لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 02/26/13 في جميع الأقسام
-
للأسف يتآمر البعض، بعضهم عن جهل وبعضهم عن خبل، يتعاونون معا للتخلص من القوة العسكرية العربية الوحيدة القادرة على ردع ومواجهة أعداء مصر في الداخل والخارج. هم يفعلون ذلك لأنهم واثقون أن الجيش هو من سيوقفهم عند حدهم لو تمادوا في غيهم وانطلقوا في مخطط تقزيم مصر وتمييع هويتها. حدث هذا خلال فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالهجوم أولا على قيادة المجلس وأعضاؤه، تلاه التشهير بجنوده وضباطه وصنع عداء وثأر وهمي بين "الثورة ممثلة للشعب" وقواته المسلحة وأي عنصر ينتمي للقوات المسلحة ولعلنا لم ننسي اتهامات وجهت للمرحوم عمر سليمان وأحمد شفيق. للأسف نحن وقعنا على بياض لثلة من الجهلة أو الفاشلين لإدارة البلد وكل خبراتهم لم تتعد البيع والشراء، ولذلك رأيناهم يفكرون فقط في البيع لمن يدفع ولأن القوات المسلحة ليست لن تجد من يشتريها فقرروا اللعب على تقزيمها وربما تحويلها لجيش رمزي مماثل للجيش اللبناني ليخضع بعد ذلك للجيش الإخواني الذي بدأت بوادر مؤامرة إنشاؤه تظر في الأفق، مرة تحت مسمى لجان شعبية، ومرة استصدار تراخيص سلاح لافراد من الإخوان لحماية المقرات، وأخيرا وليس بأخير الشرطة الشعبية لتكون باكورة انتاج الجيش الشعبي (الإخواني). يجب أن نتصدى جميعا لمخططات هؤلاء الفشلة حتى ننقذ مصر مما هما يخطط لها في الخفاء. يجب على الجيش أن يكون متيقظا لكل تلك المحاولات الخبيثة التي تسعى لتقزيم مصر وتقزيم جيشها .1 نقطة
-
1 نقطة
-
http://www1.youm7.co...959367&SecID=12 :protest: الاستكرار اهم حاجة وبعدين البلمان ( البرلمان يعنى ) اما نقص الدواء والسولار والدولار والمشاكل الاخرى دى متعودين عليها ...والسيد الرئيس الدكتور محمد مرسى غير مسئول عنها لا هو ولا حكومته ..1 نقطة
-
زي ما قلت لك قبل كده هات من كلامي شيء على القول بسقوط العسكر .... وليه ما تقولش العكس مين قال يسقط حكم العسكر وسبهم وضرب الجيش وبصق في وجوه الجنود ثم كرم طنطاوي وعنان والجنزوري بعد السلطة ... وإذا كنت تتحدث عن الرجوع في الكلام والحنث في اليمين والنكوص في العهد ونقض العهد ... فحدث ولا حرج1 نقطة
-
أخي الكريم عندما نكون لازلنا في مرحلة التناصح يكون الستر أولى لكن عندما ندخل في مرحلة الاجرام فالأمر مختلف فلن تشفع الأعمال الحسنة حال اقتراف الجرائم و العار الحقيقي هنا هو السكوت عنها و غض الطرف عن فضحها1 نقطة
-
