لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 01/04/13 في جميع الأقسام
-
لا بمكن أن يسمى أو يعتبر احتلال فالاحتلال له أهدافه وسلوكياته ... فرق كبير ..... هل يمكن أن ينشيء المحتل أعظم حضارة وأروع تفدم في شتى المجالات وفي مختلف العلوم ....المسلمون الأوائل أستاذ : زهيري ما فتحوا بلدا إلا استفاد أهلها ورفعت عنهم المظالم ولم يدخل بلدا وخرج منها إلا الأندلس لأخطاء ارتكبوها... وفرق بين الأتدلس في زمن المجد والرفعة وما تعلمه عن أوربا في ذات الوقت ... وأوربا كلها استفادت من تلك الحضارة التي أنِشأها العرب المسلمون في الأندلس وليس العكس فهم من تتلمذوا4 نقاط
-
أجبروهم على دفع الجزية للمسلمين بدلا من الرومان ولكن كان هناك خيار آخر وهو الاعفاء من الجزية لمن بدل دينه الى الاسلام، وبالطبع كان هذا الخيار افضل للفقراء. الفتوحات الاسلامية التوسعية كانت أعمال الدولة وليست أعمال الدين، والغرض من التوسعات كان دافعه الرغبة في السلطة وليس نشر الدين. دائما مايتم استخدام مصطلح الدين والاهداف النبيلة لتبرير الغزو والاحتلال لارض الغير. يتساوى في ذلك الفتح الاسلامي مع الفتح الروماني مع الفتح التركي مع الفتح الفرنسي .... الخ الخ انا لم اختلف معك في ان الفتح الاسلامي كان عملا سياسيا صرفا تم اصباغه بصبغة دينية ولم اختلف معك ان هناك تفسيرات لبعض الايات تم تطويعها لتشريع الجباية ولم اختلف معك في ان بعض الحكام اعتادو على قهر المحتلين ولكن اختلف معك (ان كنت تعتقد ذلك )انهم متساوون مع المحتلين اللذين ابادو شعوب البلاد الاصلية المسلمون لم يبيدو المصريين مثل ما فعل الامريكان مع الهنود الحمر ولم يدمرو تراث الشعوب مثل ما فعل المغول في مكتبة بغداد بل ثمنوها واضافو اليها من علومهم وفيه حاجة كمان مهمة المسلمون كانو يدخلون البلاد لا لابادتها ولكن للعيش فيها والاخراط في مجتمعاتها جنبا الى جنب مع المواطنين الاصليين لهذه البلاد3 نقاط
-
ما بلاش حكاية الحقوق التاريخية والدينية فى أراضى الغير دى من نفس هذا المنطلق تتشبث إسرائيل (أو إسراطين المستقبل) باراضى فلسطين عندها نصوص تاريخية ودينية تثبت حقها أنا باقول نشد حيلنا ونعمل زى إسرائيل ونروح نحتل أسبانيا تانى ونبدأ نفس بداية الصهاينة .. نشترى أراضى (والفلوس العربية والاسلامية زى الرز) وبعدين يطلع "عريان" أسبانى يقترح نسميها "إسلابانيا" فكرتونى ب"الكحيتى" بتاع مصطفى حسين واحمد رجب عامة يابو محمد كل واحد وعقيدته بقى .. وانا مؤمن فقط بعقيدتى الاسلاميه .. وفى نفس الوقت مؤمن بفساد العقائد الاخرى .. ومؤمن ان دينى هو الحق .. وما غيره باطل .. ومؤمن ان الارض كلها ارض الله .. الذى لن يقبل الا الاسلام دينا .. الاسلام الذى أؤمن أنه يجب علينا ان نعمل لنجعله يعم أرجاء المعموره شرقا وغربا مهما كره الكارهون3 نقاط
-
كل شعب يغزو شعب اخر هو احتلال مافيش مغالطة في هذا الموضوع لكن ماذا فعل المحتل في تلك البلاد التي احتلها هذا هو السؤال منهم من اباد الشعوب الحتلة او كما يقولون التطهير العرقي مثل ما فعل الاوربيين في امريكا من قيامهم بابادة السكان الاصليين لتلك البلاد حتى حلو محلهم واصبح الهنود الحمر مجرد اشلاء تعبر عن ايام خوالي ومثل ما فعل المغول في كل البلاد التي احتلوها لكن ماذا فعل المسلمون في البلاد التي احتلوها هل ابادو تلك الشعوب هل اجبروهم على ترك دياناتهم لا اعتقد ذلك وان كان هناك بعض التجاوزات فهذا لا يعني ان تلك الدعوة هي دعوة الاسلام بل هو بريء منها تماما الاسلام ليس دين قتل او ابادة بل هو دين هداية ومحبة وتألف وحياة لا موت2 نقاط
