هذه نقطة فى بحر كبير ..
اتيت بالخبر.....ثم...رأيت نفسى اضع اخبارا اخرى مشابهة ...
واقصد بالتشابه من ناحية ( السفه )...!!
فليعذرنى الاخوة هنا ...فقد فاض الكيل من كل ما يحدث فى بلادنا العربية .
وللأسف ..ما يقوله اسلامنا شئ وما يحدث شئ بعيد تماما عن أى دين .
ما يفعلونه لايرضى انس ولا جن...ولا يرضاه رب العالمين .
اين تذهب اموال اثرياء العرب ؟؟
تذهب وتضيع ...فى مجون وسفه أوتمويل ارهاب ..أو تتكدس فى بنوك اميركية واجنبية .
لاتذهب ابدا الى جوعى بلاد اسلامية ..ابداا
وعلى العكس تماما.....نصف ما يملك اثرياء (( غير المسلمين )) يذهب الى المرضى والمحتاجين ومحدودى الدخل ..
وياسبحان الله ... يعطيهم الله ليجودوا على ذويهم .....فيتخايلون بما ( لايملكون )...
فى حقيقة الأمر ...هذه الاموال ملك الشعوب وليست ملك حفنة من البشر يتحكمون بها فى مصائر البلاد والعباد.
فى كل بلد عربى ((( مجموعة من سفهاء القوم )))......لم نرى بلدااا واحداا يحكمه حاكم بما يرضى الله.
واليكم ...
احدى القصص لغريبة جدااا ....من موقع عربى .. و..
كنت فقط اتساءل ....لماذا ياعرب ؟؟؟ ولماذا يامتأسلمى الدنيا ؟؟؟
لماذا شيئا فشيئا ....فقدتوا انسانيتكم؟؟؟
http://www.kermalkom.com/more.php?newsid=28582&catid=14
ماتزال الفجوة بين الاغنياء والفقراء تتسع وتزداد في البلاد العربية , التي تحتل شخصياتها "الخليجية "المراتب الاولى في قائمة أغنى 50 عربياً للعام2011 الصادرة عن مجلة "أريبيان بزنس " حيث تربع الأمير السعودي الوليد بن طلال على المرتبة الأولى للعام الثامن على التوالي وجاء في المرتبة الثانية بعد الأمير الوليد رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر ، وأتت عائلة العليان في المرتبة الثالثة وفي المرتبة الرابعة جاء رجل الأعمال السعودي عصام الزاهد حسب تصنيف مجلة "اربيان بزنس " .
تلك الاموال العربية الضخمة والغنى الفاحش لبعض الاشخاص يدعو الى الاستغراب عند سماع تقارير تؤكد زيادة عدد الفقراء وانتشارهم حتى في بعض الدول الخليجية الغنية , والملاحظ ان الاثرياء يزدادون غنى أما الفقراء فيغرقون بمزيد من الديون والحاجة التي تهدد حياتهم في بعض الاحيان .
كما ان المجاعات التي تشهدها الصومال ماتزال تستنجد بتلك الاموال العربية التي ينفقها البعض على امور تافهة وسخيفة .
فالكثير من الاغنياء يصرفون اموالهم على كماليات بينما يكون الفقراء في المجتمع يعملون ليل نهار لتوفير لقمة العيش التي تأتي بصعوبة في كثير من الاحيان .
الصراع الطبقي بين الاغنياء والفقراء ليس ظاهرة حديثة بل كانت ولاتزال مستمرة منذ القدم الا ان ما يتسرب في وسائل الاعلام عن اموال عربية تصرف بشكل غير مدروس على امور سخيفة لا يصدقها العقل تستوجب التطرق الى هذا الموضوع .
حيث ترددت مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قصص عديدة عن البذخ والاسراف لبعض العائلات العربية الثرية كان أغربها قصة عائلة خليجية استأجرت طائرة خاصة، وعند الاقلاع طلبت احدى بنات العائلة من والديها وجبة.. ماكدونالد شركة الطيران لا توفرها على رحلاتها.. ونتيجة اصرار البنت وافقت العائلة على احضار الوجبة وطلبت من المدير الذي اخبر العائلة ان احضار تلك الوجبة سيؤخر الاقلاع ساعة كاملة وهذا سيكلفكم 7 الاف ريال , ورغم المبلغ الكبير وافقت العائلة بدون تردد واحضرت الوجبة بقيمة (35) ريال بينما دفعت على تأخير الاقلاع "7" آلاف ريال" .
عند سماع مثل تلك القصص يعلم المرء أن هناك عائلات وشخصيات عربية لا تعرف اين تذهب بأموالها الكثيرة وانها مستعدة لدفع مبالغ طائلة بشكل غير منطقي على متطلبات غير ضرورية وعلى امور تعتبر كمالية او سخيفة في كثير من الاحيان واكبر مثال على ذلك الفضحية التي ضجت بها الصحف الروسية بالسخرية من مليونير عربي تبين انه دفع ثلاثين الف دولار من اجل شراء " كلسون " لاعبة التنس " انا كورنيكوفا " الذي يباع في الاسواق بثلاثة عشر دولارا فقط.
وأكدت وسائل الاعلام الروسية أن مسؤولين في بلد المليونير العربي قاموا مؤخرا بتوبيخه بعدما إكتملت لديهم الصورة حول قيامه بدفع مبلغ 30 ألف دولار أميركي لشراء الكلسون ووفقا للصحف الروسية فقد قوبل تصرف المليونير العربي المسلم باستهجان حتى من أوساط أوروبية، وطالبت شخصيات مسؤولة أن يتم الحجر على أمواله بدلا من "أن تبدد بهذه الطريقة المقززة" على حد تعبيرهم، وكانت لاعبة التنس الجميلة المعتزلة "آنا كورنيكوفا" عرضت بعضا من ملابسها الداخلية للبيع "رمزيا" ضمن حملة تبرع قامت بها لصالح جمعيات خيرية، وأكد مصدر مقرب منها أن القطعة التي بيعت بمبلغ 30 ألف دولار هي سروال داخلي من الحجم الصغير، واللاعبة لا تتحمل أي مسؤولية عن قيام شخص مهووس بدفع هذا القدر من المال في قطعة ملابس مستعملة، تباع جديدة في الأسواق بمبلغ 13 دولار فقط وأضاف المصدر أن آنا كورنيكوقا تتبرأ من أي أفكار مريضة ربما تكون دفعت هذا الرجل أو غيره للقيام بمثل هذه الأعمال.
عند سماع مثل تلك الاخبار المشينة التي يقوم بها مليونير عربي يخجل المرء من نفسه ويستغرب من التعلق الغريب لأولئك الاغنياء بالعالم الغربي حتى ان مساعداتهم واعمالهم الخيرية تتجه الى كل ما هو غير عربي بينما توجد في البلدان العربية قضايا جوهرية يمكن حلها ببضعة ملايين يضيعها اولئك المبذرين .
فأطفال غزة المحاصرين وذوي الشهداء ومستشفيات امراض القلب والسرطان في الوطن العربي اجدر بتلك النقود وكذلك مجاعات الصومال والفقر في كثير من بلاد العرب يجب ان يحرك ضمائر بعض الاغنياء والمسرفين الذين يضيعون اموالهم على امور زائلة لن تدوم لهم في الدنيا ولن تنفعهم في الآخرة .
أما الاموال التي يسخرها كثير من الاثرياء لخدمة المجتمع والقضايا العربية ومحاربة الفقر والجوع . يتمنى كل انسان عربي ان تتضاعف وتزداد لتفرض نفسها وتاخذ دورها الحقيقي في المجتمع العربي والعالمي