لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 06/20/13 في جميع الأقسام
-
وماذا بعد 30 يونيو .. ؟ هل استطعنا إيجاد بديل جيد للديكتاتورية ؟ على مدى التاريخ المصري كله وهي تنتقل في حكمها من ديكتاتورية إلى أخرى .. والتاريخ المصري العظيم كله الذي نفتخر به والذي تكلم عنه المطرب الرائع أحمد جمال في مواله " مين هيا مصر " .. تحقق في ظل وجود هذه الأنظمة .. وفي تاريخنا الحديث منذ محمد علي باشا والحكم ينتقل إلى أبنائه وسلالته بالوراثة وبعد ثورة يوليو .. الحكم انتقل بالوفاة أو بالتنحي عن الحكم مثلما حدث مع مبارك تحت تأثير المظاهرات .. بعد ثورة أو نكبة أو أحداث يناير 2011 .. خرجت أصوات جديدة تنادي بأن يكون نظام الحكم في مصر ديمقراطي منتخب .. وطوال الفترة التي تولى المجلس العسكري فيها الحكم لم تهدأ القلاقل ولا الاضطرابات وأدت إلى ما أدت إليه من خسائر بشرية واجتماعية وسياسية ثم انتهى الأمر بانتخابات رئاسية قيل عنها أنها انتخابات صحيحة أجريت بناء على دستور معين .. وانتهت بفوز الدكتور مرسي بمنصب الرئاسة بفارق بسيط جدا عن منافسه الفريق / أحمد شفيق.. فجاء الدكتور مرسي الرئيس المنتخب .. وفعل أول ما فعل أن داس على الحكم القضائي ببطلان مجلس الشعب ودعا لانعقاده في مخالفة للقانون .. وهو ما أبطلته محكمة النقض ( تقريبا ) مرة ثانية .. ثم خالف الدستور فأقال القائد العام للقوات المسلحة وعين قائدا آخر - رغم أنه لم يكن من حقه هذا - ثم قام بإلغاء الدستور ذاته .. وداس على الأحكام القضائية التي أبطلت لجنة وضع الدستور الإخواني الجديد .. ثم داس على القانون مرة أخرى فأقال النائب العام وعين آخرا تابعا له .. ثم مارس سياسة الإقصاء في كل شيء. الخلاصة أن تصرفات الرئيس الجديد الديمقراطي المنتخب .. كانت كلها تصرفات ديكتاتورية محضة .. أي أننا انتقلنا من ديكتاتورية إلى أخرى .. مع فارق أن الديكتاتورية السابقة كان أكثر كفاءة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل وكانت أكثر احتراما بكثير للدستور والقانون .. على عكس الديكتاتورية الحالية التي بدا واضحا للجميع أنها لا تفقه شيئا في هذه الأمور .. علاوة على أنها تتلبس برداء ديني يجعلها ديكتاتورية فاشية طاغية. والآن يدعو الجميع إلى مظاهرات جديدة .. قد تكون ثورة جديدة أو أحداثا جديدة أو نكبة جديدة .. الهدف الصحيح لهذه المظاهرات هو إسقاط حكم الإخوان عن طريق إسقاط الرئيس الدكتور مرسي أولا .. ثم سيتبعه بالضرورة إسقاط الدستور الإخواني ثم إسقاط مجلس الشورى الإخواني والحكومة الإخوانية والنائب العام الإخواني .. وسوف يمتد الأمر بكل تأكيد للحزب الإخواني وسينتهي بالجماعة الإخوانية ومن يواليها من الأحزاب الإرهابية بقيادييها الذين أخرجتهم ثورة يناير المباركة من السجون لتكافئهم على ماضيهم الأسود في تدمير مصر وإرهاب شعبها وتجعلهم نجوما ساطعة في فضاء السياسة المصرية. أكاد أجزم أن هذا يكاد يكون الهدف الوحيد المتفق عليه بين كل الداعين لحركة 30 يونيو .. لاحظوا أن هؤلاء الداعين ينتمون لفئات سياسية واتجاهات مختلفة .. فمنهم مثلا العملاء الأبريليون الذين دربتهم أميركا على كيفية إسقاط نظم الحكم في بلادهم .. ومنهم مثلا من يطلق عليهم