هذا التصريح يكشف كالعادة اصحاب الاكاذيب ممن يرددون ما يسمعوه دون أدنى تفكير...
في البداية كنا نسمع استنكار من مدعي المدنية والليبرالية على نتائح الاستفتاءات او الانتخابات عندما كانت نتيجتها تأتي دائما فوق ال 90 % وكانوا يتندرون على ذلك ، ويسارعوا بعقد المقارنات بين ما يحدث في دول العالم الثالث وبين العالم المتحضر
- ونفس هؤلاء رأيناهم بعد ان تحرروا من الديكتاتورية وبدأوا يمارسون الديموقراطية بحرية ودون ارهاب او اكراه...رأينا نفس مدعي المدنية يتندرون على نتائج انتخابات الرئاسة واستفتاء دستور مارس عندما أتت نتيجتها لصالح الاسلامين كما يحدث في العالم أجمع بين 50 الى 60 % وهي النسب المنطقية ،،اصبحوا يرددون بعد أن ألجمتهم النتائج حجة البليد وهي ان هذه النسبة غير صحية لانها لا تدل على التوافق ....
- وعندما بدأت تلوح في الافاق ان نسبة الموافقة على الدستور فد تأتي حول 60 % موافقة بدأو يلوكون نفس الكلمة التي لم نسمع عنها في الدول المحترمة وهي مصطلح التوافق ...لأنه لو الاستفتاءات والانتخابات يمكن اجرائها بالتوافق فما فائدة الصندوق ولماذا يتم الاحتكام اليه ؟؟؟
- وسمعنا منهم اكاذيب عن ان نسبة 55 او 60 % تعتبر نسبة ضيلة لا تدل على توافق..
ولكن الدكتور داود الباز كان له رأي اخر..وهو المتخصص في القانون الدستوري عندما صرح بأنه في العالم كله كانت اعلى نسبة موافقة حققها اي دستور هي كانت 61 % وباقى نسب الموافقة كانت تأتي اقل من 61 % وهذا رد على كل البلطجية الذين يريدون اسقاط الدستور بالقوة حتى لو وافق عليه الشعب..
اترككم مع هذا الخبر وهذا الفيديو وهذا الحديث مع الدكتور الباز والذي افحم به لميس الحديدي
http://www.youtube.com/watch?v=Zatw08SSAK4&feature=player_embedded