"وعبر السيسى عن قلقه البالغ إزاء هذه التطورات، وطالب بأن تكون اليد العليا فى سيناء للقوات المسلحة، للحفاظ على الأمن القومى لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، فى إشارة لحادثتى اختطاف الجنود، ومذبحة رفح، وأن تبدأ القوات المسلحة عملية تطهير واسعة فى سيناء، فيما أصر محمد مرسى على الحلول السلمية، على الرغم من كل المقترحات والخطط التى عرضها السيسى، ورئيس المخابرات للتعامل مع سيناء، إلا أنه رفض تنفيذ هذه الخطط فى الوقت الراهن دون إبداء أسباب واضحة.
وكشفت المصادر، أن السيسى طالب بتوقف كل مفاوضات الجماعات الإسلامية، والإخوان مع مختطفى الجنود، وأن تتولى القوات المسلحة ووزارة الداخلية ملف التفاوض بالتنسيق مع الجهات السيادية، كما طالب برفع الغطاء عن الجهاديين، ومصادر تمويلهم، وأكد على ضرورة أن تعطى الرئاسة الضوء الأخضر لبدء تنفيذ عملية تطهير سيناء قائلاً: «الجماعات المسلحة أصبحت خطرا حقيقيا على الأمن القومى المصرى ولا مفر من المواجهة لأن حادثة خطف الجنود لن تكون الأخيرة»، وأن السيسى عبر عن رفضه الإفراج عن أى متهم طالب المختطفون بإخلاء سبيله، قائلاً: «الإفراج عنهم يعنى ضعف القوات المسلحة فى التعامل مع الأمور وسيجعل هذه الجماعات تنفذ مزيدا من عمليات الخطف "».
هذا جزء مما نشر اليوم فى جريدة الوطن ، ويفيد ان الرئيس مرسى يرفض دون اسباب واضحة كل الخطط الذى عرضها عليه الفريق السيسى لتطهير سينا .
My link
والاسباب العلنية المطروحة لذلك سواء فى بعض وسائل الاعلام او مواقع التواصل الاجتماعى او البيوت او المقاهى هى ..
1- احراج السيسى بعد ان فاقت شعبيته شعبية كل الجماعه وذلك تمهيدا لاقالته التى تم تأجيلها منذعدة اشهر عندما اثبت جس النبض ان التأجيل اسلم
2 - ان الخاطفين وكل الذين يقومون بجرائم الخطف والقتل والتهريب فى سينا هم من الاهل والعشيره داخل مصر او خارجها او من السجناء الذين تم تهريبهم معه من وادى النطرون ...لذلك لابد من استمرارهم والحفاظ على حياتهم ربما اكثر من المخطوفين ...