بالله عليك أخي محمود ربنا قال كده برضه ؟؟؟
انت شاعر و تعرف أن هناك شيء اسمه دقة المعنى بمفردات محددة لا يستقيم المعنى إلا بها
ربنا سبحانه وتعالى قال : { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } 85 - (ال عمران).
أين هنا أن غير المسلمين الذين تم " تبليغهم " برسالة محمد صلى الله عليه وآله لن يقبل منهم غير الإسلام المحمدي؟؟؟
هل هناك ذكر هنا لرسالة سيدنا محمد تحديدا أم للإسلام الذي نزل به جميع الأنبياء ؟؟؟
لماذا تقزيم المعنى الرحب الواسع ؟؟
لا أجد في الآية أي شيء يحدد رسالة سيدنا "محمد" تحديدا
بل أن لفظة إسلام وردت على لسان كل الرسل
و سيدنا ابراهيم عليه السلام أبو الأنبياء هو من سمانا المسلمين
{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }
و أعود و أقول الآية ليس فيها أي ذكر أن الإسلام الذي لن يقبل الله تعالى غيره هو الإسلام المحمدي فقط
دعك من الانحرافات عن الحق و الخرافات و البدع و الضلالات في كل رسالة ..فهذا يعيب من قام بها و لا يعيب الرسالة نفسها
فهل مثلا الانحرافات الحالية ممن يدينون بالإسلام المحمدي تجعل رسالة محمد صلى الله عليه و آله " محرفة " ؟؟؟!!!