ظني أن نفاذ الكمية المطروحة من الشهادات بقيمتها اللي تعدت 60 مليار كان مفاجأة للجميع و لم يكن مخططا قبل الطرح يمكن كان أقصى ما يمكن تصوره هو نفاذ 50% مثلا خلال الشهور الأولى للطرح . يمكن المصريين (كعادتهم) فاجأوا الجميع و أعتبروا الموضوع (إستفتاء) جديد على شعبية رئيسهم زي ما أشار الوالد أبو محمد في مداخلة سابقة أو استنفار جديد لمشاعرهم الوطنية و اصرارهم على البناء و نجاح الطريق اللي اختاروه و رسالة للعالم بأننا ( نستطيع ) الــــ 60 مليار مخصصة لحفر القناة و لحفر الأنفاق و غالبا توافر التمويل هايسرّع بوتيرة الأعمال لأن الحفر بيتم متزامن مع الأنفاق و سداد الأموال بيكون لــ 55 شركة مصرية يعني اعادة تدوير و ضخ رقم ضخم في شرايين الاقتصاد المصري ظني أنه حتى لو هناك مبالغ لن يتم استغلالها و استثمارها فورا و هايتم سداد عائد عليها الا أن المميزات الكبيرة لتوافر التمويل هايكون داعم قوي لانجاذ المشروع في اقصر وقت ممكن و تحت ادارة كيان اعتاد على تنفيذ ما يعد به زي القوات المسلحة المصرية و غالبا الــ 60 مليار جايين من ودائع بالجنيه أو بالدولار و في كل الحالات الدولة بتدفع عليهم فوائد رغم كونهم مدخرات راكدة .