لوحة القادة

كانت الأحوال السياسية فى مصر أشبه بمستنقع من الماء الآسن تفوح منه رائحة العفن دون حراك بينما مصر بلدنا ووطننا كأنها كعكة جرى تقسيمها بين من حكموها ومن ساندوهم وعاونوهم ورضوا بالفتات وصمتوا ووالسوا والبسوا الباطل بالحق والحق بالباطل كان بينهم نواب البرلمان الوكلاء عن الشعب وقضاة وأمناء على الدعوة العمومية ورؤساء أحزاب وأجهزة أمنية وصحف تدعى انها قومية وأخرى تدعى أنها حزبية أو مستقلة.. كان "صاحب السيادة" مغيب ومهان تحت خطوط الفقر وخارج الاطار بينما كل الاشياء مزورة .. الانتخابات والسياسات ومواقف المعارضين وتصريحات الحكومة وقضايا الفساد ودلاديل لكل هذا وذاك منتشرون فى كل المناحى يثيرون الغثيان ويدفعونا نحن الرازحون تحت الهم الثقيل الى الموت البطىء .. الموت كمدا ويأسا وقرفا كانت هذه مصر فى العام 2001 بينما يجرى اختزال مصر الكبيرة لتصير صغيرة على مقاس الوليد كأنها جلباب مسروق يعاد تفصيله بيد حلاق! وسط هذه العتمة وجدت فى "محاورات المصريين" قبس الضوء وخيط الأمل الذى انقذنى شخصيا من الاستسلام للإكتئاب فى عصر ما قبل الفيس بوك والتويتر والصحافة الالكترونية كان منتدى المحاورات سباقا .. كتبنا وفضفضنا وكشفنا قضايا ملتبسة تعلمنا وعلمنا .. وكتبنا بأسماء مستعارة خوفا من البطش ولقمة العيش ومستقبل الاولاد ولنستعيد الثقة فى سلامة أفكارنا ومنطقنا بعيدا عن تأثير شخوصنا ووظائفنا ومعارفنا أن نأخذ عليها شهادة صلاحية من أشخاص لا نعرفهم فى مجتمع قالوا انه افتراضى لا تقارع فيه الحجة الا بالحجة ثم اكتشفنا معا انه كان المجتمع الحقيقى بينما كنا نعيش الواقع افتراضيا كتبت بإسم "مصرى" بدون ال التعريف أردته معبرا عن كل واحد من المصريين البسطاء الكادحين المطحونين الذين عرفتهم والتقيت بهم وشعرت بالعجز عن رفع مظالمهم وفضح السبب الحقيقى لبؤسهم ..رأس الدولة وادارته أعود اليوم فى خضم فترة انشغال طويلة عرفانا بالفضل للمنتدى وتقديرا لصاحبه الأستاذ عادل أبوزيدالفارس بلا تكلف

اغسل قلبك مثلما تغسل ثوبك. ودافع عن دينك كما تدافع عن مالك. وحصن إيمانك كما تحصن أطفالك د. عائض القرني

كانت هذه القضية نموذج صارخ يجسد تلفيق الاتهامات والتلاعب بالقضاء والمؤسسات السيادية للتنكيل بالشرفاء وتخريب الاقتصاد.. تضمنت الاتهامات ان المتهمين يصدرون انتاج الشركة الى الخارج!! بينما فى اتهام آخر ان انتاج الشركة غير مطابق للمواصفات.. وفى كل يوم أثناء نظر القضية كانت تنفجر مواسير مياه الشرب فى شوارع مصر تسخر من القضية وصانعيها فلا واحدة من تلك المواسير كانت من انتاج الشركة بل كانت مواسير الشركة التى استعان بها وزير الاسكان وقتها محمد ابراهيم سليمان كانت قضية من الصعب تناولها الا من خلال مؤلف كوميدى فى شيىء ينتمى الى المعقول مات عدة متهمين أبرياء فى السجون قبل قضاء النقض باعادة المحاكمة ومرت الأيام ودخل السجن الجناة الحقيقيين فى جرائم التلفيق والتخريب عاطف عبيد ومحمد ابراهيم سليمان وجمال مبارك ان قضية المسبوكات ليست الوحيدة فى هذا السياق.. وتأثيراتها لا تقتصر على اهدار حياة أبرياء فحسب رغم هول ذلك الا ان التأثير يمتد الى مستقبل وطن كان متعطشا للتنمية فاذا بحكامه يسعون حثيثا الى تخريب كل أمل وكل نجاح لذلك فان السعى الى النهضة يتطلب اعادة فتح ملفات هذه القضية وغيرها مثل قضية حديد أسوان حتى نتمكن من احياء المشروعات القومية التى اتت عليها هذه القضايا الملفقة

