لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 02/03/14 في جميع الأقسام
-
الله يرحمك يا امي الحبيبة فإن كنت لا اراها كل يوم كما تعودت الا أن بري بها ورضاها عني وعن اخواني واخواتي هو الوقود والرصيد الذي يجعل حياتي تستمر اكتب كلماتي والدموع تنساب من عيناي فقد تأكدت بانني لم ولن احب احد حبي لك يا امي الحبيبة والله والعظيم من ماتت امه او ابوه وهو راض عنه لفي نعيم الدنيا يحيا والعكس صحيح ولا توجد في هذه الدنيا ما يجعل الابن يتخلى عن والديه حتى لقمة العيش فبرهما هو الربح الكبير في هذه الدنيا ولا يضاهيه ربح يعني ايه ابن يتخلى عن والديه في عجزهما وهرمهما بل ويذهب بهما الى دار المسنين وهو يظن انه بذلك احسن صنعا ازاي يجيله قلب انه يحكم عليهما بالاعدام وهما من كانا يخدمانه بحب وبدون مصلحة الوضع الوحيد اللي ممكن اقبله في ذلك هو ان يكون المسن او المسنة ليس لديه اولاد ففي هذه الحالة فهما مضطرين لذلك الفعل3 نقاط
-
اسعد الله مساءك ياهمس . حكايتك تقلب اوجاع كثيرة عاصرتها مع شقيقتى الحبيبة . أى انها ليست مجرد رؤية لشخص بعيد . كان ابنها صاحب الثمانية وعشرون عاما شابا مليئا بالحياة والنشاط وشخص نجيب ودمث الخلق ومتدين وبه كل الصفات الجميلة التى نتمناها فى أى انسان . أكمل دراسته ودراسات تزيد وسافر لبلاد كثيرة وآخر سفرياته كانت لنيويورك ثم لندن.. (( وسبحان الله ......لم يكتشف مرضه لا فى نيويورك ولا فى لندن ..وكأن الله عمى أعين الجميع وأراد له أن يقضى آخر ايامه فى بلده ووسط اسرته )). أتى الى مصر ...يتوجع ...( قبلها بشهر كان فى الجيمنازيوم ووقع على ظهره ) ...وتم عمل فحوصات كثيرة وتحاليل ...وتم اعطاؤه مسكنات ..( هذا حدث فى نيويورك ).. وسبحان الله من قبل ومن بعد....لم تظهر التحاليل أى شئ..( ارادة الله العزيز الرحيم بنا جميعا ). رغم أنه معروف أن التحليل يظهر فورا هذا المرض اللعين . و... اتدرين ياهمس ماذا حدث فى مصر؟ عندما شعر بالتعب وذهب للطبيب..( وهو ايضا صديق له ).. واراه كل التحاليل والاشعات ...طلب منه تحليل جديد آخر ..و ..مر اسبوع ...و....ذهبت أخته التى تكبره بعام واحد وحدها لمعرفة النتيجة .... وعندما احضرت الممرضة الملف الخاص به ... نظر ...ثم...بكى . بكى لدرجة أن ابنة اختى هى من كانت تصبره ومن كانت أهدأ منه ...ثم.. طلبت منه الهدوء والتحدث .. و...قال لها ياليتنى لم أرى ما أرى .. أنها ستة اشهر على الأكثر له فى هذه الدنيا ... أتعلمين ما حدث ياهمس ؟ لم تقل أى شئ .لا لأباها ولا لأمها ولا لأخاها المريض ولا لأخاها الأصغر ... لم تقل أى شئ.. حدثتنى أنا فقط .وصعقت ..بكيت وبكيت واصبت بصدمة وكأنى فى كابوس .. وقلت لها حسنا فعلتى ...لاتقولى أى شئ ولكن عليه أن يبدأ العلاج حتى ولو علاج يمنع عنه أى الآم . كل هذا وهو يظن أن ظهره يؤلمه من أثر الوقوع فى الجيم . ذهبا معا لطبيب معروف (( سبق ان تحدثنا عنه هنا فى المحاورات وقيل انه اكتشف علاج فعال لهذا المرض ...وقلت رأيى أيامها ولم اقل أى شئ عن ابن اختى ))... ذهبا للبحث عن ..(( أى أمل )).....( وقالت هى للطبيب لاتقل شيئا امام اخى ولتجعل زيارتنا يوم الأحد من فضلك حيث يكون يوم الأجازة ...هذا رجاء . العيادة كانت توجد قرب الساحل الشمالى بالاسكندرية .. ولهذا ....قالت هى لأخاها .( ايه رأيك تقعد فترة ف الساحل معانا بعيد عن دوشة اسكندرية ؟؟ للاسترخاء ايضا )... كانت تفكر فى كل شئ وكل كلمة ... وفى نفس الوقت كانت تفكر فى حلول اخرى وتبحث عن شفاء فى اى مكان ... تحدثت ايضا ( ابنة اختى ) مع طبيب آخر معروف فى بيروت .... علاجه نفس علاج الطبيب ( المعجزة ) ..استنشاق وتركيبة يصنعها هو .. و... مرت ثلاثة اشهر ...كان يذهب للطبيب ( يعلم الله أن كان ما يقوله ويفعله حقيقيا أم كان يعطى المرضى مجرد مسكنات أو مهدئات ...الله يسامحه).. لكن الشاب كان يعود وهو اكثر راحة ...وسكون. ثم.. ذهب لصديقه فى العيادة يشكو من صداع ....و...ذهبت معه أمه. و...احضرت الممرضة الملف الخاص به ..( هى المرة الثانية فى حكايتنا التى اقل فيها ..احضروا الملف ) و..أخذ هو الملف ...( فجأة ولم يعترض الطبيب ..كانت ثوانى ) ..,نظر ..ثم. قال بكل هدوء ....كنت أعلم ذلك ...كنت اشعر بذلك ..لم تقل شيئا لاأنت ولا اختى . موقف مؤلم جداااا, بكت اختى وقالت له ...هناك خطأ ..بالطبع هناك خطأ.. وقال له صديقه ....أنت انسان ذكى وقبلها انت مؤمن ويجب ان تعلم ان لكل داء دواء ..والشفاء من عند الله ولكن يجب ان تتابع وتستمر على العلاج. و.. الذى لاتعلمينه ياهمس ولا تتخيلينه ...ولا يتخيله أى مخلوق . أن ابن اختى الشاب الجميل الرائع .....هو من كان يواسى اباه .. وهو.....من اختار ..(( اين يدفن )) وقال لأباه .. أعلم ان مدافن اسرتنا الكبيرة تنتظر أى ضيف....وأعلم ان ايامى معدودة . ولى طلب واحد .. أن ادفن فى مدافن اسرة امى ...بجانب جدتى . شئ مؤلم وقاس .. طلب فوجئنا جميعا به .. لم نتخيل أن يتصرف بكل رباطة جأش ...بهذا الشكل ( المرعب ).. فى اغسطس ...فى الخامس والعشرون..طلب من الجميع ان يحتفلوا معه بآخر عيد ميلاد له .. لم يذهب أخاه الأصغر ...لم يستطع. كان يجلس على العشب فى الحديقة ويضحك ويقول لأمه ...سوف اقابل جدتى قريبا . لم يذهب أى آخرين سوى أخى الأكبر ... أخى ألأكبر تعمد أن يحضر له تورتا كبيرة ويضحك قائلا .( انت بتضحك علينا علشان الهدايا وانت اقوى منى ) ..,كان يذهب بعدها لأى مكان آخر ويبكى .. و. فى العشرين من سبتمبر.........توفى . أى بعد شهر من اتمامه الثامنة والعشرون . و فى الثلاثة اشهر الاولى .......كانت ابنة اختى وانا فقط .....نعلم الحقيقة . الحمدلله رب العالمين على كل شئ والحمدلله ان اختى مؤمنة بأننا جميعا ودائع يستردها الله حينما يشاء . انه حمل ثقيل أن نعلم بمرض الأحبة ونعلم أن الشفاء ضعيف . هى ارادة الله . وعلى الأقل ......عندما تدارى عن المريض ولو بعض الوقت ...تزيدين من أمله وتجعليه يعيش الحياة بلا قلق أو خوف . ربنا يرحمنا جميعا ...الأحياء والأموات . دمت بخير.3 نقاط
-
