لوحة القادة

كﻻم مسئ جدا لكاتبه قبل أي شخص آخر لن أحذفه ولن أتخذ أي إجراء إشرافي تجاه تلك المداخلة ﻷذكر بأن من جاء بمرسي رئيسا ليس فقط الإخوان وأنصارهم والمنتسبين للتيار الإسلامي السياسي بل هناك من نفر الناس منهم بتلك اﻷساليب والتعليقات المقززة وغير الموضوعية

آذان الفجر يعلن مولد يوم جديد ... و ها هو ينهض متثاقلا من فراشه ... اهو إرهاق ام اعباء السنين تتباهى فوق كاهله ... توضأ ... ذهب إلى المسجد ... صلى ... و كعادته أعقب بقرآن الفجر ... ذنوب تتساقط تريح الوجه ... و حسنات ترتفع تضئ النفس ... هكذا يستقبل عم محمود يومه ... انهى ورده اليومى و قام من جلسته منتعشا كأنه مولود جديد دلف الى عالم آخر ... فى طريق عودته للمنزل ألقى التحية على كل من قابله ... لكن احدا لم يرد ... إلتمس لهم العذر قائلا ... لابد انهم لم يسمعوا صوتى ... فالمشاكل تأخذهم إلى عالمها ... صعد الدرج و لاول مرة لم تتقطع انفاسه ... و امام باب شقته... مد يده فى جيبه لتحظى بمفتاح الباب ... لم يفلح فى إيجاده ... ايقن انه نساه... قال لا بأس أرن الجرس ... تردد ... فقد كان يخشى ان يقلق نوم زوجته ... لكن تشجع و مد يده الى الجرس ... لم يقوى على قرعه ... قرر ان يحاول فتح الباب بيده... وجد نفسه يدلف من الباب الى الردهة ... علا الاستغراب محياه ... راح يجول بالشقة ... طاف بأول حجرة ... وجد أولاده بخير فإطمئن ... و بالحجرة الاخرى وقف مشدوها ... ينظر الى المتكوم تحت الغطاء بجوار زوجته ... رفع الغطاء ... هاله مارأى ... وجد نفسه هنا ادرك الحقيقة ... فكما تعود الذهاب لصلاة الفجر ... سلكت روحه نفس المسلك

منذ أيام قرأت و سمعت تعبير موجه لرئيس الجمهورية أن "مصر كبيرة عليه" و كبيرة أيضا على رئيس الوزراء و كبيرة أيضا على الجماعة ما سبق كان إستهلالا لابد منه المثل البلدي يقول "اللى يختشي من بنت عمه ميجيبش منها .. "خضار" على رأى الفاضل سكوربيون" هل علينا ألا نوجه الرئيس أو نسائله ؟ السؤال بساطة هل أداء الرئيس و أداء الحكومة يرقى لمستوى مصر ؟ هل سمعت لا بالتأكيد ؟ الرئيس يبدو أنه ينفذ تعليمات أو توجيهات أو أنه يمارس الرئاسة من خلال الملخصات الرجل لا يعرف حجم مصر - عندما أقول الرجل إنما أقصد كل الحكومة - كونه تكلم عن سائقي التوك توك و المايكروباس لا تعني بأى حال أنه يعلم أو يعرف و لو صورة بسيطة عنهم. من خطابات الرئيس حتى الآن خطاباته مجرد دردشة مصاطب و لا أقصد بأى حال إهانة الرئيس أو الرئاسة. عند التعيين في أى وظيفة في أى مكان في العالم لابد للموظف أن يمر بما يسمى ال تعريف بالوظيفة job orientation في حالتنا هذه لم يمر مرسي بمرحلة التدريب هذه ..... البسطاء قد يلتمسون له العذر أما نحن هنا - و أظن أننا هنا لسنا من البسطاء - و بالتالي لم نلتمس له العذر و علينا مسائلته الرئيس مطالب بالشفافية الكاملة من منطلق ديموقراطي بحت أو منطلق ديني بحت أو منطلق الإلتزام بالنزاهة علاقته بحماس يجد أن تكون تحت الضوء و ليس في الخفاء كما هو جاري الآن الشفافية الكاملة فيما يتعلق بسيناء. هل يليق ياسيدى أن يتم إخراج مريض من العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري و نقله إلى مجمع القبة الطبي دون إخطار زوجته أو أولاده و ذلك إخلاءا لسرير سيشغله مريض من غزة .... إخراج مريض مصري من مصابي حرب الإستنزاف لإخلاء سرير ليشغله مريض فلسطينى ... هذا مجرد مثال فج لعلاقتنا بأهل غزة. و سؤال آخر ألم يخطر ببال السيد الرئيس ضرورة وجود آلية معينة لمتابعة و التفتيش على الأداء مثلا في السكك الحديدية. السيد الرئيس أنا أسائلك و سيسألك الشعب و أخيرا سيسألك رب العباد