استاذعادل ..............شمس اشرقت بمرورك الكريم توقعت الا يحظى هذا الموضوع باهتمام البتة ولكن خاب ظني ووجدت ان هناك من يقاسمني شعور الخوف على هذا الكيان الذي ننتمي له واتمنى ان يخيب ظني ثانية وتحظى مداخلتي هذه بانتباهك استاذي الكريم لانك الوحيد هنا الذي يجب ان يعنيه هذا الرد عندما صرخت (ايها الوطن اعيد لي تاريخي) كنت اقصدك بندائي فانت من يملك هذا الكيان الذي اصبح جزء من قدر اخترناه برضا وقناعة ولكن صرختي تناثرت اشلاء وشظايا وربما اخترقت مسامعك لكنك لم تعبأ بها وكانها لاتعنيك ماكنت ابحث عن اعتذار(وان كان هذا لايضيرك )فقد خسر الكثيرون هنا قناديل بوحهم وتاريخ حروفهم واكتفيت مع ادارتك بكلمات صماء لم تلامس حتى بعض ما اوجعنا ...ربما اكون اوفر حظا من غيري فصرختي جعلت الاوفياء من هذا الوطن يشاركوني حسرتي ويجمعون لي ماتناثر من بوحي لكن غيري لم يصلهم مثل هذا الوفاء فكيف نلومهم لو اختاروا الرحيل بديلا عن البقاء الذي لايعني احد (هكذا يشعرون) نحن بشر استاذ عادل تحيينا كلمة وتميتنا اختها ...قلت لك في مداخلة قديمة(اشك انك تتذكرها) ان الاهتمام هو سر البقاء وعذرا لقولي هذا لكنك لاتهتم او هكذا نشعر وانما اكتفيت بالصمت الذي لايبرر لنا شيئا حتى وانت تحتار بين مضغ اللبان والمشي ربما لاتروق لك صراحتي هنا لكنني لم اتعود ان اتزلف احد وكلمة حق اشعر بها لا اقدر ان اماري فيها ..هكذا اشعر ويشعر غيري ممن فقدوا من اعمارهم هنا (قطعة)كتبوها بدماء مشاعرهم ونقشوها بارواحهم على جبين المحاورات .. لاتلمنا حين نطمع منك في اكثر من حكمة امريكية................هذا ماجادت به قريحتي التي تغالب الرحيل من اجل وطنا احبه جدا دمت بود اخي الفاضل مع اصدق الدعوات وإن كان كل ما تكتبينه جميلا ومميزا , إلا أنه في رأيي المتواضع تلك المداخلة هي أفضل ما قرات لك على صفحات المحاورات يا اختى الفاضلة .. نعم الاهتمام هو سر البقاء .. في مكان كالذى نحن فيه , يقوم المكان ويستمر بحروف من يكتبون فيه , فهذا هو سبب استمراره , فالحروف هنا بمثابة الماء للزرع ان غابت الحروف ذبل الزرع و مات , تلك حقيقة مسلم بها.. أشفق كثيرا على ما فقدتيه من كلمات من جراء تلك البرمجيات , ولكن عزاؤك أنك لا زلت والحمد لله بخير تبدعين وتكتبين , وانا اتمنى ان يكون الفاضل / أ. عادل قد اضطر لهذا التحديث , لأنه لو كان عملا اختياريا لكان أحرى به وأجدر أن يشرك معه في هذا القرار كل من كتب حرفا هنا , خاصة أنه أعلن أن هذا التحديث يصحبه مخاطر لفقد ما كتب من موضوعات , وهو ما حدث للأسف الشديد . بالنسبة لموضوعك الحالى عن غياب الحوار الا في السياسة , فأعتقد أن السبب فيه هو غياب الأعضاء الذين يكتبون في الأبواب الأخرى , ومعظم هؤلاء متواجدون في مواقع أخرى وجدوا فيها ما لم يجدوه هنا .. عموما نحن ما زلنا ننتظر جيلا جديدا يحط برحاله هنا ويثرى المكان بأفكار جديدة بعيدا عن القوالب المحفوظة المكررة وبعيدا عن ميدان السياسة الذى فرق بيننا وباعد بين صفوفنا ..

