لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 11/23/13 في جميع الأقسام
-
هو مش فى صحيحين ال هما البخارى ومسلم امال باقى الكتب التسعه دى بتاعه ايه . يعنى عندنا من التسعه اتنين صحيحين يبقى لزمتهم ايه طالما دول اصح منهم .2 نقاط
-
لا يا غالي موضوعنا بردو لان كل واحد بيعمل سيئة وبيعمل مصايب في دنيته لانه مقتنع ان الرسول سيشفع له يوم القيامة يبقى يجتهد ليه ويتعب نفسه ليه طالما هناك من سيشفع له ويقولك يا عم صلي على اللي هايشفع فيك فعلا كثير من العامة فاهمين الحكاية دي بنفس الطريقة اللي باقولهالك بالظبط2 نقاط
-
من أجل تبيان الحق فقط لا غير .. اللهم أن كنت على ضلال فردني إلى الطريق القويم .. وإن كنت على حق فزدني ثباتا عليه. 1- الإسلام هو دين كل الأنبياء من لدن إبراهيم عليه السلام ( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما ) .. ولكنه ليس دين كل الأتباع .. لأن هناك من الأتباع من حرفوا دينهم ولذا لم يؤمنوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. قال تعالى ( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا ) .. فوصف النبيون بأنهم ( أسلموا ). ووصف اتباعهم بأنهم ( هادوا ) .. وأما اليهود والنصارى فليسوا على ملة الإسلام ولا يمكن أبدا إطلاق لفظ الإسلام على ديانتهم .. قال تعالى ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ). فبين الحق تعالى أن ملة اليهود والنصارى ليست هي ملة محمد عليه السلام .. وملة محمد عليه السلام هي ملة إبراهيم .. قال تعالى ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ) .. فتبين من هذا أن ملة اليهود والنصارى ليست هي ملة إبراهيم الحنيفية السمحاء التي جاء بها محمد عليه السلام. وقوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ) عام .. لم يستثن الحق تعالى منه فئة دون فئة .. حتى لا يقال أن منهم ملل توافق ملة الإسلام .. 2- لم يخاطب القرآن أي من أهل الديانات الأخرى بلفظ ( المسلمين ) قط. فهو إما يخاطبهم ب ( أهل الكتاب ) أو يذكرهم ب ( النصارى ) أو ( اليهود ). 3- لم يطلق القرآن على أي أمة اسم ( المسلمين ) بالتعريف سوى أمة محمد فقط .. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ). يا أيها الذين آمنوا .. هو سماكم المسلمين .. وهذا خطاب إلى أمة محمد التي نزل عليها القرآن .. ( إلا طبعا إذا خرج متفذلك وقال إن الذين آمنوا ليسوا هم أمة محمد ) .. 4- أطلق القرآن على من كانوا من أهل الديانات السابقة ولم يحرفوا ما جاءت به لفظ ( مسلمين ) نكرة بدون تعريف .. سواء من ماتوا قبل بعثة محمد عليه السلام أو من بقوا حتى بعثته وآمنوا به. فقد قال السحرة في خطابهم لفرعون ( وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ). فهذه جاءت في السحرة الذين اتبعوا سيدنا موسى عليه السلام. وماتوا على ذلك. ويقول تعالى. ( وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ). أي أنهم آمنوا بالقرآن لما تلي عليهم .. هنا تنص الآية على أنهم آمنوا بالقرآن .. أي آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم. فمن مات على دين النبي الذي بعثه الله له .. سواء من قوم موسى أو من قوم عيسى أو غيرهم مؤمنا به غير محرف له فهو ( مسلم ) .. ومن أدرك منهم بعثة محمد صلى الله عليه وسلم .. وآمن به فهو أيضا ( مسلم ) .. وغير ذلك لا .. فلم يطلق القرآن مطلقا على اليهود والنصارى سواء ممن بدلوا دينهم وحرفوه أو ممن أدركوا بعثة محمد عليه السلام ولم يؤمنوا به .. لم يطلق عليهم أبدا لفظ ( مسلمين ) .. وكان يخاطبهم دائما ب ( أهل الكتاب ) .. ويذكرهم دائما على أنهم ( اليهود ) أو ( النصارى ). 