( سيبت شنطتك فين يا محمود أنا يأبنى لميت شنط أخواتك لسه بتاعتك يا ضنايا ! فى مسرح الحادث وبين الحطام .. مشى اشرف هاشم 37 سنه والذى فقد 3 من اطفاله هم احمد و مجمد و محمود مرددا هذه الكلمات بين الحين والآخر وكلما لمح بقعة دماء انحنى عليها ومسحها بكفه ثم بلل بها ثيابه !! والأهالى من حوله يزرفون الدمع فى صورة همهمات وهم صامتون لم يجرؤ احد على تهدئته من شدة عصبيته البالغه بينما يواصل النداء يا احمد يا محمد شنطة اخوكم فين وهو ينحنى مجداا على بقعة دماء ليمسحها بكفه ويبلل بها مجدا ثيابه يتدخل احد اقاربه محتضنا إياه كفايه يا ابو احمد وحد ( الله ) يدفعه بعيدا عنه ثم يعاود البحث مرددا ( الحمد لله .. حسبي الله ونعم الوكيل عوضى عليك يارب فى عيالى التلاته ) اصابتنى حاله هستيريه وانا' اقرأ تلك الكلمات .. فمن منكم بوسعه حبس ) دموعه ... بقيه هناك

الفاضل أحمد دياب لا تظنن أن الحوار إنتهى عند هذا الحد لقد كانت تساؤلاتك عن عظيم من الأمر و من حق باقي أعضاء محاورات المصريين شيبة أو شبابا أن يتابعوا الحوار و يكونوا رؤيتهم الخاصة ما سبق كان إستهلالا لابد منه بدائة أقر للشباب و أعتقد أنك منهم أقر لهم بأنهم هم أصحاب المستقبل و مسئولون عنه و لا يعني هذا بأى حال من الأحوال أنكم غير مسئولين عن الحاضر أنا شخصيا لا أقبل منكم أبدا دور المتفرج دور المتفرج تغير حتى في الفكر المسرحي الحديث و أصبح له دورا في الأداء بل تشكيل مسار المسرحية أحيانا. و هنا في محاورات المصريين أأطلب منك و من الشباب أن تفكر و تفكر و تفكر حتى يؤلمك رأسك و لا تستقل ما تصل إليه و لن يغفر لكم التاريخ الإستكانة لأى قيادة دون أن - أكرر - تفكر و تفكر حتى يؤلمك رأسك فأنت مطالب أن تشارك إيجابيا مطالب بأن تخترع حلولا أو حتى أنصاف حلول لما قد يعرض لك أنا لا أعطى عذرا للشباب و لا أعطي عذرا للكهول مصر بحاجة لنا كلنا. سيدى الفاضل ليتك تمر على مشاركتي السابقة و فكر معي ماذا كان ينبغي أن يحدث لتجنب مأساة قطار منفلوط أو ماذا ينبغي علينا فعله لتدارك ما يحدث في التعليم و تتراكم نتائجه كل يوم إخترع - و زملائك - آلية للرقابة و المتابعة و التصحيح