إعدام قلب لما وقع القلب فى عشق فاتنة الحي ، ووسدها نفسه ، إكتشف ضميره فعلته ذات مساء وأمسكه متلبساً بالجرم المشهود ، أقامت الأعضاء الحد عليه ، ومنذ ذلك اليوم يمضى الجسد فى الطرقات ... بلا قلب

الاب الغالي والاستاذ الفاضل بن مصر لو جاز لي ان اشكر المحن لشكرت محنتي هنا لانها جعلتني التقي بقامة مثلك تخصني انا فقط بهذه المداخلة التي اختزلت عمرا في سطور ربما اكون حديثة عهد بالمحاورات لكنني اكاد اجزم انني احبها واشعر بالانتماء لها اكثر ممن التحقوا بها من عشر سنوات المحاورات ياسيدي ليست منتدى ليست موقع ليست مجرد متصفح ...المحاورات بالنسبة لي وطن ...حياة ...دنيا لا استبدلها بغيرها الا ان تستبدلني هي (لاقدر الله) لهذا حين اختار البعض الرحيل والبعض اختار الصمت اخترت انا البقاء ولكن بروح مقاتلة ..لست اقاتل من اجل موضوعاتي التي ضاعت بل من اجل وطني الذي احب اريده ان يعود كما كان بل وافضل ..لا اريد ترميما ولا سد فجوات اريد عملية جراحية نستأصل منها ما يهدد هذا الكيان بالضمور ومن ثم الاضمحلال ققد تجدني حادة في حديثي مع الاستاذ عادل ولن انكر او ابرر بما هو غير واقعي ..حدتي في حديثي لها مايبررها الغضب ربما او الحسرة او الخوف وليس بين اسبابي (ضغينة) يعلم الجميع هنا انني لا احمل في قلبي الا الحب والصدق هي راس مالي ..وعملتي لغتي ..ومكسبي انتم ..فهل تظنني افرط في مكسبي او اجور عليه الا ان كنت احبه سيدي الكريم ...ليس هجوما ما اكتبه هنا فلست احب الهجوم ولا اتبنى الاراء ذات الصوت (الواحد)ولن اقف على الاطلال لاندب مافات ..انا فقط اريد وقفة مع النفس..ليس اكثر انا لا اعرف شيئا عن موضوع البرمجة ولم اقرأ اعلان او تحذير او شئ يخبرني ان هناك خطوة (خطيرة) ستحدث في المنتدى .. كل الذي حدث ان المنتدى اختفى وباءت كل محاولاتي بالدخول بالفشل...ايام طويلة كنت ارابط امام الجهاز ولا اعرف مايحدث .. لافاجا بعد اسبوع ان عمري في المنتدى كله اختفى ومطلوب ان اعود الى نسخ جوجل المختفية لاجمع من على الارصفة هناك مايمكن انقاذه من بوحي ....... هذا ماصدمني وحرك مشاعر غضبي ..وحتى لايجبرني غضبي على اتخاذ قرار الرحيل اخترت ان اخاطب صاحب الدار لاشكو اليه ما اصابني لاسمع مايسرني ويحرضني على البقاء ..فهل كثير ما اطلب والدي الكريم ؟؟

