لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 06/19/13 في جميع الأقسام
-
"باشمهندس" herohero إيه ده ؟ .. هو الإعلام الفاسد ما بقاش فاسد ولا إيه ؟ يعنى دلوقت أصبح بيجيب الحقائق الناصعة ؟ على فكرة .. ميزة _ أو تقدر تقول "عيب" - المحاورات هو اختلافه عن الفيس بوك فى "المحاورات" ، كل ما تكتبه محفوظ ويمكن بسهولة البحث عنه وعرضه مرة أخرى ماسبق كان مجرد ملاحظة يمكنك ألا تلقى بالا إليها نيجى بقى لكلام الباشمهندس عادل الخياط حضرتك أخدت بالك من مؤهلاته كما جاءت على لسانه ؟ وكيل وزارة فى جهاز تعمير محافظات الصعيد حضرتك عارف يعنى ؟ حضرتك شايف إن هذه الخبرة لها علاقة بالسياحة التى قال إنها "همه الأكبر" ؟ حضرتك أخدت بالك من قوله : "لم يصدر عنى أى تصريح بشأن هذه الأصنام إطلاقا"؟ كان ذلك فى الدقيقة 3:30 حتى بالأمارة المذيعة "السوسة" سألته :"حضرتك قلت أصنام ولا انا سمعت غلط ؟" "سوسة" بصحيح .. إعلام فا.. ولا بلاش .. ده حضرتك بتثق فيه وبتستشهد بيه كفاية كده لأنه ضرب نفسه بالنار بما تعتقد حضرتك أنه يؤيد اختياره2 نقاط
-
السلام عليكم الفاضل شرف الدين جزاك الله خيرا على ردك المهذب من الجيد ان نصل الى معيار محترم فى الكلام و هو البينه الأن و انا اكتب هذه الكلمات اسمع المحافظ محل الحديث هنا يقول بلسانه على الفضائيات انه لم يشارك و لم يساهم ابدا فى اى مما نسبه الاعلام الفاسد الفاشل و تأثر به بعض الفضلاء مثل اخونا ابومحمد و نقله الينا الرجل حصل على درجه وكيل وزاره ايام المجرم المخلوع و قطعا لم يكن ليتدرج فى السلك الوظيفى لو كان ادين فى اى من تلك الجرائم المنسوبه اليه بل و ذكر بعض من انجازاته فى مجاله الوظيفى مما يعد من مؤهلاته لوظيفته الجديده الخلاصه انه لا علاقه له بما نسب اليه من جرائم بالرغم من انتسابه للجماعه الاسلاميه فما هو قولك يا اخى الكريم فى ما بنى على تلك الاكاذيب اما موضوع المقارنه مع السادات و غيره فانت اكدت انه بعد جريمه امين عثمان و سواء خرج براءه او لا فالثابت انه اكد انه شارك فى تلك الجريمه و كان يفتخر بذلك ..و بالرغم من ذلك فهو عاش حياته بعد ذلك و شق طريقه كمواطن مصرى له كل الحقوق و عليه كل الواجبات شأنه شأن غيره و الفيصل بيننا و بينه يا شرف الدين القانون ..القانون فهل تقبل به اظنك ستؤكد ذلك و هذا هو الفيصل بيننا و بين المجرم المخلوع مبارك و اركان نظامه الفاشى الدموى و خصوصا اعضاء الحزب الوطنى الثابت عليهم بالقانون جرائم لا حصر لها بدء من التزوير مرورا بالتجاره فى المخدرات و الدعاره و قروض البنوك و موافقات العلاج على نفقه الدوله و الكثير يا شرف الدين مما هو موثق و معروف و ليس افتراء . يا شرف الدين المشكله الحقيقيه هى الانتساب الى التيار الدينى سواء كان اخوان او سلفيين او غيرهم وليست كون الرجل ذو مؤهلات يمكن تقييمها او لا و اظن ان مبارك المخلوع رأينا على يديه نماذج لمسئولين على جميع المستويات يطول المجال عن الاسهاب فيها و اظن ان فاروق حسنى و يوسف والى و كمال الشاذلى و فتحى سرور و الشريف الشهير ب موافى و غيرهم الكثير ممن يمكن تأليف الكتب عن جرائمهم و مخازيهم2 نقاط