-
ما بلاش حكاية الحقوق التاريخية والدينية فى أراضى الغير دى من نفس هذا المنطلق تتشبث إسرائيل (أو إسراطين المستقبل) باراضى فلسطين عندها نصوص تاريخية ودينية تثبت حقها أنا باقول نشد حيلنا ونعمل زى إسرائيل ونروح نحتل أسبانيا تانى ونبدأ نفس بداية الصهاينة .. نشترى أراضى (والفلوس العربية والاسلامية زى الرز) وبعدين يطلع "عريان" أسبانى يقترح نسميها "إسلابانيا" فكرتونى ب"الكحيتى" بتاع مصطفى حسين واحمد رجب عامة يابو محمد كل واحد وعقيدته بقى .. وانا مؤمن فقط بعقيدتى الاسلاميه .. وفى نفس الوقت مؤمن بفساد العقائد الاخرى .. ومؤمن ان دينى هو الحق .. وما غيره باطل .. ومؤمن ان الارض كلها ارض الله .. الذى لن يقبل الا الاسلام دينا .. الاسلام الذى أؤمن أنه يجب علينا ان نعمل لنجعله يعم أرجاء المعموره شرقا وغربا مهما كره الكارهون آسف يا شاعر لسوء فهمى أكتشفت الآن فقط .. أنك تتكلم فى موضوع آخر أنا عامة تحدثت فى سياق الطرح الذى تفضل الاستاذ الفاضل كامل بعرضه .. وجاوبت تحديدا على سؤاله حول الاندلس ..هل هى سقطت ام عادت لاصحابها .. وانا جاوبت من منطلق عقيدتى الاسلاميه وفهمى لها . دخول الاندلس لم يكن احتلال .. بل كان فتح اسلامى .. مثله مثل فتح مصر .. وفتح العديد من البلدان الاخرى ... اللى شايف إن ده غزو واحتلال لكل الدول اللى فتحها الاسلام بما فيهم مصر كمان ..هو حُر .. كل واحد وعقيدته ..وكل واحد وفهمه .. والكلام فى النهايه زى ما بيقولوا معليهش جمرك لامؤاخذه2 نقاط
-
السؤال يأتيتي عفويآ بالفعل ... هل ما حدث هو سقوط الأندلس في يد الأسبان أم استرداد الأسبان لأرضهم ؟ متأكد إن السؤال ده عفوى ههههههههههههه هى طبعا العمليه نسبيه .. احنا كمسلمين بنسميه فتح إسلامى ((وليس عربى)) للاندلس .. زى فتح مصر كده .. وأكيد طبعا هو من وجهة النظر مسيحيى اسبانيا واروربا وقتها إنه ((غزو)) مش عارف بقى مسيحيو العصر الحالى بيسموه غزو والا احتلال .. تقدر تجاوبنى حضرتك يا استاذ كامل ؟ .. ولو فيها احراج بلاش تجاوب انا طبعا من منطلق عقائدى و دينى شايف انه ما حدث هو سقوط للاندلس طبعا .. ومفيش حاجه اسمها ارض الاسبان .. كلها ارض الله .. ولانى مؤمن انى دينى الاسلامى هو الحق .. وأنه دين عالمى للبشرية جمعاء .. لذا لابد من نشره فى العالم بكل الطرق المتاحه والممكنه .2 نقاط
-
في رفض شعاري: "الإسلام هو الحل" و"الحل الإسلامي" د. معتز بالله عبد الفتاح كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة الوفد، 22 مايو 2007 www.aladl.net في كل انتخابات سيظل مطروحا على الحياة السياسية والثقافية المصرية قضية رفع البعض، سواء من الإخوان أو غيرهم، لشعاري "الإسلام هو الحل" و"الحل الإسلامي." وهما شعاران مطروحان ليؤكدا على الهوية الإسلامية لرافعيهما ويؤكدا أيضا على تحدي المنطق السائد بين الأحزاب المدنية والمثقفين غير الإسلاميين، الذين يرون أن طرح هذا الشعار يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين القوى التي ترفع شعارات دينية وتلك التي لا ترى أن يستخدم الدين أو أن يطرح كواحد من أسهم جماعة أو قوة على حساب غيرها. والغرض الأساسي لهذه المقالة أن نطرح موضوع شعار "الإسلام هو الحل" وقرينه "الحل الإسلامي" من منظور المعنى المباشر لهما وكيف يعكسان فكرا قد يدعو في ذاته إلى التخوف منه، رغما عن أننا كمسلمين في أغلبنا نرى في كلام الله وفي سنة نبيه (ص) كل معاني الإطمئنان. فالإسلام الذي هو أصلا ملاذ كل مسلم يتحول بهذا الشعار إلى مصدر من مصادر القلق والريبة. وفي الأمر تفصيل. فيظن بعض المسلمين، بحكم مفارقة اعتزازهم بالإسلام وجهلهم به، أن هناك طريقة "إسلامية" لعلاج كل مشاكل المجتمع وكأن المسلم ليس إنسانا يخضع لما يخضع له غيره من البشر من قواعد وإنجازات. وعلى هذا يظن بعض هؤلاء أن هناك طريقة إسلامية للتحول الديمقراطي وهناك طريقة إسلامية لعلاج مشاكل التصحر والمجاعات والجريمة المنظمة وهناك تنمية بالإيمان وهناك حل حضاري إسلامي لكل مشاكل المسلمين. ومثل هذه الطريقة في التفكير تحوي الكثير من العاطفة أكثر مما تحمل من رؤية ناضجة لحاجات البشر للتفاعل والتعلم المتبادل. نظريا أعتقد أن المسلم يستخدم لفظة "إسلامي" ليعني أمرا من ثلاثة. فهو إما يعني "إسلامي" أي ابتدعه الإسلام على غير مثال سابق، وهي دائرة شديدة الضيق لا تنهض بمصالح العباد. أو ثانيا "إسلامي" بمعنى أنه من فضائل الأعمال التي وجدت قبل الإسلام وحض الإسلام عليها وجعلها منه بالتوظيف دون الابتكار، وهي دائرة أوسع كثيرا من الدائرة الأولى. أو ثالثا "إسلامي" بمعنى أنه لا يتناقض مع ما هو قطعي الدلالة والثبوت من مباديء الإسلام، وهي دائرة أوسع من سابقتيها بل وينبغي أن تزداد اتساعا بحكم التطور الفكري والتكنولوجي الذي نعيشه. المعنى الأول لـ"الإسلامي" أي الذي ابتدعه الإسلام على غير مثال سابق يحسر الإسلام حسرا معيبا يجعل من الإسلام دينا يرفض التكنولوجيا والتطور ومنجزات الحضارة المعاصرة بحكم أن الإسلام هو ما نطق به الشرع صراحة وما دون ذلك "خارج عن الإسلام متناقض معه". والمسلم العاقل يعلم أن أغلب ما جاء به الإسلام ليس من ابتكاره وإنما هو استمرار لما كان سابقا علي. فنحن نعلم مثلا أن الصيام كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا وكذا الصلاة والجهاد وتعدد الزوجات بشرط العدل معهن إلى آخره. حتى عقيدة التوحيد تنسب إلى آدم عليه السلام وتسمية الإسلام نفسها تنسب إلى أبينا إبراهيم الذي سمانا المسلمين من قبل. لكن لا شك مثلا أن هيئة الصلاة التي يصلي عليها المسلم وتفاصيل الوضوء والحج وحدود العقوبات الشريعة هذه كلها تفصيلات ابتدعها الإسلام على غير مثال سابق. وقد رفض منطق حصر الإسلام والحل الإسلامي في حدود منطوق النص الديني من قرآن وسنة. فهذا الرسول الكريم يقول لأحد أصحابه: "وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تُنزلهم على حكم الله فلا تُنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا،" رواه مسلم. إذن فأنت لا تدري حكم الله وحكم رسول الله في أمور الحكم والسياسة وإنما أنت تجتهد، ويجوز أن يكون اجتهادك متفقا مع صحيح الإسلام أو يتناقض معه بحكم أن البشر لا يستطيعون، إلا ظنا، أن يفقهوا عن الله مراده. فكيف يستطيع بشر أن ينسب لنفسه أنه يعرف "الحل الإسلامي" أو حدود الخروج عن الإسلام في أمور يغلب عليها الاجتهاد والمصلحة المرسلة؟ وهذا أبو الوفاء بن عقيل الحنبلي الذي عرف السياسة الشرعية على أنها "هي ما يكون فعلا معه الناس أقرب للصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم يضعه الرسول أو ينزل به الوحي"، وقد رد عليه فقيه شافعي بقوله " لا سياسة إلا ما وافق الشرع" فقال له ابن عقيل " إن أردت بقولك ما وافق الشرع أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردت لا سياسة إلا ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة فقد جرى من الخلفاء الراشدين ما لا يجحده عالم بالسنن". أي أنك إذا كنت تقصد أن الإسلام هو الحل بمعنى أن الحل هو ما نطق به الإسلام فغلط لأنه من المتوقع أن يأتي المسلمون بحلول لم تقل بها نصوص الشرع الشريف بل على العكس، وكما يقول ابن عقيل فإن الخلفاء الراشدين أتوا من المستحدثات ما لايمكن إنكاره مثل قتال ابي بكر للمرتدين رغما عن أنهم ينطقون الشهادتين عكس أمر الرسول بألا نقاتل من نطق بهما، وجمع عمر الناس في صلاة التهجد ونفيه نصر بن حجاج وتوزيع الأنفال على أساس ما جاء في آيات سورة الحشر رغما عن صراحة النص والعمل الملازم له بآيات سورة الآنفال على نحو ما فصلت في مقال سابق، وجمع عثمان الناس على مصحف واحد ولم يكن هذا على عهد الرسول الكريم، وتحريق علي للزنادقة في الأخاديد، رغما عن النهي باستخدام هذه العقوبة، بل في تجميع أقوال الرسول في كتب السنن رغما عن وجود حديث ينهي عن ذلك. بيد أن الأغلبية الكاسحة من عقيدة الإسلام وآخلاقياته (آوامره ونواهيه) التي نصفها بأنها إسلامية هي واقع الأمر من الأخلاقيات التي وجدت قبلنا وحضنا الإسلام عليها وتكفي المقارنة بين الوصايا العشر والآيات 149-151 من سورة المائدة للتدليل على ذلك. فكلتاهما نصتا صراحة على ألا نشرك بالله شيئا وبالوالدين إحسانا ولا نقتل أنفسنا ولا نقرب الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا نقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وألا نأكل مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأن نوفي الكيل والميزان بالقسط وألا نقول إلا بالعدل حتى لو تضرر منه ذوو القربى. ذلك وصانا به لعلنا نتقي ونتذكر ونعقل، كما جاء في القرآن الكريم. والأمر ليس ببعيد عن العقيدة التي جاءت نصا في أمر الله لنا بأن نؤمن بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى الأنبياء دون أن نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ومن يبتغ غير الإسلام دينا، فلن يقبل منه وفقا لعقيدة المسلمين. وعليه فإن مساحة ما ابتدعه الإسلام على غير مثال سابق ضيقة للغاية حتى في أمور المعاملات ولنأخذ مثلا مفهوم الشورى "الإسلامية" الذي يقدمه البعض كبديل عن الديمقراطية "المستوردة." فنحن نعلم بيقين أن قصي بن كلاب الجد الخامس للرسول محمد (ص) هو الذي أنشأ دار الندوة كي تتشاور قريش في شئونها. ونحن نعلم بيقين أيضا أن الرسول جاء على فترة من الرسل لقوم خلا فيهم نذير وبالتالي فلم تكن دار الندوة استجابة لتوجيه إيماني. كما نعلم أن بلقيس ملكة سبأ قبل أن تسلم مع سليمان لرب العالمين قررت ألا تقطع أمرا حتى يشهد (أي يشيرعليها) أهل الرأي في مملكتها. أي أن الشورى "الإسلامية" هي إسلامية بالحض والاستيعاب وليس بالابتداع والإنشاء. ولو عاش الرسول الكريم في غير زمانه أو عرف العرب الأولون آليات الديمقراطية الآثينية لربما ذكرها لنا القرآن أو مورست بتفصيل أكبر. وهذا ليس بغريب فكان المسلمون الآوائل يعلمون أنهم يهتدون بكتاب جامع ومنهج شامل يقول لهم "ما فرطنا في الكتاب من شيء" ويقول لهم أيضا "فأسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فلا تفهم الآية الأولى إلا في إطار فهم الثانية. إن من يكتفي بالآية الأولى يفترض أن كتاب الله سيكون عند الكيمائيين كتابا في الكيمياء، وعند الرياضيين كتابا في الرياضة وهكذا. وهذا ليس بصحيح. فهو كتاب في العقيدة والآخلاقيات أساسا. وخلا هذين المجالين، فكل شيء يمكن أن يكون إسلاميا بسؤال أهل الذكر عن الفائدة والضررمن قبيل: "أحل لكم طعام الذين أوتو الكتاب." لذا "سم الله وكل مما يليك." لا فرق إن كنت تأكل ضأنا عربيا ممتلا باللحم أو بيتزا إيطالية طالما أنها تخلوا مما حرم الله كما قال الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه. فالطعام في الحالتين "إسلامي" لأنه لا يتناقض مع ما هو قطعي الدلالة وقطعي الثبوت من الإسلام. ومن هنا لم يتساءل المسلمون عن طريقة إسلامية في حفر الخندق بدلا من الطريقة الفارسية التي رواها سلمان الفاراسي. ولم يرفض المسلمون الأوئل ركوب الجمال لأنها ليست "إسلامية". ولم يبحثوا عن منهج آخر غير منهج الشورى الذي مارسه غير المسلمين من قبل. ذلك أن أي حل لأي مشكلة لا يتناقض مع العقيدة والأخلاق فهو من الإسلام. ولهذا فقد قبل أبو حامد الغزالي، رغما عما عرف عنه من رفض للتفلسف، الحق المكتوب في كتب أهل الباطل طالما أنه لا يتناقض مع ثوابت الدين من عقيدة أو أخلاق. فهل نرفض ديمقراطية تضمن الحريات وتعدد مراكز صنع القرار والتداول السلمي للسلطة لأنها غير مذكورة بلفظها وتفصيلاتها في القرآن؟ الإجابة قطعا لا. إن أي خير يحقق العدل للناس هو من الإسلام حتى وإلم يأت به رسول أو ينطق به وحي كما قال ابن القيم رحمه الله. والله أعلم. وعليه فإن الكون مفتوح لنا نحن المسلمين، "نأسلم" فيه ومنه ما جعله الله لا يتناقض مع ثوابت ديننا من عقيدة وأخلاق. وبالتالي ليس صحيحا أن منطوق الإسلام هو الحل أوأن هناك حلا إسلاميا يقوم على النص. ولكن هناك حل إنساني يقبله الإسلام وبالتالي هو من الإسلام. وعلى هذا، فأنا أرفض على أساس ديني وفلسفي، وليس فقط سياسيا، رفع شعارات من قبيل "الإسلام هو الحل" أو "الحل الإسلامي." فالحل، أي حل لا يتناقض مع القرآن والسنة، إسلامي؛ أي أن ما يحل أي مشكلة نواجهها فهو من الإسلام، وعليه فقد يجري الحل الإسلامي على لسان شخص ليبرالي أو ماركسي أو ناصري. ألم يقل الرسول الكريم على قول "لبيد" (كل ما خلا الله باطل) أنه من خير ما نطق به الشعراء رغما عنه أنه لم يكن مسلما. فكل حل يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح والعدل هو من الإسلام حتى وإن لم ينطق به الرسول العظيم أو جاء صراحة في القرآن الكريم.1 نقطة
-
