وسائل التحقق من صحة الاخبار تكون ضعيفة خاصة عندما تكون هناك حرب اهلية. فلاتوجد اخبار موثقة بشكل دقيق.
الوضع السورى مختلف عن مصر و تركيبة المجتمع هناك اكثر تعقيدا من مصر. اذا كنا فى مصر لم نتعلم حتى هذه اللحظة كيفية التحاور و الاتفاق مع بعضنا برغم ان تركيبة النسيج المصرى ليست بمثل التعقيد فى دول الجوار - فكيف لنا بان نحكم او ان نتحاور فى شأن لايخصنا ؟
للاسف السياسة الخارجية فى مصر منتهية لاننا فقدنا منهجيتنا و ادوات حوارنا - ولا يحق لنا باان نعظ غيرنا - فنحن اولى بان نعظ نفسها و نحسن من انفسنا. فاقد الشيء لا يعطيه.
من الممكن ان سوريا تدغدغ مشاعر البعض فى مصر بااعتبارها احدى الدول التى تتبنى النموذج الناصري و التى مازالت تعيش الحلم الناصرى بكامل تفاصيله.
لا يوجد لدي تعقيب على الموضوع حيث لا توجد وسيلة موثوقة للتحقق من تفاصيله. وايضا نحن لا نمتلك الرفاهية لنعظ غيرنا قبل أن نتفكر في عيبونا العميقة و الملحوظة.