أعتذر عن تأخري في التعقيب و الشكر و الإمتنان لكم كلكم ... أتذكر موضوع "هي الفرحة لونها إيه" سنة 2005 عندما رزقت الفاضلة سلوى بحفيدها الأول و كانت مداخلتها قطعة راقية من الشعر المنثور أو النثر الشعري.
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
سعادتي و زوجتي " نشوة ". سعادة لا توصف. فعلا أريد أن أسأل الفرحة لونها إيه. و أحيانا أخجل من إبداء الفرحة و كأنه لا يليق بي أنا من تجاوز الواحد و السبعون من العمر أن أستغرق في الفرحة بعمق. و كأن هناك سن للفرحة !!
كانت الولادة صعبة جدا رغم أنها كانت في مستشفى من أرقى مستشفيات لندن و على يد طبيب مشهور. ، لكن سبحان الله كانت ولادة طبيعية و متعسرة جدا و نزفت الأم كثيرا و أصيب الأطباء بنوع من الهلع و الخوف من أقارب الأم الذين يملئون مكان الانتظار خارج غرفة الولادة ، و لم ينقلوا الأم إلى غرفة عمليات خوفا من رد فعلنا لو حدث لها مكروه و طلب الطبيب من محمد إبني أن يخرج إلينا و يهدئنا .. و هو نفسه كان تقريبا في حالة يعلم بها الله.
نحمد الله و نشكر فضله و تسمية المولود رشيد و بالانجليزية Rasheed. و في نظري هو أجمل من رأيت