ما زلت مقتنعا برأى أكده 38 عالما مسلما من كل بقاع الأرض أن الفتوحات الإسلامية بعد تنفيذ أمر الله بقتال من يقاتل المؤمنين كانت كلها "فتوحات" أو "حملات" أو"غزوات" ذات طبيعة سياسية فى القرون الوسطى وأن خلط هذه الطبيعة السياسية با لعقيدة كان من أهم أسباب عداء غير المسلمين للمسلمين وأن من يصر على هذا الخلط فى عصرنا هذا هو أداة (بقصد أو بدون قصد) فى تنفيذ مخطط "سياسى" آخر على حساب شعوب الدول الإسلامية1 نقطة
-
لا أرى أي وجه للمقارنة أستاذ : محمد الفرق بين الفتح والاحتلال كالفرق بين نبل الهدف وأطماع الاستعمار وليس الفتح احتلالا كما أنه ليس الاحتلال فتحا فمن قبل فتح الأندلس تم فتح شمال أفريقيا من مصر وبرقة حتى طنجة وخلص المسلمون البربر من مظالم الحكم البيزنطي التي كانت تضطر الرجل لبيع أولاده حتى يوفي ضرائبهم سأضرب لحضرتك مثلا بسيطا أرسل عمرو بن العاص والي مصر عقبة بن نافع في سرية ليستطلع أحوال أهل برقة فجلس مع القوم وحكوا له العديد من المظالم التي تقع عليهم تحت الحكم البيزنطي ومنها سوء المعاملة والاستعباد وعدم وجود قوانين تكفل حياة آمنه والضرائب التي كانت تثقلهم ..... وطلبوا من عمرو بن العاص تخليصهم ... وكان ذلك ولكن هل بقي المسلمون في هذه البلاد يستعبدون أهلها وينهبون خيراتهم .... لا ولكنهم رحلوا عنها شأنها شأن البلاد التي فتحوها ولم يتركوا فيها سوى نفر قليل لتعليم من أسلموا منهم أمور دينهم واللغة العربية ولم يجبروا أحدا على اعتناق عقيدتهم ... وإن كنت تتحدث عمن لم يسلم أو عن الجزية فهذا شيء آخر له فقهه العادل وله مجاله أو موضوعه .... ليس هناك شيء اسمه الفتح النابليوني ولكنها الحملة الفرنسية على مصر ومعلوم أهدافها الاستعمارية وأغراض نابليون منها ومن هذه الأغراض نهب الثروات حتى يمول جيشه في أوربا ... ولذلك نتائج الاستعمار كانت دائما الخراب والدمار والدماء ولكن نتائج الفتح كانت الرقي والازدهار وتحقيق العدل تحياتي1 نقطة
-
قصيدة دولة الأخوانجية للشاعر الكبير (( بيرم التونسي )) - يتخيل فيها مصر تحت حكم الاخوان سنه 1954 .. كتبها من 60 سنه طول عمري أقول التاريخ دائما يعيد نفسه كفاية يا مصر لو يبقى الهضيبي وأعوانه على عرش الامارة وسيد قطب يعطوه المعارف وسيد فرغلي ياخد التجارة وعودة يعودوه ضرب المدافع وسي عبد الحكيم عابدين سفارة وسي عبد العزيز أحمد يسوقها ويتولى المواصلات بالاشارة وكل جهاز تتعين عيله عمد في كل قريه وحارة محافظ مصر خريج الدباغة وتحته وكيل خريج النجارة ويقني الكمساري أكبرها عزبة ويقني السمكري أضخم عمارة وتخلص مصر من عيلة الدخاخني الى عيلة الخواتكي أو شرارة ويومها تحلق الاخوان دقونها ويترص الحشيش ملو السيجارة ووحياتك لا أيد اللص تقطع ولا تبطل مواخير الدعارة ويبقى الشعب هواه في الفلافل وطرشي الحاج سيد والبصارة1 نقطة
-
مداخلتين مره واحده هههههههههههههه .. اولا : برحب بالسيد الفاضل ناصر الملك والملكيه ثانيا : انا كنت واضح جدا ومحدد فى ردودى .. وكلامى لا يحتمل المناقشه او الجدال .. لأن كلامى مش ((وجهة نظر)) .. كلامى ده (((عقيده وإيمان)) .. ومعتقدش ان مسموح فى المحاورات بمناقشة العقائد الدينيه المختلفه والمقارنه بينهم .. وأنا عامة قلت ان كل واحد حر فى عقيدته .. فليعتقد اليهود الصهاينه ما يعتقدون .. وليعتقد المسيحيون ما يعتقدون .. وليعتقد البوذيون ما يعتقدون .. إلخ إلخ .. المهم عقيدتى أنا... عقيدتى الاسلاميه .. اللى انا مؤمن إنها العقيدة الحق .. وما غيرها باطل وفاسد ..