5- القرآن نفى عن أهل الكتاب الإيمان والإسلام إلا أن يؤمنوا بمحمد عليه السلام .. ( وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ). ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ) وهذه الآية واضحة في أنها أمر لهم بالإيمان بالقرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم. ( وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ).. وهذه الآية واضحة في أنهم ليسوا على ملة الإسلام بأي وجه .. ولذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعرض الإسلام عليهم .. فإن أسلموا فقد اهتدوا. وقد قرن الله تعالى بين ( الذين أوتوا الكتاب ) وبين ( الأميين ) .. ومعروف أن ( الأميين ) هم كفار مكة ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ ). وقد حاول بعض المجادلين الهروب من دلالة الآية قائلين أن الذين ( أوتوا الكتاب ) ليسوا هم ( أهل الكتاب ) للهروب من دلالة الآية الناصعة على أن النصاري واليهود .. وهم الذين يشملهم لفظ ( أهل الكتاب ) ليسوا على ملة الإسلام بأي شكل من الأشكال .. والجواب على هذا لن يكون بأكثر من قوله تعالى .. ( وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ) .. فالحق قد آتى بني إسرائيل الكتاب. وهم الذين ذكرهم القرآن أكثر من مرة بــ ( أهل الكتاب ). ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا ) .. أي أن أهل الكتاب هم الذين عبدوا العجل وهم بنو إسرائيل وهم الذين أوتوا الكتاب.. أي أن أهل الكتاب = الذين أوتوا الكتاب. وأما الرد الناصع القاطع فهو قوله تعالى ( وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ). فقد عبر الحق تبارك وتعالى بتعبير ( الذين أوتوا الكتاب ) .. عن المحصنات من النصارى واليهود المباح لنا نكاحهم. فإما أن يقول المجادلون أن الذين ( أوتوا الكتاب ) .. ليسوا هم اليهود والنصارى .. وعليه فيجب أن يُحرَّم زواج المسلم من النصرانية أو اليهودية .. وإما أن يقر بأن الذين أوتوا هم اليهود والنصارى وهم أهل الكتاب. 6- يقول الحق تعالى ( قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) النداء موجه لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في حواره مع أهل الكتاب من نصارى نجران .. قل آمنا بالله ؛ وما أنزل علينا = أنزل على محمد = القرآن ؛ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ؛ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ = مسلمون أي أن هؤلاء هم من يطلق عليهم لقب المسلمون .. من آمنوا بمحمد ومن سبقه من الأنبياء لم يفرقوا بين أحد منهم.. ثم يردف الحق تعالى ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .. وهي واضحة لكل ذي عينين أن الإسلام هنا هو ذاته الدين الذي وُصِف أصحابه بأنهم ( مسلمون ) في الآية السابقة.. وهم الذين آمنوا بمحمد ومن سبقه من الأنبياء فالإيمان ببعثة محمد وبرسالته شرط لوصف الإسلام .. وأيضا فإن من آمن بمحمد ولم يؤمن بعيسى أو بموسى أو غيرهم من الأنبياء ممن صحت نبوته فهو أيضا كافر. 7- من لم يؤمن بمحمد عليه السلام فهو كافر بنص القرآن .. قال تعالى ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ). وضع الحق تعالى الذين كفروا وصدوا عن سبيله في مقابلة الذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما أنزل على محمد. وهو نص ساطع في أن لم يؤمن بما أنزل على محمد يشمله لفظ الكفر.. وقال تعالى أيضا ( وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً ) .. ورسوله هنا أيضا المقصود بها بدون جدال هو محمد عليه الصلاة والسلام .. والآية توضح أن من لم يؤمن بمحمد فهو داخل في حكم الكفر. 