أنا مثل كاتب المقال الذى سأنقله
كنت أهتز من الأعماق لرؤية حادث راح ضحيته إنسان
أصبحت أشاهد فيديوهات المجرمين وهم يأكلون القلوب والأكباد
أصبحت أشاهدهم وهم يطلقون النار على العزل
بل وأصبحت أشاهدهم يذبحون بنى آدم ذبح الشاه
وعندما رأيت صورة ذلك الإرهابى أبو شيتة حملقت فيها وتأملتها
ماذا حدث لنا .. ماذا فعلوا فينا
هل لأنه ذات يوم وقف المتحدث باسم رئيس الجمهورية
ليعلن بكل بجاحة أن الرئيس "الأهطل" يطالب بالمحافظة على المخطوفين و"الخاطفين"
فسوى بذلك بين الشريف والمجرم .. بين الضحية والقاتل ؟
لن أقول كما قال الكاتب فى بداية مقاله "تسلم الأيادى"
لأن
لسه المشوار طويل أوى يا خال
فهذه آخر جرائمهم اليوم .. والتى ستجعلنى أحملق فى جثة أى إرهابى يهلك
لأطمئن أنه قد هلك