اجتهادنا في أي رواية بشرية ( من حيث الصدق أو الكذب على الرسول ) ...ليس طعنا في السنة ولكنه قد يكون في بعض الأحيان دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ورفضا لتشويهه
بعض السلفيين يرفضون اجتهادات غيرهم في الحديث ويتهموتهم في دينهم دون مناقشة اجتهاداتهم في حين أنهم يرفضون روايات كثيرة أو يجتهدون فيها دون أن يتهمهم أحد في دينهم
فما وافق أهوائهم قبلوه ودافعوا عنه باستماته وما لا يوافق منعوا حتى مجرد المناقشة فيه
يا أخواننا الكرام
هل تتفقوا معي أن الرواية عمل بشري لا عصمة له من الخطأ أو النسيان أو التحريف أو التبديل وخاصة أن جمع الحديث كان بعد 200 سنة من الرسالة وكان عن طريق العنعنة ؟
هل تتفقوا معي أن الفقه أيضا عمل بشري لا عصمة له ... وإنما العصمة للشريعة ذاتها ؟
أنا مع المبدأ ذاته وإن كانت قدراتي وخبراتي محدودة في مناقشة النصوص نفسها