لوحة القادة

يخرح المبررون الآن للدفاع عن مرسي بأي وسيلة ولتجميل صورة جماعته . مرة بعد مرة إزاء كل الكوارث والمهازل التي تتوالى بصورة متتابعة منذ تولي سيادته للحكم .. أمس أو قبل أمس كانت أحداث الإتحادية 2 وربما 3 .. وقبلها كان غرق المركب المصري محملا بعشرة صيادين . وأثناءهما كان إنهيار مرافق الدولة أمام الأمطار .. ومع كل هذا فإن مرسي ليس مسؤولا . فتارة يحتفنا المبررون بأن القطار تابع للقوات المسلحة (ده على أساس إن القوات المسلحة دي تابعة لرئيس دولة بورينجا - وعلى أساس مثلا إن مرسي مش القائد الأعلى للقوات دي). وتارة أخرى يقولون أن مرفق السكة الحديد منهار منذ قديم الأزل .. مع أننا لم نسمع في هذا الأزل عن حادثتين بهذه الضراوة خلال فترة لا تتجاوز 3 أشهر . المهم أعزائي المبررون . بعد حادثة أسيوط . خرجت نفس الحجج الواهية التي لا تهدف إلا لتجميل صورة السيد المرسي ( الذي خرج وزير نقله ليطلب من مذيع أون تي في معلومات أكثر عن الحادث .. والذي ظل تليفزيونه الحكومي نائما في العسل يذيع أفلاما لإسماعيل يس ولقاءات مع الوزراء الإيرانيين .. دون أي اكتراث بالحادث ) .. المهم نعود لكلامنا .. بخصوص الحجة الأولى وهي أن القطار تابع للقوات المسلحة .. فهذه القوات تتبع السيد الرئيس .. وهو الذي ألغى الإعلان الدستوري الذي كان يجعل هذه القوات مستقلة عنه .. وعليه يا سادة يا كرام فإن هذه القوات مسؤولة مسؤولية مباشرة منه وأي خطأ يحدث داخلها أو منها يصب في النهاية في غير صالحه .. > للعلم .. أصدرت القوات المسلحة بيانا قالت فيه أن القطار مستأجر من قبل وزارة النقل وليس تابعا لها ( ولست متأكدا بعد من صحة الخبر ) .. لكنه حتى لو كان خاطئا فإن هذه القوات كما قلنا تابعة للدكتور مرسي. > > وأما بخصوص أن قطاع النقل في مصر يعاني من إهمال مسؤوليه ومنسوبيه منذ زمن بعيد .. فما الجديد .. ؟ > كان هذا هو نفس الحادث أيام مبارك .. ومع ذلك كانت جماعة الإخوان فورا تحمل النظام مسؤولية أي حادثة تقع في قطاع السكة الحديد .. > هل تتذكرون حادثة أسيوط يا سادة ؟ > هذه الحادثة التي راح ضحيتها 45 طفلا من أطفالنا ؟؟ > ما الذي فعلته حكومة السيد المرسي وسكرتيره قنديل عقب هذه الكارثة للقضاء على الإهمال في قطاع السكة الحديد ؟ > هل يستطيع أحد السادة المدافعين عن السيد المرسي أن يخبرنا عن خطة أو خطوات أو حتى دراسة أعدتها الحكومة للقضاء على الإهمال والحد من الكوارث في مجال النقل ؟؟ > هل يستطيع أحد السادة المدافعين عن السيد المرسي أن يخبرنا عن تغيير واحد أحس به أو لمسه في إدارة السكة الحديد في الفترة عقب حادثة أسيوط وحتى الآن ؟ > يا سادة يا من تركبون القطارات .. هل لمستم تغييرا واحدا في أسلوب إدارة وتسيير هذه القطارات بعد حادثة أسيوط ؟ > هل يستطيع أحد السادة المدافعين عن السيد المرسي أن يخبرني عن إجراء واحد اتخذته حكومته من أجل تعديل المزلقانات على مستوى الجمهورية لتفادي تكرار حادثة أسيوط ؟ > دعكم من هذا كله .. هل وضعت هيئة السكة الحديد .. وصف وظيفي ( job describtion ) .. لكل الأفراد داخل قطاع السكة الحديد .. حتى نعلم من المسؤول المباشر عن أي حادثة تقع .. في مثال حالتنا هذه .. هل نستطيع أن نحدد مباشرة المسؤول عن انفصال عربتي القطار ومديره المباشر .. بدلا من أن نلجأ للجان التي تنبثق عنها لجان والتحقيقات التي تنبثق عنها تحقيقات لينتهي الأمر بكبش فداء يشيل الليلة .. ودمتم. > > الإجابة هي لا شيء .. لماذا هذا اللا شيء .. > لأن الرئيس الهمام مشغول بالحارات المظلمة المزنوقة والمعارضين الذين يقومون بأفعال وحشة في هذه الحارات .. ومشغول بكيفية رفع الغطاء عنهم .. هل يرفعه مرة واحدة أم واحدة واحدة .. > هذا ما يشغل بال السيد المرسي .. ما يشغل باله هو كيفية تكريس بقائه وبقاء جماعته في الحكم .. كيفية تفصيل الدستور من أجل استبعاد أعضاء المحكمة الدستورية الذين لا يروقون له .. > رجال السيد المرسي يسهرون للثانية صباحا لا من أجل فحص سلامة وأمن وأمان وسائل المواصلات أحد أسباب الموت الرئيسية في مصر .. وإنما يسهرون للثانية صباحا من أجل سرعة سلق الدستور قبل أن تشويهم الدستورية .. > لأن جماعة السيد الرئيس وميلشياته لا يخرجون من أجل تنظيف الشوارع من الزبالة مثلا أو القيام بالأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع ككل .. وإنما يخرجون فقط لتأديب المعارضين تارة .. ولشراء الأصوات بالزيت والسكر تارة أخرى .. > > وها نحن الآن نمر بكارثة جديدة .. وننتظر كارثة قادمة .. > ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم

قطاع النقل مهترئ بشكل فظيع ... أمر لا يختلف عليه إثنان هذه أزمة وكارثة ... آليات التعامل معها هي التي تهمنا الآن تعيش مصر في أزمة إقتصادية طاحنة وتكمن المعالجات الجذرية فهذا القطاع في استخدام تكنولوجيا حديثة للتحكم بالمزلقانات والتحكم في سرعة القطارات .. ومنع التصادم هذا ما يحدث في الدول المعتبرة والمحترمة هناك أيضاً قواعد لقائدي القطارات وكفاءتهم وفحصهم وفحص سلامتهم الذهنية والصحية كل تلك الأمور مكلفة بالفعل بل ومكلفة جداً ولكني أرى أن الإنفاق على تلك الأعمال هي من أولى الأولويات وهي أرخص بكثير من علاج المصابين ..وتعويض المتوفين .. وأرخص بكثير من أرواح البشر التي تذهب هباء منثوراً ... أرخص بكثير من إنخلاع قلوبنا على تلك الأخبار الدامية .. وأرخص بكثير من حرقة قلوب الأمهات على أبنائها .. والأبناء على آبائهم تلك من المشروعات القومية الكبرى .. والتي تستلزم تظافر كل الناس جميعاً على بر مصر للخروج من هذا النفق .. ومن تلك الهوة العميقة من الإنهيار مهمة قيادة مصر أن تشحذ كل الهمم .. وتشحن كل الناس للعمل في هذا الإتجاه

فقدنا الصديق الوفي الوديع الخلوق نزار و الذي كان رحمه الله مدمنا بشدة على التدخين ما سبق كان استهلالا لابد منه لا اقصد بالمرة بهذا الموضوع المشاركة الوجدانية فانا اشعر بكم و بمشاعركم ليس نحوي فقط و لكن تجاه الجميع توفي نزار. و كان طوال العام المنصرم منذ اوائل شهر يناير 2012 يدخن سجائر انيقة التغليف و كان يقول انها سجائر من انتاج السوق الاوروبية. و انها رخيصة الثمن مقارنة بالسجائر المصرية. و كنت امسك بعلبة السجائر فعلا انيقة التعبئة و لكن ليس مكتوبا عليها ما يفيد اين صنعت و لاني لست مدخنا فلم يخطر في بالي ان اتذوقها اليوم موعد العزاء و انا ملازم الفراش قرأت جريدة المصري اليوم. و به تحقيق عن "السجائر الصينية" و يا هول ما قرأت. كأنني اشاهد امام عينى التدهور المستمر في صحة المرحوم نزار. بل ان النهاية كانت كما لو كانت وصفا امينا لما مر به نزار. جلطة في المخ. نزيف دموي من المعدة او الرئة. انا لست طبيبا. و لكن اقرأوا. التحقيق على موقع جريدة المصري اليوم رابط الموضوع http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=367470

