اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لوحة القادة

  1. نوران

    نوران

    الأعضاء


    • نقاط

      5

    • إجمالي الأنشطة

      2726


  2. التونسى

    التونسى

    الأعضاء


    • نقاط

      5

    • إجمالي الأنشطة

      3801


  3. Alshiekh

    Alshiekh

    الإشراف العام


    • نقاط

      4

    • إجمالي الأنشطة

      11775


  4. الدكتور ياسر

    الدكتور ياسر

    الأعضاء


    • نقاط

      4

    • إجمالي الأنشطة

      2404


المحتوى صاحب التقييم الأعلى

عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 11/23/12 في جميع الأقسام

  1. مبروك لمصر ،،، مبروك الخطوة الثالثة في طريق تحقيق حلم المصريين في القضاء على الفساد والظلم الذي استمر لعشرات السنين من وجهة نظري كانت الخطوة الاولى وهي التي قام بها الشعب عندما اجبر اللامبارك على التنحي والخطوة الثانية قام بها الرئيس مرسي عندما خلص مصر من حكم العسكر رغم ان البعض راهن على استحالة حدوث ذلك وانه لا يمكن للعسكر ان يؤدي التحية لرئيس مدني ،، ووالبعض جعل هذا من رابع المستحيلات خاصة لو كان رئيس منتمي الي التيار الاسلامي اما الخطوة الثالثة وهي التي اخذها مرسي اليوم بقرارته الثورية الجريئة للتخلص من حائط الدفاع الاهم الذي كان يعيق احراز اي تقدم في البلد وهي القرارات التي ستخلص مصر من حماة الفساد ، بدلا من ان يكونوا هم عوامل التخلص من الفساد ----------------------- كان مجلس العسكر اكثر ذكاءا وتعقلا فاثروا الانسحاب دون ضجيج ولذلك تعامل معهم الرئيس المنتخب بما يليق بهم ، رغم ان التاريخ ذكر لنا ماذا كان يفعل القائد المنتصر بخصومه اما البلطجية الذين كانوا يحموا نظام اللامبارك والذي عينعم ليتسلطوا على الشعب فلم يفهموا الرسالة الاولى المحترمة التي ارسلها لهم مرسي منذ فترة بل تطاولوا فيها علي الرئيس المنتخب ودخلوا معه في تحدي رغم فضائحهم الكثيرة .. ويبدو ان حلم الرئيس وموقف الخائب العام وتابعه قفة " قصدي الزند" قد اتاح الفرصة للمرتزقة من الاعلاميين وبعض مدعي المدنية الزائفه للتطاول علي الرئيس وفريقه ووزراءه. ولم يفرقوا بين ادب الخلاف وبين البلطجة والاجرام ووصل الامر. لان نسمع السباب والاهانة علنا من كل فسل في الفضائيات،. ولم يتوقف الامر علي هذا بل وصل الامر لتاجير اطفال الشوارع والبلطجية لمحاولة هدم الدولة عن طريق اثارة الافعال الغير مبررة بمهاجمة وزارة الداخلية ، وكان الظن ان يترك مرسي هذه الافعال وكانت الخطوة التالية هي مهاجمة مجلس الوزراء ومجلس الشورى. ، وبعدها. كنا سنرى ايضا مهاجمة ماسبيرو وتسقط الدولة - لكن كالعادة هؤلاء ومؤيديهم تعودوا علي تلقي الصدمات فاصابتهم اكبر صدمة بعد ان انهار اخر امل لهم وهو جدار النائب العام وجدار القضاء المهترئ وسيتبعهم خونة المحكمة الدستورية الذين تستروا علي فساد مبارك وعائلته. التي نكتشفها بوضوح الان يوم بعد يوم - سيقولون عليك ديكتاتور سيقولون. عليك ظالم سيقولون عليك هولاكو سيقولون عليك فرعون دعهم يقولون ودعهم يتألمون ... لقد كنت رحيما معهم الي اقصى حد ...لقد خاطبتهم باهلي وعشيرتي فهاجموك لقد كانوا يطالبون بعزل النائب العام ففعلت فهاجموك وكانوا يهتفون بلا لحكم العسكر فخلصتهم من العسكر فهاجموك كانوا يريدون لمصر دور دولي قوي ،، فسحبت سفيرك في اسرائيل ، واستطعت قيادة فريق وقف الاعتداء على فلسطين وارسلت جيشك داخل سيناء رغم انف اسرائيل كل هذا في شهر واحد ومع ذلك لم يرضوا عنك اذن فلتكن ديكتاتور محبوب من الغالبية افضل مليون مرة من ارضاء من لا يستحقون ادبك وحلمك كانوا يعترضون لمجرد المعارضة لانهم لا يريدونك ليس اكثر ولا اقل... اذن دعهم يتفرغوا للاعتراض والصراخ والسباب والتنظير .. وسر علي بركة الله في التطهير والسيطرة علي الدولة التي كان يريد البعض بتحويلها الى دولة الغاب. دولة من يريدون فرض رايهم بالقوة والصوت العالي .... يكفيك يا مرسي مؤيديك ومحبيك ولنرى ماذا سيفعل من كانت امامهم الفرصة للتوافق وكانت امامهم فرصة صبرك وحلمك ولكنهم. ارادوها تحدي فلنرى حجمهم فالميدان امامهم ولنرى محرك المجاري الراكده ماذا سيفعل عبر تويتر ، وانا قلتها من قبل ليس امامهم الا. الثورة او الصندوق بعد اربع سنين واتمنى ان يختاروا الثورة لكي يعرف الشعب انهم كما قلنا من قبل لا يقبلوا الديموقراطية الا لو كانت في صالحهم ولا يتقبلوا الاسلاميين الا اذا. رأوهم خلف القضبان سينصرك الله يا مرسي كما نصرك من قبل في كل المعارك التي خضتها واتركهم يتحدثون وينظرون ويتفلسفون ويهددون ،، وهذه المرة الشعب هو الذي سيتصدى لهم ،
    2 نقاط
  2. اضــــاءة مهمة قبل ايام عادت من (مصر ) احدى معارفنا في رحلة عمل لزوجها قرر ان يصطحب اسرته معه ليستجموا الكل عارض فكرة سفرهم والسبب مانسمعه ونقرأه هنا وهناك عن تردي الاوضاع وسوء الاحوال ماحكته تلك القريبة كانت مفاجاة لنا جميعا ولي على وجه الخصوص بحكم ارتيادي هنا كثيرا وتكويني صورة (قاتمة)للحياة في مصر تقول الحياة في مصر طبيعية واكثر.. وكل شئ عادي وهادئ ..امن وامان وانسيابية في التعامل الى ابعد الحدود..الى درجة ان زوجها مدد الرحلة 3ايام * * * ثم اما ( قبل ) لا ادري من المستفيد من حالة التشويه المتعمد للواقع في مصر ..؟؟ واي فائدة في ترسيخ فكرة ان الفوضى والفساد يعمان الاصقاع والمدن والسواحل ؟؟ وماهو العائد الربحي على الافراد والجماعات من اشاعة قصص البلطجية والحرامية والقتل ؟؟ سالتها هل تعرضتم لاي هجوم او استوقفكم احد او تعرضتم لمضايقة من اي جهة.. قالت والله يا ام خالد ان يدي كانت على قلبي اول مانزلت ارض المطار لدرجة انني وضعت مبلغ كبير من المال في حقيبتي عشان البلطجية لو هاجومنا اعطيهم ومايقتلونا ..وتفاجانا ان لا بلطجية ولا يحزنون الناس هناك قمة في الاخلاق والتعامل اللي يحرج من شدة الكرم .. ادهشتني اجابتها ليس لان هذا جديد على اهل مصر (بل هم اهل لكل خلق حسن) ولكنني اقرأ الصورة هنا فاتخيل مصر قد تحولت الى ثكنة تعمها الفوضى ويسبح في جنباتها الهلع والجوع والمرض احــــــــــــــبتي .. ايها المصريون الغيورين (وكلكم كذلك)....رفقا بمصر لاتسيئوا لها من حيث تريدون لها الخير زينوا صورتها ولا تشوهوا جمالها ...كما انتم حريصين على نشر الاخبار (السيئة) ...انشروا الاخبار (الجيدة) المعارضة (الحقيقية)ابدا لم يكن معناها في يوم ما اسقاط الحاكم وكفى ..بل تعني انني لا اتفق معك في رؤيتك للامور لكن يسعدني ان تنجح نجاح مرسي في ادارته ليس نجاح للاخوان بل هو نجاح لمصر وشعب مصر...النقد ليس جرما بل هو واجب على كل احد تابعا كان او رافضا لكنه النقد الذي يبني و ليس الذي يهدم ..النقد الذي هدفه خدمة الصالح العام ولايهم من يخدم بقدر ماتهم الخدمة التي يقدمها قد لا اجد ما اقوله لمن يعارض الرئيس وجماعته فهم باي حال من الاحوال سيعتبروني (مطبلة)او (مبررة)او اي شئ اخر خلا انني احب مصر جدا لكنني اتوجه بكلماتي لاولئك الذين يكتفون بالدفاع كلما انتشر هنا او هناك خبر او اشاعة ثم ينسحبون بهدوء ..عفوا يا انتم ..هذا لايكفي اكتبوا عن الصورة المشرقة التى راتها تلك الزائرة لبلادكم ولم تروها انتم ..اكتبوا عن الحياة وكيف تسير بوتيرة طبيعية جدا في ربوع مصر اكتبوا عن الخير وعن الانجازات حتى وان كانت صغيرة وبسيطة وتافهة في نظر البعض ولاترقى لان تنشر في نظر غيرهم سيقولون (مطبلون )؟؟..حسنا طبلوا اكثر !! سيتهمونكم بالتبرير؟؟..وماذا فيها استمروا في التبرير !! ليس مهما ماسيقولون المهم ان يظل هناك احد يبحث عن الجمال والخير ويزيل عنه الغبار في الوقت الذي يتفانى فيه البعض لقتل كل الجمال * * * واخـــــــــــــــــــيرا .... اجمل مافي الموضوع ان احدى صديقاتي كانت قد الغت رحلة لمصر في اجازة منتصف العام لكنني اخبرتها بمادار بيني وبين قريبتي فقررت ان تقضي الاجازة مع اولادها وامها واخواتها هناك ..لكنها قالت لي ضاحكة على ضمانتك ياهمسة؟؟قلت على ضمانتي ..الله يستر