-
وفى طريق عودتها الى موطنها الثانى...رأت (( ظابطة الجوازات )) فى حالة تجهم دائم ...مرسوم على ملامحها السمراء اكتئاب مستتر ...كانت تختم جوازات مسافرين الترانزيت بشكل روتينى وبلا أى رغبة حتى فى رؤية الوجوه.. وجاء دور (( المواطنة المصرية الاصيلة التى تحمل داخلها كل جذور الخير والمحبة لكل من يتنفس على تراب الوطن )) قالت ..وابتسامة كبيرة تملأ وجهها الصافى وهى تقدم لها جواز سفرها ..(( الأجنبى )).. صباح الخير.. فقط......قالت صباح الخير لمواطنة مصرية مثلها ...مواطنة كانت عابسة الوجه (( بلا اى اسباب واضحة )).. نظرت لها الظابطة مليا....وسألتها ؟؟؟ حضرتك مصرية ؟؟؟ واجابت..بالطبع...مصرية واسكندرانية ...سوف تجدى هذا فى خانة مكان الميلاد .. قالت....اقصد الجد ...هل هو مصرى ؟؟؟ ردت...الجد والجد الثالث والسابع ايضا... قالت....لحظة واحدة .. استفتت الكمبيوتر ...ولم يكفها ذلك....اتصلت تليفونيا ((( مواطنة تقول انها من اصل مصرى واسمها كذا ..شكلها عندك ارسلت لك صورتها ..!!!وضعها محير...باسبور اجنبى ))) ظلت المواطنة المصرية فى حالة صبر جميل وعلى وجهها ابتسامة ثقة وتعجب ... نظرت لها الظابطة ...اعطت لها الباسبور وقالت ....اتفضلى حضرتك.. فقط....اتفضلى حضرتك؟؟؟هذا جواز سفرك؟؟؟ والشك؟؟ الا يستحق اعتذار ؟؟؟ ولماذا الشك؟؟ هل لأنها قالت لها بكل حب ومحبة ....صباح الخير . هل اصبحت كلمة .....صباح الخير .........شبهة؟؟ هل لأنها لم تقل .......السلام عليكم......اصبحت خارج سرب المصريين الأحرار ؟؟؟؟ هل اصبح الحر فى نظركم (( عبدا يجب ان يظهر لكم الولاء والطاعة ؟؟))..... هل اصبح المصرى الذى ((( اضطررتموه ومن سبقوكم للتجنس بجنسية اجنبية اخرى بجانب الجنسية المصرية ....مشكوك فى امره وجاسوس ؟؟))) هل تتم ازاحة كل ما هو جميل ....بشتى الطرق .كى تحل محله كل هذه الوجوه العابسة ؟؟؟ ذهبت المواطنة المصرية فى طريق العودة وهى تترنم وحدها بأغنية .....وعمار يااسكندرية .. ياللى موجودة بس جوانا ....وعمار يابلد الهجرة الدائمة ... ذهبت المواطنة المصرية وهى تردد....سأظل بعيدااا.....حتى أظل احبك ...يامصر. وسوف اعود....يوم تعودى...1 نقطة
-
أعلن صفوت حجازى إن اللى حيرش مرسى بالمية حنرشه بالدم أولا .. إحنا مش نازلين يوم 30 يونية عشان نرش بعض ثانيا .. وده الأهم لا احنا عندنا مية .. ولا انتم عندكم دم1 نقطة
-
1 نقطة
-
السلام عليكم اخى و حبيبي ابومحمد جزاك الله كل خير طيب و نعمل ايه لو ان عبيد بيكذب و يدلس علينا و يرمى زيد بما ليس فيه و هو منه براء عبيد بيتهم زيد بالدمويه و العنف و هو استاذ فى الدمويه و العنف كما نسمع و نرى فكيف لنا ان نصدق عبيد فضلا على ان نقتنع بكلامه و الاصعب الفصل بينهما فى الحوار و النقاش و النقد لان هناك اشتباك منهجى قديم موجود و حاليا عبيد يمهد لأشتباك دموى قادم و يمهد له فكريا و اعلاميا قبل حدوثه فكيف يمكن الفصل بينهما إن عبيد يا ابومحمد محترف الكذب و التدليس قبل القتل و هذا ما نرى مثالا بسيطا منه هنا حتي انه شوه سمعه انسان برئ و رماه بما ليس فيه فيه بكل اريحيه فقط لمخالفته فى منهجه و مرجعيته فمن