لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 02/19/14 في جميع الأقسام
-
حد سأل نفسه مره انا' بسيب الصفحه كلها فاضيه واكتب فى جزء من جانبها ليه ؟! عدم اﻹزعاج رجاء ...1 نقطة
-
http://www.youtube.com/watch?v=awPNm2GWXSU&feature=kp عندما كنا شبابا لم يكن للعمر معنى لم أفكر فيه سوى لحظة لا ثانى لها إلى أن مر يوما رجل عجوز وهذا ما قاله لى : (محاولة لترجمة ما يلقيه العبقرى "أورسون ويلز" بصوته) (فى أغنية عمرها أكثر من ثلاثين عاما) I know what it is to be young أعرف ما معنى أن يكون المرء شابا but you don't know what it is to be old ولكنك لا تعرف ما معنى أن يكون المرء عجوزا someday, you'll be saying the same thing يوما ما سوف تقول نفس الشيئ time takes away so the story is told هكذا هى الحكاية .. فالوقت يأخذ منا أشياءً I've asked so many questions لقد وجَّهت أسئلة كثيرة جدا to the wise men i've met إلى ذلك الرجل الحكيم الذى قابلته couldn't find all the answers لم أحصل على كل الأجوبة no one has as yet لأنه - حتى الآن - لا يوجد من يملكها There'll be days to remember سوف يكون عليك أن تتذكر أياما full of laughter and tears مليئة بالضحك والدموع after summer, comes winter and so go the years بعد الصيف ، يأتى الشتاء .. هكذا تمضى السنون So my friend فيا صديقى lets make music together دعنا نصنع موسيقانا معا I'll play the old while you sing me the new سأعزف أنا اللحن القديم .. بينما تغنى أنت الجديد In time when your young days are over وبمرور الوقت ، عندما تـُوَلـِّى أيام شبابك there'll be some one sharing their time with you سيكون هناك من يتقاسم وقته معك1 نقطة
-
بعيدا عن الحماسة والعصبية رحلات السفاري رحلات المناطق الوعرة رحلات تسلق الجبال رحلات المناطق الخطرة رحلات الصحراء رحلات الغابات كل مثل تلك الرحلات ليست كالذهاب إلى الشاطئ مثلا أو زيارة حديقة الحيوان حيث الحكومة مسئولة عن توفير وسائل الأمان والإسعاف والشرطة في هذه الأماكن. كل مثل تلك الرحلات لاتتم إلا عن طريق جهة منظمة ترتب لكل الأخطار المحتملة على نفقتها وليست على نفقة دافع الضرائب. يجب أن تضع الجهة المنظمة لمثل تلك الرحلات إعتبارات: الأمن الإنقاذ الإسعافات الطبية ووسائل نقل المصابين او معالجتهم في موقع الإحداث المرشدين ثم بعد ذلك إخطار الجهات المختصة حتى تكون هناك متابعة واستعداد للتدخل في حالات الطوارئ. لكن أن يقوم مغامرون بعمل دعوة على الفيس بوك ويقومون مع انفسهم بالقيام برحلة خطرة كهذه ثم بعد حدوث الكارثة يطلبون النجدة ويلقون بتهم الإهمال على القوات المسلحة -التي لاتحرك سيارة جيب إلا بأمر تحرك- فهو التهريج بعينه. وأقول لمن يتهمون القوات