كتاب الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع هو كتاب الفقة للصفوف الثلاثة الثانوية للأدبي والعلمي لمن يدرسون الفقه الشافعي فقط وهناك كتب أخرى لمن يدرسون الفقه المالكي أو الحنفي أيضا من كتب التراث ...ولقد سمعت كلام الرجل ومنه قوله إن الأزهر بياخد الساقطين في التعليم العام ويدخلوا بقرة ويطلعوا بلوبيف .. وهذا غير صحيح فالأزهر يوافق على التحويل منه ولا يقبل بالتحويل إليه من التعليم العام بل إن الراسبين في الأزهر هم من يقومون بالتحويل للتعليم العام وهذا هو عكس كلامه يا أستاذنا الكريم لقد كان كتاب الإقناع ( وهو من كتب التراث ) يدرس كما هو في الأزهر من عشرات السنين ( دون تنقيح ) حتى جاء شيخ الأزهر السابق رحمه الله وألغى المذاهب ثم أمر بتدريس كتبه المسماه بالفقه الوسيط وكتبه في التوحيد ... ثم عاد هذا الكتاب ليدرس الآن وهو كتاب قيم جدا ولا يمنع ذلك أن به بعض الهنات ينكرها الأزهريون أنفسهم الكلام خطأ حتى لو كان في غير سياقه وليكن فرضا هناك رأي في كتاب فقهي من التراث والأزهر يدرس كل المذاهب وكل الأراء وينتقي منها الأصلح في الفقة وفي علم الكلام لمختلف الفرق والمذاهب .... وأظن الكلام كان في سياق آخر مثل سياق جواز أكل الجيف في حال الضرورة لحفظ النفس أو شيئا من هذا القبيل .. وعموما الصلاة مقررة في الصف الأول الثانوي وليس في الصف الثالث فليست عقوبة تارك الصلاة كما يفهم البعض لأني راجعتها اليوم ولم أجد هذا الكلام وسوف أرجع للكتاب في الصفحة المذكورة لفهم المراد من هذا الكلام كلام معقول يا أستاذ طارق وهو كتاب دراسي نعلم ذلك، ولكن لما فيه من غريب الرأي والفقه فيجب ألا يدرس كمادة فقهية قد يشار إليه كفكر مبكر لفقهاء ذلك الزمان لو كان من الضروري الإشارة إليه. أعلم أنه يتكلم عن الإضطرار وليس على أحوال الحياة العادية، ولكنه في الإضطرار كان صاحب رأي في منتهى الشذوذ، عادة وسمعنا قصصا كثيرة عن أحياء نجوا من كوارث غرق مركبهم او طائرتهم وتبقى بعض الناجين الذين تغذوا على جثث من ماتوا من رفقائهم حتى يستطيعون مواصلة الحياة، ولكن الوضع هنا في هذا الكتاب يختلف تماما، فرأيه ليس أكل جثث من ماتوا بل قتل أحياء للتغذي على لحومهم، القتل هنا هو مثار النقد، إضافة إلى أنه حدد من يمكن قتلهم كغير المسلم ثم المسلم المقصر في دينه أو من إرتد عن الإسلام أيضا، وهو لايتحدث عن وضع مشابه لغرق مركب أو طائرة بل يتحدث عن مجتمع له حاكم يمكن تجاوزه وتنفيذ القتل حسب فتواه. المشكلة يا أستاذ طارق تتلخص في أن من يتم تدريس تلك المواد لهم هم شباب صغير قد يدرس المادة على أنها "ماهو معلوم من الدين بالضرورة" ربما لو كانت تلك المادة تدرس لطلبة الماجستير في المقارنات بين أنواع الفقه لكان مقبولا حيث أن الباحث يجب عليه الإطلاع على مواد كثيرة يعود بتاريخ نشأة المادة التي يبحث فيها لبداياتها التاريخية، أما أن يكون لطلبة ثانوي يمكن إستقطابهم بسهولة لجماعات الجهل والتجهيل المنتشرة في عالمنا الإسلامي ومصر بصفة خاصة فهو مايثير القلق. تحليلك سليم يا أستاذ محمد ورأيك صحيح ....... ولأن أمر الفقه ليس تخصصي سأضرب لحضرتك مثالا في اللغة العربية نجد كتاب النحو عبارة عن ( متن + شرح + حاشية ) فنحن ندرس ألفية ابن مالك الذي جمع فيها النحو من خلال أرجوزة وقام شراح كثيرون بشرح هذه الألفية منهم ابن عقيل وشرحه هذا هو الكتاب المقرر على الثانوي ( شرح ابن عقيل ) ... غير أن هناك شراح آخرون لنفس المصنف ومنهم الأشموني على الألفية وكذلك ابن هشام في أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك وغيرهم ... كل شرح بطريقته ولكنهم اختاروا هذا الكتاب للدراسة وتذكر فيه المسألة النحوية وأراء النحويين المختلفة فيها وخاصة المدرستين الرئيسيتين ( البصريين والكوفيين ) وكذلك أراء العلماء أمثال الأخفش والكسائي وسيبويه والخليل وغيرهم كذلك كان في الفقه متن أبي شجاع + الشرح للخطيب القزويني من متأخري الشافعية وهو واحد فقط منهم والكتاب ثلاثة أجزاء للسنوات الثلاث في الثانوي وحسب مؤلفه أنه قد عدت معايبه وأخطاؤه ... والأزهر يدرس شرحه ولا يتبنى وجهة نظره في كل الأمور ... ومثلا في علم التوحيد - مع الفارق - الأزهر يدرس أراء الجهمية والرافضة والمعتزلة والمرجئة وغيرهم من الفرق ولا يتبنى وجهة نظرهم الأزهر لم يقدم للناس هذه الكتاب وقال لهم هذه هو فقه الأزهر لكم .... لا مطلقا .... بدليل أن الطالب يدرس كتبا أخرى في الجامعة كما أنه درس كتابا آخر في الإعدادية وحسب طالب الأزهر - المجتهد - أنه يخرج من الجامعة وقد استطاع أن يتبحر في أمهات الكتب وهذا سر عدم جمود الأزهريين وتسمح لي أستاذ : محمد أن أتحدث عن نفسي فأنا درست في النحو والصرف شرح ابن عقيل ولكن كنت أشرح لطلابي من خلال قراءتي في شرح الأشموني وحاشية الصبان وشرح الخضري وللحديث بقية إن شاء الله تحياتي

