لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 04/14/13 في جميع الأقسام
-
قامت الثورة على سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه .. وحوصر بيته ثم قتل رضي الله عنه وهو ممسك بالمصحف في رمضان .. ومن يومها والمسلمون في فتنة لم تنته .. فهل كان ظلم سيدنا عثمان هو السبب في قيام الثورة عليه ؟؟ قامت ثورة في أوكرانيا عام 2004 اسمها الثورة البرتقالية مشابهة جدا لثورتنا وبعد 7 سنوات تم إلغاء الاحتفال بهذه الثورة وتم إدخال رئيسة الوزراء التي أتت بها الثورة إلى السجن . المهم يا عزيزي محمود .. ليست كل الثورات تكون على حق .. فهناك ثورات كثيرة تكون على باطل .. نأتي الآن لثورتنا المجيدة .. نعم عزيزي محمود أنا أهاجم هذه الثورة وسأظل أهاجمها ما حييت .. وأكبر عمل ندمت عليه في حياتي هو أنني دعمت هذه الثورة يوما ما .. الثورة التي لم تأت إلا بكائنات ممسوخة سودت علينا حياتنا .. ثورة أتت لنا بنائب عام سابق جعل من مكتبه خادما مطيعا لميدان التحرير .. عبد المجيد في خدمة من يريد .. كل مظاهرة تقترب من مكتبه .. في اليوم الثاني ينفذ لها طلباتها .. مثلما أرسل جماهيركم إلى محكمة الجنايات بناء على مظاهرة من جماهير الألتراس .. وأتت لنا بنائب عام حالي .. اعتقد أن القضاء لم يشهد ولن يشهد مثله .. نائب عام يرفض تنفيذ أحكام القضاء الذي يحيل المتهمين إليه .. نائب عام لا يحترم القضاء في ظاهرة يخيل لي أنها لا يمكن أن تحدث في بلاد القرود والضفادع .. الثورة التي جعلت من علاء عبد الفتاح ( أبو خنافس ) بطلا .. بينما أرسلت البطل الطيار نبيل شكري ( الوحيد الذي أسقط طائرة إسرائيلية في حرب 67 ) إلى السجن .. الثورة التي جعلت قاتلي السادات يجلسون في احتفال أكتوبر منتشين فرحين .. وكأنهم يحتفلون بيوم 6 أكتوبر 81 وليس 6 اكتوبر 73 .. الثورة التي أتت بأحد الهاربين من السجون وجعلته رئيسا للجمهورية .. بينما أرسلت آخر قواد حرب أكتوبر إلى السجن .. وتريد إعدامه وهو في سن الثمانين .. الثورة التي أطلقت الكلاب السعرانة التي كانت مختفية داخل نفوس كثير من المصريين وكان يلجمها القبضة الأمنية الحديدية .. والتي ما صدقت وانتهزت الفرصة فانطلقت مسعورة تنهش في لحوم أقرانها من المصريين الضعفاء الذين لا كلاب لهم.. الثورة التي جعلت من مقتحمي أقسام الشرطة والنيابات شهداء أبطالا تصرف لهم المعاشات في حين أن الأبطال الحقيقيين مثل أبطال رفح الذين قضوا وهم يحرسون أرضي وأرضك لا أحد يعلم عنهم شيئا .. الثورة التي جعلت المصريين لأول مرة ربما في تاريخهم مثل الفراخ ينامون منذ العشاء ويغلقون عليهم أبوابهم ولا يأمنون للخروج في الشوارع بعد صلاة العشاء .. الثورة التي أخذت معها الأدب والأخلاق .. وأبرزت نماذج مشوهة جعلت من البذاءة وقلة الأدب علامة إعلامية رائجة يقدمها التافهون أمثال باسم يوسف .. ويصفق لها جمهور من التافهين .. سأظل ما حييت أهاجم هذه الثورة .. وسوف أحكي لأولادي قصة الشعب الذي ثار .. ثم ثار .. ثم ثار .. حتى سقط في دوامة الانهيار ..3 نقاط
-