8- أقر الإسلام بكفر من قالوا بعقيدة التثليث أو من قالوا بألوهية المسيح عليه السلام. ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .. وفي موضع آخر. ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَاوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) فهذه الآيات إقرار بكفر الذين قالوا بألوهية عيسى عليه السلام .. وكفر من قال بعقيدة التثليث .. ( إن الله ثالث ثلاثة ) .. وقد استشكل بعضهم جملة ( كفروا منهم ) .. على أساس أن التبعيض باستخدام ( من ) يعني أن هناك من كفر منهم ومن آمن .. ولو راجعنا الآية لوجدنا أن ضمير الغائب ( هم ) .. إما أنه يعود على .. أ - ( الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) .. وهؤلاء حكم الله بكفرهم .. فيكون التبعيض ب ( من ) يفيد أن هناك فئة كافرة منهم مخصوصة بالعذاب الأليم .. وهذا لا ينفي صفة الكفر عن الفئة الأولى الكلية التي قالت ( إن الله ثالث ثلاثة ). ب – وهو الصحيح إن شاء الله .. ( هم ) تعود على واو الجماعة في قوله ( ينتهوا ) .. فقد وجه الحق تعالى الأمر للذين قالوا ( إن الله ثالث ثلاثة ) .. بالانتهاء عن هذا.. فمن انتهى منهم فقد نجا .. ومن لم ينته فقد منهم بقي على الكفر وسوف يمسه عذاب أليم. 9- يقول الحق تعالى ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ). هذه الآيات يسبقها قوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ * لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ). قوله عز وجل .. ليسوا سواء .. واو الجماعة تعود على أهل الكتاب .. منهم أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل .. فقوله " آيات الله " .. لا يمكن أن يكون المقصود بها الإنجيل المحرف الموجود الآن بين أيدي النصارى. .. وإنما هي تعود إما على ( الإنجيل الحقيقي أو القرآن ).. وحيث أن الإنجيل الحقيقي لا وجود له الآن – حتى نجد من يتلوه في صلاته - فهذا يعني أن المقصودين بالمدح في هذه الآية هم أهل الكتاب الذين آمنوا بمحمد وبالقرآن. وقد استشكل بعض المفسرين ( مفسر واحد فقط ممن قرأت لهم ) أن يكون المدح هنا مخصوصا بالذين أسلموا من أهل الكتاب على أساس أن المؤمنين إنما يمدحون بلفظ ( المؤمنون ) .. وليس ( أهل الكتاب ) .. والجواب على هذا الإشكال في الجزء الآخر من الآية ( يتلون آيات الله ) .. فالمقصود بآيات الله هو ( القرآن ) .. ولا يمكن أن يكون الإنجيل أو التوراة الذين تم تحريفهما وذم الله أهل الكتاب كثيرا على تحريفهما. لا يمكن أن يوصف أي منهما بأنه ( آيات الله ). وأما ذكرهم بكونهم أهل الكتاب .. على الرغم من أنهم أسلموا .. فهذا عائد على الآية السابقة ( وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ). فقد وصفهم بأنهم أهل كتاب ( ولو آمن أهل الكتاب ) .. ثم ذكر أن منهم ( المؤمنون ) .. فكذا في هذه الآية. ذكر أن منهم ( من أهل الكتاب ) أمة مؤمنة تقرأ القرآن ( أمة قائمة يتلون آيات الله ). 10- البنوة التي ذم الله النصارى من أهل الكتاب عليها .. لا يقال عليها بنوة الرعاية أو الحماية أو غيرها.. وإنما قد خصها القرآن وحددها في قوله تعالى .. ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ). فقد أعقب الله ما جاؤوا به من زعمهم أن لله أبناء ( عزير أو المسيح ) بقوله ( قاتلهم الله ) .. وهي واضحة لا تحتاج بيان في أن البنوة المذكورة ليست هي بنوة الرعاية أو الحماية كما قال بعض الأفاضل. وقوله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ) .. بعد الإخبار عن كونهم اتخذوا لله أبناء .. يوضح أكثر أن البنوة هنا مقصود بها الإشراك. 