بسم الله الرحمن الرحيم ابنتي لن اقول لك انني اتعاطف معك وايضا لن أكيل لك الإتهامات فنحن بشر لنا ما لنا وعلينا ايضا ما علينا ولكن هناك عدة نقاط سأناقشك فيها وهذا عن تجربتي -فأنا درست سنوات طويلة لكبار السن وتشاركت معهن في مشاكلهن . أولا:نحن جميعا عندما نخطيء أو نتوق إلى ما يخالف العرف بدون أن ندري نحاول ان نجد المبررات لذلك كي نريح ضمائرنا ولو صوريا. ثانيا:خيانة الرجل -رغم حرمانيتها ولا خلاف- لا ينظر لها المجتمع بالسوء الذي ينظر فيه لخيانة المرأة بل يقولن انها نزوة وممكن يعود لرشده بعدها او ينظر له قرناؤه بالحسد في بعض الأحيان بل هو نفسه قد يشعر بالزهو أما المرأة فإنها عندما تخون تكون فقدت كبريائها وكرامتها واحترامها لنفسها(الخيانة ليست في حجرة النوم فقط بل التفكير في الآخر خيانة في حد ذاتها ,مابالك بالتحدث هاتفيابلا انقطاع !) ثالثا: هل نظرت إلى حياتك مع الزوج ولم تجدي فيها ما يبهج؟؟ألم تمر عليك ساعات وآيام في شيء من سعادة؟ استرجعي تلك الآيام من فضلك رابعا: هل فكرت في أبنائك؟؟ وهل سيتركهم والدهم لك-بالطبع ستحرمين منهم وعنده حق ولو كانت زوجة ابني لنصحته بتركها بس لن ترى ابنائها ولن تكون وقتها مظلومه . خامسا: حتما واكيد هذا المتسلل إلى ما يملكه رجل آخر في خسة لن يتزوجك فكما تركت زوجا من أجل آخر ستفعلين نفس الشيء معه وده فكر الرجل ولن نغيره . هذه النقاط احببت أن اوضحها لك قبل الندم المر الدامي---اتركي النت وتقربي من زوجك فهو اكيد ليس بالبشاعة وإلا ما كنت بقيت معه هذا العمروانظري على فضائله ستجدينها كثيره(ليس زير نساء مثلا -ولا مدمن-ولايضرب ويهين...)ابحثي وستجدي--ممكن تشغلي وقتك بالقراءة أو تتعلمين شيء تحبينه مثل التفصيل مثلا وارجعي الى بيتك وابنائك واسجدي لله شاكرة نعمه عليك. سومه3 نقاط
-
يا سيدتي الفاضلة أنا أول مرة أشوف مشرف عام يعتذر عن الكتابة في موضوع لأنه مخنوق منه حضرتك معاكي سلطة أكبر من سلطة عبد الفتاح السيسي :angrycop: يعني ممكن بجرة كيبورد من حضرتك تحطيني في معتقل المغول :hang: أو تعامليني زي ما الداخلية بتعامل الإخوان إنما تنسحبي من الموضوع دا شيء غير مقبول و سيدفعني دفعاً لتقديم أسمى آيات الإعتذار لحضرتك عن أي حرف صدر مني أسائك أو أشعرك بإني أوجهك لقولٍ ما ، و تأكدي أنه لولا وجود حضرتك في هذا الموضوع لما أصبح موضوعاً من الأساس فحضرتك تشرفي أي أرض تخطين عليها و تثري أي موضوع تكتبين فيه و الإعتذار موصول لكل من إعتبر أو تخيل أو حتى توهم أنني أسأت إليه بكلمة أو بحرف في هذا الموضوع أو في غيره2 نقاط
-
لو كنت مكان هذا الأخ لما فعلت أقل مما فعله لو كانت نسبة الشفاء = 01%، فمعنى ذلك أن هناك "أمل" وبما أن الأمل دائما معقوداً برحمة الله، فيكفي أن أعلم وأنتظر رحمة الله فقضاء الله نافذ سواء بالشفاء أو بانقضاء الأجل، وسوف أخفي عن الآخرين القريبين الخبر حتى لا أزيد عذاباتهم. رحم الله الفقيد وأسبغ صبرا على ذويه.2 نقاط
-
استغرب بصراحة من كم الهجوم الهائل على هذه المرأة .. بينما هي أرادت إنهاء الموضوع بطريقة تحفظ لها شرفها وشرف زوجها .. وأتعجب ماذا سيكون رد فعل السادة المدافعين عن الأسرة والأبناء والحياة الاجتماعية لو أن هذه المرأة لجأت إلى الطريق الأسهل والسري وهو الخيانة .. وظلت في ذات الوقت محافظة على بيتها وأسرتها .. ما رأيكم في هذه الحل إذن ( خيانة في السر لا يعرف عنها المجتمع شيئا وأسرة في الضو والعلن يباركها المجتمع ويصفق لها ) ؟ حل يرضي المجتمع .. أليس كذلك ؟ هذه المرأة قد أحبت رجلا آخر وثبتت على هذا الحب إلى الحد الذي طلبت فيه الطلاق من زوجها .. ولا يقولن أحد أن زوجها لم يعرف لأن المرأة كما حكت في قصتها ذهبت إلى أهلها وتعرضت للضرب والحبس .. ولا يمكن أن يحدث كل هذا من وراء الزوج .. ودون أن يعرف سببه .. رأينا في سبب هذا الحب الآن لن يفيد ( فالفأس وقعت في الرأس ) .. والأهم الآن هو وقف نزيف الدماء .. وليس لوم من ضرب الفأس أو من انضرب بها .. وأما مسألة الفرق بين المشاعر وبين الهوى أو الإرب .. كما يقولون .. فلست أدري أي فرق هذا .. فهذا مترتب على ذاك .. لست أتصور كيف يقبل الرجال أن تظل المرأة تحت رجل بينما هي تحب رجلا آخر ؟ وكيف تقبل النساء لهذه المرأة أن تسلم جسدها لرجل بينما قلبها مع رجل آخر .. هل تتصورون أن هذه المرأة لو ظلت تحت سياط القهر والإجبار في عصمة زوجها .. هل تظنون بهذا أنها ستكون سعيدة ومن ثم ستمنحه السعادة هو وأولادها .. هل تتصورون أنها حتى إن رضخت للأمر .. هل سيتوقف عقلها ثانية واحدة عن التفكير فيمن كانت تحب .. هل ستتوقف لحظة واحدة عن عقد المقارنات بين حديث زوجها وبين حديث حبيبها .. هل تتصورون أنها لن تذهب بخيالها لتتصور نفسها مع حبيبها في الوقت الذي تكون فيه مع زوجها .. مشكلة هذه المرأة لن تحل بالقهر .. لأن الجميع لو حلف لها بكل ما أوتي من قوة عن أن هذا الرجل يخدعها أو أنها لن تكون سعيدة معه .. لن تقتنع .. والطريقة الوحيدة التي يمكن أن تقنعها هي أن تخوض التجربة وتعيش أحداثها .. حينها فقط ربما تعرف أنها أخطأت في حق نفسها .. أو أنها اختارت الطريق الأفضل عندما فضلت الانفصال عن الخيانة .. ختاما .. في حديث المرأة التي جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم تطلب الخلع من زوجها .. ذكرت أنها لا تعتب على زوجها في خلق أو دين .. ولكنها لا تطيقه .. فحكم لها نبينا عليه أفضل الصلوات والسلام بالخلع من زوجها .. أي أن المرأة لم تجعل سبب الانفصال راجعا إلى زوجها أو إلى فعل أو خلق صادر عنه .. وإنما أرجعت سبب الانفصال لها هي فقط .. ومع هذا فقد حكم لها النبي صلى الله عليه وسلم بالانفصال عن زوجها .. وأمره ففارقها .. فما بالنا إذا تعدى الأمر مجرد الكراهية إلى حب شخص آخر .. أيهما أولى .. درء المفسدة التي يمكن أن تنتج من احتمالية خيانة هذه المرأة لزوجها الناتجة عن هواها الجامح للشخص الآخر ( هذا الهوى الذي دفعها إلى طلب الطلاق ) .. أم جلب المنفعة المتمثل في بقاء البيت الأسري .. بقاء هشا قابلا للنقض في أية لحظة .. وإذا كان هناك من يفكر في مصير الأطفال .. فهو بالفعل أمر مؤسف .. لكنه قدر .. يا لائمي في الهوى العذري معذرة * مني إليك ولو أنصفت لم تلم محضتني النصح لكن لست أسمعه * إن المحب عن العذال في صمم وفي بيت شوقي يا لائمي في هواه والهوى قدر * لو شفك الوجد لم تعزل ولم تلم ومصير الأطفال في حال انفصال المرأة عن زوجها سيكون أفضل بكل تأكيد مما لو لا قدر الله خانت هذه المرأة زوجها تحت وطء العاطفة .. وانكشف الأمر .. أيهما أفضل لهؤلاء الأطفال .. أن توصم أمهم بالعهر والزنى .. أم أن تكون زوجة رجل آخر غير أبيهم .. ؟2 نقاط
