تم قمع التظاهرات ، وسقط الشعب ، الذى نادى بالحرية والديمقراطية ، تحت حكم ديكتاتورى قمعى دموى ..وتم إقرار مجلس مفوضى الشعب ، كأساس للحكومة الجديدة ، وعلى الفور ، قام ذلك المجلس بإقرار سلسلة من الاعتقالات ، لكل زعماء المعارضة وقادة الرافضين لما يحدث ، ورجال الحزب الاشتراكى الثورى ، وتم حبس الجميع فى قلعة (بولس وبطرس) .. وفى العشرين من ديسمبر ، أسس (لينين) لجاناً استثنائية ، كانت نقطة البداية ؛ لقضاء البلاشفة على كل أعدائهم ومعارضيهم ، بأساليب قمعية إرهابية جماعية ، ومصادرة كل الحسابات المصرفية الخاصة ، وتأميم جميع المصانع والشركات ..لم يعد هناك من يمتلك شيئاً ..أى شئ ..والعبارة السابقة هى ما أشاعه البلاشفة ، ولكن الحقيقة كانت تختلف ..فرجال النظام الجديد كانوا وحدهم يمتلكون ..ويمتلكون الكثير .. أما باقى الشعب ، فلم يكن ينعم حتى بتناول وجبة منزلية هادئة ، إذ امتدت الموائد فى شوارع (روسيا) ، على غرار موائد الرحمن لدينا ، وأصبح إلزامياً على الجميع أن يتناولوا( معاً ) نفس الطعام ..وهنا تعلم الشعب الدرس ..لو أردت أن تتميَّز ، فى ظل ذلك النظام الجديد ، فليس أمامك سوى سبيل واحد .. النفاق ..وفى صراع محموم ، راح الكل يتسابق ؛ لمنافقة النظام الجديد ، والتقرب إليه ، عن طريق الإشادة بكل ما يفعله ، حتى ولو كان قمعياً دموياً رهيباً .. والأهم هو الإشادة بقادة النظام الجديد .. لينين أصبح الحكيم العظيم المفكَّر الشريف ، صاحب النظرة البعيدة الثاقبة .. كل قادة النظام صاروا كذلك ..هذا ما ردده المنافقون ، وما سعوا لإقناع الشعب به ، عن طريق برامج مدروسة ومنظمة ، و ..ولكن القدر جاء بما لم يتحسبوه ..ففى يناير 1924 م ، مات (لينين) .. وأصيب المنافقون بالهلع ، وراحوا يبحثون فى ذعر عمن سيخلفه ، حتى ينقلوا نفاقهم إليه ..كان (جوزيف فيسارينوفيتش ستالين) ، المولود فى مدينة (جورى) ، فى الامبراطورية الروسية ، لأب اسكافى يدعى (بيسو) ، وأم فلاحة تدعى (إيكاترينا) ، هو المرشح الأقوى ليخلف (لينين).. و(ستالين) كان طالباً فاشلاً ، بالمقاييس العادية ، وكانت والدته تتمنى أن يصبح راهباً ، ولقد ظلت على أمنيتها هذه ، حتى بعد أن أصبح رئيساً ، ولكنه اقتحم المجال السياسى السرى ، وتعَّرض للاعتقال ، والنفى إلى (سيبريا) ، ما بين 1910 ، و 1911 م ، وبعدها اعتنق مذهب (لينين) ، وأصبح عضواً فى اللجنة المركزية للحزب البلشفى ، عام 1912 م ، وفى العام التالى 1913 م ، أطلق على نفسه اسم (ستالين) ، وتعنى (الرجل الفولاذى) ، ويقال أن (لينين) هو الذى أطلق عليه هذا الاسم ؛ لقسوته وثبات أعصابه .. وفى خلال الحرب العالمية الأولى ، تقلَّد (ستالين) منصب المفوض السياسى للجيش الروسى ، ثم أصبح الأمين العام للحزب الشيوعى ، عام 1922 م ..