ما أطولك ساعة عويل و حداد بتمر بلكاعة عـ السكّه الحديد كام عسكري مستجد مع شلّة ولاد اختصرو فـ المشوار و فاتهم القطر الجديد؟ شايفك سعيد .... افرح يا مرسي و نجلّي لا سُخام نقص و لا كلب ذاد خفف دفاترك مـ المشاكل و العباد عيل نزل ب المريله قام اتفرم وفّر حساب المسطره و المنقلة لو تتحرم ام الولاد و العسكري جوها صبر و مرجلة بكره فـ ساعتها تخلف لك جُداد لكن سؤال يا هلترى ؟ كبدك في أحشائك يحّط و ينهري او يغلى دمك جوه صدرك زيها دي المعضلة ....... !!

كتاب الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع هو كتاب الفقة للصفوف الثلاثة الثانوية للأدبي والعلمي لمن يدرسون الفقه الشافعي فقط وهناك كتب أخرى لمن يدرسون الفقه المالكي أو الحنفي أيضا من كتب التراث ...ولقد سمعت كلام الرجل ومنه قوله إن الأزهر بياخد الساقطين في التعليم العام ويدخلوا بقرة ويطلعوا بلوبيف .. وهذا غير صحيح فالأزهر يوافق على التحويل منه ولا يقبل بالتحويل إليه من التعليم العام بل إن الراسبين في الأزهر هم من يقومون بالتحويل للتعليم العام وهذا هو عكس كلامه يا أستاذنا الكريم لقد كان كتاب الإقناع ( وهو من كتب التراث ) يدرس كما هو في الأزهر من عشرات السنين ( دون تنقيح ) حتى جاء شيخ الأزهر السابق رحمه الله وألغى المذاهب ثم أمر بتدريس كتبه المسماه بالفقه الوسيط وكتبه في التوحيد ... ثم عاد هذا الكتاب ليدرس الآن وهو كتاب قيم جدا ولا يمنع ذلك أن به بعض الهنات ينكرها الأزهريون أنفسهم الكلام خطأ حتى لو كان في غير سياقه وليكن فرضا هناك رأي في كتاب فقهي من التراث والأزهر يدرس كل المذاهب وكل الأراء وينتقي منها الأصلح في الفقة وفي علم الكلام لمختلف الفرق والمذاهب .... وأظن الكلام كان في سياق آخر مثل سياق جواز أكل الجيف في حال الضرورة لحفظ النفس أو شيئا من هذا القبيل .. وعموما الصلاة مقررة في الصف الأول الثانوي وليس في الصف الثالث فليست عقوبة تارك الصلاة كما يفهم البعض لأني راجعتها اليوم ولم أجد هذا الكلام وسوف أرجع للكتاب في الصفحة المذكورة لفهم المراد من هذا الكلام كلام معقول يا أستاذ طارق وهو كتاب دراسي نعلم ذلك، ولكن لما فيه من غريب الرأي والفقه فيجب ألا يدرس كمادة فقهية قد يشار إليه كفكر مبكر لفقهاء ذلك الزمان لو كان من الضروري الإشارة إليه. أعلم أنه يتكلم عن الإضطرار وليس على أحوال الحياة العادية، ولكنه في الإضطرار كان صاحب رأي في منتهى الشذوذ، عادة وسمعنا قصصا كثيرة عن أحياء نجوا من كوارث غرق مركبهم او طائرتهم وتبقى بعض الناجين الذين تغذوا