اسعد الله مساءكم. أحببت أن تشاركونى التأمل فى شئ حدث منذ القرن الرابع عشر ..ولا يزال يحدث الى يومنا هذا .. ولا أحد يعلم (( الا قلة قليلة )) حقيقة ما حدث.. من أين أتى ...(( اللون البرتقالى المعروف للجزر ))...؟؟ والجزر فى الحقيقة لونه الخارجى ( بنفسج ) والداخلى ( اصفر ) ....,عرف منذ ثلاثة الآف سنة قبل الميلاد فى افغانستان .. ثم...نقل التجار العرب جذوره ..الى آسيا وافريقيا وغيرها. وكانوا يستخدمون اوراقه ايضا وليس الجذور فقط كما هو حادث الآن.. وحتى فى اليونان وروما كانوا يستخدمونه كعلاج... على فكرة .......كان يوجد جزر ابيض (( لايزال يوجد للآن فى هولندا )) وأحمر وبنفسجى وايضا كان يوجد جزر اسود. ولنذكر هنا قبلا...قول انطون تشيكوف عندما سألوه.. ماهى الحياة؟؟ واجاب.....يسألونى ماهى الحياة ؟؟؟ وكأنهم يسألونى ماهى الجزرة ؟؟والجزرة هى الجزرة ولا نعرف اكثر من ذلك.. بالطبع أخطأ تشيكوف ......لا من ناحية تفسيره للحياة ولكن من ناحية تفسيره (( للجزرة ))....لأننا الآن نعرف كثيرا عن الجزر .. طيب.. ماذا حدث فى القرن الرابع عشر فى هولندا ؟؟؟ استطاع الهولنديين تهجين الجزر الأحمر والأصفر ....وبعد عدة تجارب استطاعوا الحصول على الجزر البرتقالى اللون . تم اختيار اللون البرتقالى لأنه اللون الملكى ....وللآن...حتى الفرقة الموسيقية الرسمية الهولندية ترتدى الزى بلون برتقالى . اللون البرتقالى هو لون هولندا... استطاعوا تصدير ...هذا النوع من الجزر الى كل انحاء العالم.. والأنواع الأربعة المعروفة هى . Early Half Long Late Half Long Scarlet Long Orange والآن.... كان هذا مجرد اعتراف (( واعتزاز وشكر )) للعائلة المالكة.. أكتب لكم هذا الموضوع (( أقصد بداية هذا الموضوع )).. لعلكم تتساءلون معى ...!!! هل هى حقيقة فعلا....أن يستطيع الحر أن يعبر عن رأيه في حكامه بكل حرية ؟؟ وهل هى حقيقة فعلا...أن العبيد فقط ...هم من يخشون بطش (( عبيد كراسى الحكم ))..؟؟؟ وهل هى حقيقة ......أنه يوجد على أرضنا هذه...شعوب تحب حكامها وتعبر عن هذا الحب بكل الطرق الممكنة بلا أى نفاق ؟؟؟ فقط ..اردت لكم ان تشاركونى مجرد احساس أتانى عندما علمت ....أن للانتماء ايضا...ألوان . شكرا..1 نقطة
-
"زفتى" و "ميت غمر" قريتان متقابلتان ، يفصلهما النيل ويربطهما كوبرى عتيق . وفي كل منهما مكتب محاماة لشقيقين شابين : يوسف الجندي فى ميت غمر و عوض الجندي فى زفتى . كلاهما من شباب سعد . وكلاهما له سابقة حماسة حوسب عليها .. ففي سنة 1913 دخل عوض الجندي قاعة الجمعية التشريعية وصفق لسعد . وتضارب مع عضو من مؤيدي الحكومة لأنه كان يقاطع سعد بكثرة . وقبضوا عليه ، ووجهوا له تهمة تعليق منشورات على أسوار البرلمان . ويوسف - الأصغر - فصلوه فى سنة 1914 من كلية الحقوق ، لأنه حرض الطلبة على الإضراب احتجاجا على إعلان الحماية الانجليزية عقب ابتداء الحرب . ومنذ بدأت حركة "الوفد" والإثنان يترددان بين القاهرة والريف . ولمع يوسف بالذات فى جلسات ثائرة فى محلات (جروبى) ومجادلات فى حديقة "بيت الأمة" ، وفى خطب عنيفة على منبر الأزهر .. الذى كان قاعدة الثورة ، وعرفه سعد والكبار من أعضاء "الوفد" .. عرفوه ثائرا لا يهدأ . ليس فى