أولا .. لا اعتقد أن الفيديو الجديد به ما يضيف للفيديو الأول .. فقد كتبت في المداخلة الثانية أن سيادة الوزير .. لم يكن له أي طريق سوى هذا التصرف .. فلم يكن بإمكانه وهو المسؤول الرسمي أمام الكاميرات أن يأمر حراسه بضرب الشاب مثلا .. لابد أن يمثل علينا دور الديمقراطية والحرية المزعومة .
بخصوص تصريحات السيد الوزير .. مسؤول الفرقة 95 ..
عجبا لك يا زمن .. الوزير يتحدث عن حسن الضيافة وحسن الاستقبال ..
دعنا هكذا يا سيادة الوزير نذكرك وأنت أحد المسؤولين الكبار في جماعة الإخوان بحسن الضيافة ..
http://www.youtube.com/watch?v=IA7BsfjoxrQ
وبخصوص ضرورة الحساب والعقاب الذي يتحدث عنه سيادة الوزير الإخواني .. يا ترى يا سيادة الوزير .. ماذا حدث لهذا الشاب الذي صفع الفتاة في الفيديو ؟
هل تم حبسه احتياطيا .. أو هل تم إحالته للمحاكمة ؟
أحمد دومة الذي تم الاعتداء عليه في هذه الحادثة ملقى في السجن منذ مدة بتهمة إهانة الرئيس بينما من اعتدوا عليه لدرجة أدمته لم يتم سجنهم ولو للحظة واحدة ..
فأي حساب وأي عقاب يتحدث عنه سيادة الوزير ..
سيادة الوزير .. ليس كل المصريين لديهم زهايمر مبكر .. هناك من المصريين من لديهم زهايمر اختياري بحكم انسياقهم خلف الجماعة .. وهناك من لديهم زهايمر معتاد لدى المصريين .. ولكن أبشرك يا سيادة الوزير أن كل المصريين ليس لديهم زهايمر من الأساس .. هناك من لا ينسون ..
ولا داعي يا سيادة الوزير للتحدث عن النظام السابق وحشره في كل مناسبة .. ففي النظام السابق الذي تهاجمه يا سيادة الوزير لم يتم تعرية الرجال وسحلهم على الأرض .. وفي النظام السابق يا سيادة الوزير .. شاب المدرعة الذي ذكرته هنا في أول مداخلتي عندما اعترض طريق المدرعة - مدرعة العادلي - وقفت المدرعة ولم تدهسه يا سيادة الوزير .. على عكس مدرعة محمد بك إبراهيم وزير داخليتكم المصون التي لم تتوان عن دهس الشاب الذي وقف أمامها في المنصورة ..
سيادة الوزير .. ليس كل المصريين لديهم زهايمر .. وأبشرك أن نسبة المصريين الذين بدؤوا يتعافون من مرض الزهايمر السياسي تزداد يوما بعد يوم .. وحينها لن تستطيع جحور الأرض كلها أن تخفيكم من أيدي الشعب ..