    2 نقاط
  3. هاجم الروائي علاء الأسواني، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، متهما إياه بالكذب، بسبب ادعائه القصاص للشهداء بإصداره للإعلان الدستوري الجديد. وكتب الأسواني في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة تويتر: "إذا كانت حجة مرسي للاستبداد القصاص للشهداء، أذكره أن وزير داخليته قاتل الشباب في محمد محمود وأذكره بأنه حمى طنطاوي وعنان". وأضاف: "متى تكفون عن الكذب؟".
    2 نقاط
  4. ما أروع و أجمل الصداقة و الصحبة و خاصة إذا طالت مدتها و إمتدت من الطفولة إلى الشباب و الكهولة ما سبق كان إستهلالا لابد منه لكم تمنيت أن أكون من أبناء شبرا لماذا لأنهم يولدون و يعيشون و يتعلمون و يتزوجون و ينجبون داخل شبرا و قرأت كتاب إسمه شبرا و فيه الشلة نفسها من إبتدائي حتى الجامعة يتلاقون و يتسامرون معا. قدري أن والدي رحمه الله و لظروف عمله كان دائم الترحال فقد مررت بأربعة عشر مدرسة في رحلة تعليمى حتى الثانوية العامة و كان يحدث أحينا أن ألتقي بزملاء مدرسة تركتها منذ سنتين و إنتقلت إلى مدينة أخري و أجدهم في نفس المدرسة ، و هذا جعلني محروما ممن نطلق عليهم أصدقاء العمر و لكن لي أصدقاء مرت على صحبتهم ما يزيد على نصف قرن و عندما أتحادث مع سامي يس مثلا أقول له و يقول لي أنت قدري هل يمكنك تأتى الآن بصديق تعرفه من خمسين سنة ؟ هل يمكن شراء عشرة خمسين سنة بأى ثمن ؟ إنها أشياء لا تشترى. في الصغر كانت تجمعنا هوايات مشتركة مثل القراءة و جمع الطوابع و العملات و سماع أم كلثوم و فيروز و أعتقد و أميل إلى اأن الهوايات المشتركة شيء جيد بين الأصدقاء. تحادثت و الفاضل أبو محمد في أن نلتقي كلنا معا بصفة شبه دورية مثلا أعضاء محاورات المصريين في القاهرة يكون لهم مكان يلتقون فيه و نفس الشئ لأعضاء محاورات المصريين في الإسكندرية و جدة و الكويت و الدمام و كذا في كندا و نسكب ثمرة هذه اللقاءات على صفحات محاورات المصريين. و الشئ بالشئ يذكر فإن التطور السكاني أو التغير الذي حدث في مصر أقدنا معنى جميل آخر هو علاقة الجيرة أذكر و أنا صغير كم بكت أمي و جارتنا عندما تم نقل والدى إلى مدينة أخرى. و أقم في فيلا في مدينة نصر و صنعت "بيجا" تعرفونها والدة زوجتي "حلة ضخمة من العاشورا" ووزعت العاشورا علي الجيران صحيح شكروني كلهم لكن لم نتبادل الزيارات إلا في حالة العزاء !!! و تركت بيتى و سكنت في عمارة عشرة أدوار بعشرين شقة و أسرة و بقيت في تلك العمارة ثلاث سنوات و لم أظفر بجار أو جيران نتبادل معهم الود و سألت إبن صاحب العمارة عن العلاقات مع الجيران فقال لي أنهم يبدو أنهم كلهم ليسوا على وفاق مع بعضهم. الآن عدت لبيتى و رزقنى الله بجيران مسيحيين و فعلا وجدت فيهم نعم الجيرة و نعم العلاقة شئ من عبق الأيام الخوالي صحيح كنت بادئا بالود لكن كم كانت سعادتي و الرجل يكلمني في التليفون طالبا أن أفتح له الباب و إذا به يأ بصينية عليها سلطانية بصارة و طبق مخلل و خبز و كل هذا مغطي بفوطة بيضاء تشف و ترف. و منذ أيام كلمتنا جارتنا لإن بنتهم الصغيرة تريد أن تقول تصبحي على خير لطنط نشوة (زوجتى) كم هو جميل أن تسعد مع جيرانك و أصدقائك دعونا نلتقي معا و الأمر الذي لا يدرك كله لا يترك كله
    2 نقاط
  5. الأسود لاتقود قطعان الوعول أو "الغنم"، بل تفترسهم وتلتهمهم. ولكن المؤكد أن الكلاب هي من تقود قطعان الوعول والأغنام
    2 نقاط
  6. رجل محترم كما عاهدناك يا مرسى .يبدو وأنك الرجل المناسب مع شعب غير مناسب .. شعب يبكى سارقيه .. ويستعذب سوط جلاديه
    2 نقاط
  7. ههههههههههههههههه نتيجة الاستفتاء ده بتفكرني بالنكته بتاع واحده راحت تولد في المستشفى... طلع لزوجها الدكتور وقاله الحمد لله مات الطفل وماتت الأم بس العملية نجحت فاكريني استفتاءات صدام حسين 100% فاكرين انكل حسني 99% ودلوقت الشيخ مرسي 95% فعلاً العمليه نجحت ..... بس اللي مات المره دي مش الطفل ولكن......... الشعب المصري كلللللللللله مبروك على الاخوان خراب مصر
    2 نقاط
  8. يمكنني أن أضيف أنه فشل في إقناع 60% ممن إنتخبوه بأنه كفء لمنصب رئاسة دولة بحجم مصر، وأن جل كفائته هي في طاعة المرشد وتقبيل يده. 51% من الشعب إنتخبه، هذه حقيقة، ولكن 60% منهم عصروا على أنفسهم أجولة من الليمون قبل أن يصوتوا له أملا في أن يكون فيه " الرمق " ولكن واضح أنه قد خاب أملهم.
    1 نقطة
  9. علي شبكة رصد و علي اكثر من جريدة المظاهرات اللي المفروض سلمية اتحولت لحرق و اقتحام منظم لمقرات الاخوان في اغلب المحافظات و طبعا اصابات كثيرة نتيجة المولتوف و تكسير سيارات و اصابات بين مجندين الشرطة و الامن و بعد كل ده يتقال ان الاخوان هما اللي ميليشيات !!!!!
    1 نقطة
  10. الفاضل ابو يمنى اتهام حضرتك بترفع الاعضاء عن المشاركة فى الحوار نظر لتدنى مستواه هو اتهام صريح لكل مشارك فى الموضوع هل حضرتك حسيت فعلا بكده لو كنت حسيت بكده اسمحلى اقولك انك غلطان فانا احمل كل التقدير والاحترام للك ولمن مثلك ويخالفون فكرى
    1 نقطة
  11. جزاك الله خيرا دكتور ياسر فعلا نحن بحاجة لمن يذكرنا بروحانيات تكاد تختفي في ظل ركض محموم نحو دنيويات فانية رغم صعوبة الصيام اثناء العمل لكن ممايخفف الامر هو قصر النهار ودفء الاجواء اتمنى من الجميع احياء هذه النافلة التي فيها تكفير لسنة قبلها او بعدها ..
    1 نقطة
  12. الزميل متعب . دعني أخبرك أن معظم زملائك هنا أطباء ومهندسين وأساتذة من مستويات اجتماعية عالية ، وبطبيعة الحال فإنهم يفضلون الحوار ضمن هذه المستويات الراقية التي توفرها بيئة محاورات المصريين . وعندما يشعر هؤلاء بتدني مستوى الطرح وانحطاط الحوار وانتشار البذاءات فإنهم يفضلون الترفع عن مواصلة الحوار ، وساحات الحوار على الشبكة كثيرة ومتنوعة . هذه اجابة على تساؤلك بخصوص غياب البعض عن الحوار ، في مشاركتك السابقة قبل تعديلها من الاشراف .
    1 نقطة
  13. ما أسرع مرور اﻷيام ! جزيت خيرا يا دكتور .
    1 نقطة
  14. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري: “على كل مسلم صدقة. فقالوا: يا نبي الله فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق. قالوا: فمن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف قالوا: فمن لم يجد؟ قال: فليعمل بالمعروف. ويمسك عن الشر فإنها له صدقة”
    1 نقطة
  15. غدا عاشوراء .. أرجو الا تنسينا السياسة فنترك فضائل الأعمال ..
    1 نقطة
  16. اتضح ان معظم شعب مصر اصبح لجانا اليكترونية للإخوان تسيطر على كل الاستطلاعات !!!! :blink: :blink: l=http://www.0zz0.com]
    1 نقطة
  17. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا الرئيس مرسى فلقد ادخلت السرور الى قلبى بعد هذه الخطوة المتاخرة سدد الله خطاك ورزقك سبل الرشاد واصلح لك امرك تحية مرة اخرى اليك سيدى الرئيس
