عبال ما ترجع المداخلات ...
ميزتين كمان في ألحان بليغ. دايمًا وأبدًا ألحانه فيها مساحة تسمح بالتنويع في الأداء. يعني ايه؟ مثلا، والنبي وحشتنا لشادية. كام مرة شادية قالت: "وناقصنا كام مليون حاجة"؟ طيب كام مرة قالتها بطريقة مختلفة؟ طيب كام طريقة ينفع تتقال بيها مع الحفاظ على إحساس وجمال اللحن؟ كتير. "طريقة" يعني النغمة، أو أعتقد اللي بيسميها الموسيقيين notality. فالميزة دي دايمًا موجودة في ألحان بليغ. ميزة كمان، التنويع في ألحان الكوبليهات المختلفة على حسب الإحساس مع الحفاظ على جمال اللحن. فيه أغاني كتير جدًا ألحانها عاملة زي الشعر العمودي: نفس اللحن بيتكرر في كل كوبليه. بعض ألحان بليغ كده. لكن كتير منها مش كده. زي أغانيه لأم كلثوم، وجميع كوبليهات "آخر ليلة"، وآخر كوبليه في "كله ماشي"، اللي هو: أمانة تحبوا أمانة. وغيرهم كتير قوي. الميزتين دول قايمين على الإحساس بالكلمة اللي بيعبر عنها اللحن، وده كان موجود في الألحان العربية من زمان, وفضل موجود لحد ما ظهر حميد الشاعري وشقلب كيان الموسيقى بالألحان الراقصة اللي نزعت الإحساس من الأغنية وخليتها زي الأكل منزوع الدسم، أو منزوع الفائدة.