الاولى باللوم و النقد يا اخى الفاضل . و من ناحيه اننى ادين او لا ادين فهذا اولا امرى شرعى يفتى فيه اهل التخصص و لست منهم و القوم انفسهم تراجعوا عن افكارهم و اجتهدوا فى تلك الاحداث و انخرطوا فى المجتمع كما نرى و يمارسوا العمليه السياسيه باعلى احترافيه و ادب و يتعاملوا مع الواقع بواقعيه كما نرى . الذى كذب و دلس على الرجل و ذكر الكلمه هو الاعلام الفاشل الكاذب يا ابو محمد فالرجل يرد على الفريه المنسوبه اليه بنفس منطوقها و لا غضاضه و يتبقى السؤال الاهم هل هى شرعا فى عرف الاسلام اصنام ام لا بصرف النظر انها تعبد من دون الله ام لا و يتبقى التنويه الى ان الانتساب الى الجماعه و غيرها ليس سبه او ذنب يعوق الانسان من تولى اى منصب المهم الكفاءه و الحرفيه و المؤهلات لذلك و هى هنا راجعه لتقدير من عينه و ليس رأيى و رأيك يا ابومحمد و المتحكم فيهما الاهواء الشخصيه اما صاحب القرار و المسائل عليه فاكثر تقديرا بحكم ما لديه من معلومات و من حوله من مستشارين و اجهزه رقابيه ترفع تقارير تدعم قراره النهائى المهم ان نجعل مصلحه البلد نصب اعيننا و لا تعطلنا ذقن الرجل او سواد بشرته و بيننا و بينه انجازاته و مدى التزامه بالقانون و متطلبات مهنته و سبحان الله اتذكر الان ما اثير حول وزير التموين باسم عوده و كيف تغير الحال بعدها و الان ايضا وزير الثقافه ابومحمد و الاخوه الكرام دعوا اصحاب القرار يعملوا لنستطيع محاسبتهم بعد ذلك و لا مانع من الانتقاد ...شريطه ..الامانه و المصداقيه1 نقطة
-
فعلا مقال جيد يا دكتور وأجمل ما فيه هو أنه أعجب إبنتنا الغالية "همس" وخاتمة المقال تحتوى على "زبدته" هل تعلم أن "الرئيس" لم يخرج فى "مؤتمر" صحفى واحد منذ أن جلس على الكرسى ؟ لم يتعرض - مرةواحدة - لأسئلة الصحفيين المحليين والدوليين مباشرة ماذا يخشى ؟1 نقطة
-
1 نقطة
-
1 نقطة
-
وهؤلاء هم الشرفاء السلميين يا سادة صح http://www.almasryalyoum.com/node/18586911 نقطة
-
1 نقطة
-
الفاضل / أبا عمر عودا حميدا .. تحاول يا عزيزي أن تساوي بين وضعية السادات في مشاركته في اغتيال أمين عثمان .. وبين وضع الخياط .. ولست أدري كيف يستوي هذا وذاك .. السادات شارك في اغتيال أمين عثمان .. فمن هو أمين عثمان ؟ هو أحد رجال الساسة المصريين الذين اشتهر عنهم التعاطف الشديد مع الإنجليز ومطالبته ببقاء القوات الإنجليزية في مصر حتى أنه قال في إحدى خطبه " إن الزواج بين مصر وانجلترا زواج كاثوليكي أي زواج لا انفصام له " .. ولذا اكتسب عداوة كثير من الساسة الوطنيين وقتها .. وقامت أحد الجمعيات السرية باغتياله .. وكان من ضمن المتهمين في القضية الرئيس السادات رحمه الله .. ومحمد إبراهيم كامل .. وزير الخارجية المصري في عهد السادات والذي استقال من منصبه احتجاجا على كامب دافيد. وقد قضت المحكمة في القضية ببراءة السادات وبراءة محمد إبراهيم كامل .. فهل حصل السادات على رئاسة الجمهورية بعدها مباشرة ؟؟ لا .. السادات قضى فترة طويلة في خدمة الوطن .. فانضم لتنظيم الضباط الأحرار .. وشارك في ثورة يوليو .. وعين رئيسا لتحرير الجمهورية ثم وزير دولة ثم عضوا في مجلس الأمة وعلى ما أتذكر رئيسا لمنظمة المؤتمر الإسلامي ثم رئيسا له ثم نائبا لرئيس الجمهورية ثم رئيس جمهورية صوري ثم رئيس جمهورية حقيقي .. هذا هو تاريخ السادات في الفترة ما بين اتهامه في قضية أمين عثمان وخروجه من السجن بعد الحكم ببرائته في ذات القضية لعدم كفاية الأدلة ( لو كان هذا الحكم قد صدر في وقتنا هذا لاتهم الإخوان على الفور القضاء بالفساد وطالبوا بتطهيره ) .. المهم .. هذا هو تاريخ السادات في الفترة ما بين قضية أمين عثمان وحتى تعيينه رئيسا للبلاد .. تاريخ كله خدمة للبلاد في مختلف المواقع والمناصب. حتى وإن اختلف بعضهم معنا حول هذا التاريخ .. لكن الذي لا يمكن لأحد أن ينكره أنه تبوأ عددا كبيرا من المناصب الحكومية على مدى سنوات عديدة وطويلة قبل أن يتبوأ المنصب الأكبر في البلاد. فما هو تاريخ السيد أسعد الخياط في الفترة ما بين خروجه من السجن وحتى تم تعيينه محافظا للمحافظة التي تسبب بجريمته في وصمها بوصمة عار التصقت بها مدى الحياة .. وهي " مذبحة الأقصر " .. هل يمكن لأحد أن يذكر لنا المناصب التي شغلها السيد الخياط .. أو المؤهلات التي يحملها حتى يتم تعيينه لمحافظة الأقصر ؟ هل عدمت مصر المؤهلات والكفاءات ؟ بعضهم يتحدث ويقول أن الرجل تاب وأناب .. وعفا الله عما سلف .. فما المانع أن يصبح محافظا ؟؟ نقول لهؤلاء .. لماذا إذن يقتضي الترشح للمناصب العامة أن يكون المترشح لم يسبق إدانته في أي قضية جنائية سابقة ؟ وهو ذاته الشرط الذي أقصي لأجله الشاطر من انتخابات الرئاسة .. التي قامت بناء على استفتاء مارس الذي كان الإخوان أول من دعوا للموافقة عليه. لماذا لم نتعامل وقتها بمبدأ من تاب وأناب فلا مانع من ترشحه ؟ العجيب أن الإخوان مثلا لم يتعاملوا بمبدأ عفا الله عما سلف مع أعضاء الحزب الوطني مثلا .. فقد منعوهم من الترشح للانتخابات .. ولم يتذكر أحد من مناصريهم جملة ( تاب وأناب ). ثم هل تاب السيد المهندس الخياط فعلا ؟ ما الدليل على هذه التوبة .. ماذا قدم الرجل من أعمال .. وما هي المواقف التي وضع فيها حتى نعلم بالفعل إن كان قد تراجع عن فكر العنف .. أم أنه فقط وقع على المراجعات تحت وطأة وجوده رهن الاعتقال.1 نقطة
-
بجد اتفزعت من الصورة و الكلام و رغم اننى اتفق مع بعض ما جاء ضد الاخوان فى الموضوع الا ان الصورة ليست للمحافظ الجديد اساسا و الرجل ينتمى الى الجماعة الاسلامية بالفعل و هذا مما انكره لكن لم يكن ابدا متورطا فى حادثة الاقصر اة اتحقق معه فى اى مكان اخر بل ان السى فى بتاعه بيقول انه كان وكيل اول وزارة حاجة مش فكراها و او ارجو ان يصححنى من يجد اننى مخطئة لانى تحققت من الموضوع على عجل و بالتالى فرغم انه لا يعقل ان اربط هذا التيار بالسياحة الا ان الموضوع بنى على الصورة و ما بنى على خاطئ فهو خاطئ كلمة اخيرة للاخوان انتم بتفكروا ازاى الله يهديكم انتم لا تفقدون تركيزكم فقط بل تفقدون الجميع تركيزهم مما يدفع البلد الى ما لا يحمد عقباه1 نقطة
-