استاذى الغالى لم اصدق عينى حين رأيت حروفك تتهادى امامى فنفضت عنى غبار الكسل والاستسلام وجريت لارحب بك لاقرأ ما كتبت لاشعر انى صغرت فى السن عشر سنوات .... اجل يا استاذى الحبيب كم تحملنا وكم مرت بنا امور لا يعلمها العديد من الاخوه والابناء هنا بدايه من تنصل حزب الوفد منا بعد ان اطقنا وكنا اول من اطلق حمله لا للتوريث ثم كتبنا ياسمائنا الحقيقيه و تحملنا تبعيه ذلك لا منه على احد لا تفخرا فى زمن لا يصح فيه النفاخر.. المحاورات كتبت تاريخ وان ابى احد ان يقتنع بذلك ولكنى ارى ان الدور التنويرى الذى حملته وحمله فيها هامات واقلام وشخوص عظام منهم من هو معنا ومنهم من فارقنا الى جوار الرحمن .. منهم من ما زال يكتب على استحياء ومنهم من اصابه الحزن فاغلق غطاء قلمه واكتفى بالمطالعه .. سيدى انا من هؤلاء فعذرا ولكنك دوما ما كنت تنفض الغبار عن العيون وتذر الرماد فيها ايضا.. فهلا امسكت بيدى وعلمتنى من جديد.. أ ب ت ث هذه الحروف العربيه بها نكتب شعرا ونصف امرا وننادى للصلاه بها نهمس عشقا ونصرخ ألما ونعادى صلف العتاه بها نحلل رايا ونصدر قولا وكتب تاريخا للحياه........ نورت مكانك

الابنه الغاليه همس ..أرى انك تمتلكين قلماتجيدين تطويعه فى التعبير عما تريدين وبالرغم من حداثه انضمام قلمك الجميل للمحاورات الا اننى شعرت وان من يكتب هو شخص من جيلنا نحن العواجيز الذين كنا هنا ومرت بنا خطوب فى العشر سنوات الماضيه لم يكن لاحد ان يتخيلها فمرحبا بك.. وبنفس المنطق الذى اثمنه فى الكتابه فستجدى ان ما تشكين منه ويدمى قلوبنا جميعا فى الفتره الحاليه هو بالفعل ما حول مجرى الحديث هنا دون ان تقصدى ذلك وانا اعلم ذلك تماما من الشكوى بانعدام الحوار الى الشكوى من سطوه الحوارات السياسيه الى الخرس الحوارى واخيرا الى القاء اللوم على الاستاذ عادل فى حدث قلما يتكرر وتحمليه مسئوليه فقدان ما فتح المكان من اجله وهو الكلمه .وهذا ما اتعجبه منك وكأن الرجل بلا مبالاته التى تتهمينه بها وعدم اهتمامه وحديث المشى واللبانه التى قلتيه ليس من اضاع 12 عاما من عمره الذى يتجاوز الستين مم اجل ان نكتب الان هنا فحنانيك ابنتى ...فانت ا تعرفين ما يدور وما فعل من اجل ان يحاول استرجاع الداتا وما حدث مع الشركه المضيفه هنا وفى امريكا ولكن كما تعلمت انا منه شخصيا ليس كل شىء يقال خاصه ان لم يغير من الواقع شيئا ... الابنه الغاليه بالاقلام التى بايدينا نكتب افكارنا ونعبر عن معتقداتنا وندافع عن قناعاتنا وليس من المعقول ان تتوحد القناعات وتتطابق الاراء ولكن لكل فتره مقوماتها واحداثها التى تطغى على المواقف الاخره وتتحكم فى دفه الحديث الى ان يأتى من هو مثلك شجاعا مخلصا لنفسه ويقف ويقول ... نقطه نظام.... انا نفسى لاسبابى الخاصه قصفت القلم عن عمد لفتره طويله وعندما عدت وبدأت اكتب جاء هذا الحادث ليذهب بكل ما كتبته فى فتره الشهور الماضيه... لابتسم وكانى اسمع لسان حالى يقول هاتكتب من الاول ... ولم اهاجم ولم العن او اسخر او القى باللوم على موقف او شخص او كيان لان الواقع يقول ان الحدث قد حدث ولكن المهم هو الدروس المستفاده... فاخوانى كلهم هنا ومن شاركوا فى هذا الموضوع اضافوا رأى او فكر او تمنى او فهم صحيح او خاطىء فى موضوع اصلا قد تم فتحه للحوار عن عدم الحوار ... للكلام عن سبب عدم الكلام... للنقاش فى سبب احتضار النقاش ليتطور الموضوع فى النهايه الى الحديث فى كل شىء بدءا من فقدان المحاورات الى اسلوب الاداره الى الحديث عن الثوره واثارها الى كل شىء. الا ترى ان موضوعك قد اثار شهيه الجميع للكتابه .. ولكن فى النهايه رجاء من قلم قديم سنه مقصوف يكتب بالهوينه ... حنانيك على المحاورات فالكل يذهب وتبقى المحاروات دائما وهذا ما اثبتته لى شخصيا العشر سنوات الماضيه.. شرفت بالحديث اليك واتطلع الى المزيد من الموضوعات لا المداخلات...