11- يقول تعالى في سورة البقرة .. ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) .. ويقول في سورة الحج ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ). أشكل على بعضهم فهم هذه الآية .. فظن أن معناها أن من يؤمن بالله واليوم الآخر ويعمل صالحا من أهل الملل الأخرى .. فإنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون – حتى ولو لم يؤمنوا بمحمد .. والحقيقة أن هذا الاستدلال في غير محله .. فمقصود الآية أن من دخل الإسلام من جميع هذه الفئات فآمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا .. هؤلاء قد صاروا سواسية لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. سواء كانوا في الأصل منافقين ممن آمنوا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم أو كانوا بالأصل من اليهود أو النصارى أو الصابئين. والدليل على هذا أن الحق سبحانه وتعالى اشترط على هذه الفئات أول ما اشترط؛ أن يؤمنوا به .. فقال ( من آمن بالله ) .. والإيمان بالله يستلزم .. أ- الإيمان بأن القرآن هو كلام الله .. فلا يمكن لأي منكر لكون القرآن هو كلام الله ووحيه المنزل أن يكون مؤمنا بل هو كافر .. ولكي يؤمن الفرد بالقرآن لابد أن يؤمن بالنبي الذي نزل عليه القرآن .. ومن يجحدون نبوة محمد عليه الصلاة والسلام فلازم جحدهم هذا أن يجحدوا ما جاء به .. وجحد القرآن كفر بلا جدال. ب- الإيمان بالله يستلزم الإيمان برسله .. قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا * أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ) .. فأوضح جل وعلا أن من يفرقون بين الله ورسله .. هم الكافرون بالتعريف .. وبكل تأكيد الإيمان بكافة الرسل يستوجب الإيمان بمحمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين . فمن لم يؤمن بمحمد حتى ولو قال أنه مؤمن بالله .. فقد فرق بين الله ورسله وبهذا يكون داخلا في حكم الكفر. ولذا فلا يمكن أن يكون ممن وصفهم الله بقوله ( من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا ). 12- بالعقل والمنطق وبدون الحاجة لكل هذه الاستدلالات .. الحق تعالى أرسل نبيه محمد للناس كافة بدون استثناءات قال تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ). وأسلوب الحصر هنا للتوكيد على أن محمد صلى الله عليه وسلم رسول من الله للبشر أجمعين.. بل إنه أرسل للجن أيضا .. يقول تعالى .. ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) . وفي القرآن أمر بالإيمان بمحمد ووعيد شديد لمن لم يؤمن به .. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ). وهناك وعيد خاص لأهل الكتاب .. ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا ). فلو أنه يمكن لمن كفر بمحمد من أهل الكتاب أن يبقى على دينه ويعمل صالحا .. وفي هذه الحال ( لا خوف عليه ) .. فلماذا أرسل الحق تعالى محمدا لهم إذن وحذرهم من عدم الإيمان به ؟ كان من الممكن أن يتم استثناء الأتقياء من أهل الكتاب مثلا من رسالة محمد .. باعتبار أن هؤلاء أساسا ليسوا بحاجة للرسالة .. فهم لا خوف عليهم .. ولكن عالمية الرسالة الإسلامية تؤكد أن جميع من علموا بأمر الإسلام ودعوا له فلم يستجيبوا وماتوا على ملة غير ملة الإسلام فهؤلاء في الآخرة من الخاسرين. -------------------- همسة للتذكير أذكر بها نفسي أولا قبل أي أخ عزيز أو فاضل .. كيف يمكن لمن لم ينكر ولو حتى بقلبه على من جحد رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ونبوته. كيف يمكن له أن يأتي يوم القيامة يطلب شفاعته. ؟2 نقاط