    1 نقطة
  18. للأسف مطبلاتية مبارك والفلول لازالوا بيننا يطبلون ضد مرسي ولم يذهبوا لمزبلة التاريخ بعد
    1 نقطة
  19. ايها المصري معنى الاعلان الدستوري ان مرسي لو استولى على بيتك او حبسك او قتلك فان القانون يعجز عن محاسبته .لو سكتنا سنتحول الى عبيد للسلطان علاء الاسوانى
    1 نقطة
  20. مدرب الأكروبات سأصمد ... سأكمل ... لن أستسلم لضعف يداي ... ما زلت قوياً ... بل لن أسقط اليوم ... ولن أسقط غداً هكذا كان مدرب الأكروبات صاحب البطن المتدلية والذي تجاوز عمره الخمسين يحدث نفسه أثناء تلك اللفة التى قام بها وهو متعلق على لعبة العقلة ... دارت كل مشاهد حياته امام عينيه خلال الدورة الثانية ، فى الدورة الثالثة عقد العزم أن يظهر أمام فريق الشباب العشريني الذي يدربه بقوة شاب فى مثل عمرهم فى أثناء الدورة الرابعة والأخيرة وهو يقفز فى الهواء ليدور حول نفسه قبل أن يستقر على الأرض ... كان أفراد فريقه يستعدون لتلقفه لأنهم يعرفون حقاً أنه ساقط لا محالة بدونهم بعد أن تقدم به العمر وهكذا كان هذا المدرب يعلمهم فنون لعبة الأكروبات ... ويلقنهم فنون النفاق الذي سينفعهم فى مستقبلهم
    1 نقطة
  21. أهلا بك أستاذ أحمد أحيانا تردينا الشفقة بحال المحزونين للهاوية لنجد أنهم كبلونا معهم في أحزانهم فلا نعد قادرين على الفكاك و نظل نشفق عليهم حتى لا نعد نرى أننا نحن من أصبحنا نحتاج للشفقة !!! تذكرت مشهد من حكايات ألف ليلة وليلة كانوا فيه يحذرون الأميرة من وادي الأحزان و أن عليها أن تمر فيه بسرعة دون التفات حتى و لو تمثلوا لها في صورة أناس يحتاجون المساعدة ليست قسوة أن تتركهم و تسير في دربك إن لم يهبوا لمساعدة أنفسهم فلن تجدي مساعدات البشر جميعا لانتشالهم في النهاية لسنا إلا بشر و للمحزونين رب يتولاهم أسعدني مرورك
    1 نقطة
  22. لاخوان بيعملوا زي مبارك بالضبط ! بيهيجوا الغوغاء ضد المثقفين المعترضين على قرارات مرسي !!!
    1 نقطة
  23. مدام عبير كلمات رائعة تصرخ بالأمل والحلم والإنطلاق للمستقبل ... تحية على تلك الروح المتدفقة من بين الكلمات كم هو رائع الإنسان عندما ينطلق ليجوب آفاق المستقبل دون أن يثقل قدماه تثاقل الآخرين ودون أن يعيقه شئ ودون أن ينتظر مساندة أو دعماً من أحد ما ... بل يرتكز على قوته الكامنة داخلة والتى قد تحرك الجبال الرواسي متألقة كما أنت ... كونى بخير دوماً
    1 نقطة
  24. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54)الزخرف =========== مبروك ياقوم مرسي مبروك ياعشيرة مرسي ياقوم، ياقوم "أليس منكم رجل رشيد"
    1 نقطة
  25. أطرق على الحديد وهو ساخن يا ريس .. وطهر الإعلام فى حموتها .. يعنى أى واحد يقل أدبه يتقص لسانه
    1 نقطة
  26. سيب حشمت فى حاله لاننا نمتلك له الكثير فتحته عشرات الخطوط الحمراء انا اعرفه منذ اكثر من عشرون عاما و دوسيه قارب على الامتلاء حد التخمة البينه على من إدعى .. اتمنى من حضرتك التزام الموضوعيه .. وان نركز فى ما قاله .. بعيدا عن رأيك الشخصى فيه .. مع الاحترام .. انا فعلا متفق معاه أن هناك ما يشبه حالة الهوس العدائى ضد مرسى وضد الاخوان وضد اى موقف يتخذه الرئيس .. الراجل بيتهاجم منكم فى كل الحالات .. باين أوى من اول يوم لحكم مرسى ان فيه ((سيمفونية)) تثبيط وهجوم عليه وهدم لاى شئ يتم بنائه او وضع حجر اساسه .. سيمفونيه فعلا أبدع فيها كل العازفين .. سواء فلول ,, او ((الأنتى إخوان)) .. او الفشله من السياسيين . <div><br></div><div><br></div>
    1 نقطة
  27. ههههههه حزب الوفد الان به خطب عصماء من الساقطين في الانتخابات يمنون النفس بتحريض الناس علي مرسي هؤلاء اقصى قدراتهم هي الجعجعة في الفضائيات او الظهور للحظات امام الكاميرات في الميدان حول انصاره وبعدها سنجدهم. في مكاتبهم المكيفة ينضالون امام تويتر يثورون على الاعلان الدستوري الذي وضعه رئيس منتخب ولم نرى لهم مثل هذه الثورة ومثل هذا التجمع الخطابي عندما وضع العسكر الاعلان الدستوري المكمل هذه نهايتكم ونهاية دولتكم ....كفاكم ما حققتوه من مكاسب ولم يقدم احدكم لمصر شيئا انتم تريدون تحدي الشرعية ورغبات الاغلبية وتريدون فرض ارائكم بالقوة فلنرى اذا صراع القوة والتحدي الى ماذا سيصل بكم وسنرى جميعا حجمكم وسنرى الى من سينحاز الشعب
    1 نقطة
  28. مصدر من وزارة الدفاع : قرارت أعلان حالة الطوارئ جاهزة وسيتبعها قرار التعبئة العامة والجيش سيحمي الشرعية والثورة اظن كده الصورة اصبحت واضحة يا استاذ ابو محمد قوانيين طوارئ وتعبئة الشعب ضد الشعب معملهاش مبارك يعنى كل شئ كان مرتب قبل واقعة محمد محمود الاخيرة الطرف الثالث اخيرا ظهر وكشف عن انيابه ايضا وناوي على حرب اهلية لتصفية المعارضين له اللهم عليك بالخونة اللهم عليك بالخونة اللهم عليك بالخونة
    1 نقطة
  29. الكلام ده لو كانت النية هى التطهير الفعلى اما ان تصب كل القررات فى صالح الجماعة ما يحدث هو احلال واستبدال قضاء مبارك بقضاء مرسى احلال واستبدال اعلام مبارك باعلام الاخوان بالمناسبة من الاقوال الماثورة: هاعصر على نفسى ليمونة ولو ماعجبنيش اهو ميدان التحرير موجود الشعب بيضحك عليه الأخ الفاضل إيجيبتاوى أعلم غيرتك على وطنك فهذا واضح , ولكن الغير واضح و الغير مفهوم هو موقفك الآن الرافض لقرارات الرئيس !!! إقالة النائب العام بعد تعديل قانون السلطة القضائية ... إعادة محاكمة قتلة الثوار ... فرض تعويضات مناسبة لأسر الشهداء و المصابين ... تحصين اللجنة التأسيسية ضد الطعن القضائى بعد أن أوشكت على الانتهاء من عملها وبعد ان اصبحت نقاط الخلاف واضحة وموضع نقاش .. أى هذه القرارات يعد من وجهة نظرك ضد الشعب ومصلحته !!؟؟؟ أنا أرجو ألا تسلك مسلك النخبة المعترضة وخلاص التى ترفع شعار أنا معترض إذا فأنا موجود !! والله لو أصدر تلك القرارات حمدين او البرادعى أو غيرهم لضجت النخبة بالفرح والتهليل ولكن لو فعلها مرسي نسميه ديكتاتورا !! تحياتى
    1 نقطة
  30. رغم انى مش فاهم بالضبط انت غاضب من إيه .. لكن البلد دى مش حتمشى الا كده .. بالحزم والصرامه والشده .. لما يبقى كل واحد فى البلد عايز يمشى البلد على مزاجه .. و90 مليون راى .. و90 مليون خلاف .. يبقى لازم وحتما ولابد يكون فيه حد ((أى حد)) هو اللى كلامه يمشى .. وهو اللى يقول ((نظاااااااااام)) .. سواء بالقانون ..سواء بالديكتاتوريه .. سواء بالبلا الازرق .. هى دى مش ثوره لامؤاخذه .. واعتقد ان كل ما تم اتخاذه من قرارات هو من اختصاص ((الرئيس)) قطيع من وعول يقودهم أسد .. خير من قطيع من اسود يقودهم وعل وخلصنا من النائب العام .. والدور الجاى على الإعلام
    1 نقطة
  31. أبجديات الصيد قف .. اختبئ .. اهدأ .. ترقب .. حدد ظبيتك المختارة ... ثم صوب أنت صياد فاشل .. هكذا قال الأب لأبنه وهو يعلمه كيفية الصيد فى أحراش غابة الحكماء .. يا بنى أبجديات صيد الظباء تختلف عن أبجديات صيد الوحوش .. ولما رأى الأب علامات التعجب مرتسمة على وجه إبنه ، التفت إليه قائلاً .. يا بنى لتصطاد الظبية يجب عليك ان تثير غيرتها أو شغفها ... ثم بعد ذلك تبتعد عنها قليلاً .. وهى ستتبعك أينما ذهبت ... أنظر عندما نطعم أحدى تلك الظباء بأيدينا كسرة خبز أونسقيها شربة ماء ... ستنتاب الأخريات مشاعر الغيرة .. وسيتبعنك حتى باب الحظيرة .. بكل هدوء وسكينة يا بنى .. لا تستخدم سلاحك عندما يكون ذكاءك هو الأمضى حداً
    1 نقطة