أكيد ثورات عربي لأن أهلها تحولوا من حالة العبودية إلى الحرية من الذل إلى الكرامة نحن الان في مرحلة عدم اتزان وسوء استغلال للحرية التي لم نتعلم على مدى عقود طويلة كيف نستغلها ولكني متفائل خيرا .. الفارق الزمنى بين التفاؤل والتشاؤم هو 16 دقيقة هل كنت تعنى بما ذكرت عن "عدم الاتزان" هذا التأرجح بين الإقدام والإحجام ؟ صاحب الملحوظة "شيخ" تحت السبعين :)

مريم اسم جميل ضارب فى عمق العقيده لو كانوا على قيد الحياة لفرحوا لِأجلها .. فهلا اضفيت البهجه عليها وتأكدى بأنهم سيشاركونها سعادتها حيث هم .. طمئنك ( الله ) لأجل مستقبلها كل سنه وهى جميله

عاندت نفسي و قررت أن أعقب على هذا الموضوع رغم قلة المعطيات فيه و ظني أن الحوار قد يأتي بمزيد من المعطيات ما سبق كان إستهلالا لابد منه من المعطيات المطلوبة هي هل أنت تتكلم عن إدارة الوطن ككل أم تتكلم عن إدارة مؤسسة تعمل بها أم ترى أن المقصود هو العاملين في الإعلام أو الفن ؟ إحصائيا مصر مجتمع شاب نسبة الشباب به هي الغالبة و هى التي يفترض بها أن تكون ذات فكر شاب ينظر ألى جوانب الحياة بنظرة تختلف عن الشيوخ و أعتقد أن هذا هو تساؤلك و لكن - لكن كبيرة جدا - الشباب و أظنك حددت الشباب بمن هم دون الخمسين من العمر بل ربما بما هم دون الثلاثين بفرضية أنهم هم من ثاروا على النظام القديم فهم فشلوا في عرض فكر جديد مجرد عرض فكر جديد بل إنهم بعد الزخم الأول للثورة تشرذموا و أسلموا قيادهم لأى شخص و رضوا بالتبعية الغير مشروطة و إستكانوا ليكونوا وقودا لأى معركة و أى إتجاه يقول به من بيده القياد.الأمثلة على ما ذكرت كثيرة ... مثلا الهجوم على وزارة الدفاع و الدعوة للدخول إلى الوزارة و قتل الضباط ، الهجوم على سفارة السعودية ، الهجوم على المجمع العلمي ، منع الجنزوري من دخول الوزارة كل هذا و يوم أمس وجدنا الشباب في إحتفالية بجامعة القاهرة يهتفون لمصر و تركيا في الوقت الذي مات فيه فوق الخمسين طفل في كارثة قطار أسيوط بل أنك في نفس اليوم كانوا يشجعون فريقهم لكرة القدم.هذه الظاهرة - ظاهرة تسليم القياد بالكامل لشخص ما - تبدو واضحة ربما في التيار المتأسلم و ستجد أكيد بعد مشاركتي هذه لفيفا من الأعضاء إرتضوا لأنفسهم تسليم قيادهم لآخرين و سيدخلون هنا لرفض هذا الكلام و إتهام كاتبه بإتهامات عديدة و على الجانب الآخر تجد الشباب عموما يقوم جيدا بدور المتفرج و المتفرج في كل المجالات و ربما تجدهم ينزلقون أحيانا إلى التنظير السياسي.في ظني أن غيبة الشباب - رؤساء الوزارات في أوروبا أقل من الخمسين - تعود أو ربما تعود إلى عملية التجريف التى دامت ستين سنة حتى أنك لا تستطيع الإجابة عن سؤال "طيب نجيب مين يمسك الوزارة" لأنه ليس هناك "مين"ملاحظة : كاتب هذه السطور تعدى السبعين من العمر

النهاردة عيد ميلاد مريم قلبي مش جايبني اعملها حفلة قلبي موجوع على ولادنا اللي ماتوا خايفة عليها اوي

لاحول ولاقوة الابالله سلوكيات شعب نفس اللي حصل يوم العبارة 1400 واحد غرقوا و احتفالات في شوارع مصر عشان كأس افريقيا و الله نستاهل كل اللي بيحصل فينا