-
تردت كثيرا فى كتابه هذا الموضوع. لاكن لامفر من المواجهه التى حتما فرضت علينا فرض عين بعد عرض الفلم المسىء الى الرسول وهنا اتسائل لماذا وقفت كل القوى الاسلاميه لهذا الفلم وحاربوه بكل ما اوتوا من قوة لمنع عرضه وشطبه من على الانترنت وجميع وسائل الاعلام . بل وجرمت كل من يقبل عليه او يشاهده وطالبت باعدامه ؟ هل لان البخارى وضع لهم الوهيه مستقله ووضع لهم التفويض الالهى لهم من خلاله ليستمروا فى تكفير هذا وذاك وسب هذا وتلك مستندين الى هذا البخارى الذى طال من الرسول ما طاله ووضع تحت اقدامهم الجنه والنار ليقذفوا فيها ما شائوا ؟؟؟؟ وما سرهذه القدسيه التى علت القران نفسه لهذه الكتب البشريه ؟ ومن هو البخارى من الاصل ؟ هل كان عالما بالفعل كما تقول السير الذاتيه ام انه غير موجود بالمرة واذا سلمنا بالسيرة الذاتيه له انه كان عالما وانه كان شغله الشاغل لم احاديث الرسول بنفسه.. فلماذا لم يضعها هو بنفسه فى كتاب باسمه وتحت اشرافه ؟ والسؤال هنا الذى يفرض نفسه الان . هل كتاب صحيح البخارى هو نفسه البخارى الذى وضعه ام وضعه الناس بعد وفاته وباسمه ؟ الاحابه بالطبع ستكون ليس هو من وضع كتاب صحيح البخارى وانه كتب حسب ماتقول نفس الكتب بعد وفاته ب 150 عاما وهنا اتعجب . لماذا اذن تسموه صحيح البخارى اذا كان البخارى نفسه لايعرف عنه شيئا ؟ !!!!!!!!!!! ولما لم يطلق عليه صحيح العسقلانى اذا كان هو من وضعه ؟ وما هى الجريمه التى تلاحق العلماء اذا انتقت هذه الكتب البشريه واعادت تأهيلها بما يناسب القران الذى حتما يتعارض معه اسئله كثيرة لاحصر لها تحاوطنى الان وتجعلنى ان افتح النار على هذا الكتاب الذى تطاول على الرسول نفسه وتطاول على الرساله المحمديه بل وتطاول ايضا على القران نفسه وبصفه خاصه اننا امام حقيقه لايعلمها الكثيرين ان من جاء بالفلم المسىء الى الرسول مستوحى من نفس كتاب البخارى بل واستند عليه وبالطبع ايضا ساخفف المشاركات تباعا ابقوا معنا1 نقطة
-
طب نعمل طيب للشفاعة دي يعني كل الاهانات دي للنبي و زوجاته و خصوصا السيدة عائشة و بعدين عايزين الشفاعة ؟؟؟1 نقطة
-
اما البراغيث فلا تلعنوها لانها ايقظت نبي لصلاة الفجر يعني لما الواحد يلدغه برغوث ويقول يخرب بيتك بكده يبقى ارتكب اثم لان الرسول وفق الكتب التراثية نهى عن سب البراغيث ولنرى الان حديث البراغيث والقمل والصئبان لم يتركو شيئا لنا لكي نتكلم فيه حتى البق والقمل والصئبان لم يتركوها لنا كله على الجاهز من غير تعب ورغم ذلك مش عاجبكم1 نقطة
-
ثم لماذا النساء لا يلتزمن حواف الطريق ونراهن يمشين في منتصف الطريق ويملئن الشوارع ويضيقن على الرجال طريقهم لماذا لا يلتزمن بهذه السنة التي اصبحت ايضا معطلة ولا ندري لماذا هي معطلة هذا حديث من سنن ابي داود وليس من الصحيحين ولكنه بحكم اهل الحديث حديث حسن1 نقطة
-
نعود مجددا لنقل بعض الروايات التي في الصحاح ونتكلم عن سنة معطلة ولا اعلم ما هو سبب تعطلها هل هو عدم اقتناع ام لانها غير صالحة للاستخدام وهي من صحيح مسلم طبعا عدم بدأ اهل الكتاب بالسلام هي سنة ليست معطلة بل يستخدمها السلفيين بصراحة ووضوح لكن ما اتكلم عنه هو إضطرار أهل الكتاب لأضيق الطريق فقد اصبحت سنة معطلة ولا اعلم لماذا تم تعطيلها1 نقطة
-