أحبكم كلكم و أحب كل حرف أقرأه لكم حتى لو كان من اللجان و أشعر بالحيرة و العذاب عندما أتابع الشأن العام ... مررت بفترة صعبة صحيا و أحمد الله أني أجلس و أكتب إليكم ما سبق كان إستهلالا لابد منه عزمت أن أنطلق في الكتابة - الآن دون التوقف أمام بروتوكولات إجتماعية - في فترة مرضي كنت أشعر بآلام فظيعة أدعو الله الا تمر على عدو أو حبيب و دخلت في دوامة البحث عن طبيب عرفت مدى المعاناة التي يعانيها الإنسان في مص لإختيار طبيب و خاصة في حالة الألم الشديد. إعذروني إذا تكلمت عن آلامي ذهبت هذه الآلام مع رعاية الدكتور ياسر المليجي طبيب العمود الفقري. دعونا من أحاديث الصحة و المرض و لكن قبلها لي ملاحظة في الأيام الأخيرة تواصلت مع عدد من المعارف و الأقارب ووجدت الكثير منهم تمر بهم و أسرهم مشاكل و معاناة صحية و خطر لي خاطر هو أن التوتر العام في الشأن العام ينعكس على الحالة النفسية للأفراد و الذي يمكن أن يتحول بشكل أو آخر إلى إلى إضطرابات عضوية ..... لا أريد أن أكتب هنا في الشأن العام و هذا ما إنتويته الآن في هذا الموضوع. أحاول أن أهرب إلى قناة روتانا كلاسيك التى تعرض الأفلام المصرية القديمة و هي متعة - اللهم إلا إذا كان الفيلم نكد - أن ترى مصر قبل ستين أو سبعين سنة و في نفس القناة كل يوم مساء الساعة العاشرة مساء أغنية لأم كلثوم. أحبكم كلكم و كلي شوق لرحيق أقلامكم2 نقاط
-
انا لو اعرف ان الثورة هاترسى على الاخوان ما كنتش شاركت فيها من اساسه الثورة قامت من اجل انصاف المظلوم ومشاركة الجميع في الحكم وليس كما كان يفعل مبارك عندما كان يستحوذ على مفاصل الدولة وكان يهمش كل اطراف المعارضة ولا يلقي لهم بالا وتفائلت خيرا بان المظلوم يشعر بالم الظلم ولذلك سيخالف غيره ويفتح ذراعيه للجميع ويحتويهم لكننا مصرييون ونفس الطباع ونفس الاخلاق ونفس التربية فكل طرف كان يفكر في اكل الكعكة وحده وكان هذا شاغله الاكبر ومنذ ان شاهدت البلتاجي يقف بجوار عصام شرف استشعرت على ما تمضي الايام فهم يظهرون دائما في الخراب وينشطون في الماء العكر ودنياهم ان تعم الفوضى وهم الداعمين لها منذ ايام الملك ومرورا بالثورة حتى وصلنا لذروتها بمقتل السادات ثم انقشعت قليلا وظهرت مؤخرا بعد ثورة يناير وكانت تلك الضربة القاصمة لدولة كانت تسمى دولة الاستقرار والامان وبدأت تحاك المؤامرة منذ ذلك الوقت ثم وصلنا الى النهاية الحتمية وهي الفوضى والفقر والضياع اقسم بالله العظيم انني صرفت كل مدخراتي التي جمعتها طيلة حياتي خلال العامين الماضيين صبرا واملا في ان ينصلح الحال وقد وصلت الى مرحلة اللاعودة من اكون او لا اكون هل كتب عليّ نهاية تاريخي العملي في مهنتي التي اتكسب منها وقد بلغت من العمر ما لا يساعدني للمجازفة في شيء اخر وكيف استمر في حياتي القادمة وقد فقد خلال العامين كل ما املك تقريبا كل هذه مشاعر يمر بها غالبية المصريين ولا تتخيل ان الموظفين احسن حالا فقد تضاعفت الاسعار رغم الزيادة الوهمية في المرتبات والتي كانت لها تأثير مباشر في سعار الاسعار وما عدت ادرك ماذا تعني المائة جنيه والتي اصرفها عندما اتسوق في سوق الخضار