إنه لا يلعب فى بنطلونه إلا فى وجود رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد, التى أصابتها لعنة بنطلونه, و انقلب الحزب عليها, و عاد الرئيس السابق للوزراء للحكم بعد أسبوعين من زيارتها لمرسى فى مصر.
أيها الارهابي يجب أن تعلم، مش ذنبي ان بدء الشعب في كرهك وتجنبك فانت من خلقت العداوة والبغضاء معهم باحتقارك لغير المنتمين لعشيرتك. مش ذنبي انك ارهابي او اخواني فقد اخترت ذلك بنفسك او اختاره لك اباك الذي رباك، مش ذنبي ان قياداتك ضحكوا عليك و...جعلوا منك وقودا لحرب تشن ضد بلدك واهل بلدك، مش ذنبي أن قياداتك وضعوك انت واطفالك ونسائك في المقدمة وفروا هاربين وحلقوا لحاهم وشواربهم وحملوا معهم دولاراتهم وريالاتهم واستعدوا لمغادرة البلاد. مش ذنبي ان قيادتك علمتك ان تكره ولم تعلمك ان تحب واخلقت منك انسانا كارها لبلدك واهل بلدك وجيش بلك ومؤسسات بلدك. مش ذنبي ان قياداتك زرعت في نفسك الغرور وافهمتك أنك أنت الأعلى وما دونك ليسوا سوى مخلوقات لا تستحق العيش الا لخدمتك لانهم كفار ودمهم حلال. مش ذنبي انهم جعلوك لا ترى الدنيا الا من خلال ثقب ابرة في عصابة وضعوها على عينيك فلم تعد تري الـ 359 درجة بما فيها مما صنعه الله. مش ذنبي انك اقتنعت بأنك وعشيرتك الافضل وما دونكم والمعارضين لعشيرتك ناس من على الرصيف. مش ذنبي انك تحالفت مع قوى الشر والارهاب وساعدتهم ومولتهم ولم تستنكر مرة واحدة جرائمهم وافعالهم الارهابية الخسيسة. مش ذنبي ان يطالك بعض من العقاب القانوني او الشعبي لارتباطك بقوى الشر والارهاب حتى ولو لم تقم بالجريمة بنفسك، فالمحرض مثله مثل المجرم وربما يكون جرمه اكثر بتعدد المجرمين الذين تحالف معهم. مش ذنبي ان بدء الشعب في كرهك وتجنبك فانت من خلقت العداوة والبغضاء معهم باحتقارك لغير المنتمين لعشيرتك.See More
مش ذنبي انك عندك قصور ذهني مخلّيك شايف التضامن مع القتلة عمل ثوري، مش ذنبي ان المؤسسة اللي بتشتغل فيها بتتقاضى تمويلاتها من منظمات دولية مخلياك تشتغل على ملفات دون غيرها بما يفيد مصالح الدول الممولة ليك، مش ذنبي انك فاقد الذاكرة ونسيت مصر الحارة المزنوقة والتكفير والتمثيل بجثث الشيعة وقتل الثوار، مش ذنبي انك شايف الجنود هم مواطنين درجة تانية ودمهم حلال، مش ذنبي انك كنت بتعاني من التجاهل وانت ط...فل وحابب تستعرض إنسانيتك المزيفة علينا وانت كبير عشان تحسس نفسك انك أفضل من الناس، مش ذنبي انك أعمى القلب ومش شايف بلدك بيتخططلها إيه وبيتعمل فيها إيه والدول المتربصة ليها ناويالها على إيه، مش ذنبي انك بتعتبر ثورتنا هي مهنة أو وسيلة لشهرتك في الوقت اللي احنا بنعتبرها هي الأمل لحياة أجمل مفهاش موت ولا قُبح ولا جوع ولا إرهاب، مش ذنبي انك حقير للدرجة اللي تخلّيك ماتهتمّش ولا تلتفت لشعب محتاج يعيش في آمان ونزل بالملايين لأنه حس بالخطر وانت شايف ان الإرادة دي ضد مصالحك الشخصية ومصالح مؤسستك فبتحاربها بكل الطرق، وماعندكش مانع تدمّر بلدك وترميها في بحر إرهاب وطائفية وتكفير وتحريم عشان تفضل صاحب رأي وتطلع ع الشاشة وتكتب مقالات وتاخد الـFunds تملى بيهم كرشك. التاريخ مش هايلاقي مزبلة تلم النماذج دي أبداً، وغالباً مش هايذكرهم.