لوحة القادة

ده على كده مبارك كان رحيم قوى بيهم سابهم يتعلموا ويبتعثوا على حساب الحكومة المصرية ويدخلوا مجلس الشعب ويتاجروا ويعملوا ملايين يبقى كدهمن اكبر مساؤى النظام السابق انه ما حرقهمش وخلص مصر منهم

وما زالت كراهية مبارك تعمي أعين الكثيرين ... يا عزيزي محمود .. ما حدث للمصري في كترمايا بلبنان .. يشبه تماما ما حدث لمجموعة من البلطجية المصريين على أيدي مجموعة من الشعب المصري في قرية مصرية بمحافظة الشرقية .. فلا تلم أهل لبنان أنهم تعاملوا بهذه الهمجية مع هذا المصري ما دام المصريون أنفسهم يتعاملون مع بعضهم بذات الهمجية .. فالحدث واحد والدوافع واحدة .. أما ما يحدث للمصريين بليبيا فهي حملة ممنهجة لإذلال وإهانة المصريين .. ربما إمعانا في الانتقام من القذافي الذي كان يستضيفهم .. يحدث هذا في ظل انشغال من انتخبتموه رئيسا لكم .. بإخوانه في الإمارات فيرسل لهم مدير المخابرات بنفسه مرتين .. لمحاولة الإفراج عنهم .. بينما لم يكلف خاطره بإرسال مبعوث حتى إلى دولة ليبيا .. وفي ظل انشغال من انتخبتموه أيضا بإخوانه في الداخل .. فيأمر النائب العام فورا بالتحقيق في محاولة الاعتداء على أفراد الجماعة في المقطم .. بينما لم يشغل خاطره ولو للحظة بالتحقيق في حادثة قتل 30 مواطنا في بورسعيد وقبلهم 7 في السويس على مدار يومين .. يحدث هذا ممن انتخبتموه يا عزيزي محمود .. واعتقدتم أن انتخابه ( يعني أم شهيد تزغرد ) .. بينما مبارك الذي تكرهه كراهية عمياء لم يحدث منه حتى ربع هذا ..

ما بال أوطانٍ تغادرنا تجافينا بغضبها و بحنقها لا تشافينا وقلوبنا تصرخ بأعلى صوتها تغري عبرةً تشبثت بمآقينا ما بال الحنان غدا عزيزا نادرا ما بال الأمان صار دربا غادرا و غدا عشقي سخيفا قاصرا أيا وطنا تركتنا للهوان يأوينا إلى متى وطني؟؟؟... إلى متى أنشد فيك أشعاري و أنت بمهارةٍ تحترفُ إشعاري بأن اغترابي، خطيئتي وعاري أولست مسؤولا عن مآسينا؟ نحمل بؤس الشقاق والاغتراب يسقينا البُعد أصنافا من عذاب أنبقى؟ أنرحل؟من ذهابٍ لإياب أولست لنا أبا تضمنا وتحمينا؟ ألا فأعلم أنه قد طال فيك شقائي وما عدتُ ألقى في البقاءعزائي للرحيل دعني ألملم منك أشلائي فما عاد شوقٌ إليك بلوعةٍ يُبكينا

انا عايز اسال اى منصف هل هذا اسلوب يليق برئيس مصر رجل يسمع جماعته ثم يردد ما يرددون الحمد لله ان هذه الرجل وجماعته لم يحكموا مصر بعد نكسة 67 والا كان زمان جمهورية مصر العربية احد الولايات الاسرائلية