شوية خيار على شوية فاصوليا وافكر جديا في تصفية اعمالي والمحافظة على ما تبقى لي من اصول لعلها تسترني في ما تبقى لي من عمر هذه مشاعر لم اكن اتخيل يوما ان افكر فيها او ان اصل اليها وكنت اظن انني المقصر وانني الوحيد الذي يمر بهذه الازمة وعندما اتكلم مع اصدقائي والمقربين لي من اصحاب المهنة اجدهم يقولون مثلي بل ان احدهم يقول لي انه يسجد سجدتي شكر في بداية كل شهر انه استطاع ان يدفع مرتبات العاملين ويسد طلبات التجار ودفعاتهم وهو يعمل بالقطعة وبسياسة الترقيع وانا مثله ولكن الثوب عندي داب ولم يعد يصلح للترقيع كل هذا وصلنا اليه بعد الثورة وملعون ابو الطمع وملعون ابو التكويش وملعون ابو الجهل1 نقطة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفاضل عادل ابوزيد شفاك الله وعفاك وسلمك من كل سؤ وجعل هذا فى ميزان حسناتك اللهم اشفى مرضانا ومرضى المسلمين وارحمنا اللهم عافنا فى بدننا وعافنا فى سمعنا وعافنا فى بصرنا اللهم ارفع عنا غضبك وانزل علينا رحمتك وابشرك يااستاذ عادل بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه ) كان أحد السلف أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر. واخر دعونا الحمد لله رب العالمين فالحمد لله والشكر لله على نعمه التى لاتعد ولاتحصى تحياتى1 نقطة
-
نعم عزيزي هيرو .. كانت هناك سلبيات كثيرة قبل ثورة يناير .. وكانت هناك رغبة في التغيير .. لكن هناك أمران أفسدا هذه الثورة .. ( سبحان الله في هذه البلد .. حتى المرة الوحيدة التي ثار فيها الشعب المصري وأسقط حاكمه .. كانت ثورة فاشلة ومصيبة حلت على رأس الشعب الذي أسقط حاكمه ) .. المهم عزيزي هيرو .. هناك أمران أفسدا هذه الثورة أو قل ثلاثة أمور على وجه التحديد .. 1- وهو أهمها .. أن أحد كتل الثورة أو قل كتلتها الرئيسية لم يروا في هذه الثورة إلا أنها فرصة ذهبية لتحقيق الحلم الذي يسعون له منذ 80 عاما وهو حلم الاستيلاء على السلطة .. لم يكن يهمهم لا إصلاح ولا ديمقراطية ولا أي شيء إلا بمقدار ما يخدم طموحاتهم السلطوية .. 2- شرحته بأعلى في المداخلة السابقة .. وقد سبق ووضعت هنا في المنتدى رسالة نيلسون مانديلا للشعب المصري عقب ثورته والتي عنونها بجملة رائعة " إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم " .. ولكنها بالطبع لم تلق أذانا صاغية عند السادة الثوار .. 3- أن الشعب المسكين ظن أن المشكلة فقط في حكامه أو هكذا أوهمه السادة الثوار ومن شايعهم .. وظن أنه بمجرد إزاحة مبارك فسوف تنحل جميع المشاكل .. العانس ستتزوج .. والعاطل سيعمل .. والجائع سيشبع .. والفقير ستهبط عليه الثروات من السماء .. وستصبح مصر من سادة الأمم .. لن أنسى التصريح الهزلي للسيد حمدين صباحي بأن مصر ستصبح دولة عظمى خلال 8 أو 10 سنوات .. لم يدرك الجميع أنه بدون شعب يعمل .. لن يتغير أي شيء .. والنتيجة كما نرى جميعا ... فساد وانهيار في كل شيء .. حتى أصبحنا نلف لنتسول من الصغير والأصغر منه .. وفي النهاية .. لا تستقيم الحياة ما لم يعرف المخطيء نتائج خطئه والظالم عواقب ظلمه .. وللعلم يمكنك أن تبحث هنا في المنتدى منذ حوالي 6 شهور تقريبا أو أكثر في مداخلة قلت فيها للأستاذ الأكبر أبا محمد .. تعقيبا على مداخلة منه قال فيها " أنه مهما حدث من نظام مرسي .. فلن نندم يوما أبدا على نظام مبارك " .. فرددت عليه قائلا .. " أما أنا فواثق تمام الثقة أن يوم الندم قادم لا محالة وقريبا جدا ... والسبب ( الظلم ظلمات ) " .. واعتقد أن ما قلته قد تحقق ..1 نقطة