كنا نعبر عن آرائنا شبه مطمئنين وتركنا صاحب المحاورات "عادل أبوزيد" لدفع التكاليف ومواجهة استدعاءات أمن الدولة وحملات التخويف.. فى ساعات الاحباط كان المشهد يبدو كالنفخ فى القرب المقطوعة لكن كانت تعيد الينا الأمل إضاءات فكرية مثل مقولة عمنا الكواكبى صاحب كتاب طبائع الاستبداد التى اتخذتها شعار لى فى المحاورات " كلمة حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح فغدا تعصف بالأوتاد".. والحمدلله عشنا ورأينا أحلامنا تتحقق وتغمرنا مشاعر الرضا لانه فى زمن الظلمة كنا نقاوم

المجذوب عندما التقاها ذات صباح لم يكن يعلم أن ثمة شئ سينبت فى قلبه تجاهها ، تلك المترعة فى الجمال النفسي ، والتى تأخذ رحلتها يومياً صعودا ناحية جبل النور ، ولما عبرت به ذات صباح وألقت عليه السلام ، كاد يطير من الفرح كونها أشرقت عليه ، وما إن مرت به بالمساء حتى تلاقت القلوب وتعانقت فى شوق الفجر للندى ، فلما اشرق حبهما على المكان ، انتحى بها جانباً وقال لها أشتاقك يا ملاكي فهل تكونى لى طيفاً وملاكاً احمله معى حيث حللت ، لكن المرأة أجابت فى إنكسار ... أن لا أصلح للزواج فأنا مسكونة بالجنيات ، فلما رأت إصراره على مجابهة الخطر من أجلها إستدعت الجنيات الثلاثة ، وراح الرجل يلاعب الصغرى ، ويقبل الوسطى ، ويحاور الكبرى حتى هام بهن وهمن به ، فلما اقبل الليل امتزجن فى جسد واحد هوى فيه الرجل عاشقاً ... فتزوجها ، ومنذ ذلك اليوم وهو مجذوب