اسم الفلول .. وهم أعضاء ومؤيدو النظام السابق الذين ما زالوا يتمتعون بأرضية صلبة في الشارع المصري رغم كل محاولات إقصائهم وتهميشهم .. ومنهم أعضاء حزب الكنبة الذين شعروا أن ثورة يناير أخذت منهم حياة كانوا قد اعتادوها - حتى ولو كانت سيئة في بعض أركانها - وأتت لهم بحياة أسوأ بكثير جدا جدا جدا مما وعدتهم به .. ومنهم العكاشيون ( إن صح التعبير ) وهم مناصروا وتابعوا الإعلامي توفيق عكاشة الذي لا يستطيع أحد أن ينكر أن له شعبية مذهلة وقدرة على الحشد - فاجأتني أنا شخصيا ولم أكن أتصورها على الإطلاق - عبر نجاحه ودون أن يكون خلفه جماعة أو تنظيم ( رغم أنني أكاد أكون متأكدا أن هناك من يقف خلفه ) في تنظيم مظاهرات ضخمة في أماكن عدة متفرقة على مدى الشهور الماضية انتهت بمظاهرتي ميدان الرماية وميدان الشهداء بحلوان يوم الجمعة الماضي .. ومنهم السياسيون القدامى .. الذين كانوا مع ثورة يناير ولكنهم كانوا ضد الإخوان .. ومنهم الشباب البريء المغيب بكل أسف ( وقد كنت واحدا منهم بكل أسف أيضا ) الذين دعوا وأيدوا ثورة يناير دون وعي أو إدراك لحقيقة الأمور والذين شعروا بأنهم لم يحققوا شيئا من آمالهم يوم أيدوا هذه الثورة وناصروها .. ومنهم السادة أصحاب الليمون الذين ظنوا أن الإخوان سيكونون واقعا أفضل فأفاقوا على واقع أسود .. ومنهم السادة المقاطعون الذين ربما قد يكونون قد شعروا بمدى خطئهم في حق الوطن يوم فضلوا الصمت والسكوت وهم يشاهدون مصر تذهب لغياهب وظلمات الجماعات المتطرفة .. ومنهم السياسيون الذين وضعوا أيديهم في أيدي الإخوان وقت العاصفة .. ثم فوجئوا بالإخوان يلقون بهم من المركب بعد أن هدأت لهم الأمور .. كل هؤلاء يدعون للنزول يوم 30 يونيو بهدف إسقاط الإخوان ( وللعلم أن أشك في نوايا بعضهم خاصة الأبريليين ) .. هل ما اتفق عليه الجميع فقط .. إسقاط الإخوان .. لكن السؤال الهام .. وماذا بعد ؟. هل اتفق هؤلاء عما بعد ؟ .. يقينا وأقولها يقينا .. لا .. فكثير منهم - وليسوا كلهم - يقولون أنهم يرغبون بانتخابات رئاسية مبكرة .. وحتى في هذه المسألة التي اتفق عليها بعضهم فهم لم يقولوا لنا كيف ستحدث هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة ؟ هل ستحدث في ظل الدستور الحالي وفي ظل الحكومة الحالية .. بمعنى هل سيتم إخلاء منصب الرئيس فقط .. مع إبقاء الحكومة الحالية والدستور الحالي .. ثم يتم إجراء انتخابات جديدة تحت مظلة نفس الدستور ونفس الحكومة التي يدعو الجميع للثورة عليها الآن .. أكاد أعلنها .. يستحيل .. لأن الإطاحة ستتم بالجميع .. رئيسا وحكومة ودستورا وبرلمانا ونائبا عاما .. بل وربما أحزابا أيضا .. ففي هذه الحال .. من سيحكم البلاد .. أم أن البلاد ستظل هكذا بدون حاكم ؟؟ بعضهم اقترح فكرة مجلس رئاسي وهي فكرة فاشلة .. ويكفي لمعرفة مقدار فشلها أن أميركا كانت قد دعت لها إبان ثورة يناير .. فسوف يحدث الاختلاف فورا على أعضاء وتوجهات السادة أعضاء المجلس .. وحتى إن توافقوا عليهم .. فهناك الدستور الجديد .. كيف ومن سيقوم بصياغته .. والأهم من ذلك كله .. ماذا عن مؤسسات القوة في البلاد ماذا سيكون موقفها ؟ بعضهم أيضا .. يقترح أن يتولى المجلس العسكري الجديد الذي يرأسه الفريق السيسي قيادة البلاد لفترة انتقالية جديدة .. لحين إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية جديدة .. أي باختصار شديد أنهم يرغبون بإعادة عقارب الساعة إلى توقيت حوالي السادسة والثلث مساء يوم 11/2/2011 .. مع اختلاف الأشخاص . وماذا عن الانتخابات الرئاسية الجديدة .. هل سيسمح للإخوان بخوضها أم سيتم عزلهم .. وهل سنجد من يقول أنهم لن يعترفوا بنتيجة الانتخابات لو جاءت ضد طموحاتهم الثورية مرة ثانية .. وماذا عن الأهم .. ماذا عن ردة فعل الإخوان .. والإخوان هؤلاء ليسوا فردا أو حزبا تربطه فقط بعض المصالح يسهل التخلص منه .. بل إنهم جماعة يربطها أقوى ما يربط البشر .. وهو الفكر العقائدي ذاته .. بعضهم أيضا .. وللعلم أنا أؤيدهم .. يريدون عودة الجيش لحكم البلاد وليس لقيادة فترة انتقالية .. والمقصود بعودة الجيش ليس عودة الحكم العسكري فمصر لم تكن يوما في أيام مبارك أو قبله تحت الحكم العسكري مثلما يحاول الكذابون والمزورون إيهامنا .. وإنما المقصود أن يأتي أحد رجال الجيش لحكم البلاد .. مشكلة ثورة يناير أنها كانت بلا قيادة فتقاذفتها الأمواج ونتج عنها خسائر بشرية واجتماعية واقتصادية مذهلة ومشكلة ثورة يونيو القادمة - إن أصبحت ثورة - أنها هي الأخرى تبدو دون قيادة .. لذا فأنا أتوقع حتى وإن خالفني بعضهم في توقعي هذا .. أنها إن نجحت في إسقاط الإخوان فسوف سينتج عنها فوضى مذهلة .. أرى .. ولست محقا في كل أرائي - أن النزول والتظاهر من أجل الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة ينبغي أن تكون الخطوة الأخيرة في الحلقة وليست الخطوة الأولى .. ما نفعله الآن هو نفس ما فعلناه في يناير 2011 .. وهو أننا نجعل الدعوة لإسقاط النظام هي الحلقة الأولى .. وليست الحلقة الأخيرة .. ينبغي أولا .. أن نبدأ ببناء تصور أساسي عن الشكل السياسي بعد سقوط الإخوان .. بمعنى من سيتولى الرئاسة ومن سيتولى تشكيل الحكومة .. ومن هي اختصاصات كل منهما .. ثم من سيتولى وضع الدستور الجديد .. ثم يتم مناقشة نصوصه بين الجماعات المعارضة حتى لا يطرح للاستفتاء إلا وقد تم التوافق على 90% من بنوده .. مع الإجماع على إعطاء الصلاحية كاملة لمؤسسات القوة ممثلة في الجيش والشرطة في وأد أي محاولة لعمل احتجاجات جماهيرية من أجل النكوص أو التراجع عما تم الاتفاق عليه .. وبعد هذا كله يتم المطالبة بإسقاط النظام الحالي .. أو انتخابات رئاسية مبكرة .. باختصار شديد علينا أن نبني أساس البيت الجديد من أسفل .. قبل أن نبدأ بهدم البيت القديم من أعلى .. طبعا أكاد أجزم أن الجميع لو طرح على نفسه تساؤلا واحدا من عينة هل يمكن أن تتفق القوى السياسية الداعمة أو الداعية للتظاهر على هذه الأمور والتفاصيل الغارقة في الجزئيات .. قبل أن تخرج للتظاهر والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة .. أكاد أجزم أن الإجابة الصحيحة .. ستكون .. مستحيل أن يتفقوا .. قد يعترض بعضهم ويقولون أن البلاد الغربية مثل إيطاليا كما ذكر الاستاذ / وايت هارت .. يقومون أحيانا بعمل انتخابات مبكرة .. نقول .. أن وضع هؤلاء مختلف .. فالقضاء هناك مستقل تماما .. والنائب العام ليس تابعا للرئيس .. والبرلمان ليس تابعا للرئيس .. والشرطة والجيش ليسا