وجهه الأسمر إلا شيئ واحد : العناد ، ولا يخرج من كيانه النحيل إلا أفكار متطرفة . وانفجرت الثورة ويوسف الجندي في قريته زفتى واتجهت إليه أنظار القرويين ينتظرون منه أن يصنع شيئا.. ولكن ها هنا في جوف الريف لا يوجد إنجليز يقاتلهم الفلاحون . والسكك الحديدية قد قطعها الفلاحون من القرى المجاورة فعلا .. ومع ذلك فلابد من عمل شيء خطير ينطوي على معنى الثورة.. وقرر أن تعلن زفتى و ميت غمر استقلالهما.. وأن ترفضا الخضوع لأية سلطة أخرى.. ثم ليأت الإنجليز. وبدأ الثائر الصغير يعمل.. أعلن عن تشكيل لجنة للثورة من بعض الأعيان ، والأفندية المتعلمين ، والتجار الصغار . عرفنا أسمائهم : عوض الكفراوي ، الشيخ مصطفى عمايم ، إبراهيم خير الدين ، ادمون بردا ، محمد السيد ، محمود حسن .. واتخذت لجنة الثورة مقرا لها قاعة واسعة في الدور الثاني من مقهى يملكه يوناني عجوز اسمه "قهو مستوكلي !" .. واجتمعت لجنة الثورة وقررت أن تبدأ بوضع يدها على السلطة الفعلية بالاستيلاء على مركز البوليس . وزحف يوسف الجندى إلى المركز على رأس مظاهرة ضخمة ضمت كل الرجال ، وجيوش الصبية الصغار .. القليلون منهم حملوا بنادقهم القديمة وتسلح الآخرون بالعصى وفروع الأشجار والفؤوس .. وشاءت الظروف أن تجنب الدولة الجديدة إراقة الدماء .. إذ كان مأمور المركز رجلا وطنيا إسمه (إسماعيل حمد) زمعه معاون بوليس اسمه (أحمد جمعة) وخرج المأمور إلى المظاهرة ، وسلم يوسف المركز ، والسلاح ، وقيادة الجنود والخفراء .. ثم عرض خدماته عليه .. كمستشار للدولة الجديدة يشير عليها بوصفه خبيرا بأحوال الإدارة فيها واتجهت المظاهرة إلى محطة السكة الحديدية والتلغراف فسيطرت على التلغراف فورا ، واستولت على عربات السكة الحديد التي كانت واقفة مشحونة بالقمح ، تنتظر إرسالها إلى السلطات الإنجليزية. وبات على الدولة الجديدة أن تواجه مشاكلها الداخلية ! .. وجمع يوسف الأعيان ودعاهم إلى التبرع ليصبح للدولة خزانة .. وكانت هناك حركة تبرعات أخرى جارية لتمويل "الوفد" ، وكان يجيئ إلى زفتى كل أسبوع مهندس من طنطا يتسلم التبرعات المتجمعة ، اسمه عثمان محرم ! وتبرع الأعيان أيضا للدولة الجديدة . وكان قصد يوسف الجندي من ذلك أن يوجد عملا للأيدي الكثيرة التي تعطلت لظروف الثورة ، فلا تتحول إلى السرقة أو النهب .. فاستخدم الأموال المتجمعة ليوجههم إلى بعض الأعمال المفيدة.. وردموا البرك والمستنقعات التي تحيط بالقرية ، والتي يئس الأهالي من مطالبة الحكومة بردمها منذ عشرات السنين.. وردموا الشوارع التي كانت تنشع بالماء إذا كان الفيضان . وأصلحوا الجسور القريبة .. بل أقامت (الدولة) كشكا خشبيا على ضفة النيل لتعزف فيه الموسيقى! ثم جندت لجنة الثورة كل التلاميذ والمتعلمين الموجودين في القرية وقسمتهم إلى فرق : فرقة تقوم بدوريات مستمرة لحفظ الأمن .. وفرقة تراقب الحدود