-
الله على حضرتك مداخلة هادئة جدا و بها المفيد في نقاط محددة و بها قلب أم عاقلة تعرف كيف توصل بهدوء ما ترى فيه مصلحة ابنتها بارك الله في بناتك و ابنائك أيتها الأم الفاضلة و لا أراكِ فيهم سوءا أبدا و أكرر دعائي لتلك السيدة بظهر الغيب اللهم أنر بصيرتها و أرح قلبها بما تراه الخير لها و تجاوز عن زلاتها و ارشدها لطريق الصواب اللهم احفظ لها اولادها وجنبهم شر التشتت و اهدها لزوجها ان كان في ذلك الخير لكليهما اللهم و اصرف عنها و عن كل من مر من هنا السوء امين امين امين2 نقاط
-
ربما يُهم هذا الموضوع قطاعا عريضا .. وربما لا يُهم إلا من كان شابا زى حالاتى تحت السبعين الموضوع هو ما يحتاجه كبار السن من رعاية فى مرحلة "تقفيل المشروع" .... إذا نظرنا إلى حياة الإنسان كمشروع .. فالنظرة السليمة له هى النظرة إلى المشروع ككل وليس إلى مرحلة البداية التى تتسم بكثرة الأعباء أو مرحلة التشغيل أو مرحلة بدء تحصيل المردود Pay Out فقط بل يجب النظر إلى دورته الكاملة Life Cycle .. يعنى من المهد إلى اللحد ولكى لا نغرق فى العموميات .. سأتخذ من نفسى مثالا لشرح فكرة الموضوع .. فقط لشرح فكرة الموضوع وليس لطلب مساعدتكم (التى لا أستغنى عنها) فى حل مشكلة تواجهنى .. فأنا لا أعتقد أن المشكلة شخصية أو تقابل عددا ملموسا من المصريين .. ولكنى أعتقد أنها مشكلة ستفرض نفسها كظاهرة عامة .. إن لم تكن قد فرضت نفسها بالفعل نبدأ حياتنا وننهيها معتمدين على الغير .. أو كما كانت تقول والدتى عليها رحمة الله .. "مكبرنا زى مصغرنا" ... فى طفولتنا نعتمد على الآباء ومن يكبروننا .. ثم نشب عن الطوق .. نقف على الأقدام .. نعتمد على النفس .. ننتج .. نتحمل مسؤولية الأبناء .. نوصلهم إلى مرحلة الاعتماد على النفس ... ثم ..... ثم ماذا ؟ نبدأ فى الاعتماد على الغير شيئا فشئ .. إلى أن نصل إلى مرحلة الاحتياج الكامل إلى من يساعدنا لكى نبقى على قيد الحياة ... إلى أن يقضى الله أمره فى الفترة التى عشت فيها .. لم تكن هذه مشكلة تطرأ على فكر أى منا .. كانت الأمور تجرى فى أعنتها .. كانت الفطرة أن .. "كله سلف ودين" .. أخذت نصيبا فى طفولتى ... أعطيه كاملا فى فترة قدرتى على العطاء ومعه مقدم ما سأحتاجه فى فترة التوقف عن الانتاج والاعتماد الكلى على من أعطيتهم ... وهكذا كانت دورة الحياة ... ملاحظة لا بد منها : "أنا لا أتكلم عن الأخذ والعطاء المادى فقط" أنا .. والحمد والشكر لله .. أخذت نصيبى من الرعاية فى طفولتى وصباى وبداية مرحلة الشباب .. وأعطيت على قدر استطاعتى وربما أكثر قليلا أو كثيرا .. وجاء الوقت الذى سأحتاج فيه أنا وزوجتى إلى الرعاية .. لو سارت الأمور كما كانت تسير فى السابق .. فمن المتوقع أن يبدأ أولادنا فى رد جزء مما أخذوه منا (مرة أخرى الكلام ليس عن المادة فقط) .. ولكن السؤال هل سيستطيعون ذلك ؟ .. وهل نقبل نحن أن نشغلهم عن حياتهم وعن سعيهم لتحصيل رزقهم ورزق أولادهم .. حياتهم لم تعد مثل حياتنا التى عشناها ونحن فى عمرهم .. قد يكون من الضرورى لهم السفر إلى الخارج للعمل أو حتى الهجرة .. وإن لم يسافروا إلى الخارج فقد يكون من الضرورى أن يكون معظم يومهم مشغولا بسعيهم هذا ، ولايجدون الوقت لرعاية أنفسهم إلا بالكاد .. فهل من العدل أن يكون حقنا فى رعايتهم لنا عائقا فى سبيل تحقيق طموحاتهم ؟ .. نحن الآن ما زلنا قادرين على تحمل مسؤوليتنا بأنفسنا .. ولكن هذا لن يستمر طويلا .. هذه هى سنة الله فى خلقه .. سنحتاج إلى من يرعانا .. لن نحتاج من مسكننا إلا مكان .. للنوم والطعام وقضاء الحاجة .. سنحتاج لمن ينظف هذا المكان .. سنحتاج لمن يعد لنا الطعام .. سنحتاج لمن يغسل ملابسنا ويكويها .. سنحتاج لرعابة طبية .. سنحتاج إلى صحبة .. فما رأيكم ؟ هل نفكر فى الذهاب إلى إحدى دور رعاية المسنين ؟ .. هل نبدأ فى البحث ونحن قادرون على البحث بأنفسنا ؟ .. هل نختار المكان الذى يناسبنا ؟ أم ننتظر أن يقوم الأبناء برعايتنا ونحن فى مسكننا .. أو بانتقالنا إلى مسكنهم ؟ أم ننتظر أن يختاروا هم لنا دار رعاية للمسنين .. ربما لا تناسبنا ؟ مش نروح برجلينا أحسن ؟ (ده كان اختيارى فى الاستفتاء) أرجو ألا تنحصر الآراء فى حالتى كشخص .. أعتقد أن المشكلة عامة .. وستفرض نفسها كظاهرة اجتماعية عاجلا أو آجلا لغرض الإجابة عن أسئلة الاستفتاء .. سنفترض أنه لا مشكلة مادية للرعاية سواء فى المسكن أو فى دار المسنين1 نقطة
-
لم اتراجع أخي متعب انا لم أستمر في النقاش الأصلي لكن ممكن أعدي هنا عادي :) زي بيتنا برضه jmb-)1 نقطة
-
يادى المواضيع اللى توجع القلب إن مر عالخاطر ذكراه .. تنزل من الوجد دموعي1 نقطة
-
التالي كان هو وجهة نظري لحل المشكلة لأنني لايمكنني تحميل أطراف بريئة وزر أطراف أخرى. أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) من سورة النجم1 نقطة
-
إذن فأنا إما الحبيب أو الزوج لم يبق إلا أن أكون أنا السيدة :D متى سنتوقف عن التفتيش في النوايا ؟1 نقطة
-
غريب جدا الفعل واحد في القصتين ....امرأة متزوجة (احبت رجلا عن طريق النت ) الاولى احتقروها ورجموها لانها طلبت الطلاق الثانية محترمة وعاقلة لانها انهت علاقتها بحبيبها اذن الفعل ذاته ليست هو المشكلة ....بل قرار المرأة هو المشكلة يعني المراة المتزوجة اذا اخطات وخانت زوجها وبعدين حست بغلطها وقررت انهاء الحب هي امراة حكيمة ولازم نسامحها عشان قررت ماتخربش بيتها وضحت عشان اولادها لكن لو المراة المتزوجة خانت زوجها واحبت رجلا ثم قررت انهاء زواجها لانها لاتقدر ان تعيش خائنة طول عمرها دي بس نعاقبها ومانحترمهاش منطق غريب جدا .............1 نقطة
-