تابعين للرئيس .. وتزوير الانتخابات هناك سواء بصورة صريحة أو مقنعة أو حتى محاولة توجيه الناخبين أو التأثير عليهم مستحيل وعقوبته شديدة جدا .. ولا يمكن التعمية على أي قضية في مثل هذه الأمور ( مثلما تمت التعمية على قضية المطابع الأميرية وقضايا منع الأقباط من التصويت ولا أحد حتى الآن يعرف ماذا جرى فيهما ) .. بالإضافة لأمر مهم وهو أن الأشخاص هناك ليسوا متكالبين على المناصب .. ولا يمكن لأي حزب أو جماعة سياسية أن تستغل الدين في تدعيم مواقفها السياسية .. والهجوم على الخصوم .. أو خداع الناخبين .. وعليه فيمكن للحكومة أن تدير انتخابات أو استطلاع للرأي أو استفتاء بصورة في منتهى النزاهة حتى ولو كان جراء هذه الانتخابات أو الاستفتاءات إسقاط الحكومة التي أشرفت على إجرائها .. إذن فما البديل ؟؟ البديل هو إننا إن فشلنا في الاتفاق على كيفية تأسيس أركان الديمقراطية .. فعلينا أن نعترف أننا بالفعل غير مؤهلين للديمقراطية مثلما قال عمر سليمان رحمه الله ( وأنا أقولها بصورة أكثر صراحة .. نحن لا يصلح معنا الديمقراطية ) وعلينا أن نعود للديكتاتورية من جديد .. للعلم .. ليس عيبا مطلقا .. فالصين وهي واحدة من أقوى دول العالم .. تحكم بنظام ديكتاتوري صارم .. والاتحاد السوفيتي كان ثاني أكبر قوة في العالم وقت أن كان يحكم هو الآخر بنظام ديكتاتوري صارم .. وحينما حاول أن يفعل مثلما فعلنا ويتحول للديمقراطية تفكك وانهار .. والآن والآن فقط عادت روسيا مع نظام ديكتاتوري جديد يقوده بوتين إلى المكانة الدولية القوية والحضور الأكثر تأثيرا في العالم .. علينا أن نطلب من الجيش - باعتباره المؤسسة الأكثر قوة ووطنية في البلاد - أن يحكمنا أحد قادته أو أن تختار قيادة الجيش حاكمنا الجديد .. مع اعطاء مؤسسات القوة كامل الصلاحية في قمع أي صورة من صور الاحتجاجات على الحاكم الجديد .. مع إعطاء المجلس العسكري والحاكم الجديد الصلاحية الكاملة لاختيار لجنة تضع دستورا جديدا للبلاد أو أن يتم العودة لدستور 71 .. باختصار علينا أن نترك الجيش يختار لنا ديكتاتورا جديدا .. هذا رأيي .. وليست كل أرائي صحيحة ..4 نقاط
-
الاخوة الافاضل هنا وفي المحاورات استأذنكم واعتذر لكم عن عدم قدرتي على الرد بعد هذه المداخلة وذلك لسفري... وهناك قد لا اجد الوقت للدخول والمشاركة ....وان كان لنا عمر لنا عودة بعد الاجازة .. وكل عام وانتم بخير وادعو الله من كل قلبي ان يكون رمضان خاتمة الاحداث ويعود لمصر امنها واستقرارها اللهم جنب مصر واهلها الفتن ماظهر منها ومابطن ...اللهم قدر لها ولهم الخير في كل شئ اغادر وانا لا احمل لكم الا ماحملته لكم دوما ....محبة لايفسدها اختلاف ودعوة في ظهر الغيب ان تكونوا دوما بخير سالمين فمن ازعجته بكلامي عذرا وسامحني وستجدها بانتظارك يوم العرض .........سلامي ومودتي للجميع1 نقطة
-
اتفق مع جزء كبير من كلام حضرتك الشعب المصري لن يتفق ابدا الكل يريد ان يحكم هو او يدمر مصر ومش مهم اي شيء غير انه يمسك الحكم اذا تم خلع مرسي بالقوة لن يستطيع احد تولي الحكم لانه سيخلع بالقوة ايضا هذه هي الديمقراطية في نظر من يدعون للتظاهر 30/6 وقتها سيكون الحل الذي تنجو به مصر هو الجيش ربنا يحفظ مصر من كل من يتربص بها سوء لمصحته الشخصية1 نقطة
