برغم كل تحفظاتى الهائله ضد ((خطايا)) السيسى القاتله .. الا اننى فى النهايه مصرى ولا يهمنى فى المقام الاول من بين هذا وذاك وهؤلاء إلا مصر .. وانا ايضا رجل واقعى للغايه .. وبما ان الواقع يقول انه لا مناص ولا بد ولا محيص ولا مفر ولا مهرب من السيسى رئيساً لمصر .. فساحاول التجرد من مشاعرى العاطفيه السلبيه للغايه تجاه هذا الرجل .. متلمساً الايجابيات التى قد تاتى من وراء حكمه لمصر .. اقول هذا بعد ان تابعت حلقة القاهره اليوم لعمرو اديب بتاريخ 13 مايو 2014 .. والتى تاكدت من خلالها عن النهج الذى سيتبعه السيسى مع اثرياء ومليارديرات رجال الاعمال .. حيث اننى توقعت من خلال احد احاديثه انه ((بالبلدى كده)) حيحط على رجال الاعمال من خلال دفعهم ((بالحب)) على التبرع المادى لتمويل المشروعات الاقتصاديه والخدميه والاجتماعيه المختلفه .. بصراحه انا اؤيد هذا النهج الديكتاتورى تماما فى التعامل معهم طالما انها هى الطريقه الوحيده للتعامل مع تلك الفئات من رجال الاعمال الذين لا يدفعون الضرائب المستحقه عبر التلاعب فى الارقام الحقيقيه لارباحهم .. وفى نفس الوقت يستفيدون من الخدمات المختلفه باسعار رخيصه الى جاتب العماله التى تقبض رواتب متدنيه
ها هنا الفيديو الخاص بالحلقه وخاصه من الدقيقه 21:30 .. مرحبا باى نفاش حول ما جاء فى ذلك الجزء من الحلقه الخاصه بالحديث عن اجتماع السيسى مع بعض رجال الاعمال
https://www.youtube.com/watch?v=DIUQoRU9-CQ