- هو عرض قصته والتي تختلف عن أبطال قصتك - هو لم يكن حرامي قصتك لانه لم يكن يعلم انها متزوجة، - بينما بطل قصتك هو انسان خسيس متلاعب شجعها على التمادي في الخطأ وتوج ذلك بأن حرضها على أن تتطلق من زوجها ومن أسرتها ليغنم بها هو. - بطلة قصته أدركت أن لعبتها آن لها أن تقف عند الحد الفاصل بين الهزل والجد ويوم أخبرته بالحقيقة قطعت علاقتها به بشكل تام فسدت بذلك كل السبل في وجهه ولم تعطه فرصة المحاولة، ومن ثم فلم نعلق على موقفها، - بينما بطلة قصتك أستحلت مابدأته وتصر على مواصلة إستكمال الخطأ لتتوجه بهدم أسرتها وتعريض سمعة أولادها لما يشينهم في مستقبلهم لأن الناس والتاريخ لاينسون. - بطل القصة الأخرى "متعب" بعدما علم بالخديعة أو المقلب، تعلم الدرس، وقرر ألا يعيد الكرة أو ينتقم، فكيف لنا أن نلومه، - بينما أبطال قصتك لديهم إصرار على إستكمال الخطيئة. - وأخيرا ليس منا من يعرف عن العضو "متعب" أي تفاصيل فهو مثله مثل معظم الأعضاء تربطنا فقط كتاباتنا وتعليقاتنا، - يعني مفيش على رأسه ريشة علشان ندلعه، أي أنه مثلك تماما، فلماذا تتخيل ان نقدنا لابطال قصتك هو هجوم شخصي عليك؟ - لو مش عاجبك حكمنا، استأنف الحكم ياسيدي ووصله لمحكمة النقض كمان.1 نقطة
-
ده تحت اى مسمى ايا ان كان اسمه عقوق . يعاقب عليه القانون الالهى وليس هنا العقوق فقط للوالدين وانما لله نفسه الذى امر فرفض العائق امره وجائت مرتبه الوالدين مقارنه بلامر الالهى بعد التعبد لله . { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25} لاحظ فى الايه الكريمه هنا بدأت بالتحذير ( ألا) وبعد العباده لله مباشرة جاءت وبالوالدين احسانا ولاحظوا الاوامر والتحذير ايضا هنا فيها ( فلا تقل لهما أف) ( وقل) فالمعصيه هنا ليست فقط للوالدين وعقوقهما وانما هى معصيه لمن امرنا بهذا1 نقطة
-
الأستاذ الفاضل متعب قصتك تتكرر كثيراً على الشبكة العنكبوتية بل أزعم أنها القصة " الإفتراضية " على النت ، الخديعة من أحد الطرفين و لكن ما هو ملفت للنظر ليس في قصتك و لكن في التعليق عليها هو أن السادة المدافعين عن الفضيلة تهاونوا كثيراً في نقد و تفنيد قصتك فلم يتسائل أحد عن تفاصيل " مستفزة " مثل : من منكم طلب من الآخر الحديث على الإيميل ؟ و من طالب بتطوير الحوار من كتابي إلى صوتي ؟ و ترى هل حدث بينكم " شيء " من خلال التليفون ؟ حتماً حدث شيء فالعاطفة ستتغلب عليكم ( في رأيهم أيضاً ) الأخ الفاضل أو الأخت ( لا أذكر تحديداً ) الذي افترض حتمية حدوث " شيء " بين أبطال قصتي من خلال التليفون صمت تماماً عن قصتك و لم ينبس ببنت شفة لم يقل أحدهم أن بطلة قصتك خائنة و كاذبة و إشتركت معها صديقتكما في أرتكاب الجرمين ، و لم يسألك أحدهم كيف استطعت أن تصل إلى صديقتها " أيضاً " تليفونياً ؟ لم يستنتج أحدهم أن حضرتك " دنجوان " فمن المؤكد - حسب فكرهم - أن قصتك مع سندريلا حتماً تكررت مع " أخريات " فمن غير المعقول - في فكرهم - أن تعجب واحدة فقط بكتاباتك خاصة و هي زوجة و لديها من هو من المفترض أن يعجبها أكثر منك فما بالك بمن لا تجد رجل في حياتها لم يشكك أحدهم في تفاصيل قصتك و يسألك " هل من المعقول أنك رغم كل حواراتك معها لم تشك لحظة أنها متزوجة " ؟ لا أصدق !!! لم يفتش أحدهم في نواياك و يشكك في مصداقيتك على إعتبار أنك كنت تعلم أنها زوجة و غضضت الطرف عن الأمر لم يقل أحدهم أنك لابد و أخطأت بشكل أو بآخر في خلوتك بها تليفونياً أحسدك على إفلاتك من مقاصل الكلم بشكل مذهل ما سبق ليس تساؤلات من جانبي إلى حضرتك - معاذ الله - و لا يمكن لأمثالي أن يحاسب أحد على أي شيء فأنا مخطيء و جميعنا مخطئون فلنحاسب أنفسنا أولاً قبل حسابنا للآخرين و لكن ما سبق هو تعبير عن الدهشة فغياب بطلة قصتي و إنتفاء الأمل في ظهورها أدى إلى تعدد الآلهة التي تحاسب الناس و عندما إعترضت لم أسلم من التشكيك و الظنون و الإتهامات المستترة بأني أحد أبطال القصة ، فضلاً عن أن أحدهم قال كلمات تعني ( فلتذهب تلك السيدة إلى الجحيم ما دمنا ما نعرفهاش ) تأكد أنك إذا فتحت موضوع جديد يقتصر على قصتك سيفشل فلن تجد ناقد أو متسائل أو لائم لأننا " نعرفك "1 نقطة
-
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا "صدق الله العظيم"1 نقطة
-
http://www.youtube.com/watch?v=PJaabBjpD74 رسالة من اب ل ابنه إبنى العزيــز عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلى بالصبر و تحاول فهمي إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .. إذا لم أستطع أن ارتدي ملابسي بمفردي .. تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء إذا تحدثت إليك و كررت نفس الكلمات ونفس الحديث آلاف المرات .. لا تضجر مني لا تقاطعني .. و أنصت إلى و تحمل تكرار اسألتي عندما كنت صغيراً يا بني , كنت دائماً تكررو تسأل و انا اجيبك بصدر رحب إلى أن فهمت كل شئ عندما لا أريد أن أستحم.. لا تتسلط علي تذكر عندما كنت أطاردك و أعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام عندما تراني لا أستطيع أن أجارى و أتعلم التكنولوجيا الحديثة.. فقط .. إعطني الوقت الكافي .. و لا تنظر إلي بابتسامة ماكرة و ساخرة تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة .. كيف تأكل .. كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم .. كيف تواجه الحياة عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي .. إعطنى الوقت الكافي لأتذكر و إذا لم أستطع .. لا تفقد أعصابك .. حتى و لو كان حديثي غير مهم .. فيجب أن تنصت إلي إذا لم أرغب بالطعام ..لا ترغمني عليه عندما أجوع سوف آكله عندما لا أستطيع السيربسبب قدمي المريضة أعطني يدك .. بنفس الحب و الطريقة التي فعلتها معك لتخطو خطوتك الأولى عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله .. فلا تحزن و لا تبكي فسوف تفهم في يوم من الأيام حاول أن تتفهم أن عمري الآن قد قارب على الانتهاء و في يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك .. و قد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق ساعدني على السير .. ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر.. مثلما فعلت معك دائماً ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام .. أتمنى أن لا تشعر بالحزن و لا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي فيجب أن تكون بجانبيو بقربي .. و تحاول أنتحتويني .. مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة احتضني كما احتضنتك و انت صغيراً1 نقطة