الأخت الفاضلة / همس أشكرك أولا على هذا الدعاء العذب .. ولك بمثل .. قبل كل شيء .. أرجو أن تعلمي أن اختلافنا الفكري لا ينقص اطلاقا من تقديري واحترامي لك على المستوى الشخصي .. ولعل سابق تعاملنا يؤكد لك هذا .. واعتذر لك عن أسلوبي الحاد أحيانا في الحوار .. لكن أنا هكذا وقت النقاش .. دائما حاد صريح .. لكن ما إن ينتهي النقاش حتى تعود الألفة والمودة لسابق عهدها .. خصوصا مع من ألفنا ألفتهم ومودتهم. والآن نعود للنقاش .. تقولين .. أنا أعلم جيدا أنك تحدثت عن قراءاتك للراحل سيد قطب رحمه الله .. ولكن هناك فارق بين قراءة فكرة والإعجاب بها .. وبين الإيمان المطلق الذي يصل إلى حد اليقين بها .. ففي الحالة الأولى تظل الفكرة في عقل القاريء مجرد فكرة ( حتى وإن أعجب بها ) إلا أنها تظل مجرد فكرة قابلة للمناقشة والنقد بل والنقض أيضا .. أما في الحالة الثانية فإن الفكرة تتحول إلى إيمان .. وهذا فارق كبير .. لأن الإيمان لا يصلح معه المناقشة أو النقد .. وإنما ينحى صاحب الفكرة التي تحولت إلى إيمان إلى منحى آخر وهو الذي تحدثت عنه – منحى التبرير – فإذا ما وجد أي شيء قد ينقص من قدر إيمانه بالفكرة .. فإن تفكيره لا يتوجه لمعاودة قراءة الفكرة مرة أخرى .. ربما يكون الخطأ في الفكرة ذاتها .. وإنما يتوجه تفكيره فورا وتلقائيا إلى أمر واحد وهو أن الخطأ ليس في الفكرة وإنما عند المعارض لها .. لأسباب شتى .. إما أنه كاره للفكرة أو لأنه صاحب غرض أو مصلحة وفي أحسن الأحوال سيكون التبرير أنه لم يفهم الفكرة جيدا أو أنه يتصيد لها الأخطاء. وعندما أخبرتك ما أخبرتك .. كنت أريد مصارحتك بما قد يتحرج الآخرون من مصارحتك به ( تحت تأثير دماثة خلقك ورقي أسلوبك ) .. وهو أنك لست فقط ميالة للأفكار الإخوانية وإنما مؤمنة بها حد اليقين .. وهو ما سيجعل أي محاولة لإقناعك بغير ما تعتقدينه عن جماعة الإخوان محاولة عبثية. وأما مسألة التكرار .. فلا أريد بها غرز الأسهم أو غيره .. وإنما أردت بها التأكيد لا غير. تقولين أرجو أن تأتيني بهذه المعلقات المذكورة في مدح الرئيس السابق .. فقد توقفت ( ولعلك تعلمين ) عن كتابة المعلقات منذ زمن طويل .. فأين تلك المعلقات المذكورة .. فأنا مطلقا لم أكتب مديحا في الرئيس السابق من نوعية ( القرآن بين جنبيه وبراءة الأطفال في عينيه .. ودموع الخشية تترقرق بين جفنيه ) .. وإنما كل ما أدافع به عنه هو تاريخ واقعي صحيح .. يضايقني بشدة أن بعضهم يتصرف على أنني مغفل منقاد حينما يحاول تزوير هذا التاريخ ويتخيل أنني سوف أصدق تزويره .. سوف أضرب لك مثلا بسيطا .. هناك جاسوس إسرائيلي اسمه عزام عزام .. أفرج عنه الرئيس السابق مقابل الإفراج عن سبعة طلاب مصريين كانوا قد اخترقوا الحدود المصرية واعتقلتهم إسرائيل وأرسلتهم إلى سجونها فتم مبادلة ذاك بهؤلاء .. في صفقة ناجحة بكل المقاييس .. لو أردت أن تعرفي كيف يقوم بعضهم يتزوير التاريخ .. فاقرئي ما كتبه الإخوان ومناصروهم والثوار وتابعوهم .. وكيف قاموا بتزييف الحقيقة في هذه القضية وتحدثوا طويلا عن أن مبارك الخائن العميل أفرج عن عزام عزام وأهداه لإسرائيل مجانا .. يمكنك الاستعانة بخبرات استاذنا ( وايت هارت ) البحثية .. وسوف ترين مدى كذب هؤلاء المنتمين للتيار الذي تؤيدينه في قضية واحدة كهذه القضية .. ونصيحة .. لا تسرفي كثيرا في استعمال كلمة ( المخلوع ) .. فربما تدور الدوائر على رئيسك قريبا .. ويصير هو الآخر خارج القصر الرئاسي .. فيا ترى ماذا سيكون موقفك حينها من هذه الكلمة عندما يتبارى إعلام الفساد في إطلاقها على الدكتور مرسي .. مثلما تبارى أيضا في إطلاقها على الرئيس مبارك.؟ وأما محاولاتك الدؤوبة لتبرير كل أخطاء وخطايا الإخوان تحت عنوان جذاب براق .. وهو البشرية والأخطاء البشرية .. فالتبرير بالبشرية عزيزتي .. يصلح عندما يحدث الخطأ لمرة أو لمرتين .. أما أن يكون الخطأ عادة ومنهاجا .. فعذرا لا يمكن للبشرية هنا أن تلعب دورا في التبرير .. لأن الخطأ هناك يكون بسبب انحراف في الشخصية .. وليس نتيجة أخطاء بشرية. تقولين الإخوان فعلوا في عام واحد ما لم يفعله النظام السابق في 30 عاما .. كان يكفيك أن تسمعي هتاف أبناء السويس - وقد كانوا أول من أشعل شرارة الثورة ضد مبارك - ( يا مبارك نام واتهنى * ظهروا خلاص أحفاد البنا ) .. ففي مجال السياسة الخارجية .. لم يحد الإخوان عن نهج مبارك قيد أنملة في العلاقات مع أميركا أو مع إسرائيل .. بل في حقيقة الأمر أنهم أظهروا مرونة وخضوعا سيحسب لهم بكل تأكيد عند صانع القرار الأمريكي وفي دوائر السياسة الإسرائيلية .. فقد سمح الإخوان لإسرائيل بتركيب أجهزة استطلاع مبكر على أرض سيناء .. وهو ما لم يسمح به النظام السابق .. وسمحوا للسفن الإسرائيلية بالمرور في قناة السويس وهي ترفع العلم الإسرائيلي .. بعد أن كانت تمر وهي منكسة إياه أيام النظام السابق .. وفي عهد الدكتور مرسي ولأول مرة وجدنا الرئيس المصري ( الذي يقوم الليل ويصوم النهار ) يرسل خطابا رسميا لنظيره الإسرائيلي مطعما إياه بعبارات تدل على مدى الحميمية التي تربط العلاقة بينهما من نوعية ( الصديق الوفي ) و ( الصديق العظيم ) .. وغيره .. وفي عهد الدكتور / مرسي .. استضاف التلفزيون المصري ولأول مرة في التاريخ عبر الهاتف محللا سياسيا إسرائيليا كان يحدثهم من تل أبيب مباشرة .. هذا في مجال العلاقة مع واشنطن وتل أبيب .. وأما على الصعيد العربي فقد تدهورت علاقة مصر بجميع دول الخليج تقريبا عدا قطر بالطبع .. التي تساند الإخوان قلبا وقالبا .. والتي تستضيف الأميركان على أرضها أيضا .. فالثلاثة يحبونها – أي قطر – الإخوان وأميركا وإسرائيل .. وفي المقابل توثقت علاقة مصر بإيران .. وشاهدنا أحمدي نجاد في عهد الدكتور مرسي يدخل إلى الجامع الأزهر ( التي كان لا يحلم حتى بمجرد النظر إليه أيام النظام السابق ) .. وجدناه يدخل إلى الجامع الأزهر ملوحا بيديه بعلامة النصر ووجدناه يذكر عبارة "الخليج الفارسي" ومكررا إياها عدة مرات .. دون تعقيب من خارجية الرئيس الصوام القوام .. وجاء السياح الإيرانيون إلى مصر فوجا بعد فوج .. وخصصت لهم داخلية الرئيس الصوام القوام فرق عدة لحمايتهم في حين أنها تترك شوارع المحروسة بغير حماية تقريبا. وأما على الصعيد الخارجي .. فقد أصبح رئيس مصر بلا أي وزن تقريبا .. فتارة يرسلون له عمدة مدينة لاستقباله .. وتارة يرسلون له وزيرة تعدين .. وتارة يقطعون عنه الصوت أثناء مؤتمر القمة الإفريقي .. وتارة يرسلون له مندوبة وزارة خارجية .. وهكذا .. دون أي