بسم الله الرحمن الرحيم
هل كل الامهات يشعرن بما أحس به وقت زواج الابناء؟؟!! من سنوات قليلة كان زفاف كبرى بناتي ورفيقتي كنت
سعيده وقت نزولنا معا لشراء الشوار واختيار الأثاث ، وعند تجهيز شقتها أرى ابتسامتها فيطمئن قلبي لأنني أكملت
رسالة والدها -رحمه الله تعالى- واستمر الفرح والسرور إلي يوم الزفاف - وكانت حفلة مبهرة لم ارى فيها سوى ا
ابنتي بثوبها الأبيض الجميل ..تمنيت ان تتباطء عقارب الساعات كلها فتبقى امامي أملأ عيني برؤيتها تتمايل مع
عريسها فرحة ولكن هيهات ها هي تسير مع رجلها إلى بيت بيت جديد تركتها له طواعية.
ومرت الأيام وجاءت من اخذت ابني مني ؛خطبها وتزوجها في شهور قلائل وذهب مهعا .
بقيت لي ومعي آخر العنقود ومدللة ابيها وحبة قلب امها ....ياه سرعان ما صار عليها ما يصير على البنات
الحلوات وتخطب ... والأمس الأمس فقد عقد قرانها --قررت بيني وبين نفسي ألا أغضب فالتسعد مع من
اختارته المهم امامي شهور قبل ان تغادرني مع عريسها . اكتفيت بحديثي مع عريسها اوصيه عليها وان يعاملها
كما امر الرسول الكريم --كنت مطمئنة فهو شاب يخاف الله كنت اعرفه من سنوات فهو زميل دراسة ابنتي (انا اصاحب كل رفقائها ورفيقاتها وهم معي في صفحتي على الفيس بوك)
وهي لخوفي عليها اعطيتها نسخة من وصية امامة بنت الحارث لإبنتها يوم زواجها كما فعلت مع اختها --كنت ا
استرسل في شرحها لهن وقت الختبارات وهن لاخظن ذلك وكن يضحكن .
آآآه يا آخر العنقود كبرت يا حبيبتي وصرت عروس حماك الله تعالى وجعل ايامك كلها فرح وسرور انت و
كل البنات.
الآن فلتأتي كلمة النهاية لي أينما ووقتما تشاء فمرحى بها .
سومه