على جثث من ماتوا من رفقائهم حتى يستطيعون مواصلة الحياة، ولكن الوضع هنا في هذا الكتاب يختلف تماما، فرأيه ليس أكل جثث من ماتوا بل قتل أحياء للتغذي على لحومهم، القتل هنا هو مثار النقد، إضافة إلى أنه حدد من يمكن قتلهم كغير المسلم ثم المسلم المقصر في دينه أو من إرتد عن الإسلام أيضا، وهو لايتحدث عن وضع مشابه لغرق مركب أو طائرة بل يتحدث عن مجتمع له حاكم يمكن تجاوزه وتنفيذ القتل حسب فتواه. المشكلة يا أستاذ طارق تتلخص في أن من يتم تدريس تلك المواد لهم هم شباب صغير قد يدرس المادة على أنها "ماهو معلوم من الدين بالضرورة" ربما لو كانت تلك المادة تدرس لطلبة الماجستير في المقارنات بين أنواع الفقه لكان مقبولا حيث أن الباحث يجب عليه الإطلاع على مواد كثيرة يعود بتاريخ نشأة المادة التي يبحث فيها لبداياتها التاريخية، أما أن يكون لطلبة ثانوي يمكن إستقطابهم بسهولة لجماعات الجهل والتجهيل المنتشرة في عالمنا الإسلامي ومصر بصفة خاصة فهو مايثير القلق.

قرأت الخبر أمس على بوابة الاهرام الاليكترونية تقريبا عند منتصف الليل. و لم استوعبه. و فكرت مثلك تماما ان هذا الخبر مكانه باب الابتسامات و ان معناه ببساطة ان القائمين على شئون الوطن اقل ما يقال انهم في حاجة للكشف الطبي ما سبق كان استهلالا لابد منه لم اجرؤ على نشر الخبر او الحوار عن محتوى الخبر الا مع زوجتي و انا احاول ان آخذ رأيها هل الكلام ده معقول. حتى "بيجة" والدة زوجتي ذات ال الاثنان و تسعون ربيعا لم تستوعب الخبر. المهم خلال اليوم قرأت خبرا تكذيبيا لهذا الخبر و لكنه تكذيبيا بالتواء اكرر بالتواء ازعم ان ملاحظة هذا الالتواء يلحظه من تعلم قراءة الاخبار - ليست جريدة الاخبار - الرسمية او شبه الرسمية او التصريحات الرسمية و تكذيبها. لم أكلف نفسي عبئ الاحتفاظ بالرابط -رابط التكذيب الملتوى- لكن يبدو ان هناك من يتسابقون لارضاء المسئولين بما يشبه مقولة احلام سعادتك اوامر.

درسوا لنا فى علوم الإدارة ان اصعب حاجه ممكن تغيرها هي القيم والمبادئ ولما قيم معظم الشعب تبقى فاشلة ومادية وانتهازية يبقى لا مرسي ولا اوباما حيعدلوا المايل ولما نص الشعب عايز مصيبة والسلام علشان يلبسها لمرسى ووصلت لدرجة ان فيه ناس بيعملوا ده بإيدهم وناس بينشروه وناس يتساعد عليه ... يبقى مرسي قليل الحيلة فعلاً لأنه مش حيحبس نص الشعب اللى عايز يخربها بإيده بدل ما يمد ايده ويصلح ومشكلة مرسى الحقيقية انه اضعف من انه يتعامل مع الواقع ده وللأسف بيكابر هو واللى معاه وفاكر انه حيقدر يشيل الليله ... شيل يا حاج مرسى