-
يعني الشباب ولا د ..... اللي سبب كل المشاكل سبحان الله هو من اللي كان ممشي الدولة السنوات اللي فاتت ؟؟؟؟ طبيعي طبعا اي شاب وع فكرة مش أي شاب الناس اللي ف نظر المجتمع مالهومش لازمة الاطباء والمهندسين مش لاعبين الكرة الطبالين الرقاصين دول من زماااااااااااان فقدوا الامل ورجع شية لهم بعد 25 يناير والحمدلله راح وبلا رجعة انزلوا واتكلموا مع الشباب وبقول المهندسين الاطباء مش الصيع العواطلية كله فاقد الامل وكله يتمنى الهجرة بس هي فين رااااااااااااااحت أيامها خلاص عموما سهلة يعني العواجيز حكمونا من 52 يكملوا المهمة بتحاسبونا ع اننا ضيعنا البلد ف السنتين اللي فاتوا ع فكرة هي لو ضاعت فضاعت عشان وثقنا ف الكبار عموما اهي مصر رجعت ثاني لما نشوف بقية الانجازات الي حققت ايام الرئيس مبارك كملوها بقى ماهو مكتوب علينا نحكم من بتوعم 50% هو مين اللي جاب البرتيتة ده ؟ مش ياسادة الفريق السيسي حب انه يلم كل الاطياف اللي ضد الاخوان واللي مهمته بتلص بياخد استمارة 61 نقطة
-
لست وحدك يا سيدتى فى عائلتى حوالى 15 - 20 شابا وشابة جميعهم ولله الحمد قالوا رأيهم - إيجابا او سلبا - فى الاستفتاء ما عدا ثلاثة : طبيب خبرة سنتين .. وطبيب لسه مخلص تجنيد .. وطالبة فى الفنون الجميلة حديث أحدهم مع والده أوحى لى بهذا لحوار الذى أذكر أنى وضعته فى أحد المواضيع الإبن : مهزلة الأب : إيه مشكلتك الإبن : رجعنا تانى لنتائج ال 99% الأب : إنت نزلت قولت رأيك ؟ الإبن : لأ طبعا الأب : طب امشى يا "تيييييييييييييييييييت" من قدامى موقف هؤلاء الأبناء ناتج من شعور بالإحباط والإحباط بدوره ناتج عن صورة وضعها الإعلام فى نفوس الشباب فى أعقاب 25 يناير صورة السوبر مان الذى أتى بما لم تأت به الأوائل وفجأة وجد نفسه أنه ليس الفاعل الوحيد كما صور له خياله بل وجد ان من ضمن الفاعلين من سرق مجهوده وركنه هو على الرف وأن من ضمن الفاعلين أناس مثلوا عليه دور القادة الذين فى إمكانهم تعيين رؤساء الجمهورية ورؤساء الوزارات ورؤساء المجالس النيابية وإذا به يكتشف حقيقتهم التى تصل إلى حد الخيانة العظمى ماذا تتوقعين من هذه الفئة "المغرر بها" من الشباب ؟ هم الآن يعيشون حالة من الإنكار تشبه الحالة التى يعيش فيها الأخوان المفسدون لا يريدون الاعتراف بأخطائهم يبحثون عن شماعة يعلقون عليها تلك الأخطاء وفى الغالب فإن أقرب الشماعات هى شماعة جيل الآباء هذا حوار آخر تخيلته بين أحد شباب عائلتى "الرافض المنكر" وأبيه :) الابن : بابا انا عملت ثورة الأب : الله ينور عليك الابن : انا عملت اللي انتم ماقدرتوش تعملوه الأب : عندك حق يا ابني انتم الجيل الواعد الصاعد ، خد أصحابك و زمايلك و ابدؤا البناء الابن : لا يا بابا انت فهمت غلط ده الاخوان سرقوها مننا الاب : سرقوا إيه ؟ الابن : سرقوا الثورة الاب : قصدك سرقوا البلد يا ابن ال "تييييييت" ، تقدروا ترجعوها ؟ الابن : حنبقى عاوزين مساعدتكم .. انتم الخير و البركة الاب : طيب احنا حنحاول نتصرف ومر عامان وأكثر قليلا ... وعادت مصر إلى أحضان أبنائها الابن : بابا أنا عاوز مصر بقى .. واركنوا انتم على جنب الاب : أتعلموا بقى ازاي تحافظوا عليها يا ابني الابن : تعرف يا بابا ؟ .. انتم جيل عِرََه الاب : بص بقى .. انا ممكن استحمل غباوتك لكن مش حا استحمل قلة أدبك و عقابا لك ياريت يفضل الببلاوي - بتاع البرادعى اللى انتوا جبتوه - رئيس وزارة لغاية لما تعرفوا راسكم من رجليكم1 نقطة
-
1 نقطة
-
بسم الله الرحمن الرحيم منذ مدة وأنا أفكر في مناقشة هذا الأمر معكم وكانت احداث المحروسة تؤجل ذلك رغما عني. لي جارة كبيرة في السن نوعا ما جاء لأصغر ابنائها المقيم معها فرصة عمل في بلد الخليج فلم تمانع بالطبع فهو من حقه أن يكون نفسه وتكون له اسرة--بناتها كل واحدة منهن أصبح لها بيت وابناء وزوج . طيب هذه الأم ماذا ستفعل؟وهل سيطمئن عليها في غربته؟ وهل هي قادرة على خدمة نفسها؟وإلى متى هي قادرة؟؟ أسئلة كثيرةتناولها الأبناء وتمخض النقاش على اختيار دارا محترمة للمسنين لأمهم وعجبنا من ترحيب الأم بذلك... وكان يوم خروج الأم من بيتها مؤلما لنا ,كان منا من يلوم الأبناء ..ومنا منلام الدولة على دفعها للشباب للخروج منها بحثا عن الرزق الذي لم يجدوه على ارضها - وكعادة المصريين كثر الكلام وانعدم الناتج منه. أما أنا فلا أدري لم تعب قلبي واحتار عقلي وعدت أستعرض المشكلة من أولها وأضع النقاط الغائبة على حروفها ,ماذا في ذلك هل الوحدة في بيت الذكريات خير من الألفةمع من يماثلنا في السن والفكر؟؟؟ ثم هل وجود الأب أو الأم مع اسرة أحدى الأبناء يريحهما؟؟ وهل سنهما يتحمل ضجيج الاحفاد الدائمة؟؟ طيب وحال من ليس عنده أولاد؟؟ماذا يفعل عند كبر السن؟ هذا جانب من الحوار تم بعقلي وهناك الأهم هذه الدور من يقوم بها هل الدولة؟؟أم الأهالي؟؟وعلى اي وضع يجب أن تكون؟؟ اسئلة كثيرة يجب أن تناقش من كل الأوجه فلم تعد هذه الدور من الكماليات في المجتمع فقد تكون ضرورة حتمية فيها. ها هي الكرة في ملعب أهل المحاورات فماذا ترون فيما طرحت من اسئلة؟؟ سومه ×××××××× من معلقة طرفة بي العبد: أرى الموت أعداد النفوس ولا أرى بعيدا غدا ما أقرب اليوم من غد ستبدي لك الآيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود ويأتيك بالاخبار من تبع له بتاتا ولم نضرب له موعدا :gather:1 نقطة
-
اتنين عواجيز متجوزين فى شقة لوحدهم الراجل بالليل قال لمراته : انا هاقوم اشرب من المطبخ مراته بدلع : طب يابيبي هات معاك طبق رز بلبن من التلاجة الراجل بحنية : حاضر يا حبيبتي الست : اكتب احسن تنسى الراجل : مش محتاجة كتابة ياقلبي الست : طيب وابقى هات معاك تفاحتين الراجل : حاضر الست : اكتب احسن تنسى الراجل -بدأ يتضايق- : مش محتاجة كتابة الست : طيب ومتنساش تجيب معاك العصير الراجل : حاضر الست: اكتب احسن تنسى الراجل - بنرفزة - : ماقلنا مش محتاجة كتابة الراجل راح وبعد شوية رجع وف ايده بيضتين وطبق جبنة وبرطمان الملح الست -بنرفزة وزعل- : مش قولتلك اكتب احسن تنسى اديك نسيت تجيب العيش1 نقطة
-
