لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 06/17/13 في جميع الأقسام
-
العنوان مستوحى من أوبريت الليلة الكبيرة للراحلين صلاح جاهين وسيد مكاوى ولكن الموضوع جد .. وليس فيه أى "دعوة للابتسام" هذه رسالة من "أبو كلوة" الصعيدى إلى مرسى و "الدَّجَّانة" ستعرفون معنى "الدَّجَّانة" من عم "ابو كلوة" بنفسه http://www.youtube.com/watch?v=1yNVakNnJns&sns=fb وهذا هو رأى "فلاحة فصيحة" .. ربما أم أو زوجة أو أخت أو بنت "الفلاح الفصيح" بتاع زمان http://www.youtube.com/watch?v=pqs8T7U3Nms1 نقطة
-
مقال ممتاز لكاتب معتدل: معتز بالله عبد الفتاح ..........ارجو ان نقرأه بعنوان والا فليستشعر الحرج ويعلن استقالته 06/14/2013 - 21:29 هل أخطأ المصريون بانتخاب الدكتور مرسى، أم أخطأ مرشحو الثورة بأن تنافسوا لصالح غيرهم سواء من الإخوان أو من النظام القديم؟ المصريون قرروا أن يجربوا شيئا جديدا، أن ينتخبوا نمطا مختلفا من التفكير والإدارة، نمطا ادعى أنه أفضل وأنه لو أُعطى الفرصة فسيحقق نجاحات لا يحققها غيره؛ لذا انتخبوا الدكتور مرسى. وتقديرى المتواضع أن قطاعا واسعا من المصريين بمن فيهم غير مناصريه تفاءل خيرا وأعطى دعما مشروطا للرئيس الجديد، لكن الشروط كانت مرتبطة بالإنجاز. وربما تتذكرون حضراتكم أنه فى يونيو 2012، وقبل انتخابات الرئيس، حددت مهام الرئيس الجديد، أيا من كان، فى خمس جمل، ونصحت من يشغل المنصب أن يكتبها أو يكتب مثلها ويضعها أمامه على مكتبه، وهو ما أفعله أنا دائما حين يكون عندى مهمة جديدة. وبالمناسبة أنا أكتب هذا المقال وعندى ورقة مكتوب عليها: «لماذا نتخلف ويتقدم غيرنا؟» وهى بالنسبة لى العبارة المفتاحية التى تشكل بالنسبة لى البوصلة فى ما أكتب وفى ما أقرأ وفى ما أقول. لذا تمنيت على الرئيس آنذاك أن يكتب هذه الجمل: «أمن بلا استبداد، تنمية بلا فساد، دستور جامع بلا استبعاد، وإخراج العسكر بلا عناد، ودور إقليمى نشط بلا استعداء». وبعد عدة أشهر كتبت مقالا سجلت فيه تعليقى على أداء السيد الرئيس. وأعلم أن كثيرين يختلفون معى فى فكرة التقييم أصلا، لكن حتى الطالب الذى يمر بامتحان صعب عليه أن يوضح أسباب الصعوبة وما هو فى إطار سيطرته وما هو خارج عنه. حين جاء الرئيس مرسى إلى السلطة ظننت أنه قادر على أن يحقق هذه الخماسية.. الإشارات الأولى كانت إيجابية، رجل حريص على أن يستمع للجميع وأن يتفاعل مع بعض معارضيه ويشكل فريقاً رئاسياً متنوعاً لحد ما، حتى إن كان أقل مما التزم به من وعود أثناء الفترة الانتخابية. كان أول إنجازاته هو إخراج العسكر من اللعبة السياسية بطريقة موفقة، وهذا كان جزءا من أهدافى المتواضعة منذ أن بدأ، وقلته مرارات وتكرارا، هدفنا أن يسلم المجلس العسكرى السلطة بسرعة ويخرج منها سليما لأننا نخاف منهم ونخاف عليهم. نخاف منهم لأن السلطة شهوة، وفى حالتنا هذه فإن استمرار العسكر فى السلطة يعنى أن الثورة كانت انقلابا عسكريا فى نهايتها رغم أنها كانت ثورة شعبية فى بدايتها. كما أننى كنت