السلام عليكم
اعتذر في البداية عن عدم ذكر المصدر عند نقلي للخبر .. لكنني كنت في عجالة من أمري وكنت خارجا من المنزل .. وشاهدت الخبر في نشرة أخبار ام بي سي مصر .. فنقلته سريعا دون نقل المصدر .. وأشكر استاذي / طارق .. على توثيق الخبر ..
الخبر كما هو واضح منقول عن احدى صحف مؤسسة الأهرام وهي مؤسسة كما نعلم تحت السيطرة الإخوانية فلا مجال للطعن فيها والقول بأنها تابعة للإعلام الفاسد ..
اعتقد أن تسريب هذه الأخبار حاليا هو مؤشر حقيقي على توتر العلاقة بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة .. فقيادة المؤسسة العسكرية كانت قد صرحت منذ شهور أنها بصدد الإعلان عن شخصية هؤلاء المجرمين خلال أيام قليلة .. طالت إلى عدة شهور .. بعد تسريبات عدة بوجود ضغوط من مؤسسة الرئاسة على المؤسسة العسكرية لعدم الإعلان .. واعتقد أن الإعلان الآن عن شخصية هؤلاء يشي بالفعل بوجود توتر حقيقي في العلاقة بين المؤسستين ..
المسألة الثانية ... تستر الدكتور مرسي على هؤلاء الذين قتلوا جنودنا الصائمين في شهر رمضان في لحظة الإفطار طوال هذه المدة .. هل يبقي لدى أحد أي شك في أن هذا الرجل وهذه الجماعة لا تنتمي لمصر وإنما تنتمي للتنظيم .. هل يبقى لدى من تطوعوا وساعدوه في الوصول لحكم مصر سواء بانتخابهم إياه إو بسكوتهم عن انتخابه .. أي شك في أنهم انتخبوا رجلا لا ينتمي لوطنهم أصلا .. وإنما كل انتمائه لجماعته الدولية العابرة للحدود ... ولا يجد أي غضاضة في استقبال قادة حماس استقبال الفاتحين الأبطال في القاهرة بينما دم جنودنا المساكين الذين اغتيلوا غدرا وغيلة لا زال ينسكب من بين أصابع رجالهم ( أي رجال قادة حماس ) ..
المسألة الثالثة ... بعد هذا الإعلان من جانب صحيفة الأهرام العربي .. ماذا سيكون رد فعل مؤسسة الرئاسة .. نعلم جيدا أن هناك من سيتطوعون للدفاع عن السيد الرئيس الدكتور حافظ القرآن قوام الليل بكائه .. ويقولون أنه لا يعلم .. ونقول لهؤلاء .. ها هو ذا قد علم .. فماذا هو فاعل ؟؟ لاسترداد حق مصر من هؤلاء الذين قتلوا أبناءها الساهرين على حماية حدودها .. ماذا هو فاعل لاسترداد هذا الحق أولا .. وماذا هو فاعل لمنع تكرار هذه الجريمة ثانيا ..