  32. رد قيم للدكتور محمد علي يوسف علي مقالة علاء الاسواني به توضيح لجميع المسائل المذكورة في المقال ولماذا تُقطع أيديكم؟! ردًا على الأسواني _________________________________ آثرت أن أبدأ المقال بهذا السؤال الاستفهامي الخاص بافتراض عجيب افترضه الدكتور علاء الأ سواني في عنوان مقاله المنشور اليوم بجريدة (المصري اليوم). لقد عنون الدكتور علاء مقاله بجملة غريبة قال فيها: "قبل أن تقطعوا أيدينا" !! ولم أفهم من المقال بعدها - صراحة - ما المطلوب أن نفعله قبل ذلك؟! لكن الأهم في رأيي، وما لم ألتقطه كذلك هو ماهية السبب الذي افترض الدكتور لأجله أن هناك مَن يريد قطع يديه؟! فمعلوم أن قطع الأيدى عقوبة شرعية خاصة بمن سرق مالاً أو متاعًا، وأعيذك بالله - يا دكتور - أن تكون من السّراق! فلا أدري لماذا وضعت نفسك في ذلك الموضع الافتراضي غير المبرر؟! والحقيقة أنني كنت في حالة نفسية بعد أحداث غزة وحادث أسيوط الأليم دفعتني إلى التوقف قليلا عن سلسلة مقالات كنتُ قد شرعت فيها؛ ردًا على بعض الشبهات التى يكثر تداولها اليوم حول الشريعة وتطبيقها. وكنتُ أظن عملاً بقواعد اللياقة المعروفة التى تقتضي بعض التهدئة؛ أن البعض سيؤثرون تأجيل تلك المعارك لوهلة، ريثما تخرج البلاد من تلك الظروف الأليمة داخليًا وخارجيًا، لكن يبدو للأسف أن أولئك البعض - ومنهم الدكتور الأسواني - يأبون إلا النزاع. لا بأس إذًا؛ أجد نفسي مضطرًا للرد بعد انتشار المقال واعتبار البعض أن ما ذكره الدكتور فيه يعد شبهات تشغب على فهمهم المستقر للشريعة، ولعلها فرصة طيبة لتعريف الناس ببعض القواعد الشرعية والأحكام الفقهية التي ربما تغيب عن كثير منهم في زحمة الحياة، وقلة وقت القراءة، وسأعدُّ ذلك مقامًا هو من الأهمية بمكان لتوضيح بعض الأصول العامة التي بدأ بها الدكتور، والفروع التفصيلية التي جعلها أمثلة؛ ظنًا منه أنها تعضد وجهة نظره التي تفرق بين معنى الشريعة، ومعنى الأحكام الفقهية؛ وتزعم أن تلك الأخيرة بمجملها مجرد اجتهادات بشرية لا تصلح لزماننا. المشكلة الرئيسية دائما أن مَن يشن هجومًا - غالبًا - ما تكون مهمته أسهل؛ فالشبهة لا تحتاج إلا إلى جملة أو أقل لتُطرح، بينما يحتاج الرد عليها لتفصيل أمين؛ ومِن ثَمَ تصعب المهمة على الراد؛ لا لصعوبة الشبهات، ولكن لكثرتها؛ مما يؤدى لطول المقال، وجلُّ الناس - للأسف - لا يصبرون على القراءة المطولة، والردود العلمية، وتستهويهم أكثر الهجمات المثيرة التي يجيدها الأستاذ علاء، ويُكثر منها، بينما كان الأولى به إن أراد النقاش العلمي؛ أن يطرح مسألة موضوعية، وتناقش تلك المسألة بهدوء، لكن ما دام قد فعل فسأكتب ردًا تفصيليًا متكاملا، وربما بعد ذلك أعيد نشره مُجزءًا، ومَن شاء أن يطلع فليفعل، ومَن لم يشأ فعليه أن يعلم أن الرد موجود، وليرجع إليه متى تيسر له. لقد بدأ الدكتور علاء الأسواني بضربة استباقية معتادة بطريقة مألوفة؛ وهي الطريقة الترهيبية التي يظن منتهجوها أنها تقطع الطريق على المخالف خوفًا من أن يقع في تهمة التكفير التي تصدر بها تلك الطريقة دائمًا، كما فعل الدكتور بسؤاله الذي استفتح به "هل أنت مسلم؟" ملمحًا إلى التشكيك في إيمان مَن يطرح مثل تلك الأطروحات حول الشريعة، وتطبيقها، والحكم بها. والحقيقة أن الآيات القرآنية تَكثر في هذا الشأن، وفيها هذا السؤال الواضح الذي يُستنكر بوضوح على مَن يدعو لاستبدال حكم الله وشرعه بغيره "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون". ما المفترض أن يُفهم من مقالات كاملة تدبج في شأن واحد؛ وهو عدم صلاحية الشريعة، وأحكامها لكل زمان؟! ما الذي يتصوره القارئ حينما يظل الدكتور - وغيره - طوال أسطر مقاله يطرح نماذجَ من الشريعة في إطار عدم مناسبتها واستحالة أو خطورة تطبيقها، ثم يختم مقاله بجملته الدائمة: الديموقراطية هي الحل؟ هل مفترض أن نفهم من تلك المقابلة أن الدكتور يدعو لتطبيق الشريعة مثلا، أو أنه يقبلها ويوافق عليها أم أنه يفضّل حكم الشعب لنفسه بنفسه عن حكم الله، ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون؟! أترك له هو الإجابة عن هذا السؤال بجملة من مقاله أعجبتني كثيرًا في الحقيقة؛ وهي قوله: "أي مسلم قطعًا يحب أن تطبق شريعة الإسلام" هكذا بلفظه. وأنا أشكره جدًا على هذه الجملة فقد قصرت عليّ طريقًا طويلاً. الرجل مُعترف إذًا أن المسلم لا يسعه إلا أن يحب الشريعة؛ لكن المشكلة في رأيه أننا لا نفهم معنى كلمة الشريعة؛ ومِن ثَم يقرر أن يطرح لنا (رأيه) في معنى تلك الكلمة (الربانية)، والاصطلاح (القرآني) المحكم. لقد عرَّف الدكتور علاء الشريعة بقوله: أنها المبادئ الثابتة التي أنزلها الله، وهي تختلف في رأيه عن الأحكام التي هي - على حد قوله - من صنع الفقهاء، ولا تعدو كونها مجرد اجتهاد بشري! والحقيقة أنني بحثت جاهدًا عن أحد أهل العلم المتخصصين ممن سبقه بهذا التفريق أو التعريف، أو حتى بتعريف قريب منه، أو يشبهه؛ فلم أجد، ولقد كنت أبحث من باب الأمانة، وإلا فأنا أعلم علم اليقين أن هذا ليس تعريفًا علميًا للشريعة، وإنما هو محض رأي من الدكتور علاء. ولو أن الشريعة كانت مجرد نظرية، أو فكرة، أو فلسفة أرضية؛ لربما قبل من الدكتور علاء أو مِن غيره أن يفسّرها كما يشاء، ولربما وقف له أربابُ تلك الفلسفات الوضعية - حينئذ - معارضين أو مخالفين، وكل ذلك قد يُقبل في إطار الاجتهاد البشري العادي، لكن المشكلة أن الدكتور لم يلحظ - على ما يبدو- أن الشريعة مصطلح قرآني، ومنهج رباني طالما ذُكر في كتاب الله بلفظه، ومشتقاته، ومن خلال كلام الله يتبين معناها الاصطلاحي والشرعي، كما في قوله: "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ". ففرق هاهنا بين الوصية والوحي، وبيَّن أن ما أوحي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما هو من الشريعة، وأنها هي المنهج المتكامل والطريق والنظام الذي أوصى الله رسولَه وأمته باتباعه "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ. إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ". ولقد بيّن الحق - جل وعلا - بوضوح وجلاء أن هذه الشريعة تختلف من أمة إلى أخرى بخلاف العقيدة التي تتحد ولا تتباين؛ فقال: "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا". مِن ذلك وغيره مما يطول به المقام يتضح أن الشريعة كلمة توقيفية، وأنها نص قرآني ليس خاضعًا لآراء الرجال، وإنما هي علم ومنهج، وأعتقد أن الزميل الدكتور علاء - وهو بقدر الله زميل مهنة - يعلم جيدًا أن العلم يرجع فيه إلى أهله، وأننا كأطباء أسنان - على سبيل المثال - لا نملك أن نعرّف التسوس بخلاف ما عرَّفه علماء مهنتنا، أو أن نخوض في تكوين طبقات الأسنان والأضراس على هوانا، دون الرجوع للأصول العلمية التي تعلمناها في كليات طب الأسنان؟! أوليس ذلك في حق الشرع المنزل من لدن حكيم خبير أولى بذلك ؟!! من هذا المنطلق؛ أتعجب من تعريف الدكتور علاء الذي لا يحمل أصلاً لغويًا، أو دليلاً شرعيًا يستند إليه، بخلاف تعريفات أهل العلم لكلمة الشريعة، والتي استمدوها من النصوص الشرعية، والأصول اللغوية المعروفة لكل طالب علم، ولو بحث الدكتور علاء سنين عمر سيدنا نوح - عليه السلام - لما وجد من العلماء أو المفسرين مَن عرّفها بمثل تعريفه أنها المبادئ الثابتة. التعريف الأشهر والأعم للشريعة هـو "كل ما سنّه الله - تعالى - لعباده من أمر أو نهي". وفي الموسوعة الفقهية: أنها تطلق عند العلماء في الأصل على ما سنّه الله - تعالى - لعباده من