أخشى على القوات المسلحة من الانقسام، سواء الأفقى أو الرأسى، وكما قال اللواء عبدالفتاح السيسى فى لقاء له مع عدد من الناس فى مرحلة ما قبل توليه لمسئولية وزير الدفاع: «لو الدولة لا قدر الله وقعت، القوات المسلحة تقومها من تانى، لكن لو القوات المسلحة وقعت، ما حدش هيقومها ولا هيقوم البلد من تانى». والكلام صحيح، إلا عند المواطنين «الممأطفين» الذين كنت أتحدث عنهم بالأمس فى برنامج «باختصار»؛ حيث هؤلاء لا يرون ولا يسمعون إلا أصواتهم الحمقاء التى يمكن أن تفضى بنا جميعا إلى الهاوية. انظر حولك، انظر إلى دول وجيوش المنطقة.. معظم العرب أصبحوا بلا سيف ولا درع.. وهذا ما لا نريده لبلدنا أو لجيشنا. الأهم يأتى بالضرورة قبل المهم. إذن على هذا المستوى، نجح الدكتور مرسى أن يُخرج العسكر من اللعبة السياسية، لكنه مع الأسف أساء إدارة الملفات الأخرى وأصبح هناك من يراهن على عودتهم، وهو خطر فوق كل خطر. من المهام الخمس للرئيس كان الدور الإقليمى النشط وكانت مقدماته جيدة بعدد من الزيارات، لكنه فجأة توقف ولم تزل العلاقة مع بعض الدول المفتاحية فى المنطقة يغلب عليها الركود بل العداء. والعجرفة المصرية التقليدية اختلطت على صانع القرار السياسى، فلا كسب المترددين فى دعم مصر ولا نجح فى إدارة الملفات الخارجية على نحو يضمن مصالحنا الحيوية. ولم يزل الاجتماع «السرى العلنى» الشهير بشأن مياه النيل علامة بارزة على سوء إدارة الدكتور مرسى للبلاد. أما الدستور الجامع بلا استبعاد فكان متفقاً مع الوعد الرئاسى بدستور توافقى، وهو المنطقى من أى رئيس يدرك مخاطر قيادة سيارة أهلها متصارعون. وكانت أمامه الفرصة، سواء لو تم حل الجمعية التأسيسية، وهذا ما اقترحته، أو مضى وقتها دون إتمام عملها بأن يشكل لجنة من قانونيين دستوريين مستقلين لمراجعة الدستور وتقديمه للاستفتاء بعد التخلص من المواد الخلافية؛ إما بردها إلى أصولها فى دساتير مصر السابقة، وإما بإلغائها وتركها للبرلمان. وهذا الكلام جاء فى هذا العمود أكثر من مرة خلال الشهر السابق على الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012، ووصل إلى مؤسسة الرئاسة بأكثر من طريق. كنت أقول هذا وأنا على يقين أن التوافق داخل «التأسيسية» كان مستحيلاً حتى لو ظلت الجمعية فى عملها لشهور؛ لأن الخلافات استحكمت لدرجة لا يمكن معها الاتفاق، لا سيما مع تغيير بعض المنسحبين لآرائهم عدة مرات بشأن القضية الواحدة على نحو جعل الحوار فى بعض فتراته عبثياً. لكن الرئاسة فقدت أحد أهم مقومات أى رئاسة، وهى سمعتها بأنها تفى بالعهد وتلتزم بالوعد؛ فلا الدستور جاء جامعاً رغم أن الكرة كانت فى ملعب الرئيس، ولا مجلس الشورى، الذى كان الوعد أن يتم تعيين 90 من المعارضة فيه لتصبح نسبة سيطرة التيار المحافظ دينياً فى حدود 55٪، لكن هذا نفسه لم يتم الالتزام به من الرئيس. المعضلة هنا ليست فى ما مضى فقط، ولكن كيف يحكم الرئيس بعد أن فقد جزءا كبيرا من مصداقيته؟ هناك قرارات كثيرة صعبة جداً سيحتاج معها دعماً سياسياً وشعبياً كبيراً لا يمكن أن يحصل عليه إلا بدعم معارضيه له، وهذا ما كان يفعله الرئيس مبارك فى بداية فترة حكمه، وما انقلب عن التشاور مع معارضيه إلا فى السنوات العشر الأخيرة من حكمه، لكن يبدو أن الرئيس الحالى قرر أن يبدأ من حيث انتهى «مبارك»، وهى بداية غير موفقة بالمرة. أما جملة «أمن بلا استبداد» فقد أصبحت هى الأخرى فى مهب الريح على نحو يثير التساؤل. أين وزارة الداخلية من تطبيق النص الدستورى القائل: «ويجب أن يبلغ كل من تقيد حريته بأسباب ذلك كتابة خلال اثنتى عشرة ساعة، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته، ولا يجرى التحقيق معه إلا فى حضور محاميه، فإن لم يكن، نُدب له محام. ولكل من تقيد حريته، ولغيره، حق التظلم أمام القضاء من ذلك الإجراء والفصل فيه خلال أسبوع، وإلا وجب الإفراج عنه حتماً»؟ هل استبدلنا بالسجّان القديم سجاناً آخر؟ وهل نصنع ديكوراً ديمقراطياً يخفى وراءه الديكتاتورية الجديدة؟ أما التنمية بلا فساد، فأصبحنا نشكو من أننا نعيش فى فساد بلا تنمية. ضع كل ما سبق فى إطار التساؤل الأساسى، ليس: لماذا يتمردون؟ ولكن لماذا لا يتمردون وقد خلقنا لهم البيئة الملائمة تماما للتمرد؟ ما الذى يمكن أن يفعله الرئيس؟ عليه أن يخرج على الناس ليناقش معهم كل محور من هذه المحاور: يوضح ما نجح فيه، ويفسر ما أخفق فيه، ويعتذر عمّا قصر فيه، وإلا فليستشعر الحرج ويعلن الاستقالة.1 نقطة
-
استاذى شرف الدين تعرف انى احبك واحترم قلمك ولكان مساحة الود والاحترام الذى احمله للك تسمح لى بان اخبرك انى غير معجب بسلبيتك على الاقل من وجهة نظرى ياسيدى مصر سلمها مجموعة من عاصرى الليمون الى جماعة فاشلة مصر ايضا سلمها عبد الناصر وجيل 67 الى اسرائيل على طبق من فضة ولكن زى ما جيل 73 رجع مصر احنا كمان هنرجع مصر ان لم يكن اليوم فغدا وان لم يكن بيدى فبيد ابنائى واحفادى ان شاء الله الى الجميع مصر فى اشد الحاجة الينا جميعا فلنترك الجهاد الناعم جهاد المنتديات ولننزل الى الشارع للتوعية وازالة الغمامة من على اعين البسطاء هذا ليس نداء شخصى بل هو نداء مصر الى كل مصرى وطنى مخلص1 نقطة
-
وعدنا من جديد ..........محاربنا القديم..تصر انها اخطاء بينما أصر انا انها قناعات لها مايبررها عندي 1-المعارضة ...لاينكر وجودها الا جاهل او مكابر وانا لم افعل ..حين قلت عنها ظاهرة صوتية لم اعني انها غير موجودة بل عنيت انها غير فعالة وغير نشطة وتواجدها في الشارع ليس للبناء وانما للهتاف والهتاف فقط وحين يتحول الهتاف لفعل فانه يكون فعل (فاضح للعجز السياسي)تخريب هنا حرق هناك وتكتمل المنظومة باعلام يهيج الجمهور بطريقة فجة دون مراعاة لاخلاقيات العمل الاعلامي وفي وسط هذا الركام يغيب صوت المعارضة الشريفة ليحل محلها صوت لايشبهكم .ولاني منصفة سمعت ذلك الصوت رغم الانقاض وليس كل الناس منصفين يا ابامحمد.بل هناك من يتعمد الا يسمع ذلك الصوت المخنوق ويركزعلى الصراخ ويجد فيه دليل على صدقه وافتراء الطرف الاخر بالنسبة لاصوات النادمين والباكين والحزانى ..