لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 07/24/14 في جميع الأقسام
-
أعتقد أن الجدل فى هذا الموضوع لن ينتهى إلا إذا عرفنا أن هناك فرق بين الدين والشريعة الدين واحد .. والشرائع شتى ولقد وضع الله قواعد الدين الواحد فى القرآن : مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ وبالرغم من وضوح القاعدة فى القرآن فإننا نجد أن المؤمنين بالقرآن هم أكثر الناس جدلا ولا حول ولا قوة إلا بالله وبعضهم - أى المؤمنون بالقرآن - هم الذين يدخلون الباقى فى دائرة الجدل والشر إذ قالوا إن هذه الآية قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ قد نسخت 124 آية من آيات الرحمة والتسامح وحرية الاختيار وآيات اقتصار الحق فى الحساب على الله وحده لا شريك له وأنه هو وحده الذى يحكم على عقائد البشر وأن للحساب يوما لا يعلمه إلا الله وبذلك جعلوا قرآنهم أرشيفا لحفظ آيات مُعطلة ومنسوخة نحتفظ فيه بتلك الآيات "المُعطلة" التى عطلتها آية السيف وكأنها هى الآية الوحيدة للإيمان والإسلام وأنها آية سرمدية ليس لها زمان ولا مكان (وضعهما الله فى سورة التوبة) عطلوا آيات الله وأشـَّروا عليها "يُحفظ" لمجرد العلم بالتاريخ وليس للعمل بها بل تمادوا فى غيهم ونزعوا عن الله إرادته ومشيئته فى اختلاف وتباين البشر وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ولا حول ولا قوة إلا بالله4 نقاط
-
الاستاذ / محمد أعجبتني مداخلتك .. حقا إنها مداخلة قيمة .. نحن نراهم على خطأ .. وهم يروننا على خطأ .. جميل جدا هذا الإقرار بأنهم يروننا على خطأ .. أي أنهم يرون أن ديننا وعقيدتنا خاطئة .. كما هو موقفنا بالنسبة لعقيدتهم .. أحييك على شجاعتك في الاعتراف والإقرار بهذا .. مع كونك تقيم بأميركا .. في حين من يقيمون بمصر بل وبالأراضي المقدسة ذاتها قد لا يؤمن بعضهم بهذا .. ويقولون أننا فقط من نرى أنهم على خطأ أم هما فلا يرون فينا خطأ بل يؤمنون بديننا وبرسولنا وربما بقرآننا أيضا .. وأحييك أيضا على مبدأ أن ينشغل كل بدينه .. أي يجتهد في العبادة فهي وحدها سبيل الراحة والسعادة .. لا أن يبدل في عقائده ويخترع ويأت بما لم يأت به أحد من العالمين .. زاعما أنه قد اكتشف في الدين ما لم تكتشفه الأوائل وما ذهلت عنه عقول الغوافل .. فالأديان كلها واحد .. والأديان كلها إسلام .. وجميع الخلق مسلمون .. لا فرق بين يهودي أو نصراني أو مسلم .. المهم .. أشكرك على مداخلتك القيمة .. وأود أن أذكرك دائما يا عزيزي .. أن الرغبة في التحريف والتحوير لا توجه أبدا إلا إلى العقيدة الإسلامية .. قلتها سابقا ما شأنهم وعقيدتنا .. فلنعتقد نحن ما نشاء أو نؤمن بما نشاء .. ما ضرهم في هذا .. لنقل عنهم كفارا أو مشركين أو أنهم في الآخرة من الخاسرين إذا ما دعوا إلى الإسلام ولم يؤمنوا به وبرسوله محمد وماتوا على هذا .. ما ضرهم في هذا .. ما دام أنهم بالأساس يرون أن ديننا خطأ .. أي أن قرآننا خطأ .. ورسولنا خطأ .. وعقيدتنا وعباداتنا خطأ في خطأ .. ما ضرهم إذن في أن نعتقد فيهم ما نعتقد .. هناك فارق كبير بين العقيدة وبين المعاملة .. فالهندوس الذين يعبدون البقر .. هل هناك من شك في أنهم كفار .. كفار بوجود الإله ذاته .. ( إلا إذا رأينا بدعة جديدة تقول أنهم ليسوا كفارا .. وأنهم يعبدون الإله بطريقتهم الخاصة ) .. ومع ذلك فهم داخلون تحت نطاق قوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) .. فالأمر بالبر والقسط ما دامت المعاملة ودية حسنة .. أمر نافذ على الجميع .. جميع الديانات والعقائد .. نحن مأمورون بالود والإحسان لهم .. مهما كان اعتقادنا فيهم أو اعتقادهم فينا .. إذن فالعقيدة هنا شأن منفصل .. لا يجوز المزج أو الخلط بينه وبين المعاملة .. ( كون أن هناك بعض المتطرفين يمزجون هذا بذاك .. فهذا لا يضير العقيدة أو يكون داعيا إلى محاولة تغييرها ) .. والعجب يا عزيزي أننا لم نسمع أبدا أن مسيحيا توجه باللوم أو الذم إلى يهودي على عقيدته في مريم العذراء عليها السلام .. التي قال القرأن عنها ( وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما ) .. بل دائما اللوم والذم يتوجه إلى المسلمين والعقيدة الإسلامية .. أما الأعجب يا عزيزي .. فهو أنك ترى من المسلمين من لا ينكرون على المسيحيين ارتداء الصليب والإيمان بعقيدة الصلب والفداء ( لب العقيدة المسيحية ) .. والتي تتناقض كلية من كل وجه مع القرآن الكريم .. ولكنهم يتوجهون باللوم للمسلمين على إيمانهم بما صرح به القرآن صراحة في أكثر من موضع في حكم اليهود والنصارى .. على العموم يا عزيزي .. دعواك لأن ينشغل كل بنفسه هي دعوى محمودة .. نتمنى لو استجاب لها الجميع .. وانشغل الجميع بنفسه ..لا أن ينشغلوا بنا وبعقيدتنا .. وأما بخصوص حديثك عن أن المعلومات متاحة لمن يريد البحث عنها .. فهو أقيم ما في مداخلتك .. ولذا سوف أتشجع هنا ولأول مرة .. وأضع بعض أمور من العقائد المسيحية مأخوذة من مواقع الإخوة المسيحيين .. لعل بعض الواهمين يطلعوا عليها .. قانون الإيمان المقدس الأرثوذكسي http://www.youtube.com/watch?v=drLp0qkZSI43 نقاط
-
يبقى كده نسأل السؤال الآتى كيف يقضى الله أمره بأن المسلمين من أيام سيدنا نوح إلى سيدنا عيسى عليهما السلام كانوا مسلمين "حقا" وهم لم ينطقوا الشهادتين ولم يحجوا البيت وإن استطاعوا إليه سبيلا ؟ كلاكيت تانى أو تالت مرة يا شاعر ياريت نفرق بين الدين والشرائع فمع إن كلهم مسلمين (ده كلام ربنا مش كلامى) إلا أنه سبحانه وتعالى يقول لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ3 نقاط
-
نفسي مره لوجه الله مره واحده في حياتي اشوف نقاش يجمع بين مسلمين و غير مسلمين و لا يتم طرح هذا المنطق العديم المنطق (استخدمت تعبير مهذب مراعاة للفنان) المنطق اللي كل الناس بتقوله في كل الأديان طب انت بتقوله علشان تقنع به الغير مفروض يعني....طيب ماهم بيقولوا نفس كلامك على دينهم!!!!!!!! يبقى انت بتقوله علشان تقنع بيه المسلمين......طيب ماهم مفروض مسلمين و مقتنعين!!!!! يبقى الكلام لمين و ليه؟؟؟؟ اخرجوا بره أم الصندوق مره واحده في عرض النبي3 نقاط
-
﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ ليست فقط تقريرا لسبب الخلق وإنما تذكير و ردع حتى لا ننسى أنفسنا فنشارك الله تعالى في حكمه!3 نقاط
-