المسلحة بالإهمال أن من أنقذ الأربعة أحياء، كانت القوات المسلحة، ومن أعاد الجثث وعثر على المفقود ميتا، كانت القوات المسلحة أيضا. ماحدث مع مغامروا سانت كاترين يحدث هنا في الولايات المتحدة مع مغامري الغابات والاسكا وصحراء نيفادا والمحيطين الاطلسي والهادي، يعثرون على البعض أحياء والبعض قتلى والبعض التهمته الضواري والنسور والبعض لا يجدون له أثرا. عندما يهمل الفرد في حق نفسه فلا يجب أن نلقي باللوم على الأخرين أو على الدولة. لاتلقي نفسك في التهلكة ثم تلوم من لم يعرف اين انت اصلا. أما الطيار المقاتل، فهو قصة أخرى لاتحدث مع الطيار فقط بل مع أي جندي عادي إذا فقد أثناء عملية عسكرية وتستمر عملية البحث عنه أوقات طويلة. رحم الله ضحايا سانت كاترين حيث ان اعتبارهم شهداء شيئ غير مؤكد فلم يكونوا في حرب أو دفاع عن الوطن أو عن الشعب.1 نقطة
-
اللهم انصر بشار على كلاب الجيش الحر اللهم احفظ جيش مصر وشرطة مصر قضاء مصر حتى لا يحكم هؤلاء مصر ونرى هذه الصور1 نقطة
-
1 نقطة
-
في نفس السياق لنا أن نتسائل عن الأسماء التي رشحت لرئاسة مصر أربعة عشر إسما لا يرقى أيا منهم لمستوى رئاسة مصر ما سبق كان إستهلالا لابد منه الجميع يذكر كمية الأموال التي أنفقت و من نكرات مستواهم لا يزيد عن سكرتير محافظ أو شيخ في زاوية بعيدة ،. هل سيأتي اليوم الذي نعرف فيه ما لم تكشفه الأيام بعد؟1 نقطة
-
وقع هذا الرابط بالصدفة أمامى .. هو تصوير أغنية (صوت بلادى) .. أحد الأشياء المميزة لفترة الثمانينات كانت بعض الأغانى الوطنية الرائعة التى كانت يكتيها أفضل الشعراء و يلحنها أفضل الملحنين .. و بالطبع يغنيها مطربون بحق .. أعنى أنهم و ان اختلفوا فلا أحد منهم ينشز أو يبتسم حين ينشز - على سبيل التفاخر - كما يحدث الآن . اعتاد التليفزيون فى فترة الثمانينات على تصوير أوبريتات مثل تلك .. المخرج حسين كمال و هى انتاج التليفزيون المصرى قبل اقتحام الفضائيات المسف .. و قبل تغير الذوق العام حتى يواكب ما يريدونه أصحاب أموال الانتاج الغير مصريين . كلمات الأغنية شدتنى للغاية .. الواحد كان بيرددها زمان و هو صغير دون أن يتعمق فى الكلمات بشكل كبير .. كما أن واضع الإنية فى اليوتيوب يقول - و أشاركه الراى - عن ما اروع الأغانى الوطنية التى تكتب للشعب و للوطن و ليس لارضاء حاكم ما أو للتغنى بأمجاد زعيم ما .. الحكماء و الزعماء يموتون و بقى الوطن. أترككم مع الأغنية لتخبرونى ما أجمل مقاطعها و ما رأيكم فى اللحن و الكلمات : صوت بلادى مهيب1 نقطة
-