قال الله تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) مفهوم منه أن المطلوب هو عبادة الله وحده فهذا التوحيد ليس منه التعلق بأشخاص الأنبياء كما قلت في مداخلة سابقة بالدليل ... وقد طلبت الإتيان بدليل على كفر أهل الكتاب كلهم أجمعين بلفظ صريح واضح ... وليس الذين كفروا ... أو من أهل الكتاب ....أو الذين كفروا منهم .... أو لقد كفر الذين قالوا ... أو المغضوب عليهم .... فلم يأت أحد به ثم يتدخل العقل البشري ليلزم الله سبحانه وتعالى بقول لم يقله أو بشرع لم يشرعه ...أو بحكم لم يحكم به دون أي سند من كتابه سبحانه وتعالى ..... إن كنت تريد أن تأتي بدليل على وجوب الإيمان ونصرة كل نبي وأمته لكل نبي يأتي من بعده فسآتي لك بالدليل الذي تبحث عنه لأوفر لك الجهد ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ فَمَنْ تولى بَعْدَ ذلك فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفاسقون ) نعم يجب على أهل الكتاب الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم لصدق دعوته وتطابقها مع ما جاءوا به حيث إن المصدر واحد وهو مكتوب عندهم في التوراه والإنجيل .... ومع إني أرى منهم من يسمع القرآن ويستشهد به وكذلك بالأحاديث ... ولكني سأسلم لك جدلا بأنهم كلهم جميعا لا يؤمنون به ولا ينصرونه فما حكمهم ؟ هل يكفرون ؟ لا حكم يقيني من لم يلتزم بذلك فهو فاسق كما عبرت الآية بوضوح تام .... ونعلم جميعا أن الفاسق ليس هو الكافر فوجب التفريق ولفظ الكفر في هذا المقام لم يطلق في الآية ولا في أي آية مشابهة وبلاش إنك تجيب كل آيه فيها الذين كفروا وتقول أهل الكتاب ... فهل ربنا مكنش عارف يقول أهل الكتاب وأنت اللي عرفت أو اختصك بهذا والعياذ بالله أنت ياعزيرى بدون مجاملة تتجرأ على القرآن وتعمل عقلك ورأيك وفلسفتك معه وليس فيه وتترك ألفاظة الواضحة الصريحة لتنتصر لغيره وهلا أعملت عقلك فيه وليس معه حتى لا تقع في تأليه نفسه هذا كان ردي على الجزء الحادي عشر من مشاركتك الطويلة ولن ألجأ للرد على كل الأجزاء الاثنا عشر حتى لا أكثر من الكلام لأن كثرة الكلام ينسي بعضه بعضا ورفقا بالقراء1 نقطة
-
قبل ان تحاكمهم حاكموا من أوصلهم لهذا . حاكموا حرميه يوليو وكفوا عن التصفيق لهم حاكموا من سمح بجلب المخدرات وجعلها بأبخث الاثمان وجعلوا رغيف العيش فيها تباع الاعراض من اجله ايضا بأبخث الاثمان حاكموا من جعلوا التخلف والجهل والجوع والحرمان المننهج سمه من سمات المجتمع حاكموا قتله الضمير بداخل هؤلاء وجعل شغلهم الشاغل البحث عن المخدرات والمتعه اينما وجدت واينما يولوا وجوههم لتكون قبله لهم حاكموا من أوهموا هذا الشعب أن أعدائهم هم الغرب الكافر الداعر وارتموا فى أحضانه حاكموا من وقفوا بكل قوتهم وأسلحتهم فى وجه ثورة طالبتهم بتطبيق القانون على الكل سواء بسواء حاكموا من أوهموكم بأن هناك خارطه للطريق . لتصبح خارطه للحرائق اليوميه تحت سمعهم وأبصارهم دون رادع حاكموا من مولوا الارهاب من خزينه الدوله ليكون السيد عليها لتسيل الدماء يوميا . حتى لاتخرج من تحت عبائتهم فهم المنقذون وحماه الحمى !! ففى قلب العاصمه الفرنسيه حكمت المحكمه على رجل سكران سكب الزيت على كلبه بغرامه قدرها مأئه فرنك فأعترض على الحكم هئيه حقوق الدفاع عن حقوق الحيوان بأكملها رغم ان الرجل كان مخمورا وتم الطعن فى الحكم . ووافق المدعى العام على تولى القضيه وفى النهايه حكم على صاحب الكلب بالسجن لمده شهر وغرامه ماليه فى قلب العاصمه الأسبانيه برشلونه . خرجت أيضا مظاهرة للنساء عاريات للاعتراض والاحتجاج على تمويل الدوله لرياضه مصارعه الثيران . وأخترن اللون الاحمر محاكاة لدماء الثيران التى تسيل من الثيران وتعذيبهم حدثونى أكثر عن الغرب الكافر الداعر الفاسق !!1 نقطة
-
ليس من الوحدانية التعلق بالأشخاص حتى لو كانوا أنبياء ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) وقد حذر القرآن من ذلك في قوله تعالى : ( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )1 نقطة