ولقد أطلق (ستالين) لنفسه أقصى درجات النفوذ والسيطرة ، فى ذلك المنصب ، مما شف عن طبيعته الدموية القاسية .. وبعد موت (لينين) تم تشكيل مجلس حكم ، من كل من (ستالين) و (كامينيف ) و (روزينوفيف) ، ولكنه سرعان ما تخلص من (كامينيف) و (روزينوفيف) ، بمساعدة التيار اليمينى للحزب ، والذى طرد (تروتسكى) ، شريك (لينين) فى الثورة ، مع الرجلين ، من اللجنة المركزية للحزب عام 1927 م ، ثم من الحزب كله فيما بعد .. ساعده فى كل هذا (بوخارن) ، الذى كان يتزعَّم التيار اليمينى فى الحزب آنذاك ، وعلى الرغم من هذا ، فلم يكد (ستالين) يشعر بقوته ، حتى سعى لإضعاف نفوذه داخل الحزب ، ثم لم يلبث أن أزاحه من القيادة فيما بعد ، عام 1929 م ، ليصبح هو القائد الاوحد .. وهنا أدرك المنافقون من ينبغى أن ينافقوا ، فالتفوا كلهم حول (ستالين) ، وراحوا يمجدون كل ما يقوم به ، ويبحثون فى الوقت ذاته عن أية سلبيات فى عهد (لينين) ، الذى نافقوه من قبل ؛ ليعملوا على إبرازها ، ومقارنتها بما أسموه كمال القائد العظيم الجديد .. ولأنهم أنفسهم من نافقوا (لينين) وعصره من قبل ، كان عليهم أن يتدلهوا فى تمجيد (ستالين) وعصره ورجاله ، خاصة وأن (لينين) لم يكن قد خرج من قلوب الشعب بعد ..وفهم (ستالين) اللعبة ..ولم يعترض ..بل على العكس تماماً ؛ فقد شجعهم على هذا ، على نحو غير مباشر ، عن طريق المناصب والعطايا والمكافآت فى عملهم ..وفى نفسم الوقت ، كان يعمل على تقوية وضعه ، وتأكيد سلطاته وقوته ..وبلا رحمة .. فإلى جواره ، اختار (ستالين) وزير داخليته (بيريا) ، الذى أطلق عليه التاريخ اسم السفاح ؛ لأنه كان يتباهى دوماً بقدرته على إلقاء القبض على أى معارض أو منشق ، ومحاكمته ، وإصدار الحكم بالإعدام عليه ، وتنفيذه ، فى أقل من عشر دقائق !! .. وبينما واصل المنافقون نفاقهم ؛ لتمجيد (ستالين) ، راح (بيريا) يعمل على تصفية المعارضين واحداً بعد الآخر ، وأحياناً فى جماعات ، ولكن على نحو سرى ، كما يتصوَّر ، ولكن كل طفل فى الشعب الروسى ، كان يدرك من بالضبط وراء أولئك الذين يختفون فجأة ، أو لا يعودون إلى منازلهم ، بعد انتهاء عملهم ..أما قسم التنظيف ، الذى يخفى قذارات (بيريا) ، فكان جيش المنافقين ، الذين تقلدوا بعض المناصب فى الحزب ، وفى الإعلام والسلطة ..ولكن شهر العسل لم يدم طويلاً .. لقد وضعوا سيناريوهاتهم ، باعتبار أنهم سيواصلون منافقة (ستالين) ، ما بقى فى السلطة ، مع الاستعداد التام لمنافقة من يأتى بعده ، إلى السلطة نفسها ..بل لقد استعدوا بمعاول هدم أسطورة (ستالين) ، إذا ما جاء من يخالفه ؛ ليحتل نفس مقعده ..ولكن (ستالين) كان لديه سيناريو مختلف تماماً .. لقد كان يطمح إلى السلطة ..كل السلطة .. لذا ، فما أن وصل إلى القمة ، حتى بدأ فى إبادة كل المعارضين له ، بحجة تعاملاتهم السابقة مع من أسماهم بالأعداء ، من أعضاء اللجنة المركزية البلشيفية ، ثم اعقب ذلك بإبادة كل من يعتنق أفكاراً مخالفة له ، وحتى كل من يشك فى معارضته للفكر الشيوعى ، وفى التطبيق الصارم للاشتراكية .. نفى البعض إلى (سيبريا) ، فى معسكرات الأعمال الشاقة ، وزج البعض الآخر فى السجون ، وأعدم البعض الثالث .. ولكل هؤلاء ، وجه تهم متفاوتة ،؟ ما بين التعاون مع قوى خارجية مجهولة ، ومعارضة فكر أو أيديولوجية الحزب الشيوعى ، او حتى التخاذل فى تطبيق قواعده ..ولم ينته المطاف عند هذا ..لقد انتقل (ستالين) إلى الفئة ، التى تصوَّرت أنها فى مأمن .. إلى المنافقين .. ولهذا رواية أخرى .1 نقطة
-
