أشعر بإحباط و مرارة عند تناولي الجرائد اليومية. ووجدت نفس الحالة تقريبا عند معظم اقاربي و جيراني. أكاد اعتبرها حالة اكتئاب على مستوى الوطن. .... من أجل الوطن
ما سبق كان استهلالا لابد منه
أشعر أننا نجحنا جدا على مستوى الوطن. في الفشل. و عجزت أنا عن نفسي أن أفهم و لو نقطة واحدة مما يجري حولنا. أشعر كما لو أن فيلا هائجا دخل خزفيات يخرب كل ما حوله بعشوائية شديدة
و أصدقكم القول إنها فعلا حالة مرضية. و حتى الاهتمام بالشأن الخاص لم يعد له مذاق
و الحل هل نستسلم ؟ و نضع ايدينا على خدنا مثل الولايا. أو من غرق دراه ؟
نحن نمر بفترة مفصلية في تاريخ مصر. و كل ما يكتب هنا انما تسجيل لتلك المرحلة قدر الامكان
لا اطالب بالانغماس في الشأن العام حتى المرض. و لكن دعونا نتحدث في العلم و الفن و الثقافة. نساعد بعضنا البعض في الخروج من موجة الاحباط و الكآبة التي تجتاحنا