أحكام عقائدية أو عملية أو خلقية، ثم ذكرت الموسوعة: أنه شاع إطلاقها في العصر الحديث على ما شرعه الله من أحكام عملية، وأن مستند هذا العرف المعاصر قوله تعالى: "لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً" [سورة المائدة: 48]. إذ من المعلوم أن اختلاف شرائع الأنبياء إنما هو في الأمور العملية الفرعية، وأما الأحكام الأصلية فهي واحدة في كل الشرائع السماوية؛ ولذا أخرج البعض العقيدة من لفظ الشريعة، وجعلوها خاصة بتفصيلات العبادة والمعاملة. المهم أنها في النهاية تشمل الجزء العملي من التكليف للمسلم؛ وبذلك يتبين أنها لا يمكن أن تفرق عن الأحكام، وخصوصًا تلك النوعية من الأحكام التي ضرب الكاتب بها مثالاً عجيبًا في عنوان مقاله المشير لحد السرقة. فحد السرقة بالذات، ومثله الزنا، والحرابة، والقصاص - من الأحكام التي وردت في كتاب الله بتصريح، وليست - كما زعم الدكتور - من اجتهادات الفقهاء القديمة. ولو تم إخراج الأحكام من التشريع؛ فكيف يكون الاختلاف بين الشرائع الذي أشرت إليه آنفا في قول الله: "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا". والمعلوم أن المعاني العامة التي ذكرها الدكتور من حق وعدل وخير تتفق عليها كلُّ الرسالات، بل كيف سيطلب من النبي - كما في سورة المائدة - أن يحكم بين الناس بما أنزل الله، وألا يتبع أهواءهم، وأن يحذرهم أن يفتنوه عن بعض - مجرد بعض - ما أنزل الله إليه؟! أما من حيث الثوابت والمتغيرات التي أشار إليها الدكتور في طيات كلامه؛ فلا شك أن داخل مصطلح الشريعة يأتي الأمران ويوجد القسمان. بل حتى تجد في الشق الخاص بالثوابت القطعية مساحة رائعة من المرونة؛ تتمثل في أحكام الاضطرار، والإكراه، وعموم البلوى؛ وهي أمور قد تصل أحيانا إلى جواز أكل الميتة ولحم الخنزير، وهما محرمان قطعا واتفاقًا كما هو معلوم. ولذلك فالفرضية المستمرة أن أحكام الشريعة لا تصلح لكل زمان ومكان - كما تكرر وتقرر في كلام الدكتور علاء وغيره - هي فرضية تشي بأن صاحبها يغفل هذا الجانب الرائع من الشريعة، وهو التيسير، ورفع الحرج، ويتغاضى عن تلك القواعد التي مآلها أنه حيثما كانت المصلحة فثمَّ شرعُ الله، ومقصدها الحفاظ على المقاصد العليا للشريعة من حفظ للدين، والنفس، والعقل، والمال، والنسل. للأسف قد أغفل الدكتور علاء في مقاله الذي بناه على نقد المادة المفسِرة لمبادئ الشرعية الجزئية الخاصة بمصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة وهي: الكتاب والسنة والإجماع والقياس. قال الإمام الشافعي - رحمه الله -: "وليس لأحد أبداً أن يقول في شيء: حَلَّ ولا حَرُم إلا من جهة العلم، وجهة العلم: الخبر في الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس" انتهى . "الرسالة" (39). ( والبعض أضاف الاستحسان والاستصحاب وسد الذرائع والمصالح المرسلة والعرف) ولإغفال الدكتور هذا التفصيل؛ بدا لمن يقرأ المقال أنها أمور جامدة لا تراعي زمانا ولا ظروفًا ولا أحوالا متغايرة، وكعادة الكثيرين يقع الدكتور في رجم بالغيب ويتهم نية الإخوان والسلفيين - زاعمًا - أنهم يريدون فرض نموذج بعينه لأحكام فقهية قديمة، دون أن يعضد اتهامه لهذا الأمر الذي لا يطلع عليه إلا الله بدليل دامغ يفيد تلك الإرادة التي تتضافر الملابسات على نفيها؛ بدءًا بمطلب مرجعية الأزهر، ثم تلك المادة المفسِرة نفسها التي رغم اختلافي مع صياغتها؛ إلا أنها تنسف تلك الأمثلة التي بنى عليها مقاله نسفا وبجملة واحدة ألا وهي: "مصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة" تلك المصادر التي أوضحتُها آنفا . لقد بنى الدكتور علاء مقاله على اتهام للنية، أتبعه بإلزام مَن اتهمهم بمصنف بعينه قاطعًا الطريق على من يرفض هذا الإلزام بقوله: "لا يملك أحد من الإخوان والسلفيين أن يجرح في كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق رحمة الله عليه." وكأن ضد القبول المطلق الذي يوحي به كلامه؛ هو التجريح، أو الطعن! أيُّ منطق هذا؟! كتاب فقه السنة ليس تلمودًا مقدسًا لدى الإسلاميين، وهو - مع احترامي لمؤلفه طيب الله ثراه - في النهاية أحد الكتب التي تعج بها المكتبة الإسلامية العامرة، ونقده أو الاختلاف مع بعض ما فيه أمر مشروع، عليه وعلى غيره من الكتب؛ عدا كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه؛ ولا يُعد ذلك تجريحًا أو انتقاصًا، وإنما يُعد منهجًا علميًا معروفًا. لقد تلقى عوام المسلمين هذا الكتاب بالقبول لبساطة أسلوبه ويسره؛ ولعل ذلك دلالة على إخلاص مصنفه - رحمه الله -، لكنه في النهاية غير مُلزم لأحد، ولا يحصر تلك الجملة الواردة في المادة المذكورة "مصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة " تلك الجملة التي تفتح المجال بسعة أمام المشرّع للاختيار المناسب من بين مذاهب أهل السنة ومصادرهم المعتبرة التي لا تكاد تخلو شبهة مما أوردها الكاتب بعد ذلك من قولٍ لأحد تلك المذاهب يخالف ما أثبته من اختيار الشيخ سيد سابق في كتابه. وهذا ما فعله الدكتور "صوفي أبو طالب" رئيس مجلس الشعب الأسبق، حين قام في الجلسة الختامية للبرلمان عام ١٩٨٢م ليعلن إنجاز تقنين للشريعة الإسلامية؛ فأعاد كل مواد القوانين إلى الأصول الإسلامية، وأشار إلى المصادر الفقهية التي استند إليها هذا التقنين؛ فأخرج الشريعة الإسلامية بمذاهبها الفقهية المعتبرة (منتقيًا الرأي المناسب من تلك المذاهب) في صورة تقنين حديث، تقوم فيه "الأصالة" بتحقيق المصالح المعاصرة؛ وذلك بالاستعانة بفريق متميز من علماء الشرع والقانون تضافروا لتلك المحاولة الرائعة، ولإنجاز هذا المشروع الكبير. فلذلك سأفند الشبهات الخمس التي أوردها الدكتور علاء في مقاله من خلال هذه القاعدة في المادة المفسِرة؛ وهي وجود قول في مذهب معتبر أو مصدر معلوم من مصادر التشريع يخالف ما زعم الدكتور علاء أن الإخوان والسلفيين يريدون فرضه على الناس. ورغم أن قواعد الترجيح ليست بهذه البساطة، ورغم تأكيدي أنني أرى المادة غير كافية و أن هناك صيغًا أولى، إلا أنها على قصورها - في رأيي - كافية للرد على ما أورده الدكتور؛ لذلك سأستعملها تجوزًا، ومن منطلق الواقع الذي لا يريد الدكتور الاعتراف به؛ وإلا فقد يكون الراجح علميا تبعًا لقواعد الاستدلال خلاف ما سأذكره، وسواء عمل به أم لم يعمل؛ فأينما صحَّ الحديث فهو مذهبي؛ لكن فقط من باب النقاش العلمي، وإثبات نظريتي من أن الدكتور - للأسف - لم يكن أمينًا في نقله، ولا منصفًا في نقده. بالنسبة للمسألة الأولى التي أوردها الدكتور؛ وهي قضية الشهادة، وهل تقبل شهادة غير المسلم على المسلم أم لا؟ __________________ طبعا بغض النظر عن المثال الجدلي الذي ضربه الدكتور علاء حول سرقة صيدلية قبطي وكل الشهود أقباط فلا تقبل شهادتهم فيه؛ وذلك - في الحقيقة - أمر صعب في بلد مختلط لا يعيش فيه الأقباط وحدهم، لكن فلنعد إلى أصل المسألة. نعم، أغلب أقوال أهل العلم أنه لا تقبل شهادة غير المسلم على المسلم إلا في حالة الوصية لمن حضره الموت في السفر، بل نقل الإجماع على ذلك غيرُ واحدٍ من أهل العلم. وبالمناسبة هذه هي الحالة الوحيدة مما أورده الدكتور يمكنك أن تجد فيها إجماعًا. لكن فلنأت هنا للتفصيل: هل الشهادة هاهنا ضرورة أم ليست ضرورة؟ لقد ذكر الإمام القرطبي أنه لا مانع من اختلاف الحكم عند الضرورة، وأنه يجوز أن يكون الكافرُ ثقة عند المسلم، ويرتضيه عند الضرورة، وهذا يشير إلى أن جواز شهادة غير المسلم على المسلم إنما هو للضرورة، وفي حالة قيامها. وقد نُقل عن ابن عباس ما يشير إلى ذلك أيضًا، وفيما نقل عن الإمام أحمد التصريح بأن جواز شهادة غير المسلمين على المسلمين هو ضرورة، وقد نقل الإمام ابن القيم عن شيخه الإمام ابن تيمية - رحمهم الله - أنه قال: "إن ما نقل عن الإمام أحمد من تقليل جواز هذه الشهادة، وقبولها للضرورة يدل على جوازها، وقبولها في كل ضرورة حضرًا وسفرا؛ وأنه لو قيل: تقبل شهادتهم مع أيمانهم في كل شيء عُدِم فيه المسلمون؛ لكان له وجه، وتكون بدلا مطلقًا". وقال ابن القيم أيضًا: "إن القائلين بعدم جواز قبول شهادة غير المسلمين على المسلمين في أي مجال أو نطاق؛ لم يبنوا جميعهم آراءهم على أساس أن الشهادة من باب الولاية، وأنه لا ولاية لكافر على مسلم، وإنما بنى أكثرهم الرأي على معان أخرى تتصل بالشروط، والمعاني التي اعتبروا توافرها أساسا لقبول الشهادة، ولا نريد بما ذكرنا أن نستبيح حكمًا أو نقرر رأيًا في الموضوع. )من كتاب الشهادات لابن القيم) وبشيء قريب من هذا قال الشيخ رشيد رضا، وأيضًا ذهبت بعض المجامع الفقهية الحديثة إلى اعتبار ذلك حال الضرورة في المجتمعات المختلطة، وعملاً بمبدأ رفع الحرج، وإعادة الحقوق، والحاصل فعليًا أن شهادات جامعية، ورسائل علمية تقبل فيها تلك الشهادات من غير المسلمين كما هو معلوم لدى الدكتور. إذا فبحسب الافتراض الجدلي الذي أورده الدكتور فهناك قولٌ بأنه يجوز للقاضي اعتبار تلك الشهادة للذمي إن قدر ذلك اضطرارًا؛ من باب حفظ الحقوق وحماية الخلق في المجتمع المسلم. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- المسألة الثانية التي أوردها الدكتور الأسواني نقلاً عن الشيخ سيد سابق؛ هي مسألة حد شارب الخمر من غير المسلمين. _______________________________________________ والحقيقة أن التوفيق قد خان الدكتور علاء في ذلك المثال جدًا، فهذه المسألة بالذات قول المذاهب الأربعة فيها مخالف لما أورده، بل إن مسألة إقامة الحدود عامة على الذمي مختلف فيها، عدا حد القذف، أما حد الخمر بالذات فالعلماء يصرحون بأنه شأن خاص لهم إن كان جائزًا في ملتهم، ففي حين اتفق الفقهاء على أنه لا تجوز المعاملة بالخمر والخنزير بين المسلمين مطلقا؛لأنهما لا يعدان مالاً متقومًا عند المسلمين، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا إن الله ورسوله حرم بيع الخمر، والخنزير، والميتة، والأصنام". أقر الفقهاءُ المعاملة بالخمر والخنزير بين أهل الذمة، بنحو شرب، أو بيع، أو هبة، أو مثلها، بشرط عدم الإظهار، والإظهار - بالمناسبة - ممنوعٌ الآن في القانون الوضعي، وعلى الجميع، ويعاقب عليه بتهمة الفعل الفاضح؛ رغم أن مصانع الخمر ترخص في بلادنا، وتفرض عليها الضرائب، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وهذا يكاد يكون محل اتفاق بين الفقهاء في الجملة ويستدل الحنفية لذلك بقولهم: إن الخمر والخنزير مال متقوم في حقهم، كالخل والشاة للمسلمين؛ فيجوز بيعه بينهم. وإذا أتلف الخمر والخنزير لمسلم فلا ضمان اتفاقًا؛ لعدم تقومهما كنوع من الأموال في حق المسلمين. وكذلك إتلافهما لأهل الذمة عند الشافعية والحنابلة؛ لأن ما لا يكون مضمونًا في حق المسلم لا يكون مضمونًا في حق غيره. لكن الحنفية صرحوا بضمان متلفهما لأهل الذمة؛ لأنهما مال متقوم في حقهم، وبهذا قال المالكية، إذا لم يظهر الذمي الخمر والخنزير. يقول السرخسي: إن الغرض من عقد الذمة ليس ماليًا، بل يستهدف من ورائه إلى هُدى الذمي إلى الإسلام بالمعروف كما أمرنا القرآن. تخيل - يا دكتور علاء - في مذاهب أهل السنة ليس فقط لا يعاقب غيرُ المسلم على شرب الخمر، بل وبعض المذاهب كالأحناف والمالكية يوجب الضمان المالي على مَن أتلف شيئًا من خمور أهل الذمة؛ لأنها تعتبر عندهم مالاً، فأين هذا في كلامك الذي بدا منه أنه لا يوجد حتى خلاف في المسألة؟!! لقد خوّفت الناس على السياحة، وصوّرت لهم أن السياح سيُضربون بالسياط في بلادنا؛ رغم أن الجمهور على خلاف ما أوردتَ، ورغم أننا لا نحكم من منطلق المصالح المالية؛ فالله يقول: "وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله"، لكن حتى هذه فلتت منك للأسف يا دكتور. ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- أما المسألة الثالثة التي أوردها الدكتور علاء فهي مسألة: القذف إن كان المقذوف غير مسلم. _______________________________________________________ ولقد خلط الدكتور في كلامه بين السب، وهو ما لا حَدَّ فيه، وبين القذف بالزنا، وهذا فيه الحدُّ، وصَوَّرَ الأمر على أنه مباحٌ في الشريعة في حق الذميِّ؛ لأنه قد نصَّ بعضُ العلماء أن مَن شروط الحدِّ أن يكون المقذوف مسلمًا. والحقيقة أن الصحيح في شأن قذف أعراض غير المسلمين بالزنا أنه محرم، وقد نصَّ العلماء رحمهم الله على تعزير مَن فعل ذلك. وليراجع إن شاء: "المغني" (9/48)، "الفروع" (6/108)، "الإنصاف" (10/203)، "نصب الراية" (4/173). والتعزير معلومٌ أنه نوعٌ من أنواع العقوبة، ومسموح للحاكم أن يغلظها ليردع مرتكبها؛ فالأمر إذا ليس مباحًا كما صوَّره الدكتور؛ بل قد تصل فيه العقوبة إلى درجات أشد بكثير مما هو في القانون الوضعي الحالي. أما بالنسبة للسبِّ - بخلاف الزنا - فهو على الراجح محرم، ولا يعدُّ ما ورد به النص سبًا؛ لأنه اعتقاد لدى المسلم. كذلك الذي اعتذر عنه الدكتور حين نقله لفظ كافر عن الأقباط، وهو لفظ وصفهم به القرآن، ولا أدرى أيعتذر الدكتور عن لفظ يعتقده باعتقاده في كتابه، أم أنها الأخرى التي أعيذه منها. لقد تكلمنا مرارًا عن معنى الكفر، وكيف أننا كفار بعقيدتهم في ألوهية المسيح، وهم يروننا كذلك، ونحن كذلك نعتقد أن اعتقاد بنوة المسيح لله أو ألوهيته؛ كفر، وذلك لا علاقة له بحسن المعاملة، والبر والإقساط، لكن للأسف لا حياة لمن تنادى. وفقهاءُ المسلمين من جميع المذاهب صرَّحوا وأكدوا أن على المسلمين دفع الظلم عن أهل الذمة، والمحافظة عليهم؛ لأن المسلمين حين أعطوهم الذمة قد التزموا دفع الظلم عنهم، وهم صاروا به من أهل دار الإسلام، بل صرَّح بعضهم بأن ظلم الذمي أشد من ظلم المسلم إثمًا (ذكر ذلك ابن عابدين في حاشيته). والسبُّ المطلق والإهانة دون سبب نوعٌ من أنواع الظلم بلا شك، وهو خلاف البرِّ المأمور به، وقد أخبر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أن مَن يظلم معاهدًا أو ينتقصه فهو حجيجُه يوم القيامة، وتلك من صيغ التحريم. ويحمي الإسلام كذلك عِرض الذمي وكرامته، كما يحمي عِرض المسلم وكرامته، فلا يجوز لأحد أن يسبه أو يتهمه بالباطل، أو يشنع عليه بالكذب، أو يغتابه، ويذكره بما يكره في نفسه أو نسبه أو خَلْقِه أو خُلُقه، أو غير ذلك مما يتعلق به. يقول الفقيه الأصولي المالكي شهاب الدين القرافي في كتاب (الفروق): "إن عقد الذمة يوجب لهم حقوقًا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا (حمايتنا) وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودين الإسلام، فمَن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة؛ فقد ضيَّع ذمة الله، وذمة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وذمة دين الإسلام" .