لتمنع تسرب مواد التموين أو دخول الجواسيس ! وفرقة تشرف على عمليات الري وتزويد الأرض بالماء.. وظهر أن في قلب زفتى توجد مطبعة ! .. مطبعة صغيرة يملكها (محمد أفندي عجينة) أخذت تطبع قرارات لجنة الثورة وأخبارها وتوزيعها على الناس . وقد ظلت هذه المطبعة بعد ذلك مؤسسة وطنية خطيرة في حياة زفتى تطبع المنشورات السرية في مختلف عهود الأقليات .. وما تزال موجودة إلى اليوم. وطارت الأنباء إلى القاهرة .. وعبرت البحار إلى لندن .. ونشرت (التيمس) في صدرها أن قرية زفتى قد أعلنت استقلالها ، ورفعت على مبنى المركز علما جديدا ! ولم يكن نفوذ زفتى مقصورا على حدودها .. فقد كان بريق مقاومتها يرسل ضوءه إلى القرى المجاورة في صور أخرى .. فنحن نجد أن أحد البلاغات الإنجليزية الرسمية يعلق على مذبحة ميت القرشي مركزا للتمرد والفتن فى هذه المنطقة" . وأعلن في القاهرة أن فرقة كبيرة من الجنود الاستراليين سوف تذهب إلى زفتى لتخضع القرية الثائرة .. وأدرك رجال "الوفد" مدى الخطر الذي يتعرض له يوسف ، فأرسلوا له الرسل والرسائل لكي يعود إلى القاهرة .. وسافر إلى زفتى أخوه عوض الجندي – وكان فى القاهرة – ولما كانت المواصلات مقطوعة والتنقل داخل القطر ممنوعا إلا لمن تمنحه السلطات الانجليزية جواز سفر ! فقد ركب عربة كارو إلى قليوب ، ثم مركبا نيليا إلى بنها ، ثم عربة حنطور إلى زفتى .. وصل إلى زفتى ليجد قاعة الثورة في مقهى مستوكلي يسبح فى جوها دخان السجاير .. وليرى أخاه الصغير يوسف قد زاد نحولا ، واستطالت لحيته .. والأوامر تصدر من الغرفة متتابعة وليرى الفلاحين يحفرون حول دولتهم الخنادق ، وينقلون إليها البنادق القليلة .. والذخيرة العتيقة التي لم تستعمل منذ زمان بعيد .. يستعدون للقاء الإنجليز .. وكان الإنجليز قد أذعنوا لثورة مصر .. فأعلنوا إطلاق سراح سعد وصحبه ، والسماح لهم بالسفر لأوروبا للمطالبة بالاستقلال .. ولكن لجنة الثورة ظلت في زفتى قائمة.. وأشرق الصبح على مدافع الاستراليين منصوبة ، وفوهاتها مسددة إلى بيوت القرية . وقد احتلوا محلج "رينهارت" ومدرسة "كشك" الواقعين عند أطراف القرية .. ومرة أخرى .. يخرج اسماعيل حمد إلى خطوط الاستراليين . وقال لهم : "إن الثورة فى مصر كلها تهدأ ومظاهرات الابتهاج قد حلت فى القاهرة محل اطلاق النار .. وأى طلقة الآن سوف تؤدى إلى اشتباك ، والموقف فى زفتى هادئ تماما .. فإذا ظل الجنود معسكرين خارج زفتى ، وتركوا حركة التبرعات للوفد ماضية ، فهذا كفيل بأن لا يقع من الفلاحين شيئ" وكانت لجنة الثورة قد عرفت أن الفرقة الآتية استرالية ، فأعدت منشورات بالإنجليزية تقول لهم : "إنكم مثلنا" ونحن نثور على الإنجليز لا عليكم والإنجليز الذين يستخدمونكم في استعبادنا يجب أن يكونوا خصومكم أيضا ! وأرسلت المنشورات إلى الاستراليين، وقررت الفرقة أن لا تدخل القرية ، وأن تبقى معسكرة