النظام الأسدي في سوريا كان من أهم أدوات إيران في المنطقة طوال العقود الماضية
نظام إستثمرت فيه إيران الكثير والكثير من أجل تثبيته وإتخاذه كأساس لنشر التشييع وثورتها في المنطقة العربية بشكل خاص وبين أهل السنة بشكل عام
وعندما بدأت الثورة السورية ومع مرور الوقت
رأت إيران أن النظام الأسدي قد بدء يترنح وأن سقوطه قد أصبح وشيكا خاصة مع إزدياد التأييد الدولي للثورة السورية , وفشل محاولات النظام السوري لتخويف العالم منها ومن مرحلة ما بعد سقوطه ( الفوضى / التكفيرين / العصابات المسلحة / أمن إسرائيل وووو إلخ )
هنا بدأت إيران في إستخدام أدواتها في المنطقة ممثلة في ( حزب الله ) والنظام العراقي وبعض الشيعة في اليمن ( الحوثيين) وغيرهم من أجل مساندة النظام الأسدي
صحيح أن هذه الأدوات كانت تدعم النظام السوري طوال الفترة الماضية من الثورة السورية بكل قوة
لكن الجديد الأن أن الدعم قد دخل في مرحلة العلانية
ورأينا منذ أيام خطاب الأمين العام (لحزب الله) حسن نصر الله يٌعلن فيه أنه لن يسمح بسقوط نظام الأسد ويعد أنصاره بالنصر , وكانت أول القصيدة ما رأيناه ونراه يحدث الأن في القصير من مأساة إنسانية جراء حصار وقصف صاروخي من مقاتلي حزب الله لها
الأن سوريا وهي بين شقي هذه الكماشة الشيعية وفي هذه اللحظات التاريخية الحرجة
إما أن تخرج منها وقد عادت كما كانت عبر التاريخ قلعة من قلاع السنة أو تُسقطها (وبلا نهاية في الأجل القريب) الكماشة الشيعية .