-
أحسنت يا أستاذ : متعب في توقيعك .... وهذا دليل واضح وجلي على أن السنة واحدة في جميع الأمم وهي سنة الله وحده وهي نفسها سنة كل نبي في أمته1 نقطة
-
( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ... ) حكم عام لا يستطيع أحد أن ينكره أو أن يضيف عليه أو ينقص منه وهو واضح تمام الوضوح وعد الله فيه الأمم المذكورة في الآية بثبوت أجرهم يوم القيامة وعدم خوفهم أو حزنهم متى حققوا شروط ثلاثة مذكورة في الآية 1- الإيمان بالله تعالى 2- الإيمان باليوم الآخر 3- العمل الصالح دون أي شرط آخر ودون أدنى حاجة لترك دينه ولا أجامل فيه أحدا على حساب القرآن ولن أرجع عنه بقول أحد ... إلا بقرآن مثله وكل من قال إن الله هو محمد أو المسيح أو موسى عليهم السلام حكم عام على الجميع فهو كافر وكل من قال - أيا كان - إن الله ثالث ثلاثة ...على سبيل الآلوهية كافر ولو كان يقصد البنوة على سبيل الرعاية كما جاء في قوله تعالى ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ ۖ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ ) فليس بكافر وإنما حسابه على الله وطالما لم يذكر معهم الكفر أو الشرك فلا أضيف أنا على القرآن ما ليس منه وكذلك كل الآيات على هذا النحو واضحة وجليه تمام الوضوح .. ونقول ذلك ( نقلا عن علماء أفاضل ) ولما قد ترتب على عمليات التكفير المتسعة من مفاسد جمة وتفجيرات نعاني منها للآن ولما قد يترتب عليه أحكام أخرى يتم حسمها ومنها الحديث عن الجزية1 نقطة
-
أكيد الآية أو الآيات سيتم تأويلها من أجل الرواية وهي من أشهر الروايات ....وليه أنت رايح بعيد أستاذنا الفاضل : أبو محمد .... ليه رايح الغرب أو الشرق الوثني هما الكفار شحوا عندنا ... عندنا أهل كتاب وعندنا أزهري أشعري كافر ... وقضاء كافر .. وإعلام كافر ...وجيش كافر وشرطة كافرة ... ونخبة كافرة محاربة للإسلام ... كله كله كافر حلال الدم .... الرسول نفسه لم يعمل برواية البخاري هذه .... غريبة ... ولكنه عمل بالقرآن وقد قال له ربه سبحانه وتعالى : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) فمن أين أمره حيث قال : أمرت الأمر كان في البخاري .. والحذر كل الحذر من الغلط في البخاري1 نقطة
-
صيحات الحرب اطلقت من زمان من المعارضة الشريفة من ايام الاتحادية و المقطم و حرق المقرات و دى عينة فقط عينة لهم قد اوردتها من شهر 11-20121 نقطة
-
http://www.youtube.com/watch?v=Z9lMqC04N6M ما نحن بصدده هو ( حرب شوارع ) أشعلها ( البلطجية ) ويتصدى لها ( الشرفاء ) لإن الأجهزة الأمنية متواطئة مع البلطجية ضد ( الشعب )1 نقطة
-
السلام عليكم .. كفل الاسلام حرية الايمان أو الكفر (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) ولكن المثير للإستنكار حقا هو ترك الحرية للملحد بأن يروج لفكره الإلحادى الكفري في بلد ذات دين .. وعجبا لمن يستنكر على من يقومون بالرد على الملحدين بالقرءان والسنة ولا يستنكر من السماح لهؤلاء الملحدين بالتشويش و الترويج لفكرهم المنحرف !! نعم لا ينبغى أبدا ان يكون الرد بالسب أو الشتم أو بالتطرف أو بالتشدد ولكن ترك الحبل على الغارب دون رد بآية أو حديث أو حتى موعظة حسنة خطأ كبير .. من وجهة نظرى المتواضعة , أرى ان الالحاد قد انتشر بالفعل بصورة أو بأخرى , وأرى أن السبب المباشر في ذلك هو البعد التام عن الكتاب و السنة الصحيحة .. ومن الأسباب القوية لإنتشار الالحاد الخطأ في استخدام تلك النعمة الجليلة التى من الله علينا بها وهى نعمة العقل , والتى بدلا من أن نستخدمها لتقربنا من