لا نشكك في وطنية 6 أبريل وايضا لا نقلل من ذكائهم ;) ولكن هناك ما هو مجهول لظبط طرفي المعادلة علينا الانتظار ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزود ويأتيك بالأخبار من لم تبع له بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد تحياتي يا تيمور :clappingrose:1 نقطة
-
انا التي أروي زهور قلبك في البعاد وأينع في صحراء هجرتك وترتحل عني ولازلت أرتشفك قطرات أمد بها نهري إليك إشتقت إليك بجنون فإقطف زهرة من قلبك لأزهر نويرة جديدة تمنحك بلسمآ شفيآ أحبك ©®12-05-2011 Clouds ©®1 نقطة
-
1 نقطة
-
ألف مبروك يا أبو عبد الرحمن وربنا يجعله ذرية صالحة معافاة بإذن الله وعقبال ما تكملهمgra:- إن شاء الله1 نقطة
-
مهندس تيمور غالبا انا مش بحب اشارك كتير يدوبك الوقت الي عندي للقراءه فقط لا غير بس احساسي انك اضايقت من المشاركه خلاني أرد سبق وقلت ان الشباب بيتحرك على كل المسارات ,, وارفقت هنا الروابط اللي بتعرض انجازاتهم على كل الاصعدة توعية سياسية ومشاريع تنموية ومحو امية والتصدي للفتنة الطائفية وتنظيف الشوارع وانشاء لجان شعبية لحماية الكنائس يعني مجموعات عديدة ولا مركزية في التحرك وصنع القرار استاذ فالكون انتوا ليه متخيلين ان شعب مصر كله حيروح يعتصم على الحدود أولا الكلام يمثل تفكيري انا فقط لا غير يعني لو مليون راحوا فرضا بقيت الى 84 مليون حتقف في ايدهم ا البلد ! هل ستتوقف الشمس عن دورانها وتغلق مصانع الغزل ابوابها و تذبل اوراق الياسمين ! من غير تريقه يا مهندس تيمور البلد فعلا واقفه سواء المليون راحو او 85 كلهم مش فارقه في حال البلد حضرتك قاعد في جده لكن انا بشتغل 5 اسابيع و برجع مصر 4 اسابيع فانا شايف الوضع و الي بقولو ده من الناس العمال الي بقابلهم و بعدين عايز اقولك حاجه البلد واقفه من 1952 بالعكس كان مقدر من اربيعنات القرن الماضي ان مصر و اليابان يكونو دول عظمي هما بقو و احنا اصبحنا دوله متخلفه هما عندهم انسان مبني صح و احنا عندنا انهيار ثم انهيار في يناء الانسان ماكل عامل في مصنعه و فلاح في حقله و طالب علم في كليته وكل له دور يقوم بيه مش ده المنطق بردوا الي بتقولو ده مستحيل يحصل في مصر ( في الفتره الحاليه) ليه لان الناس عندنا مش اتربت علي الاهداف دي ان كل واحد يخدم البلد في موقعه عندنا كل الناس عارفه الي ليها و برده كل الناس متعرفش اي حاجه عن واجبتهم دول نشطاء حقوقيين اصحاب رسالة عروبية قومية على الاقل نقدر تضحياتهم مش نكسر عمال على بطال مجاديفهم يا ريت بس يا مهندس بلاش الكلام الكبير ده الي بسببه اتورطنا في حرب اليمن و تجارب وحده فاشله وارسال 100 ألف من الاحتياط عام 1967 بالجلايب الي سيناء و انتي عارف الباقي يا مهندس قبل القوميه و الكلام ده الذي لا يسمن و لا يغني نطور التعليم نرفع مستوي الخريجين علشان يكون ليهم قدره علي المتافسه نقكر يبقي عندنا مراكز تفوق للمبدعين نفكر في البحث العلمي الجاد يكون عندنا جامعه من اهم 500 جامعه في العالم يا مهندس سنه 1961 العالم كله فوجيء بالسفينه سبتونك-1 في الفضاء كان رد فعل الامريكان انهم رفعوا ميزانيه العلوم و الرياضيات 10 أضعافها و بعدها بأعوام كانت أبولو-1 الخلاصه نتقدم الاول و بعدين نبقي قوميين و لا ايه انا مش بكسر معنويات اي حد بالعكس أقل واحد من الشباب دول احسن من مليون مره و علي دماغي من فوق بس نبني البلد و الانسان الاول ايبين المخلوع الله يخرب بيته بيستموت في المستشفى ومافيش وراكم غير شباب الثورة خلاص هو اللي خربلكم البلد !! هو سبب الافلاس والديون و حال البلد الواقف ! دي اخرتهم معاكم يعني وده رد الجميل منكم لا تعليق1 نقطة
