جميل جدا أن تتولى الجماعة الاسلامية المحافظة على الأمن
وجميل جدا أن ترتفع عقيرة هذا "العاصم" بهذه الكوميديا السوداء
يا سلام على الوطنية ..
يا سلام على المحافظة على الأنفس والممتلكات والدعوة إلى عدم التخريب
خصوصا عندما تأتى من أمثال هذا "العاصم"
طيب "خليها تيجى من حد تانى" أيها السفاح "الممسوك" ويداه تقطر دما
دماء 118 إنسانا مسلما مسالما لا زالت رائحتها تفوح من يديك على بعد أمتار منك
ومن لحيتك الحمراء .. ولا أدرى إن كانت مصبوغة بالحناء أم بدماء الشهداء
118 من بينهم ضباط وصف ضباط ومجندين فى قوات الأمن التى تريد أن تأخذ دورها
ظباط وعساكر مجندين غلابة ومساكين كانوا يؤدون واجب "التجنيد"
إغتالتهم تداك الآثمتان وأيادى جماعتك وهم يؤدون صلاة العيد على إثر اغتيال السادات
هل ذكرتك تلك الحفلة الصاخبة باغتيال 16 من ضباط وجنود مصر الصائمين عند أذان المغرب
وهم يرددون "ذهب العطش وابتلت العروق" ؟
من الذى ذبح أبناء أسيوط كالخراف صبيحة عيد الأضحى من عام 1981 ؟
من سخرية الأيام أن الذئب يطالب الآن بأن يكون هو الراعى
هذا "العاصم" كان هو قائد هذه العملية .. عملية الهجوم على مديرية أمن أسيوط
هذا "العاصم" هو المتهم رقم (9) فى قضية اغتيال الرئيس أنور السادات
كان هو قائد الهجوم واحتلال المديرية لمدة أربع ساعات ..
أربع ساعات قتال أسفرت عن مقتل 118 مصريا من قوات الأمن والمواطنين
كان اغتيال الرئيس السادات وعملية أسيوط هى نقطة انطلاق التاريخ الدموى للجماعة
وفى التسعينيات استأنفت الجماعة الاسلامية نشاطها الاجرامى
وكانت أكبر عملياتهم دويا ودموية هى مذبحة السواح فى الأقصر التى ذبح فيها 62 سائحا
هذا غير استهدافهم لضباط وزارة الداخلية "فردا .. فردا"
تاريخ إجرامى مكلل بأكاليل العار .. تأتى من بعده تلك الجماعة لتدعى أنها حامية حمى الأمن
من يريد أن يصدق الذئب ويسلمه القطيع فليفعل .. ولكن لا يلومن إلا نفسه
لا تحسبوا أن الطرف الآخر "واقف يتفرج" .. ابحثوا فى الانترنت عن بيانات
"ضباط مصر الأحرار"
يا الله ياشباب "الاسلاميين" إخربوها واقعدوا على تلها
دا إذا لقيتوا تل تقعدوا عليه