( صوت صراخ العجلات لاحتكاكها بالإسفلت أيقظنا مذعورين ، مالت أجسامنا للأمام على إثر إمساك السائق بالكوابح ، توقفت الحافلة فجأة ، تخبط الواقفون ببعضهم البعض ، اصطدمت رؤوس الجالسين بمساند المقاعد أمامهم ، تساؤلات بدأت تتعالى هنا و هناك ) ـ حصل إيه ؟ ـ فيه إيه ؟ ـ استر يا رب ..... ـ خير اللهم اجعله خير ؟ ( أتانا صوت الكمساري الواقف بجوار السائق ) ـ معلش يا جدعان ، السواق تعبان شوية . ( بدأ القلق يسيطر على الجميع ، أخذ البعض يتساءل ساخطا ) ـ و مصالحنا و أشغالنا يا جماعة ؟ ـ ده أنا متأخرة على العيال و الله . ( وقف الشاب الذي كان يجلس بجوار السائق ) ـ إيه يا جماعة ؟ أبويا تعبان و مش قادر يكمل ، يعني الراجل يموت نفسه عشان ترتاحم ؟ ( يصرخ الكمساري ) ـ حد يجي يشيل معانا عشان نمدده ورا . ( ابن السائق و الكمساري و بعض الركاب يحملون السائق إلى مؤخرة الحافلة ) ـ وسعوا شوية عشان الراجل يقدر ياخد نفسه . ـ مية ، شوية مية الله يخليكم ، حد معاه كالونيا ؟ ـ الراجل شكله تعبان مش ها يقدر يكمل . ـ طب و العمل إيه دلوقتي ؟ ـ ما تشوفوا لنا سواق تاني . ـ ما تسوق انته يا عم الحاج . ( عندها أجاب الكمساري ) ـ هي فتة و إلا فتة ؟ هو أي حد يسوق فيها و خلاص ؟ ـ طب و العمل إيه دلوقتي ؟ ( ينادي الكمساري على ابن السائق ) ـ قوم يا كمال سوق بينا . ـ كمال مين لا مؤاخذة ؟ ـ كمال ابن السواق هو اللي ها يسوق ، ده سواق أبا عن جد ، و بقى له مدة بيتدرب مع أبوه ع السواقة . ( عندها قام أحد الرجال معترضا ) ـ كمال مين يا أبو كمال ؟ لا طبعا ، ها تتعلموا الحلاقة في روس اليتامى ؟ ( صرخت فيهم ) ـ فيه إيه يا جماعة ؟ كل دكتور عاوز يخلي ابنه دكتور بالعافية ، و كل حلاق عاوز ابنه يبقى حلاق ، حتى لعيب الكورة عاوز ابنه يبقى لعيب كورة ، و السواق كمان عاوز ابنه سواق ؟ ـ و هو حرام و إلا إيه ؟ ما أنا ترزي و ابني ترزي . ـ لا طبعا مش حرام ، بس المفروض إنك تعلم أكتر من واحد ، مش بس ابنك و بعد كده تخلي الناس بقى هي اللي تقرر إن كان ابنك ترزي شاطر و إلا فيه اللي أحسن منه . ( صرخ أحد الرجال ) ـ ده شكله عمره ما ساق موتوسيكل حتى ، تلاتة بالله العظيم ما يسوق بينا أبدا طول ما إحنا في الاتوبيس ده . ( حاول الكمساري الدفاع عن وجهة نظره ) ـ يا جماعة ، و الله ده سواق ميكروباس قد الدنيا ، يلا يا كمال .... ( يذهب كمال إلى مقدمة الحافلة ، يقف أحد الرجال معترضا طريقه ) ـ هي تركة و بتقسموها ؟ عليا النعمة ما هو سايق ... ( يصرخ الكمساري ) ـ طب عليا الطلاق بالتلاتة ما حد ها يسوق غيره ، تعالى يا كمال .. ( يسحب كمال من يده ، يقفز أحد المعترضين و ينزع المفاتيح من مكانها ) ـ طب طلاق على طلاقك ما هو سايق ، الميكروباس حاجة و الأتوبيس حاجة تانية خالص . ( تصرخ إحدى النساء ) ـ ما يسوق يا جماعة ، أكيد هو أكتر واحد فينا بيعرف يسوق ، المهم إننا نوصل بالسلامة . ـ و مين قالك إن شاء الله إننا ها نوصل كده بالسلامة ؟ ـ لا طبعا ما يسوقش ، هو العمر بعزقة و إلا بعزقة ؟ ( ساد الهرج و المرج ، انقسمت الجموع إلى فرقتين ، عزف الفريقان كونشترو من السب العلني ، تطور العزف إلى تشابك بالأيدي ، تسلل الشجار إلى خارج الحافلة ، نزلت أحاول فض النزاع ) ـ يا جماعة صلوا ع النبي ، بلاش كده ، حرام عليكم ، خليك انته الكبير يا عم الحاج .. ـ ما تشوف ابن ستين في سبعين ده بيقول إيه ... ـ ستين في سبعين يا ابن تمانيين في تسعين ؟ .... ( عندها تقدم أحد الرجال ) ـ خلاص يا عم الحاج ، خلاص يا أستاذ ، أنا ممكن أسوق الأتوبيس ، أنا أصلا سواق تاكس .... ( عندها قال آخر ) ـ و ما أسوقش أنا ليه ؟ على الأقل ابن عمي سواق أتوبيس ، و أنا اللي كل يوم أركن له الأتوبيس بتاعه في الجراج . ـ تلاتة بالله العظيم ما حد ها يسوق الاتوبيس ده إلا كمال ، يا جماعة افهموا الله يخليكم ، الأتوبيس ده متلصم ، ده المفروض يتكهن من عشر سنين ، ده لولا الأسطى (حسيني) الله يخليه ، هو اللي قعد يرقع فيه من هنا و من هنا لغاية ما خلاه زي ما انتم شايفين كده ، ما حدش في الدنيا دي كلها يعرف البلاوي المستخبية اللي فيه إلا هو و ابنه كمال .... ـ تقولش ها نسوق (الفانتوم) يا خي ؟ ( تصرخ إحدى النساء ) ـ ما تشوفوا لنا حل في الورطة اللي إحنا فيها دي يا ناس حرام عليكم . ( في هذه الأثناء تأتي شاحنة و تتوقف بجوارنا ، ينزل منها السائق يتساءل ) ـ سلام عليكم ... ( يسلم على أحد الرجال ، فيحتضنه الرجل ) ـ الحاج محمد ؟ أخبارك ؟ عامل إيه ؟ انته رجعت إمتى من بلاد بره ؟ ـ أهلا يا عم حسن ، بقى لي شهرين دلوقتي ، أخبارك إيه ؟ خير ؟ إيه اللي موقفكم في الحتة المقطوعة دي ؟ ـ السواق بعافية شوية ، و مش قادر يكمل . ـ طيب ، ما تيجي معايا أوصلك ؟ ـ شكرا ، الله يخليك ، أصل معايا العيال . ـ طيب ، و ها تعملوا إيه ؟ ـ أدينا بندور على حد يسوق الأتوبيس .. ( تقاطعهم إحدى النساء ) ـ ما ينفعش تسوق بينا انته يا أسطى الله يستر عرضك ؟ ( عندها يلتف حوله بعض الركاب ) ـ أيوة الله يخليك ، لو ممكن تسوق بينا و تنجدنا م اللي احنا فيه ده . ـ عشان خاطري يا اسطى ، الواد تعبان ربنا يخلي لك عيالك . ـ أيوة بس أنا .... ( يقاطعه ثالث ) ـ لو على الترلة يا سيدي ، روح اركنها في أي بنزينة ..... ـ أيوة روح يا شيخ الله يعمر بيتك و لا يوقعك في ضيقة ... ( يقاطعهم رابع ) ـ و لو عايز فلوس يا سيدي ها نجمع لك فلوس من بعضينا . ـ مش موضوع فلوس و الله .... أنا بس ... ـ إحنا واقعين في عرضك ربنا يسترك ... ـ حاضر ، حاضر ، طيب بس أروح أركن الشاحنة بتاعتي في أي بنزينة على الطريق و أرجع لكم . ـ روح إلهي يسترك يا شيخ ، بس بسرعة الله يخليك أصل الواد تعبان . ( يذهب السائق يركب شاحنته و ينطلق بها ، ينادي أحد الرجال في الجموع ) ـ خلاص يا جماعة ، اتحلت خلاص ، سواق الترلة وافق و ها يروح يركن في أقرب بنزينة و يرجع يسوق بينا ... ( عندها يصرخ الكمساري ) ـ مين ده اللي ها يسوق ؟ هي سايبة و إلا سايبة ؟ طب ده سواق ترلة ، ماله و مال الأتوبيسات ؟ ـ هو انته عاوز تعطلنا و خلاص ؟ ـ طب لو راجل من ظهر راجل خليه بس كده يلمس الأتوبيس ، تلاتة بالله العظيم قاتل يا مقتول النهاردة . ـ هو أنت يا ابن السواق هو اللي يسوق بينا يا بلاش . ـ على الأقل ابن السواق عارف الأتوبيس ده و حافظه مسمار مسمار و ترس ترس . ـ لأ بقى ، لو جيت للحق بقى الراجل ده كان أكبر سواق في بلاد بره ، ده غير المعارف اللي ليه في كل حته ، يعني لا قدر الله لو حصل للأتوبيس أيتها حاجة ممكن يتصرف . ـ تلاتة بالله العظيم ما حد ها يسوق إلا كمال . ـ طب يمين على يمينك ما حد سايق إلا الحاج محمد . ـ طب ابقى وريني كده الحاج محمد بتاعك ده ها يسوق إزاي . ـ و انته ابقى وريني ها تاخد المفاتيح مني إزاي ؟ ـ هات المفاتيح أحسن لك . ( يحاول الكمساري التهجم على الرجل ، إلا أن بعض الرجال يمسكون بالكمساري و يقيدونه بالحبال ، عندها يحاول كمال التدخل ، عندها يصرخ أحد الرجال ) ـ كتفوه هو كمان ابن السواق ده ... ( يقيدون كمال أيضا بالحبال ، يمددونه بجوار الكمساري ، ما هي إلا لحظات حتى تتوقف أحد السيارات الآتية من الاتجاه المعاكس ، ينزل منها سائق الشاحنة ، يصعد إلى مقعد السائق ، يصيح بالجموع ) ـ يلا بينا . ـ يلا يا جدعان ، كله يطلع الأتوبيس . ( يصعد الركاب إلى الحافلة ، صرخت فيهم ) ـ طب و الكمساري و كمال ؟ ـ ها نخليهم هنا ، هيه ، ها تيجي معانا و إلا تخليك معاهم ؟ ـ أيوة بس حرام نسيبهم كده ... ( صرخ أحدهم ) ـ سيبك منه و اطلع يا اسطى ، ده شكله معاهم ... ( لم أجد فائدة من البقاء بجوارهم ، على الأقل حتى أستطيع إرسال من ينقذهم ، صعدت إلى الحافلة ، صرخت إحدى النساء ) ـ الله يخليك يا أسطى نفسي أقعد شوية بالواد التعبان ده . ( يقف السائق يأمر الجالسين ) ـ الجماعة اللي قاعدين يقفوا و يخلوا الواقفين يقعدوا . ( يتذمر الجالسون بينما يهلل الواقفون ) ـ يا إما تلاتة بالله العظيم ما أنا سايق . ( يتوسط أحد الواقفين ) ـ خلينا نريح بعض بس شوية يا جماعة . ( يقف بعض الجالسين و يجلس بعض الواقفين ، عندها تتحرك الحافلة ، أما أنا فوقفت أعلق عيني على الكمساري و كمال اللذان تمددا على الأرض لا يستطيعان الحراك ، ما هي إلا لحظات حتى شق الصمت صوت احتكاك العجلات بالإسفلت ، اهتزت عجلة القيادة بشدة في يد الحاج محمد ، تمايلت الحافلة يمينا و يسارا و خرجت عن الطريق ، صراخ و عويل هنا و هناك ، حاولت الإمساك بأي شيء تطوله يداي ، انقلبنا رأسا على عقب ، دقة قوية دقت رأسي ، سالت الدماء على وجهي ، أفقت على ألم فظيع يسيطر على جسدي ، تأوهات الرجال تختلط بصرخات النساء و الأطفال من حولي ، تحرش بسمعي صوت شماتة إحدى المغنيات يأتي من خلال سماعات الحافلة ) ـ الصراحة راحة يا سيدي و انته ما بتعرفش .1 نقطة
