طالما الأحزاب كلها مرجعيتها موجودة في الدستور المصري فلا داع مطلقا لأن يتحدث أحد باسم الدين ولن يستقيم الجو السياسي في مصر إلا بحل جميع الجمعيات أو الجماعات أو الحركات التي لا تستند لشرعية حينما تعمل بالسياسة .... تستوي في ذلك جماعة أو جمعية الإخوان مع أي حركة نشأت في ظروف استثنائية ولم يفوضها الشعب للتحدث باسمه أو المشاركة في الحكم ... لا يمكن أن يجتزأ الدين في أحد ولا يمكن أن يفوض كل الشعب حركة .. مستحيل نخلص من جماعة غير شرعية فتتسلمنا حركة غير شرعية أو العكس . نريد التخلص من كل ما هو غير شرعي ويسهل اختراقه من الخارج