المسألة ليست شيعه وسنة فقط .... دا فيه إسلام إخواني يتناقض بالطبع مع الإسلام السلفي والإسلام السلفي ليس واحدا بالطبع ولكنه أشكال مختلفة عن بعضها ومع بعضها وفيه إسلام داعش الذي يقتل على الذنب بلا محاكم ولا قضاء وفيه إٍسلام النصرة والقاعدة وبيت المقدس والجيش الحر وهلم جرا على رأيك إحنا هندعوهم لأي إسلام في دول وأي صورة في دول حلوة طبعا أكيد فيه ناس في دول مش على الإسلام الحق وفيه ناس مسلمين منكرين للقرآن ذاته غير مصدقين لآياته فيكون الحال وَغَيْرُ تَقِـيٍّ يَأْمُـرُ النَّـاسَ بِالتُّقَى *** طَبِيبٌ يُـدَاوِي النَّاسَ وَهْوَ عَلِيلُ2 نقاط
-
عن نفسي... و كل واحد يفهمها براحته لن ادعو أحد لديني أو لمذهبي أو لطريقتي في العبادة كما و لن يضايقني نهائيا تبشير اتباع الديانات الأخرى للناس من حولي لكن مؤكد حتى آخر لحظة في حياتي لن أكف عن دعوة الناس للمحبة الخالصة و المجردة فبها و بها فقط سيعرفون طريق النجاة2 نقاط
-
صلاة التراويح التراويح هي إحدى الصلوات التي تؤدى في شهر رمضان المبارك استحباباً وفيها آراء. مما لا شك فيه أن صلاة الليل تعتبر عظيمة الاستحباب ولا سيما في شهر رمضان الكريم وفي ذلك إجماع عند كل المسلمين. الفارق الرئيسي بين المسلمين بهذا الشأن هو أن المسلمين السنة يقيمون هذه الصلاة المستحبة جماعة في شهر رمضان المبارك مما لا يصلح عند المسلمين الشيعة حيث أن الله شرع الاجتماع في الصلوات الواجبة كالفرائض الخمس اليومية وفي صلاة الاستسقاء والعيدين و الآيات وعلى الجنائز. لم يرد ذكر كلمة "تراويح" في القرآن الكريم كما أن ذلك التعبير لم يرد في أي من الروايات الموثوقة عند المسلمين الشيعة الواردة عن النبي عليه السلام . بل بعكس ذلك فإن الروايات الواردة عنه وسنته الشريفة بهذا الخصوص تنهى عن ذلك لاسيما ما ورد في مصادر المسلمين السنة. ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر ما ورد في كنز العمال: سُئل عمر عن الصلاة في المسجد فقال : قال رسول الله : «الفريضة في المسجد ، والتطوّع في البيت. وروى النسائي وابن خزيمة في صحيحه عن زيد بن ثابت أن النبي قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة. وهكذا فإن تعبير صلاة "التراويح" نشأ في وقت لاحق بين المسلمين. وهذا اللفظ يطلق في الأصل على الاستراحة بين صلاتين تتألفان من أكثر من ركعتين . وفي وقت لاحق صار يطلق هذا التعبير من بعض المسلمين على الصلاة المستحبة الي تؤدى جماعة ليلاً في شهر رمضان المبارك. وترجع نشأة صلاة التراويح بالصورة المعروفة اليوم إلى عمر ابن الخطاب. ففي عهد الرسول عليه الصلاة و السلام وفي عهد أبو بكر وفي أول عهد عمر كانت تؤدى تلك الصلاة فرادى وليس جماعة. وفي إحدى ليالي شهر رمضان المبارك دخل عمر ابن الخطاب المسجد ورأى كيف كان يصلي الناس الصلاة المستحبة فرادى فلم يرق له ذلك وأمر أن يصلي الناس تلك الصلاة جماعة خلف أبي ابن كعب. وجمع الناس عليها حكماً مبرماً، وكتب بذلك إلى البلدان ونصب للناس في المدينة إمامين يصليان بهم التراويح إماماً للرجال وإماماً للنساء وكان ذلك وكان ذلك ليلة لثمان بقين ما جمادى الآخرة سنة 14 للهجرة وفي هذا كله أخبار متواترة نذكر منها على سبيل المثال: أخرج البخاري في كتاب التراويح أيضاً من الصحيح عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاً متفرقون. إلى أن قال: فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب (قال) ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم. قال عمر : نعمت البدعة هذه. قال العلامة: القسطلاني في أول الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث: نعمت البدعة هذه، هذا لفظه: سماها بدعة لأن الرسول عليه السلام لم يسن لهم الاجتماع لها، ولا كانت في زمن الصديق. ولا أول الليل، ولا هذا العدد ...