العزيزة نورالعين ............زانت بالنور اعمالك التصنيف آفة لم يسلم منها احد ..وكما تشعرين يشعر الطرف الاخر الذي يقابلك في الضفة الثانية من النهر الكلمات كالرصاص تخترق مسام قلوبنا ..تمزق نسيج ارواحنا والمصيبة انها اذا انطلقت لاتعود وبالتالي لايتبقى منها الاندوب تظل تذكرنا بلحظة ارتطامها بجدار احساسنا تتسآلين ان كانت ثورة يناير نقمة ..فقط لانها اعلت صوتا كان في يوم ما مخنوقا ومكتوما . .هذا السوء الذي تقابلينه غاليتي تشربه ذلك الصوت دهورا والحياة لاتتوقف عند احد الامس كان لك واليوم له.. وغدا ..(لايعلمه احد) رفضنا للاخر سيظل الشوكة التي تنحشر في حنجرة تطورنا وسيظل تبادل الادوار ممكنا مادامت تلك الشوكة هناك اشكرك عزيزتي على المرور والتعليق ..............كوني بخير مع صادق دعواتي العزيزة همس في جنبات كلماتك الرقيقة رصاص أيضا هناك اتهام مباشر لى أنني أظن الثورة نقمة لأنه أعلت أصواتا مخنوقة مع أنني أوضحت تماما أنا احساسي بالنقمة نتج عن فرقتنا انا في الجانب الذي يرفض استحواذ اي فصيل على الحكم بعد الثورة أنا ضد الفصيل الذي يعتبر نفسه على الحق وغيره على باطل لكونه يعتبر نفسه الوحيد الذي يتكلم باسم الاسلام وغيره علمانيين ليبراليين كفرة واظنك كنت ستكونين معي لو مررت بنفس الظروف بوطنك فأظنك كنت ستحكمين عقلك قبل تحكيم شعارات يحملها كلا منا الطرفين ويكفينى ان ثوار هذا الوطن الذين ضاعت أعينهم وشاهدوا ارواح اصدقائهم تعلو لبارئها في نفس الجهة من النهر التى أقف عليها تقبلى تحياتي

فعلا .... للنصر آباء كثيرون أما الهزيمة فلها أب واحد فقط ... مرسي استثمر احتفال أكتوبر أعظم استثمار ..... ففي زحمة الاحتفالات لا أدري كيف فبرك حملة الـ 100 يوم قبل انتهائها وتحديدا في اليوم الـ 93 ... وفي ذكرى العبور العظيم أخبرنا أنه بطل ما أسماه بالعبور الثاني والثالث على اعتبار أن تسلمه السلطة كاملة وانفراده بها هو عبور يوازي عبور الجيش المصري قناة السويس وتحطيمه خط بارليف وانتصاره على العدو الصهيوني .... وذلك وسط التصفيق الحاد ويعيش السيد رئيس الجمهورية وتعيش مصر حرة ...على طريقة سياسة خدوهم بالصوت لا يغلبوكم ..

الفيضان عندما إنهار السد الذي كان يفصل بين نهريهما ، اختلطت مشاعر العاشقين فى قوة وعنف ، وحدث فيضان جارف من المشاعر المتدفقة فى سرعة وقوة جرفت معها جسديهما للأبد ، ولم يعثر لهما على أي أثر سوى زهور بيضاء ، نبتت فى ذلك الموضع لتحذر العشاق أن هنا ... ثمة دوامة