تعترف ان الاخوان وصلوا اليهم و(بوسائلهم المعروفة) واخذوا منهم اصواتهم الانتخابية فقط سؤال ...مالذي يضمن لي ان هولاء النادمين صادقين ؟؟من يبع صوته بسكر وزيت يبعه باكثر من ذلك ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة (قناعتي) * * 2-الوصول للحكم ...قلت انه حق مكتسب لمدة اربع سنوات (مضى منها سنة) ولم اقل انه ميراث للابد فاين الخطأ هنا ؟؟ وهو ان كان من الناحية القانونية حق ,,فهو من الناحية الشرعية تكليف كما وتفضلت ..وابو كلوة والحاجة فاطمة والملايين غيرهم حين منحوا اصواتهم للاخوان كانوا يعرفون ان الفترة الرئاسية اربع سنوات وليس 8شهور ..بعيدا عن انتمائي الفكري المنطق يقول بما انكم انتخبتموهم ووصولوا للحكم بطريقة قانونية فاعطوهم فرصتهم كاملة ليكون الحكم بفشلهم اصدق واكثر واقعية اما ازاحتهم بهذه الطريقة فهي تاكيد لاغتصاب حقهم وسهل جدا بعد هذا السيناريو ان يعيشوا دور الضحية ولك ان تتخيل كيف تفكر الضحية * * 3- خصائص الحاكم هنا اعترف انني اخطأت ....لم يكن قرارا حكيما ان اجعل عاطفتي تتصدر هنا فلامجال للعواطف في السياسة * * 4- الشرعية .....فقط تخيل معي المشهد التالي ...اللي فاز في الانتخابات هو احمد شفيق ..انت ستكون من انصار الحزب الحاكم الاخوان وبقية التيارات ستشكل المعارضة وستقوم بكل ماقامت به المعارضة الحالية وربما اكثر وساكون انا من انصار المعارضة وهنا سنتحاور انت وانا ...ساطالب مع المطالبين باسقاط شفيق ..ترى مالذي سترد به علي حينها .؟؟هل ستقول لي معكم حق فلنسقطه ام ستحاول بكل ما اؤتيت من بلاغة وبيان ان تبين احقية هذا الحاكم لمنصبه ...وهوبالمناسبة ما افعله معك الآن ... استاذي العزيز ....اتفهم خوفك مماتخفيه الايام لكن الشعب المصري اذكى من ان يتم استدراجه لتلك المنطقة التي تخشاها واعرف جيدا ان الكثير من المؤيدين ليس لثقتهم في الاخوان بل لانهم يريدون ان يعيشوا اول تجربة لهم في الديمقراطية بطريقة صحيحة واعطاء الاخوان فرصة اما لاثبات قدرتهم او فشلهم وحينها يكونون قد اقاموا اركان ديمقراطيتهم الفريدة ..اما ماتريده المعارضة فهو ابقاء مصر في تلك النقطة الكئيبة نصف خطوة للامام وعشر خطوات او اكثر للوراء ..لم عليكم ان تسيروا بشكل بندولي وانتم قادرون ان تسيروا بشكل مستقيم للامام ....اين الخطا حين افكر باختصار الزمن وتقليل الخسائر ؟؟1 نقطة
-
السلام عليكم بصي ياستي يمكن اكون مش مستعد للردود المطولة، لكن اجابتي ستكون في شكل نقاظ مختصرة أولا: اعضاء تمرد او من يعملون فيديوهات على اليوتيوب، هؤلاء لم يدعوا انهم يمثلون الاسلام ولم يدعوا انهم دعاة للإسلام، أما المدعو محمد عبد المقصود فهو يدعي انه داعية إسلامي وهكذا يطلق عليه مؤيدوه، وكما تعرفين ان غلطة الجاهل بواحدة بينما غلطة العالم فهي بألف وفي عصرنا تساوي مليار غلطة او اكثر لسرعة نقلها التي تساوي سرعة الضوء وليس الصوت. ثانيا: يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: "اللهم اهد دوسا" "اللهم اهد ثقيفا" "إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا" "إن الله لم يبعثني طعانا ولا لعانا، ولكن بعثني داعية ورحمة، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" وذلك على الرغم من ايذاءه وشج رأسه وإسالة دمه وروي انه كان ينصح الصحابة ويقول لهم "إنما بعثتم مبشرين" فإذا كان الرسول هو قدوتنا وامامنا، افلا يحق لنا ان ننتقد وبشدة اخلاق من يتحدثون باسم الاسلام عندما يشوهوا صورته امام الناس خاصة الغير مثقفين اسلاميا؟1 نقطة
-
قد ايه مواضيعك شيقة وليها معني اختيارك ممتاز للموضوع والاجمل سردك ليه بأعترف اني تلميذ في مدرستك مدرسة المكرمة / همس " بـــــحــــــر الهمســـــــات " للأدب *الشعر *القراءات تقبلي حضور صاحب الجنية1 نقطة
-
يبدو أنك تنسين أنك تحاورين واحدا من المحاربين القدماء ومن ضمن التكتيكات التى يتعلمها المحاربون الدفاع لصد الهجوم .. ثم .. القيام بهجوم مضاد الله يكون فى العون i*: فأنا أواجه مُحـَارِبَة عنيدة1 نقطة
-
العزيزة "همس" وبعد الاستماع إلى شكاوى الفلاحين والصعايدة وفلسفة العريس (برغم اعتراض الأستاذ شرف الدين) :) أرجو أن تستمعى إلى هذه الفقرة من برنامج البرنامج لباسم يوسف لا تقلقى لن تستمعى إلى قفشات أو ألفاظ غير لائقة ستشاهدين وتستمعين إلى أغنية من المسرحية الغنائية "البؤساء" المسرحية بعد تمصيرها كانت مشروع تخرج احدى طالبات "الأوبرا" إستمعى .. ولكن بعد قراءة هذا المقال .. من فضلك http://www.youtube.com/watch?v=W3rngNNL-zY&sns=em1 نقطة
-
العزيزة الفاضلة "همس" الحمد لله أنك فهمت معنى إعذارى لك فى الإجابة على أسئلتى وأشكرك على كل إجابة تفضلت بها .. فهى وإن كانت إجابة "همس" إلا أنها تحمل بلا شك الكثير من إجابات .. لم أكن أنتظرها ممن يُفترض أن يجيبوا فالمحاورات ليست هى المكان الوحيد الذى أقرأ أو أسمع منه وجهة النظر الأخرى صدقينى معظم إجابات الأسئلة التى طرحتها فى مداخلتى السابقة أعرف مضامين إجاباتها وإن اختلفت اشكالها .. فمنها ما يستحق التحاور مع أصحابه بشانه ومن بعض أصحابها من يُفقدها أى معنى ، بل وينفر حتى من القراءة او السمع وإجاباتك يا "همس" من النوع الأول .. والأهم من إجاباتك هو تقبلك لاعتراض أو رفض الطرف الآخر لإجابتك بقبول حسن حتى وإن لم تقتنعى برده أو تقبليه من أساسه مرةأخرى نعود للمسميات ودلالاتها (1) المعارضة أراك يا سيدتى تقعين فى نفس الخطأ المسؤول عما وصلت إليه الأحوال فى مصر ومصدر الخطأ هو قمة التيار الذى تنتمين إليه فكرا وهوى وبطبيعة ذلك التيار (بوجه عام) فإن قواعده تؤمن بما يقوله أهل القمة إيمانا "صدِّيقيا" .. بمعنى : "إن كان قد قال ، فقد صدق" المعارضة يا سيدتى ليست هى تلك التى تظهر فى وسائل الإعلام .. أو ما أسميتيه "ظاهرة صوتية" المعارضة الحقيقية هى أصحاب تلك الأصوات النادمة ، الحزينة ، الباكية ، الصارخة هى عم "ابو كلوة" أو الحاجة "فاطمة" وغيرهم من الفلاحين والصعايدة الذين يدعى التيار الذى