رد فعل مصري .. وأما على الصعيد الداخلي .. فحدث ولا حرج .. فبغض النظر عن الانهيار الأمني والاقتصادي بل والاجتماعي .. فقد انتهكت السيادة المصرية في عهد سيادته بشكل غير مسبوق .. فقد قتل 16 جنديا من جنود الجيش ( أكرر مرة أخرى الجيش – عنوان هيبة أي دولة ورمز سيادتها ) .. قتلوا في رمضان وهم على وشك الإفطار .. ولم نعرف حتى الآن من قتلهم أو لماذا .. وها قد رأينا ضباط الشرطة يقتلون وجنودها يختطفون دون أي رد فعل من جانب أي جهة في مصر .. وأخيرا المؤتمر الهزلي الذي عقده سيادته مع مجموعة من حوارييه .. ليتكلموا على الهواء مباشرة في أمور تمس الأمن القومي في الصميم ( وأقصد به مؤتمر إثيوبيا ) .. معطيا المثل والبرهان على العشوائية التي تدار بها أمور مصر في عهد سيادته .. ختاما .. إليك هذا الفيديو .. فيديو البنزين .. يوضح لك كيف وصلت أمور مصر .. في عهد الدكتور مرسي .. http://www.youtube.com/watch?v=AvavOeRXu3A ثم بعد ذلك تقولين .. أنهم لم يفعلوا عشر ما فعله النظام السابق من جرائم .. هذا الرجل الذي عين أحد الضالعين في مذبحة الأقصر – التي التصقت باسم الأقصر عالميا .. عينه محافظا للأقصر .. وأخرج القتلة والإرهابيين من السجون بعفو رئاسي ليمارسوا إرهابهم علينا من جديد .. ويهددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور إن فكرنا في الخروج على سيادته .. أما إذا كنت تقصدين بالجرائم .. هي طريقة تعامل الرئيس السابق مع حركة حماس فرع جماعة الإخوان في قطاع غزة .. فقناة الجزيرة نجحت بامتياز في غسل عقل المواطن والمتلقي العربي فأفهمته أن فلسطين هي غزة وغزة هي فلسطين ( كما تريد إسرائيل تماما ) .. وأن حماس هي المقاومة والمقاومة هي حماس ( مع أن حماسا هذه توقفت عن المقاومة منذ زمن طويل .. منذ أن اعتلت السلطة وذاقت طعم الحكم .. قامت بتوفيق أوضاعها لكي تبقى في الحكم ويا ليتك تذكرينني بآخر هجوم حقيقي – من نوعية عملية نتانيا أو عملية حيفا - قامت به حماس أو الجهاد أو الحركات الإسلامية المتطرفة التي تتوطن غزة ضد إسرائيل ) .. إن كنت تقصدين بالجرائم طريقة تعامل النظام السابق مع حركة حماس .. فما رأيك في الطريقة الحالية التي يتبعها النظام الحالي ؟ .. طريقة رائعة .. أليس كذلك ؟ ما رأيك إذن في حال سيناء ووضعها الأمني والسيادي في ظل الطريقة الحالية للنظام الحالي .. أصبحت سيناء مرتعا للقتلة والإرهابيين الذين يمارسون القتل والإرهاب لا ضد الإسرائيليين .. بل ضد رجال الجيش والشرطة المصريين .. ما رأيك عزيزتي يا من تناصرين الرئيس الملتحي في ردة فعل سيادته على اقتحام وانتهاك حرمة المسجد الأقصى التي حدثت عدة مرات في عهده .. آخرها منذ فترة قريبة تم خلالها اعتقال مفتي القدس ومنع إقامة صلاة العشاء في المسجد الأقصى في سابقة لم تحدث ربما منذ فترة طويلة وربما لم تحدث على الإطلاق .. هل رأيت رد فعل مناسب أو حتى غير مناسب من سيادته أو حتى مظاهرة عشرية من جماعته .. ؟ هل رأيت ردة فعل على الإطلاق .. ؟ .. لا لم يحدث لأن الجميع ربما يكون قد نسى أن المسجد الأقصى يقع في الضفة وليس في غزة ؟ أم أنك تقصدين بالجرائم ما أتحفنا به الإعلام الفاسد طويلا عن الفساد والتهريب والسرقة ونهب الأموال .. والتي لولاها لكان الشعب المصري يعيش حياة السويسريين .. ثم انقشع غبار المعركة .. ومرت سنتان كاملتان بلا فساد ولا سرقات .. ومع ذلك فالاقتصاد من سيء لأسوأ بقفزات واسعة .. ولم نسمع شيئا عن هذه الكنوز المهربة التي يتحدثون عنها ولم نر منها ولو دولار واحد .. ( لا يعني كلامي هذا عدم وجود فساد في العصر السابق .. ولكنه لم يكن أبدا بالصورة أو بالدرجة التي كان يبثها الإعلام ) أحد جرائم النظام السابق التي تتحدثين عنها أنه استلم مصر بدون احتياطي نقدي تقريبا وتركها واحتياطيها النقدي 36 مليار دولار .. وأحد إنجازات أنظمة الثورة المباركة أنها أوصلت هذا الاحتياطي إلى 13 مليار لو رفعنا منهم قيمة الودائع الأجنبية لوصل الرقم إلى 8 مليار .. ما رأيك إذن في جرائم النظام السابق وفي منجزات الأنظمة الحالية ؟ تقولين أنا والحمد لله لم أشمت في أحد من قبل .. وأرجو من الله أن يحفظني من هذه المشاعر في المستقبل .. كل ما هنالك أنني أتدبر آيات الله في الجميع .. في من ظلم ومن خان ومن تآمر ومن تمنى على الله الأماني .. بخصوص مقالك الافتتاحي المنقول .. فهو مقال جيد في العموم .. ولكن هل يعني هذا أن صاحب المقال يعترف بأن الثورة المصرية كانت صناعة أميركية .. فهؤلاء النشطاء الذين يتحدث عنهم في مقاله كانوا من دعوا لها .. ومن مهدوا لها عبر سلسلة طويلة من الإضرابات والمظاهرات الأقل تأثيرا .. ولماذا لم يتذكر صاحب المقال أن جماعة الحكم الحالية وضعت أيديها في أيدي هؤلاء النشطاء العملاء في جولة الإعادة الرئاسية من أجل الفوز بأصواتهم والوصول إلى الحكم ؟1 نقطة
-
1 نقطة
-
السلام عليكم أ-ابراهيم الاول بحييك و بارحب بيك بعد غياب فى نقطتين عاوز اوضحهم 1- دعم امريكا للجيش الحر او المعارضة ده طبيعى فى الوقت ده بعد زيادة الانشقاقات و انتصارات المعارضة فطبيعى ان الغرب يتدخل بدل ما يجى نظام يتشابه مع افكار القاعدة و يعملهم وجع دماغ فى دولة محورية و ملاصقة للكيان الصهيونى فيتدخلوا ليظهروا فى صورة المدافع عن الحقوق و الحريات و انقاذ للشعب المغلوب على امره لانهاء الصراع و يكون له الفضل عند العامة (مثل اهل الكويت) مع انتقاء شخصيات مرضى عنها من الغرب ليتصدروا المشهد ويقطفوا ثمار الثورة و تظل سوريا تحت السيطرة اذا الخلاصة ليس من الطبيعى ان تترك امريكااو الغرب الوضع الحالى على ما هو فهم لا ينتظرون رد الفعل مثلنا بل يحاولون صناعة الاحداث و قلب الدفة لصالحهم 2- بالنسبة لفتاوى المشايخ بالجهاد فى سوريا يوجد فريق منهم مخلصين و يفتون بالجهاد ضد اليهود وضد المحتلين من قبل و لكن يوجد ايضا فريق من علماء السوء و رجال السلاطين اذا قال الطاغية الذى تحركه امريكا الحرب و لو على دولة مسلمة يقولون ( كتب عليكم القتال و هو كره لكم...) و ذكروا احاديث الجهاد و الشهادةو ان قال الطاغية لا حرب بل عاون الكفار و فتح لهم الحدود و اقام لهم المعسكرات قالوا ( و ان جنحوا للسلم فاجنح لها و توكل على الله ...)و ذكروا صلح الحديبية لعنهم الله شوهوا صورة الجهاد و شككوا الناس فى صدق العلماء1 نقطة