اهلا أستاذ أحمد ما تستعجلش اليابانيين دول حكاية طول عمري مبهورة بيهم و بأسلوب حياتهم اول ما لفت نظري اليهم كان فيلم الرائعة شيرلي ماكلين " فتاة الجيشا" الذي تم انتاجه عام 1962 و الذي يدور حول مخرج طموح يريد انتاج فيلما بعيدا عن زوجته النجمة المشهورة ليحقق ذاته بعيدا عن شهرتها ورفض ان تقوم هي بالدور فتنكرت في صورة فتاة يابانية و فازت بالدور و اقتنع الزوج تماما بها و لكن في التصوير ظهرت بشعر أحمر فعرف زوجها و غضب جدا وأراد أن يجرحها بأن تودد لشخصيتها التي تنكرت بها و لكنها ادركت من عبارة يابانية على مروحة اليد ان الحب ايثار و لأنها تحبه قررت ابقاء تنكرها سرا حتى لا تجرحه و لينفرد هو بالنجاح الفيلم انساني من الدرجة الاولى و اذكر انهم كانوا يبحثون عن فتاة يابانية تقوم بالدور و كان هناك مشهد ليابانيات متأمركات يؤدين اغنية غربية و حيث كان طاقم الفيلم يبحث عن فتاة يابانية تقليدية ترتدي الكيمونو لم يبهرهم الاداء الغربي لكن بصراحة أنا ابهرني الاداء الغربي لليابانية الامورة دي http://www.youtube.com/watch?v=jfAs846XvXM

تعسا لجسد يموج فى الدروب بلا قلب هكذا قالت هى سَلِم شذا الحرف

كانت نعمة فصارت نقمة .... والأمر قد يصل في بعض الأحيان لأبعد من ذلك بكثير .... فهناك من يستعيذ بالله أن يختم له بما ختم لي .... وكأن أرائي أصبحت إلحادا أو نفاقا والعياذ بالله .... هذا ما يصيب بالفتور ويمنع الابتكار في الأراء ويشجع على المسايرة والاتباع لا الابتداع ...... لقد كرهت حسابي على الفيسبوك ولم أعد استعمله بعد أن كنت فيه شعلة نشاط ..... كأني الآن بين خيارين لا ثالث لهما : إما أن أردد ما يقوله الغير ... أو أتنحى جانبا حتى تتضح الأمور وتنجلي الحقائق ..... ربنا يهدينا للحق جميعا هون على نفسك أستاذ طارق ما يوسع فجوة الحوار على النت في رأيي ناتج عن بُعد بعض المتحاورين عن ارض الوطن واستقرارهم بوظائف واوضاع معيشية ترضيهم وأيضا حلمهم الوردي بتطبيق الشريعة ونظرتهم لمنتقدين الاخوان انهم معارضين تطبيق الشريعة وهناك حسنى النية الذين يرون في مرسي كل ما هو جميل بمجرد سماعهم لوعوده وينسون معها ما يعانوه من مصاعب تخيل ان أشاهد أحد مصابين الثورة يصرخ اليوم ويقول لا تصل اصواتنا ومشاكلنا للريس بشكل صحيح!!!!! تاااااااااااااااااااااانى معقول ده الريس كان بيننا ومازال في شقة ايجار بيننا لكِ الله يا مصر

لقطات التغيير حركة التغييرات في الإشراف لم ترق إلى تطلعات الأعضاء و إن كانت خيبت رجاء البعض بالكلية دور كبير ساهمت به أقلام كبيرة في هذه الإشكالية سواء بمشاركة بعضهم القاسية ( و هذا أقل وصف ) أو سواء بغياب بعضهم عند الاحتياج لحكمتهم لأنهم أخذوا اتجاها غير محايدا

من رحمة الله أن تحس برحمة الله فرحمة الله تضمك وتغمرك وتفيض عليك، ولكن شعورك بوجودها هو الرحمة. ورجاؤك فيها وتطلعك إليها هو الرحمة، وثقتك بها وتوقعها في كل أمر هو الرحمة، والعذاب هو العذاب في احتجابك عنها، أو يأسك منها، أو شكك فيها، وهو عذاب لا يصبه الله على مؤمن أبداً ، قال تعالى : {إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} ( سيد قطب )

الخطأ الوحيد في حياتي هو الخطأ الذي لم أتعلّم منه شيئا سلمان العودة

حياة الانسان بين أربع امـــا أن يكـــون فـــي [ طاعة ] ... فعليه { بالإستمرار } أو أن يكـــون فـــي [ معصية ] ... فعليه { بالإستغفار } أو يكــــون فـــي [ نعمة ] ... فعليه { بالشكر } أو يكــــون فــــي [ بلية ] .... { فعليه بالصبر }