(الفروق: ج3، ص 14، الفرق التاسع عشر والمائة). وفي الدر المختار من كتب الحنفية: "يجب كف الأذى عن الذمي وتحرم غيبته كالمسلم". ويعلق العلامة ابن عابدين على ذلك بقوله: "لأنه بعقد الذمة وجب له ما لنا؛ فإذا حرمت غيبة المسلم حرمت غيبته، بل قالوا: إن ظلم الذمي أشد". (الدر المختار وحاشية ابن عابدين عليه: ج 3، ص 244 – 246، ط. استانبول) ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- أما عن المسألة الرابعة التي أوردها الدكتور علاء؛ وهي مسألة الدية حال القتل الخطأ أو شبه العمد، وأزيده: والعمد. فهنا أيضًا أغفل الدكتور الخلافَ الذي في المسألة، وأوردها على أنها قولٌ واحدٌ لا نزاع فيه؛ وهو أن دية غير المسلم نصف دية المسلم، وكذلك دية المرأة نصف دية الرجل! والحقيقة أن هذا ليس محل إجماع؛ فقد ذهب الأحناف إلى أن دية الذمي، والكافر المستأمن، والمسلم سواء؛ لقوله تعالى: "وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً" [النساء: الآية92]. حيث أطلق - سبحانه وتعالى - القول بالدية في جميع أنواع القتل من غير فصل؛ فدل على أن الواجب في الكل واحد. وفي الفتاوى الكبرى لابن تيمية أنه يفرق بين العمد والخطإ؛ فيجب في العمد مثل دية المسلم، فقد قال - رحمه الله -: "ولا يجوز قتل الذمي بغير حق وتجب الدية". فالمسألة خلافية كما هو واضح؛ فلماذا يلزمنا الدكتور بقولٍ واحدٍ؟! ومَن قال أن الدية هي ما تحدد قيمة الإنسان كما زعم؟! وهل لاحظ الدكتور علاء قبل أن يخوّف المصريين من العقوبات الدولية التي ادعى أنها تنتظر مصر حال تطبيق هذا المذهب - لو طبق أصلا - أن هذه العقوبات لم تطل مصر لعقود ظلت التعويضات فيها - وإلى اليوم - بمبالغ تافهة لا تستحق أن تذكر. في حين أنه حتى هذا النصف الذي لا يرضيه يبلغ قيمة خمسين ناقة؛ أي: بما يوازي مليون جنيه مصري، إن احتسبنا سعر الناقة - في المتوسط - عشرين ألف جنيه. رغم أنني أكرر أن المسألة أصلا خلافية، وقد يختار قول الأحناف، وتعدُّ القيمة مساوية؛ وهي ما يوازي ثمن مائة ناقة. أين المواثيق الدولية من تلك التعويضات، وهل تلك المواثيق المزعومة هي ما سنأخذ منه ديننا؟ ولماذا لم يحذر الدكتور من تلك المواثيق وعقوباتها في مسألة المواريث؛ وهي محكمة قرآنية بأن للذكر مثل حظ الأنثيين؟ ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- أما المسألة الأخيرة والمعتادة فهي مسألة عدم قتل المسلم بكافر قصاصًا: ________________________________ والعجيب أن تلك هي المسألة الوحيدة التي اعترف الدكتور بأن فيها خلافًا؛ بقوله: "بعض الفقهاء خالفوا هذا الرأي"، ونسي أن يذكر من أولئك الفقهاء، فلا بأس مِن أن أذكره بهم وهم: الشعبي والنخعي وابن أبي ليلى وأبو حنيفة وأصحاب الرأى الذين ذهبوا إلى أن المسلم يُقتل بالذمي، لعموم النصوص الموجبة للقصاص من الكتاب والسنة، ولاستوائها في عصمة الدم المؤبدة، ولما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل مسلمًا بمعاهد. وقال: "أنا أكرم من وفَّى بذمته" (رواه عبد الرزاق والبيهقي) (ضعَّف البيهقي هذا الخبر كما في السنن ج ـ 8 ص 30، وانظر تعقيب ابن التركماني في "الجوهر النقي" حاشية السنن الكبرى"، وانظر: المصنف ج ـ 10 ص 101). وما روي أن عليًّا أُتي برجل من المسلمين قتل رجلاً من أهل الذمة، فقامت عليه البيِّنة، فأمر بقتله، فجاء أخوه فقال: إني قد عفوت، قال: فلعلهم هددوك وفرقوك، قال: لا، ولكن قتله لا يرد علَيَّ أخي، وعوَّضوا لي ورضيتُ . قال: أنت أعلم؛ من كانت له ذمتنا فدمه كدمنا، وديته كديتنا. (أخرجه الطبراني والبيهقي) .(السنن الكبرى ج ـ 8 ص 34). وقد ورد عن عمر بن عبد العزيز: أنه كتب إلى بعض أمرائه في مسلم قتل ذميًّا، فأمره أن يدفعه إلى وليه، فإن شاء قتله، وإن شاء عفا عنه . . فدُفِعَ إليه فضرب عنقه . (المصنف لعبد الرزاق ج ـ 10 ص 101، 102). قالوا: ولهذا يُقطع المسلم بسرقة مال الذمي، مع أن أمر المال أهون من النفس، وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُقتل مسلم بكافر"، فالمراد بالكافر الحربي، وبذلك تتفق النصوص ولا تختلف . (يراجع في ذلك ما كتبه الإمام الجصاص في كتابه "أحكام القرآن" ج ـ 1 باب قتل المسلم بالكافر ص 140 144 ط . استنابول طبعة مصورة في بيروت). وهذا هو المذهب الذي اعتمدته الخلافة العثمانية ونفذته في أقاليمها المختلفة منذ عدة قرون أما مالك والليث فقالا : إذا قتل المسلم الذمي غيلة يُقتل به وإلا لم يُقتل به (نيل الأوطار ج ـ 7 ص 154) وهو الذي فعله أبَان بن عثمان حين كان أميرًا على المدينة، وقتل رجل مسلم رجلاً من القبط، قتله غيلة، فقتله به، وأبَان معدود من فقهاء المدينة. (انظر: الجوهر النقي مع السنن الكبرى ج ـ 8 ص 34). إن المجمع عليه أن المسلم الذي يقتل ذميًا عمدًا مذنب ويعاقب، واختلفوا - كما بينتُ - في العقوبة، وقد أجمع العلماءُ على حرمة دماء الذمي، كما نقل ابن حزم في مراتب الإجماع: "اتفقوا أن دم الذمي الذي لم ينقض شيئًا من ذمته حرام". ولماذا لم نسمع من الدكتور علاء اعتراضًا على عقوبة القتل في القانون الوضعي الحالي، وهي ليست دائما الإعدام، بل هناك المؤبد الذى هو فى النهاية عقوبة و قد بينا أن العقوبة موجودة فى الشرع. وما أحسن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك: "ألا مَن قتل نفسًا معاهدة، له ذمة الله وذمة رسوله؛ فقد أخفر بذمة الله، فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا". رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني . وغير ذلك من الأحاديث التي ترهب من تلك الجريمة، وتبين خطورتها؛ فكيف إذًا يغفل الدكتور كلَّ ذلك، ويصوّر الأمر أنه سيكون دمًا مستباحًا، بل سيؤدّي إلى حرب أهلية، كما تلفظ للأسف الشديد في جرأة ألومه عليها، وكنت أتمنى ألا يخوض غمارها حرصًا على تماسك هذا الوطن الجريح الذي لا تنقصه مثل تلك الادعاءات. ثم يختم الدكتور علاء مقاله كالمعتاد بإعادة التهمة التي ينقصها الدليل؛ وهي أن نية الإخوان والسلفيين أن تطبق هذه الأحكام التي ذكرها تحديدًا، وهذه إن لم يعضد - كما قلتُ - بالبينة فهي مجرد دعوى طائشة لا يصح أن تخرج منه. وما لا يصح أكثر هو ما أتبع به ذلك من سبٍّ يفترض أن يعاقب عليه القانون؛ فينهى عن خلق ويأتي بمثله، واصفًا خصومه بالمتطرفين المتلهفين لقطع الأيدي والرجم والجلد، ولا أدرى كيف سمح لنفسه بإهانة مخالفيه بهذه الطريقة؛ بينما حرص كل الحرص على الاعتذار للأقباط عما استعمله الشيخ سيد سابق من عبارات!! اللطيف أنه ختم مقاله بكلمته المعتادة "الديموقراطية هي الحل"، بينما هدد بوضوح قبلها بسطر واحد؛ بأنه لن يقبل، ولن يعترف بدستور يفترض أنه سيأتي باستفتاء بآلية ديموقراطية. وذلك – لعمري - تناقضٌ مذهلٌ لأحد عرَّابي الديموقراطية التي يبدو أنها من عجوة. أما عن ظلام الماضي الذي يتوعدنا الدكتور أنه لن يسمح لنا بالعودة إليه، محرضًا شركاء الوطن على مساندته في ذلك؛ فسأختم بتلك الكلمات من تلك العصور التي يراها الدكتور (مظلمة)، وهي للفقيه الأصولي المحقق شهاب الدين القرافي شارحًا بها معنى البر الذي أمر اللّه به المسلمين في شأن أهل الذمة؛ فذكر من ذلك: "الرفق بضعيفهم، وسد خلة فقيرهم، وإطعام جائعهم، وكساء عاريهم، ولين القول لهم ـ على سبيل اللطف لهم والرحمة، لا على سبيل الخوف والذلة ـ واحتمال إذايتهم في الجوار ـ مع القدرة على إزالته ـ لطفًا منا بهم، لا خوفًا ولا طمعًا، والدعاء لهم بالهداية، وأن يجعلوا من أهل السعادة، ونصيحتهم في جميع أمورهم، في دينهم ودنياهم، وحفظ غيبتهم إذا تعرّض أحد لأذيتهم، وصون أموالهم وعيالهم وأعراضهم وجميع حقوقهم ومصالحهم، وأن يعانوا على دفع الظلم عنهم، وإيصالهم إلى جميع حقوقهم ... إلخ" وقد أفردتُ لمثل تلك الكلمات والمواقف التي يراها الدكتور من ظلام الماضي؛ كتيبًا كاملاً سميته "صور من تسامح الإسلام" لعله يومًا يمسك به بيديه، اللتين لم يقل أحدٌ إنهما ستقطعان، إنما ستقطع يد مَن يعتدي على ماله، وخاصة ما يملك. وإن كنتَ ترى - يا دكتور - أن مِن واجبك أن تمنعنا مِن تلك الدعوة لتطبيق شرع الله؛ فثق أننا ندين لله بوجوب تلك الدعوة والعمل والبذل لأجل تحقيقها، و"قل كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً". كتبه د. محمد على يوسف http://www.nahdaislah.com/article/761-%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%83%D9%85-%D8%B1%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%89.aspx
