لوحة القادة

تم نشر هذا التحقيق الصحفي في جريدة الصباح و كما ترون التحقيق مليئ بالتفاصيل و بحياد علمى و رأس بارد أستنكر و أرفض من منطلق أن الأهداف السامية لا يجوز تحقيقها بأساليب غير سامية - أو هكذا أتصور عن نفسي و عن جيلي ما سبق كان إستهلالا لابد منه سؤال بسيط هل ترون هذا النشاط جهادا من أجل قيم نبيلة ؟

بما أن البلاد الآن ليس لها رئيس شرعي أو فعلي يتخذ ما يلزم اتخاذه لسلامة البلاد والعباد وبسبب ما أراه من هلاك للحرث والنسل والفساد والجراد ولم يبق من الابتلاءات غير القمل والضفادع فإنني أوكل القوات المسلحة لإدارة شئون البلاد وعمل كل ما يلزم لاستعادة الأمن والأمان وعودة المؤسسات والقضاء على كل المظاهر الغير شرعية من جماعات أو حركات أو ميلشيات أو انقسامات وغيرها

اللص يظل لصا حتى لو سرق لبناء مسجدا ليس بيننا ذلك الرجل الصالح الذي آتاه الله علما من الكتاب ليأتينا بأفعال غير مبررة ماتفعله تلك الميليشيات المدفوعة من قادة الاخوان هي جرائم إغتيال معنوي شبهها الإسلام بمن يأكل لحم أخيه ميتا

وانا معك فهذا الرجل وجماعته غير امنين على مصر

فكرة تحرير الأسعار ورفع الدعم عنها هي في حد ذاتها فكرة جيدة، ولكن قبل القيام بذلك يجب أن يتم إيصال قيمة الدعم للمواطن المصري قبل إلغائه أما أن يتم الغاء الدعم وترك المواطن المصري يعيش على الملاليم التي يتقاضها أجرا، فهي في منتهى الظلم لانها لن تغطي 15% من احتياجاته المعيشية. سعر لتر البنزين 87 في امريكا = اقل من دولار، اتحدث عن الرقم وليس القيمة المساوية للجنيه المصري، إذن عندما تفكر الحكومة في رفع الدعم وبيع البنزين بالسعر الموجود في أمريكا، يجب عليها أن تضمن للمواطن المصري دخلا مساويا لنظيره الامريكي، غير ذلك فالطريق الذي تسير فيه الحكومة لالغاء الدعم مع زيادة نسبة الضرائب مع الابقاء على وضع يدها على مايسمى أملاك الدولة والموارد السيادية وحصيلة بيع الاراضي يدل على أنها حكومة ورئاسة فاشلة تأخذ قرارات غير مدروسة ستؤدي في النهاية لانهيار الدولة وتدمير المجتمع المصري. انا مع الغاء الدعم ولكن ان يتم ذلك بطريقة مدروسة تفيد المواطن ولا تقتله.

حكم فكسان وجاء بعد الهنا بسنة تأسيسية ايه وشرعية ايه واحقية ايه ماهم طلعو لطاف جدا امال المتأسلمين كانو بيرهبوهم ليه عدم قبول الدعوى شئ والحكم بدستورية الجمعية شيئ آخر الدعوى لم يصبح لها محل .. لأنه لا يوجد - الآن - كيان اسمه الجمعية التأسيسية ما تنساش يا أستاذ إسلام إن المجرم لما يكون مؤهل بتبقى الجريمة شبه كاملة من أوعز بإصدار اعلان 21 نوفمبر وأوعز بحصار الدستورية هم المستشارون القانونيون للرئيس هذه مجرد ملاحظة أهديها ل "عبدة الصناديق" الذين لا يفهمون من الديموقراطية إلا الصندوق وطز فى مبدأ سيادة القانون وهو أحد مبادئ الديموقراطية كما أنه "طز فى مصر .. وأبو مصر .. واللى فى مصر"

رائعة يا عبير كعادتك كلمات رقيقة تنم عن شعور رقيق وحس مرهف امتعينا بالمزيد

دى ال عجبانى الحقيقه لايسخر قوم من قوم . ياحلولى هما حلال ليهم انهم يسخروا من الكون كله وحرام ال ينتقدهم . هنا لايسخر قوم من قوم وبعدين من امته بيهمكوا اى قضايح من اصله

أخي الكريم عندما نكون لازلنا في مرحلة التناصح يكون الستر أولى لكن عندما ندخل في مرحلة الاجرام فالأمر مختلف فلن تشفع الأعمال الحسنة حال اقتراف الجرائم و العار الحقيقي هنا هو السكوت عنها و غض الطرف عن فضحها