أستاذ أبو محمد
الأخوة الأفاضل
لا شك أن معظمنا قد نفذ أو كاد ينفذ صبره مما يفعله تنظيم الإخوان والمتحالفون معهم
ولا شك أيضا أنه من السهل علينا أن ننادي بفض الاعتصامات بالقوة وهي رغبة لدي معظمنا
ولكن .....
ولكن عندما نكتشف أن قيادات الإخوان يلعبون لعبة قذرة يستخدمون فيها الأطفال والنساء ويتمترسون خلفهم، فيجب علينا التوقف قليلا أو ربما كثيرا،
هل نتعامل مع الموقف بقدر من القذارة التي لجأ إليها قيادات الإخوان ونأخذ أرواح أبرياء بذنب قيادات لا خُلق لها؟
هل يمكن أن نضحي بأرواح مصريين كل ذنبهم إما أنهم مغسولة عقولهم أو أنهم زوجات وأبناء لمن غُسلت أمخاخهم فأصبحوا لا يرون ولا يصدقون إلا مايصدر من تلك القيادات الإرهابية القذرة؟
قيادات الإخوان تعرف جيدا سمو خلق المصريين وأنهم لم ولن يلعبوا السياسة بأخلاقهم القذرة التي لا يتوانوا عن اللجوء اليها واستخدامها ضد معارضيهم إذا كانوا في المكان المقابل، ولكن لأننا دولة وهم مجرد تنظيم إرهابي، فوجب علينا أن نتصرف كدولة ضلت فئة من أبناءها الطريق، وأن نبحث عن مخرج آمن للقيادات التي لم تتلوث ايديها بأعمال إجرامية شريطة أن يتم ذلك مقابل توقف إعتصاماتهم بسلمية وإنصراف المعتصمين المُضللين إلى منازلهم وأعمالهم ، ثم بعد ذلك يأتي دور الدولة في إعادة التأهيل النفسي لهؤلاء المغسولة عقولهم فربما يعودوا مواطنون أسوياء يحبون الوطن وأبناء الوطن.
وتحيا مصر حرة مستقلة موحدة
الله يرحمه البابا شنودة،
نرى الفرق بينه وبين خوارج مصر الذين ينسبون الإسلام لهم والإسلام منهم براء !!!