-
1 نقطة
-
سبق وقلت ان الشباب بيتحرك على كل المسارات ,, وارفقت هنا الروابط اللي بتعرض انجازاتهم على كل الاصعدة توعية سياسية ومشاريع تنموية ومحو امية والتصدي للفتنة الطائفية وتنظيف الشوارع وانشاء لجان شعبية لحماية الكنائس يعني مجموعات عديدة ولا مركزية في التحرك وصنع القرار استاذ فالكون انتوا ليه متخيلين ان شعب مصر كله حيروح يعتصم على الحدود ! يعني لو مليون راحوا فرضا بقيت الى 84 مليون حتقف في ايدهم ا البلد ! هل ستتوقف الشمس عن دورانها وتغلق مصانع الغزل ابوابها و تذبل اوراق الياسمين ! ماكل عامل في مصنعه و فلاح في حقله و طالب علم في كليته وكل له دور يقوم بيه مش ده المنطق بردوا ! دول نشطاء حقوقيين اصحاب رسالة عروبية قومية على الاقل نقدر تضحياتهم مش نكسر عمال على بطال مجاديفهم !! سايبين المخلوع الله يخرب بيته بيستموت في المستشفى ومافيش وراكم غير شباب الثورة خلاص هو اللي خربلكم البلد !! هو سبب الافلاس والديون و حال البلد الواقف ! دي اخرتهم معاكم يعني وده رد الجميل منكم ,,!1 نقطة
-
فى انتظار تلك العيون الساهرة ردا على جمعة النفير13/5 _ سبت الزئير 14/5 _ أحد التحرير 5/15 الناس دى فاضية .. ماعندهاش شغل ولا اهل يقعدو معاهم؟1 نقطة
-
يا مغتربة كل اللى بيحصل دة طبيعى جداا طبعا ورث ضخم جدااا الاقصاد فى عهد مبارك اصلا مسروق و كان بيشيل و يسرق من هنا و يسرق و يحط من هنا يعنى اصلا الاقتصاد كان بايز يايز و قدامة سنين علشان يتحسن اللى المفروض نتكلم فية احنا ازاى نحط ايدنا فى ايد بعض و نرجع الى ضاع مننا واللى هيساعدنا فى دة الشباب و الاعلام يعنى الكلام اللى كل يوم فى العلام عن حريقة هنا و فشل هنا و خناقة هنا و سرقة هنا تفتكروا لما العلام الخراجى يسمع دة هيرتاح يعنى انة يجى مصر لما الثورة بدات كل زعماء العالم جم مصر و اول ما جم طلبوا كلهم بلا استثناء يتفرجوا على ميدان التحرير اللى كان شاهد على احلى حاجة فى الشعب المصرى الكل كان بيتفرج على الشباب اللى كان بيكنس و يلم الزبالة اللى كان بيدهن و ينظف مكانة الكل كان مذهول و سعيد بمصر طيب و بعدة اية اللى حصل كل دة راح فين اقولك راح فين لما الشباب اللى قام بالثورة بجد انحسر دورة و اختفى الى الان معرفش راح فين بدا الطامعين فى الحكم و الاتجاهات و الضرب من تحت الحزام علشان كل واحد يطلع التانى وحش فين الشباب راح فين الشباب الى قدر يشيل ظلم محدش كان يصدق ولا فى الاحلام انة هيروح يقدر يعمل اكتر من كدة بكتير علشان يبنى بلدة و حياتة و مستقبلة1 نقطة
-