يعنى مش وجهة نظر او خلافه زى ما حضرتك بتقول .. ممكن تتغير او تتزعزع بسهوله .. او قابله للنقاش .. دى عقيده راسخه .. دا دين .. والاخرين من الاديان الاخرى لهم نفس حرية الاعتقاد والايمان .. ولكنى مؤمن ان الدين عند الله هو الاسلام .. ولن يقبل دين غيره .. هل كلامى فيه اى لبس !!!!!؟ ثالثا : حضرتك بموافقتك على فتح المسلمين (وليس العرب) لمصر ..تحت أى ظروف او ملابسات او مسميات .. إنت كده بتوافق على ((المبدأ)) ذاته .. مبدأ الفتح المبنى على ((((((نية)))))) نشر الدعوة الاسلاميه كما أمرنا الله ورسوله .. على أساس ان الدين الاسلامى هو دين جاء للعالم أجمع .. وليس لقوم بذاتهم .. يعنى باختصار .. دخول المسلمين لمصر وفتحهم لها.. كان فى المقام الاول لنشر الدعوة الاسلاميه .. وليس لتخليص أقباط مصر من الاحتلال الرومانى او غير ذلك .. والدليل ان مصر بعد هذا الفتح تحولت من عبادة الاوثان والمسيحيه واليهوديه الى دولة أغلبها مسلمين .. لان هذا كان ((الهدف)) و((النيه)) .. وهذا ما حاول المسلمون الاوائل فعله فى الاندلس وغيرها من بلدان ((الله)) .. كونهم لم ينجحوا فى هذا فى الاندلس او غيرها .. فهذا ليس مربط الفرس .. المهم كما قلت (((((المبدأ))))) .. و ((((( النيه))))) .. حضرتك بقى ترفض ده .. وتقول دى نقره ودى نقره ... و دِكها فتح .. ودِكها غزو واحتلال .. فـ انت حر فى اعتقادك وعقيدتك وكذا فهمك للدين الاسلامى (((لو كنت مسلم الديانه))) رابعا : كتبها عنى مشكورا الاخ العزيز طارق حسن جزاه الله خيرا ... فى معرض رده عليك وعلى الفنان الزوهيرى1 نقطة
-
انا ضيف جديد على تويتر و اعجبني فيه الاختصار الشديد باستخدام آلية تسمى ال hash tag و عبارة علامة الهاش ملحق بها تعبير ما. و يتم استدعاء كل ما ما كتب بهذا الهاش تاج ما سبق كان استهلالا لابد منه هنا في محاورات المصريين عندنا خاصية انشاء تغريدة من اى موضوع هناك فى التوتر بالضغط على ايقونة التوتر في اخر اى موضوع اترت لكم اليوم هاش تاج منسوب لللشيخ على الجفري و هو #ليسوا_شيوخا_ولاعلماء1 نقطة
-
من روائع أمير الشعراء "أحمد شوقى" تَـنــازَعَ الـغـزالُ والـخـروفُ وقــال كـلٌّ: إنــه الــظـَّريــف فـرأَيـا الـتـَّيـْسَ ؛ فـظـَنـَّـا أَنـّـه أعـطـاهُ عـقـلاً مـنْ أطـالَ ذقـنـَهُ ! فــكــلـَّـفــاه أَن يُــفــَتِــّشَ الــفــَلا عـن حـَكـَمٍ لـه اعـتـبـارٌ فـي الـملا يـنـظـُرُ فـي دَعــواهـُـمـا بـالـدِّقــه عـسـاهُ يُـعـطِـي الـحـقَّ مـُسـْتـحِقَّه فـســارَ لــلــبــحــثِ بــلا تــوانـي مــفــتــخـرا بـــثــقــة ِ الإخـــوانِ! يـقـول : عِـنـدي نـظـرة ٌ كـبـيـرهْ تـرفـعُ شـأنَ الـتيـسِ في العشـيره وذاكَ .. أن أجــدرَ الــثــنــاءِ بـالـصِّــدْقِ مـا جـاءَ من الأَعـداءِ وإنـــنــي إذا دعـــوْتُ الــذِّيـــبـَـا لا يـسـتـطـيـعـانِ لــه تــكـذيــبــا لـكــونــه لا يــعــرفُ الــغــزالا ولـيـس يُـلـقِـي لـلـخــروفِ بـالا ثم أتى الذِّيـبَ ، فـقـال : طـلْبتي أنتَ ، فسِرْ معي ، وخذْ بلحيتي! وقــادَه لـلـمـوضـِع الـمـعـروفِ فـقـامَ بـيـن الظـّبيينِ بالأظـافرِ وقـال للتيس : انـطـلقْ لشأنِكا ما قتَل الخَصْمَيْن غيْرُ ذَقـنكا!1 نقطة