شكرا للأفاضل الأعزاء على مشاركتهم فى هذا الجدل الذى يدور الآن
والذى أتوقع أن تعلو نغمته فى المستقبل القريب
تكلمت عن "إرادة" المصالحة
وأنها يجب أن تكون عند كل من الطرفين "المتخاصمين"
لا يكفى أن تكون عند طرف واحد دون الآخر
الثابت أن ذلك الفصيل "لا يريد" مصالحة
فهو مستعل على الطرف الآخر .. لا يأتيه الباطل
عقيدته تملى عليه ألا يتصالح إلا مع من ينضم إليه فى مفهومه عن الاسلام
يقول سيد قطب فى "معالم فى الطريق" تحت عنوان "جيل قرآنى فريد"
هذه هى عقيدة الطرف الذى ينادى البعض بمصالحته
وفيما يلى عقيدته بخصوص الوطنية والجنسية
فيقول تحت عنوان "جنسية المسلم عقيدته"