-
اكتشفت هذه القصيده مؤخرا رغم اني قرأت أعمال نزار الكامله عدة مرات إلا أنني لم أر هذه القصيده من قبل لعل منكم من هو مثلي هاهي القصيده تحياتي نزار قباني ملاحظات في زمن الحب والحرب 1 ألاحظتِ شيئاً ؟ ألاحظتِ أنَّ العلاقةَ بيني وبينكِ .. في زمنِ الحرب .. تأخذُ شكلاً جديدا وتدخلُ طوراً جديدا وأنّكِ أصبحتِ أجملَ من أيِّ يومٍ مضى .. وأنّي أحبّكِ أكثرَ من أيَّ يومٍ مضى .. ألاحظتِ ؟ كيفَ اخترقنا جدارَ الزمنْ وصارتْ مساحةُ عينيكِ مثلَ مساحةِ هذا الوطنْ .. 2 ألاحظتِ ؟ هذا التحوّلَ في لونِ عينيكِ حينَ استمعنا معاً .. لبيانِ العبورْ ألاحظتِ ؟ كيف احتضنتُكِ مثل المجانينِ .. كيفَ عصرتُكِ مثلَ المجانين .. كيفَ رفعتُكِ .. ثم رميتُكِ .. ثم رفعتُكِ .. ثم رميتُكِ .. فاليومَ عرسٌ .. وتشرينُ سيّدُ كلِّ الشّهورْ .. ألاحظتِ ؟ كيفَ تجاوزتُ كلَّ ضفافي ؟ وكيفَ غمرتُكِ مثلَ مياهِ النهورْ ألاحظتِ .. كيفَ اندفعتُ إليكِ ؟ كأنّي أراكِ لأوّلِ مرّهْ .. ألاحظتِ كيفَ انسجمْنا .. وكيفَ لَهِثنا .. وكيفَ عَرِقنا .. وكيفَ استحَلْنا رماداً .. وكيفَ بُعِثنا .. كأننا نمارسُ فِعلَ الغرامْ .. لأوّلِ مرّهْ .. 3 ألاحظتِ ؟ كيفَ تحرّرتُ من عقدةِ الذَّنْبِ .. كيفَ أعادتْ ليَ الحربُ كلَّ ملامحِ وجهي القديمهْ أحبُّكِ في زمنِ النصرِ .. إن الهوى لا يعيشُ طويلاً بظلِّ الهزيمهْ 4 هل الحربُ تُنقذنا بعدَ طول الضّياع ؟ وتُضرمُ أشواقَنا الغافيهْ فتجعلَني بدويَّ الطِّباعْ وتجعلَكِ امرأةً ثانيهْ 5 ألاحظتِ ؟ كيفَ اكتشفنا طفولَتنا بعدَ ستِّ سنين وكيفَ رجعنا أخيراً .. لمملكةِ العشقِ والعاشقينْ أأحسستِ مثلي ؟ بأنَّ رجالَ المظلاّتِ كانوا .. يحطّونَ مثل الحَمامِ على راحتَيْنا وأنَّ جنودَ المغاويرِ كانوا .. يمرّون فوقَ عروقِ يدينا .. ألاحظتِ ؟ كيفَ نثرنا عليهمْ عقودَ البنفسجِ والياسمينْ وكيف ركضنا إليهمْ .. وكيف انحنَينا .. أمامَ بنادقهمْ خاشعينْ لأاحظتِ كيفَ ضحكنا .. وكيف بكَينا .. وكيفَ عبرنا الجسورَ معَ العابرينْ 6 تركتُ عصورَ انحطاطي ورائي .. تركتُ عصورَ الجفافْ وجئتُ على فرسِ الريحِ والكبرياءِ لكي أشتري لكِ ثوبَ الزّفافْ .. 7 تصيرينَ في زمنِ الحربِ .. مصقولةً كالمرايا ومسحوبةً كالزرافهْ وبينَ يدينا تذوبُ الحدودً وتُلغى المسافهْ 8 قرأتُ خرائطَ جسمكِ .. في كتبي المدرسيّهْ .. ولا زلتُ أحفظُ أسماءَ كلِّ النهورِ ، وأشكالَ كلِّ الصخورِ ، وعاداتِ كلِّ البوادي ولا زلتُ أحفظُ أعمارَ كلِّ الجيادِ فكيفَ أفرّقُ بين حرارةِ جسمكِ أنتِ .. وبينَ حرارةِ أرضِ بلادي ؟ 