الشائعات لعبت دورا رئيسيا في رجوع المحطة النووية بالضبعة .. والتي جعلت أهل مطروح جميعا يصيبهم الفزع والرعب مما يحدث في سيناء والزعم بهدم البيوت وقتل الأطفال وجمع الأسلحة والتهجير فسارعوا إلى جلسات التصالح اعتقادا منهم أن دورهم هو القادم فذهبوا للجيش قائلين : أنت بابا وأنت ماما وأنت أنور وجدي .... وتوقفت تقريبا كل عمليات البلطجة واغتصاب الأراضي المباعة أو فرض الأتاوى على ملاكها أو إعادة بيع المباع منها ... وقالوا الطيب أحسن بدلا من حدوث عمليات تفتيش عن الأسلحة فأعادوا المحطة وقاموا بترميم مركز الشرطة الذي أحرقوه بأيديهم وانتهت تقريبا فوكوشيما الضبعة من أجل ابتزاز الدولة لمكاسب مادية
مع علمنا إن اللي في القلب في القلب لكن الجبن سيد الأخلاق عند الناس اللي تخاف متختشيش