ولو فرضنا صحة الوثيقة دي هي كشوف حسابات العملاء بتروح لأي حد يطلبها؟؟؟ وخصوصاً من بنك زي الراجحي؟؟؟ دا غير ان معظم بنوك السعودية ومنها الراجحي فيها نظام الانترنت البنكي يعني العميل ممكن يطبع كشف حسابه من على النت مباشرة مش محتاج البنك يبعت له تفاصيل الحساب كل فترة علشان نفرض مثلا ان البنك بعت كشف الحساب وانه وصل لواحد غير صاحب الحساب مين دول؟؟؟ وايه امكانياتهم اللى خلتهم يعرفوا انها شركة مشبوهة؟؟؟ انا مش مؤيد لمرسي ولكن انضم للمشككين في صحة الوثيقة

هذا الاقرع يدور على كل القنوات و يهاجم الاسلام و ليس الازهر ولا السلفين و لا غيرهم اما ما يقوله فى الفيديو فعليك بقراة ما قبل و ما بعد النص الذى قرأتة لست ازهرى و لكن لا تاخذ الامور هكذا فهذا اقتطاع من السياق تمام علما ان طالب الازهر يدرس كل الاراء و ليس معنى دراسة كل الاراء الاتفاق و الاقتناع بكل الاراء و فى انتظار اقل طالب فى الصف الثالث الازهرى يرد على هذا الاقرع و اذكر ان الاقرع دا قال على الازهر بقر و لم يعتذر عن ذلك و تركه الشيخ الازهرى و ترك له الحلقة

فقط تنبيه ... الحادث بسبب انفصال عربيتن من قطار القوات المسلحة لزم التنويه ... لعلنا ان نكون موضوعيين وهادفين يوما ما

السكك الحديدية في مصر مهترئة بشكل كبير جداً .... وللإنصاف .. لا يمكننا تحميل الرئيس مرسي (برغم إختلافي المنهجي معه ومع جماعته وحزبه وأهله وعشيرته) إلا أننا في تلك المرحلة ... الواجب علينا أن نقر بأن المسئولية عن تلك الحوادث هي نتيجة لتراكم سنوات مما لا شك فيه ولكن ما نحاسبه هو ورجاهل عليه هو أن نتحدث عن رد الفعل وكيفية التفاعل مع تلك الحوادث وأن نبدأ في تقييم آليات التعامل مع الكوارث في العهد الجديد .. هذا هو الذي ينبغي لنكون موضوعيون أن نتحدث نه وأن نقيمه فإن وجدنا أنالمحافظ والوزير .. ووزير الصحة وكام مسئول .. سيزورون الموقع .. ثم يأمرون بصرف خمسة آلاف للمتوفي ألف للمصاب كالعادة فهذا لا يعني أن هناك ثورة .. ولا يعني أن هناك عهد جديد.. وطبعاً إستقالة الوزير المعين قبل أيام ... واستقارلة رئيس الهيئة العين حديثاً أيضاً .. هذا ليس علاج للمشكلة ... خلاصة قولي .. حتى يصدق الناس مانقوله .. ويقتنع بما نكتبه . ونكون صرحاء مع أفسنا ... لا ينبغي التحامل بهذا الشكل غير الموضوعي على الرئيس سواء إختلفنا .. أو إتفقنا معه المشكلة أننا في مصر نعيش منذ سوات طويلة في حالة إهمال متفشية فيالمجتم بشك سرطاني.. تغلغل على مدار سنوات أما الحديث عن إعطاؤه فرصة .. وما شابه .. فهذا حق يراد به باطل .. أو باطل يراد به حق .. أو باطل يراد به باطل فالمسألة ليست إعطاء فرص.. هناك كارثة .. وهناك حكومة ودولة .. نريد أن نرى ونقيم رد فعل الدولة وأداؤها مع تلك الكارثة الجديدة .. ومن ثم نقيم بموضوعية ونبدي رأينا

يا جدعان لازم نديله فرصه

وهل يؤجر الإنسان على التصدر للفتوى التي لم يكن ليجرؤ عليها علماء ؟ أو يؤجر على الحديث بلا دراية ؟ أو على القول على الله بغير علم ؟ أو على فتوى مسيئة ؟ أو على إساءة للدين ؟ وهل الفتوى هي الاجتهاد حتى يقال من أفتى فأصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر ؟ وهل يحل للإنسان العادي أن يفتي ويحرم على غيره الاعتراض عليه ؟ حبذا لو تركت الفتوى لأهلها كما يقال أهل مكة أدرى بشعابها