    1 نقطة
  33. قرَأْت بعضاً من دُرَرِ بَوحك فلَم أُلاقي إلا حسَرات ٍحسْرةٌ علَى تارِيخٍ حافلٍ وعبَقٍ سَاحِرٍ وشُعُورٍ وافِر حسْرةٌ علَى مَافاتني مِن دفءِ الأنّات وحَلاوةِ الكلِمات وطَلاوةِ العِبَارات أرجوك أرجوك .. أن تعرفي ماهِيَة النُسخة الاحْتِيَاطية فإن دُرَرُكِ النّفيسة أجْدَي بِها أن تُحْفظ في القِنّينَات على أن تُسْكب في أَرْوِقة الطّرُقات
    1 نقطة
  34. لو صح فهمي لما تقصده اختنا الغالية همس بالبسطاء ، فهي تقصد من لم تلوثهم المعارك السياسية. هم من لم يستغلوا دماء الابرياء و الشهداء و الضحايا في المزايدة و المتاجرة السياسية لافشال الخصوم و هم في الحقيقة لا يعنيهم من هذه الدماء شيئ لا احد يعترض علي النقد الحيادي ، بل بالعكس فقد قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه اذا أسأت فقوموني و قال الرسول صلي الله عليه و سلم افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر اما ان نجد النقد يتحول الي انتقادات غير موضوعية و ترويج لاكاذيب و مزايدات و متاجرات فليس هذا بالنقد و لا التقويم ولا كلمة الحق التي كنا نبغيها تجلي هذا الاسلوب السيئ في حادثة اسيوط و التي لا يمكن اعفاء المسئولين الحاليين عنها كليا و ايضا لا يمكن تحميلهم وحدهم ذنبها ، و هي حصيلة فساد و اهمال 30 عام ، و تلاهم ما يقرب من عام و نصف في حكومات انتقالية لم تفعل ايضا شيئ ، النقد العقلاني و ما يطلبه المنصفون خطة واضحة من الحكومة في كيفية الاصلاح ، مراقبات للعاملين بخطوط السكك الحديدية و عند المزلقانات و هذا ما طلبه اهالي الشهداء انفسهم اما ان يتخذها المزايدون فرصة لطلب اقالة الرئيس و الحكومة و السب و تفريغ احقاد النفس فهذا هو المذموم و اليكم بعض الامثلة للتوضيح: ..أهالى ضحايا أسيوط لبكار: لم نسب الرئيس.. والإعلام استغل دماء أبنائنا سياسيا ، من أساءوا للرئيس وقنديل ليسوا من أهل القرية -عمرو اديب ينعت مرسي بالكافر لان التعويض لكل طفل 4000 جنية ، ثم يتضح ان هذا كذب ، و هشام قنديل اعلن بالامس ان التعويض لكل فقيد 50 الف و عمرة مجانية ، بالاضافة لاجراءات سريعة لمنع تكرار الحوادث و محاسبة الجناة -وائل الابراشي يحمل الرئيس و الحكومة الخطأ لانهم لم يصلحوا فساد و اهمال 30 عام في 3 شهور و في نفس الوقت يعترض علي قرار بث محطة دريم من المدينة الاعلامية لان تجهيز الاستوديو الخاص بهم لن يأخذ اقل من 3 شهور ، فهل يعقل ان تصلح البنية التحتية للسكة الحديد في نفس مدة اصلاح استوديو ؟ هذا المقطع لحمدي قنديل مع وائل الابراشي يوضح الفرق بين النقد البناء و بين المزايدة و المتاجرة التي نقصدها فبالرغم ان الاثنين من المعارضة لكن نقد حمدي قنديل ليس عليه غبار ولا يعترض عليه منصف http://www.youtube.com/watch?v=el1Jaoin_BY و اخيرا اعتذر لاختي الفاضلة همس ان كانت مداخلتي حولت مجري الموضوع الذي ارادته تحياتي
    1 نقطة
  35. أختلف معاكى يا نور .. بل وأبشرك .. مرسى حتى الأن يثبت أنه ضعيف وليس على قدر المنصب الذى يتقلده .. ومش مرسى بس .. دا معاه رئيس الوزرا .. وكمان وزير الاعلام الاخوانى اللى الابراشى مسح بكرامته الارض على الهوا واتهمه بانه وزير الاكاذيب .. وغيرهم ممن اختارهم مرسى .. لسه عندى أمل ((ضئيل جدا)) ان مرسى يبدأ يكشر عن أنيابه أسوة بما فعله السادات بثورة التصحيح أبان توليه حكم مصر .. بما يمهد له الطريق للبدء فعلا فى حكم البلد .. ولكن يبقى أملى ضئيل نظرا للتكوين الشخصى الطيب والوديع والمسالم لمرسى خليكوا عمليين وحضروا وجهزوا وفكروا فى اللى حيركب المرجيحه من عندكم بعد ما مرسى ينزل .. وإلا حتروح عليكم الفرصه والجيش ينقض على السلطه وساعتها محدش حيقدر يشم المرجيحه تانى .. لا ليبراليين ولا اسلاميين ولا الكل كليله .. حتنامى من المغرب يا صين كل من ذكرتهم من أمثلة الفشل جاء بهم الريس وكان هناك انتقاد لاذع له ومحاولة لفرملته وايقافه ولكن بلا جدوى فهو لم يلتزم بما وعدنا به كشعب كان التعيين ليس للكفاءة كان يعين من يثق بهم فقط ناهيك عن حالنا الذي يتدهور يوما بعد يوم ولكن فعلا اطمئن انا اكاد اجزم انهم ليسوا بتاركين المرجيحة ولو بالدماء الى جانب انني لست من هواة المراجيح كل ما تمنيته كأي مواطن مصري ان اري بلدي مستقرة تتجه نحو الامان والتقدم بأهداف واضحة ورؤية ممنهجة على علم وليس تنجيم ورؤية الشيخ ابو دقن احسن لنا من العلماني الليبرالى الكافر لو قدم الرئيس الألفة والتعاون لوجده من جموع الشعب أما عن رأيك هذا فأنا في غاية الأسف والله هل تريد ان تسفك دماءنا باسم التطهير ان تقمع حرياتنا باسم التطهير اي تطهير هذا وأي ثورة تلك في اي تاريخ جاءت الثورة على يد أبنائها لتقتلهم الا تري ان الثوار من أشد الرافضين لسيطرة مرسي وجماعته وانا ايضا وغيري كثيرين من افراد عاديين في هذا الوطن هل وجب على الثورة ان تتطهر منا لتبقي فقط على الطريق القويم ما تطلبه في الاعلام يحدث فعلا سواء بغلق قنوات او تكميم افواه ولكن هل سيسكت شعبا تخلص من رئيس سابق لأنه كان يضطهد الحريات هل سيسكت شعبا تجرأ ونطق في وجه سلطان هل سيسكت شعبا كان هو من وصل بالرئيس لكرسيه ثم وجده لا يصلح لا تتصور هذا
    1 نقطة
  36. قصة مسجد هو مسجد صغير في منطقة “فاتح” في اسطنبول و إسم المسجد باللغة التركية هو ( صانكي يدم ) أي ( كأنني أكلت ) هذا المسجد مجرّد أربعة حوائط و مأذنتين ، و مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه ، هذا المسجد الصغير ذو الحشائش الخضراء إكتظّ بالناس لدرجة أنّ بعضهم يصلّي خارجه ، و هذه هي قصّة المسجد و فيها عبرة كبيرة : كان يعيش في منطقة “فاتح” في اسطنبول قبل نحو أكثر من مائة عام شخص ورع و بسيط... الحال إسمه ( خير الدين أفندي ) و كان هذا الرجل البسيط جداً في وضعه الإقتصادي يتمنّى و يحلم طوال عمره أن يبني مسجداً من أمواله الخاصة و قرّر الإعتماد على نفسه مهما يكن الأمر ، و قرّر أنه سوف يوفّر كلّ قرش يجمعه من عمله البسيط حتى يجمع مالاً و لو قليلاً ليبني به مسجداً و لو كان صغيراً كان يمشي في السوق و تتوق نفسه لشراء ( فاكهة ، أو لحم ، أو حلوى ... ) فيقول في نفسه : " صانكي يدم " يعني " كأنني أكلت " .. ثمّ يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له و مضت الأشهر و السنوات و هو يكفّ نفسه عن لذائذ الأكل و يكتفي بما يقيم عوده فقط ، و كانت النقود تزداد في صندوقه شيئاً فشيئاً حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في قريته ، و لما كان أهل القرية يعرفون قصّة هذا الشخص الورع الفقيــــر و كيف استطاع أن يبني هذا المسجد ، أطلقوا على الجامع اسم جامع ( صانكي يدم )
    1 نقطة
×
×
  • أضف...