ما أتيقن منه بعد أسفي على من قضى هو أن قتال البعض للجيش والشرطة وهدمهم وحرقهم لمؤسسات الدولة لا يستند للإسلام الصحيح ولا العقيدة القويمة وإنما هو اسمرار لحالة الغل والكراهية للمجتمع ورد فعل للصدمة من ضياع حلم السلطة وأنا عن نفسي أحمل الإخوان مسئولية كل الدماء التي سالت منهم أو من غيرهم بلا أي هدف من شرع أو دين أو مبدأ أو أخلاق