استاذعادل ..............شمس اشرقت بمرورك الكريم توقعت الا يحظى هذا الموضوع باهتمام البتة ولكن خاب ظني ووجدت ان هناك من يقاسمني شعور الخوف على هذا الكيان الذي ننتمي له واتمنى ان يخيب ظني ثانية وتحظى مداخلتي هذه بانتباهك استاذي الكريم لانك الوحيد هنا الذي يجب ان يعنيه هذا الرد عندما صرخت (ايها الوطن اعيد لي تاريخي) كنت اقصدك بندائي فانت من يملك هذا الكيان الذي اصبح جزء من قدر اخترناه برضا وقناعة ولكن صرختي تناثرت اشلاء وشظايا وربما اخترقت مسامعك لكنك لم تعبأ بها وكانها لاتعنيك ماكنت ابحث عن اعتذار(وان كان هذا لايضيرك )فقد خسر الكثيرون هنا قناديل بوحهم وتاريخ حروفهم واكتفيت مع ادارتك بكلمات صماء لم تلامس حتى بعض ما اوجعنا ...ربما اكون اوفر حظا من غيري فصرختي جعلت الاوفياء من هذا الوطن يشاركوني حسرتي ويجمعون لي ماتناثر من بوحي لكن غيري لم يصلهم مثل هذا الوفاء فكيف نلومهم لو اختاروا الرحيل بديلا عن البقاء الذي لايعني احد (هكذا يشعرون) نحن بشر استاذ عادل تحيينا كلمة وتميتنا اختها ...قلت لك في مداخلة قديمة(اشك انك تتذكرها) ان الاهتمام هو سر البقاء وعذرا لقولي هذا لكنك لاتهتم او هكذا نشعر وانما اكتفيت بالصمت الذي لايبرر لنا شيئا حتى وانت تحتار بين مضغ اللبان والمشي ربما لاتروق لك صراحتي هنا لكنني لم اتعود ان اتزلف احد وكلمة حق اشعر بها لا اقدر ان اماري فيها ..هكذا اشعر ويشعر غيري ممن فقدوا من اعمارهم هنا (قطعة)كتبوها بدماء مشاعرهم ونقشوها بارواحهم على جبين المحاورات .. لاتلمنا حين نطمع منك في اكثر من حكمة امريكية................هذا ماجادت به قريحتي التي تغالب الرحيل من اجل وطنا احبه جدا دمت بود اخي الفاضل مع اصدق الدعوات

هل تقصد تدخل الجيش المصري والسعودي والتركي إلى جوار الجيش الحر المكون من 95 % من الأجانب عن سوريا أخي طارق : ما هو مصدر هذه المعلومة عفوا ؟ المصدر أستاذ : إبراهيم ........المخابرات الألمانية تؤكد أن 95 % من الجيش الحر أجانب عن سوريا

( كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه ، لعل الله أن يتجاوز عنا ، قال : فلقي الله فتجاوز عنه . ) رواه الشيخان و إن الله عز و جل ليأبي أن يكون عبده أكرم منه

المُؤمن لـا تتمّ له معصية بلذّة أبدا بل لـا يُباشرهـا إلّـا و الحُزن يُخـالط قلبـه و متى خلـا قلبه من هذا الحُــزن فليبكِ على موتِ قلبه ابن القيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوة الافاضل حمدا لله على سلامتكم جميعا احب اقولكم بجد واحشتونى جدا جدا واحب اقولكم اى حد كان زعلان منى يسامحنى خصوصا اخى الفاضل طارق حسن اجمل حاجة اننا لسه مع بعض الواحد كا حاسس انه يتيم بجد يشهد الله على اننى احبكم فى الله فسامحونى على فظاظتى وغلظتى تحياتى