في مثل هذا اليوم من 41 سنة هجرية
كتبنا وصايانا
عاهدنا الله أن نحرر الأرض
أن نبذل كل جهدنا كي نحقق النصر
لم تكن هناك شعارات جوفاء
لم يكن هناك "مشروع شهيد"
تعلمنا كم هي غالية حياتنا
فكان الشعار لا تجعل روحك رخيصة
لا تبذلها إلا مقابل ألف من أرواح أعدائك
أما إخوانك فروحك فدائهم
نام المسلم في حراسة المسيحي
ونام المسيحي في حراسة المسلم
أكلنا في إناء واحد طعاما طُبخ في وعاءاٍ واحد
لم يكن بيننا وقتها إخوان ولا جهاديين ولا سلفيين فقط مصريين لذا ملئت المحبة قلوبنا
ها نحن في الذكرى الواحدة والأربعين نحتفل بها في ظل أمة يحاول تمزيقها كلاب الفرقة والإنقسام
تحل علينا الذكرى الواحدة والأربعون وقد توعد مصريون إخوة لهم بالسحق والقتل والتفخيخ
في الذكرى الواحدة والأربعين حمل مصريون السلاح في وجه وظهر إخوة لهم والقوا بهم أحياء من اسطح البنايات
لعن الله الفتنة ولعن من زرعها ومن سقاها ومن رعاها تحت ستار الدين
يا رب فك كرب مصر وشعب مصر وأهل مصر
يا رب عليك بمن يشعلون الفتنة ... يا رب خذهم أخذ عزيز مقتدر
اللهم استجب
اللهم آمين