9 وجدنا أخيراً .. حدودَ فمَينا عثرنا على لغةٍ للحوارْ وكانَ حزيرانُ يجلسُ فوقَ يدينا ويحبسُنا في كهوفِ الغُبارْ وكنتُ أحبُّكِ .. لكنَّ ليلَ الهزيمةِ صادرَ منّي النهارْ وكنتُ أريدَ الوصولَ أليكِ .. ولكنّهم أنزلوني .. قُبيلَ رحيلِ القطارْ .. وكنتُ أفكّرُ فيكِ كثيراً .. وأحلُمُ فيكِ كثيراً .. وكنتُ أهَرِّبُ شعري إليكِ برغمِ الحصارْ ولكنّهم أعدموني مراراً وأرخوا عليَّ السّتارْ ولكنْ برغمِ تعدُّدِ موتي بقيتُ أحبُّكِ .. يا زهرةَ الجُلَّنارْ 10 أحبُّكِ أنتِ .. وأكتبُ حبّي على وجهِ كلِّ غمامهْ وأعطي مكاتيبَ عشقي .. لكلِّ يمامهْ أحبُّكِ في زمنِ العنفِ .. مَن قالَ إنّي أريدُ السلامهْ ؟ أحبُّكِ .. يا امرأةً من بلادي وأنوي ، على شفتيكِ ، الإقامهْ 11 ألاحظتِ ؟ كم تشبهينَ دمشقَ الجميلهْ وكم تشبهينَ المآذنَ .. والجامعَ الأمويَّ .. ورقصَ السّماحِ .. وخاتمَ أمّي .. وساحةَ مدرستي .. وجنونَ الطفولهْ ألاحظتِ كم كنتِ أنثى ؟ وكم كنتُ ممتلئاً بالرجولهْ ألاحظتِ ؟ كيفَ تألّقَ وجهكِ .. تحتَ الحرائقْ وكيفَ دبابيسُ شَعركِ .. صارت بنادقْ .. ألاحظتِ .. كيفَ تغيّرَ تاريخُ عينيكِ .. في لحظاتٍ قليلهْ .. فأصبحتِ سيفاً بشكلِ امرأهْ وأصبحتِ شعباً بشكلِ امرأهْ وأصبحتِ كلَّ التراثِ .. وكلَّ القبيلهْ .. 12 ألاحظتِ ؟ كم كنتِ رائعةَ الحُسنِ ، ذاكَ المساءْ وكيفَ جلستِ أمامي .. كعاصمةِ الكبرياءْ .. وكيفَ تغيّرَ إيقاعُ صوتِكِ حتى تصوّرتُ صوتَكِ .. ينبوعَ ماءْ .. وزهرةِ دفلى ، على شَعرِ المجدليّهْ ألاحظتِ ؟ أنّكِ صرتِ دمشقَ .. بكلِّ بيارقها الأمويّهْ ومِصرَ .. بكلِّ مساجدِها الفاطميّهْ وصرتِ حصوناً .. وأكياسَ رملٍ .. ورَتلاً طويلاً من الشهداءْ ألاحظتِ .. أنّكِ صرتِ خلاصةَ كلِّ النساءْ وصرتِ الكتابةَ والأبجديّهْ .. 13 أحبُّكِ .. عندَ اشتدادِ العواصفِ لا تحتَ ضوءِ الشموعِ ولا تحتَ ضوءِ القمرْ .. وأعلنُ للناسِ أنّي أعارضُ ضوءَ القمرْ وأكرهُ ضوءَ القمرْ .. أحبُّكِ .. حينَ تكونُ الشوارعُ مغسولةً بدموعِ المطرْ وحينَ تصيرُ بلونِ النحاسِ ثيابُ الشجرْ أحبُّكِ .. مزروعةً في عيونِ الصّغارْ ومسكونةً بهمومِ البشرْ ومولودةً في مياهِ البحارِ وطالعةً من ضميرِ الحجرْ .. أحبُّكِ .. حينَ يسافرُ شَعركِ في الريحِ .. دونَ جوازِ سفرْ وحينَ يغمغمُ نهدُكِ .. كالذئبِ .. في لحظاتِ الخطرْ فهل تعرفينَ عشيقاً ؟ أحبَّكِ يوماً بهذا القَدَرْ 14 أحبُّكِ أيّتها الغاليهْ أحبُّكِ أيّتها الغاليهْ أحبُّكِ مرفوعةَ الرأسِ مثلَ قبابِ دمشقَ .. ومثلَ مآذنِ مصرَ ... فهل تسمحينَ بتقبيلِ جبهتِكِ العاليهْ ؟ وهل تسمحينَ بنسيانِ وجهي القديمِ .. وشِعري القديمِ .. ونسيانِ أخطائيَ الماضيهْ وهل تسمحينَ بتغييرِ ثوبكِ ؟ إنَّ حزيرانَ ماتَ .. وإنّي بشوقٍ لرؤيةِ أثوابكِ الزّاهيهْ .. أحبُّكِ أكثرَ ممّا ببالِكِ .. أكثرَ ممّا ببالِ البحارِ .. وبالِ المراكبْ أحبُّكِ .. تحتَ الغُبارِ ، وتحتَ الدمارِ ، وتحتَ الخرائبْ أحبُّكِ .. أكثرَ من أيِّ يومٍ مضى .. لأنَّكِ أصبحتِ حبّي المحاربْ ..1 نقطة