الخ. وفي تحفة الباري وغيره من شروح البخاري مثله. ومن هنا نهى أهل البيت عليهم السلام عن مخالفة سنة النبي عليه السلام والمشاركة في صلاة التراويح ومقابل ذلك نوهوا إلى الاستحباب والفضل العظيم لصلاة الليل وغيرها من النوافل في شهر رمضان المبارك. ففي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ورد أنَّ أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب لمّا اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلّي بهم نافلة شهر رمضان ، زجرهم وعرّفهم أنّ ذلك خلاف السنة ....(الخ) ويصلي المسلمون السنة صلاة التراويح بعد صلاة العشاء وهي عبارة عن 20 ركعة تصلى في خمس صلوات تتألف كل منها من أربع ركعات تصلى عادة جماعة. وجعل البعض ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح مستحب فيقرأ أثناءها بإمامة حافظ له على مدى كل يوم من أيام شهر رمضان الكريم جزء من أجزاء القرآن الكريم مما يجعل صلاة التراويح تستغرق وقتاً طويلاً ومما يتنافى مع المدرسة الجعفرية التي تنوه على أن لا تستغرق صلاة الجماعة طويلاً وأن تكون حسب قدرة أضعف المصلين، مثلاً بالاقتصار على قصار السور حتى لا تصبح عبئاً على الناس. :copied:1 نقطة
-
بعض الناس يعتقد أن ما شرعه الله للدعوة إليه غير كاف أو غير مجد ..... كيف يدعو الناس إلى الله بالحسنى والحكمة والموعظة الحسنة ...... ؟ ...... إزاي الكلام ده ؟ ..... ميجيبش معاهم لا لا لا كيف يترك أمر عباد الله لله .... دون حساب منهم أولا ..... لسه هنستنى حساب ربنا الأمور كلها هتنتهي في الدنيا والبعث والحساب والجزاء لا أحد يذكرهم أو يتذكرهم هما هيطهروا الأرض كلها من المخطئين ..... ومن هنا تم تشريع الإبادة ...... الإبادة لكل مخطيء ..... وبما أن كل ابن آدم خطاء ........ إذن الإبادة لكل البشر ...... لن يكون هناك دور لما يسمى بالمحبة والمودة والرحمة .... إنهم عصاة فلا مجال للمحبة والرحمة .... محبتهم حرام وكراهيتهم واجبة وحلال قتلهم الله أكبر1 نقطة
-
هههههههههههه سؤال وجيه جدا ممكن ندعوه للمذهب الاباضي اللي في سلطنة عُمان أهم ناس في حالهم و محدش تعرض لهم و لا همة تعرضوا لحد إلى الآن :)1 نقطة
-
اذا ما دعونا احدهم فاستجاب الى اى فرقه سوف ندعوه إذا الى السنه قتله الشيعه وإذا الى الشيعه قتله السنه ؟!1 نقطة
-
ترونهم على خطأ ويرونكم على خطأ اما ان يتبع كلً دينه وينشغل بنفسه واما ان تقيموها مناكفات ومناظارات ووجع قلب ينتهي للاشيئ، نحن في عصر المعلومات وكل المعلومات متاحة بضغطات من الماوس يمكنك ان تتعرف على كل الاديان والمعتقدات سماوية وارضية وبحرية وجبلية. وفروا مجهودكم لما هو اهم.1 نقطة
-
1 نقطة
-