أولا جزاكم الله خيرا على التفصيل و أعتذر انني اختصرت المعلومة دون قصد فما فهمته انها كانت تحضر دروسا في المسجد و ان زوجها المسيحي وافق على التفريق لذا ظننت انها في نفس وضع من طلقها زوجها و لم يوثق الطلاق فتصبح اذا تزوجت بعد العدة في نظر القانون جمعت بين الازواج بينما هي امام الله لم تفعل أخيرا الأخت الفاضلة ، الست عبير هربت مع صديقها فى 15/9/2010 الى بنها ، ثم اشهرت اسلامها على انها " آنسة " وكان ذلك في 23/9/2010 ، الى ان علم أهلها بمكانها وأخذوها في شهر مارس 2011 يعني الكنيسة لم تخطفها وكانت حامل من الزوج المزعوم وولدت بنت وماتت ، قام بعدها اهلها بتسليمها للكنيسة بأنفسهم لتبدأ رحلتها من اسيوط لامبابة. هذا ماحكت بعضه هي بنفسها وماقاله المتحدث الرسمي باسم الجماعات السلفية عن موضوع وفاة بنتها من زوجها الجديد كنت أرجو ان تتمهل قبل إصدار الحكم فهي لا زالت قيد التحقيق و معلوماتنا من وسائل الإعلام و التهمة ليست سهلة1 نقطة
-
لقد عددت بعض الأسباب ولكنني أرى أنك تغافلت بعضا من أهم الأسباب إن لم تكن أهمها: 1- إنتشار الخطاب الديني العنصري ضد المسيحيين من معظم خطباء التيارات السلفية سواء كان ذلك فى المساجد الكبيرة التي استولى على منابرها السلفيين او من خلال الزوايا المنتشرة تحت العمارات. 2- إستعداء المسيحيين من خلال مواقع السلفيين أو من خلال الفيديو كليب التى تشكك في عقيدتهم وتصفهم بالكفر . 3- انتشار الفتاوى السلفية التي تضع المسيحيين فى درجة أقل من المسلمين بل وتحرم العلاقات الإجتماعية معهم. 4- الحركات الجهادية التي استهدفتهم واستحلت أموالهم عمليا ومن خلال فتاواهم. 5- ثقافة التمييز فى بناء دور العبادة المنتشرة بين المصريين داخل وخارج المدن والتي كثيرا مارأينا المسلمين يخرجون فيها سلفيين او غير سلفيين بمنع بناء او استكمال بناء كنائسهم. 6- التمييز ضد المسيحيين في الوظائف وبالذات فى الوظائف العليا والتي تصل في بعض الأحيان بمنع التعيين على الهوية الدينية، ويتم ذلك من خلال كبار صغار الموظفين تبعا لتوجهاتهم الغير مكتوبة فى قانون بالطبع. 7- التضخيم من جانب السلفيين لعملية تحول مسيحي إلى الإسلام وحبذا لو كانت إمرأة والتي رأيناها بشكل شبه منظم وليس عفويا. 8- خيبة الدولة فى فرض قانون حرية اختيار العقيدة والسماح للكنيسة بحجز المتحولون من المسيحية للإسلام أو اخضاعهم لجلسات نصح وارشاد ( ضغط وإغراء ) لردهم عن التحول للدين الاسلامي. 9- خيبة الدولة في فرض هيبتها والسماح لمتطرفي السلفية التدخل بدون صفة لخلق ازمات طائفية ، وخير دليل هو هذا الموضوع الذي أرق المجتمع المصري من أجل امرأة " ساقطة " عددت بين رجلين ، رجل بعقد رسمي موثق وآخر في الحرام تحت دعوى انها اسلمت ليستنجد عشيقها بالسلفيين فيهبوا عن بكرة ابيهم لإنقاذ تلك الساقطة والتي في سبيلها فلتحترق المنيرة بل إمبابة ومصر معها. أتفق مع معظم و ليس كل ما جاء في هاتين المداخلتين للفاضلين أ/الغريب و أ/ محمد و يمكنني أن أضيف سببًا مهمًا.. و هو مواضيع مثل هذا الموضوع.. أتمنى لكم التوفيق في معرفة من الذي بدأ في إثارة الفتنة الطائفية في مصر و ليس من المهم أبدًا أن نحاول أن نتوصل لحلول لإيقافها و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته1 نقطة
-