تنتمين إليه أنه قد وصل إليهم على أرض الواقع هو فعلا وصل إليهم فى أوقات الانتخابات والاستفتاءات فرفعهم "بوسائل معروفة" إلى سابع سماء وجعلهم يمنحونه "ثقتهم" .. ويمنحونه ما هو أهم من الثقة .. جعلهم يمنحونه "أصواتهم الانتخابية" ثم وبعد عشرة شهور .. وعلى أرض الواقع .. تحولت أصواتهم الانتخابية إلى أصوات نادمة .. حزينة .. باكية .. صارخة .. متمردة إسمعيها بنفسك – إن تحمل قلبك الرقيق سماعها كلها – فى هذا الموضوع إسمعيها .. إنها فرصة .. فهم ليسوا من ظواهر الاعلام الصوتية المعارضة ليست الظواهر الصوتية التى تظهر فى التليفزيون .. ولكنها الملايين التى وقعت الاستمارة .. وباستخدام نظرية الاحتمالات فتلك الملايين هى مجرد عينة وعينة العينة هى ال 25% أو ال 15% أو ال 10% ممن وقعوا "تمرد" والتى ستخرج للشارع بعد اسبوعين من الآن .. وما بعد ذلك إذا استمر الخطأ أقصد خطأ اعتبار ان المعارضة هى أولئك الذين يظهرون فى التليفزيون (2) الحكم حق تعبوا فى الحصول عليه ومن حقهم العض عليه بالنواجذ خطأ آخر أراك قد وقعت فيه ولك العذر .. فهو خطأ منحدر من قمة التيار إلى قاعدته الحكم ليس حق أو غنيمة .. الحكم واجب وتكليف النظر إليه على أنه حق وغنيمة هو ما جعل عم "ابو كلوة" و "الحاجة فاطمة" يصرخون الحكم فى حقيقته هو واجب نحو عم "ابو كلوة" و "الحاجة فاطمة" الحكم هو تكليف من عم "ابو كلوة" و "الحاجة فاطمة" برفع المعاناة عنهم أو على الأقل عدم زيادتها وذلك مقابل الثقة والصوت الانتخابى اللذين منحاهما لمن "غنم" الحكم والقصر والسلطة ماذا تنتظرين منهم إذا قصـَّر الحاكم الغانم فى واجبه وفيما كـُلـِّف به ؟ (3) مؤهلات الحاكم حضرتك وقعت – أيضا – فى هذا الخطأ عن مؤهلات الحاكم وهو خطأ قام بتسويقه أهل القمة وأخذه عنهم أصحاب الإيمان الصدِّيقى ما ذكرتيه من مؤهلات وصفات للجالس على كرسى حكم مصر هى بلا شك ميزات وصفات جميلة وأخلاق حميدة وطباع حسنة ولكن هذه صفات ومميزات تصلح ل "عريس" ممتاز .. ولكنها غير كافية لحاكم مناسب وأظنك تذكرين ما كتبته أكثر من مرة عن الشرط "اللازم" والشرط "الكافى" والشرط "اللازم الكافى" (4) الشرعية وأراك متمسكة بهذا الخطأ مشتركة فى ذلك مع أهل القمة وأهل القاعدة فهذا التيار يرى أن الشرعية هى شرعية الصندوق ولا شيئ سواها ومن قبل بها فعليه الاحتمال والعطاء عن يد وهو صاغر صحيح أن للصندوق شرعية .. ولكنها شرعية مشروطة كما أنها غير مطلقة هى شرعية وسيلة .. الصندوق "وسيلة" شرعية للوصول إلى الحاكم الشرعى ولكنى أرى أهل التيار من القمة لإلى القاعدة يؤمنون بأن "الصندوق غايتنا" ولا أريد أن أكرر أمثلة من الشرق الأقصى أو الأدنى أو الجنوب اللصيق شرعية الحاكم تأتى من بره بقسمه .. وصدقه وعمله على تحقيق وعوده الصادقة وعدم تلبيسه للحق بالباطل .. وعدم بيع الوهم حتى يحصل على الثقة مشروطة بحسن النية لا باستغلال حاجة أصحاب الأصوات الانتخابية للوصول إلى الحكم الشرعية تأتى من إصغاء الحاكم إلى ما يقوله الشعب لتحقيق آماله