بجوارها . وإذ سكنت الثورة في مصر كلها وباتت القرية تحت رحمة المدافع الإنجليزية .. استيقظ الخونة ، الذين خافوا مغبة دخول الإنجليز فأرادوا أن يتنصلوا من الآن ، والذين يريدون الكيد لمن تصدوا لقيادة الحركة .. أخذ هؤلاء وهؤلاء يرسلون خطابات إلى السلطات في مصر يبلغون عن أسماء الزعماء ، وكل من حمل معولا أو ألقى خطابا أو طبع بيانا أو ألهب السخط فى صدر فلاح . وكان إسماعيل – بخبرته الإدارية - يعرف ما سوف يحدث .. فكان ينفرد بالخطابات البريدية كل ليلة في حجرة مغلقة ، يفضها واحدا واحدا ، ويتخلص من كل رسالة تنطوي على وشاية أو كيد... وعلم الإنجليز أن الفرقة الاسترالية عند حدود زفتى لم تدخلها . وكانت المحاكمات قد بدأت تدور فى شتى أنحاء القطر لعقاب الثائرين ، فأرسلوا إليها تعليمات جديدة وطلب الاستراليون تسليم 20 رجلا من أهالي زفتى لجلدهم عقابا على العصيان . وانعقدت اللجنة لتواجه المأزق : أن تسلم – وبعد فوز الثورة – عشرين رجلا من أبنائها أو أن ترفض وتقاوم ، فتهلك القرية كلها تحت مدافع الانجليز . وبعد بحث طويل أخذت اللجنة باقتراح اسماعيل حمد ، وسلمت القرية عشرين رجلا ...... إختارتهم من الذين كانوا يرسلون خطابات الوشاية والخيانة إلى الانجليز ! . وجلد الانجليز عملاءهم ! . وتلقت الفرقة من القاهرة أوامر أخرى .. تطلب – هذه المرة – تسليم يوسف الجندى .. وتحت جنح الليل تسلل الثائر إلى قرية (دماص) المجاورة .. وقبض الانجليز على بعض الأعضاء .. واحتجزوا عوض الجندى رهينة حتى يقول لهم أين يوسف .. فلم يطللقوا سراحه إلا بعد أن تأكدوا أنه لا يعرف حقا مكان أخيه . وانسحب الاستراليون عائدين .. * * * أما يوسف الجندى فقد ظهر بعد خمسة عشر يوما من فراره فى القاهرة . يخطب فى (جروبى) الذى كان من منتديات الثورة ويحرض على استمرار النضال . وأما (قهوة مستوكلى) فقد اندثرت مع الزمن ، وقامت مكانها بعض المحلات التجارية .. وأما كشك الموسيقى فإنه ما يزال هناك .. قائما فى مكانه القديم . وقد حدث مرة واحدة أن فكرت الحكومة فى هدمه لغرض من أغراض التنظيم فاحتج أهالى زفتى بشدة ، وطلبوا الاحتفاظ بهذا الأثر الخالد من آثار ثورتهم .. ومضت الأيام والناس يتناقلون قصة زفتى فيما يتناقلون من قصص الثورة . ويضيفون إليها .. حتى تلقف القصة ممثل كوميدى – على الكسار – فنسج حولها مسرحية ناجحة ، وأعطاها الاسم الذى اقترن بالقصة بعد ذلك .. اسم فيه ضحكة ابن البلد واعتزازه : إمبراطورية زفتى ! .. -------------------------------------------------------- إنتهت القصة كما أوردها - فى أوائل السبعينات - الأستاذ أحمد بهاء الدين فى كتابه الذى أعتز به .. "أيام لها تاريخ" وسوف أعود بإذن الله للتعليق على هذا الجزء من تاريخ مصر وارتباطه بحاضرها ولقراءة تعليقات حضراتكم المميزة ولكن استأذنكم الآن فى بعض الراحة1 نقطة