لاحول ولاقوة الابالله سلوكيات شعب

لم اعد احتمل المسير في طريق ضبابي اتعثر فيه على أشلاء (أطفال)

جلَدَتْني نَفْسِي وَمَا تَزَال تَجْلِدنِي حَتّى ظَنَنْت أََنّ الجَلْد يَشْفِيهَا سَالَت دِمَائِي وَالأَيّام تَحْسِدنِي عَلَى روحٍ تَسِيل تَحْتَ قَدَمِ حَامِيهَا تَظن الخَيْرَ فِي الإِزْهَاقِ وَالهَوََنِي وَلَيس عَدْلاً وَالجَلاّد قَاضِيهَا

على الرحب والسعه .. واهلا وسهلا اصحاب المساحه والأقلام المتميزه اصدقاء وإخوان ***** قال رسولنا الآمين : ( ما وجد الرفق فى شئ إلا زانه وما اتزع الرفق من شئ إلا شانه ) للقياس ...

الاخ شرف الدين انا لم احمل مرسى المسئولية كاملة على هذا الحادث فهذا ليس من العدل انا بانتقد لانى مش شايف اى بارقة امل مش شايف اى قرارات سريعة تساعد البلد انها تتجاوز الكارثة الا احنا رايحين عليها شايف بلد على حافة الانهيار المادى والاجتماعى والعسكرى شايف ادارة رخوة افقدت الدولة هيبتها ومع ذلك مازال بيننا من يملك 100 شماعة وشماعة ياستاذ شرف الدين هذه محصلة اربع شهور 16 شهيد على الحدود فى رفح 11 جندى أمن مركزى 3 جنود وأمين شرطه 2 قتلى فى قطار الفيوم 50 طفل فى مذبحة أسيوط رفع الدعم عن البنزين غلق المحلات فى العاشره مساء زيادة أسعار الماء والغاز والكهرباء زيادة أسعار الأنابيب زيادة سعر رغيف العيش زيادة نسبة البطاله زيادة فى السرقات والحوادث والبلطجه تحليل الربا دعم غزه وليس فلسطين على حساب فقراء الشعب المصرى الإفراج عن الإرهابيين وقتلة الأبرياء غلق بعض القنوات المعارضه للإخوان وكذلك بعض الصحف محاولات كثيفه لأخونة الجيش والشرطه فتاوى هدامه ليست من الإسلام فى شئ. دستور يتم طبخه الأن لصالح الجماعات الإرهابيه محاولات للركوب على أحكام القضاء فى كل حكم ليس لصالحهم ياستاذ شرف كان من اسباب قيامها ( الثوره ) هو الاهمال و الاستهتار بحباة المواطنبن فاذا لم يكن معالجة هذا الاهمال على رأس أولوياتها فاسمحلى هذه ليست حكومة الثوره ياستاذ شرق بعد كل هذا كمواطن مصرى اليس من حقى ان انتفض لبلد رواها اباءى واجدادى بدمائهم

كان شايل قلمه و كراسته قال رايح مدرسته الامل بعيونه بيضحك و الضى شارق على وجهة ملاك محافظ على عهده يحلق بالجنة براحته هو و اخواته و اخوات اخواته سامعين غناويهم عن ظلمنا ليهم يا رب انا خايف من حسابك لينا عن نعمة ما صناها و بإيدنا اغتلناها

اذن مبارك برىء يبقى نطلعه من الففص ونحط مكانه 80 مليون مصرى

حادث قطار ..... هو إلريس ماله؟ ، الكهرباء بتقطع ..... هو إلريس ماله؟، المرور تعبان ..... هو إلريس ماله؟ ، الأسعار بتغلي ..... هو إلريس ماله؟ هو إلريس ده جاي يعمل ايه بالظبط؟؟؟؟! نظام لا يقدر على حماية أرواح مواطنيه «ليس نظاما بالأساس»

مررت على المروءة وهى تبكى ... فقلت علام تنتحب الفتاه قالت كيف لا ابكى واهلى ... ماتوا جميعا دون خلق ( الله )