لم أقرأ هذا المرضوع ولكتي كنت أرى أن الأستاذ : متعب يغرد فيها منفردا تقريبا منذ فترة ....هذه المداخلة قد تشجعني للدخول فيه بعد العيد إن شاء الله ....فرغم أهمية السنة الصحيحة وما فيها من بيان للقرآن ... ورغم اعترافنا بجهود الإمام البخاري في جمع الأحاديث وحسب علمي أنه حمع 50 ألف أبقى على خمسة آلاف فقط طرح الباقي لعدم صحته ... إلا أننا يجب أن نعترف أن عمل البخاري في النهاية عمل بشري منه وممن روى عنهم ....
فلا أخلط بين ما قاله الرسول صلى الله عيه وسلم ما أورده البخاري الذي تكلم كثيرن جدا عن بعض الأحاديث التي أوردها وأجعل القداسة للرسول صلى الله عليه وسلم ولا أحرم الاجتهاد في المروي نفسه .. وقد كان للأستاذ : إسلام المصري باع طويل في هذا الأمر ... أرى من الخطأ الطعن في البخاري كذلك من الخطأ تقديسه أو الجزم بأن كل ما رواه مقدس لا ينبغي تناوله أو النظر في متنه وسنده لأن ذلك قد يوقعنا في حرج ... لا ينبغي أن ننزل ما رواه كله منزلة القرآن الذي هو وحده الذي قد تكفل القرآن بحفظه ... نعم وألف نعم " وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " .. الرسول صلى الله عليه سلم ... لكن لا ضير أن تابعنا أجتهادات العلماء في روايات بعينها .
أعجبنى هذا الرد من الأستاذ طارق على الأستاذ شرف الدين
أنا مع الأستاذ شرف فى أن البخارى يرحمه الله "إمام"
ولكنه إمام فى جمع الحديث وتدقيقه وتحقيقه وتدوينه
ولكنه ليس إماما فى "الفقهه" مثلا حتى يكون إماما على أئمة الفقه
أبى حنيفة ومالك والشافعى وابن حنبل
فبقدر ما أعجبتنى مداخلة الأستاذ طارق بقدر ما أدهشتنى مداخلة الأستاذ شرف الدين
ليس للإمام البخارى ولا لكتابه أى قداسة
بدليل أنه كان عرضة للتحقيق والأخذ والرد من علماء الحديث والفقه
لقد وصل الحال أن الناس كانوا يحلفون بالبخارى كما يحلفون بالمصحف
من الذى فعل هذا بالناس ؟
هل البخارى قال لهم : إن "صحيحى" هو وحى منزل ؟
لا .. بل بعض مشايخ الجهل والتجهيل هم من جعلوا الناس يعتقدون ذلك
جعلوهم يعتقدون أن كل ما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو "وحى" منزل
خدعوا الناس باعتساف تفسير "وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحى يوحى"
لو كانت الروايات وحيا ، ما وجدنا أحاديث مكررة
ببعض الاختلاف فى الألفاظ .. فمن ذا الذىيجرؤ على تغيير ما يوحى به الله ؟
أذكر أننى فى كثير من المداخلات فى كثير من المواضيع
سألت زملاءنا الملكيين أكثر من الملك : على ماذا يعود الضمير "هو" فى الآية الكريمة
فامتنعوا جميعا عن الرد بأنه يعود على "القرآن الكريم" وليس على "صحيح البخارى"
أنا أرفض ما يقوله الفاضل "متعب" عن البخارى
فحقا وصدقا أن ذلك الإمام لم يقل للناس : "إنزلوا صحيحى منزلة القرآن"
هو لم يقل لهم إنه "أصح" كتاب بعد كتاب الله
ولكن غيره من الدروايش هم من يقولون هذا
قلت سابقا إن كتاب الحساب المقرر على الصف الأول الابتدائى
"أصح" من صحيح البخارى
لأن صحيح البخارى فيه ما يتعارض مع القرآن الكريم
ومن رابع المستحيلات أن يقول رسولنا الكريم خلاف ما يقوله رب العالمين
يقول سبحانه وتعالى فى سورة الحاقة:
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ = لانتقمنا ولنلنا منه باليمين وهى الأشد بطشا
الوتين = نياط القلب
حاشاه عليه الصلاة والسلام أن يتقوَّل على الله "بعض" الأقاويل
فكل قول منسوب إلى رسولنا الكريم مخالفا للقرآن المجيد
فهو تقوُّل من الرواة لم يجرؤ على مثله الرسول صلى الله عليه وسلم
بقى رد أتوقعه .. ولن أرد عليه أو على قائله
هذا الرد هو
لا عيب فيما جاء فى صحيح البخارى .. العيب فى عقلك أنت
لن أرد عليه بذكر حديث الغرانيق الذى قامت عليه آيات سلمان رشدى الشيطانية
لن أرد بذكر حديث إرضاع الكبير
لن أرد عليه بحديث "فأعضوه"
لن أرد بأحاديث فيها ألفاظ فاحشة بعيدة كل البعد عن أخلاق من وصفه الله
بأنه "على خلق عظيم"
ولن أرد عليه بالأحاديث المتناقضة عن "أول ما نزل من القرآن" أو "آخرما نزل من القرآن"
أرفض الكلام بعدم احترام عن البخارى وصحيحه
كما أرفض تقديس البخارى وصحيحه