أغنية متيم.. حبات من وجد.. هديل يمام ملضموم.. ساقية تحتضن مياه العشق لأعلى.. حفنات من قلب مدله.. تدلت في عنق حبيب..مسحور..ساحر.. ودع من شاطيء قلبي..وهج من ساحة روحك.. وهج من ساحة روحي..ودع من شاطيء قلبك.. شجو من صدر الطائر.. شدو من وجع الحب.. هزج من غزل الحب.. http://www.youtube.com/watch?v=adaCzZu8miA لؤلؤة يقين أوقن.. أوقن أنك لي أوقن أني لك أوقن أنك روحي أوقن أن دماكي تتدفق في روحي أوقن أن الروح تنبت من جناتك أوقن أن الجنات خلقت لحياتي فيها أوقن أن حياتي لن تحياإلا في ظلك أوقن أن العمر قطار أنطلق وسار ليصل إلى النقطة التي تلتقينا نلتقيها نلتقينا ن ل ت ق ي ن ا1 نقطة
-
وكمان دى سالوا فرفورة دلوعة يعنى اية عزا؟؟؟ قالتلهم دا بارتى حزين بيوزعوا فية قهوة دايت1 نقطة
-
http://www.youtube.com/watch?v=Z58Aplho6tY&feature=player_detailpage1 نقطة
-
http://www.youtube.com/watch?v=iYklNk-RRLk كما علم الناس الوجه المشرق للثورة لابد وأن نعلم أن هناك وجها قبيحا للثورة فلوله أخطر من فلول الحزب الوطني بعضهم يتصدر المشهد الآن ويستمر في التصعيد لمآرب داخلية وخارجية إذا كان هؤلاء قد تلقوا دعما وتدريبا في أمريكا على ذلك فلماذا لا يكون مثل هذا في أمريكا نفسها إذا كان هذا هو الصواب عجبت حينما قرأت شعار بعضهم الثورة مستمرة لماذا ؟ وضد من ؟1 نقطة
-
أوافقك على الكثير مما ذكرتيه ولكنني لاأتفق معك فى تحميل ماحدث او مايحدث إلى التآمر الخارجي. نعم هناك تآمر خارجي لايريد لمصر الخير ، ولكنني أراه من المحيط القريب وليس البعيد. لكن عند الحديث عن الفتن الدينية فهي للأسف نابعة من الداخل المصري. نابعة من الداخل المصري من بعض الذين نزحوا من الريف بأفكار الريف واختلطت أفكارهم بأفكار شرق البحر الأحمر لينسج لنا فكر غير متسامح مع الآخر ، رأينا على أثره انتشار الزوايا التي بدأوا يسيطرون عليها ورأينا القرى التي انتشر بها مايسمى " بيوت مال المسلمين " واصبحنا نسمع عن منع بناء الكنائس بل وهدمها ، بدأنا نسمع عمن يطالب بطرهم من الجيش وفرض الجزية الى آخر القائمة المتطرفة من مقولات. فى الجانب المقابل رأينا تقوقعا من المسيحيين داخل اسوار الكنائس ومحاولة من رؤوس الكنيسة للإستقلال بالمسيحيين المصريين والتحدث باسمهم كطائفة وكان الكنيسة قد اصبحت دويلة داخل الدولة المصرية شجعها على ذلك خيبة النظام السابق فى ادارة البلد ، رأينا ذلك اعتصام رأس الكنيسة والتهديد بالاعتصام او الاعتكاف حتى " استلام وفاء " وكأنها احدى رعايا دولة الكنيسة ، رأينا خيبة الدولة فى تسليم وفاء للكنيسة ومن بعدها كاميليا ، رأينا خيبة الدولة عندما سمحت للكنيسة باحتجاز مواطنين مصريين داخل الكنائس والأديرة. رأينا خيبة الدولة عندما تراخت فى محاسبة أو الإعلان عن محاسبة المدانون فى هدم كنيسة او التحريض على احداث شغب ضد الكنائس مجاملة لشيوخ السلفية الذين ساندوا النظام. كما ترين ياسيدتى التآمر كان من الداخل ، من النظام بالمقام الأول ، من الكنيسة عندما ظنت انها دويلة داخل الدولة ، من التيارات السلفية التى اطلقت يد الدولة تبطش بالليبراليين وفى المقابل اطلقت الدولة يدهم يعيثون فى الارض تسميما لأفكار البسطاء سواء بالسيطرة على الزوايا وبعض المساجد أو من خلال القنوات السلفية. وايضا للحديث بقية.1 نقطة