حد القطع اليد ياسين ديناربوس من المشهور عند المسلمين على اختلاف مذاهبهم ( سنة و شيعة ) هو أن عقوبة السارق تتمثل في قطع اليد .. بمعنى بترها :و يستدلون على ذلك بقوله تعالى في المائدة {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌٌ} تعترضني هنا اﻹشكالية التالية إن الشرع الإسلامي و الذي هو في اعتقادي الراسخ من عند الله عز و جل لا يقوم إلا على الرحمة و اﻹنسانية .. و أساسه خدمة اﻹنسان للرقي و التطور. هذا التشريع اﻹلهي لا يمكن أن يخلو من رحمة الله حتى في عقوباته .. فيحافظ على إنسانية اﻹنسان و فاعليته في المجتمع. الله عز و جل رحيم .. بل هو أرحم الراحمين كيف يضع قانونا يحول به بني آدم إلى أجسام مشوهة و معاقة ؟؟ و هو خالقهم في أحسن تقويم ؟ محال أن تكون حدود الله عقوبات خالية من الرحمة و محال أيضًا أن تكون هذه هي الصيغة العالمية و الخاتمية التي شاء الخالق عز وجل أن ينتشر بها اﻹسلام في كل أقطار اﻷرض و أزمنتها ! عقوبة قطع يد السارق هي حبة رمل في شاطئ بحر اﻷمور التي فهمت بشكل خاطئ .. فهناك فرق شاسع بين مفهوم القطع في قناعات الناس و بين القطع في مراد الله. القطع لغة و اصطلاحا يحتمل مفهومين : مفهوم مادي فيزيائي و مفهوم معنوي. أما اﻷول فهو يعني البتر أو فصل اليد عن الجسم بشكل نهائي. و لو طبقنا هذا المفهوم فسيكون المجتمع قد عالج مشكلة فردية بمشكلة اجتماعية أكبر من اﻷولى .. و فجع أسرة بكاملها ؛ نفسيا بإلحاق العار بها مدى الحياة و ماديا إذا كان السارق معيلها و المنفق عليها. فهل سيتكفل المجتمع باﻹنفاق على هذه الأسرة التي أصبحت عالة عليه ؟؟؟ للأسف هذا هو المفهوم السائد الذي تبناه فهم الناس و الفقه و التراث الجمعي المنقول إلينا تاريخيا. و قد وجب التنبيه هنا إلى اﻹختلاف الهائل بين الفقهاء في عدة مسائل بخصوص قطع يد السارق : مكان البتر ؟ هناك من قال اﻷصابع .. و هناك من قال الكف .. إلى غير ذلك من اﻵراء .. هل كل سرقة تستوجب البتر ؟ هناك من قال بوجوب البتر إذا حدتث السرقة في مكان خاص ( منزل محصن مثلا ) و لا يجب البتر في حالة السرقة من مكان عام ( سوق مثلاً ) … □استفسار : من أين جاؤا بهذا التمييز ؟ أليست اﻵية الكريمة تتحدث عن السارق بالمطلق ؟؟؟ و حسب القواعد الفقهية : لا اجتهاد مع النص ! ■المبلغ المسروق الذي يستوجب البتر ؟ حددوا مبلغا يستوجب البتر و ما أدناه لا تبتر فيه يد السارق. □ملحوظة : ما أفهمه شخصياً من هذا أن من سرق 1000 درهم قد تقطع يده بينما من سرق 999 درهم لا يجب أن تقطع !!! نجد أنفسنا في نهاية اﻷمر أمام سيل عارم من اﻵراء و اﻹجتهادات الفقهية، لكل أدلته و حججه ( انظر التفسير الكبير للرازي ج 11 ص 223-229 ) و الواضح أن كل هذه اﻹجتهادات الفقهية كانت خاضعة كما هو معلوم لحوائج الزمان و المكان و جبروت السلطان ( عوامل اجتماعية و اقتصادية و سياسية .. ). سؤال : هل يعقل أن يترك الله سبحانه و تعالى أمرا بهذه اﻷهمية و عقوبة أبدية ( على اﻷقل دنيويا ) .. هل يعقل أن يترك فيها عز و جل كل هذا المجال للإختلاف ؟ سؤال ( كبير هذه المرة ) : ماذا لو تبث بعد قطع اليد أن السارق برئ ؟؟؟ كان من نتيجة كل هذه الإشكالات أن بعض المجتهدين و المفكرين خلصوا ﻷن اﻹسلام ليس به بتر ليد السارق .. بل المقصود بالقطع في اﻵية هو هو المفهوم المعنوي -كما سبق و أشرت – أي المنع و الكف عن الفعل. و هنا أوجه عناية الغلاة ممن لا يتدبرون القرآن إلى السؤال التالي : ماذا يعني فعل ( قَطَعَ ) في القرآن الكريم ؟ لا بأس هنا بإلقاء نظرة سريعة على الآيات التي ورد فعل قَطَعَ فيها بمعان لا علاقة لها بالبتر ولا بالسكاكين ولا بالسواطير: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} آل عمران 127. {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ} الأنفال 7. {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ} البقرة 27. {وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ} التوبة 121. {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}الأنعام 45. {قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِي} النمل 32. {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ} الواقعة 32، 33. {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} الحجر 65. {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمْ الْمُنكَرَ} العنكبوت29. فقوله تعالى {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا} يعني ليهلك طائفةً منهم. وقوله {وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ} يعني ويستأصل آثارهم عن آخرهم. وقوله {وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ} يعني لا يصلون الرحم ولا يقومون بحقوق القرابة. وقوله {وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا} يعني ولا يعبرون وادياً بشكل عرضاني. وقوله {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ} يعني استؤصلت شأفتهم. وقوله {مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا} يعني مقررة وجازمة. وقوله عن الفاكهة أنها {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ} يعني لا ينعدم وجودها في أي فصل من الفصول، فه موجودة دائماً. وقوله {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ}يعني فسر بأهلك بالقسم الأخير من الليل. سؤال : أين البتر إذن إذا لم يكن فعل قطع يعنيه في التنزيل الحكيم ؟ أتى وصف النساء اللاتي رأين يوسف بكلمة ( قطّعن) بتشديد الطاء : {فلما سمعت بمكرهن ارسلت اليهن واعتدت لهن متكا واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما راينه اكبرنه قطّعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كري} بمعنى أنهن قمن باعتراض أيديهن بالسكين إلى درجة عميقة حيث أصابتهن بحرح ولم يبترن أيديهن، وتشديد كلمة قطع يدل على تكرار الفعل أكثر من مرة ولو كان المقصد من كلمة ( قطع ) فصل اليد بصورة كلية عن الساعد لاستخدم الشارع كلمة بتر. وننتقل إلى قوله تعالى بلسان فرعون للسحرة: {لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ} الشعراء 49. هنا لا يمكن أن يكون التقطيع للأيدي والأرجل بتراً وجزاً، وإلا لما تحقق له الصلب بعد التقطيع، إذ كيف تصلب جثة بلا أيدي ولا أرجل. وأي معنى لصلب جثة مات صاحبها بعد قطع أطرافه، نقول هذا لأن فعل الصلب في الآية معطوف على فعل التقطيع، وهذا يختلف تماماً عن قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الْأَرْضِ} المائدة 33. هنا فقط يمكن أن نقول إن التقطيع يعني البتر، باعتبار وجود (أو) الفاصلة بين الخيارات الأربعة، فجزاء الحرابة والفساد في الأرض إما القتل أو الصلب أو تقطيع الأيدي والأرجل أو النفي. يجب ان نتبه لكلمة ( ايديهما) لم تأت بالمفرد ولم تأت بالمثنى بل جائت بالجمع حسب الآية {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38 ، لا يلزم من ورود كلمة يد هنا أنها الجارحة؟ هل كلمة اليد في قوله تعالى (يد الله فوق ايديهم ) هي الجارحة؟ كلمة اليد في اللسان العربي تعني القوة ، ولذلك قال عن داود (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) يعني اقطعوا كل منافذ القوة التي سيطرت على السارق فجعلته يرتكب السرقة فأن كان فقيرا فقد يكون القطع بتوفير فرصة عمل له وان كان يعاني من خللا في الشخصية او عدم العلم فيخضع لجلسات نفسية اوتربوية او ماشابه فأن بقي يصر على السرقة فمصادرة امواله او الحجز او السجن او غيرها.! ثم ان كلمة (ايْدِيَهُمَا ) تعني كلتا ايدهما اليمنى واليسرى معا فهل سيقطعون الاثنين معا ويطبقون الاية ام يتراجعون الى القطع بطرق اخرى …؟ نعود بعد هذا كله إلى قوله تعالى في المائدة 38 {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ } ونلاحظ أن الواو في أولها تعطف ما بعدها على الآية 33 قبلها {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} وأن العطف تقوية وحدة الموضوع. فالآية 33 تتحدث عن جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، والآية 38 تتحدث عن جزاء السارق والسارقة. فإذا نظرنا في لفظ السارق، نجد أنها وردت بصيغة اسم الفاعل من فعل سرق، التي تدل على دوام وطول ممارسة الفاعل لهذا الفعل، كقولنا كاتب. ونفهم أنه سبحانه يعني السارق الذي داوم على السرقة ومارسها طويلاً حتى أصبحت مهنة له، ويحدد له جزاءه ذكراً كان أم أنثى بقطع الأيدي. ونفهم أنه تعالى لا يعني أبداً الإنسان الذي سرق مرة واحدة، لأنه لو عنى ذلك لقال: {ومن يسرق}، تماماً مثلما فعل بقتل النفس حين قال: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ} النساء 93، وقال: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} النساء 92.ألا ترى معي أن القتل مرة واحدة يكفي لإنزال العقوبة بالفاعل؟ إذن كلمة ( قطع ) لا تدل على عملية ( البتر ) لليد ، وإنما تدل على عملية المنع والتعطيل والتوقيف وتحديد فاعاليتها ، والعقوبة موجهة إلى نفس الإنسان لا إلى يده الجارحة !! قطع يد السارق لاتعني الجرح او البتر، وإنما منعه او توقيفه عن السرقة ومعاقبته بالشكل الذي يردعه, فتكون عقوبة هذا الإنسان بإيجاد صورة رادعة زاجرة مؤلمة نفسياً نحو السجن لمدة معينة ،أو ما شابه ذلك مما يراه المجتمع عقوبة زاجرة ورادعة ومؤلمة نفسياً لهذا الإنسان ، حيث يترتب على العقوبة قطع يد السارق من وجهين : الأول توقيف ومنع فاعلية اليد وظيفياً بشكل مؤقت، الثاني : جعل السارق يتألم نفسياً من خلال شعوره بالخزي والعار أمام أسرته والمجتمع . والنتيجة أن هذا الإنسان هو ابن المجتمع يجب احتضانه والاعتناء به ، لا بتر أحد أطرافه, ، فالسجن في الواقع داخل تحت مفهوم القطع منطقيا ، فكل سجن هو قطع لحركة هذا الانسان ومنعه من حريته وتوقيف نشاطه الاجتماعي ، أليس السجن هو توقيف لحركة الإنسان؟ اليس السجن هو منع نشاطه الاجتماعي؟ أليس السجن هو تعطيل لقوة الإنسان؟ والنتيجة أن هذا الإنسان هو ابن المجتمع يجب احتضانه والاعتناء به ، لا بتر أحد أطرافه. إن أصبت فمن الله سبحانه وتعالى وإن أُخطأت فمن نفسي والشيطان .1 نقطة