-
العزيزة "همس" ليس من عادتى التطفل على ديالوج (حوار بين اثنين) ولكن لفت نظرى قولك هذا لفت نظرى "علمك" بما "سيحدث" وانزعجت أتدرين لماذا ؟ لأن علمك هو نفس علم هذا القاتل الذى راجع "دمويته" وهو فى السجن ثم مالبث أن ارتد عن مراجعته بعد الخروج من محبسه .. وهو الآن يتصدر المشهد بيديه الملوثتين بدماء ضحايا شارك فى قتلهم فيما عُرف "بمذبحة صلاة العيد" إستمعى - ولو عن كراهية - إلى "مبلغ علمه" الذى يتقاطع مع "مبلغ علمك" لتعلمى أنك - وبدون قصد - تستقين علمك من مصدر علمه إستمعى لتعلمى من هم "المخططون" للسيناريو الذى تخشين أن تنجرف إليه "تمرد" http://www.youtube.com/watch?v=yG8wT3h7R2E يقول - فضفوه - إن "مصادره داخل أوساط البلطجية" كشفت له "المخطط" أخبرينى من فضلك هل نتوقع أنه سيكون هناك - على غرار "الاسلام" السياسى - "إسلام" بلطجى ؟ ما دام له مصادر إسلامية "داخل أوساط البلطجية" .. إذن فهو يعرفهم فلماذا لا يكشفهم ؟ لماذا لا يبلغ عنهم الجهات الأمنية ؟ لماذا لا يقبض عليهم هو وجماعته .. ألم ينتزع لنفسه الضبطية القضائية التى جهزها له النائب الخاص الملاكى بتصريحه المشهور ؟ لماذا يسكت على تنظيم "البلطجية" الذى اخترقه بمصادره "الاسلامية" ؟ ببساطة هذا هو سيناريو أبطال "مذبحة صلاة العيد"1 نقطة
-
1 نقطة
-
1 نقطة
-
لم أكن أريد التحدث في هذا الأمر من قبل و لكني أيضا شاهد عيان في مجتمع عربي مسلم و بكل أسف لم يمنع تطبيق الشريعة وجود المثليين على مرأى و مسمع من الجميع و الكل صامت و لا يحدث أي شيء في مدرسة بناتي في القسم الثانوي المدرسة مشهورة بالسحاقيات !!! و بعيني رأيت في احدى حفلات التخرج ما تخيلته شاب معنا في الحفل و يقف مع مجموعة من البنات و لأننا لا نرتدي الحجاب بالطبع في التجمعات النسائية فقد انزعجت جدا و كنت ابحث عن المسؤولة حتى تتصرف و ترى كيف دخل رجل إلى القاعة و الصدمة ان ذلك الشاب لم يكن الا فتاة شاذة ارتدت ملابس الشباب و قصت شعرها مثلهم و تمشي و تتصرف مثلهم و من اخبروني اخبروني بهدوء وكأنه موضوع عابر !!! و على الجانب الآخر في عمل زوجي حيث يعمل مدرسا و جدوا اثنين من المراهقين متلبسين بفعل الفاحشة أعاذنا الله في احد الحمامات و عندما اتصلوا بوالدة الفتى و أخبروها سألتهم عن ابنها هل هو الفاعل ام المفعول به و عندما علمت أنه الفاعل ردت: ما يخالف و أغلقت الخط!!!! عندما حادثت في الواقعتين احدى صديقاتي المقربات من أهل البلد جاءني ردها بهدوء انهم يربون البنات و الأولاد ان لقاءهم محرم و لا ينبهونهم ان لقاءهم لنفس الجنس عيبا أو حراما!!! هذه أشياء رأيناها بأنفسنا و ليست كلاما يتناقله الناس و ما خفي كان أعظم رغم تطبيق الشريعة على الجميع و فضلا لا تقولوا في الخفاء أين الخفاء في حفل تخرج مدرسي يحضره مئات الطالبات مع ذويهن مع المعلمات و المديرة و حتى المديرة لا تستطيع منع تلك الممارسات!!! الخلاصة ليس العيب في المجتمعات و ليس العيب في الدين و لكنها الطبيعة البشرية التي يستحيل فرض الاخلاق عليها من يلتزم يلتزم بنفسه و من يفسد و ينحرف لن تمنعه تقاليد و لن تردعه قوانين و أعيد وأكرر { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }1 نقطة