لا تقل لي ضاع حبي كلمات : إبراهيم عيسى ألحان : رياض السنباطي لا تقل لي ضاع حبي من يدي يا حبيبي أنت أمسي وغدي فترفق لا تحطم معبدي إن في عينيك همس الموعد ِ لا تدعني اشتكي طول الطريق ثم اغفو فوق وهم ٍ كالحريق كغريق ٍ مُستجير بغريق إن قلبي بعد أن ذاق الرحيق لا يُفيق يا حبيبي كم ملأنا زورق الليل حنينا وتلاقينا به حينا فحينا وملأنا مزهر القلب رنينا فنمت أشواقه الخضراء فينا يا حبيبي أين أحلامي أين هل أضعنا كل شيء ٍ من يدينا بعد أن جُن اللظى في شفتينا لا علينا إن ظمئا فارتوينا وأنتشينا يا حبيبي عُد وعانق لهفة القلب الجريئة فالمصابيح على دربي مضيئة عد ُ فأيامي بأحلامي هنيئة وهوانا كان في الغيب مشيئة أم رأيت الهجر دلاً وإقتدارا فتناسيت ليالينا السكارى وغراما يملأ العمر إخضرارا فإذا الحب الذي غنى النهارا صار نارا يا حبيبي يا حبيبي لا تقل كنا وكانا لم يهن حبي ولا حبك هانا كم ظمئنا فتلاقت شفتانا وسكتنا فتناجت مقلتانا قد نمى الحب ُ بنا في نظرتين وإمتزجنا فرحة لا فرحتين وافترقنا فاحترقنا شعلتين ثم سرنا في الليالي دمعتين إثنتين يا حبيبي يا حبيبي آه آه من قلب ٍ بأشواقي تغنى فوق أغصان الليالي فاطمأن و حكى لليل ما كان وكنا وتمنى النجم نجواه فغنى ومضى الليل وما حان رواحي فانثنى يطوي على الحب جناحي ودنا الفجر فأطلقت مراحي ثم أخفيت دموعي وجراحي عن صباحي يا حبيبي1 نقطة
-
إليكِ مفردات الحديث عن المشكلة ما رأي حضرتك في هذه الدرر ؟ هل هذا هو الحديث عن المشكلة ؟ ، هل هي ستغفر لي إذا علمت أنني نشرت قصتها لتحري الحلول فإذا بالإخوة " الأفاضل " يرمونها بأقذر التهم ؟ إذا كنتِ ما زلتِ ترين أن الموضوع " مثمر " فأنا لا أرى غير أشواك الثمار رجائي مرة أخرى حذف الموضوع1 نقطة
-
في الحقيقة لا أدري ماذا أقول لقد تصورت لوهلة أن تلك السيدة تقرأ ما كتب هنا عنها و تصورتها تطالبني - بإعتباري ناشر موضوعها - بالإعتذار عن كل من أهانها أو جرحها هنا ثم تصورت نفسي في نفس الوضع المهين حيث تنهال على رأسي الإتهامات بالخيانة و الإستهتار و أنا عاجز حتى عن الدفاع عن نفسي للأسف سأتحمل أنا وزر كل من أهان تلك السيدة فأنا الناشر و أنا من سمح لنفسه دون إذنها بنشر قصتها و أتسائل ماذا لو علمت أني نشرتها ؟ هل ستتسامح في حق نفسها و تغفر لي و لمن أهانها كل تلك الإهانات ؟ هل هي تستحق هذه الإتهامات ؟ هل من إتهموها بالخيانة و الإستهتار ملائكة ؟ هل من رجموها بالأحجار منزهون عن الخطأ ؟ هل كتبت القصة هاهنا لطرح مشكلة و مناقشة حلولها أم لإصدار الأحكام على خلق الله ؟؟ أرجو من السيد المشرف حذف الموضوع حتى يرتاح ضميري1 نقطة
-
تحية طيبة . شوف حضرتك ...لونت لك ما لفت نظرى اكثر فى هذه الحكاية . سوف اقل لك رأيى بدون ترتيب ... كيف لمتدين أن يسمح لنفسه (( بالسطو )) على زوجة رجل آخر ؟؟؟ يوجد حديث للرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقول .. لايخطب احدكم على خطبة اخيه . فما بالك .بالزوجة؟؟ ..,تقوللى متدين؟؟ ويشجعها ايضا على الطلاق ؟؟؟ شئ غريب فعلا ومفهوم جديد للتدين ...(( يظهر هناك مفاهيم كثيرة للدين لم نكن نعلمها )) ثم.. استمر زواجها حداشر عاما ..يعنى زواج سار لمدة بطريقة سلمية بدليل انها لم تطلب خلال هذه السنوات ..الطلاق ولم تصرح وتقول انها لاتحب زوجها.. حتى تعرفت على رجل آخر .....وهنا ايضا ممكن نقول انها اخطأت (( وهذه خطيئة بالطبع ))... مش معنى انها تناقش أى حد على النت...( انها تحبه وتتعلق بيه وتدخل معاه ف مشروع غرام ) تصبح حياتها فعلا .جحيم . الأولاد....ما ذنبهم؟؟ عرفت الحب على كبر وحضرتك بتقول هل مشاعر المرأة فسق أم كفر أم زندقة ؟ ثم تقول هل الحرية على ارض مصر تتعارض مع العرف رغم اتفاقها مع الدين؟ لاياسيدى الفاضل ... الحرية لاتتعارض مع العرف .. لكن الزواج رباط مقدس .....وما معنى قدسيته؟ معناها ارتباط بميثاق غليظ ... هل تظن سيدى أن هذا الرجل ( الصديق الذى تعرفت عليه من على النت ) لو كان متدينا ولو بعض الشئ . سيتزوج من خانت زوجها؟؟ لااظن.. هذه المرأة ...خسرت . خسرت كل شئ.. خسرت محبة زوجها واحترامه ..وخسرت حياتها التى كانت تحياها فى سلام وأمن ( رغم بعض المنغصات المعتادة ) و...خسرت ايضا احترام من يدعى انه يحبها . اين كانت هى من مشاعرها قبلا؟؟ ...قبل ان يكون لديها ابناء ؟؟ واين هى كرامة الزوج الذى يأويها فى بيته؟؟ .....لأنها تخونه وهى فى بيته وعلى ذمته.. معذرة .. لعلنى ..دقة قديمة . لعلنى واقعية اكثر من اللازم.. ولعلنى اقول الحقيقة بدون أى تذويق.. تحياتى ..وارجو قبول الر أى بكل صدر رحب .1 نقطة
-
(1)....ثورة الشك للشاعر..عبدالله الفيصل أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِي وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي ِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّ وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍ يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِ وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِي بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَمْ يَفُتْنِي كَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُ عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّي يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً وَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌ مِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّي أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ حَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي * * * *1 نقطة
-
