برمجة سلبية جديدة قديمة
تقوم بتضليل و عكس فكرة أن الجرأة لا تساوي الوقاحة
فيصبح المجد للأكثر سخافة
الإعلان فنيا برأيي سخيف و يفتقر للحرفية لجذب المشاهد سوى من ينتظر من يشجع فيه سلوكيات عدم الاحترام و يقره عليها
ما نمر به الآن هو نفس ما حدث في الغرب بنهاية الخمسينات و بداية ستينيات القرن الماضي
من انهيار للقيم و الاستخفاف بالدين ثم الإلحاد أو نبذ التدين بعد حربين عالميتين
أراه تمرد و محاولات لإثبات الذات بعد اكتشاف انه لا جدوى مما يردده الآباء عما كان عليه الماضي الجميل و التحسر على الحاضر و حيث لا أمل في المستقبل
و حيث لا يمكن نزع تلك البرمجات السلبية
بل و ان محاربتها تضخمها أكثر
فلا أرى سوى " الإحلال"
بزرع برمجات إيجابية
تعطي الأمل للشباب في حياة أفضل
بتنميتهم بعيدا عن أكذوبة
أنه لن ينصلح حالنا إلا بإنصلاح البلد
و إرساء حقيقة أن العكس هو الصحيح
و ان البلد صلاحها لا يظهر إلا بصلاح مواطنيها