وأمانيه ولا تاتى بالعناد فى فرض رأيه عليهم ، ونصحهم بألا يروا سوى ما يرى ماسبق كان بعض الأخطاء التى أوصلت مصر إلى ماتعانيه من انقسام وعدم استقرار وسأختم مداخلتى – التى طالت – بخطأ آخر يقع فيه التيار الذى تنتمين إليه فكرا وهوى بالاشتراك مع طائفة كبيرة من المعارضة (كما وصفتها) وهو أن يوم 30 يونية هو نهاية المطاف ونقطة الحسم كلا هذا خطأ من لم يتعلم من علو سقف توقعات المصريين بعد 18 يوما من 25 يناير لقد أخطأ من اعتقد انه قام بثورة ناجحة وانتهينا من النظام الحاكم وكل ماهو آت عكس ما فات لا ياسيدتى .. لقد بدأت مصر حركة "بندولية" لم تستقر فى 11 فبراير 2011 ولن تستقر فى 30 يونية 2013 الذى ربما يسقط فيه أو بعده نظام حاكم فربما تخرج المعارضة (كما وصفتها) ضد من سيأتى بعد 30 يونية وربما يتكرر خروجها .. إلى أن تتحقق الآمال والأمانى وعندها يستقر البندول صدقينى يا "همس" نحن نقترب من نقطة تحول حاسمة ولا أعتقد أن الوقت كاف لتدارك تلك الاخطاء وغيرها1 نقطة
-
المشكلة أن هناك من لا يزالون يخدعون أنفسهم ويحاولون خداع غيرهم بأقوال من عينة الرئيس الشرعي .. والانتخابات البرلمانية .. وما إلى ذلك .. فأي رئيس شرعي يتحدثون عنه ؟ عندما جرت الانتخابات .. جرت الانتخابات على مبدأ معين .. وهو إعلان دستوري وإعلان دستوري مكمل .. تم الانتخاب بناء عليهما .. وتم إعلان النتيجة بناء عليهما .. وأقسم الرئيس قسم تولي الحكم بناء عليهما .. وفي الشريعة والقانون .. العقد شريعة المتعاقدين .. فقد تعاقدنا مع السيد مرسي على أن يتولى رئاسة السلطة التنفيذية لمدة أربع سنوات تبدأ من يونيو 2012 .. بناء على الإعلان الدستوري والإعلان الدستوري المكمل .. ووافق السيد مرسي على العقد .. وأقسم على احترام الإعلان الدستوري .. والإعلان المكمل .. إذن فطرف العقد الأول .. وهو الشعب المصري ممثلا في الأغلبية التي انتخبت مرسي ( مع أنها أغلبية مزورة وسوف تثبت الأيام هذا ) .. انتخبت مرسي رئيسا للسلطة التنفيذية مشترطة عليه أن يسير تبعا لبنود الإعلان الدستوري والإعلان المكمل .. وطرف العقد الثاني .. وهو السيد مرسي قبل العقد .. فعندما يأتي الطرف الثاني .. ويخالف بنود العقد .. فيجعل من نفسه سلطة تنفيذية وقضائية بل وتشريعية أيضا .. فهو هنا قد خالف البند الأول في العقد الذي ينص على أنه يرأس السلطة التنفيذية فقط .. وعندما يأتي الطرف الثاني .. فيخالف بنود العقد مرة أخرى .. ويقوم بإلغاء الإعلانات الدستورية التي انتخب على أساسها .. فهو هنا قد قام بفسخ العقد كاملا .. وعندما يأتي الطرف الثاني فيدوس أكثر من مرة على القانون الذي أقسم الذي على احترامه فهو هنا قد خلع نفسه من العقد خلعا .. فوق هذا كله .. مرسي فعل ما هو أشنع بكثير من كل ما سبق فلم يحافظ متعمدا - وأقولها متعمدا - على استقلال البلاد .. فسيناء أصبحت في عهد سيادته خارج السلطة المصرية تماما .. والكلمة العليا فيها للجماعات الإرهابية .. بعلم سيادة الرئيس وبرضاه .. لأنه يعلم أن هذه الجماعات التي تحتل سيناء الآن هي ذخيرته الاساسية واحتياطيه الاستراتيجي الذي سيهب لنجدته بالعنف وبالسلاح إذا ما جرت أي محاولة لإخراجه أو جماعته من الحكم .. وها هي ذي سيناء أصبحت مرتعا للجماعات الإرهابية يخطفون ويقتلون رجالنا وأبناءنا رجال الشرطة والجيش دون حسيب أو رقيب .. أبعد كل هذا تطالبوننا باحترام العقود .. أين حمرة الخجل . ؟ لماذا يلوم أصدقاء الرئيس وتابعوه على الطرف الأول عندما يقوم هو الآخر بإعلان رغبته في فسخ العقد ومطالبته بهذا .. بينما صفقوا وهللوا وكبروا حينما قام مرسي من جانبه بفسخ العقد مرات عدة .. وأما مقولة احترام الأغلبية التي انتخبت مرسي .. فعذرا مرسي هو أول من ارسى مباديء عدم الاحترام .. عندما داس بقدماه على الإعلان الدستوري الذي انتخبته الأغلبية على أساسه .. فمرسي هنا لم يحترم الأغلبية .. حتى يأتي بعضهم الآن ليتحدث عن احترام الأغلبية .. وأما الخدعة الأخرى .. فهي خدعة الانتظار للانتخابات البرلمانية .. فأي برلمان يتحدثون عنه وأي انتخابات يروجون لها .. هل الانتخابات التي تأتي بناء على دستور باطل وضعته لجنة باطلة أبطلتها أحكام قضائية نافذة أكثر من مرة .. تكون انتخابات صحية ومؤهلة لعملية ديمقراطية سليمة ؟ إنهم يطالبوننا بانتظار الانتخابات طبقا للقانون .. بينما هللوا وكبروا وصفقوا للجنة وضع الدستور التي وصلت الليل بالنهار ثلاث ليال متتالية لكي تسرع بطبخ الدستور وسلقه قبل أن تصدر المحكمة الدستورية قرارها ببطلان هذه اللجنة .. فأين كان حديثكم عن انتظار القانون وقتها ؟ أي انتخابات برلمانية تريدون خداعنا بها .. فهل النظام الذي يدوس على القضاء ذاته وعلى أحكامه .. ويعين نائبا عاما ( تم تغريمه بالأمس القريب 12 ألف جنيه بحكم محكمة في سابقة لم تحدث مطلقا في تاريخ القضاء المصري ) على خلاف القانون .. ويدوس على حكم قضائي قضى ببطلان تعيينه .. هل هذا النظام يؤتمن على انتخابات ؟؟ أي انتخابات هذه تتحدثون عنها .. والنظام الباطل بمجلس شوراه الباطل .. يماطل يوما بعد يوم وشهرا بعد شهرا وقريبا عاما بعد عام في إجرائها .. عن طريق وضع نصوص غير دستورية يعلم هو علم اليقين أنها غير دستورية في قانون انتخابات البرلمان .. لكي يذهب القانون للمحكمة الدستورية فتقضي ببطلانه وتعيده للشورى ثانية فيقوم بوضع نصوص غير دستورية مرة أخرى ليعود القانون الدستورية فتعيده هي من جديد للشورى وهكذا دواليك .. بالله عليكم .. مجلس شورى لا يستطيع ان يصيغ قانونا دستوريا سليما لانتخابات البرلمان .. هل هذا المجلس يؤتمن على انتخابات وقوانين البلاد .. إن لم يكن لانعدام النزاهة .. فعلى الأقل لانعدام الكفاءة .. أعزائي مؤيدوا سيادة وفخامة الرئيس .. لا لوم عليكم في تأييدكم المطلق لسيادته .. لن يمنعكم أحد .. ولكن بالله عليكم لا تحدثوننا على احترام قانون أو دستور وغيره بينما رئيسكم هو أول من أرسى مباديء عدم الاحترام .. وعلى الباغي تدور الدوائر .. لا تنه عن خلق وتأتي مثله * عار عليك إذا فعلت عظيم.1 نقطة