قرأت الموضوع مرات عديدة و كنت أشعر بغصة من تعبير "مرحلة تقفيل المشروع" و كنت أشعر بغصة لأننى معك فى مركب واحد ، و قد تفضلت و عرضت المسألة بطريقة عقلانية بحتة و لكنى بعد مدة رأيت أنك غفلت عن بعض التفاصيل. ما سبق كان إستهلالا لابد منه النموذج العقلانى الذى تفضلت بعرضه أغفل الجانب الإحصائى من المسألة !! ما هو إحتمال أن تتدهور صحتنا إلى حد العجز ؟ ما هو إحتمال تدهور حالتنا المالية إلى حد الإحتياج ؟ ما هو إحتمال عقوق الأبناء ؟ ما هو إحتمال ألا نستطيع أن نجد من يخدمنا بأجر ؟ ما هو إحتمال عجز أبنائنا عن التواصل معنا ؟ ما هو إحتمال ألا يوجد لنا أقارب حولنا فى شيخوختنا ؟ تصورى لو قمنا ببناء نموذج إحصائى رياضى للإحتمالات السابقة لوجدنا أن إحتمال تجمع كل هذه الإحتمالات لكانت النتيجة إحتمالا ضئيلا جدا مثل إحتمال أن يركلنا حصان جامح فى ميدان التحرير (إحصائيا المثال هو إحتمال وفاة جندى فى الحرب العالمية الثانية نتيجة ركلة حصان و يسمى التوزيع توزيع بواسون) و مع كل هذا الحديث العقلانى فالأمل الكبير فى رحمة ربنا .... الفاضل أبو محمد ... لعلك تذكر سؤالى لك عن إحساسك عند ترك إبنك المنزل إلى بيت الزوجية و أذكر أنى ذكرت لك إحساسى وقت ترك إبنى المنزل عند زواجه. بالمناسبة تعيش معى والدة زوجتى منذ حوالى خمسة عشر عاما و عمرها ثمان و ثمانون سنة و بصدق أشعر معها أنى أتعامل مع أمى و تغمرنى السعادة و أنا أحادثها على مائدة الإفطار أنا و زوجتى1 نقطة
-
الأخ الفاضل محمد هذا الموضوع ذكرني بالوقت الذي بدأت أمي فيه تتعب وأصبحت في حاجة لمن يكون بجوارها ولأنني لا أسكن معها في نفس البلدة وكانت وهي في صحتها تأتيني فتمكث عندي عدة أيام ومع الوقت وزيادة ضعفها أصبحت أزورها أنا ولكن كل أسبوعين أو ثلاثة وأحيانا أكثر وحدث أن ساءت حالتها الصحية جدا ومن طبيب إلى طبيب الكل يؤكد أن كل شيء تمام القلب الصدر الضغط ولكنها تشتكي من الكثير . ووقعت في حيرة شديدة ماذا أفعل ؟ لابد من أأتيها أكثر من ذلك مرتين في الأسبوع على الأقل وهل أستطيع ذلك مع إنه غير كافي في رأي لأني أعمل وعندي ستة أبناء وزوجي وأنا مهمومة بذلك ولا يعلم ما يدور في خاطري إلا الله إذ أرسل الله لي الحل عل لسان زوجي الذي قال لي أعزه الله وأكرمه : أفضل مكان تكون فيه أمك هو معنا هنا فقلت له لا أخاف أن تتضايق من وجودها ( لعلمي أنه سيكون لذلك تبعات أو بعض القيد عليه في سكنه ) فقال لي لا والله ولماذا أتضايق ؟ وكررت عليه نفس الكلام في أكثر من مرة فكان نفس الرد وكان ذلك بعد بعض المعاناة من أمي لحرجها أن تسكن في بيت زوج بنتها ، وقال لي زوجي وهو طبيب ممكن تكون حالتها نفسية وبالفعل عرضتها على طبيب نفسي وتحسنت بسرعة كبيرة وبل وبدا عليها الإشراق والجمال وبدت أصغر سننا والجميع يتعجبون ويقولون لها ماذا فعلت بك فلانة ، صغرت عشر سنين ، عشرين سنة ومثل هذه الكلمات ،وأنا أقول لها أنا أخايفه عليك لتتحسدي فتضحك وتقول على أيه كدا؟ ولما قرأت موضوعك هذا قلت سبحان الله لم أفكر أبدا في هذه الدار ، وما أراه من سعادة على وجه أمي وضحكات من القلب تجعلني أقول مستحيل كانت ستكون هكذا في هذه الدور إذ أن الدفء الأسري لا يكون في هذه الدور ولكن تسألت ماذا لو لم يقدم لي زوجي هذا الحل ؟؟؟؟؟؟ الذي أسألكم الدعاء له أظن أنني كنت لن أفكر أيضا في دور المسنين ولكن أجتهد أنا وأخوتي مع استعمال من يسد وقت غيابنا وأعرف جكاية لزوجة حدث لأم زوجها كسر في الحوض فطلبت من زوجها أن يأتي بأمه لتخدمها وبالرغم أنها تعمل وعندها صغار فقد قامت بخدمتها بإخلاص ، ومثل هذه الكسور تجعل المريض يقضي حاجته عافانا الله وأياكم في فراشه ويحتاج لمن يجلسه ويساعده في قضاء حاجته وغسله وكل شيء تقريبا ومكثت عندها ستة أشهر في رعاية طيبة حتى أصيبت زوجة الابن بانزلاق غضروفي نتيجة لخدمة أم زوجها فانتقلت أم الزوج إلى بيتها لترعاها ابنتها المتزوجة في نفس البلد وشقيقة لها وما هي إلا أسابيع حتى أصيبت السيدة بقرح الفراش و للتتوفى بعد ستة أشهر ربما من أثر قرح الفراش لتكون زوجة الابن التي تعمل لوجه الله أفضل من البنت والشقيقة ولذا بالإضافة لما قالته الفاضلة أم بلال من أن تربية الأبناء تربية إسلامية تفيد الأبوين عند الكبر وذلك طمعا في الثواب العظيم لبر الأبوين وخوفا من العذاب العظيم للعقوق فأني أرى اختيار الرجل للمرأة الصالحة زوجة له واختيار المرأة للرجل ذات الدين زوجا لها أمر مهم يعين على البر بالوالدين. ** ويوجد في المجتمع مسنين يفطن إليهم مجتمعهم الذي مازال به خير ويرعونهم في الكبر وهم ليس لهم أبناء كهذه السيدة التي ذهبت لزيارتها وهي مسنة ووحيدة ولا ترى فأدهشني نظافة حجرتها وتنسيقها بالرغم من أنها بالطوب اللبن فقلت لها ما شاء الله حجرتك نظيفة وجميلة قالت ليس لي أولاد ولكن بنت أخي* ( وهي سيدة في الثلاثينات ) تأتني تنظف لي وتطبخ لي فدعوت لها ثم سألتها وضعتي مشمع على السطح ؟ فقالت والله يابنتي جدع ابن حلال* خبط عليه بدري وقال افتحي أنا عاوز أضع لك مشمع على السطح والله ما أعرفه وقال لي همر عليكِ ولما تعوذي حاجة قولي لي فدعوت أيضا له وعندما هممت بالأنصراف قامت لتقوم معي فقلت لها لاتتعبي نفسك وسوف أغلق لك باب الحوش فقالت لا أجلس وحدي هقعد بره ( تقصد مع الجيران) * وأرى أن عيشتها هذه أفضل من دار المسنين ** وأنتقل إلى نموذج آخر مخالف لما سبق وهو هذا الرجل الذي أراه كثيرا يطوف بالطرقات يحمل فوق رأسه طاولة خشبية عليها كنافة وجلاش وعندما يكون الحمل ثقيل أرى ركبتيه تتقوس من صعوبة مشيه وينادي جلاااش بصوت مرهق وأتعجب ألا يوجد من يغني هذا الرجل في سن لا تقل بحال عن 65 وربما يزيد إلى أن قابلته فطلبت منه كيلو كنافه فقال حظك حلو آخر واحد يالله خليني أروح من البرد فقلت له إنت منين ياحاج، قال من مدينة كذا (على بعد 20 كم) فقلت يااه لماذا لا تبيع هناك ؟؟ قال زبايني وحبايبي هنا من 40 سنة وأنا كده بأخذ ربع جنيه على كيلو الكنافة ونصف على الجلاش فقلت له دا قليل قوي قال أعمل أيه أحس ما أمد يدي لأحد فقلت له عندك أولاد فأشار إلى كتيفيه وقدميه وقال ولادك أيدكِ ورجليكِ عندي أربعه كلهم متزوجين وعمل حركه بشفتيه ويده كمن يقول ارمي أو زي قلتهم **وسيد أخرى قابلتها في صيدلية تسدد ما عليها تشكر أهل الصيدلية وتقول كتر خيركم بطولوني على ما أقبض المعاش ( المعاش الزهيد للتأمينات) ليه شهر مريضه لم يدخل على أحد من أبنائي الأربعة زوجة ابني جاءت لي فقلت لها ليه شهر مريضة وأنتم عارفين لا يزوروني أحد !!!؟؟؟ فصفعتها زوجة ابنها بهذه الصفعات : أعمل لك إيه ما هو ولادك همه إلى وحشين وبكت السيدة بحرقة فقلت لها ادعي لهم ياحاجة ربنا يهديهم لكِ قالت يتهدوا لنفسهم هذه الرجل وهذه السيدة وهم فقراء، لو أقعدوا وأبنائهم على هذا العقوق والجحود وقد لا يفطن الناس لهم لوجود أبناء فمن لهم بعد الله هل توجد دور مسنين مجانية أو بسعر رمزي ؟؟ لو كانوا يملكون ألف جنيه لرفعهم مثل هؤلاء الأبناء على رؤسهم من أجل المال. متعنا الله وإياكم بالصحة والعافية ما حيينا بالنسبة لي فإنه تمر علي خطرات للتفكير في ذلك خاصة أن أبنائي ذكور فأدفعها وأقول ومن أدراني أنني سأعيش لذلك يفعل الله بي ما يشاء ، ولكن إن حدث لا قدر الله أختار من يخدمني بالمال في مسكني الذي سيكون أن شاء الله في منزل يجمعني وأولادي وأعتذر عن الإطالة فقد أحببت أن أقول رأي من خلال نماذج واقعية مما عشتها وسمعتها وجزاكم الله خيرا .1 نقطة