-
كلام فاروق الباز ع سي بي سي هو الحل ،الشباب يبعدوا عن هذا اللغو السياسي وتضييع الوقت والتركيز ع العمل والاجتهاد1 نقطة
-
مبارك الحاكم بكل ما فيه من صفات مات فعلا .... نحن أمام مبارك الهرم المريض المحكوم عليه قضائيا بالمؤبد هناك فرق .... نحن نتحدث عن الغل والتشفي والصقات الذميمة التي لا ينبغي أن تكون في إنسان وخاصة المسلم .... إذا كان مبارك لم يكن إنسانا .... فلكن نحن .... ولا يكون قدوة لنا في الإساءة .... لقد ضحك مبارك وكأنه سخر منا ومن أخلاقنا ومن أفعالنا ومن دمارنا وخرابنا وكذبنا ونفاقنا من بعده .... نحن الأسوأ لأننا لم نتعلم شيئا ولم نحسن التصرف وسنبقى ناظرين للوراء ولا نتقدم أبدأ ... وستبقى سمومنا في بطوننا تكاد تقتلنا وستبقى نارنا في جوفنا تحرقنا .... وهو مش هتفرق معاه ..... لقد أكلنا وشربنا وعولج مرضانا لأن مبارك أعيدت محاكمته ونفذ مرسي وعده بإعادة المحاكمة .... ياريتك يا أبو زيد ما غازيت ولا قمت بثورة ... نتج عنها فساد الأخلاق والضمير والذمم وخراب النفوس وأمراض القلوب ... نعم أمراض القلوب وهي أشد من أمراض الابدان فليلهث مرسي وراء مبارك وليضحك مبارك ويغتاظ مرسي كلاهما مريض واحد مريض بدني والتاني مريض نفسي أما بقية الشعب فسيشاهدون الفيلم الفكاهي عنتر ولبلب زمنا طويلا بكن ياترى مين فيهم هيبقى شكوكو ومين هيبقى سراج منير طيب والتاني بطل إيه ولا بطل أخضر بطل السلم .. وبطل الحرب1 نقطة
-
ابتسم مبارك فتجهم الإخوان "البلتاجى": الهيئة الصحية التى ظهر بها مبارك تستوجب إعادته لسجن طرة سريعا ا لنائب العام يجرى اتصالاً هاتفيًا من قطر لمتابعة حالة "مبارك" الصحية ترك البسمة وتحدث عن الصحة وكأن الضحكة دليل الصحة وقال تستوجب وكأنه يأمر النائب الخاص أو يلقنه بما ينبغي عمله فيستجيب اللهم اشف كل مريض .... اللهم ابعد عنا جميعا الغل والحقد والكراهية والانتقام كنا معارضين لمبارك أيام قوته وسلطانه .... وقد ذهبا ولكننا الآن أمام إنسان مريض مسن لا حول له ولا قوة وابتلي في أولاده في أواخر حياته ... ومحاولات الإجهاز عليه وهو في تلك الحالة من المرضى النفسيين ليس انتصارا ولا أخلاقا ولا شرفا1 نقطة
-
ياعزيزي انا لا ابرر لشخص محمد مرسي انا بتكلم عن شخص رئيس الجمهورية انا مثلا لا احب الحكام ذو الخلفيات العسكرية ولكن اذا كان احمد شفيق رئيس الجمهورية كنت هدعمه او ابرر له لان بكل بساطة ارغب ف ان يتم تداول السلطة بآلية واضحه وحتي انا ايام بارك كنت من مؤيدين ان يستمر ل6 شهور فما تسميه تبرير هو بالنسبة لي دعم للاستقرار سواء كان الرئيس مرسي او احمد شفيق او مبارك انا كل مشكلتي حاليا ان الشارع توقف عن العمل وتفرغ لمعارك سياسية لا يحتملها الا الساسة وذوي المقاعد الفاخرة والمكاتب المكيفة اما المواطن البسيط فهو الضحية مع كل احترامي وتقديري للاستاذ محمد1 نقطة