الخالق والتفكر في خلقه و التدبر في كلامه استخدمها البعض لمحاربة ما شرعه .. فنجد مثلا من يجحد فريضة الحج لظنه بأنها وثنية !!! فعقله يرفض اعتبار ان تقبيل الحجر او الطواف حول حجر أو رجم حجر هو عبادة شرعها الله , فهو يرفض مبدأ سمعنا وأطعنا ولا يقبل إلا ما يقبله عقله وحده , ونجدآخرا يستنكر الأضحية ويعتبرها هدرا لحقوق الحيوان وإراقة للدماء !!! الموضوع متشعب وصعب ومعقد و يصعب حصر أسبابه و لكنه جد خطير ويجب التعامل معه بجدية ودون تعال .. تحياتى ..1 نقطة
-
أتكلم بصراحه وجراءه ((من خلال مفهومى الخاص)) ... عشان ميبقاش الموضوع تقليدى ولا نخرج منه بفكره جديده تفيد وتنور جانب معتم من القضيه الخطيره المصيريه ((قضية الالحاد)) .. الاديان كلها بلا استثناء تقوم فى أساسها على فكرة ((الغيبيات)) .. وفيه أسئله كتيره و((جوهريه)) حول ((الإله)) .. لكن ملهاش اجابه فى أى دين .. فيه اللى بيتجاوز عن الاسئله دى .. وبيتبع تعاليم ربه .. ويعبده .. راضيا مرضيا ..وباقتناع تام ..ومُصدِقا للغيبيات .. وهو ده ((المؤمن)) .. وفيه اللى بيتبع تعاليم دينه ((بالوراثه)) بشكل ألى بدون ما يتفكر فى دينه ..او يقارنه بالاديان الاخرى ((هذا ما وجدنا عليه ابائنا واجدادنا)) .. وعلى فكره احنا اغلبنا ((مسلمين ومسيحيين)) من النوع ده .. وفيه اللى بيبقى معتنق دينه وبيؤدى شعائره وطقوسه .. لكنه عنده ((شكوك)) .. بتفضل مصاحباه حتى وفاته .. وفيه بقى النوع الاخير .. اللى ((بيركن)) الى عقله فقط .. ويرفض الايمان ب ((الغيبيات)) ..ويصر على الوصول للاجابات الخاصه بالاسئله المبهمه حول ((الإله)) .. وهو ده ((الملحد)) بصراحه انا معنديش مشاكل مع الالحاد او الملحدين ((من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر))..يمكن عشان اتعاملت معاهم كتير .. ويمكن اقرب الناس ليا فى فتره من الفترات بالخارج كان ملحد انجليزى .. مشكلتى معاهم تبدأ فقط عند هجومهم على دينى .. او محاولة احدهم ((افشاء)) فكرة الالحاد .. خاصة فى مجتمعاتنا التى تهتم بشأن الدين .. مما قد يؤثر ذلك فعلا على السلام الاجتماعى .. نظرا لحساسية وأهمية الدين فى تلك المجتمعات الشرقيه ... عكس المجتمعات الغربيه التى ((تعلمنت)) و نَحَت الدين .. وهمشته .. خاصة من الحياه السياسيه انا ساعات اقعد أفكر .. فبلاقينى بعذر الملحد بل وأشفق عليه ايضا .. دا الشيطان ذات نفسه كان فى معية الله عز وجل .. ومع ذلك كفر .. وخرج عن طاعته ..ورفض يسجد لأدم .. فما بالك بالانسان الضعيف اللى ربنا خلقه محدود القدرات العقليه والحسيه التى تحجب عنه ((الغيبيات)) .. لكنى فى نفس الوقت لا اتعاطف ابدا مع الملحد لو حاول ينشر فكرة الالحاد او يهاجم دينى .. لكنه فى النهايه حر (( والله يهدى من يشاء)) طبعا ظاهرة الالحاد موجوده فى مجتمعاتنا من زمان .. لكنها كانت تحت الرماد .. ولها اسباب كثيره .. منها طبعا واهمها غياب التنشئه الدينيه من خلال الاسره .. ثم المدرسه .. ومن اسبابها ايضا ((ثورة)) المعلومات والاتصالات .. التى وفرت لذوى الايمان الضعيف ومن لديهم شكوك.. أراضى خصبه للالحاد.. ورفض فكرة ((الإله)) .. عبر الانترنت وما يحتويه من كتب وفيديوهات عن الالحاد والملحدين انا شايف ان الوقايه خير من العلاج فى هذا الصدد .. يعنى الاهتمام بالتنشئه الدينيه الصحيحه عبر الاسره .. هى طوق النجاه من الغرق بدوامات الالحاد .. والتى من الصعب جدا الفكاك منها .. ولا يجب ان ننهر او نتعامل بقسوه مع الملحدين .. الا فى حالة ((وكما أسلفت)) محاولتهم نشر ذلك الفكر ((والذى اعتبره هدام)) ..او مهاجمتهم لدينى او حتى للاديان الاخرى ..1 نقطة