-
شكرا لكل الزميلات الفضليات والزملاء الأفاضل على مشاركتهم الفعالة فى هذا الموضوع الاجتماعى العائلى الحساس .. والشكر واجب بوجه خاص إلى الأحباب الذين وجهوا لى خطابهم فى مداخلاتهم بطريقة تكشف عن الوجه الحقيقى "المليح" للشخصية المصرية .. وتكشف زيف كل ما يظهر على السطح من ادعاءات "غير حقيقية" أو نكران " حتى لو حقيقى" للأصالة المصرية .. غمرتنى المشاعر الدافئة بصدق لا أشك فيه .. من الجميع حتى من صديقى اللدود abaomar اللى دايما مزعلنى بالهمز واللمز وأحيانا بالوكز :rolleyes: على المستوى الخاص أنا أواجه معارضة حقيقية .. أم محمد شبه مقتنعة وشبه رافضة .. الولدان وزوجاتهما يشكلان جبهة المعارضة الحقيقية لدرجة أنى فوجئت بجارى صاحب الشقة الملاصقة لى (والذى ينوى بيع شقته) يقول لى بعد صلاة الجمعة : "والله فكرة كويسة إن ابنك ييجى يسكن جنبك" !!!!! عقدت المفاجأة لسانى ولم يصدر منى سوى ابتسامة غير متأكدة من الفهم ..... واستمر جارى فى الكلام حتى فهمت منه أن ابنى الأصغر فاتحه فى أمر شراء شقته !!!! وفى المساء عند حضور إبنى وزوجته لزيارتنا سألته عن معنى كلام جارى .. فأخبرنى أنه يفكر فى بيع شقته وشراء شقة جارى ليكون إلى جوارنا .... يا ألله .. يفكر فى بيع شقته ويستبدلها بشقة مساحتها تقريبا نصف مساحة شقته لمجرد أنى طرحت الفكرة وأخذت فى المرور على دور المسنين للاستعلام !!!! أم محمد اقترحت أن نأخذ نحن الشقة الصغيرة وينتقل ابننا إلى شقتنا ... ما هذا ؟؟؟؟ أسرة صغيرة .. حاليا من فردين .. سوف تكبر – بإذن الله - لتصير أربعة أو خمسة أو كما يريد الله .. كيف يفكر رب هذه الأسرة فى ترك المسكن الأوسع إلى مسكن بنصف المساحة .. أى تفكير وأى عقل هذا ؟ ما كل هذا الاضطراب والبرجلة أمام فكرة ابتعدت قليلا عن الحسابات العاطفية وكلام مؤثر من نوعية "ماحدش عارف عمر مين قبل عمر مين" .. و "أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد" ؟ .... وهل أنا غير مؤمن بهذا ؟ .. هل معنى تفكيرى عملا بقول على رضى الله عنه "إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا" أننى لا أومن بقضاء الله ولا أومن أنه وحده الذى يعلم متى وأين يموت عباده ؟ .. هل من المنكر أن أفكر فى الموقف لو جاءت لإبنى – بعد انتقاله إلى العمارة التى نسكن فيها – فرصة عمل فى مدينة أخرى أو فى بلد آخر ؟ لماذا نغلِّب دائما عواطفنا على عقولنا ؟ ... الترابط الأسرى هو أروع ما فى الحياة .. والحمد لله نشأت أعرف معناه .. ونشأ أولادى يعرفون معناه .. ولكن الترابط شئ والالتصاق شئ آخر .. بر الوالدين شئ والإثقال على الأبناء شئ آخر .. لماذا لا نوازن بين العقل والعاطفة ؟ الحياة بالعقل فقط تصير جافة .. وبالعاطفة فقط تصير بلهاء دعونا أرجوكم من حالتى الشخصية فما زال الصراع بين العقل والعاطفة قائما والله وحده يعلم كيف سينتهى هذا الصراع .. ولنفكر فى أى رجل مسن أو امرأة مسنة أو زوجين مسنين .. إذا بقيا فى منزلهما سيكونان مسؤولان عن هذا المنزل .. حتى وإن وجدا – بفلوسهم – من يخدمهم ويقوم بأعباء ذلك المنزل من نظافة وصيانة ومياه وكهرباء وصرف صحى ... فلنفكر فى مسنين بمفردهما فى منزل فى جو عام يتدهور فيه مستوى الأمن والأمان ومستوى الخدمات يوما بعد يوم .. كيف يعيشان هكذا وفى كل يوم تقل قدرتهما الجسمية والذهنية عن اليوم الذى قبله ؟ .. كيف نقارن هذا الوضع بوضع فيه الرعاية 24 ساعة فى اليوم 7 أيام فى الأسبوع .. فى مكان آمن لا يدخل فيه الغرباء بدعوى قراءة عداد أو تحصيل فواتير أو استبيانات .. مكان لا يمنع زيارة الأهل ولا يمنع نزلاءه من زيارة ذويهم أو المبيت عندهم .. مع أنى أتكلم عن ظاهرة عامة .. إلا أن نظرتى إلى تلك الظاهرة العامة هى نظرة ربما تكون خاصة .. أتمنى أن يدخل الزملاء من جميع الأعمار للإدلاء برأيهم ... وكما أقول دائما .. بين الصفر وال 180ْ هناك 178ْ وكسورها1 نقطة
-
الأستاذ الفاضل: أبو محمد بالرغم من قسوة الطرح على النفس(أن الشخص يبحث لنفسه عن دار للمسنين مناسبة) إلا إنه يعكس إحساس كبير بحب الأبناء و التفكير فيهم و فى مصلحتهم من جانب حضرتك من حيث أن رعاية الوالدين ستعوق إعدادهم لمستقبلهم و مستقبل أولادهم. و لكن فى الأول و الأخر لا يصح إلا الصحيح...و من عادات ريفنا المصرى الجميلة أن الأسرة كلها (الأبن و زوجته و أولاده يكونوا مسخرين لخدمه الأب أو الأم المسنين)...و هذا هو الأصل و الواجب على الذكور من الأبناء و يكون الإستثناء فى حالات نادرة جدا إذا كان لابد من سفر الإبن مثلا لحاجة ملحة جدا. و من المعروف أنه من أسباب إقبال العازب على الزواج أن يجد من يعينه عند كبره. و هذا حق الوالد الذى بر بأبناءه و ليس من المفترض أن يفرط فيه فهو قيمة إسلامية و إجتماعية غالية. لذلك أنا أصوت للخيار الثانى ( أولادنا يرعونا فى بيوتنا أو بيوتهم) و اضيف أن وجود الجد أو الجدة إضافة للأسرة و خصوصا للأطفال فهم منبع الحكمةو هم من يغرسوا القيم الجميلة بهم. هذا مع العلم أن فى بعض الحالات تكون هذة الرعاية صعبة صعبة صعبة على الأبناء..... ولكن لا ننسى أنها جهاد فى سبيل الله. خصوصا فى حالات معينة عافاك الله و عافانا منها....فنحن يا سيدى الفاضل من مكبرنا لمصغرنا ليس فقط من الناحية الفزيائية أو البدنية ولكن ايضا - مع تقدم السن لدرجة كبيرة-من الناحية العقلية. مما يجعل فى مثل هذة الحالات رعاية الوالدين فى منتهى الصعوبة. و أعتقد أنه لذلك جعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم فى منزلة الجهاد فى سبيل الله. وفى النهاية أدعو لك بدوام الصحة و العافية.1 نقطة