-
الفاسد وجد الوسط المناسب لفساده.وهو جزء من المجتمع يؤثر فيه ويتأثر به.>ولو لم يكن المجتمع يملك القابلية على تقبل الفاسد وفساده، لم ترى الفساد.ثقافة المجتمع تدعم الفاسد وتعتبر الفساد شيئ مقبول وحالة طبيعية. كلاً من الحاكم والرعية يتحملون مسؤولية الفساد.الذي يكون سبب في صلاح (الرعية والحاكم) هو وجود ثقافة لا ترضى بالفساد. قال الإمام الحسين عليه السلام: (الناس عبيد الدنيا، والدين لعقٌ على ألسنتهم، يحوطونه ما درَّت معائشهم، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلَّ الديّانون). ----------------------------------- الرئيس السابق مبارك والرئيس مرسي ومن جاء من قبلهم ومن سيأتي لن يكون الا انعكاس لما نحن عليه1 نقطة
-
بصراحة أعجبني مبارك .. اليوم عن المرة السابقة .. المرة السابقة كان قويا أيضا بالفعل لكن لم تكن معنوياته مرتفعة مثل هذه المرة .. أحسست معه بالفعل بأن رجال الدولة لهم شأن آخر غير شأن هذا الذي ابتلانا به السادة الثوار أو من يسمون أنفسهم ثوارا .. إلى كل المهاجمين .. أو كل المدافعين .. على الجميع أن يفهم .. لعل هناك أحدا يريد أن يفهم .. مبارك كان أفضل من مرسي .. هذه حقيقة بكل تأكيد .. لكن لا مبارك ولا مرسي ولا حتى نيوتن أو اينشتاين سيفعل شيئا مع شعب لا يريد أن يفعل .. شعب لا ينتج إلا تحت القهر والإجبار .. هل يتذكر أحد منكم اسم أي مستشار ألماني أو رئيس وزراء ياباني .. اعتقد لا .. أو نادرا جدا .. لماذا لأن هذه الشعوب تعمل وتنتج بغض النظر عمن يحكمها .. أما نحن فإننا فقط ننظر لمن يحكمنا على أنه المخلص .. ومصيبة مرسي التي سيظل يدفع ثمنها طول مدة رئاسته أنه أفهم من انتخبوه أن المشكلة فقط كانت في النظام الحاكم .. فلما جاء هو وأصبح النظام الحاكم .. عليه أن يواجه القاعدة التي أقرها وهي أن المشكلة تكون فقط في النظام الحاكم .. أي أن المشكلة فيه فقط .. أما من بقوا بعد مرور السنتين وبعد أن رأوا ما رأوا ومع ذلك فإنهم يتغنون بالثورة ولا يقرون أو يعترفون أنها كانت مؤامرة وليست ثورة فهؤلاء لا عزاء لهم .. وأما من ينعتون مبارك بالمجرم .. فأقول لهم أنتم لا تستحقون سوى الذي قتل منكم في عهده في يومين فقط 30 شخصا أو يزيد ماتوا كالفراخ ( ولا أريد أن أقول تعبيرا آخر ) .. ولم نجد من ينتفض لهم أو يهتف لهم قائلا " القصاص القصاص ضربوا اخواتنا بالرصاص " ولم يفتح لهم النائب الخاص تحقيقا في مقتلهم .. لا تستحقون سوى الرجل الذي اعتدى رجال داخليته على جنازات موتاكم وأجبروكم على وضع النعوش في مداخل العمارات .. لا تستحقون سوى الرجل الذي قدم جماهيركم قربانا لإرضاء ألتراسه .. لا تستحقون سوى هذا الرجل .. غنوا له وغردوا .. وفي النهاية مبارك دفع حسابه كاملا أو يزيد .. والشعب هو الذي بقى عليه كثير جدا جدا من الحساب .. سيدفعه عبر سنين وسنين قادمة لكي يعلم أن الظلم ظلمات1 نقطة